|
وطن يباع ويشترى !!
|
وطن يباع ويشترى ونصيح فليحيا الوطن لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن !!
هم يدمرون . . ونحن ندفع الثمن
وكنا إذا الملك الجبار صعّر خده. . . مشينا إليه بالسيوف نعاتبه! فصرنا إذا لم تتبوأ (!!) علينا كوندوليزا في العام مرتين أو ثلاث ، نهيم على وجوهنا في الصحارى والفيافي علنا نعثر على حفيدة تلك التي قال لها بنوها (بولي على النار) أيها اللبنانيون ! لا تيئسوا .. فسيد العالم حزين على ما جرى لكم وسيأمر بالسماح لشركات الإنشاء والتعمير متعددة الجنسيات أن تسطو على ما تراكم من أٍرباح ( بسبب ارتفاع أسعار النفط) في خزائن العرب وأن تبني لكم ما دمره الإسرائيليون ، وسيعمرون لكم لبنان من جديد، فالأمم المتحدة قيمت وحسبت أن الأمر يحتاج فقط لمائة مليار دولار . تصوروا الناس في شنو والأمم المتحدة في شنو . . أطفال لبنان تموت تحت أنقاض البيوت والآلاف تهيم على وجهها بلا ماء ولا طعام ولا دواء . . والأمم المتحدة مشغولة بتقدير ما يجب أن يرصد لبناء الجسور والمطارات والعمارات عندما يأتي الصباح وتسكت طائرات اسرائيل عن القتل المباح. ولكي تضمنوا أن لا يعود الإسرائيليون لفعلتهم مرة أخرى اعطوها نصيب الأسد في ذلك الإعمار القادم بإذن الله!
وكلمة أخيرة لا أستطيع إلا أن أقولها أنا عاتب على السيد نصر الله وحزب الله و . . : لماذا ! وانتم تعرفون أن عدوكم لم ولن ينسى لكم أنكم أخرجتموه من لبنان مهزوما مدحورا وانه ما التزم في يوم من الأيام ولن يلتزم بأخلاق أو يأبه لمواثيق ، وهو متربص بكم . . لماذا وأنتم تعرفون ما هو أكثر من ذلك قررتم أن تختصروا له الطريق . . على ماذا وعلى من كنتم تراهنون ؟! وفى النهاية أليس من حق الإنسان العادي من أمثالي - في لبنان وفى غير لبنان - أن يسأل : :انتم في النهاية معه أم مع الأسد
أما أنتم أيها السودانيون فأقول لكم (العاقل من اتعظ بغيره) سلام ناقص خير من احتراب سيفتح علينا جميعا بوابات جهنم
|
|
|
|
|
|