العمل الطوعي !!وظيفة جيدة أم انتماء صادق للإنسان ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2006, 03:37 AM

محمد حنفي

تاريخ التسجيل: 07-01-2006
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العمل الطوعي !!وظيفة جيدة أم انتماء صادق للإنسان ؟؟



    العمل الطوعي !!
    وظيفة جيدة أم انتماء صادق للإنسان ؟؟
    .. بداية :
    بمدينة الأبيض أيام الديمقراطية - رحمها الله – وكنت غضاً بعد أتعرف على الدنيا بعيني ابن ( المتوسطة) ، رأيت صنوف من الجمال الإنساني ، و مع وضوح تمام النشوة وصدق الانفعال بهذا الجمال ، اختلطت علي المسميات في حالة الاكتشاف تلك ! وأنا أحاول تفسير الظاهرة الإنسانية التي كنت محظوظاً بوجودي فيها ، المدينة بكاملها في حالة حركة دائمة ومشاركة مستمرة !! هل هذا هو الروح السوداني ، أم ثمرة الحرية والديمقراطية ؟ هل نخوة أولاد الحلة اخوان البنات ، أم روعة الأسرة وإحساس الدفء العائلي ؟أم أن هذا كله هو الإنسان ! طاقة الخلق والإبداع، ورغبة الالتصاق الحميم بهذا الكوكب ؟
    و رغم انه قد كان بالمدينة سيل من الانهماك في العمل العام ، وأعداد من الجمعيات السياسية على اختلافها ، والاجتماعية والثقافية وغير ذلك تعمل في مختلف الأنشطة ( نفير ، حملة ، قافلة،جمع جلود أضاحي ...الخ) ... بين هذا وذاك كان افتتاني بنموذج أخاذ (رابطة شباب حي القبة غرب) ما ألطفه من تجمع لأولاد وبنات حلتنا على اختلاف رؤاهم وتجاربهم وحتى أغراضهم التي تدفع بهم إلي (دار الرابطة) المبنى المتواضع ذو الحوش الماااهل ، ومن لا شيء يصنعون حملات إصحاح البيئة ، المحاضرات ، المنتديات الثقافية و مكتبة قدر الحال ! والدار ملتقى جميل للضحكات الصافية والونس الحميم ، تخرج منه الصداقات والقعدات ، علاقات الحب ورش البعوض .. والاحتفال بالاستقلال !! وهل ينسى هكذا يوم ؟! أيامها كانت المدينة تعرف طعم الفرح ويعرف الناس وجوه بعضهم ورغم أنهم يلتقون عشرات المرات في النهار إلا أنهم يحيون بعضهم بحرارة في المساء فتحية المساء خاصة خالصة .

    "رأيت أن ادخل لموضوعي في العمل الطوعي من الذاكرة الخاصة التي شكلت عندي هذا الوعي وأعتقد في العام أن أي فهم للظاهرة يتأسس وفق تكوين اجتماعي ما "
    كم القضايا الأساسية المتعلقة بالتنمية في السودان تظل في حالة ازدياد يومي مع تعقد الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد ومع حسن أو سؤ ظننا في السياسة والسياسيين فإن دورهم يقف دوما في الشواطئ البعيدة فرجل الدولة تشغله الدولة ، ورجل المعارضة يشغله هم أن يصبح رجل الدولة !!
    الأمية ، الفقر ، الصحة ، الميااااااه وأم الكبائر الحرب وأبناءها التشرد والنزوح والكراهية والعصبية ومشكلات اقتسام الموارد والنفوذ ،
    "ونحن نعمل شنو؟ الحكومة .زاتها ما حتقدر تعمل حاجة "! في زمن ما ، كان هناك ما يسمى بالجهد الشعبي ، دعك من أن واجب الحكومات أن ترعى شعوبها . هذا شيء وان على الشعوب أن ترعى نفسها بنفسها شيء آخر، فالإنسان طالما انه يقطن هذا الكوكب فعليه أن يصونه ! الآن توجد المنظمات الطوعية غير الحكومية المحلية منها والعالمية وبغض النظر عن القولان فيما تقوم به وكيفية ذلك فإنني هنا أود الخوض في مسألة أخرى هي علاقة الشباب بالعمل الطوعي فهل ننظر للتطوع في الجمعيات والمنظمات الصغيرة على انه بوابة للولوج لعالم المنظمات العالمية والمرتب العالي أم أن هناك ثمة أدوار حقيقية علينا المشاركة فيها ، من جانب فإن القضايا على قدر عال من الخطورة والأهمية ، فالكوارث الطبيعية والناشئة تجعل حياة العديد من البشر مستحيلة أو أشبه . ومن الجانب الآخر فإن الطبيعي أن يستشعر الفرد أن نجاته من أن يشاهده الآخرين على قنوات الأخبار نعمة عليه أن يقابلها بشيء من رد المعروف إلي من تحملها إنابة عنه ،ولا أعتقد أن قيمة التضامن الإنساني قد أفلتت من التخريب الذي أصاب غيرها من القيم وإلا فإن إظهار هذا التضامن ولو بشكل رمزي كان ليطمئن ، نرى عبر الشاشات التلفزيونية الناس في مختلف أنحاء العالم يتظاهرون ، يحتجون ،يتضامنون مع محنة ما ، ينتحرون احتجاجاً على كارثة ما ، يضربون عن الطعام ...إلخ ، هناك شيء اسمه الموقف وهناك ما يعرف بقضايا الرأي العام ! كنت قد قدمت بالكتابة عن مجتمع متحرك وينتج آليات التعبير عن مواقفه وأنها حالة مجتمعية إذ ليس من المعقول أن تأتي كل التظاهرات منظمة من قبل الحكومة وهزيلة ومعزولة فأين الموقف العام ؟ إن صح هذا على المجتمع بكامله فليس غريبا أن يصح على الروح الشابة وان كانت هي المخرج الوحيد من هذه الحالة السكونية ! هل يصبح المرتب المغري هو المحرك تجاه العمل العام؟ هذه الحالة تذكر بالمثل " كان بيت ابوي سلم باقي الحلة التخرب !" ولهذا الموقف انعكاسات سالبة أخرى فطلب المكسب السريع السهل ألغى روح الإبداع والاكتشاف والمغامرة .


    مع مودتى..
                  

08-05-2006, 03:15 AM

Mohamed Ahmaed Olyesh
<aMohamed Ahmaed Olyesh
تاريخ التسجيل: 07-31-2006
مجموع المشاركات: 950

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العمل الطوعي !!وظيفة جيدة أم انتماء صادق للإنسان ؟؟ (Re: محمد حنفي)

    ياحنفى انت المرتبات عاليه فى المنظمات الطوعيه ليه ? برغم إنو فكرتها قايمه على التطوع والعربات ام علما خفاقا يرفرف رف رف رف ومن جوة يعلم الله من البرد القارص التطويع فوق كم آجنى
    ومن هادالمنبر أكان دة تطوع عاد اخوك فى التبرع مو خترى تب ابق زول مرقه على الناس ديل

    عليش
                  

08-05-2006, 10:12 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العمل الطوعي !!وظيفة جيدة أم انتماء صادق للإنسان ؟؟ (Re: محمد حنفي)

    مرحباً محمد حنفي :

    علي ان اقول ان تناولك لهذه الموضوعة "الانسانية" اعجبني لقدرتك علي طرحها بسلاسة وموضوعية كبيرة ، مما سيخلق مساحة للتفاكر .

    تذكرت حوار قديم متجدد حول "التفرغ الحزبي" وماهية التفرغ الحزبي وضعفها وكذا ،فالعمل السياسي عمل مدني"عام" تطوعي ، الا ان للحياة متطلباتها المادية الضاغطة .

    والعمل الطوعي الانساني بشكل عام والعمل مع منظمات "طوعياً" تعمل علي توفير وحماية الحقوق الاساسية للانسان من ماء ومسكن وبيئة صحية بالضرورة لهو انتماء للانسان .

    ولكن للحياة اليومية متطلباتها المادية التي أري من الواجب ان تقوم المنظمات الطوعية بتوفير علي الاقل -ضمانة- احتاجات المتطوع وصحته ، فهو مفهوم حديث وعملي .

    تسوق المنظمات -الدولية- ووكالات الامم المتحدة تبريرها لرواتبها العالية بان الكادر الذي يعمل ضمن طاقهما يبذل وقته وحياته ويعرضها لخطر العمل في مناطق النزاعات والحروب وبان الكادر نفسه مؤهل والقطاع الخاص والحكومي فاتح خشمو ...

    بقيت مسالة تدخل في حوارنا ، مسالة الاختلاف الكبير" نوعياً" بين منظمات المجتمع المدني "المحلي" مايسمي بالمنظمات الوطنية والمنظمات الدولية والتطوع مع الجهتين واختلافه ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de