إنه سلسلة من كشف المحجوب والبوح بالمسكوت عنه .. أهي جبهة للخلاص أم مجموعة للإختلاس ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2006, 09:34 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنه سلسلة من كشف المحجوب والبوح بالمسكوت عنه .. أهي جبهة للخلاص أم مجموعة للإختلاس ؟؟

    انَّهُ سِلْسِلًةٌ مِنْ كَشْفِ المَحْجُوْبِ والبَُوَاح بالمَسْكُوْتِ عَنْهُ..
    أهِيَ جَبْهَةٌ لِلخَلاصِ ؟؟ أمْ مَجْمُوَعَةٍ للإخْتِلاسِ ؟؟!!

    عبدالفتاح الودَّاوي
    [email protected]

    ظللت أتابع وأراقب عن كثبٍ وقربٍ زهاء الشهر ونيف الماضي وأنا أقرأ بإستغرابٍ وتعَجُبٍ شديدين البيانات والتصريحات التي تصدُر بين فينة وأخرى مِمَّن يظنون أنفسهم ( جبهةً للخلاص الوطني ) !! ومن المُؤسف أن من بين المؤسسين لما يُسمى بجبهة الخلاص الوطني هم من سواقط العهد المايوي عهد البطش والظلم وآخرين طفيليين من الطفيليات التي أفرزت نظام الجبهة الإسلامية القائم الآن في الخرطوم !! ومن المُفارقات أنَّ أولئك إدَّعُوا بأنَّهم ورثة الشعب السوداني المغلوب على أمره بُغية تحقيق الخلاص له وأصبغوا جبهتهم تلك بالوطني ! لكأنَّما يُخيَّل للمتابع أن أحداً شكك في سودانية أو وطنية مؤسسي الجبهة أو فلنقل الغالبية العظمى منهم !! .
    ومن سخريات الأقدار أنه من ساهم إسهاماً وفيراً وكبيراً في تثبيت دعائم نظام الجبهة الإسلامية القائم في السودان الآن ( المؤتمر الوطني ) الجاثم على صدر الشعب السوداني دونما وجه حق بل مُنقضاً على الديمقراطية ومُغتصباً للسلطة ، يمتطي جواد الثورة ويتقمص شعاراتها الجذَّابة والبرَّاقة ظاناً نفسه أنه يمارس البهلوة والشطارة ، وليس أدَّل على ذلك أكثر مِمَّا يتَّضح من ثنايا كذبهم وفريتهم ومحاولتهم لإستمالة عاطفة المهمشين ودغدغة مشاعر المستضعفين في سبيل بلوغ مُبتغياتهم الخاصة ومآربهم القبلية وأطماعهم الذاتية وطموحاتهم الشخصية وتطلعاتهم الفردية غير المشروعة!! وآنئذٍ يكون المطية في ذلك هو الشعب المغلوب على أمره !!
    فثمة حقائق تاريخية مُؤثلة وماثلة ، لا يمكن تجاوزها بأي حالٍ من الأحوال قبل التوقف عندها أو التعرض لها ولو بتسليط الضوء ، ومن تلك الحقائق ، أن خليل إبراهيم محمد أحد مؤسسي جبهة الخلاص ـ كان في يومٍ من الأيام قائداً نافذاً في نظام الجبهة الإسلامية وقاد عُدة متحركات عسكرية لقمع الثوار في الحركة الشعبية ، ومن أشهر المتحركات التي قادها خليل إبراهيم هو لواء " القعقاع " الذي عاث الجنوب فساداً وإغتصب النساء وأراق الدماء وأزهق الأرواح ، ليس لشيءٍ إرتكبوه الجنوبيون أو لذنبٍ إقترفوه !! سوى أنَّ الحركة الشعبية حملت السلاح لتُعبر عن آلامهم وأوجاعهم السياسية والإجتماعية والإقتصادية المتأصلة من سياق تاريخي ، وكانت تلك هي الحرب الجهادية التي قادها نظام الجبهة الإسلامية الذي كان ولا يزال خليل إبراهيم أحد صُنَّاعه ، ومهما يكن من أمرٍ أو شيءٍ !! فإن الجرائم البشعة التي إرتكبها خليل إبراهيم وحاشيته من حوله الآن في حق الشعب السوداني في الجنوب وقبل ذلك في دارفور حينما أسهم في القبض على داؤود يحيى بولاد وأشرف على إغتياله ، فإنها لم تُغفر ولن تُغتفر لطالما لم يُقدم لمحاكمة يقتص من خلالها الشعب المظلوم !! .
    الحقيقة الأخرى ، أنه بما لا يدع مجالاً للتشكيك أو الإرتياب ، أن أحمد إبراهيم دريج أحد مؤسسي جبهة الخلاص هو الآخر كان حاكماً مُعيناً على إقليم دارفور في عهد المايويين ( نميري ) وساهم بوعيه أو دون وعي منه في تفاقم التهميش بإقليم دارفور ، ويسأل سائلٌ : كيف ذلك ؟ أقول : أن دريج إبان فترة حكمه للإقليم خُدِّمَت عدة فرص لتنمية الإقليم وتطويره من شركات عالمية مختصة في ذاك الشأن ، إلا أنه رفضها ولم يسمح لها بالعمل إلا في نطاق ضيِّق في دارفور وهو نطاق زالنجي ـ جبل مرة ، ليُقدم لنا دريج نموذج سيء في إدارة الإقليم ويُميل إلى تنمية المناطق حيث يتواجد أهله بها، وذاك فهمٌ قبليٌ صارخ به ما به من الخبث والقبح ، ولست مِمَّن يحسد تلك المدن على تنميتها ( ولو على قلتها ) ولكن من باب الأولى والأجدى كان يجب أن تُوجه التنمية صوب كل الإقليم لا سيماً القرى والأرياف والمدن والفرقان ، وكذلك مِمَّا لا يُنسى لدريج أنه فرَّ هارباً بما جمعه من أموالٍ طائلة بإسم دارفور ، فهل يُعقل الآن أنَّ مثل هذا الشخص يصلُح لخلاص وتخليص شعب دارفور من التهميش ناهيك عن الشعب السوداني قاطبة ؟! وكيف يتم الخلاص و" خليل " حتى اللحظة لم يستطيع أن ينفك من الإنكفاء القبلي والتقوقع العشائري ؟! و" دريج " لم ينهل من عُقدة الذات وأوتار الشوفونية وأنغام النرجسية والبحث عن الكاريزما السياسية ؟؟!! .
    والحقيقة الأخرى التي ليس بها جدال أو فيها نقاش ، أن الجبهة الإسلامية التي حكمت البلاد لـ ( 17 ) عاماً خلت لا فرق كثير بينها وبين الجبهة المايوية التي حكمت البلاد أيضاً لـ ( 16 ) عاماً ، ليُصبح مجموع حُكم الجبهتين هو ( 33 ) عاماً من العمر الكُلي لإستقلال السودان الـ ( 50 ) عام ، وليس في الأمر عجب إذا قُلت أن جبهة الخلاص الوطني هي إمتداد لتلك الجبهات لِمَا يجمع بينهم من صلاتٍ وروابط ، وتاريخياً يُفهم من سياق " جبهة " أن المراد بها هو العمل الجبهوي الذي يتميز بالقهر والطغيان والعنف المادي والمعنوي لبلوغ مراميه " الغاية تُبرر الوسيلة " ميكافيليين في ذلك فحسب .
    فهناك أسئلة مُلحة تترى من حينٍ لآخر ، ولن يشفى غليلنا إلا بالإجابة عليها إجابةً مقنعة ليست حمَّالة أوجه كما عهدنا ودأب الجبهجية عليها، وقبل الإجابة علينا يجب أن يكون مقتنعا|ً بها ـ أيما إقتناع ـ من يُريدنا أن نقتنع بها ، ولا تكون في إطار التسويق والمماطلة والمماحكة والأسئلة هي :
    أين كان دريج منذ تفجير الثورة في دارفور مطلع العام 2003م ؟؟
    لماذا لم يشارك في جبهة الخلاص أحد مُفجري الثورة في دارفور عبدالواحد محمد نور ؟؟
    ولماذا هُمِشَ عبدالواحد من قبل خليل إبراهيم حين تكوين التحالف الثوري لغرب السودان ( الذي إتَّضح فيما بعد أنه تحالف بين خشوم بيوت من قبيلة واحدة برعاية خشم البيت الثالث في ذات القبيلة ) ؟
    ما هي الصفات الإعتبارية التي قُبِل بها كُلِ من ( شريف حرير ـ آدم علي شوقار ـ آدم بخيت وقبلهم خميس عبدالله ) ؟ هذا طبعاً إذا سلمنا مجازاً وجزافاً أن الجبهة هي تحالف بين الحركات " العدل " " التحالف الفيدرالي " ؟؟
    وما هي الحيثيات التي على غرارها تم التواثق على عقد سياسي لنشأة جبهة الخلاص ؟ ( هذه إن وُجِدَ عقد ) ؟
    ومدى صحة أن خليل إبراهيم هو الذي حرَّض مجموعة خميس أن تنشق عن عبدالواحد قديماً ؟ ومدى إرتباط ذلك بالوثيقة الخاصة بالتعاون التي وقعها خليل وخميس عقب إنشقاق الثاني عن عبدالواحد ؟
    ومدى صحة أن دريج بإيعاذ من خليل هو وراء صُدور البيان الأخير من مجموعة محمد عبدالشافع الخاص بتجميد أو عزل عبدالواحد عن رئاسة الحركة ومن ثم ليستأثر دريج بالنفوذ القبلي داخل محيط قبيلته وليخلو له الجو من المنافسة ؟
    ومدى صحة أن خليل كان من قبل وراء منصور أرباب عندما أعلن إنشقاقه عن حركة التحرير وأسس حركة القوى الشعبية السودانية ؟
    ومدى صحة أن خليل هو الذي خطط ودبَّر وأوحى لأبوبكر حامد نور بالإعتداء على " حمرة الشيخ " في كردفان بُغية الإنتقام من " إدريس أزرق " ومجموعته التي كتبت الجزء الثالث من الكتاب الأسود ( إستئثار فخذ الكوبي من قبيلة الزغاواة لمواقع صُنع القرار والمواقع المفتاحية داخل حركة العدل والمساواة ) ، ويتم هذا الإنتقام كما يرى خليل عبر زرع بذور الفتنة والفُرقة والشتات بين أهله " الميدوب " الذين يسكنون ويتاجرون في تلك المنطقة من جهة مع " الكبابيش " سكان تلك المناطق ؟
    إذا سلمنا بصحة تلك الفرضيات جميعها ، إذن لنا الحق أن نتسائل ، ما الفرق بين مجموعة جبهة الخلاص ومجموعة الجبهة الإسلامية ، جميعهم يسعون لزرع الفتن ( ما ظهر منها وما بطن ) ، وكذلك جميعهم يُريد ضرب القبائل ببعضها البعض ومن قبل ذلك شل الحركات ، فخليل ودريج ومريديهم يستمرون على ذات نهج ( المؤتمر الوطني ) ، لذلك يأتي السؤال : أهي جبهةٌ للخلاص ؟؟ أم مجموعةٌ للإختلاس ؟؟
    وإلى اللقاء في الحلقة القادمة ، فعفواً عزيزي القارئ ، فقد جاء زمن البواح بالمسكوت عنه وكشف المحجوب !! ولا حياد عن ذلك مهم كلَّف الأمر
                  

08-28-2006, 09:44 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنه سلسلة من كشف المحجوب والبوح بالمسكوت عنه .. أهي جبهة للخلاص أم مجموعة للإختلاس ؟؟ (Re: abdelfattah mohammed)

    كشف المحجوب وفضح المستور

    والبوح بالمسكوت عنه ( 2 ) في حركة العدل والمساواة السودانية



    عبدالفتاح الودّاوي

    [email protected]



    عقب كتابتي للحلقة (1 ) من هذه السلسلة السلسلة ، رنَّ في اليوم التالي هاتفي الجوال ، فرفعته ولم يظهر رقم في الشاشة ، قُلتُ عسى أن يكون خيراً في هذه الأمسية الجميلة ، وكانت هناك أمطارٌ تهطل ، ففتحت الهاتف مُرَحِباً بالمتصل .

    فقُلتُ : مرحباً أهلاً بك

    فردَّ بصوتٍ يكاد يخُطف من سنا رعده معي عبدالفتاح ؟

    قُلتُ له : نعم معك عبدالفتاح ، فمن أنت ؟ لم يجيبني ، بل إنبرى مُباشرةً وأطلق مُلسناً بقوله التالي ( سأصفيك لو كتبت ثانيةً مثلما كتبت اليوم ) فعلمت أنه أحد غُلاة القبلية .

    فأجبته بقولي : إذن فأطلق رصاصتك فالموت في شرف القضية مثل أجر الأنبياء ، فنحن قومٌ سئمنا الإنكفاء ومللنا الإنطباع وآلينا الإقتداء بالإصلاح ولا سواه .

    فقال لي : ماذا تُريد من كتابتك ؟ أتريد أن يعطوك مالاً ؟

    فإستغرقت في الضحك وقُلت في نفسي أن شر البلية ما يضحك وليس ما يبكي ، ثم عدلت مجلسي وأجبته بصوت شاهق : أنّ القضية ليست مال أو مكسب شخصي كما يُخيَّل إليكم ، فالقضية قضية أرواح أزهِقت ودماءٌ أُسفكت بغيرما حق ، ولا نُريد أكثر من أن تسود قيم العدل والمساواة داخل أجهزة الحركة ومؤسساتها .

    فقال : أنتم ضد قبيلة الزغاوة وأهلنا الكوبي على وجه الخصوص أليس كذلك ؟

    قُلتُ له : نحن لسنا ضِد أية قبيلة كانت ، سواءٌ الزغاوة أو غيرها ، لأنَّ القبائل أوعية إجتماعية وليس لها أدنى صِلة بما نحن بصدد السِجال فيه وهو السياسة وما أدراك ما هيَّ ، فأعلم أن الزغاواة كما قُلت لك هي كغيرها من قبائل السودان عامة ودارفور خاصة فلا هيَّ أعزُّ منهم ولا هم أفضل منها أو أقلّ منها بشيءٍ أو في شيءٍ ، ولكننا !! نرفض القبلية وتسيس القبيلة لأيُّما سبب وبأيُ دافع لأنَّ نير الإكتواء عندما وقعت في دارفور والسودان عامة لم تُميّز بين هذا وذاك بل حصدت جميع ما أمامها وقضت على الأخضر واليابس ، وكذلك ، أننا ضد إختزال الثورة والحركة في قبيلة أو فخذ منها أو قبائل ، بل نراها ثورةً لكل الهامش شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ووسطاً ، وأيضاً ، نرفُض إحتكار قبيلة أو فخذ منها للمواقع المفتاحية للحركة ومواضع صُنع القرار فيها كما يحدُث الآن في العدل والمساواة ، فبإختصار شديد نُريد فقط مساواتنا داخل الحركة جميعنا في نيل حقوقنا والقيام بواجباتنا .

    فقال : " ويبدو على صوته مُتهمكاً " : لماذا لم تأتي الميدان ؟

    فقُلتُ له : إذا كان القطاع الشرقي فذهبتُ من ذي قبل ، وإذا كان الأوسط فزرته ، أمَّا إذا قصدتَ دارفور فحتماً سأزوره في الوقت المناسب لريثما يُكوَّن جيش قومي للحركة ويُعاد البناء العسكري ليستوعب كافة المكونات الإجتماعية والثقافية في دارفور خاصة والسودان عامة ، ليُصبح بعدئذٍ جيشاً قومياً يُشرفنا وليس قبلياً يضطهدنا كما الآن .

    فقال : " وبدا لي على صوته الإستنكار والدهشة " : أنت ولدٌ قليل أدب .

    فقُلتُ له : إنَّ الأدب الذي تعلمته من مطالعتي للثورات، هو ، أن أخلص لعزمي مُبتغاة لأقول ما أشاء ، ثم أكونُ ما أقول ، فإن قُلتها سأمُت وإن لم أقلها أمت لذلك ظللت أقولها وأصدح برأيي جهاراً نهاراً ولا أهاب أو أخشى فيما أراه حقاً لومة لائمٍ ، أما إذا كُنتَ ترى أن الأدب هو عدم الكشف عن المحجوب والسكوت عن المستور ، فإني أُبشرك بزيادة قلة أدبي مُقبل الأيام مُثنى وثُلاث ورُباع وهلمجرا .

    فقال : " وعلى نبراته الغضب " نخن ضحينا ودفعنا ؟!

    قُلتُ له : ومن أنتم يا تُرى ؟

    فقال : " بزعل ولغة حادة " ما عارفنا يعني ، نحن الزغاوة والكوبي خاصة !

    فقلتُ له : " مُندهشاً " : أنَّ هذه فُقاعة على ثُقْبِ الإبْرَة ، فِرية إفتريتمونها وإدِّعاءٌ باطل وكذبٌ بواح وصُراح ، لا سند لكم ولا برهان ولا وازع ولا دليل ولا تعدو أقوالكم هذه أن تكون " زوبعة في فنجان " وفرفرة مذابيح بعد إنفضاح مشاريعكم القبلية التي يقودها لكم خليل إبراهيم .

    فإشتاط كيظاً وكمتاً وبدا لي كأنه مُصاب بهستريا الصراع وبرواية أخرى مصاب بالـ " برنويا " ، فإنزعج وظننتُ أنّه يُريد أن يبتلعني ، ويبدو ألقى هاتفه في الأرض فإنفصل الإتصال وإنقطع الخط !!

    أرأيتم كيف أنَّهم لا يحتملون الحوار أو النقاش ؟! فمع إشتداد هطول المطر وقت الإتصال وإنخفاض صوت المُتصل تارةً وحدة صوته تارةً أخرى لم يسعِفني الحظ لمعرفة المتصل ، ولكن ، أعتقد ، وأكاد أجزم على أنه " جبريل إبراهيم " وإنه لم يكن هو فأخوه عبدالعزيز عُشر وإن لم يكونا هما الإثنان معاً فواحدٌ من ربائب القبيلة من المتردية أحمد تقد أوالموخوذة بحر أبقرجة أوالنطيحة بشارة سليمان أو مُنظر إرم ذات العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد أبوبكر حامد ، وللعلم فجميعهم ينحدرون من أسرة واحدة من فخذٍ واحد من قبيلة واحدة .



    وإلى الحلقة القادمة
                  

08-29-2006, 06:37 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنه سلسلة من كشف المحجوب والبوح بالمسكوت عنه .. أهي جبهة للخلاص أم مجموعة للإختلاس ؟؟ (Re: abdelfattah mohammed)

    كشف المحجوب والبوح بالمسكوت عنه وفضح المستور(3)
    في حركة العدل والمساواة السودانية

    عبدالفتاح الودّاوي
    [email protected]

    هنالك مثلٌ شهير يتداول في السودان عامة ودارفور خاصة ، وهو ، " دَرَك سِيْدُو " ويُقال هذا المثل ( للإمعي ) أو بصحيح العبارة " للإمِّعة " إن أساء أسياده أساء وإن دون ذلك تبعهم إلى حيث ينتهوا ، وهذا المثل ينطبق على " أحمد حسين آدم " نائب أمين العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة السودانية ، فالسيد أحمد حسين هو دُمية في يد " جبريل إبراهيم " يُطاوعه كيفما ووقتما وفيما يشاء دون أن يكون لأحمد حسين أدنى ثمة حق من حقوق التبعية ناهيك عن الحقوق الأخرى ، فنحن ، من جانبنا لم نُقصّرتجاهه ، وللأمانة والتاريخ والحقيقة ، ظللنا نُسدِي النُصح لأحمد حسين بأن يربأ بنفسه ويتبرأ لها من البيانات التي تصدُر بإسمه دون علمه وأن يصدح برأيه جهاراً ونهاراً ويقول لجبريل إبراهيم كفى تزييفاً لإرادتي وكفى إستغلالاً لإسمي وكفى إنتهاكاً لحقوقي ، إلا أننا كما نرى أن جبريل إبراهيم لرُبَّما عَمِلَ بالمثل الشعبي " جَوِّع كَلْبَك يَتْبَعَك " وأصبح جبريل يُصَرِّف أحمد حسين ، وإرتضى أحمد حسين بأن يكون ذلك كذلك ، وكأنّما جبريل إبراهيم هو من بيده قبض الرزق أو بسطه !! ، ولمن لا يعرف " أحمد حسين " فهو مِمَّن تقطَّعت بهم الأسباب وضاقت بهم السُبُل وقت وقوع المُفاصلة الشهيرة بين أعضاء " الجبهة الإسلامية " وإنشطارها إلى إلى " وطني " ، و" شعبي " ، وأحمد حسين هو مِنْ ضمن مَنْ طُرِدُوا من الجبهة الإسلامية وغادرالسودان نحو أوربا قاصداً بريطانيا ، وعند إندلاع " الثورة " في دارفور وخصوصاً حركة العدل والمساواة السودانية تقدم بطلبٍ الإنضمام إليها وعُيِّن مسؤلاً إجتماعياً بمكتب بريطانيا ، وظلّ كذلك ، حتى المؤتمر الصوري للحركة في طرابلس 2005م وعُيِّنَ نائباً لأمين العلاقات الخارجية بالحركة ، وأثناء إلتئام مفاوضات أبوجا ونسبةً للتغييب المُتعمد والمقصود للسيد إدريس إبراهيم أزرق أمين الإعلام والثقافة والناطق الرسمي للحركة ، كُلِّفَ أحمد حسين بمهام المتحدث بأسم الوفد لحين إنتهاء المفاوضات ، ومنذ ذلك الحين ظلّ أحمد حسين بأمر جبريل إبراهيم يتقمص قميص الناطق الرسمي ، في حين أنّ جبريل الذي عينه لا يتمتع بصفة إعتبارية أو تنظيمية أو قيادية تنفيذية أو تشريعية في الحركة اللهم إلا أنه شقيق رئيس الحركة ، أمّا " درك سيدو " أحمد حسين لأنه مريض بالبرنويا وإنفصام الشخصية والتضخّم والشهرة والشوفونية ظلّ يسعى لبلوغ حاجياته مُتخطي الأخلاق والقيم والمُثُل ، والحقيقة التي أُريد الصدح بها ، هي ، أنّ : أحمد حسين آدم ظلّ ولا يزال هو نائب لأمين العلاقات الخارجية وليست له أدنى صِلة بمهام الناطق أو المتحدث الرسمي للحركة لطالما يوجد الناطق الرسمي المُنتخب من المؤتمر العام للحركة ، أمّا دواعي تعيين أحمد حسين في يومٍ ما متحدثاً بإسم الوفد المفاوض فقد إنقضت دواعي ذلك منذ إنتهاء مفاوضات أبوجا ، أمّا جبريل إبراهيم إن كانت له ملكة كتابية ويُريد أن يكتب ، فليكتُب بإسمه وليس بإسم دميته أحمد حسين آدم ، فمسرحيتهم هذه ، باتت وأصبحت مُمِلة ، وهي عبرة عن " عطاء من لايملك ، لمن لا يستحق " ، فجبريل لا يملك أن يُعيِّن ناطقاً رسمياً لأنّ ذلك ببساطة من إختصاصات المؤتمر العام وليس من حق حتى " خليل " ناهيك عن " جبريل " ، أمّا " أحمد حسين " فإنه لا يستحق لأنه لم يتحرر بعد من الإنقياد الأعمى ولم يتحرر من التبعية وعقلية المركز ، فعمليات أو فلنقُل إجراءات الإعفاء والتكليف والتعيين هي فقط ، من حق المؤتمر العام للحركة ، وليس من حق أي جهاز آخر فيها دعك عن " خليل " أو شقيقه " جبريل " ، فالمؤتمر العام هو من يُكلِّف وهو من ينزع التكليف ، ينتخب من يشاء ويختار من يشاء بيده كل أمور الحركة ، أمّا غُلاة القبائلية الذين تمت إعادة إنتاجهم لصالح المركز وصالح السودان القديم الذين نُبذوا من الجبهة الإسلامية والآن جاؤوا يتقمصوا قميص الثورة فلينتظروا المؤتمر العام القادم وحينها فليقُل المؤتمرون كلمتهم ، التي ، بطبعها ضد المشروع القبلي الذي يقوده خليل وربائبه من النفعيين .

    وإلى الحلقة القادمة ...
                  

08-30-2006, 09:13 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنه سلسلة من كشف المحجوب والبوح بالمسكوت عنه .. أهي جبهة للخلاص أم مجموعة للإختلاس ؟؟ (Re: abdelfattah mohammed)

    هذا عطاء القادرين على الإرادة والتحدي !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de