سوء الأدب وسوء الظن : "الانقاذي ياسر محجوب مثالا"
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين . السيد / ياسر محجوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخا الاسلام رغم اني لم أتشرف بلقاء سعادتكم الا عبر هذا المنبر الا انه يهمني جدا أن أخاطبك بكل الأدب الذي علمنا اياه ديننا الاسلامي الحنيف وتعلمناه في بيوتنا عبر علاقتنا اللصيقة بأبائنا وأمهاتنا. وبداية أود أن أعتذر منك لأني خلطت بين اسم سعادتكم واسم الأستاذ فيصل الزبير، ذلك اني كنت عجلا بسبب العيال الموجودين خارج مكان اقامتي ويريدون التحدث مع والدتهم عبر النت ، فكتبت اسم سعادتكم باعتبار انك من الرافضين لمؤتمر الاعلاميين ، وعليه أرجو التكرم بقبول اعتذاري. وحين كتبت شكرا للاستاذبكري لايراده مقالك وقلت انه في الصميم، قصدت ذلك فعلا لأني حقيقة أحفل وأحتفل كثيرا بالرأي الآخر وكنت أعتقد أن من كتب المقال رجل ملتزم بأدب الحوار باعتباره ملتزمابأدب اسلامنا الحنيف ولكني فجعت حقيقة بوصفك من خالفك الرأي بالسفه ولا يخفف هذا الشتم ما اذا كنت أوردته على لسان الامام الشافعي أو على لسان أحد الأنبياء عليهم سلام الله .... وحقيقة أقول لك :أن ليس هذا من أدب الحوار الاسلامي في شيئ . كما ساءني كثيرا وصفك للمختلفين معك في الرأي بالمأزومين ... ثم اتهامك لمختلفي الرأي معك بأصحاب الفكر المتخلف والمستوى الأخلاقي المتراجع الذين يشتهون ليال حمراء يضربون في شرابها ولحمها....كما يضرب ولي السوء في مال اليتيم، ما هذا يا رجل ؟ هل يستقيم لرجل مسلم أن يتهم مخالفيه بمعاقرة الخمر والعياذ بالله (واللحم)وماادري ما قصدك باللحم، ثم مساواتهم بولي السوء يضرب في مال اليتيم. أو لم تقرأ تصريحات الشيخ الترابي التي اتهم فيها الانقاذيين باستباحة المال العام وهو مال الأيتام والفقراء والمساكين وأرامل الشهداء ؟ ثم الم يتناه الى أذن سعادتكم حدبث السيد قطبي المهدي عن ضرورة محاربة الفساد واستباحة المال العام كشرط لعودته الى صفوف الصفوة المستمتعة بهذا المال السحت؟ ثم ألم يكتحل ناظراك بالمبالغ (المهولة) من المال العام التي أوردها المراجع العام داخل قبة برلمان الانقاذ والتي استباحها انقاذيو السودان المتأسلمون ؟ لا أعتقد يا أخي ان ردك فيه من أدب الاسلام شيئا بل أحسبه من سوء الظن وسوء الأدب وقلته، كما أحسب ان كاتبه لا علم له بالدين ولا بأدابه أصلا وانه تلقى دروسه فيه عبر السيد حسين خوجلي وصحيفته المسماة ألوان ومن بقية كوكبة الانقاذ من أمثال الطيب مصطفى تيتاوي والزومة وذلك الذي نشر مقالا في صحيفته شتم فيه الرسول يوم مولده : والله ليس تقليلا من شأنه ولكني حقيقة لا أذكر اسمه . وأنا آسف يا أخي للغلظة في الرد فالغلظة في كثير من الأحيان تعلم الجاهل وتنبه الغافل . من أخيك في الله المفتقر الى رحمة ربه تعالى فاروق حامد(أبوناصر) أبوظبي (عدل بواسطة فاروق حامد محمد on 08-26-2006, 01:42 AM)

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]