كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 عليّ بحلفو
|
لم تكن أمه (آمنة) تفعل مع وليدها، كما تفعل قريناتها من نساء الحي. بل كانت تحتج على أختها عندما تهدهده للنوم قائلة:
" النوم تعال لي البلال .... النوم تعال لي سيد الرجال.
النوم تعال لي الخزين .... النوم تعال لي البسًٌــر العين.
النوم تعال لي الرزين .... النوم تعال لي البحل الدين.
كانت آمنة تظن أن ذلك الدلال سيفسد ولدها و وحيدها، الذي سمته بنفس اسم أبيه الذي رحل قبل ولادته بشهر واحد. كانت تعده ليصير مثل أبيه، فارسا مقداما، شجاعا وكريما. فهو من سيخلد اسمها واسم أبيه.
لم تألُ آمنة جهدا في تنشئة ابنها على كريم الخصال، حتى تفوق ً على أقرانه في كل شيء . عمل بالتجارة، فكان يحمل بضاعته، على جملين ويركب حماره يجر خطامي جمليه، ويتجول ببضاعته، من قرية إلى أخرى، دون كل ولا ملل. ويحمد الله على كل كسب يصيبه. طار صيته بين القرى، و أقبل الناس على بضاعته لصدقه وطيب أخلاقه وحكمته.
كان عبد الله كثيرا ما يتمتم بعبارة حفظها الناس عنه، ولم يسألوه عن مغزاها ولم يفسرها لهم ولكنه كان يتمتم بها:
" هلا هلا، الدنيا دي يا ما ورتنا، شفنا فيها الشجاع والجبان والكريم والبخيل."
خرج يوما ببضاعته، فأدركه غروب الشمس في إحدى القرى بشرق النيل. لم تكن هناك وسيلة لعبور النهر بعد الغروب فقصد القرية القريبة يطلب المأوى.
يقول عبد الله:
" قصدت بيتاً في طرف القرية. ولما اقتربت من البيت أبصرني صاحبه من بعيد فسارع بدخول داره و أغلق الباب وراءه. عرفت أن رجل بخيل؛ رغم أنه رجل غني تعج حظيرته بالخراف والأبقار والشياه والجمال ، وجمال بيته المبني على أحدث طراز يشهد بذلك أيضا. في تلك اللحظة أقبلت زوجته من بيت الجيران، فرأتني قادماً صوب الدار. انتظرتني، وقد أسدلت ثوبها على وجهها، حتى وصلت فحيتني ببشر ولطف وقالت:
" حباب الضيف، أهلاً بالضيف. أتفضل ، (علي بحلفو) كان تنزل." "
قال عبد الله نزلت من حماري وأنزلت البضاعة، من ظهر جمليَّ لأريحهما من تعب النهار، وقد انشرح صدري لترحيب المرأة الحار. أسرعت المرأة تشرع لي الباب ولا زالت تردد عبارات الترحيب. دخلت البيت ؛ فسقتني ماء باردا. قدمته لي بأدب جم ثم خرجت لتسقي البهائم وتعلفها، وأنا أراها من مكاني.
لم تمض لحظات حتى أحضرت لي الطعام، لحما بأنواعه، شواء و مقليا ونيئا (مرارة). شكرت المرأة ، على حسن ضيافتها وفائق كرمها وكريم أخلاقها. إلا أن موقف زوجها الجبان لم يعجبني وأفسد عليّ حفاوة زوجته. عزمت على أن ألقنه درساً لا ينساه ما دام حيا. دخلت الحظيرة فاخترت أكبر خروف وأخرجته خارج الحظيرة ثم بطحته أرضا. كبرت ثلاثاً ثم ذبحته.
سمع صاحب الدار شخير الخروف وهو يلفظ أنفاسه، وكان مختبئا خلف الباب يرقب ما يحدث خارج الدار . رأيته يسترق السمع محاولاً فتح الباب ببطء ، فلما رآني حاول صك الباب. ناديته وقلت له:
" الخايف منها بقت ، خليك راجل وتعال طالع لي بره . فخرج الرجل منكسراً مطرقاً برأسه إلى الأرض. لم يستطع النظر إلي، فقلت له:
" تبقى مرتك أرجل منك، مرتك تحلف على الضيف بالطلاق (علي بحلفو)، وإنت قاعد مندسي جوه بيتك؟ الناقصك شنو؟. الحمد لله ربنا أداك وأغناك . زريبتك مليانة بالحلال. بدل ما تحمد الله وتشكره على نعمته، تقعد تتدسى من الضيوف. أعترف الرجل بخطئه و قال للضيف:
" ها زول والله إتلومت معاك عليك الله إن ما سامحتني ، المسامح كريم، الليلة أديتني درس في الأخلاق أعاهدك ما بنساه لامن أخش التراب.
قال له عبد الله:
" العفو يا أخوي ثم جلسا يتآنسان، ولم تنس زوجته أن تحضر لهما الشاي. أدركتهم صلاة العشاء، فصلياها جماعة وذهب كل منهما لمكان نومه.
وفي الصباح، قبل شاي الصباح، جاء صاحب الدار يحمل صينية الفطور التي كانت خالية من المرارة إلاّ أنها كانت عامرة بكبدة الإبل ولحم الجذور. فطرا سويا ثم شكره و شكر زوجته ، وانصرف راجلاً.
نادته المرأة قائلة:
" هي يا راجل نسيت حمارك وجمالك بي بضاعتهن؟"
التفت إليها عبد الله وقال:
" لا ، لا ، ما نسيتهن لكن حرّم ما يبرنّي وطلاق تلاتة كان عندك أخت، إلا أعرسها الليلة قبال باكر.
ثم تمتم بعبارته المشهورة:
" هلا هلا، الدنيا دي يا ما ورتنا، شفنا فيها الشجاع والجبان والكريم والبخيل."
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عليّ بحلفو (Re: إسحاق بله الأمين)
|
العزيز اسحق بله لك التحايا النواضر ياقريبى
حقا الكرم مايميز اهلنا الطيبين
والبخيل فيهم معروف ببخلعه يتفاداه الناس
ولكن هنا عبدالله علمه درسين فى يومه
وحتما لاينسى ذلك حتى يصل التراب كما قال
ولكن يظل مرتبطا باذهان الجميع انه البخيل
لانها خصلة غير محمودة تماما
فتك بعافية
ودى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عليّ بحلفو (Re: ابوبكر الامين يوسف)
|
ود الكرام أخوي أبوبكر
سلام وشوق كثير
سرني أن كنت أول المارين وسعدت بتعليقك أخي أبوبكر.
بطل هذه القصة خالي عبدالله الشهير بود آمنة وحكاويه ونوادره كثيرة.
الكرم موجود في كل مكان لكن الكريم الأصيل بلاده السودان . إن الذي يتهرب من الضيف ليس بسوداني. خالي عبدالله كان شجاعاحين ذبح الخروف ، والكرم والشجاعة صفتان متلازمتان، لأن الكريم لا يمكن أن يكون جباناً. وصدقت حين قلت أعطاه درسين، وقد استوعب ذلك الرجل الدرس بسرعة وفي الصباح قبل شاي الصباح جاء الرجل يحمل صينية الفطور وكانت عامرة بكبدة الإبل ولحم الجذور. لك صادق مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النص هادف، والعبارة غريبة (Re: ابي عزالدين البشري)
|
الأستاذ أبو عمر
سلام واحترام
الجديد المبهر أكتشفه كل يوم عندك يا أستاذ. إن الاخلاق الفاضلة والقيم النبيلة إن لم نعض عليها بالنواجذ فسوف تذهب أدراجها من غير رجعة، خاصةً ونحن نعيش عصر الغزو الفكري والإستلاب الحضاري. كم ساعة يقضيها إبنك عمر أمام الشاشة الفضية؟ وكم فيليم كارتون يشاهد في اليوم؟ وكم عدد الفضائيات المتخصصة التي تبث هذه الأفلام؟ إن لم نتحلى بالوعي والحكمة فسيضيع منا الصغار. لم يعد للجدة (الحبوبة) ذلك الدور الهام التي كانت تلعبه في تنشئة الأطفال على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة خاصةً أطفالنافي المهجر، الذين حرموا من حنان الجدات، كما أن الطفرة التي يشهدها السودان حالياً وأخبار إستقدام الشغالات والمربيات التي نطالعها في الصحافة المحلية، يستوجب التذكير بسلبيات الإستقدام لهذه الفئة قبل التركيز على إيجابياتها، ولنا في الدول التي سبقتنا في هذا المجال الدرس والعظة.
(عليّ بحلفو)، أتفق معك أن العبارة غريبة حتى أنني لم استوعبها عندما سمعتها للمرة الأولى ، وهي من غريب القول كما ذكرت ولكل أهل ديار ثقافتهم الخاصة بهم . وجدت في العبارة الصدق المنبعث عن نفس بدوية شهمة كريمة، كما اعتدنا نحن السودانيون على الحلف بالطلاق( الذي هو أبغض الحلال إلى الله)، وخاصة عند أهل الريف للإصرار على نزول المقسم عليه للنزول عند رغبتهم، خاصة إن كان الأمر يتعلق بالقرى وإكرام الضيف. ولما كانت العصمة بيد الرجل، فلم تترد هذه المرأة الريفية الأصيلة من الحلف بالطلاق(ومعروف عندناأن من يحلف لك بالطلاق، يستوجب عليك الإستجابة لطلبه) . ذكرت أنك لم تجد لهذه العبارة مصدراً، فّإذا أعدت البحث والإستقصاء وسألت أهل البادية ربما تجد جواباًعندهم.
أما عن فرنسا، فتلك مجرد ذكريات لطالب ركب الطائرة لأول مرة في رحلة له لبلاد بدت له عالماً بحاله، وسوف أوعدكم بنشرها لتشاركوني متعة الطرف والمفارقات التي لم تخلو تلك الرحلة منها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الأدب غير المدون, شكرا استاذ اسحق, (Re: أحمد الشايقي)
|
جميل الكرم في بلادي
لدرجة انه يصل لمستوى العوارة
قابلني سائح عربي وقال لي :
من يريد أن يسافر للسياحة ويرجع بقروشه فاليذهب الى السودان !!
يا أخي هؤلاء قوم غريبون جداً
يضبحون للضيف حتى غنماية اللبن الوحيدة
وباكراً يشرب أطفالهم الشاي { سادة }
لدينا جدنا في الفتيحاب
ياويلك لو أتيت اليه
هذا لم يترك بهيمة لم يذبحها
ولم يترك دجاجة
والمؤسف أنه لو أتى اليه ضيف ولم يجد أمامه شيء
فإنه يضبح غنماية الجيران دون ان يستشيرهم
ذهبنا مرة لوفاة لقريبنا هناك
وقلنا لو ذهبنا الوفاة أولاً وحضرنا له فإنه لن يتركنا نذهب
فمررنا عليه قبل صلاة المغرب بقليل
وكل ذلك لنقول له أننا ذاهبون للعزاء حتى لاتكون له حيلة
وفعلاً لم نترك له أي مجال
فقلنا له نريد الذهاب للعزاء والناس لن يرضون اذا عرفوا أننا معك
فقال لنا 00 خلاص علي بالحرام كان كلكم تتوضأوا عندنا هنا
وأحدهم جاءه الضيوف ولم يجد اي شيء بالبيت
هذا أحد أعمامنا عوير في الكرم لدرجة لاتتصورها
المهم مافي الا شعيرية
وقال للمراة لازم تسويها
المهم الضيوف كانوا مستعجلين
وأحدهم بسرعة حلف حرام
وعندما ذهب عمنا للبيت وجد الشعيرية قد وضعت في الصينية لكي تبرد
تكلم مع زوجته غاضباً أنها قد أخّرت العشاء
وكان زعلان لدرجة غير عادية
فقد ذهب منه الضيوف دون أن يأكلوا عشاءه
فقام بأخذ الشعيرية وأعطاها لبقراته الثلاث
وعندما ذاقها وجدها بدون سكر
فدخل المنزل وأحضر السكر وصاته مع الشعيرية
واستمتعت الأبقار كثيراً في ذلك اليوم بهذا العشاء
هذه الشعيرية الآن يسمونها { شعيرية البقرات الثلاث }
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الأدب غير المدون, شكرا استاذ اسحق, (Re: ابوحراز)
|
فاكهة المنبر أبو حراز الظريف
سلام وشوق
أفتكرتك سافرت وهسه أنا قاعد أحسب( للأقشي). قالوا الكرم الأصلي في السودان. عمتي السرة بت الضو رحمها الله، أكرم منها مالاقيت. مره زاروها ضيوف ، خسمتهم بالرسول عشان إقعدوا إشربوا الشاي والبيت "التكتح" مافيو. بعدما قعدوا قالت في نفسها"سجم خشمي"ديل هسي أعمل ليهم شنو ياربي. لم تطل التفكير وبسرعة مشت ناس حبوبتي بت كمبو شحدتهم شويةسكر،وبفوق الحيطة نادت على بنات أم المجد أدوها حبة شاي، والفحم جابتو من ناس السيدة، عملت الشاي وقدمتو ليهم، ولما هموا بالذهاب حلفت (بحلفو) إلا إقعدوا للغداء والبيت "يشكو من قلة الفيران". مثل عمتي السرة لاتعييها الحيلة لإكرام ضيفها بأي شكل كان: بالشحدة أو بالخطف. وبمناسبة الشعيرية، خالي عبدالله ود آمنه رحمه الله، زي ماقلت ليك كان بائع متجول وقال الدنيا يا ماورتنا. مره قال أدركنا وقت الغداء في قرية ما، وناس القرى كريمين بلحيل‘ يقول نزلنا في بيت في طرف القرية، جابوا الغداء والملاح كان شكله وطعمه غريب ، قال: قدر ما حاولت أعرفه غلبني، قمت سألت سيدالبيت ياأخوي ملاحكم دا ملاح شنو؟ قال ليهو ملاح شعيرية، خالي عبدالله ما فلت ليك رجل جريء وفصيح ، فقال مخاطباً الشعيرية" كيتاً عليك الجابك بى هنا شنو ؟تستاهلي إعملوا فيك أكتر من كدا. وبمناسبة الوضوء، عندنا أهلنا من قرية قريبة مننا، كلما يجونا زائرين الجماعة في الديوان ينادوا على الأولاد أملوالأباريق لأعمامكم للوضوء،الجماعة إقومو إزعلوا ويقولوا لأهلنا:إنتو ضيفكم قبال ما تسقوه الموية تناولوه الإبريق للوضوء، قالوا ليكم نحنا كفار ما بنصلي ولا شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الأدب غير المدون, شكرا استاذ اسحق, (Re: أحمد الشايقي)
|
الأستاذ الشايقي
تحياتي لك ولـ "مكتوم"
أنا مسجل حضور على طول بس إنت مختفي وربنا يشغلك بطاعته.
زي ما قال أخونا أبي نحن بقينا حبوبات ودي مافيها نكيرة، وأخوك من يومو متكوبر وغير مجالسة الناس الكبار ماعندو شغلة عشان كدا حكاويي كلهاقصص سمعتها منهم، وصدقني الوجدتو عندهم ما حصلتو في المدارس. سمها ثقافة شعبية أو أدب شعبي إن شئت، فالتوثيق هنا ضروري وإنت براك شايف كثير من القيم ليست مهددة بالنسيان فحسب بل بالإنقراض .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عليّ بحلفو (Re: إسحاق بله الأمين)
|
قصــة تستحـق الترجمـة
المكتبات عطشى تنتظر , فلعلي أقترح على أديبنا إسحق بلة الأمين ترجمة القصـة ونشرها موسعة أو ترجمتها ونشرهـا ضمن مجموعة من القصص القصار,
ستكون رائعة بالفرنسية أستاذ اسحق
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عليّ بحلفو (Re: أحمد الشايقي)
|
الأستاذ أحمد الشايقي
سلام واحترام
فكرة جيدة، إلا أن الزمن لا يسعفنا وسوف أعمل على تنفيذها متى ماوجدت لذلك سبيلا. شكراً مجدداً أخي أحمد، ودمت "ومكتوم" بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا زاتي عليّ بحلفو (Re: إسحاق بله الأمين)
|
أخونا الفاضل إسحاق،
أولاً تحيات بقدر ما تحمله في دواخلك من جمال ريفنا الحبيب وما تختزنه في نفسك من ثرائه.
ثانيا أمتعتني وأنا ممن تعجبهم حكاوي أهلنا في الريف فأتخيل نفسي جالسا على عنقريب هبابي في ضل سدرة متكول عليها زير تحتو لقاي والموية تنقط فيهو "طق طق" وزرزورات سغار بشربن من اللقاي وبين حين وآخر تهب نسمة فتنفض السدرة جدائلها مباهية النسمة أو محاولة إغواءها.
عزيزي إسحاق واصل فأنا في انتظار المزيد ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا زاتي عليّ بحلفو (Re: أبوبكر عبد القادر العاقب)
|
السمح أبو نفساً هدية ورضية ود العاقب أخوي
عوافي آ زول
والله نضميك سمح بالحيل وشهيتني في ونسة تحت شجرة نيم زي شجرة عمنا حاج حمد النيل ( ودي أسأل منها أخونا محمد حسن). نيمة حاج حمد النيل ضلها أبرد من مكيف صحراوي، وحلاة القعدة تحتها وريحة البن الحبشي طاقة وفي جيبك علبة سجاير برنجي مليانة، وجنبك قاعد أخونا الضكران الصادق ود أبو شراء (ودا برضو أسأل منو الأخ محمد حسن). وتحت الشجرة زير كبير جايبنو من عطبرة ولافنو بخيش وتحتو صحن لموية النقاع، وطيرتين جنة يا دابن ركوا في الصحن والموية الرايقة وصافية مغرية حتى للطيور . من شباك ناس ود النويري يجيك صوت اللحو والأغنية حماسية ومن ميسو ود أبو شراء إقوم إتب واعرض وتقوم السمحة تزغرد ليهو وفي لحظة إتلملموا الجنيات وتطيب القعدة وتحلو الونسة.
الأخ أبوبكر أعرف أنك ذو باع طويل في مجال الثقافة الشعبية أو المروث الشعبي وانتاجك غزير في هذا الجانب وإسلوبك القصصي مشوق فلا تحرمنا من هكذا إبداع. قرأت قصتك "موت شماشي "واستمتعت بها. هذه الفئة المهمشة لا تجد من يوليها إهتماماً، فبتسليط الضوء عليها من خلال هذا السرد الرائع ربما تلقى إهتماماً إن بقي في القلوب رحمة . ودمت مبدعاً أخي ود العاقب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عليّ بحلفو (Re: ابي عزالدين البشري)
|
الأستاذ أبي
سلام واحترام
أكرمك الله أخي أبي وشكراً على الأغنية الرائعة والشكر موصول للأخ لؤي. خالنا عبد الله رجل أمي لكن حباه الله من الذكاء والفصاحة وحضور البديهة الشيء الكثير وكان يحفظ كثيراً من الشعر الجاهلي. كان دائماً يردد أبيات الشاعر عنترة بن شداد العبسي:
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنضل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إسحاق بله الأمين
ابوبكر الامين يوسف
ابي عزالدين البشري
أحمد الشايقي
ابوحراز
أبوبكر عبد القادر العاقب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست