|
|
 الزميل عصام الحاج احسدك عي اسلوبك وكلماتك المنتقاه بغض النظر عن انتمائك السياسي
|
الزميل عصام الحاج يتحدث اللغه العربية وكانة ولد في كتاب بلاغة له كلمات قوية وجميلة جدا اطلعت علي حوار بصحيفة السوداني مع عصام لم اتمكن من نقل الجزء الاول من الحور المطلع علي الحور يشعر بلذة الحوار بغض النظر عن مضمون الحور
العدد رقم: 273 2006-08-09
عصام الحاج في حوار مع (السوداني) حول ما بعد أبوجا(2-2) تنصيب مناوي مساعداً للرئيس سيفاقم من تدهور الأوضاع المتردية أصلاً: مخطئ من يعتقد أن الأحداث ستظل منحصرة في دارفور فقط
بعد تدهور الأوضاع في دارفور والصراع الميداني الذي تشهده حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي كشف عصام الدين الحاج العضو البارز بالحركة عن اتصالات جارية بين المجموعات الرافضة للاتفاقية ووفود الحركة الموجودة حالياً بالخرطوم للانضمام إلى المجموعات الرافضة للاتفاقية، وفي الحوار الذي أجرته معه (السوداني) قال الحاج ان شعب دارفور يكاد يكون مجيشاً بأكمله، واعتبر أن رفض الحكومة للمفاوضات حول قضية دارفور مرة أخرى دفع بجميع سكان دارفور - حتى المحايدين منهم - إلى خندق المواجهة مع الحكومة، مشيراً إلى أن هنالك ما لم تطلع عليه الحكومة بعد. ووصف زيارة مناوي لأمريكا بأنها لم تخرج عن مظاهر بروتوكولية احتفالية والتقاط لبعض الصور قائلاً: (خاصة في ظل عجز مناوي عن الإيفاء بالنقاط الأربع التي طرحها عليه بوش في لقاء الدقائق العشر، وأضاف أن موقف مناوي من دخول القوات الدولية موقف إعلامي وليس له أهداف أخرى). وكشف الحاج عن توحيد جميع الرافضين لاتفاق أبوجا مع جبهة الخلاص الوطني.
حوار: هبة محمود عبد القادر
أصيب مناوي بهستيريا الفشل وتحالف مع الحكومة
الحركة في طريقها لإتمام التنسيق مع جبهة الخلاص الوطني
اتفاق أبوجا ليس ثنائياً لتشرع الحكومة أو أي من الأطراف في تنفيذه
اتهام تشاد بزعزعة الأمن في دارفور ليس تهمة جديدة ولكن الجديد ان تتهمها الحركة التي اثنت على الدور التشادي تجاه قضية دارفور.. في اعتقادك لماذا هذا التحول من المدح إلى الذم؟
ےهذا التحول مرده للانطباعية والمزاجية اللتين تتحكمان في نظرة البعض تجاه الأشياء، ومحاولة الحرص على سراب المكاسب التي توهم البعض بانه يمكن جنيها من اتفاقية أبوجا، وتلك الاتهامات دليل توهان واضح، إذ كيف يصرح مني اركو مناوي من انجمينا في مؤتمر صحفي يقول فيه انه هناك ليقدم جزيل الشكر لتشاد لدورها في الوصول للاتفاقية وتحقيق السلام في دارفور، بل ذهب أبعد من ذلك وقال انه بصدد ترميم العلاقات التشادية - السودانية أيضا - فكيف يتهم تشاد مرة أخرى بزعزعة الاستقرار في دارفور؟ هل يأتي ذلك من باب الرقص على ذات الأسطوانة المشروخة التي تغنت بها الحكومة كثيراً؟ لا يستقيم هذا المنطق، واعتقد انها حالة من حالات التخبط والعشوائية والانهيار وازاء الحقائق التي مثلت أمامه وخروج جيش الحركة عن إمرته ورفضه للاتفاقية.
ما هو شكل التنسيق بينكم والمجموعات الرافضة للاتفاقية؟
رهناك تنسيق متعدد الجوانب بين كل الفصائل التي توجد على الأرض الآن في دارفور، ونسعى لتوحيدها على برنامج الحد الأدنى وهو الحقوق المشروعة لأهل دارفور، ووضع خطوط حمراء فاصلة لا يمكن التراجع عنها مهما كان الثمن، منعاً لتكرار التجارب الفاشلة.
ما تقويمك للوضع الآن بدارفور خاصة بعد تكوين جبهة الخلاص الوطني؟
فأعتقد ان الرؤية واضحة تماماً الآن امام حكومة المؤتمر الوطني، هناك رفض شعبي يتزايد يومياً، وتمرد كافة القوات التي راهنت كثير من الأطراف عليها وتخندقها في خندق رفض الاتفاقية، وبالتالي إذا كانت الحكومة تتحدث عن تحقيق السلام فعليها البحث عن كيفية صناعته، ولكن إذا كان الحديث عن فرض السلام بالقوة أو ما شاكل ذلك فإن ذلك مغامرة من الحكومة غير محسوبة العواقب، رأيي في الاتفاقية قبل ان يتفجر الصراع بشأنها داخل الحركة هو انها ستدفع بالأمور إلى هاوية ليس لها قرار، خاصة إذا تمسكت بها الأطراف التي وقعتها، وتكوين جبهة الخلاص عبارة عن اصدار شهادة وفاة لاتفاقية أبوجا التي تبقى فقط إعلان مراسم دفنها، فدارفور الآن على سطح صفيح ساخن، وما لم يتم تدارك الأمر فإن هذا السطح قابل للتمدد، وسيفرز افرازات ستلقي بظلالها على كل أنحاء السودان وليس دارفور وحسب. مخطئ من يعتقد ان الأحداث ستظل محجمة في إطار دارفور فقط، وأخشى ان تعرف الساحة السودانية أساليب مقاومة لم تعهدها من قبل، بعيدة كل البعد عن أساليب المواجهة العسكرية التقليدية.
جاء تكوين جبهة الخلاص الوطني ضمن تحالف ضم الرافضين لاتفاق أبوجا هل ستكونون ضمن الجبهة باعتبار انكم من الرافضين ام ستتخذون موقف عبدالواحد؟
اأعلنا ترحيبنا بهذه الجبهة الوليدة التي نأمل ان تشكل جبهة رفض عريضة ينضوي تحت لوائها كل المتعطشين للحرية والخلاص الوطني، لم ننضم إليها بعد ولكننا في طريقنا لإعلان ذلك، وسنسعى جاهدين في المقام الأول لتوحيد أهل دارفور بكافة منظوماتهم الاجتماعية والسياسية في هذا الوعاء ليكون فيه وجود فعلي وليس شكليا لكافة الاثنيات والاعراق المكونة لشعب دارفور لتكون كلمته الفصل في كافة القضايا التي تخص الإقليم.
ومن المعلوم انه لم يم حتى الآن تشكيل الهيكل التنظيمي، السياسي أو العسكري لجبهة الخلاص وذلك لإكمال بعض الترتيبات الخاصة بكل فصيل، ومن المتوقع إكتمال التشكيل خلال هذا الشهر.
هل هناك تنسيق بينكم وبين عبد الواحد محمد نور رئيس الحركة السابق؟
لا يوجد أي نوع من التنسيق أو الاتصال الآن، وهذه الأيام هو يعاني من بعض تطورات داخل فصيله، نأمل ان نراهم في صفوف جبهة الخلاص، فوقوف فصيل عبدالواحد منفرداً وبعيداً عن الجميع هو عامل إضعاف، بينما تكمن قوتنا في وحدتنا.
اركو مناوي مرشح لمنصب مساعد رئيس الجمهورية ووفقاً للاتفاقية فإنه يمتاز باختصاصات واسعة في الإقليم هل تعتقد ان ذلك الترشيح سيسهم في تحسين الأوضاع بالإقليم؟
ععلى العكس تماماً، سيفاقم ذلك من تدهور الأوضاع المتردية اصلاً، وحتى الآن فعليا لم يوقع على الاتفاق غير فصيل واحد فقط بغض النظر عن موافقة جميع أعضائه على التوقيع أم لا، أما المسميات الأخرى مثل حركة تحرير السودان فصيل الإرادة الحرة وحركة العدل والمساواة جناح السلام فهي تنظيمات أسسها الاتحاد الافريقي ولم يكن غير بعض من أفرادها ممثلون في الوفود المفاوضة لحركات أخرى، وبالتالي ما سيحدث لا يعدو كونه محاولة لفرض أمر واقع بعد محاولة ايجاد مسوغات قانونية له، من أجل انفاذ اتفاق المؤتمر الوطني ومني اركو مناوي الذي يشير صراحة الى حركة التحرير جناح مني وعبد الواحد والعدل والمساواة، بالتالي الاتفاق ليس ثنائياً لتشرع الحكومة أو أي من الأطراف في تنفيذه، من ناحية أخرى الممارسات التي عمد إليها الاتحاد الافريقي في الآونة الاخيرة مثل تجاهله لاستخدام شعاره بواسطة الطيران الحربي الحكومي، أو تعاونه في توفير الدعم اللوجستي لمني اركو مناوي، أو استضافة القادة الميدانيين لمجموعة مني بمقرات الاتحاد الافريقي لينطلقوا منها في غاراتهم على مواقع سيطرتنا، وكثير من العوامل الاخرى قد تعقد من وضعه على الأرض، ما لم يلتزم الحياد في التعامل مع الأحداث، ولا ينسى أنه منظومة إقليمية قامت مشكورة بدور الوساطة لتقريب وجهات نظر الأطراف والوصول لاتفاقية ترضي جميع الأطراف، وعندما يفشل في ذلك عليه ان يتذكر دائماً انه ليس طرفاً في الصراع وعليه ألا يحاول اقحام نفسه فيه.
كل العوامل المذكورة أعلاه وكثير غيرها ستعمل على تأزيم الوضع، ولم يتم تعيين مني اركو مناوي إلا بعد ان تأكدت الحكومة من انه سيواصل الحرب التي أعلنتها على دارفور منذ عام 2003، وبشكل عام تنصيب أي شخص بناء على هذا الاتفاق من شأنه ان يشعل ليس دارفور وحدها بل بؤراً أخرى كثيرة وقد يؤدي إلى تطور الصراع بصورة اعقد مما هي عليه الآن، لاعتبارات كامنة بدارفور من العسير تجاوزها.
تستعد الحكومة والحركة لتشكيل مناصب وزارية حسب الاتفاقية ألا تشكل هذه المناصب ارضاء لأهل دارفور؟
وهل هدف الثورة التي انطلقت من دارفور مناصب وزارية؟ إذا كان الأمر كذلك ما هو المعنى للثمن المر الذي دفعته دارفور؟ ما معنى ان يدفع 400 ألف مواطن ارواحهم لأن ابناءهم تمردوا على الحكومة؟ ما معنى تشرد أكثر من 4 ملايين مواطن بين اللجوء والنزوح؟ هناك منطق عاجز يسوقون له الآن يتمثل في ان التوقيع على الاتفاقية كان لوقف نزيف الدماء، ولكن السؤال ماذا حملت الاتفاقية لمن اوقفت الحرب من أجلهم؟ اين كان هؤلاء المواطنون في التفكير عندما كان قرار الثورة؟ ولماذا لم يوقف نزيف الدماء في مهده؟ هذه المناصب الوزارية لا يحتاج الحصول عليها لكل هذا الدمار وهلاك النسل والحرث، وابعاد جيل كامل من أبناء دارفور عن العملية التعليمية، فدرافور ليست ضيعة لمن لا يفهم مضمون الثورة، الثورة مشروع تغيير متكامل لم يستوعبه من أسالت المناصب لعابهم، لا اعتقد ان شعب دارفور تحمل الثورة تباعتها ودفع ثمنها القاسي من أجل بضعة مناصب ليتنعم فيها أفراد لم تقودهم منافسة شريفة أو مؤهلات لها، فلو لا صبر شعب دارفور لما عرف اليوم مني اركو أو عبد الواحد أو عصام الحاج أو غيرهم، فهل تكون مكافأة هذا الشعب بخذلانه والتسلق على اشلاء وجماجم أبنائه أو الابحار على سيل دمائهم للوصول لمناصب عديمة القدرة على التأثير على مجريات الأحداث، أو صنع واقع أفضل لشعب دارفور، طالما كانت الثورة من أجل شعب دارفور لماذا لا يستشار شعب دارفور في من سيتقدمون لشغل هذه المناصب؟ لماذا لم تطرح هذه المناصب لشعب دارفور عبر أية وسيلة ليختار لها من يراه مناسباً؟! يبود أن الأمر لا يخرج عن كونه كلمة حق أريد بها باطل، استغلال شعب دارفور لتحقيق مآرب لا علاقة لشعب دارفور بها.
ما يرضى أهل دارفور هو مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات وتنمية مستدامة متوازنة، ولتكن المناصب والوزارات بالتنافس والمؤهلات لجميع بني الوطن من نواحيه كافة، وليس كمكافآت لمن يركع للمؤتمر الوطني.
ما تعليقك على موقف الحركة المناقض لموقف الحكومة حول دخول القوات الدولية لدارفور، وما موقفكم من دخول هذه القوات؟!
اكان موقف الحركة في السابق وقبل توقيع الاتفاق واضحاً في هذا الشأن ولكن تضاربت تصريحات مني أركو مناوي بعد توقيعه على الاتفاق والتي أصبحت لا تعبر عن مواقفنا، وتصريحه قبل الأخير في مصر كان فيه تمييع للموقف ليعود ويصرح بغيره، بما هو مناقض له عند زيارته لأمريكا، وهنا يبرز تساؤل هل كان ذلك التصريح نتيجة لمتغيرات طرأت عند الزيارة؟! أم خطب ود طمعاً في الدعم والسند الأمريكي لانقاذه من ورطته الحالية؟!
باتت مناداة مني اركو مناوي بانتقال التفويض للقوات الدولية موقفاً إعلامياً فقط ولأهداف أخرى لا تتعلق بحماية المدنيين، إن المناداة بانتقال التفويض للقوات الدولية ليس غاية لذاته، بقدر ما هو حماية المدنيين من الهجمات الحكومية وهجمات مليشيات الجنجويد، وليس من المنطق الآن أن ينادي مني اركو مناوي بحماية المدنيين بينما المتبقي من قواته أصبح يشترك في الاغارة عليهم.
أما بشأن موقفنا، فهو واضح لا لبس فيه، سنستمر في المناداة بانتقال التفويض لعجز قوات الاتحاد الإفريقي عن حماية نفسها ناهيك عن توفير الحماية للمدنيين، وطالما استمرت الهجمات على المدنيين فسنستمر في طلب مساعدة المجتمع الدولي للقيام بواجبه الأخلاقي تجاههم.
قال عبد الواحد محمد نور إن له القدرة على تجييش دارفور هل ستسهمون في هذا التجييش إذا صح القول؟!
االآن يكاد يكون شعب دارفور مجيشاً بأكمله، فإما لقتال الحكومة ومليشياتها، أو لحماية نفسه من الهجمات الحكومية أو مليشيات الجنجويد أو المتبقى من قوات مني أركو مناوي أو البعض منه للقتال في الصف الحكومي، ما يجب أن يدركه شعب دارفور ويعيه هو ألا يقاتل بعضه بعضاً، فبمعايير المنطق المجرد شعب دارفور هو الخاسر من استمرار القتال على أرضه، وتردد الحكومة باستمرار أن القيادة الغربية كلها من أبناء دارفور ونعلم جميعنا أن القيادة الغربية عصب العمليات العسكرية بدارفور، إذن تريد الحكومة أن يكون قاتلنا ومقتولنا من دارفور ولكن بإشرافها هي، إذن لا بد للجميع أن يعوا أن الأزمة الحقيقية مع العقلية المركزية وليست مع من طوعته هذه العقلية، وطالما أن شعب دارفور مجيشاً بأجمعه الآن تبقت خطوة واحدة غير عسيرة، هي أن (ينشن) أو يصوب على الهدف، ولا يقاتل بعضه البعض.
ما هي نتائج زيارة مناوي لأمريكا وما مدى انعكاسات هذه النتائج على السودان عامة ودارفور خاصة؟!
مجاءت الزيارة لأمريكا وسط جدال داخل الإدارة الأمريكية نفسها، ولا تعد عن كونها براً بوعد سابق قدموه لمني أركو مناوي لم يخرج من مظاهر بروتوكولية احتفالية والتقاط بعض الصور التذكارية، لكنها تظل محاولة من الرئيس بوش لتقديم انجاز لشعبه الذي اعتبر ازمة السودان في دارفور معركته الداخلية مع دوائر صنع القرار، فهي محاولة للتحرر من ضغط الرأي العام الداخلي، وشعار لا ظل له لحملة الانتخابات الأمريكية المقبلة، وفي الوقت نفسه تحرر خجول من الالتزام الذي رتبته أمريكا على نفسها بإعلان أن ما يحدث في دارفور ابادة جماعية، إذ يستوجب ذلك الإعلان تحركا أمريكيا، ولكن الظروف الدولية خاصة الأزمتين العراقية والافغانية لا تسمح لأمريكا في الوقت الراهن بمثل ذلك التحرك.
الزيارة لا أعتقد أنه سيكون لها أي انعكاس ايجابي أو سلبي، خاصة في ظل عجز مني أركو مناوي عن الايفاء بالنقاط الأربع التي طرحها عليه بوش في لقاء الدقائق العشر وذلك حسبما أفادت مصادرنا بداخل وفده الذي رافقه في تلك الزيارة.
أما لدارفور فلن يكون هناك انعكاس ايجابي لهذه الزيارة عليها إلا إذا أوفى مناوي بالنقاط التي طرحت عليه، ولكنه ليس بقادر على ذلك.
ولكن من أكبر ايجابيات الزيارة أنها قدمت تذكرة لمن يعتبر من مؤيدي هذه الاتفاقية، فعلى الرغم من العدد الكبير لأبناء دارفور بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه لم يحضر الندوة التي أعلن عن أن متحدثها مناوي ومصطفى تيراب غير تسعة أشخاص من أبناء دارفور، أثني عشر شخصاً من موظفي السفارة بواشنطن ليرتفع عدد من حضروا الندوة بمشاركة بعض أبناء الولايات الأخرى إلى خمسة وثلاثين شخصاً فقط لا غير، علماً بأن وفد مناوي كان يتكون من 25 شخصاً، اعتقد أنه سيكون أمراً مفيداً جداً إذا تمعن المؤيدون لاتفاقية أبوجا في مغزى ذلك الذي حدث.
هل سينجح التحول الديمقراطي الذي دعا له مناوي والرئيس الأمريكي في دارفور والسودان أم سيكون مثل الديمقراطية التي بشر بها من قبل في العراق؟!
يالديمقراطية هي سلوك وممارسة، فمن عجز عن احتمال الديمقراطية داخل تنظيمه لا اعتقد أنه سيحرص على تطبيقها أو العمل من أجل الوصول إليها، ستكون المناداة بالتحول الديمقراطي كالمناداة بحقوق شعب دارفور التي أدركنا مؤخراً أن المعني بها مناصب دستورية ووزارية.
حوار: هبة محمود عبد القادر
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الزميل عصام الحاج احسدك عي اسلوبك وكلماتك المنتقاه بغض النظر عن انتمائك السياسي (Re: محمد الامين محمد)
|
الاخ محمد الامين محمد
تحية عطرة
و أشكر لك اعجابك بلغتي العربية
| Quote: الزميل عصام الحاج احسدك عي اسلوبك وكلماتك المنتقاه بغض النظر عن انتمائك السياسي |
وهو حسد محمود
وبعيد أيضا عن مضمون الحوار واتفاقنا او اختلافنا حوله , لا أخفي عليك عشقي لبنت عدنان , بسجعها و جناسها و طباقها , ربما لأني لست سليقي لأقول و أعرب , وفوق كل هذا وذاك تظل الثقافة العربية جزء من الثقافات التى تلاقحت لتشكل الهوية الثقافية السودانية .
مع فائق الود و التقدير
عصام الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست