احببتك ياخرطوم من قبل ان اولد ...احببتك وانتى تفتحى ذراعيك لابنك محمد احمد المهدى وتقدمى له راس غردون باشا دليلا على وطنيتك ولتدشنى المهدى قائدا فريدا فى العالم يهزم دوله عظمى بسيفه وايمانه بقضيته .....واحببتك وانتى تحتضنيين ثورة ابنائك على الاستعمار على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وتقولى للعالم عبرهم انك لاتقبلين الاضطهاد وترفضين الاستعمار واحببتك وانتى مركزا لنشاط ابناءك الخرجين ليقودوا معركتهم ضد الاستعمار وينتصروا ويرفعون علم الاستقلال عاليا يرفرف فى سارية القصر ويصولون ويجولون فى ساحات البرلمان الوليد الازهرى والمحجوب وعلى عبد الرحمن ومبارك زروق ويخطون بالسودان خطواته الاولى مابعد الاستقلال وابواب الامال التى تفتحت على مصرعيها....... ابنائك كانوا انقيا يتدفقون نزاهه واخلاص ووفاء
ونواصل السنجك
08-02-2006, 08:40 PM
السنجك
السنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695
واحببتك ياخرطوم وانتى تفتحين صدرك للرصاص فى اكتوبر64 ثائره من اجل مقتل ابنك القرشى واطحتى بنظام عسكرى فى اول ظاهره من نوعها على مستوى العالم حيث اعاد ابنائك الديمقراطيه ليس باسنة الرماح وانما باسلوب حضارى مدنى ...وتدفقت الحريه بين شوارعك ياخرطوم وتنفستى هواءا نقيا ديمقراطيا وتفتحت مليون زهره فى حدائقك وكنت واحة السودان يحلم بك اهل القرى ويسرع طلاب البوادى خطواتهم لتنتهى بهم على ابواب جامعتك العريقه حيث الحريه مستدامه مهما تغيرت العهود وحيث الديمقراطيه ممارسه على مر الزمن وحيث الحضاره والثقافه والحب ..... احببتك ياخرطوم وانتى تحتضنيين اولادك بحب وبلا تفرقه جون وادروب وصالح واساغه كلهم يحس بان الخرطوم ملك يديه وانتى ملك الجميع جميله ونظيفه وحنينه تفتحى احضانك للجميه حتى الاغاريق والهنود واليهود ....مفتوحه فيك الجوامع والبارات وبيوت الله وبيوت الدعاره وبيوت الذكر والانادى براياتها والسبعه بيوت وكل يغنى على هواه صالة غردون ابوابها مشرعه وفيها يقدم الاستربتيز وبجوارها جامع فاروق تحمل ميكرفوناته اصوات العلماء المصريين وهم يدعون للهدايه وكلاهما الجامع والصاله ممتلى ء ...وتجد اخ فى الصاله واخيه فى الجامع وابيهم فى المنزل نائم وكلهم يلتفون حول الكانون فى الصباح ويشربون شاى الصباح باللقيمات ويتبادلون الونسه مع الحاجه فى محبه بدون ان يسال احدهم الاخر اين قضى ليله ويذهب الجميع للعمل فى حبور
ونواصل
السنجك
08-03-2006, 11:03 AM
السنجك
السنجك
تاريخ التسجيل: 05-27-2002
مجموع المشاركات: 2695
وكانت الحدائق الريفيرا ...والنيليين ...والمقرن ...وحديقة البلديه ...وحديقة النيل الزرق التى كانت تشهد اجمل قصص الحب وفى ليلها يشرب فيها الشاربون ويرقص فيها الراقصون ويغنون ياحبشى تيرى الخلقوقك طولى ...ويمدحون طريته براى تكية الشيخ الرفع الرايه ياشيخ طه ...فيختلط صوت المديح مع صوت الغناء فيشكل تلك الصوره السرياليه الفريده المتميزه للشعب السودانى...وكان هناك فى كل زاويه ذاكرون حتى الصباح يعبدون الله فى تبتل ولا ينشغل هؤلاء باولئك ...وليالى الانس لذاذ بلحيل
ياسلام ياصائغ يارائع بالله واصل معاى فى البوست دا عن ايام الخرطوم الجميله والتحيه لذكرى عبد الناصر الزعيم الخالد وانا برضه ياصائغ من الذين ضمتهم الخرطوم لصدرها وارضعتهم من ثديها المملوء لبنا وعسلا
وعشقتك ياخرطوم الانتفاضه وفوق .....وفوق .....وفوق سودانا فوق واشرعة الامل ممتلئه حتى ألاخر واولادك وبناتك ينطلقون فى شوارعك ورءوسهم مرفوعه حتى عنان السماء ....عشقتك ياخرطوم وانت ترزقين بالديمقراطيه الثالثه فى نادى اساتذة جامعة الخرطوم والتى كانت تفيض حيويه وشجاعه وتفاؤل يفيض منها ليعم الخرطوم عشقت الجامعه كما لم اعشقها من قبل الخاتم عدلان...القراى ودالى ...الدقير ودكتور الحردلو ...نقابة سائقى البصات الاهليه وطالبات التمريض العالى ..والحب والثوره فى الجامعه وماأحلى الحب فى الجامعه..والجو الرطب وضحكات تملأ سماء الخرطوم ومصطفى سيد احمد وجلسات الاستماع وحفلات راس السنه فى النادى اليونانى والنادى الالمانى ونادى الخرطوم وسنتر الخرطوم والسهر بالكوم ياعوض دكام ...واتنى وسانت جيمس وكيشو وكش وياسيده لا ويشد البعض الرحال ليرى ياسيده لا مالو العميد مالو البليد لو خلى ست الناس تعيد...والنجمه ام ......والمسرح القومى ونبته حبيبتى وحديقة الريفيرا والدنيا كلها حدائق وهناك حتى البنت الحديقه ست البنات كلهن...وهلال مريخ ذات الطعم الخاص وحدائق ابريل ونسمات الليالى الجميلات والسفر والعوده والحب الخالد الذى اقتحم حتى حصون الجامعه الاسلاميه وحيد خالتى حسنه المشرفه ثم كسبها الى جانبه وحديقة الاسره ومنتزه بحرى وحديقة النيل الازرق وميلاد عشرات من قصص الحب ..الحب ألآمن الذى لا تخضه شرطة امن المجتمع ولا تلوعه الكشات ولا يلوثه الزواج العرفى فالحب ليس فى حوجه لشرطه وامن فالمجتمع آمــــن بالحب
إنها الخرطوم يا عرب !! إنها الخرطوم التي جاء إليها عبدالناصر مهزوما فضمدت جراحه، وبعثت الأمل في قلبه. إنها الخرطوم التي احتضنت قسما من مناضلي منظمة التحرير الفلسطينية بعد إجلائهم من بيروت في 1982. إنها الخرطوم التي جاء إليها الملك فيصل وجمال عبدالناصر وهما على خصام تام في مرحلة دقيقة، فسعت من خلال كبارها آنذاك (الرئيس إسماعيل الأزهري ووزير الخارجية محمد أحمد محجوب) لردم الهوة بين القاهرة والرياض، وكانت قمة الخرطوم 1967 إيذانا بنصر أكتوبر 1973. إنها الخرطوم التي لم تتوان عن ارسال وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية إلى بيروت منتصف السبعينات لحقن الدماء العربية جنبا إلى جنب وحدات سورية وسعودية وإماراتية. إنها الخرطوم التي ظلت تنزف منذ مطلع الثمانينات، وتعامل على أساس أنها "عاصمة من عواصم الهامش" مثلها مثل مقديشو ونواكشوط !! إنها الخرطوم التي يموت انسانها اليوم - في دارفور - من المسغبة، ويظهر أطفالها على الشاشات "الغربية" هياكل عظمية دون لحم، من دون أن يفكر عربي واحد في تنظيم مجهود انساني من أجلها !! إنها الخرطوم التي حين يعن للمثقفين العرب أن يكتبوا عنها، فإنهم يطالبونها فقط بألا تقبل بمجيء قوات أممية تحمي المدنيين !! إنها الخرطوم التي يذبح أبناؤها في 2005 في القاهرة !!
كانت خرطوم الثقافه ودار الكتاب ومظفر النواب والقاعه ونزار قبانى وسينما النيل الازرق وحمى ليلة السبت والسياسه والاضربات والمظاهرات والمذكرات والشبع يعمل بعبعه وكان الخرطوم لايبيت فيها احد القوا...وكان الشرف محفوظ وكانت الخر####م بلاايدز او فشل كلوى نعم كانت هناك صفوف بنزين وعيش ومعهم الديمقراطيه ونعم لعودة صفوف البنزين والجاز والعيش بصحبة الحريه ...والخرطوم لم يكن يلوثها الفساد ولا نجاسة ذوى اللحى والكروش ....ويبيت اهل الخرطوم بدون ازعاج من زوار الليل ولازرزرة ذوى اللحى ...وماأحلاك ياخرطوم قبل 30 يونيو السنجك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة