دق الطبول لإستقبال المغول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2006, 03:42 PM

د. الوليد آدم موسى مادبو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دق الطبول لإستقبال المغول





    دق الطبول لإستقبال المغول



    لا شك أن التصويت الأخير في شأن القضية الفلسطينية داخل الامم المتحدة قد أعاد الي اذهان الكثيرين التجاذب الحاد الذي تعانية تلكم المنظمة العريقة بين التوجهات الأنسانوية للمجتمع البشري ( الذي اصبح أكثر تشوقاً لأهمية العدل كأساس لأستقرار الشعوب) والنزعات الامبرالية للدول العظمي التي لا تسعي لتأمين إحتايجاتها من الموارد فقط بل ايضاً تسعي للإبقاء علي الهرم العرقي الإجتماعي الذي أسس له النظام الرأسمالي والذي وضع الصهيونية علي اعلي الهرم ، يليهم الغربيون ، الصفر ، السمر ثم الأنسان الأسود 0 " ومن عجب إنهم يحنون علية في محنته في دارفور " وأنا اعجب كيف اصبح الأنسان ( السوداني ) صاحب أعظم حضارة في تاريخ الأنسانية 0 (الحضارة النوبية) في أسفل الهرم واعتلي بنو إسرائيل اعلي الهرم 0 مع العلم بأن موسي كليم الله قد نهل العلوم من البيت الفرعوني الذي هو في الأصل بيت نوبي وقد وفق الله البروفسير/ عبد الله الطيب لإثبات ان جل قصص القرآن التي تناولت قضية بنو إسرائيل قد دارت في رحاب أرض السودان 0

    لا اود أن اتعرض لتفاصيل إنهيار الحضارة النوبية إنما اود أن انوه إلي أن صياغة السودان بشكله الحالي قد تمت في عهد الفراعنة الذين ما ان دالت دولتهم حتي تفرعوا منشئين مملكات وسلطانات في مختلف أنحاء السودان : درافور ، جنوب السودان ، الشرق ، الي آخرة 0 بالرغم عن الهجرات العربية المتأخرة والتي جاءت عقب إنهيار دولة الأندلس إلا أن السلطنات الدرافورية قد تفاعلت وتصاهرت بدرجة لم تترك فيها للتمايز العرقي والآثني علي أثر ، إلا التباين المهني بين المزارعين والرحل 0

    (1)



    إن الانقاذ لم تعول أول ماعولت في سعيها لبناء الدولة السودانية علي هذا التماذج بالعكس لقد بذلت قصار جهدها في إستحداث فواصل عرقية بين الزرقة والعرب 0 وهي إذ فعلت ذلك من دوافع نرجسية كسبية نسيت ان دارفور هي البنكرياس الذي إمتزجت فيه الدماء الافروعروبية مما وضع الدولة السودانية علي محك الانفصال الذي لا يشل إقليم درافور وحده إنما جميع الأقليم الأتي قد يتسرب إليها هذا الداء -- داء الصفاء العرقي 0 إنه وبعد أن نجحت الامبرالية الإسلامية في مخططها سعت لفركشة " الزرقة " موالية المجموعات العرقية التي إتفقت معها في الخصائص الأتية:

    1- المساهمة الطفيلية في الإقتصاد السوداني 0

    2- الطموح السياسي الذي لا تسنده أصوات الناخبين إنما العوي والعويل 0

    3- الميكافيلية ( الغاية تبرر الوسيلة ) 0

    الأن وقد آيست الامبرالية الإسلامية من زج عيال عطيه وحيماد ( يرمز إليهم تجوزاً البقارة ) في مواجهة غير مبررة مع الزرقة بأستثناء بعض المبطلين ، فقد آلت علي نفسها إزكاء نار الفتنة مما أدي الي إقتتال أقرب أبناء العمومة 0 قبل أن يستفحل الأمر يجب ان يسأل( أهل دارفور ) أنفسهم لمصلحة من تجري هذه اللعبة الشيطانية ؟ سرعان ما يتبادر الي الذهن الأجابة الراجحة : لمصلحة الصهيونية العالمية ومستقدميها الذين تستروا بغباء الطائفية التي تعتمد المكايدة أسلوباً للخلاص منذ عهد النميري حتي اوصلتنا الي هذا المستنقع الآسن 0 أسألوهم قبل أن تقبروهم لماذا تندر الثلاثي الطائفي بإتفاقية أديس ابابا ؟ هل فعلوا ذلك إستعظاماً لمكاسب سياسية نالها النميري ام استكثاراً لمطالب إستحقها إنسان الجنوب ؟ لماذا قادوا غزواً أجنبياً فتح علي السودان ابواب الارتزاق ،العمالة ، العطالة ،الدياثه وبلادة الضمير ؟

    (2)





    إنهم إذ فشلوا في هزيمة القوات السودانية عسكرياً فقد أربكوا النيمري عن الوسطية مما جعلة يرتمي تدريجياً في أحضان الامبرالية الإسلامية ؟ كيف سولت لهم أنفسهم دعم التمرد برصاص صوبه تجاه الصدور التي انبرت من بعد لحمايتهم في القصر الجمهوري الذي لم يحسنوا إدارته فأسلموهم طوعاً ( لا غصباً ) لذويهم ومحسوبيهم ؟ ألم يتعلموا من كل هذا ؟ ألم يأن لهم أن يعرفوا ان التخلص من المستعمر الأسود هو اولي اوليات التحرر الوطني وليست دق الطبول لإستقبال المغول ؟ لقد كان الآولي بهم ان يرموا بالعبء علي كاهل من ينوء به الحمل 0 لكنه ضعف البصيرة التي غفلت عن الذكر ورمد العين الذي حرم صاحبه من معاينة الافق ؟ هذا شأن الوسط المفلس ما بال الطرف المدلس ؟ إن الفصيلين المؤتلفين ( من شمال الوادي وجنوبه ) يشتركون في خصائص تجعلهم ينقمون علي دارفور الآمن الذي تنشدة والاستقرار الذي تطلبه 0 هاتين المجموعتين تفتقران الي جذور ادبية ، إجتماعية تربطهما بالقواعد التي لم يتزعزع ولائها لسلاطينها وأبناء ملوكها 0ولذا فهما تعتمدان علي البندقية في بسط نفوذهما السياسي 0( ببساطة هي حركات ضد التاريخ ، ضد الجغرافيا ومراميها ، ضد الأرث ووازعه الاخلاقي والروحي ) 0 ليست ادل من تجنيد الحركة الشعبية لعيال عطيه وحيماد ( البقارة ) الذين تأمل في استخدامهم كمرتزقة في تأديب القبائل المناوئة حال الانفصال ، والتنصل من الجريرة في مواجهة المجتمع الدولي 0 طبقاً لما فعلته الإمبرالية الإسلامية التي جندت بعضهم لمواجهة انسان الجنوب مدمرة بذلك التكامل الإيكولوجي والبيئ الذي استمر لمئات السنين 0 ببساطة إن الكل يعي ان وحده أهل دارفور ستنعكس سلباً علي الحكم في الخرطوم الذي يعتمد علي اهل غرب السودان (الغرابة) علي مستوي الجندية ، حتي اليوم 0 ما الذي يمنع ابناء دارفور من التحالف زرقة وعرب لمحاصرة الأفعي وقطع راسها حتي يتمكن الجرو من عض الذنب ؟ إنها عقدة الدونية 0 0

    (3)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de