ولادة "كاميليا العربي" و "كريمان حمزة" ؟؟؟؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2006, 05:14 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولادة "كاميليا العربي" و "كريمان حمزة" ؟؟؟؟

    نجمة التليفزيون المحجبة "كاميليا العربي":
    ولادتي الحقيقية في رمضان 1990م حين ارتديت الحجاب ودخلت في رحاب الله
    القاهرة: محمود خليل

    امرأة تبتهل إلى الله
    نجمة التليفزيون "كاميليا العربي" كانت من أوليات المذيعات الشهيرات اللاتي التزمن بالحجاب بعد كريمان حمزة.. حتى وصل عددهن الآن إلى 23 مذيعة أصبحن يشكلن حرجاً شديداً للدولة، في منعها لهن من الظهور على الشاشة، بالمخالفة لعدة أحكام قضائية نهائية واجبة النفاذ لصالحهن بحق الظهور بالحجاب الشرعي على الشاشة.
    التزمت كاميليا بالحجاب منذ عام 1986م، في ركاب عودة الأسرة المسلمة إلى رحاب الله تعالى بجميع أفرادها.. فالوالد هو الفنان الكبير الملتزم عبدالبديع العربي، والزوج هو المخرج "فتحي عبدالستار"، والأشقاء "محمد" و"وجدي" الفنانان الملتزمان، وزوجة الأخ الفنانة الداعية "هناء ثروت". ومن ثمَّ.. فوراء هذه الأسرة الطيبة كلام كثير.
    لم يكن هذا أمراً مفاجئاً ولا غريباً.. بل كان المفاجئ والغريب ألاَّ أكون محجبة بالأساس، فوالدي الفنان الكبير عبدالبديع العربي وهو الرجل الملتزم منذ نشأته، فعلى الرغم من أنه فنان عظيم، إلا أنه كان يمثل حاجزاً ومانعاً من اقتراب أحدنا من الفن، لدرجة أن شقيقي "محمد" عندما دخل معهد التمثيل، كاد الوالد أن ينهار، لأن الوالد كان قد حدد له كلية التكنولوجيا، لكن "محمد" كان يهوى التمثيل منذ صغره مثل شقيقي "وجدي".. وذلك لأن والدي كان يعتبر أن الفن معاناة، وتعب شديد، وشقاء بالغ، والفنان إذا كان يؤمن برسالته فلن يستطيع تقديم المطلوب منه، وهذا أمر يأخذ الإنسان من نفسه تماماً.. إضافة إلى ذلك، فإنه لم يكن يتخيل أن يعمل أبناؤه بالفن، فضلاً عن أن تكون ابنته فنانة.. لذلك فقد نشأت وأنا بعيدة عن هذا الجو تماماً.. حتى تزوجت تقريباً.
    كانت أمنيتي وأنا طفلة أن أكون مذيعة.. وبالتحديد.. مذيعة أطفال بالتلفزيون.. "يعني نصف فنانة تقريباً".. لكن والدي رحمه الله، كان دائم الشجار مع أشقائي على اتجاههم إلى التمثيل.. وبالتالي فقد كانت الفكرة.. موجودة في خيالي فقط.
    شاء الله عز وجل وتقدمت لمسابقة للتلفزيون، وعملت مذيعة منوعات، لكن مع زوجي المخرج "فتحي عبدالستار".. أو على الهواء مباشرة، ولكني رغم الشهرة التلفزيونية.. لم أنخرط إطلاقاً في الجو الفني والتلفزيوني.. فقد كان ذهابي للعمل مقصوراً على فترة العمل فقط لا غير.. حتى لم تكن لي صداقات تقريباً، وكان عملي في جو شبه آمن.
    إذا لم يكن الإنسان متيقظاً لنفسه جيداً، فإن النجومية، وحياة الأضواء يمكن أن تفسد عليه كل شيء.. وقديماً قالوا: "حب الظهور يقصم الظهور".
    بدأت العمل بالتلفزيون كمذيعة منذ عام 1981م، بالمنوعات وبرامج الأطفال، لكن لم تكن الرؤية واضحة، حتى إنني لما بدأت العمل مع الأطفال.. كانت البرامج لمجرد التسلية والمتعة، ففي برنامج "زهور وألوان" كنت أهتم بتنمية موهبة الرسم عند الأطفال وإظهارها على الشاشة والتعليق عليها، ثم تطور تفكيري إلى تقديم "قيمة" أو "معلومة" أو "معنى" مفيد للأولاد من خلال متعة اللعب والمشاهدة، فقدمت برنامج "لعب في لعب"، وكنت أقدم من خلاله المعلومات والقيم من خلال اللعب، وكان برنامجاً ناجحاً جداً، لأن الطفل يحبك بصدق إذ وجد نفسه فيك، والتعليم من خلال اللعب هو أنجح وأمتع أساليب تعليم وتوجيه الأطفال.


    في نور الله


    تاريخ المسرح الإسلامي يقول إن والدي رحمه الله كان من مؤسسيه الأوائل.
    كنت متصورة ذلك، ولكن الأضواء والشهرة لا تصنع سعادة أبداً، إذا لم يكن الإنسان راضياً عن نفسه أصلاً، ولن يكون الإنسان راضياً عن نفسه إلا إذا كان هذا الرضا حقيقياً وصادقاً وغير مزيف.. وأعتقد أنه لا يمكن أن يكون الإنسان راضياً عن نفسه بصدق، إلا إذا كان مقتنعاً بأن ما يقوم به صحيح ومفيد، ومقبول.
    لذلك.. فالسعادة التي كنت أتمناها وأرنو إليها، لم تتحقق بالعمل والشهرة والأضواء في التلفزيون.. وبدأ ينتابني شعور بالقلق، وعدم الراحة.. والتوتر.. خاصة وأنني حساسة جداً، وأقدر وأحترم مشاعري الخاصة، وحكمها على الأشياء.. وقد كنت أعرف بالضبط مصدر وسبب هذا التوتر والقلق، لأنني نبت في أرض طيبة، ونشأت في أسرة مسلمة متدينة.. بفطرتها وثقافتها وسلوكها.. وبالتالي.. فقد كان فطرتي ترفض تلقائياً.. ما أنا فيه، طالما أنه ليس حلالاً محضاً، فالنفس السوية لا يرضيها سوى الحلال الطيب من القول والعمل.
    ذهبت بتوفيق الله تعالى لأداء فريضة الحج عام 1986م، وكانت هذه هي أول زيارة لي للأراضي المقدسة.. وعدت وأنا معبأة بالكثير من الأسئلة والمشاعر والأحاسيس.. التي علا فيها صوت "الفطرة".. وتحدث لسان "الصدق" مع النفس.
    وقد كنت كأي فتاة.. تحب اللبس والمكياج.. والأزياء الحديثة والموضة.. ورغم الصدق الذي وقفت به أمام نفسي والذي اقتنعت معه تماماً بأن أرتدي الحجاب.. إلا أنني قد وقعت في وهم شيطاني.. ذلك لأنني حين قررت أن أعود إلى العمل كمذيعة تلفزيون وأنا محجبة.. واصطدمت بالعراقيل والتحذيرات والعقبات وما أكثرها أوهمني الشيطان أن الأصل في الموضوع.. "النية".. وسلامة السلوك ونظافته.. وأن "الأعمال بالنيات".. وأنني طالما أخدم ديني .. "يبقى المسألة خلاص".. فعدت للعمل كمذيعة دون حجاب.. مع تصميمي أن أقدم برامج تخدم ديني ورسالتي.. فقد قدمت برنامجاً جديداً كان اسمه "في نور الله".. صورت منه بعض الحلقات.. لكن لم يذع منها سوى حلقة واحدة.. ثم أوقفوه.. لأسباب غير معلومة.
    كنت في هذه الفترة ما أزال غير محجبة.
    استمرت هذه الفترة للأسف حوالي أربع سنوات إلى أن جاء شهر رمضان.. وذهبت إلى "الكوافيرة" في آخر ليلة من شعبان..، فقد كنت أقاطع "الكوافيرات" طوال شهر رمضان، وكان زوجي مسافراً في هذه الأيام.. وعدت إلى منزلي.. وداخلتني أحاسيس كثيرة.. ومشاعر متزاحمة.. كيف وأين سأقضي هذه الليلة.. "ليلة استقبال رمضان".. أنام.. أم أخرج.. أما أسهر أمام التلفزيون.. أم أصلي.. أم أقرأ القرآن؟! وبرحمة الله وفضله.. وجدتني أذهب إلى كتاب الله تعالى وأدخل في حديث مع ربي عز وجل.. كمن يعود إلى واحته وراحته بعد سفر بعيد، ووحشة شديدة..
    ووجدتني .. أتوضأ.. وأصلي التراويح.. وأصطلح مع نفسي ومع الخالق البارئ المصور.. وبكيت.. ثم بكيت.. حتى اغتسلت من قلقي وحيرتي.. وترددي.. وأفاض الله عليَّ بطمأنينة لم أتذوقها من قبل.. وتحولت كل مشاعري السابقة.. إلى يقين جازم.. واستقرار عميق.. بأن عبادة الله يجب أن تكون كما أراد الله.. وليس كما أراد العباد.. فالإسلام لا بد أن يؤخذ ككل.. ودخلت بحجابي إلى ليلة ميلادي الحقيقي وفتحت باب السعادة الحقيقية.. في بيت الأمان الصادق.


    لماذا يحاربوننا؟


    كأنني ارتكبت جريمة.. فالكل مندهش، ومتعجب.. والبعض ساخر أو متخوف.. إلى أن واجهني المسؤولون بأنني لا يمكن أن أظهر على الشاشة بحجابي، ورددوا حجتهم الباطلة وهي أنني قد تم قبولي بناءً على شكل معين "بدون حجاب" وبالتالي فمن المستحيل أن أعود للعمل بهذا الشكل!
    لقد فشلت كل المحاولات.. حتى إنهم كانوا يمنعونني من دخول التلفزيون أساساً.. وبالتالي كان عليَّ أن آخذ القرار الحاسم.. إما العمل دون حجاب وهذا مستحيل طبعاً وإما الحجاب ومرضاة الله عز وجل.
    وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا (36) (الأحزاب).
    كنت.. وما زلت أحب عملي حباً شديداً، ولم أقصر في عملي إطلاقاً.. وقضية المذيعات المحجبات لم تعد "قضية أفراد"، إنما أصبحت "قضية دولة".. فهناك أكثر من 23 مذيعة محجبة.. والمحجبات يظهرن على القنوات الفضائية العالمية.. كالجزيرة وغيرها.. ولا أدري من؟ ولا ماذا؟ وراء هذا القرار السري العجيب بمنع ظهور المذيعات المحجبات على الشاشة.. والحمد لله جميعنا أصبحن حاصلات على أحكام قضائية واجبة النفاذ بالعودة إلى العمل بالحجاب.. والمذيعة المحجبة ليست "بعبعاً".. فكما أن سياسة الإعلام تقوم على تقديم جميع الأطياف والأذواق الاجتماعية.. فالحجاب كما هو معلوم للجميع، فضلاً عن أنه فريضة شرعية، فهو واقع اجتماعي لابد أن ينعكس على سياسة الإعلام المرئية والمنظورة.. وإلاَّ.. فهذه سياسة فرز وانتقاء.. ومغالطة كبرى للواقع الاجتماعي الذي يتعامل معه الإعلام.
    ويجب أن يكون الفيصل في المسألة هو جودة العمل، وحرفية ومهارة المذيعة، وقدراتها العلمية والمهنية.. ومستوى الحضور والتلقائية والتأثير والتواصل مع الجمهور المستهدف.. وهكذا..
    الأطفال هم حياتي.. وحبي الكبير.. ولدينا بفضل الله تعالى أكثر من (300) طفل يتيم نرعاهم.. ونربيهم على الأخلاق والقيم والمبادئ.. ونعيش وسطهم.. وقد أفادني عملي جداً كمذيعة أطفال، في أن أتمرس في احترافي العمل مع الأطفال، كما أنني أم لأبنائي وفلذة كبدي "شريف وهاني ورامي".. وبالتالي فارتباطي بالأطفال يعتبر ارتباطاً عضوياً.. أقوم به عن علم وحب واحتساب.
    برنامجي اليومي وحياتي مشحونة جداً، وليس لدي أي فراغ، فالواجبات أكثر من الأوقات كما نعلم جميعاً، والحمد لله تعالى فكل أفراد أسرتي فنانون تائبون يعملون بالدعوة الإسلامية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de