|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
يستهويني من يستهل كتابته ب:
Quote: اولا انا ليس محسوبا على الانقاذ ولا المعارضة |
ثم يردف:
Quote: من خلال متابعتى لمعظم الاحزاب السودانية الحزب الشيوعى والامة والاتحاديين والجبهة الاسلامية . قد وجدت ان الجبهة الاسلامية اوالانقاذ او المؤتمر الوطنى كان اكثر جديا فى التعامل مع السياسة السودانية بمنظور يحتكم للتجارب والاحتكاك |
Quote: انتهت طوابير البنزيين التى كانت فى عهد الصادق انتهى النهب المسلح انتهت الشوارع المحفرة انتهت طوابير العيش كان الصادق المهدى يعرف بابو الشحاديييين والاغاثة انتهى القمح الامريكى التحية لعوض الجاز انتشار الاتصالات فى السودان يدعم من التنمية الاحتماعية وجود عدد من الجامعات فى السودان قلل من وجود الامية لحملة الشهادة السودانية. قد يقول البعض ان الخرجييين ما لاقيين شغل.العاطل المتعلم خير من العاطل الامى. |
إطمئن إنتا ما كوز!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: Mustafa Mahmoud)
|
البشير اكثر رحمة من غيره ودائما قلبوا على السودانيين والفقراء ودى حقيقة لازم تقال حتى لو كنت معارض او تحمل افكار مغايرة كأول رئيس سودانى يدعم تعدد الزوجات وهى ظاهرة جيدة فى مجتمع اسلامى يسمح بتعدد الزوجات والاناث اكثر من الذكور البشير كان شجاعا فى ابعاده للترابى صمود البشير فى وجه الدعوة لدخول قوات الامم المتحدة او بالاحرى القوات الامريكية فى دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
السيد عبد العظيم تحية...... ما هو المطلوب من أي حكومة تتولي السلطة في أي بلد? ج...... الحفاظ علي السيادة وتراب الوطن...... كيف تعامل الانقاذمع هذا? ج....فرطت في السيادة والتراب لصالح دول أجنبية حلائب لمصروالفشقة لأثيوبيا وهو مالم يحدث طيلة العهود الوطنية فأي هوان أكثرمن هذا? ......رفضت حل مشاكل البلاد داخليا وقال رئسها أنه لايحاور أو يفاوض الا من يحمل السلاح.....وكان حمل الناس شرقا وغربا..... رفضت أتفاقية السلام السودانية ثم عادت لتبصم علي أتفاق صيغ بالخارج وبضغوط دولية فعلت ذلك في أبوجا ونيفاشا..... ........خلقت الواقع الذي أفرز التدخل الاجنبي ثم عادت وبصمت علي التدخل .....وها هي القوات الاجنبية تسرح غربا وجنوبا...... .....كان مبادئ البلاد تقوم علي حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية لبلدأخر......جاءت الانقاذ وأحتضنت الارهاب والارهابيين والاصوليين مما شوه سمعة البلاد وربطها بالارهاب...... ....الانقاذ هي من أشعل الفتن العرقية والجهوية ومزق النسيج الاجتماعي للبلاد .......ثم نسأل ماهوعماد وأساس أي خطة تنمية في أي بلد? ج...أنه الانسان.....الانسان الذي سلبته الانقاذ حريته وكرامته الانسان الذي صار يعامل كمواطن من الدرجة الثانية حيث أضحي أهل الولاء مقدمون علي غيرهم في سودان الانقاذ..... ....الانسان الذي شردته الانقاذ في المنافي ومخيمات اللجوء أنه الانسان الذي فقد حقه مجانية التعليم الاساس وصار براعم المدارس ينتحرون لعدم القدرة علي سدادرسوم الدراسة أو يطردون من الدراسة أنه الانسان الذي فقد حق العلاج وصار لزاماعليه رسوم العلاج قبل دخول المستشفي........ ونواصل لنترك ا لفرصة لكوادرالانقاذ ليقيموها..... كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: kamalabas)
|
Quote: قد وجدت ان الجبهة الاسلامية اوالانقاذ او المؤتمر الوطنى كان اكثر جديا فى التعامل مع السياسة السودانية بمنظور يحتكم للتجارب والاحتكاك |
يبـدو انك تقصـد اجـراما بـدل جـدية...
فيكـون الحـديث
اخـترعت الجبهة الاسلامية اوالانقاذ او المؤتمر الوطنى اسـلوبا شـنيعا في اجـرامه عجـزت كـل الأحـزاب السـودانية في تاريخـها أن تقربه في إجـرامه
سـلام
مـني خـوجـلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وشهد شاهد من أهلها !!! هذه هي شهادات أهل الجلد والرأس!!! (Re: عبد العظيم احمد)
|
يقول الجميعابي في تقيمه لحزبه Quote: في ظل هذا الموقف الهلامي للحركة الاسلامية ف للحكومة السودانية، كيف تنظر لواقع المؤتمر الوطني؟
حديثي هذا ربما يغضب ثلة من اخواني بالمؤتمر الوطني ولكنني اوكد بلا ادني تستر او مواربة ان الدولة السودانية اذا انتقلت لنظام سياسي تعددي فيه قدر كبير جداً من الشفافية والحرية.. لن تجد واجهات الحركة الاسلامية طريقها للحكم على الاطلاق لا وطني ولا شعبي.. فقد انفض الناس من حولهم وتركوهم قازمين وليس لهم رصيد جماهيري يستندون اليه عند ملمات الانتخاب نعم.. المؤتمر الوطني يحكم بما تبقى لديه من ادوات السلطة وليس بسبب رصيد فكري.. وادوات السلطة هي التي تجمع الناس علي المنافع وعلي الوظائف والمغانم الي آخر قائمة النصيب من الدنيا.. ليس هناك حماس للفكرة لا من قريب او بعيد.. ولانني قريب جداً من نبض الشارع اعرف من كثب ما هو ايجابي وما هو سلبي وفيما يفكر هذا الشارع وماذا يقول عن الحركة الاسلامية |
وويضيف الجميعابي متهما أهله فيما يسمي بالحركة الاسلامية بتكريس الجهوية والعنصرية بشكل لم يحدث طيلة العهود الوطنية شموليها وديموقراطيها يقول .... . Quote: هناك يا اخي فرق كبير بين الموازنات السياسية، والتكريس للجهوية والقبلية، فالانقاذ كرست بعمق لهاتين الرذيلتين.. وما قضية دارفور الا نتاجاً طبيعياً لهذا السلوك فهي قضية قامت على مفاهيم اثنية عنصرية جهوية وقبلية.لقد كانا سودانيين وحسب حتى اننا لم نكن نعرف من اي القبائل كان عبود او الازهري او المحجوب.. او سر الختم الخليفة.. ولكننا الآن نكتب القبيلة قبل الشخص والمرشح للوظيفة.. بل ان نميري نفسه لا يعلم من اي القبائل هو.. فقط سبق ان ناقشت الرئيس جعفر نميري في اصله.. ووجدت انه لم يكن يهتم بمعرفته.. وقد اختلفنا معه في اصله وقبيلته.. لقد كنا على درجة عالية جداً من الوعي.. ولكننا الآن ننحدر حثيثاً نحو السفح والانحطاط |
يقول حسين خوجلي في وصف حال الانقاذ وما يسمي بالحركة الاسلامية
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حسين خوجلي قالوا لنا قالوا لنا اختلفوا فاختلفنا. قالوا لنا لاتجعلوا للثوار المسلمين والعرب مساحة في بلادكم ففعلنا .. قالوا لنا تنكروا للجهاد والنضال الفلسطيني فطردنا حماس .. قالوا لنا فاوضوا التمرد على الحد الأدنى ففعلنا ووقعنا .. قالوا لنا اقبلوا بحق تقرير المصير فبصمنا .. قالوا لنا إذعنوا للرقابة الدولية فأذعنا .. قالوا لنا طأطئوا الرؤوس للقوات الأفريقية فطأطأنا |
ويضيف رصيفه الطيب مصطفي Quote: إنى لأتساءل من الذى أعطى الحكومة الحق في تمريغ سمعة السودان في التراب والرضا بكل هذا الهوان الذى يصيب هذا الشعب الأبي قبل أن يصيبها ومن أولى بأن نتذلل إليه ونقدم له التنازلات.. هؤلاء الأغراب المتآمرين أم بنى وطننا من القوى السياسية الكبرى التي ينبغى أن تُشرك في اتخاذ القرارات السياسية التى تتفاوض الحكومة بشأنها فإذا كانت قد وقعت نيفاشا التى فتحت علينا كل هذه الشرور بما في ذلك قرارات مجلس الأمن المهينة ودخول قوات الإيدز الأفريقية وطلائع الإستعمار الجديد من القوات الدولية وذلك بدون إستفتاء الشعب بل بدون أخذ رأى برلمانه الذى أُمر بأن يبصم ولا يناقش أو حتى رأى مجلس الوزراء فما أقل من أن تطرح أمر دارفور والشرق على الشعب أو على قواه السياسية الفاعلة وذلك حتى لا تتحمل وزر أكبر وأخطر القرارات في تاريخ السودان. قد نفهم مثلاً أن يمنح الجنوب خلال الفترة الإنتقالية من السلطة والثروة وفي مجال الترتيبات الأمنية ما منح من تنازلات بعضها يشكل خطراً على أمن البلاد القومي مثل الترتيبات الأمنية... ذلك أن هذه التنازلات تسرى فقط خلال الفترة الإنتقالية |
هذه أفادات كوادر ورموز ما يسمي بالحركة الاسلامية وتقيمهم لنظامهم ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: adil amin)
|
الاخ عبد العظيم
فى بوست للاخ هشام المجمر كتبت له
Quote: مالم اقله لك اخى هاشم انى ارى الحكومه التى تحكم البلد الان وان لم انتمى لها تنظيميا الا انى اراها احسن السيئين اذا ما قورنت بالمعارضه او المعارضيين وان كان هذا لايمنعنى ان اقول احسنت لمن احسن وادين واستنكر من يخرج عن الخط العام .
ثم ان الناس الذين تقول عليهم شبهات ديل شوف المشاركين معاهم فى السلطه الان احسب من الحركه الشعبيه مرورا بالعدل والمساواه والشيوعى والاتحادى والامه جناح مبارك الفاضل الخ .. الخ وعايزك تورينى منو من الاحزاب الان يجلس فى المعارضه .. هذا ان كان هناك معارضه مسئوله .. غير افراد لهم اجنده خاصه ضد من يحكمون البلد الان لذلك لا يمكن ان تفهمنى كمواطن بسيط وتقول لى انو كل الاحزاب والجماعات التى وقعت اتفاقات مع الحكومه هم على خطأ ويا مواطن لا تؤيد حكومه الانقاذ لان هناك مجموعات متفرقه من المعارضين تعارض هذه الحكومه .. عندها سأسالك كمواطن اين هى هذه المعارضه وماهى اجندتها السياسيه وماهو برنامجها المعلن وماهى الخطوات التى تمت لاجلاء هذه الحكومه عن البلاد ..
علما اخى هاشم ان الحكومه الحاليه فى نظر المواطن العادى لها اعمال تقف شاهدا لها فى مجالات التعليم والصحه والبنيات الاساسيه والتنميه والسلام والسدود والطرق .. مقابل كلام فقط من المعارضين
فلم يرى المواطن معارضه خارجيه او داخليه قامت بعمل محسوس وملموس من اجل المواطن ومنذ وصول الانقاذ الى السلطه .. كلام فقط وليس سواه من شئ ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
كتب عبد العظيم احمد ضمن ما كتب من دعاية لنظام الانقاذ
Quote: لقد خلقت الانقاذ بعض المشاكل ولكنها لم تضيع السيادة ولا انفرط الحبل الامنى . قد يتبادر الى ذهنك دارفور فان مشكلة دارفور هى من مخلفات فهم الاحزاب التقليدية لمشاكل السودان, |
ولقد انتبهت الاستاذة لنا مهدى الى مرجعية اطروحاته التى حاول ان يخفيها تحت دعوى انه محايد او مستقل عن السلطة وعن المعارضة!
نعود الى كلامه اعلاه لنسأل بعض الاسئلة: الانقاذ، حسب زعم عبد العظيم احمد، خلقت بعض المشاكل! ما هى هذه المشاكل التى يخفف من غلوائها وعددها بوصفها (بعض) المشاكل؟ ولكن الانقاذ، حسب زعمه، لم تضيع السيادة! اية سيادة؟ أنظر رد الاستاذ كمال عباس. وفى عهد الانقاذ، يقول عبد العظيم احمد، لم ينفرط حبل الانقاذ الامنى! ماذا يقصد بالحبل الامنى؟ وما هو تصوره للامن؟ بحبل او بجنزير او سيخ؟ وحول رقبة من من القطيع يلتف هذا الحبل الامنى؟ باااااع!
ثم يستدرك الكاتب بعد كلامه عن الحبل الامنى! ان هناك (مشكلة امنية) فى دارفور حسب تصوره! فيقول (قد تتبادر الى ذهنك مشكلة دارفور)! هكذا! دارفور مشكلة قد (تتبادر) الى الذهن! دارفور مشكلة؟ ام جريمة؟ متى تتبادر الى ذهنك مشكلة دارفور؟ بعد نومة القيلولة؟ ام بعد التحلية؟ أم حين تشاهد خبرآ سريعآ عنها فى التلفزيون بعد المسلسل؟ ثم يمضى الكاتب الى القول وهو يحلل مشكلة دارفور فى جملة سحرية! (مشكلة دارفور هى من مخلفات! فهم الاحزاب التقليدية لمشاكل السودان)!
هذه الجملة السحرية استعصت على فهمى. ربما انى لم افهمها لأن مخلفات فهمى منعتنى من فهمها. او خلقت مشكلة فى فهمها!
مقتل 300000 مواطن سودانى فى دارفور من مخلفات فهم الاحزاب التقليدية؟ تشريد 3 مليون سودانى فى الصحراء وفى تشاد من مخلفات فهم الاحزاب التقليدية؟
طيب! لو كان مخلفات فهم الاحزاب التقليدية بتقتل 300000 مواطن سودانى وبتشرد 3 مليون مواطن من بيوتهم طيب الفهم ذاته كان ممكن يعمل شنو؟
خطاب عبد العظيم احمد خطاب ملتوى ومراوغ ولكنه ساذج. يحاول ان يتنصل عن مسئولية الانقاذ عن الخراب الذى اجرمته فى حق الشعب والوطن. ويحاول ان يجمل وجه السلطة وعمائلها بالكلام عن بعض الانجازات الهامشية. والتى صرفت عليها الحكومة بعض المال، مال الشعب السودانى وثرواته التى يسيطر عليها اللصوص والطفيليون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
Quote: اولا انا ليس محسوبا على الانقاذ ولا المعارضة |
انت ما محسوب على المعارضة اما الانقاذ دي خليها شوية
Quote: فى الوقت الذى كانت الجبهة الاسلامية تبنى فى دعاماتها الاقتصادية من خلال البنوك الاسلامية والاستثمارات الاسلامية |
هل مازلت تبني في دعائم الاقتصاد ام انتهت من البناء واذا انتهت من هذا البناء اين ملامح هذه الدعئم الاقتصادية
Quote: مشاكل السودان المعقدة وحلم السودانيين فى خاتم سليمان ووصل لدرجة قراءة دفاتر المعارضة السرية وجعل من المعارضة ان تدور فى فلك الانقاذ وتسترجى شتاتها. |
مشاكل السودان الاقتصادية الهامش والتوزيع الغير عادل للثورة والسلطة شرق السودان والتهميش والتهور المريع في الصحة والتعليم وادنى مقومات الحياة دارفور والموت ثم الموت مشروع الجزيرة وفقر المزارعين
Quote: وبعد ظهور النفط والثروة والاقتسامات |
قروش البترول في جيب جمعة
Quote: كان اليسار السودانى يعوم فى بركة ثورة الفقراء والمعدمين والتنظير من خلال جلسات السكر والخمر والغواصات المرئية وغير المرئية |
وانت بصفت محسوب على اليسار كان دورك شنو؟ ما قلت ليهم السكر حرام
Quote: والجبهجية هنالك يبنون فى كوادرهم علميا.... فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية |
ممكن اصدق ان الجبهجة عملو بيوت عربات وقطع اراضي وتزوجو وعملو شركات اسلامية وهمية امنيا في تتطور في ادوات التعزيب وفي مقاومة من الناس لكن سياسيا وعسكريا انت فيها قولان
Quote: لقد خلقت الانقاذ بعض المشاكل ولكنها لم تضيع السيادة ولا انفرط الحبل الامنى . قد يتبادر الى ذهنك دارفور فان مشكلة دارفور هى من مخلفات فهم الاحزاب التقليدية لمشاكل السودان, |
دي فيها كلام كتير وممكن نتكلم عن التهميش ونحدد مسؤلية الاحزاب فيها لكن ما يحدث في دارفور الان ومن 17 سنة لا تسطيع ومستحيل تنفي دور الانقاذ
اذا كنت تقصد رفضها لقوات الامم المتحدة تكون ما عارف انو في قوات دولية في جبال النوبة وفي الخرطوم عندها مكاتب وفي مكاتب للاغاثة في السودان. بعدين جيش الرب وحلايب وشلاتين دي ما عندها علاقة بالسيادة الوطنية. السودان بخير لمن يحب الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
أخي الفاضل عبد العظيم حدثنا بالله عن الإنسان في السودان في ظل الحكومة الرشيدة لكونه أي الإنسان قد كرمه الله عز وجل وجعل دمه وعرضه وماله حرام والتعدي على هذه الحقوق ظلم لا يرضاه الله تعالى وحرمه على نفسه وجعله بين البشر حراما محرما ؟ أخي الفاضل إذا كانت المساؤي والمظالم قد بلغت حدا يصل إلي ظلم الإنسان في حياته، وماله ، وعرضه كما حدث في الشرق ، ويحدث يوميا في دارفور ومناطق أخرى من السودان تتنظر ، هل سيشفع البترول والاتصالات والطرق وووووووووو---وعوض الجاز وصحبه أجمعين عن هذه المظالم والجرائم عند الله تعالى ؟؟ لا انتظر الرد إنني لا أحدثك عن الجوع ، والخوف ، وفساد الأخلاق ، والجبايات ، والفساد الإداراي و المحسوبية ، والقبلية ، والجهوية ، ووووو غيرها من الظواهر السالبة التي أتت مع هذه الحكومة الرشيدة ، صحيح هذه الظواهر موجودة منذ أن خلق الله البشرية وجعل الإنسان مستخلفافي الأرض ، لكن بالصورة الحالية الموجودة في السودان بكل المعايير شئ عار وبشع وفظيع لا ندري إلي أين يتجه الوضع بالسودان - نسأل الله السلامة واللطف مودتي الشفيع مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: أبوبكر حامد الأمين)
|
Quote: ثم نسأل ماهوعماد وأساس أي خطة تنمية في أي بلد أنه الانسان.....الانسان الذي سلبته الانقاذ حريته وكرامته الانسان الذي صار يعامل كمواطن من الدرجة الثانية حيث أضحي أهل الولاء مقدمون علي غيرهم في سودان الانقاذ..... ....الانسان الذي شردته الانقاذ في المنافي ومخيمات اللجوء أنه الانسان الذي فقد حقه مجانية التعليم الاساس وصار براعم المدارس ينتحرون لعدم القدرة علي سدادرسوم الدراسة أو يطردون من الدراسة أنه الانسان الذي فقد حق العلاج وصار لزاماعليه رسوم العلاج قبل دخول المستشفي |
WELL SAID
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
كتب عبد العظيم احمد
Quote: فى الوقت الذى كانت الجبهة الاسلامية تبنى فى دعاماتها الاقتصادية من خلال البنوك الاسلامية والاستثمارات الاسلامية كان اليسار السودانى يعوم فى بركة ثورة الفقراء والمعدمين والتنظير من خلال جلسات السكر والخمر والغواصات المرئية وغير المرئية |
الوقت الذى بنت فيه الجبهة الاسلامية دعاماتها الاقتصادية من خلال البنوك الاسلامية والاستثمارات الاسلامية هو وقت المصالحة الوطنية عام 1976 التى عقدها الصادق المهدى مع النميرى.
ومن الذين استفادوا من المصالحة حسن الترابى وتنظيمه. وبدأوا فى العمل من داخل مؤسسات النظام المايوى كالاتحاد الاشتراكى وغيره. وكان الاخوان المسلمين وقتها قد اعلنوا فى الظاهر حل تنظيمهم المستقل ولكنهم فى الحقيقة احتفظوا بالتنظيم.
وبانخراطهم فى السلطة انهمرت رؤوس اموال شيوخ الخليج والبنوك الاسلامية. ونعلم علاقة الاخوان المسلمين التاريخية بالسعودية وبعض الشيوخ الاسلاميين الذى سخروا اموالهم لتمويل انشطة الحركة الاسلامية.
كما نعلم اموال المخابرات السعودية التى دعموا بها الاخوان والجبهة الوطنية فى صراعها مع نميرى قبل المصالحة. ولعل هذه فرصة كى نتساءل عن مصادر تمويل حزب صغير مثل الاخوان المسلمين فى تلك الفترة الممتدة من 1976 الى 1989 قبل سيطرتهم على الدولة السودانية وثرواتها بانقلاب 30 يونيو.
وفى تلك الفترة قامت بنوك فيصل والتضامن الاسلامى والشمال الاسلامى وغيرها من المؤسسات المالية المرتبطة بالحركة الاسلامية العربية والعالمية والمرتبطة باجهزة المخابرات الاجنبية. واحتكرت عناصر الاخوان المسلمين العمل فى هذه المؤسسات واداراتها. ومنح تسهيلاتها وقروضها الحسنة لاخوتهم فى الدين والمقربين منهم. والمؤلفة قلوبهم.
وبدأت اسلمة الاقتصاد والبنوك. وتبع ذلك اسلمة القوانين فصدرت قوانين سبتمبر القمعية المشهورة. وتمدد الاتجاه الاسلامى فى المدارس والجامعات. وبرزت حركة اسلامية قوية ومرفهة ومليانة قروش. وقامت الشركات والمشاركات والمضاربات. واتسعت دائرة المنتفعين من هذا النشاط. ومن ضمنه السوق الاسود وتجارة العملة والتهريب الى اخر النشاطات الضارة بالاقتصاد الوطنى ومصالح الشعب.
وبذا راكم الاخوان ثروات هائلة على مستوى الافراد وعلى مستوى التنظيم فى تلك الفترة. وتغلغلوا فى السلطة وفى المجتمع. وفى الامن والقوات المسلحة والقضاء، الى اخر هذه المؤسسات. ومع ذلك كانوا اقلية. ولكنها اقلية متعلمة وسرية اشبه بالمافيا. وعندما انتفض الشعب فى ابريل 1985 وسقط نظام (النهج الاسلامى لماذا) المدعوم من الاخوان، لم يكن الاخوان بحاجة الى زمن طويل لتنظيم صفوفهم واستعادة المبادرة والانخراط فى العمل السياسى الديمقراطى تحت اسم الجبهة الاسلامية القومية.
وترشحوا للانتخابات وفازوا بخمسين مقعدآ فى البرلمان. وصرفوا الاموال الطائلة على الصحف وعلى تجنيد الكوادر وعلى التدريب العسكرى فى صحراء ام درمان. وعلى ابتعاث كوادرهم للتحضير فى امريكا واوروبا. هذه الكوادر التى عادت فيما بعد لتعمل فى مؤسسات السلطة بعد انقضاض الجبهة على السلطة بواسطة كوادرهم العسكرية والامنية والاستخباراتية فى يونيو 1989
فى هذا الوقت (1976- 1985) كان الشيوعيون فى المعتقلات والسجون. وكانوا لا ينشطون الا فى الجامعات. فقد كان النشاط السياسى محظور خارج الجامعات. وحتى فى الجامعات كان الشيوعيون والديمقراطيون وباقى الاحزاب المعارضة مستهدفين بالعنف والاعتقالات وكانت عناصر امن الدولة والجبهة الاسلامية تشترك فى العنف والقمع وفى رصد حركة المعارضة.
ومع ذلك سقط نظام نميرى الذى كان الاخوان يخططون للانقضاض عليه حين اعلنوا انتهاء مرحلة الامام المجاهد (نميرى)! وبدأت مرحلة الامام العالم (الترابى). ولهذا السبب اعتقلهم نميرى قبل الانتفاضة واودعهم السجون. فقد كان جهاز امن الدولة يتصنت على اجتماعاتهم وبالذات الاجتماع الذى اقروا فيه بنهاية مرحلة الامام المجاهد.
تمكين الاخوان المسلمين لم يكن ليحصل لولا المصالحة وقبولهم التحالف مع سلطة ديكتاتورية اتاحت لهم الحريات كافة .ولم يكن ليحصل لولا اموال الشيوخ والاستثمارات الاسلامية والتعاون مع المخابرات الاجنبية..
أخلص الى ان مقارنة عبد العظيم احمد بين نشاط الاخوان المسلمين فى عهد ديكتاتورية نميرى وبين نشاط الشيوعيين وغيرهم من قوى المعارضة مقارنة ظالمة وملفقة ولا تاريخية
ماذا تفعل فى النرويج يا عبد العظيم احمد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
Quote: الان السودان يصدر ما يقارب نصف مليون برميل من النفط يوميا فقد بانت نعمته على الشعب السودانى وهاكم نجيريا البلد البترولى الذى يحتل مرتبة متقدمة فى تصدير النفط ونجيريا الان تعد من الدول الفقيرة والاكثر فسادا فى العالم سؤال...هل بانت نعمة النفط على السودانيين ام لا |
الجزء الاول من الكلام صحيح. السودان يصدر اكثر من نصف مليون برميل يوميآ. والان سعر البرميل بعد حرب اسرائيل على حزب الله 75 دولار. 500.000 برميل X خمسة وسبعين دولار للبرميل الواحد = 37,500,000 دولار سبعة وثلاثين مليون وخمسمائة الف دولار فى اليوم!
اين تذهب هذه الملايين اليومية؟ وهل بانت النعمة على الشعب السودانى؟ وما هى مقاييس هذه (النعمة)؟ فى الصحة وفى التعليم وفى البنيات الاساسية وفى رعاية الطفولة والامومة وفى رعاية الشيوخ والمسنين والعجزة. وفى ماء الشرب الصالح وفى الغذاء وفى الكهرباء وفى المواصلات.
ربما تكون النعمة بانت فى الاوساط التى يتحرك فيها السيد عبد العظيم احمد حيث لاحفر فى الشوارع. والبقالات المكدسة بماء الصحة السعودى وماء الاوزون السودانى وشركات الليموزين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: ماجد حسون)
|
السودانيون يرحبون بالقوات الدولية.. نكاية في البشير!! Aug 8, 2006, 21:31 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
"الاهرام العربى"
الخرطوم ـ أسامة عوض الله في تسلسل متتابع أشبه بالاتفاق المسبق والمنظم والإجماع توالت موافقات الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية علي دخول قوات الأمم المتحدة وحلف الناتو لإقليم دارفور وهو الأمر الذي شبهه المراقبون بتضييق الخناق علي حكومة البشير من قبل معارضيه وكذلك حلفائه في إشارة لسلفاكير ومناوي. وكان حزب( المؤتمر الوطني) بزعامة د. حسن الترابي العراب السابق للإنقاذ والمنشق عن حزب المؤتمر الوطني( الحزب الحاكم) آخر القوي السياسية التي أعلنت صراحة موافقتها علي دخول القوات الأجنبية لدارفور. وجاءت موافقة حزب الترابي بعد لغط وجدل كبيرين داخل الحزب بين مؤيد ورافض لدخول القوات الأجنبية وتم حسم الخلاف بالتصويت داخل هيئة القيادة. وبموافقة حزب الترابي ينضم بذلك لقائمة أحزاب وتنظيمات الحركة الشعبية بزعامة سلفاكير النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب, وحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي( رئيس الوزراء السابق), وحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي المرشح لمنصب المساعد الأول للرئيس السوداني والثلاثة تنظيمات لها امتداد مقدر في الشارع السوداني لا يمكن إنكاره. والملاحظ في هذه التنظيمات الأربعة أن نصفها متحالف حاليا مع حكومة الحركة الشعبية, وحركة تحرير السودان ولها معها اتفاقات مشهودة بحضور دولي( نيفاشا وأبوجا), بينما النصف الآخر له عداء مستحكم مع حكومة البشير( المؤتمر الشعبي, وحزب الأمة القومي) والأغرب أن المؤتمر الشعبي آخر المنضمين للمطالبة بدخول القوات الأممية يمثل النصف المكمل للمؤتمر الوطني الحاكم والاثنان يمثلان الإسلام السياسي في السودان ولكنها لعبة السياسية التي جعلت إخوان الأمس أعداء اليوم, كما قال مصدر مطلع لـالأهرام العربي) إن الترابي وافق علي دخول القوات الأممية للسودان نكاية في نديه اللدودين الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه اللذان أبعداه من السلطة وهو الأمر الذي عارضه بشدة الرئيس البشير وأعلن أكثر من مرة أنه سيقود بنفسه المقاومة ضد هذا الدخول إن تم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: شروق على فضل)
|
فهلوة+ رذالة+ سوء تقدير د. الطيب زين العابدين ليس جديداً على المؤتمر الوطني أن يتهم بنقض العهود فقد رماه قادة اتفاقية الخرطوم للسلام (1997) بأنه لم يف بتعهداته في الاتفاقية ودفعهم ذلك للخروج إلى الغابة مرة أخرى والرجوع إلى حضن حركة التمرد، وتكررت التهمة على لسان كلٍّ من الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني، وأخيراً سلفاكير ميارديت. ويصعب على المرء أن يصدق أن كل هذه التنظيمات السياسية قد افتأت جوراً على المؤتمر الوطني وإن لم يستبعد أن تكون قد بالغت أحياناً في تصوير مظلمتها منه. ولكن ما سطره قلم الأستاذ الحاج وراق يوم الأحد الماضي (6/ في جريدة «الصحافة» بعنوان (صفعة للغطرسة!)، ولم تنفه جهة رسمية في المؤتمر الوطني حتى الآن، فاق تهمة نقض العهود المعتادة ليدخل في باب الفهلوة السياسية الممقوتة، بالإضافة إلى الرذالة وسوء التقدير للنتائج المتوقعة. وجاء رد حركة تحرير السودان (فصيل مناوي) حاداً وسريعاً وبمثابة (صفعة) قاسية على وجه المؤتمر استحقها بجدارة. قال الكاتب إن الحركة اتفقت مع المؤتمر على أن يحضر رئيس الحركة إلى الفاشر ويقيم في مقر قيادة الاتحاد الافريقي، وفي ظرف أربع وعشرين ساعة من حضوره يصدر قرار رئاسي بتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية بصفته يمثل أكبر فصيل وقَّع على اتفاقية أبوجا للسلام، ومن ثم يحضر إلى الخرطوم في اليوم التالي ليؤدي القسم أمام رئيس الجمهورية. وحضر مني أركو إلى الفاشر صباح الخميس حسب الاتفاق ولكن قرار التعيين لم يصدر في يوم الخميس، ولا في يوم الجمعة، ولا في صباح السبت الموعد المحدد لحضور زعيم الحركة الى الخرطوم. وبدلاً من قرار التعيين سُلِّم وفد الحركة برنامج الاستقبال لصباح السبت في الساحة الخضراء متضمناً كلمتين الأولى لمني أركو والثانية لمجذوب الخليفة، مما يعني أن الخليفة بصفته مستشاراً لرئيس الجمهورية هو الأعلى دستورياً، في حين أن مني ما زال زعيماً لحركة متمردة! ورفض وفد الحركة تأجيل قرار التعيين الذي نقض اتفاق القاهرة بأن يأتي مني إلى الخرطوم وهو كبير مساعدي رئيس الجمهورية، كما رفض برنامج الاستقبال الذي لم يستشر فيه، وأخطر الوفد زعيمه بالفاشر أن لا يحضر في صباح ذلك اليوم، وكانت صفعة لقيادة الحزب الحاكم وخيبة أمل للجماهير التي احتشدت بأعداد كبيرة، وضاعت هدراً ما يقرب من الملياري جنيه، كما ذكرت بعض الصحف، ذهبت إلى جيوب سماسرة الحشود والمظاهرات التي تنظمها الحكومة.
قال أحد عباقرة المؤتمر الوطني إن قرار التعيين الرئاسي قد صدر بالفعل منذ يوم الخميس (3/، وقد يكون هذا صحيحاً ولكن لماذا لم يُعلن؟ ولماذا لم تسلَّم نسخة منه إلى وفد الحركة الموجود بالخرطوم منذ أيام لترتيب استقبال زعيمه؟ ربما كانت الحكومة تنتظر مفاجأة من عبد الواحد الذي تفاوضه سراً قد تؤدي إلى قلب موازين المنصب لصالحه، وقد يكون السبب أن الدكتور مجذوب الخليفة يريد أن يكون الأعلى منصباً أمام الجماهير الحاشدة بالساحة الخضراء، فالسياسيون المحترفون مولعون بادعاء شعبية جماهيرية وإن كانوا أقل الناس إيماناً بدور الجماهير في الشأن السياسي! وأيَّاً كان السبب في تأجيل صدور القرار المتفق عليه أو تأجيل اعلانه للناس فإن رد حركة التحرير جاء صفعة مستحقة على وجه المؤتمر الوطني نظير تماديه في نقض العهود وألاعيبه السياسية وسوء تقديره للعواقب.
ويبدو أن الدكتور مجذوب الخليفة مولع بفكرة عقد الشراكات السياسية بين المؤتمر الوطني ووفود المقدمة التي تصل إلى البلاد قبل مجئ زعيمها، على أساس أن تلك الوفود تأتي (دايشة) من خارج البلاد ولا تعرف ماذا يجري في الساحة، وتأتي بنية حسنة في الحكومة التي عقدت معها اتفاقاً تاريخياً لم تستطعه الأحزاب التقليدية، وهي تقيم بالخرطوم في ضيافة الحكومة السخية وتحت حراسة عيون رجال الأمن الذين يسمحون بمقابلة هذا ومنع ذاك من السياسيين والاعلاميين، ثم إنهم في حاجة إلى مصروفات سياسية واعلامية وشخصية. في هذا المناخ المواتي يعرض الدكتور مجذوب عقد شراكة سياسية بين المؤتمر الوطني ووفد المقدمة المعني، فقد سبق أن عرض الفكرة لوفد المقدمة من الحركة الشعبية الذي وصل الخرطوم في نهاية 2004 وكان الرد المهذَّب من الوفد بأن الوقت لم يحن بعد لعقد مثل هذه الشراكة، وقام بعرض الفكرة مرة ثانية لوفد المقدمة من حركة تحرير السودان، وجاء الرد مثل الذي سبقه أن هذا الاقتراح سابق لأوانه! ولا أظن أن الدكتور مجذوب سينسى فكرته المحببة إذا وقَّع اتفاقاً جديداً مع مؤتمر البجة أو فصيل عبد الواحد أو خليل ابراهيم رغم فشل التجربة مرة بعد مرة. وعلى كلٍّ فمن حق السياسي أن يحاول زيادة فرص كسبه السياسي بالسبل المتاحة كافة بما في ذلك الفهلوة السياسية، ولكن لا يجوز له أن ينحط إلى درجة الرذالة السياسية، وهذا ما حدث مع وفد الحركة بعد رفضه عقد شراكة مع الحزب الحاكم. فجأة اكتشف الحزب المضيف أن عدد العربات التي يستعملها وفد المقدمة أكثر مما ينبغي فأنقصها بنسبة (600%)، وسحب خدمات الغسيل والاتصالات من أعضاء الوفد، وتغيَّرت كمية الطعام ونوعيته التي كانت تقدَّم لهم. ماذا كان يتوقع عباقرة المؤتمر الوطني من مثل هذا السلوك المزري مع حركة مسلحة حملت البندقية من أجل كرامة أهلها ورفع المظالم عنهم سوى تلك الصفعة التي تمثلت في عدم حضور زعيم الحركة في اليوم الموعود، واجبار الحزب الكبير على التراجع واحراج رئيس الجمهورية باصداره القرار على عجل أو باعلانه عصر السبت تحت ضغط الحركة وتهديدها بنسف الاتفاق. ومن المؤكد أن الجهتين المسؤولتين عن التعامل السياسي والأمني مع وفد المقدمة واستضافته والإعداد لاستقبال زعيم حركة التحرير لن يتلقيا تأنيباً أو مجرَّد لفت نظر من قيادة الحكومة أو المؤتمر الوطني لأن مثل تلك المحاسبة ليست واردة مع أهل السبق في الانقاذ أو مع أجهزة الحماية، فكليهما قد اكتسب مناعة ضد النقد والمساءلة بسبب الحفاظ على تماسك الشلة الحاكمة وتعدد مراكز القيادة السياسية. ولكن مثل هذا السلوك المشين والتغابي عنه هو الذي سينخر في عظام الحزب الحاكم ويورده مورد الهلاك في وقت ليس بالبعيد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محاسن ثورة الانقاذ قد غطت على المساؤى والنشاذ والتحية لعوض الجاز (Re: عبد العظيم احمد)
|
لايزال المسؤول يتحرى الكذب المتوكل محمد موسى [email protected] في إحدى الإحتفالات الحكومية، والتي ساقتنا أقدارنا السيئة لحضورها، وفي كلمة قالها أحد المسؤولين، زعم أن معدل النمو الإقتصادي في السودان الآن بلغ 10% وأنه في العام القادم سيصبح 12% ، وأن السودان يأتي اليوم في مجموعة الدول التي تحقق أفضل معدلات للنمو في العالم، ثم ألحق حديثه هذا، بأن السودان إذا قُدر له وحقق معدل النمو الإقتصادي الذي يبلغ 12% في العام المقبل، فإنه سيأتي خلف جمهورية الصين من حيث تحقيق أفضل معدلات للنمو الإقتصادى... إنتهت إفادة المسؤول التي قالها ببساطة وتلقائية يُحسد عليهما، فقد مضى في إطلاق هذه الأكاذيب من دون أن يرف له جفن، ومن دون أن يقلقه أن مثل حديثه هذا يهيج أمراضاً مزمنة لدى مستمعيه مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري وهيجان المصران العصبي، وما كان للسيد المسؤول أن يقلق وهو يحسب أنه يتحدث إلى ثلةٍ من المعاتية والملتاثين، وإن لم يكن الأمر كذلك، لما قال هذا الكلام المحشو بالأكاذيب، هذا المسؤول لم يكن ليجرؤ على إطلاق مثل هذه الأكاذيب على مستمعيه لولا طول بقائه في المناصب الدستورية وتقلبه في نعيمها زماناً طويلاً، فقرر أن يكافئ أولياء نعمته عن طريق العمل على تخدير الشعب السوداني والمساهمة في إثراء مشروع الحكومة التخديري الحضاري، الذي يهدف إلى خداع الشعب السوداني وجعله يشعر بأن نعيماً وترفاً ينتظرانه في مقبل أيامه في ظل وكنف ثورة الانقاذ، فلا يثور ولا يتبرَّم، فالرفاه آتٍ لا محالة.. ومعدلات النمو الإقتصادى الحالية، والأخرى التي ستأتي في المستقبل كلها تشير لذلك، وأكبر دليل مضاهاتها لمثيلاتها في دولٍ مثل الصين، موقف هذا المسؤول ذكرني بنقاش حاد حضرت مداولاته، وكان يدور بين عددٍ مِن عامة أهل السودان كان بينهم أحدُ الذين عُرفوا بالإستماتة في الدفاع عن نظام الانقاذ، وكاد ينتصر عليهم لصالحها حينما قال إن حكومة الانقاذ قد حققت هذا العام أعلى نسبة للنمو الإقتصادي بلغت 10% فصمت الجميع ولاح له أنه انتصر في جداله المحموم مع هذه الجماعة المفارقة لجماعة الإنقاذ، ولكن فاجأه أحدهم بأن سأله عن مدى معرفته بالطريقة التى يُحسب بها معدل النمو الإقتصادى في دولة ما.. فبُهت (الكلمنجي.. القاعد في الصف الأكلنجي) ولم يدر جواباً.. لقد استمرأ بعض السياسيين استخدام المصطلحات العلمية لإقناع الآخرين بصحة منهج حكوماتهم، من دون دراية بمعنى تلك المصطلحات، وهم يعلمون أن الغالب من جمهور الشعب السوداني لا يفهم تلك المصطلحات، بحكم أنها مصطلحات يعرفها فقط المتخصصون والدارسون لها، ولذا ليس كريماً أن يستغل هؤلاء جهل الناس بتلك المصطلحات لتغبيش الرؤى أمامهم.. ولفائدة هؤلاء الناس، وحتى يقفوا على درجة الإستخفاف وحجم الأكاذيب التي يطلقها أمثال مسؤولنا هذا، نقول إن معدلات النمو الإقتصادي تحسب من مجموعة عناصر مكوِّنة للإقتصاد القومي لدولة من الدول.. وهذه العناصر تتمثل في الموارد التي تملكها تلك الدولة مثل الثروات المعدنية، والثروات الزراعية والثروات الحيوانية والخدمات (والتي تتمثل في الصحة والتعليم وإصحاح البيئة والمياه والكهرباء والطرق والإتصالات والمواصلات)، إضافة إلى تحقيق مستوى متقدم في مشاريع محاربة البطالة. كل هذه العناصر تُجمع، ثم تُقاس على فترة أساس تبلغ وحدة قياسها سنة من الزمان، حيث يتم الحصول على نتيجةٍ في صورة نسبة مئوية تُشير إلى المدى الذي وصل إليه إقتصاد الدولة المعنية.. وإن أي دولة تحقق في العام الواحد نسبة نمو تعادل 0.5% عن العام الذى سبقه تُكتب هذه الدولة من الدول النا جحة إقتصادياً، ولك عزيزي القارئ أن تتصور حجم الكذبة التي قالها المسؤول وهو لا يلقي لها بالاً أن تخدع فئةً من السودانيين يجلسون أمامه، وكأن على رؤوسهم الطير، وحتى وإن أحسنا الظن بالسيد المسؤول على أساس أنه اتخذ من واقعة استخراج البترول في السودان ذريعةً لكذبته هذه، وعوَّل عليها لإحداث نقلة إقتصادية تبرر ذكر نسبة الـ 10% التي ذكرها، فإننا نقول إن أي زيادة في الدخل القومي بسبب دخول البترول في قائمة صادرات السودان، فإنما تصب في زيادة القيمة المضافة لهذه السلعة في قائمة الإنتاج الكلي، ولكنها لا تعبِّر عن زيادة حقيقية في معدلات النمو الإقتصادي... على العموم، إن أفضل أسلوب لمعرفة وقياس إقتصاد دولة متخلِّفة في هذا المجال مثل السودان، يمكن أن يتم بطريقة يسيرة جداً، وهو أن يُقاس مستوى التقدم الإقتصادى عن طريق إجمالي الناتج المحلي وهو ما يعني حصراً إجمالياً لكل البضائع والخدمات التي يتم تداولها في إقتصاد هذه الدولة، ثم مقارنة ناتج هذا الإجمالي بإجمالي ناتج الدول الأخرى. أما بخصوص مقارنة السيد المسؤول لمعدل النمو الإقتصادي في السودان ووضعه خلف معدل نمو دولة الصين الإقتصادي بفارق 2%، فيكفي التدليل على كذبه أن نقدم ملمحاً من الإقتصاد الصيني، لندرك كم هو الفرق شاسعُ ُ بين ما قاله وبين ما هو كائن وحقيقي، فالاقتصاد الصيني ينمو بسرعةٍ مذهلة، إذ بلغ إجمالي كل البضائع والخدمات التي تم تداولها في الإقتصاد الصيني في عام 2005م حوالى 1.8 تريليون دولار، فالصين هي أكبر دولة تنتج الملابس الجاهزة والأحذية وهي الأولى في تصدير الإلكترونيات وأجهزة الموبايل، إضافة لتصنيعها الكثير من السلع الأخرى.. وما من مدينة أو قرية في هذا العالم الواسع، إلا وتُوجد في محلاتها التجارية منتجات وسلع صينية معروضة للبيع، والصين تصنع الصواريخ التي تغزو الفضاء، والطائرات الحربية وكل آليات المصانع الثقيلة منها والخفيفة... إن الميزان التجاري للصين مع دول العالم المختلفة في هذا العام قد بلغ 100 مليار دولار لصالح الصين، ومع الولايات المتحدة الأميركية التي تأتي في المرتبة الأولى إقتصادياً على مستوى العالم، بلغ الميزان التجاري بينهما 53 مليار دولار لصالح الصين، وهكذا نرى أنه لا مجال للمقارنة بين معدلات النمو الإقتصادي في الصين ونظيره في السودان، بل إن فكرة المقارنة في الأصل سخيفة.. أما الأسباب التي أدت إلى نجاح الصين تعود لتوجهها بصدقٍ نحو تطبيق سياسات الإنفتاح الإقتصادي، والتحول التدريجي إجتماعياً وسياسياً من الإقتصاد الإشتراكي إلى الإقتصاد الرأسمالي، بعد أن يئست من إصلاح إقتصادها عن طريق تطبيق النظرية الإشتراكية الإقتصادية، إضافة إلى تحليها، قيادةً وشعباً، بقيم الإنضباط والوفاء للمجتمع وتراب الوطن، وتقديس العمل كقيمةٍ أخلاقية واجتماعية، مع عدم تسامحها وتساهلها مع مرتكبي جرائم الفساد المالي، خاصة ً ذلك الفساد الذي يُرتكب في وسط دوائر أهل السلطة... فمسؤولونا بدلاً عن خوض معارك التنمية الحقيقية، وانتشال الإقتصاد من مأزقه الذي يعيش فيه عن طريق العمل الجاد واستنهاض همة الشعب السوداني وقيادته لخوض معركة التنمية، يؤثرون الكذب عليه وتضليله بأرقام خيالية عن حالة الإقتصاد السوداني الذي ظل يتردى في هوة عميقة القرار، مقدارها سبعة عشر خريفاً، هي عمر حكومة الإنقاذ التي أفلحت، أيما فلاح، في إفقار الشعب السودانب، الذي هو رأس الرمح في المسيرة الإقتصادية للدولة، فإن كان السيد الوزير يتحدث عن معدَّل نمو جيوب بعض زملائه في العمل العام لصدقناه، لأن هؤلاء وقبل أن يتلمسوا طريقهم إلى كراسى الوزارات، كانوا مواطنين بسطاء من الناحية المادية وأصحاب دخل محدود ولكن ما أن تسنموا كراسي الوزارات حتى انتفخت جيوبهم واستطالت بناياتهم وتغيَّر حالهم من حالٍ إلى حال، وأصبحوا أصحاب مال وجاه، وبدوا وكأنهم لم يذوقوا طعم الحرمان والعوز، ولذا لا غرابة في أن يفعلوا المستحيل إرضاءً لمن كانوا وراء ثرائهم المفاجئ هذا، حتى ولو عن طريق إطلاق الأكاذيب المهولة، متناسين أن المرء المؤمن لا يكذب، خاصةً إذا كان رسول مشروعٍ حضاري.
رجوع
©2004 Alsahafa.info. All rights reserved. Best viewed with Internet Explorer 4.0, Netscape 4.0 or above with a res
| |
|
|
|
|
|
|
|