كرهوه لثوريته ،حسدوه لشعبيته ، ذهلوا من مستقبله فدبروا مكيدة اغتياله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2006, 03:52 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كرهوه لثوريته ،حسدوه لشعبيته ، ذهلوا من مستقبله فدبروا مكيدة اغتياله

    كرهوه لثوريته ،حسدوه لشعبيته ، ذهلوا من مستقبله فدبروا مكيدة اغتياله
    سلسلة مقالات في ذكرى رحيل جان دي مابيور الأولى

    يعلق مازحا في ألم يوم قتل الكنستابل أول (الشاويش) صمويل دو في شوارع عاصمته منروفا .((إن السيد دو ظابطا فاشلا ، فسمح لنفسه أن يقتل مثل الكلب في شوارع المدينة )).
    يكون جادا في وقت المزاح . ومازحا في وقت الجد إلى درجة يتدخل الرهبة والسرور لنفوس السامعين. الكولونيل جان جارانج دي مابيور أتيم قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان ورئيس جناحه السياسي ومنظر السودان الجديد. هو ابرز شخصية سودانية أول القرن الحادي والعشرين .
    وعرف بحرصه الشديد على الحركة وسط غطاء امني محكم . وكان من حق رجل في مقامه أن لا يتصرف بغير تلك الاحتياطيات الأمنية .كان يعلمنا عليه رحمة الله في ثورة الهامش السوداني أن لا نثق بالعدو أي يكن . لا ثقة في الجلابة بالخصوص مطلقا. لكن يعلم الثائرون نحو الحقوق أن يظهروا الاحترام (للجلابي) الحاكم في المحادثات ويخفوا عنه المقت عليه والغضب على أفعاله . تلك تظهر في المعارك إن احتدمت قتالا .
    ليس مقتا للإنسان أن يكون جلابيا شماليا في السودان في قول جان. لا. فقد كان آل دي مابيور شخصية إنسانية فذة ندر وجود مثله بحدود المحيط. وكان غاية الإنسانية في السلوك والتعامل . وجانبه الإنساني ذلك الذي جعل الذي هو مثلي – أسيره يوما- يكتب في مثله - آسره يوما- ويرثيه في مماته عكس ما هو مبرمج عليه بالتربية والتعليم والتثقيف في خرطوميات المدن الشمالية في السودان أن تبغضه الأجيال وتقاتله وتصفه بالدموي المتوحش.
    كانت مدرسة الأسر نقطة تغير للاسارى .ليس مقتا أو كراهية للجلابي الآدمي – إنهم آدميين بلا شك – لكن الجلابة المستعمرين في السودان امة تحتقر كل ما هو سوداني بامتياز . تحتقر تاريخ السودان وجغرافيته . وسحنة الأمة السودانية التي يستمد البلاد اسمه منها الاجرد الغامق . وتحتقر مؤسسة الجلابة التعامل مع من يرفض ذلك . ومؤسسة الجلابة كائن تميز بالحقد في سلوكه إقصاء وقهرا ،وتميزا بالعنصرية الصارخة . وامتازت بوحشية القتل دون تميز أو رحمة لخصومها وغير خصومها. وبالغت المؤسسة في عدم احترام المعاهدات والمواثيق مع الأعداء . ذلك سبب عدم احترام الثائر السوداني في المخلوقات الجلابية المستعمرة . وانعدام الثقة.
    لكن الكولونيل جان دي مابيور عليه رحمة الله- أول من تخطى قاعدته الاحتياطية تلك عقب دخوله واثقا نحو مؤسسات الجلابة في الشمال . مصارحا. كما يبدو . فسمح لنفسه أن يقتل مثل الطائر في الجو علي يد تلك المؤسسة. كانت ميتته ثمرة ثقته العمياء في اؤلائك الجلابة التعساء. فتأمروا على اغتياله.
    من قال أن قصر غردون الرئاسي في الخرطوم لم يخطط لاغتيال جارنج ؟ إذا مات الرجل هذا النجم في رحلة إلى المريخ ، في مكان لا بشر فيه ولا حجر لكان قصر غردون وراء مصرعه. حتى لماذا لم يسوي له السماء ؟؟. على وزن قول الإمام العادل أول الزمان . إذا عثرت بغلة بأرض العراق لعلمت أن الله سائلي عنها . لماذا لم أسوى لها الطريق. إحساس عمر العادل بالمسئولية عن بغلة في ارض بعيدة عن عاصمته يثرب مختلف عن شعور عمر الراقص الذي يظهر للعامة انه غير مسئول عن تعثر طائرة تنقل نائبه الأول مثل عدم مسئوليته عن أي حادثة يموت فيها سوداني في أي بلد . تسقط ناقلته المعارة في جبال الاماتونج -على حد سذاجة القصر - لكن لماذا لم يمهد لها السماء ؟ .
    بعد يومين من دخلوه الخرطوم منتصرا فاتحا في 11 جويليه 2006/ فشلت مخابرات الجلابة بقصر غردون ومخابرات دولة عربية مجاورة للسودان - كانت طرفا في أحداث ادييس أبابا في 25 مايو 1995 م – في ترتيب اغتيالا الكولونيل السوداني جان دي مابيور وبعض من رفاقه في أدس أبابا . لأن إثيوبيا لم ترضى بالعبث مرة أخرى. أو تكرر مهازل 95 مرة أخرى، تلك التي وضعتها في محرج مع السي أي إيه .
    وفشلت كذالك تلك العناصر ترتيب الاغتيال عبر نيروبي . التي شعر مخابراتها انه لا يمكن أن تكون الأرض التي حسمت صراعا دام ربع قرن وتكون في نفس الوقت الأرض التي تشهد التجهيز على أهم عناصر استقرار تلك الماسي في الدولة الجارة . لكن مخابرات كينيا كانت قوية أيضا بحيث فشل اجتهادات الدرديري واغرائاته بالعملية. والدرديري سفير كان للخرطوم بنيروبي. وهو نسخة أمنية خبيثة مثل كل سفراء الخرطوم بمنطقة القرن الإفريقي ، آتيين من بطون أجهزة الأمن والمخابرات.
    نجحت مخابرات قصر غردون أخيرا ،بالتنسيق مع حاضنتها الشمالية الشمالية في ترتيب قتل الكولونيل جان دي مابيور الثمين في كمبالا هذه المرة. ولا سيما أن ضعف أجهزة الأمن اليوغندية عامل مساعد . لكن دون ظهور سودانيين على المسرح وفي داخل سفارة الأخيرة بكمبالا . والأموال المهولة من الأولى . أجيزت مقترح خطة دولة (الغور) المشرقية .تم بيع اؤلائك الأصدقاء ضباط الصف الثاني في المخابرات والجيش اليوغندي في ترتيب الاغتيال . على أن يشمل أهم قيادات الجيش الشعبي .لكن دون علم من الرئيس اليوغندي أو نائبه وربما حتى وزبر دفاعه .
    أمول النفط السودانية مسخرة لقتل السودانيين . وطمس مساكنه وحرق قراهم . وكل موارد الدولة مسخرة للعبث بأرواح الأبرياء المواطنين والسباحة في دمائهم .
    لماذا يغتال جان دي مابيور .؟ لا يلام الضباط الأربعة اليوغنديين الذين عبروا إلى عنتبي إلى قائدة غولوا في الحدود ليشهدوا العشاء الأخير . عادة غالبية المسئولين الأفارقة عشاق للرشوة والرشاة .بامكان أي منهم أن يبيع باتريس لوممبو وتوما سنكارا. مقابل أي ثمن. بأقل ثمن.
    كان أفراد من مخابرات الدولة المتآمرة في الشمال الشمال . ومخابرات جارتها العربية الربيبة للعبرية دولة الغور . ينتشرون بشوارع الخرطوم مثل النحل أو النمل أو اشد انتشارا . وذلك في يوم دخول دي مابيور فاتحا للخرطوم على راس عشرة ملايين مستقبل جلهم من الشباب المعاصر المتعطش للحقيقة والذي سئم كذب الجلابة وحثالة الاستعمار . كانوا عشاق كلماته . كان هو مثل يوشع ابن نون في أورشليم أو محمد النبي في مكة يوم الفتح . يقول اذهبوا فانتم الطلقاء .
    رفع العملاء الكلاب و الجواسيس إلى قصر حدائق القبة ، والى قصور سرايا الملك ما يمكن تخليصه في أن الرجل يمثل الخطر الحقيقي على المد العروبي جنوبا .وان له خطة للسودنة التي تعني نهاية التبعية الذيلية للرجل إفريقيا المريض. وزادوا في تقاريرهم انه على صلة بإسرائيل الدولة الجارة لهما والصديقة سرا وعلانية بهما وقديسهم اللدودة في المشرق . وقالوا لدي مابيور صداقات مع الغرب.
    استنبط الرؤساء في قصور المخابرات العربية المتخمة أن جان دي ما بيور لا شك انه سيغدو مهما في المستقبل بحدود شبه القارة. انه بدا يالسودنة الفعلية حين أطلق على مدن معاصرة في الجنوب (نيو كوش) و(نيو سايت) . تلك بداية الأعراض التي طمست مستعمرة جيليقيا العربية في أسبانيا. فتوصلوا إلى أن قتله هو الحل الأمثل . ودبروا مقتله سرا بليل. ساهم البعض بالخطط والبعض بالأموال . وبالعض بالخطط والأغطية الرسمية معا . لكنهم لم يدركوا انه حين يموت مثله وفي قامته يبعث يلد السودانيات والسودانيين مليون دي مابيور جديد ، اشد منه مضي في السودنة. وصلابة في الحداثة . وغاضبون.
    كان يهوذا ابن الشيطان – أو ذو الوجه الملون كما تسميه نساء المعسكرات في دارفور .أو على طه . الرجل الثاني بالدولة لكنه الأول في الأمر . وأنصاره وحلفائه من التلمودين الجدد صلاح غوش وحسب الله عمر ، وعوض الجاز وقطبي المهدي على هيئة كلاب تكوموا حتى الصباح في فرع العليات الخاصة بمباني رئاسة جهاز الأمن و المخابرات بالخرطوم يشرفون على آخر نقاط الخطة تحت أشرف أسيادهم من الشمال .الشمال. عليها بدورهم .بالإصرار و الطريقة التي رسمت بها خطة محاولة اغتيال الفرعون في أديس ابابا غير أن هذه المرة يشارك رجال من قصر الحدائق التابع للفرعون شخصيا في الخطة. ويغيب أبناء موسى عن الأمر هذه المرة.
    علق زعيم قبيلة عربية يدير نشاط مرتزقة الجنجويد لصالح أسياده في اقصر غردون لكنهم لا يجبرونه على حب على طه الاسخريوطي عقب مصرع جان دي مابيور بحزن زحسرة. (( الليد أبو قديديم هو الكتل قرنق والله العظيم )) . يشير إلى على طه صاحب (القدوم) . ويضيف البدوي (الراجل دا مكنوس والله يكمل كل الرجال الصالحين . ويخرب الديار العامرة )). يصف طه بالشؤم و بشؤمه يموت الصالحون . ((ولكن هو الجنقاي المطموس ذاتوا بثق في ولاد ام جلبة ما يكتلوا ديل مكانيس )) . للبدو طريقته الخاصة في التعليق لكن أولاد أم جلبة أو الجلابة الشماليين على صيغة هذا الأعرابي في إقليم دارفور انه لا يمكنك أن تثق فيهم مطلقا. كما يقول هو الضحية من قبل . لكنه يثق بهم؟؟
    جوزيف كوني لا يزال مكتبه بوسط حي الأمارات إحدى أحياء الطبقة الأولى الارستقراطيين بمدينة الخرطوم . وهو قائد جيش الرب المعارض للنظام اليوغندي. لكنه لا يقبل أن يزج به وبجيشه في معركة لا يعرف أطرافها وأهدافها ورجل لم يستعديه. وليس له عائد منها . وهو على علم أن جان دي مابيور كان جادا في حديثه إلى يوري موسفني حين طلب منه البدء في محادثات جادة مع كوني. وكان ال دي مابيور قد نصب من نفسه وسيط لذالك المهمة. كوني مثل دي مابيور له حقوق يطالب به ويقاتل من اجلها .
    لا دخل لإسرائيل التي لا تجاور شبه القارة ولا تشترك معها في أي شيء .يجعلها تحسد رجالها . ولأمريكا مصالحها المقدسة التي لا تجد رجل يتمكن من الموازنة ببينها ومصالح الأمة السودانية مثل ال دي مابيور. كان الأنسب للأمة أيضا.
    ما كانت الاماتونج غاضبة من جان دي مابيور . ولماذا تغضب ؟. هل ثارت حين رأت قيد يكبلها على الثرى فتمشت فيها نيران .لكن الطبيعة دائما الشماعة المناسبة التي يعلق بعنقها المجرمون إجرامهم.
    الذي له المصلحة من اغتياله هو قصر غردون . لكن يعمل قبل وقوع الحادثة على طمس المعالم .إنها جريمة محترف . وعملية محترفة. ليس غبيا من يترك آثار فعلتها دون طمسها . فعلوا ما أمكنهم .
    المتمردون من بلدة (نيمبا) شمال منروفيا العاصمة من ثوار الجبهة الوطنية لتحرير ليبريا . وصلوا وخرجوا من العاصمة دون تحقيق أهدافهم . غالبا ما لا يكون المعارض الإفريقي المسلح ذو أهداف واضحة . و تشارلز تايلور زعيم الجبهة الذي قتل الكنستابل دو بالخدعة في شوارع منروفيا قدم هو الآخر للمحاكمة العادلة في عهد رئيس منتخب للبلاد . دماء الصادقين لا تروح هدرا مثل المياه الجارية في نهري النيل العظيم بالسودان . وان طال الأمد يستفاد منها ويثار لها. والمجرمون يلقون جزائهم العادل.
    منعم سليمان
                  

07-29-2006, 04:48 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرهوه لثوريته ،حسدوه لشعبيته ، ذهلوا من مستقبله فدبروا مكيدة اغتياله (Re: ابراهيم بقال سراج)

    رحم الله الدكتور جون قرنق بقدر ما قدمه للوطن
                  

07-29-2006, 08:37 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرهوه لثوريته ،حسدوه لشعبيته ، ذهلوا من مستقبله فدبروا مكيدة اغتياله (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de