نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2006, 02:17 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى

    Quote: ليسوا سواء:

    المؤتمر الوطني السوداني وسدنته يحاولون جهد أنفسهم عقد مقارنة بين العدوان الإسرائيلي الأخرق على لبنان والدور المنشود للأمم المتحدة في دارفور:

    ألا فقولوا هذا كلام له خبيئٌ معناه ليست لنا عقول!.

    غزو لبنان

    لبنان وطن تحتل إسرائيل بعض أرضه ونتيجة لسجالات حربية تكونت مقاومة وطنية وإسلامية في لبنان للاحتلال، وتكون حزب الله كرافد قيادي للمقاومة في 1982م بعد اجتياح إسرائيل للبنان. وأجليت إسرائيل من أرض لبنان إلا عن مزارع شبعا. وصارت الحدود اللبنانية في الجنوب والإسرائيلية في الشمال مكان توتر مستمر ومناوشات. أسر الطرفان عناصر بعضهما الآخر وتبادلا أربع مرات الأسرى والجثث. وعقب اقتتال حدودي في يوليو الماضي أسر حزب الله جنديين إسرائيلين وكان من الممكن أن تندرج الحادثة في نمط المساجلات الماضية. ولكن المناخ الإقليمي والدولي هذه المرة كان مختلفا. رأت إسرائيل بدعم أمريكي أن حزب الله يمثل تيارا لبنانيا مختلفا عليه داخل لبنان، وأنه يمثل تطلعا شيعيا في منطقة صار بعض قادة أهل السنة يتخوفون مما سموه "الهلال الشيعي" وأن حزب الله مع سوريا وإيران يمثلون تحالفا إقليميا مهددا لإسرائيل ولدول أخرى في المنطقة وللمصالح الأمريكية. لذلك أقدمت إسرائيل بدعم أمريكي كامل مالا، وسلاحا، وتوافقا سياسيا، وتغطية إعلامية ودبلوماسية، على تصعيد المواجهة مع حزب الله بصورة كاسحة هجرت أهل الجنوب، ودمرت البنية التحتية في بيروت، وروعت الشعب اللبناني بصورة غير مسبوقة. وكان الهدف واضحا: تحميل حزب الله مسئولية ماحدث وعزله داخل لبنان، ونيل تأييد الدول السنية لضرب ركن من أركان الهلال الشيعي وتدمير أحد عناصر "محور الشر".

    حزب الله فاجأ المعتدين ببسالة المقاومة والتصدي للعدوان الإسرائيلي بصورة حرمت القوات المسلحة الإسرائيلية من تحقيق أهدافها العسكرية. بل أظهرتها كالثور في مستودع الخزف: آلة مدمرة دون أهداف إستراتيجية. أما من الناحية السياسية فإن الشعب اللبناني اصطف في موقف وحدة وطنية رائعة. كما اصطفت الشعوب العريبة والإسلامية وراء المقاومة بشقيها الفلسطيني واللبناني. العجز العسكري الإسرائيلي صحبته هزيمة سياسية ودبلوماسية كاسحة لها ولحليفها الأمريكي. وصارا يتحدثان عن وقف العدائيات ويقبلان بمطالب أقل مما كانا عليه سابقا. ولا يرجى أن يقبل لبنان إلا وقف لإطلاق النار مصحوبا بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان ومن مزارع شبعا، وعودة النازحين من الجنوب لوطنهم، وتبادل الأسرى. ويمكن أن يكون للأمم المتحدة بعد ذلك وجود بموافقة أطراف النزاع لمراقبة الحدود.

    نجدة دارفور

    الموقف في دارفور مختلف جدا. نشأ نزاع داخلي بين الحكومة السودانية وقوى سياسية مسلحة. استعانت الحكومة بقوات غير نظامية سلحتها ومولتها وتحالفت معها واستغلت في سبيل ذلك تباينا إثنيا محليا. قوات الحكومة السودانية والقوات غير النظامية المتحالفة معها ارتكبوا تجاوزات كبيرة مما خلق مأساة إنسانية أجبرت مليوني شخص على النزوح من قراهم والعيش في معسكرات بالقرب من مدن دارفور الكبيرة أو إلى اللجوء خارج الوطن. وفي شهر يوينو 2004م زار السيد كوفي عنان الخرطوم ودارفور وفي نهاية رحلته أبرم اتفاقا مع الحكومة السودانية من أربعة بنود: حماية المدنيين، عودة النازحين، حماية الاغاثات الإنسانية، نزع سلاح مليشيات الحكومة غير النظامية. هذا الاتفاق لم ينفذ. ومنذ منتصف عام 2004م صار مجلس الأمن يستعرض تقريرا شهريا بشأن دارفور.

    وأثناء عام 2004 عقدت ثلاث اتفاقيات بين حكومة السودان وأحزاب دارفور المسلحة في انجمينا وأديس أبابا، وأبوجا. هذه الاتفاقيات دارت حول الالتزام بوقف إطلاق النار وحماية الإغاثات الإنسانية، وحماية المدنين، ونزع سلاح القوات غير النظامية. مراقبة هذه المهام احتاجت لطرف ثالث لذلك اتخذ مجلس الأمن القرار رقم 1556 وبموجبه أوكلت هذه المهام لقوات الاتحاد الأفريقي. وجدت القوات الأفريقية أن الأطراف التي أبرمت اتفاقيات وقف إطلاق النار والمهام الأخرى لا تلتزم بها لذلك اتخذ مجلس الأمن القرار رقم 1591 في مارس 2005 لمعاقبة ما يرتكب من تجاوزات.

    وفي سبتمبر 2004م بحث مجلس الأمن اتهاما لحكومة السودان بارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور وكون لجنة تقصي حقائق. كانت اللجنة مكونة من عناصر مؤهلة ومحايدة ورفعت تقريرها الذي بموجبه أدين النظام السوداني بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأحيل عدد من قادته وقادة الاحزاب المسلحة للمحكمة الجزائية الدولية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1593 في مارس 2005.

    قوات الاتحاد الأفريقي لم تكن قادرة على القيام بالمهام الموكلة لها. وأعلن مجلس السلم والأمن الأفريقي ذلك وقرر إحالة هذه المهام لقوات دولية لا سيما بعد أن أضافت اتفاقية أبوجا المبرمة في مايو 2006 مهاما رقابية وإجراءات اضافية، لذلك اتخذ مجلس الأمن القرار رقم 1679 بإجماع أصوات أعضائه لتحويل مهام القوات الأفريقية والمهام المضافة بموجب اتفاقية أبوجا للقوات الدولية.

    الطريقة التي تم بها إبرام اتفاق أبوجا في مايو 2006 أدت إلى نزاعات حادة داخل الاحزاب المسلحة وفيما بينها. إعطاء الفصيل الذي وقع على اتفاقية أبوجا كافة الوظائف المخصصة للأحزاب المسلحة كلها زاد من حدة الاختلافات بين الفصائل المختلفة، وأقام شرخا بين المؤتمر الوطني الحزب الحاكم وبين الفصائل الدارفورية التي تحالفت معه في الماضي، وكانت نتيجة هذا كله أن الحالة الأمنية في ولايات دارفور زادت سوءا. زادت الأعداد في معسكرات النازحين، وتعرض عمال الإغاثات للقتل فمات منهم في الأسبوعين الماضيين عددا يفوق من ماتوا في العامين الماضيين، وتعرضت سياراتهم للخطف وقرر عدد كبير منهم الانسحاب من المنطقة.

    الحالة الأمنية والإنسانية في دارفور والتوتر الحدودي بين دارفور وتشاد زادت سوءا. وبما أن الحكومة السودانية لا تستطيع القيام بمهام مراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وغيرها من المهام المذكورة مما أدى لتكليف القوات الأفريقية بها. وبما أن هذه الأخيرة عجزت عن المهام وأعلنت عن عجزها فلم يبق إلا خياران: تسليم دارفور للفوضى الأمنية، والمجاعات والاقتتال بالوكالة عبر الحدود أي تسليم دارفور لدمار كامل محقق أو الاستعانة بقوات دولية قادرة عددا وعتادا على حفظ الأمن وحماية الإغاثات ومراقبة الحدود.

    القيام بهذه المهام واجب يفرضه ميثاق الأمم المتحدة عليها وقد أجمع أعضاء مجلس الأمن على ذلك حين اتخذ القرار1679 في مايو 2006. قرار الأمم المتحدة هذا أيده الاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، وأيدته القوى السياسية والمدنية السودانية لدى اجتماعها مع مجلس الأمن في الخرطوم وأيده النازحون من أهل دارفور وأيده الشركاء في حكومة الوحدة الوطنية. لم يعارضه إلا أهل المؤتمر الوطني وهؤلاء شهادتهم مجروحة لأنهم تحت طائلة التجريم الدولي بموجب القرار رقم 1593. وادعوا أن في القرار 1679 تعديا على السيادة الوطنية. السودان عضو في الأمم المتحدة شارك في مهام مماثلة تنفيذا لميثاق الأمم المتحدة وليس في ذلك شبهة غزو أو استعمار. وللأمم المتحدة وجود كبير في كثير من أنحاء السودان الآن فما الغرابة في أن يكون لها دور في دارفور لا سيما مع الحاجة الماسة لذلك؟ نعم هنالك دول ذات أجندات مشبوهة ينبغي تجنب مشاركتها في القوات المعنية. ولكن في آسيا دول كالهند وباكستان، وفي أفريقيا دول كجنوب أفريقيا والسنغال، وفي أوربا دول كالسويد والنرويج وغيرها يمكن أن تقوم بالواجب دون حرج. وإن دور الأمم المتحدة في دارفور يوجبه أمن وسلامة وإغاثة إنسان دارفور وما بين هذا الدور المؤيد وطنيا، وإقليميا، ودوليا، والدور الإسرائيلي الأمريكي في لبنان بعد المشرقين.

    إن استدعاء قوات دولية للحالة الدارفورية أمر يوجبه ميثاق الأمم المتحدة لا يبطل إلزامية هذا الواجب تقصير الأمم المتحدة عن القيام به بسبب اعتراض أحد أصحاب حق النقض عليه في ظروف أخرى.

    أما في الشريعة الإسلامية فحفظ النفس الإنسانية مقدم حتى على تطبيق أحكام الشريعة. وأحكام الشريعة نفسها تتقدم عليها مقاصدها: درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وارتكاب اخف الضررين، وما لا يتم الواجب إلا به هو واجب، والضرورات تبيح المخطوطات وهلم جرا.

                  

08-14-2006, 02:33 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: jini)

    مقال جدير بالقراءة
    .
    .
    شكراً جني.،
                  

08-14-2006, 05:20 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: إسماعيل وراق)

    كتب السيد الصادق المهدي في مقاله هذا..
    Quote: نزع سلاح مليشيات الحكومة غير النظامية.

    ورد في Re: بيان حزب الأمة القومي حول إتفاقية سلام دارفور/أبوجا... قوى دارفور السياسية
    القلنا عنو لا يساوي ثمن المداد الذي كتب به..
    Quote: ونزع سلاح الجنجويد،

    يبدو أن هناكـ خلل ما يجب تداركه..

    Quote: أما في الشريعة الإسلامية فحفظ النفس الإنسانية مقدم حتى على تطبيق أحكام الشريعة. وأحكام الشريعة نفسها تتقدم عليها مقاصدها: درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وارتكاب اخف الضررين، وما لا يتم الواجب إلا به هو واجب، والضرورات تبيح المخطوطات وهلم جرا.

    لو بتتذكر..
    http://لاعب غانا يلوح بعلم إسرائيل مونديال كأس العالم 2006م.. [توجد صورة]..
    نقلاً عن:

    Ghana soccer player waves Israeli flag to celebrate World Cup goal


    Ghana soccer player John Pentsil parading the Israeli flag celebrating his team's goal against the Czech Republic. (AP)



    المدافع جون بينتسيل محترف في نادي هابوئيل تل ابيب..

    حكومة بلدو قالت عنو لاعب أرعن..
    وهي لا تنحاز لأي جانب في الصراع بين الطرفين..
    وعندكـ بوست كتاحة إسرائيل لو قدرت تقوقلو..
    فيهو هبرة محترمة..

    إسرائيل لا تتواني في إستقلال حدث مثل هذا..


    فلماذا..؟
                  

08-14-2006, 06:43 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: jini)

    Quote: إن استدعاء قوات دولية للحالة الدارفورية أمر يوجبه ميثاق الأمم المتحدة لا يبطل إلزامية هذا الواجب تقصير الأمم المتحدة عن القيام به بسبب اعتراض أحد أصحاب حق النقض عليه في ظروف أخرى.



    * أرسلت الأمم المتحدة لمريديها في الخرطوم درساً من بيروت .. ليتهم يفهمون ...!!
    * و نوجز - لمن أعماهم الكيد السياسي - تفاصيل الدرس ، عسى ولعل يفرقون بين السلطة والوطن ، ويفصلون مصالحهم الحزبية عن مصالح الشعب .. ومن يدرى .. عسى ولعل الدرس الأممي المرسل من بيروت يعيد إلى حساباتهم السياسية الرشد المفقود ...!
    * بعد ساعة من اندلاع الحرب أعلنت إسرائيل أهدافها ، و مختصرها كالآتي .. إعادة الجنديين الأسيرين ، إبعاد المقاومة اللبنانية من الحدود الجنوبية و تدمير قوتها الصاروخية .. بينما اختصرت المقاومة اللبنانية أهدافها في تبادل الأسرى و الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا ...!
    * الأمم المتحدة - اسم الدلع لأمريكا - أمهلت إسرائيل بصمتها ثلاثين يوما لتحقيق أهدافها بترسانتها العسكرية ، ولكن قوة حزب الله و عزيمة قيادته ثم إرادته القتالية حالت دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية و هزمت بصمود جنوده كل الهجمات الإسرائيلية ، جوا كانت أو برا وبحرا .. !!
    * و أمام تزايد عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي ، لم تجد الأمم المتحدة مفرا غير إنقاذ الدولة الإسرائيلية من الهزيمة النفسية التي لحقت بتاريخ " الجيش الذي لا يقهر " ومن الغضب اليهودي الداخلي الذي لا يقبل هزيمة الجندي العربي لجيشه ولا يحتمل حياة الملاجئ و النزوح تحت وطأة الرعب والخوف من صواريخ الغضب و الانتقام ...!!
    * بعد شهر فقط من الحرب تفاجأ مجلس الأمن - اسم الدلع للبنتاغون - أن رجال حزب الله يسوقون إسرائيل إلى مصير مجهول قد لا تعود منه ، خاصة إذا فتحت سوريا جبهة جولان بالتنسيق مع إيران ، و في محاولة مكشوفة لحفظ ماء وجه إسرائيل انعقد مجلس الأمن وحقق لإسرائيل أهدافها التى عجزت عن تحقيقها بطائراتها و بوارجها ودباباتها ...!!
    * القرار الأمريكي المسمى بالأممي يبعد حزب الله من الحدود الجنوبية بنشر القوات الدولية ، و الإبعاد كان هدفا إسرائيليا ، و يجرد حزب الله من سلاحه بفرض سيطرة الجيش اللبناني على السيادة اللبنانية ، و هذا يعتبر هدفا ثانيا لإسرائيل ، ثم يطالب القرار حزب الله بإعادة الجنديين الأسيرين ، وهذا هو الهدف الإسرائيلي الذي تسبب في إشعال الحرب .. تلك هى الأهداف الإسرائيلية التي استعصت على قواتها تحقيقها ، فحققتها الأمم المتحدة .. فماذا عن أهداف حزب الله ...؟؟
    * حزب الله كان يهدف لإعادة أسراه ، ولكن الأمم المتحدة أبت نفسها إلزام إسرائيل بإعادتهم فوعدت حزب الله ببذل المساعي لذلك .. تأملوا " مجرد مساعي " ... !!
    ثم كان يهدف الحزب انسحابا إسرائيليا من مزارع شبعا ، و لكن الأمم المتحدة أبت نفس سيدتها " أمريكا " إلزام إسرائيل بالانسحاب ، فقررت إحالة ملف المزارع إليها للإفتاء فيه لاحقا ...!!
    * هكذا يكيل المكيال الأممي ، لينتصر سياسيا لإسرائيل التي تجرع جنوده كأس الهزيمة عسكريا .. و المكيال يكشف لكل ذوي البصائر والأبصار بان الأمم المتحدة لا تجيد الحياد و أحكام العدل في أية قضية " شرق أوسطية " عندما تكون إسرائيل أو أمريكا طرفا فيها .. و المكيال الأممي المعوج في القضية الراهنة تبرهن بأن مجلس الأمن غير مؤهل أخلاقيا للحكم في القضايا المصيرية لشعوب العالم الثالث ...!!
    * و " القرار 1701 " و إن كان خاصا بلبنان وشعبه ، يجب أن يكون أيضا درسا بليغا لزعماء معارضتنا الذين ناصروا حزب الله بالإجماع .. و عليهم الا يعلقوا آمالهم الإنسانية وأشواقهم السياسية في شماعة الأمم المتحدة التي لا تحتمل مع الأجندة الأمريكية أملا إنسانيا ، عربيا كان أو أفريقيا من المحيط إلى الخليج ...!!
    * و الحبيب و الشيخ و الرفيق و كل الذين يرجون من الأمم المتحدة جيوشا لحماية المدنيين في دارفور يعلمون جيدا بأن الأمم المتحدة استكثرت مجرد بيان إدانة لصالح المدنيين في لبنان .. إنهم يعلمون ذلك جيدا ، و يعلمون بأن الأمم المتحدة - اسم الدلع لأمريكا - غير حريصة إلا على حماية مصالحها ، و أبرزها هي إثارة الفتن الطائفية و القبلية و العشائرية بين أبناء الوطن الواحد .. ولست بحاجة للتذكير بالنماذج .. فالواقع في العراق وأفغانستان يحكى المآسي .. وغدا في لبنان تكتمل فصول المسرحية الجديدة ...وعليه .. أيها الزعماء الثلاثة ننصحكم بالاعتماد فقط على أنفسكم و أحزابكم و قواعدكم في إعادة سلطاتكم على وطنكم ...!!
                  

08-14-2006, 07:31 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: jini)

    مقال السيد الصادق المهدى عن دارفور مقال محكم وسديد الرأى، ويعبر عن بعد نظر وافق واسع وعناية بالواقع الماثل وفهم له وتعاطف مع ماساة ملايين السودانيين المشردين فى دارفور. ويصف بصدق الاوضاع الراهنة فى دارفور بالقول:

    Quote: الحالة الأمنية والإنسانية في دارفور والتوتر الحدودي بين دارفور وتشاد زادت سوءا. وبما أن الحكومة السودانية لا تستطيع القيام بمهام مراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وغيرها من المهام المذكورة مما أدى لتكليف القوات الأفريقية بها. وبما أن هذه الأخيرة عجزت عن المهام وأعلنت عن عجزها فلم يبق إلا خياران: تسليم دارفور للفوضى الأمنية، والمجاعات والاقتتال بالوكالة عبر الحدود أي تسليم دارفور لدمار كامل محقق أو الاستعانة بقوات دولية قادرة عددا وعتادا على حفظ الأمن وحماية الإغاثات ومراقبة الحدود.

    ثم يمضى السيد الصادق لتاكيد شرعية وقانونية اجراءات الامم المتحدة وتأييد افريقيا والعالم العربى لها من اجل حماية المدنيين فى دارفور:



    Quote: القيام بهذه المهام واجب يفرضه ميثاق الأمم المتحدة عليها وقد أجمع أعضاء مجلس الأمن على ذلك حين اتخذ القرار1679 في مايو 2006. قرار الأمم المتحدة هذا أيده الاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، وأيدته القوى السياسية والمدنية السودانية لدى اجتماعها مع مجلس الأمن في الخرطوم وأيده النازحون من أهل دارفور وأيده الشركاء في حكومة الوحدة الوطنية. لم يعارضه إلا أهل المؤتمر الوطني وهؤلاء شهادتهم مجروحة لأنهم تحت طائلة التجريم الدولي بموجب القرار رقم 1593. وادعوا أن في القرار 1679 تعديا على السيادة الوطنية. السودان عضو في الأمم المتحدة شارك في مهام مماثلة تنفيذا لميثاق الأمم المتحدة وليس في ذلك شبهة غزو أو استعمار. وللأمم المتحدة وجود كبير في كثير من أنحاء السودان الآن فما الغرابة في أن يكون لها دور في دارفور لا سيما مع الحاجة الماسة لذلك؟

    وحتى من ناحية اسلامية وفقهية وشرعية، يرى السيد الصادق ان تدخل الامم المتحدة لحماية المدنيين فى دارفور مبرر وواجب. فيقول فى وضوح وشجاعة:

    Quote: أما في الشريعة الإسلامية فحفظ النفس الإنسانية مقدم حتى على تطبيق أحكام الشريعة. وأحكام الشريعة نفسها تتقدم عليها مقاصدها: درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وارتكاب اخف الضررين، وما لا يتم الواجب إلا به هو واجب، والضرورات تبيح المخطوطات(المحظورات) وهلم جرا.
                  

08-14-2006, 07:45 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: jini)

    الاخ عادل عثمان ... سلامات

    Quote: ان تدخل الامم المتحدة لحماية المدنيين فى دارفور مبرر وواجب.


    واضعا في الاعتبار بموقف الامم المتحدة مع المدنيين في لبنان و افغانستان والعراق ... هل تثق - انت - في هذه " الامم المتحدة " ... وهل هى حريصة على حماية المدنيين فعلا ..؟؟
    تحياتى
                  

08-14-2006, 08:13 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: الطاهر ساتي)

    الأخ الطاهر
    المسألة ليست "كيدا سياسيا" كما تسميه، أين هو الكيد السياسي؟ وهل يمكن وضع مصالح "النظام" ومشايعيه في كفة وأرواح مواطني دارفور في أخرى؟
    هل كنت لتقبل يا الطاهر أن يقتل معظم أهلك في الشمالية، ويتشرد 2 مليون منهم، في حين تتهم أنت - ابنهم - الأطراف التي تدعو لحمايتهم بـالكيد السياسي؟
    حسنا. لا قوات دولية ولا يحزنون.
    نحن كلنا ضدها.
    حلوا المسألة.
    ألم يعترف صلاح قوش بتسليح مليشيات في دارفور؟
    ألا يعني هذا أن الحكومة مسؤولة عما يجري؟
    يا الطاهر: ما لكم كيف تحكمون
                  

08-14-2006, 11:02 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: الطاهر ساتي)

    الطاهر ساتى
    لو قرأت كلام الصادق المهدى بذهن صافى، وبدون احكام مسبقة وانحيازات، سترى ان ما يطرحه السيد الصادق هو الحل الوحيد للازمة الانسانية والعسكرية فى دارفور. ارجو ان تعيد قراءة هذه الفقرة:

    الحالة الأمنية والإنسانية في دارفور والتوتر الحدودي بين دارفور وتشاد زادت سوءا.

    وبما أن الحكومة السودانية لا تستطيع القيام بمهام مراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وغيرها من المهام المذكورة مما أدى لتكليف القوات الأفريقية بها.

    وبما أن هذه الأخيرة عجزت عن المهام وأعلنت عن عجزها فلم يبق إلا خياران:

    * تسليم دارفور للفوضى الأمنية،
    والمجاعات والاقتتال بالوكالة عبر الحدود
    أي تسليم دارفور لدمار كامل محقق

    *أو الاستعانة بقوات دولية قادرة عددا وعتادا على حفظ الأمن وحماية الإغاثات ومراقبة الحدود.
                  

08-14-2006, 08:34 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: jini)

    Quote: الأخ الطاهر
    المسألة ليست "كيدا سياسيا" كما تسميه، أين هو الكيد السياسي؟ وهل يمكن وضع مصالح "النظام" ومشايعيه في كفة وأرواح مواطني دارفور في أخرى؟
    هل كنت لتقبل يا الطاهر أن يقتل معظم أهلك في الشمالية، ويتشرد 2 مليون منهم، في حين تتهم أنت - ابنهم - الأطراف التي تدعو لحمايتهم بـالكيد السياسي؟
    حسنا. لا قوات دولية ولا يحزنون.
    نحن كلنا ضدها.
    حلوا المسألة.
    ألم يعترف صلاح قوش بتسليح مليشيات في دارفور؟
    ألا يعني هذا أن الحكومة مسؤولة عما يجري؟
    يا الطاهر: ما لكم كيف تحكمون


    نهارك سعيد يا خالد
    كدى براحة بدون قومة نفس خليك معاى ..
    ياسيدى ايوة انا متأكد انو في ازمة انسانية في دارفور .. وكارثة امنية .. وكل مواطن مسالم محتاج لحماية روحو وممتلكاتو .. لانو في دارفور الحرب ما بين الجنجويد والمتمردين فقط زى ما ما الناس مفتكرها ... ابد ما كدة .. الحرب يا سيدى هناك اشكال و الوان .. القبائل بتطاحن في بعضها " المعاليا والرزيقات نموذجا " والاتنين قبائل عربية .. و الحركات بتطاحن في بعض " منى ضد الخلاص نموذجا .. وغير كدة الحركات ضد القوات الحكومية
    شفت المسألة دى كيف ...؟؟
    وفي وضع زى ده لو جات قوات اجنبية بصلاحيات الفصل السابع و فكت طلقة واحدة وكتلت ليها زول .. اى زول .. جنجويد ولا متمرد .. معناها دارفور كلها حتولع .. ومش كدة وبس .. حتى دول الجوار
    وده خوفنا الوحيد ..!!
    قلت لى الحل شنو ..؟؟
    جدا ...
    في تقديرى .. " 90% " من اوراق الحل عند الحكومة ... المفروض تفرض هيبة الدولة وتحمى المواطنين بالجيش والشرطة والامن فقط ... مش بالمواطنين البيتحولوا فيما بعد لجنجويد ..
    والمفروض المعارضة تضغط في الاتجاه ده .. لان تجربة القوات الدولية في المناطق المتوترة كانت سئية جدا .. دارفور وضعها الاجتماعى اسوأ من العراق و طائفيته
    و ...
    نواصل
                  

08-14-2006, 09:13 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: الطاهر ساتي)

    Quote: في تقديرى .. " 90% " من اوراق الحل عند الحكومة ... المفروض تفرض هيبة الدولة وتحمى المواطنين بالجيش والشرطة والامن فقط ... مش بالمواطنين البيتحولوا فيما بعد لجنجويد


    أوكي أتفق معك في هذا.
    لكن التجربة الأليمة لمواطني دارفور أفقدتهم الثقة في حكومة بلادهم. وهم الآن تحت حماية منقوصة لقوات غير سودانية (الاتحاد الإفريقي) !!
    ثانيا لابد أن تطال المحاسبة الشفافة والتامة كل من ارتكب جرما بحق انسان في دارفور، سواء كان مسؤولا حكوميا، أو مسؤولا في حركات دارفور، أو حتى جندي من الطرفين
    ثالثا لماذا لم تطرح مثل هذه المخاوف بشأن القوات الدولية في: الجنوب، جبال النوبة؟
                  

08-14-2006, 12:08 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نجدة دارفور المأمولة وغزوة لبنان المخذولة بقلم الصادق المهدى (Re: jini)

    Quote: أوكي أتفق معك في هذا.
    لكن التجربة الأليمة لمواطني دارفور أفقدتهم الثقة في حكومة بلادهم. وهم الآن تحت حماية منقوصة لقوات غير سودانية (الاتحاد الإفريقي) !!
    ثانيا لابد أن تطال المحاسبة الشفافة والتامة كل من ارتكب جرما بحق انسان في دارفور، سواء كان مسؤولا حكوميا، أو مسؤولا في حركات دارفور، أو حتى جندي من الطرفين
    ثالثا لماذا لم تطرح مثل هذه المخاوف بشأن القوات الدولية في: الجنوب، جبال النوبة؟


    المواطن مافقد الثقة ياخالد .. الحكومة هى الفاقدة الثقة في نفسها .. المفروض تحرك الجيش والشرطة والامن بكثافة في المناطق المحتاجة للتامين .. وهى بالمناسبة مامناطق واسعة ..
    وفي مشكلة تانية .. اتفاقية ابشى لحد هسع مكتفة يد الدولة .. " وقف اطلاق النار " وعدم تحليق الطائرات و...و...
    و المفروض الرهان الحقيقى على بسط الامن يكون على " اليات وطنية" .. الاجنبي ده مهما كان ما بيخلو من نوايا .. كلامى ده مش احيازا لموقف الحكومة .. ابدا .. حتى القوات الموجودة في دارفور والجنوب بالنسبة لى مرفوضة وياريت لو خلو كل الجنوب لقوات الحركة بدل القرف الموجود هناك هسع
    اما حكاية المحاكمات .. ما مختلف معاك اطلاقا .. بس الاختلاف في جهة التحقيق والمحاكمة ... محاكم الامم المتحدة ما مؤهلة اخلاقيا لمحاكمة مجرم بعد احداث ابوغريب ومجازر العراق وافغانستان وصمتهاالمشين
    يا عزيزى المشكلة ما في الاخطاء الحكومية بس .. ابدا .. المشكلة انو العاملين نفسهم قضاة - الامم المتحدة ، امريكا- هم ذاتهم المفروض يتحاكموا على جرائمهم ..
    وعشان كدة انا بفتكر الحلول الوطنية افضل .. ولو المعارضة همها في المدنيين بالجد مش بالسياسة المفروض تضغط الحكومة في اتجاه الحلول الوطنية .. بدل الاستجداء بالاجنبي
    ونواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de