العانس (قصة قصيرة )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2006, 04:07 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العانس (قصة قصيرة )

    جلست مريم بت الطاهر فى مساءات الخريف اللزجة .. يقودها الحنين الى براح جاف لا يخلو من رائحة طين .. وابتلال عشب ولمسات محيميد السحرية .. اوقدت نارها الخامدة على ذلك المرمى الجاف وتلفحت بملاءتها العتيقة ..فبدت على ضوء القمر .. كعذراء تتلفح فركة قرمصيص خضراء جديدة تنتظر فحولة الليل ليدخل ظلامه المهول بين تقاسيم انتظارها المريع الى(محيميد ) حبيبها الغائب منذ نعومة اظافرها فهى تنتظر حلول القمر فى منتصف الشهر لتشهق روحها شوقا" اليه فى مناجاة لهذا الفتى منذ سنين حتى ادمنت عشق القمر واضحت لاتميز بين القمر وبين محيميد مجرد حلم فقط وايام آفلات فمازالت اذنيها تمتشق اصوات اللورى الذى صعد فيه ذات صباح قديم الملامح حيث كانت تلعب معه فى فناء الدار (عريس وعروس ) وكان هو ينثر عليها الورد وسط جمع من اطفال الحى عند كل عيد ،، وعند كل عيد كان محيميد يجلب اليها الحلوى والنقود التى يهديها له اعمامه واخواله (عيدية ) ويضعها فى يديها الصغيرتين ثم يقول لها هذا جزء من مهرك وعندما اكبر سابنى لك بيتا" كبيرا" اكبر من بيت العمدة ثم يجرى وهو رافعا" جلبابه يقفز الى اعلى حافى القدمين نحيل الجسد . تختزل مطاردته لها فى اللعب وبالرغم من انها تلهو معه هاربه الا انها كانت تحس فى العمق الطفولى المهيب انه حاميها وانه زوجها فى قاموس تلك اللعبة البريئة الجادة حتى ادمنت هى الحماية واستنفذت كل شروط الوصاية لزوجها الذى لم يبلغ بعد شروط النكاح.

    قريتها... تشبه بركة صامتة لايحركها الا حجر .. يتدحرج من تلة افراح او موت عزيز... حسبما تجىء به الاقدار فى ثلة الليل الاخير .. او فى صباحات ناعسات ..
    عزراوات القرية يخرجن من القرية كاستلال الابر على العضل اما لبيوت ازواجهن او الى المقبرة لا احد يتزوج من القرية الا بعد جهد ولأى فالرجال قلائل والفتيات كثر.. والشبان تأخذهم الحياة ولايرغبون فى تكرار مسيرة الجدود الابدية لزواج الكهوف هذا ..فهم يحلمون بسماء تمطر ذهبا" فى تلك البلاد الغنية حيث كل شىء مباح ومتاح .

    كل الفتيات فى القرية يخضعن لمنظار مراقبة حاد .. اما لشهوة او لخوف والمنظار واحد .. كبير من الجانبين ضيق عند المدخل .. محدودب ومغور ومستف بالظن السىء .. حتى عند خروجهن الى الغابة الكبيرة جلب الحطب وورد الماء يتهادين وتتداخل ارجلهن خوف التطرف والانفلات من الصف فتجد كل واحدة حريصة على ان تكون فى منتصف الجمع خوفا" من الانفلات العفوى كانما يلاحقهن ذئب القرية ويتربص بهن ابن اوى .

    ملصت ام مريم يديها من راحة ارجل زوجها الملطخة بالوحل ..وهى تغسلهما جيدا" وتمسحهما بفوطة نظيفة .. ثم تخطو الى دافور الجاز لتعلق على شاى الحلبة المقنن بسبب حلة الطلس المسجاة على الفحم كعقاب الهى .

    هسع يابو مريم فى داعى تشتل .. فى جنس مطرة ؟؟؟

    فاجاب : يام مريم ياتو يوم السما استاذنت من الارض ؟؟؟

    ثم سال سؤال عابر ..وين مريم ؟؟؟؟

    فاجابته مريم فى الحوش .. متنسمة نسمات خريف القبلى ده

    قوليها المطر ويكتين يقيف بشتى ... ابقى داخله جوه..

    فاجابته ... القمر بان والسحاب انقشع والنسمة طيبة خليها
    عاوز تخنقها معانا هنا ..

    ثم غمزت غمزة الرفيق الوفى ..تشتهى ظله قريبا" اكثر .

    لم يفته مغزى انثى حلبت طين الارض من راحة رجليه قبل قليل وطوال سنين طويلة خلت ولكنه استيقن ان ابنته مازالت فى الجوار .. وان ثمة امرر يتكرر فى موقفها ذاك ..

    طيب يام مريم لمتين البت قاعدة كدة ذى شعبة البيت القديم ؟؟؟

    فاجابته ام مريم ..الله عليك ؟؟؟ ناقص تدلل عليها فى السوق

    قالها لو الامر مشروع افعل ؟؟؟ انت ماشايفه البت بقت تسرح وتتبسم براها ذى الراكبها شيطان .

    قالت ( لو) الله عليك ..

    نصيبها يجيها لحدى عندها ... انت بس لاتشعرها بشىء .


    كانت عينا مريم شاخصة فى اتجاه القمر الذى يفج السحاب ..فيفتعل السفر فى عمق كل العيون الحزينة التى تترقب .

    كانت تعلم هم الاب .. وتدرك حنو الام .. وتعلم ان السنين سكاكين لاترحم

    لم يعد محيميد .. وسكت الاب من التساؤل الحزين ..وتشتت الام فى حنو خاطرها مابين اب لا يستطيع شيئا" وبين بنت نشفت بضاعتها على عروقها مثل كرز فاته سوق الخميس .

    حتى جاء منتصف الشهر .. وخرجت الى ساحتها المعهودة تلتمس قمر المساء .. كانت السماء صافية والقمر يتهادى كزورق مضاء فى منتصف البحر ..

    رأته يبتسم لها ويناديها من داخل العمق .. ورات وجهه المضىء بلور زمانها القادم ومشتهى سعادتها ... وتقدمت تخوض فى الماء وتنظر اليه ..

    محيميد ... انا مريم ... كيفك انت .. اشتقتلك ... كل صباح وكل مساء ..اشتقت لك

    وكان القمر يذهب ومريم تمشى وراءه .. رافعة جلبابها الابيض .. تتنسمها طرحتها البيضاء فيلفحها نسيم الليل ... فى اتجاه النيل

    لم يلحظ احد فى القرية تسرب مريم الى النيل عند ذات القيفة الهدامة ...


    كل ماهناك عذاء صامد لرجال القرية اصحاب المناظير المقيدة ... كان الاب يقف كالمنطاد يتقبل العذاء ..والام تولول وسط نساء القرية ... حينما شعر بتربيت كتف لشاب جميل التقاطيع كالبدر ..لا .. كالبحر ... يدعى محيميد ... تهامس الناس فى العذاء عن عودته صباح نفس اليوم الذى غرقت فيه مريم .
                  

08-15-2006, 04:25 PM

أبوبكر حسن خليفة حسن

تاريخ التسجيل: 09-30-2005
مجموع المشاركات: 198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: بابكر عثمان مكي)

    ود المكي كيف وجدت الكتابة بدون مرارة ؟!*
    عقبانا ؟؟؟!!!
    .
    .
    .
    الوفاء قيمة نادرة وإن كانت من الخصال الغير محصور تواجدها في مسمى بني الإنسان .. والوعد مقيد لحرية الإنسان بصورة قاتلة خصوصا عندما يرتبط بمسمى ( الإحسان ) وإن كان ساذجا كما هو حال الطفولة بفرح عطاء ( العيدية ) .., بيد أن الأمر يتحول بمعطى المجتمع القهري من مجرد براءة طفولة إلى.. عقود ..ثم.. وعود .. ثم.. مهر أو صكوك عبودية برضا الطرفين أو جميع الأطراف ؟! ويا ويل من لم يساعده المعطي على الوفاء !! فتلك النقود ( العيدية ) عندما أعطيت لـ "محيميد " كان الغرض منها , فيما يبدو شراء حلوة تقلل من المرارة التي يفترضها الكبار ملازمة للوجود .. أو حتى يشتري بها بالونة تشابه الحياة في الكذب والانتفاخ والتجمل إلى حين... ثم تعلن عن حقيقة نفسها بتلك الصرخة أو الفرقعة الانتحارية كأن لم يكن من شيء , كما هي ذاتها تشير إلى نهاية حتمية دراماتيكية مقررة سلفا وبصورة مقذذة ومفزعة ودون تغيير يذكر !
    ولكن بمكر وخبث اجتماعي لا يد لـ" محيميد " فيه , تتحول هذه النقود من أداة بهجة وسرور آني إلى جزء من وهم ووعد كاذب ... والخطورة هنا بناءنا الافتراضي للمستقبل مادي بحت برضا جميع الأطراف .. فلا أدري لماذا الضجر والأسى عندما نفشل في قيام مشاريعنا المستقبلية وقت انعدام توفر الشرط الافتراضي الذي ارتضيناه سويا عند طفولتنا الاجتماعية ؟!

    وبعد :

    لا أحب بالطبع أن أفسد الحبكة التي تميزت بها الحروف هنا ..., وهي حقا قطعة من الفولاذ العنيد .. نعم لا يمكنني الاختراق من ناحية تلك البوابة .. غير أنني ألجئ إلى الحيل أحيانا ! أو إن شئت قلت : افتراض مغاير تماما لما هو موجود وسائد ...
    لماذا نفترض دائما السعادة في الزوجية والثنائية ؟؟!! وهل الفردية هي مسبة .. وبهذا الشكل السافر " عانس ؟ " و " أعذب ! " ..., وإلا كيف غدت في مجتمعاتنا الراسفة في الجهل والمادية ( شتيمة ) ؟!!
    أفتكر قمة المأساة بعد ذلك لا تتمثل في وجود المجتمع المنحط , بقدر ما تتمثل في استجابة الضحية لهوة ذاك الانحطاط ..., وهو بكل أسف استدراج يصعب صده خصوصا عندما يصبح هاتف داخلي يقود صاحبه إلى حافة الهاوية دون أدنى اكتراث .. وهي لحظة تظلل الوجود بلون واحد ومعنى واحد وتزحزح الثنائيات والنسبية وإن كانت خاصة وإلى الأبد ... ويتم العكوف على الحلم لتحقيق الذات بصورة انطواء كامل على الفكرة ..., حتى تتزحزح كما قلنا جميع المعاني الأخر .. هنا يكون الفرد قد بلغ خط اللا عودة وإن استدعى الأمر مبارزة الإله .. وبطلتنا " مريم " ليست كالعذراء كما هي بالقطع ليست " المجدلية " في حين يقرر وعيها الباطن السير في اتجاه هدام النيل لم يكن عقلها مشغول بسواء الانتصار على إله الحياة كما حدثتها الأساطير التي أنتجها مخيالها الخصب حين كانت تستأنس به في ليل قريتها البهيم ... وهو نفس الانتصار المزعوم على الإرادة حين تقرر الرغبة عكس الأمر الإلهي التشريعي . ومما هو ملاحظ الإنسان الشفاف حساباته مع الوجود دقيقة لدرجة العناد فيما يبدو والمرأة بالطبع لها دور متقدم في هذا المجال .. مما حدا بالخبرة الدينية أن تتحدث عنها بشي من الريبة وعدم الاطمئنان ؟! وفي نفس الوقت يصبح العمل الذي قامت به مريم مكان خلاف كبير جدا ... فهو ما بين العمل الإيجابي الرافض للواقع البغيض بأكبر قدر من الاحتجاج والاعتراض عليه .. وما بين الانهزامية والانكسار لجبروت باطل كان يمكن مواجهته وخلخلته بصورة واعية وشجاعة دون الدخول في قبو الغيبية والتغيبية الغامض .
    ولكن بغض النظر عن حسم أمر الخلاف والاختلاف ها هنا , نجد أنفسنا أمام حقيقة لا تقبل الجدل .., وهي: أن العقوبة التي أصدرتها مريم في حق نفسها والعشيق , وأهلها وناس القرية ( المجتمع ) .. كانت قاسية بكل ما تحمل هذه الكلمة من الآم !
    متى تنتبه المجتمعات المنحطة إلى حقيقة أن الفرد هو أعظم غاية في الوجود ؟!
    وإلى متى نضحي بخصوصية الفرد الذاتي في سبيل الجماعة المتوهمة ؟؟!!
    وحتى متى تقودنا روح القطيع بغير هدى ولا كتاب منير ؟؟؟!!!
    حتى متى !!!!


    ودي الذي لا ينقطع....


    أبوبكر




    * للمعلومية الأخ بابكر طلع من عملية استئصال مرارة قبل أيام
                  

08-16-2006, 07:36 AM

ابي عزالدين البشري
<aابي عزالدين البشري
تاريخ التسجيل: 03-28-2006
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلامتك، أبابكر (Re: أبوبكر حسن خليفة حسن)

    p>الأخ بابكر
    سلامات
    أحمد الله على سلامتك وأسأله أن يكون أجرا وكفارة.

    وأنتظر كل جديد.

                  

08-16-2006, 11:57 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلامتك، أبابكر (Re: ابي عزالدين البشري)

    العزيز ابوبكر حسن خليفة ..

    ليت كل المرارات تستاصل بمشرط واصابع جراح

    تحليلك يشبه النوم الخذاذ فى جسد الجريح لانه الواقع .

    لفظ عانس ارفضه وترفضه كل قناعاتى .. ولكننى اجبرت عليه من مدعاة الحبكة فالقصة احيانا" تلزمك السير فى الطريق السريع دون الحدف يمينا" او يسارا" وان تعددت المخارج .

    مريم بت الطاهر قتيلة .. قتلها محيميد وقتلها جور المجتمع بذلك المنظار المحدودب المغور .

    لماذا يربط المجتمع سعادة الفتاة وكل نجاحاتها بالزواج ؟؟ لماذا تكون اللعنة فى البنت قائمة ان لم تتزوج .. لماذا لاتعيش الفتاة الغير متزوجة حياتها طبيعية ؟؟؟

    الحوار الذى استمدته العقدة يدل على ان الارض لا تطلب من السماء العوز انما هى هبة من الله . (انظر الى حوار ام مريم وابو مريم )

    الوجودية تختل حين تتدخل الاعراف والقيم والتقاليد .


    لك الشكر

    هناك ملاحظة ان امثال محيميد ينتشون بذلك الاختلال النفسى والعقلى الذى يحدث جراء رميهم ورودهم البلاستيكية فى قلوب العذارى البكر .
                  

08-16-2006, 12:13 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلامتك، أبابكر (Re: بابكر عثمان مكي)



    تحياتي بابكر عثمان مكي ولضيوفك

    حينما قرأت العنوان وبعد أن تجاوزت احساسي تجاهه ... بنفس العبارة التي صغتها لاحقا ب (لفظ عانس ارفضه وترفضه كل قناعاتى .. )... دخلت الي هنا وتمنيت ان تكون الكتاية عميقة تتجاوز المالوف لتسلط الضوء علي الماساة الاجتماعية ...

    ووجدتها تعمقت الي اكثر من ذلك ... لتصل الي نهايتها في الجملة المباشرة التالية خلال الحوار:

    مريم بت الطاهر قتيلة .. قتلها محيميد وقتلها جور المجتمع بذلك المنظار المحدودب المغور .

    شكرا لهذه الكتابة النافذة
                  

08-16-2006, 01:22 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلامتك، أبابكر (Re: Gafar Bashir)

    يا الهى يا مريم
    ذهبت بعيدا, و كنت ضحية
    مجتمع قاس, ام ضحية نفسك؟؟
    لماذا قررت مريم الرحول؟ هل لان المجتمع يشعر بان المرأة قيمتها فى بيتها و منزلها فقط؟ ماذا كانت تفعل مريم و هى قابعة فى انتظار محيميد؟ ان لم تكن تفعل شيئا, فلذا كان الانتظار طويل و قاس, حتى و ان كانت تعمل, او تدرس, فهل يرى المجتمع حولها قيمة فيما تفعلة؟
    المرأة فى المجتمع لها وزنها, و لها دورها,, كانت قديما النظرة لها لا تتعدى البيت و الاطفال, و لذا لم تستطع مريم البقاء, المحاربة او الصمود. الاطفال ايضا رسالة سامية, لكننى ارى ان الرفيق قبل الطريق,, و لا اؤمن بامثال مثل "ظل راجل و لا ظل حيطة,," ان لم تجد المرأة فى الرجل ملامح من رفيق عمرها, و حبيبها الذى ستظل تحلم بة ابد العمر,," فالعنوسة" خيرا لها و اشرف. و لكن لك الله يا مريم, لم يشجعك احدا على الصمود و الصبر, و لم يقدر احدا فيك فيمة الوفاء, لذكرى طفولة فى ذكراك باقية. ما يؤرقنى, ماذا كانت ستفعل مريم ان عاد حبيب طفولتها, و لم يحقق ايا من آمالها؟ من كان يرى فيها لعبات طفولة بائسة, ايام و انقضت؟ هل كانت ايضا ستنتحر؟؟
    القصة شيقة يا اخى بابكر, و القضية التى تعالجها حقيقة, شائكة..

    و الف سلامة من المرارة


    كل التحية
    غادة
                  

08-17-2006, 01:18 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلامتك، أبابكر (Re: ابي عزالدين البشري)

    الاخ ابى عز الدين البشرى

    شكرا" ..آمين ... انا بخير

    لك التحية ولنديمك فى الصورة الرحمة والمغفرة ..فقد كان شامخا" .

    سعيد بالمداخلة
                  

08-17-2006, 04:06 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلامتك، أبابكر (Re: بابكر عثمان مكي)

    الاخ جعفر بشير

    لك الشكر على عمق التدبر فى النص وفى المجادلة


    الظلم .. قبيح خصوصا" حينما نخلقه نحن من طينة التقاليد والاعراف

    الوجودية حق مشروع للمرأة

    الوفاء قيمة نادرة لايجب ان تكافأ باللعنات .. وذاك المنظار المغور


    العنوسة..شرف فى جبين كل فتاة ترفض ان تقع فى احضان رجل وضيع بالزواج الغير متكافىء.
    العنوسة .. سلامة زوق ووفاء فى كثير من الاحيان

    اكره ذلك المتفزلك بشبابه يتصيد الفتيات ثم يهرب او يعود بعد فوات الآوان





    لك الشكر





                  

08-19-2006, 01:19 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلامتك، أبابكر (Re: بابكر عثمان مكي)

    الاخت المحترمة غادة ..

    عصافيرى صباحا" تزور اغصان (اطلالة من نافذة الغربة ) وتعود لى عند الغروب وقد رزقها الله
    بعض شجن . وكثيرا" ما يتاهب قلمى للمداخلات ولكنه يتراجع رغبة فى سير الجدول الرقراق دون مطبات.

    مداخلاتك تساؤلاتك فى شأن مريم .. هى نفس تساؤلاتى وان اجرجر قلمى حزنا" لمقصلة الشنق الوحيدة امام مجتمع لايعرف للعدالة الى مايروق هواه .

    ليكن اصرار مريم فى ان تختار .. هكذا كرست القصة .. وان كان اختيارها الموت فالتختار لا احد يلومها ولكن ليس من العدل ان تسلب ارادتها للحد الذى تلام فيه بعدم الزواج (عانس ) وتلام ان هى فشلت (مطلقة ) .

    ان الاختيار متلازمة الوجود الحر


    لك الشكر .. والله يسلمك
                  

08-19-2006, 02:16 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: بابكر عثمان مكي)


    يـــــــــــــا صديقي ود المكي

    حادثة مريم تفتح ثلاثة نوافذ للجدل حول : الوفاء الذي فقدته السيدة السودانية . والرجل السوداني الذي ينحر حبيبته بوجع الانتظار. وبهدلة هذا المجتمع المقزز فى نظرته للعانس وللمطلقة وللمستنيرة وللـ.. ، وللـ.. فهو متخصص فى اطلاق الاحكام المفخخة حول الفتاة السودنية .

    ولو تعلم سيدي وجع هذا الانتظار لوجه من نحب ولصحبة من تحيطهم شباك قلوبنا رغم المسافات والمواعيد المسجلة فى دفاتر الذكرى .. ولكون النساء فى الوفاء كما الانبياء في زمان مريم بت الطاهر وصديقاتها كان لابد للنيل ان يغرقها شفقة على هذا الحنين الذي اطال ارقها ووجعها . احلم بالف شهيدة فى الحب كما فعلت مريم ، احلم باحلى نساء الارض يفين بعهود القلوب النبيلة من اجل لملمة خراب هذا الزمان الوضيع فى المحبة . فصرن النساء مجرد اجساد لمزايدة البيع لمن يدفع اكثر كما الجواري وقد تخلين تماما عن حقهن فى اختيار الامير المنتظر والشهم النبيل فلم يعد فى عيون المرأة طعم السعادة انما مجرد انهزام خوف ان تصبح قديمة متربة كقدم ( طقم شاي حبوبتي) فى باترينة الصالون الكبير .

    وما سبق هو من اخراج المجتمع الذي ارعب هذه الفتاة من حالة الانتظار واسقطها فى فوبيا الرجل الذي لن يأتي بعد الخامسة والعشرين وجعل العمر مصيدة الفتاة .. اذا لم تقطعه التهمها فى دائرة البايركس والعوانس .. حتى الحبيب عزز فى نفسها هذا الخراب واصبحت النار نارين فمريم تبكي محيميد وتخاف قلق والداها ، ومحيميد يتلكئ فى بناء المستقبل وهو مطمئن ان فتاته تنتظر ظروفه الى ان يشرعها القدر سهله وهينه والحبيبة لا تدري ان المستقبل لا يأتي الا بالتقسيط كما هو حال بيعنا وشراءنا فلن تتزوجي يا مريم الا بالتقسيط فى الحب وفى الانتظار وفى الزواج وفى الموت حتى .. فقد غرقت مريم مرتان حينما اعطت محميد جل مفاتيحها وحينما ابتلعها النيل ضحية للذهول ..

    السؤال ايضاً : ماهو لون العانس ولم هي عانس أكل عانس هي مريم تنتظر حبيبها واذا لم يكن فى القلب من تحب اليس من حقها التمدد فى شبابها اكثر ؟ .. اليس الزواج هي محطة تستدعي الحضور والتجهيز والترتيب للنفس والروح ؟ .. اليس هنالك فى عمر الفتاة غير هم الخصوبة التى تقل كلما تباعد قطار الشباب ؟ اليس فى الروح شغف غير الانتماء لرجل يدعي انه يحميها ؟ هنالك الف باب وباب يمكن للمرأة ان تطرقه دون الرجل .. ولن يكون لقب العنوسة لخلل فى الفتاة او تهمة تطلقها اعين العامة كلما خرجت من بيتها وكلما سكنت مجلس .. فالزواج محطة لا ينفع معها الفشل ولا استدراك الخطأ بعد وقت او سنوات لانها اذا نجدت نفسها من لقب العانس لن يرحمها المجتمع من لفظ مطلقة ابداً ..


                  

08-20-2006, 10:05 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: ملاذ حسين خوجلي)


    الصديقة ملاذ حسين .. لقد فتحت ثلاثة نوافذ على ظل المطر

    هذا الذى ذكرتيه ..أعلاه رصينا" جدا" .. يسمى تشريح فى جسد حى

    اليك النقاط المؤلمة

    * تصنيف المجتمع للفتاة مابعد سن الخامسة والعشرين (فى الدول العربية .. ) لنقل فى السودان مابعد الخامس والثلاثين ب (عانس ) (لا اعرف لماذا ذلك الفرق العمرى فى التصنيف يتجاوز العشرة سنوات عند فتياتنا واعتقد انها محمدة تدل على ان فى مجتمعنا بعض خير ) .

    * دفع المجتمع للفتاة ان تتزوج (دون قناعتها ) خوفا" من ذاك الهاجس ممايوقعها فى هاجس اكبر (الطلاق ) او (الصبر على حياة زوجية غير متكافئة)

    * تلك الابر المخدرة التى تبعث الاحلام الوردية فى ذهن فتاة بسبب عشق غير مؤهل للنضوج . يظل مبرره قوى للفتاة بينما يسخر منه الشاب(العاشق ) ويتخذه مضيعة للوقت بينما تحمله الفتاة محمل الجد .. فياشباب احذرو المراوغة ولتكونوا صادقين فالصدق رجولة .

    * ذلك الوفاء الزائد فى قلوب الفتيات النبيلات

    * السفر الطويل

    * الفقر للشاب

    * التطلع المادى للفتاة

    هل تعلم كل فتاة ان الوجودية محض حق لايرتبط بزواجها من عدمه

    هل تتخذ كل فتاة مبادءها وقناعاتها الكاملة فى الاختيار .. فذلك اجدى لها من غبن الخيار الخطأ .

    هل تعلم كل فتاة لم تتزوج بان عدم الزواج ليس عيبا" ولافضحا" ولاشتيمة وان الامر يتعلق بمسيرة الانسان فى هذه الحياة ولا احد يأخذ اكثر من نصيبه .

    (عدل بواسطة بابكر عثمان مكي on 08-20-2006, 10:22 AM)
    (عدل بواسطة بابكر عثمان مكي on 08-20-2006, 10:35 AM)

                  

08-20-2006, 10:15 AM

على محمد على بشير
<aعلى محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: بابكر عثمان مكي)

    شكرا جميلا لك اخى ود المكى

    ومابين الهذيمه والنصر ...... دقيقة صبر
                  

08-21-2006, 04:09 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: على محمد على بشير)

    لك الشكر على محمد على ..




    لا اعتقد ان هناك هزيمة ...ولكن هناك جريمة



    اشكر مرورك
                  

08-22-2006, 03:18 AM

أبوبكر عبد القادر العاقب
<aأبوبكر عبد القادر العاقب
تاريخ التسجيل: 08-03-2006
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: بابكر عثمان مكي)

    أمتعت أيما متعة بقراءة القصة ويجب على أن أعيد ذلك مرات ومرات ،
    ذلك المنظار العجيب الذي أبدعت في وصفه هو نفس المنظار الذي يجعل الناس يهنئونك بمولد البنت بقولهم "ربنا يجعلها من المستورات" وهو إشارة ضمنية إلى أن البنت طبعها العيب والخزي، وأتساءل كيف يتسنى لنا أن نحطم هذا المنظار وننظر بأعيننا العادية التي ترى الناس كما هم.
    لك عظيم الود والتشكرات على هذا الامتاع
                  

08-23-2006, 04:37 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: أبوبكر عبد القادر العاقب)

    الاخ ابوبكر العاقب .. الرجل المبدع .. سلام بستاهلك

    ما سطره الاخ أبى عز الدين ( وهو مبدع آخر ) (استغرب لماذا يا اهل الدويم تخرجون من نفس بئر يوسف وان تعددت السيارة فقد ادخلت الدلو مرة وامتلئت بالطيب برير ، واسماعيل وراق ، وموسى البر ، ودفع الله اسماعيل .. وب الاستاذة سمية الشيخ ، وكثيرين/ ت..... )
    والغريب فى الامر ان شرفة التاريخ فى المكان بين الدويم ورفاعة واحدة تتشابه (بنطون وبنطون ) ( وقيفة وقيفة) ( بخت الرضا ، وبابكر بدرى )
    حتى تلك العصريات ذات الملاءات المشدودة فى براح الحوش .. تتشابه

    ماسطره الاخ ابى يعطى خلفية كاملة .. بانك رجل مبدع .. فقد قرأت لك واستمتعت .
    شىء محزن ان تستلب المنافى مثل قلمك واقلام اخرى بعيدا" عن الوطن
    والتفاصيل اليومية الاليفة . ذلك الاستلاب ..معاناة جديدة .. ستتحول الى ابداع فى قلمك ..ويبدو اننا ندخل من نفس بوابة مدرسة جبران وايليا ( شعراء المهجر ) وعلى حسب الظن ان ادب المهجريحمل عودة البطريق يحفه الجمال والسحر لانه صدق يطوى داخله حزن النبيل .


    اقرأ ..كمان .. واعد .. فالنص اوجعنى فى الواقع المر . لمجتمع كالمحكمة الاهلية .. ينفض ويجتمع .. حسب قيلولة النهارية فى وطن لايرتقى انسانه ان يحاسب نفسه ذاتيا وان يتعلم بان تنتهى حريته حينما تبدأ حرية الآخرين . وللآخرين مفهوم ذكور يستبعد المرأة .. ولايعتبرها سوى مطية اما للجسد او للاتهامات .


    كن بخير اخى ابوبكر

    (عدل بواسطة بابكر عثمان مكي on 08-23-2006, 04:40 AM)

                  

09-25-2006, 05:08 AM

ابي عزالدين البشري
<aابي عزالدين البشري
تاريخ التسجيل: 03-28-2006
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رمضان كريم... (Re: بابكر عثمان مكي)



    رمضان كريم

    تصوموا وتفطروا

    على خير
                  

09-25-2006, 11:39 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: بابكر عثمان مكي)

    رمضان كريم أستاذ بابكر وحمداً لله على السلامة...

    بداية أهنيك على اختيار الإسم .. اسم البنت واسم أبيها.. فيهو دلالة.. عندي شعور إنك قصدت بيهو شي.. مريم بنت الطاهر.. مريم (العذراء) ابنة الطاهر.. أو تكون صدفة صادفت وخدمت هدف القصة..

    الأمر الآخر وهو أن لفظ عانس ليس لفظاً جائراً كما هو الحال بالنسبة للفظ أعزب.. وليس المجتمع ظالماً كما يُشاع (وهذه وجهة نظري).. العانس أو الأعزب الذين قد تأخرا في الزواج لم يظلمهما أحد.. كلاهما يعيش حالة من الوحدة لا يُحسدان عليها.. أعني بكلامي أن المجتمع بتكونيته الحالية، يتكون من لينة أساسية هي العائلة.. وكي يضمن الإنسان التواصل فيه بصورة طبيعية عليه أن يكوّن عائلة تبدأ على الأقل بزوج/ة... هذا لا يعني أن كل منهما ليس له قيمة في غياب الآخر، لا .. هذا يعني أن كل منهما يستمد (بعض) معاني حياته من الآخر.. والأمر غير موجّه للمرأة وحدها أو للرجل وحده.. في رأيي الخاص المرأة مهما وصلت (ناقصة) إن لم تجد شريكاً لها.. والرجل مهما فعل (ناقص) ما لم يجد ما يشاركه.. هذا على مستوى كلمة عانس/ة...

    على صعيد آخر.. القصة جميلة جداً.. ودعوة الوفاء فيها شديدة السمو.. شكراً لك على الإمتاع.. وتحياتي وتمنياتي بالصحة والعافية

    بنت الحسين
                  

11-02-2006, 03:31 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العانس (قصة قصيرة ) (Re: مريم بنت الحسين)

    مريم بت الحسين كل عام وانت بخير ، وآسف للتأخر فى الرد عليك

    تحليلك سليم .. وموضوعى واللفظ لايقتصر على المرأة فقط ..
    ولكن الجور فى المحاكمة آحادى التوجه ..فالرجل لاتطالة الكلمة مهما تعمقت فيه السنين

    كونى معنا ولك الشكر على المتابعة
                  

10-23-2006, 02:03 AM

ابي عزالدين البشري
<aابي عزالدين البشري
تاريخ التسجيل: 03-28-2006
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بمناسبة عيد الفطر ،أعاده الله علينا وعليكم بالخير (Re: بابكر عثمان مكي)


                  

11-02-2006, 03:34 AM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة عيد الفطر ،أعاده الله علينا وعليكم بالخير (Re: ابي عزالدين البشري)

    العزيز ابى

    كل عام وانت طيب
    وشكرا" على المعايدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de