سلامات اسعار المواد البترولية والسكر اضافة لما تبعها من زيادة في اسعار المواصلات وغيرها لم تحرك ساكنا في هذا الشعب البطل وكعادته دائما يكون الشعب السوداني هو الاكثر تحملا وهو جمل الشيل بكل المقاييس فتحمل الزيادات بدون ادني اعتراض او غضب كما يحمل (الحمار) اثقال صاحبه ولا من منادي ان يا ناس احتجوا أو يا ناس قولوا ما دايرين ليثبت الشعب السوداني انه اصبح شعبا وليس شغباكما كانت المعارضة والمعارضون يدعون وليثبتوا ان لا شوكة لهم حتى تنكسر حتي الجميل في الامر ان الحكومة نفسها تشعر الان بالخوف من هذاالصبر الغريب والصمت المريب ومعا للتحليل قد واقول قد تكون هذه الزيادات تعجبه فقد اغناهم البترول حتى اصبحت الاموال والترف بلا طائل ولحكمة تعرفها الحكومة اصدرت هذه القرارات لامتصاص هذا الفائض ومنع المواطنين من ان يفسدهم كثرة المال وقلة العمل او قد يكون الشعب السوداني جميعه من تجار السكر والبترول أو قد يكون الشعب السوداني كلهيعمل في قيادة السيارات لذلك فهذا التعديل بضاففة نسبة 17% في اسعار الوقود يتبعها زيادة 33% في تعريفة المواصلات قد افرحتهم أو ان الشعب السوداني لا يوجد به ولا متعلم واحد ليستطيع فك الخط ومعرفة ان تصدير بترول من احد الحقول (ثارجاس) يعني بالضرورة ان البلد زاد انتاجه وبالضرورة ينبغي انخفاض اسعار البترول (قاعدتي العرض والطلب) أو ان الحكومة خفف الله عنها رأت ان الحركات المصلحة والاثوار في الاقاليم بدأو يزعجونها فارادت ان تحرد وتترك لهم الجمل بما حمل ولكن الشعب (المفتح) استطاع ان (يقرا نومتها) واحب ان تستمر في الحكومة والحكم ولسان حاله يقول (قايلننا عورا ليكم )تموا ملاحكم البديتوهو دا ليصبح اول شعب يسير الحيكومة بدلا من العكس أو قد تكون هذه الزيادات ليقول قائد الحكومة للقوات الاجنبية( عاينو الشعب انا لابسه في صباعي كيف) ولو استعرضت بهم البحر لقطعوه خلفي دون ان يقولو (بغم)واعتقادي الشخصي ان هذا هو الموقف من التحليل السليم لمجريات الامور
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة