|
|
 السادة قادة الأحزاب: "قاعدين ليه" ؟
|
* لا يعلم المواطن السوداني البسيط، إلى متى ينتظر قادة الأحزاب السودانية، ولماذا هم لا يحركون ساكنا إزاء ما يجري حاليا. الأسرة الدولية تضغط في اتجاه ارسال قوات أممية إلى دارفور، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في الإقليم، وازدياد وتيرة العنف. والحكومة من جانبها (المؤتمر الوطني) تهدد بمواجهة هذه القوات، ما يعني ببساطة وضع السودان على شفير حرب غير متكافئة، ومضاعفة عذابات المواطنين البسطاء، بالاضافة لسكان دارفور على وجه الخصوص.
* وفي الأسبوع الماضي، تبخرت آخر أحلام السودانيين بالحصول على نصيب ولو ضئيل في عائدات النفط، بعدما رفعت الحكومة (المؤتمر الوطني) أسعار المحروقات، مقررة بذلك اضافة أعباء على كاهل المواطن المسحوق بالأساس، في بلد تزيد فيه نسبة من يحيون تحت خط الفقر على 80%.
* ولم يشهد السودان في تاريخه أزمات ومخاطر مثل التي يشهدها حاليا. فعلاوة على تدويل الشأن السوداني، وربما "عسكرة" هذا التدويل في دارفور، والأزمة الاقتصادية، بلغ الفساد مبلغا يصعب تصديقه، ويكتوي السودانيون بأوضاع لم تخطر لهم على بال قبل 1989، ويواجه السودان أخطارا جدية بتمزيقه وتفتته.
* ليس هذا فحسب، فالتوتر بين المؤتمر الوطني من جهة، والحركة الشعبية من جهة ثانية، يلقي بظلال قاتمة على مستقبل السودان ووحدته. ولا يقود الوضع الماثل إلا لانفصال محتوم، فيما لو اكتفت القوى السياسية والاجتماعية بالمراقبة، و"الصمت" !!
* كل هذا، ترافق مع فشل ذريع لمشروعات المعارضة في الخارج، غض النظر عن الانشقاقات التي حدثت في جسم التجمع، والعودة (الميمونة) لقيادات المعارضة إلى الداخل، بل ومشاركة بعضهم في الحكم، إنما من غير فاعلية تذكر، أو تأثير في صناعة القرار.
* والآن، اتفق النيل والحكومة (المؤتمر الوطني) على المواطن البسيط، فمن لم يجرف الفيضان بيته، ويشرد أسرته، طالته، وطالت رزقه الزيادة في أسعار المحروقات، التي ستتبعها زيادة مضطردة في نفقات المعيشة كلها.
* السؤال: إلى متى يظل قادة الأحزاب السودانية "قاعدين"؟ فلا هم يريدون قيادة تحرك جماهيري كبير لمواجهة كل هذه المخاطر التي تسببها جهة وحيدة، هي المؤتمر الوطني. ولا هم يريدون أن يكونوا في مقدمة صفوف المتظاهرين لاجهاض الزيادات الأخيرة، ومحاصرة الحكومة في لا مبالاتها وقلة اكتراثها بالمواطنين. ولا هم يريدون التحرك من مقاعدهم، والاستئذان في الانصراف من الحياة السياسية طالما هم فشلوا في تحقيق تغيير يلمسه المواطن البسيط طيلة 17 عاما.
* إلى متى سيقعد هؤلاء على كراسيهم القيادية، وماذا تعني القيادة إن لم تكن انحيازا للوطن والمواطن في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ؟
* أخص بالذكر، السادة الصادق المهدي، محمد إبراهيم نقد، علي محمود حسنين، وقيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان.
* ثوروا، ليحطم الشعب أغلاله، لكن حطموا أغلالكم أولا، وقودوا مظاهرات الرفض بأنفسكم.
* رحم الله عبدالمجيد إمام. هل يتكرر موكبه المهيب في 1964 مرة أخرى في 2006؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السادة قادة الأحزاب: "قاعدين ليه" ؟ (Re: Adrob wad Elkhatib)
|
Quote: ليس هذا فحسب، فالتوتر بين المؤتمر الوطني من جهة، والحركة الشعبية من جهة ثانية، يلقي بظلال قاتمة على مستقبل السودان ووحدته. ولا يقود الوضع الماثل إلا لانفصال محتوم، فيما لو اكتفت القوى السياسية والاجتماعية بالمراقبة، و"الصمت" !!
|
ليته توتر من اجل الوطن والمواطن !
ومعكم يا حبيب نرفع اكف الاحتجاج لهولاء القادة ان يتحرك الساكن منهم ويزداد
المتحرك حراكا من اجل انهاء هذه المآسي .
لك عميق التحايا
نيازي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السادة قادة الأحزاب: "قاعدين ليه" ؟ (Re: Adrob wad Elkhatib)
|
عزيزى خالد
هذة الايام اقراء سقوط الاقنعة و فى صفحات الكتاب ادلة وبراهين مؤاداها ان ما تسميهم قادة الاحزاب السودنية لا فائدة ترجى منهم و لاتوجد مؤسسات حقيقية تستحق ان تدعى احزاب. للاسف لا استطيع ان اجد استثناءا واحدا. لذلك لن يكن هناك حياء لمن تنادى. شئ .
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mustafa Mahmoud
Adrob wad Elkhatib
نيازي مصطفى
Adil Isaac
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست