خارطة الطريق او الطريق الذى فصل بيننا وبين الحكومة خارطة الطريق لحل ازمة دارفور السيد الاب الزع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2006, 06:06 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خارطة الطريق او الطريق الذى فصل بيننا وبين الحكومة خارطة الطريق لحل ازمة دارفور السيد الاب الزع

    خريطة الطريق للحل السياسى الوطنى

    وحل أزمة دارفور

    السودان بمساحته الشاسعه التى تمثل 8% من مساحة القاره الإفريقيه وموقعه المتميز كحلقة وصل بين العالمين العربى والإفريقى وبما يتمتع به من تنوع مناخى وإجتماعى وثقافى ومايحظى به من وفره فى الموارد والثروات الطبيعيه التى تتمثل فى أراضيه الزراعيه الشاسعه وثرواته الحيوانيه والسمكيه وموارده المائيه الضخمه وإحتياطياته من خام البترول والذهب والمعادن الأخرى وما يتميز به أيضا من وفره فى الكوادر العامله المدربه ومن رصيد ضخم من الإمكانيات الماديه والبشريه الأخرى , يعتبر بلداً مؤهلاً إقتصادياً لتحقيق مجتمع الرخاء والوفره لمواطنيه ومؤهلاً ليكون سلة غذاء للعالمين العربى والإفريقي ومؤهلاً للوقوف على قمة الدول العربيه والإفريقيه من حيث التطور الحضارى والتنموى ومن حيث الإستقرار السياسىوالإقتصادى والأمنى إلا أن الصراع السياسى وعدم الإستقرار الإقتصادى والأمنى الذى عاشته البلاد منذ فجر الإستقلال قد حال بينها وبين أى إستقرار او سلام او تنميه .

    إن عجز القوى السياسيه السودانيه والحكومات المتعاقبه عن تحقيق الحد الأدنى من الإتفاق حول الحكم ودستور دائم للبلاد وإنشغال تلك القوى بالصراع على السلطه وعجزها عن إعادة هيكلة الدولة وعن التوزيع العادل لثروات البلاد قد أدى إلى إستمرارية هيمنة المركز على حساب الولايات وإلى تنامى الشعور بعدم الثقه وبالتهميش التنموى والسياسى فى جميع أقاليم السودان فبرزت إلى السطح النعرات العرقيه والجهويه وإستمرت الحرب المدمره فى جنوب السودان لأكثر من أربعين عاماً وإتسعت رقعة الحرب الأهليه والنزاعات القبليه والحدوديه وتعددت الإنقلابات العسكريه حتى أصبح عدم الإستقرار السياسى هو السمه المميزه لمرحلة ما بعد الإستقلال .

    لقد خطت الحكومه بقيادة الاخ الرئيس عمر البشير منذ العام 1999م خطوات مقدره نحو السلام والوفاق الوطنى والتحول الديمقراطى تمثلت فى إعلان المبادئ فى جيبوتى وتوقيع إتفاق نداء الوطن الذى توج بالإتفاق حول البرنامج الوطنى الأمر الذى أدى الى توسيع دائرة التحول الديمقراطى والمشاركه فى الحكم وفتح الطريق للقوى السياسيه للحوار المباشر مع الحكومه فى جده والقاهره . وقد كانت برتوكولات السلام فى نيفاشا هى المنعطف التاريخى الأهم لأنها نفذت الى جذور الأزمه وقدمت حلولاً موضوعيه وجريئه وشجاعه تجسدت فى :-

    1. إيقاف الحرب الاهليه .

    2. الإتفاق على نمط الحكم الرئاسى .

    3. التحول السلمى الديمقراطى .

    4. الحكم الإتحادى الفيدرالى .

    5. الإتفاق على صلاحيات الحكم الإتحادى لولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان .

    وبجانب ذلك فإن نيفاشا قد رتبت بالتفصيل أمر الجنوب من حيث وضعه فى الحكومه المركزيه وحقوقه الفيدراليه ونصيبه فىالدخل القومى , علاوةً على أنها وضعت الأسس لمعالجة أزمة الحكم وتحقيق التحول الديمقراطى بالأتى :-

    1. مراجعة الدستور .

    2. تضمين الدستور قضايا الحريات الأساسيه وحقوق الإنسان .

    3. إجراء إنتخابات عامه بعد ثلاثه سنوات بمراقبه دوليه .

    4. تكوين حكومه إنتقاليه قوميه ذات قاعده عريضه .

    لقد كان من الممكن الدخول فى إجراءات لاحقه لترتيب وضع الشمال من خلال إنفاذ إتفاق نيفاشا وإستخدامه كنموذج يتم تطبيقه على بقية أقاليم السودان لكن إنفجار الاوضاع فى دارفور كان بمثابة قرع الأجراس لترتيب وضع الشمال حتى نتجنب الإنعكاسات السالبه للحلول الجزئيه والتى يمكن أن تغرى الأخرين بحمل السلاح لتحقيق مطالبهم السياسيه ولذا أصبح من الضرورى أن تعالج جميع مشاكل السودان فى إطار إتفاقية نيفاشا حتى يكون السلام عادلاً وشاملاً ومستداماً.

    أزمة دار فور :-

    إن للأزمة المتفجرة والتي يعيشها إقليم دارفور ثلاث جوانب متداخله يؤثركلٍ منها على الأخر لذا فإن المسؤليه التاريخيه الوطنيه الملقاة على عاتق القوى السياسيه الوطنيه تستوجب وضع أسس الحل الشامل والجذرى والمتكامل لهذه الجوانب والتى تتلخص فى الأتى :-

    Ø الجانب الإنسانى .

    Ø الجانب الأمنى .

    Ø الجانب السياسى .

    الجانب الإنسانى :-

    لقد خلق الصراع المسلح فى دارفور واقعاً إنسانياً مؤلماً تمثل فى إزهاق الألآف من الأرواح وتشريد ونزوح أعداد هائله من المواطنين ولجوء أعداد أخرى الى دول الجوار .

    لقد كان هذا الواقع هو المدخل الرئيسي للتدويل ومخاطر التدخل الأجنبي والتي أصبحت تستهدف أمن وسيادة ووحدة البلاد , وبالرغم من الجهود المبذولة فى هذا الجانب إلا أننا نرى مضاعفة الجهد الرسمي والشعبي أولاً بتعديل أولويات الصرف القومي بحيث تنال القضايا الإنسانية فى المرحلة الراهنة اهتماما واضحاً من الدولة يستشعره المواطن فى دارفور وثانياً بإتباع برنامج محكم يستهدف تقوية المنظمات التطوعية الوطنية وتمكينها من تحمل مسئولية عمليات الإغاثة العاجلة وعملية التنمية الإنسانية التي توفر بدائل إنتاجيه سريعه تحصن المواطنين من خطر الاعتماد الدائم على الإغاثة وذلك بالتعاون مع المنظمات الطوعيه العالمية والعمل على تكوين مجموعة عمل Task Force ذات صبغه رسميه وشعبيه للقيام بهذا الجهد والإشراف على تنفيذ خطه إسعافيه لإصلاح الخدمات فى الإقليم .

    الجانب الأمنى :-

    لقد أدى الصراع المسلح فى دار فور بجانب الأزمه الإنسانيه الى تفكك النسيج الإجتماعى وبروز ظواهر التعصب القبلى والجهوى وسيادة ثقافة العنف بسبب إنتشار السلاح والذى يهدد بتمزيق البلاد , لذا فإن الحل العسكرى لن يكون مجدياً فى ظل هذه المعطيات ذات الأبعاد المتعدده وعليه فإننا نرى ان قرار رئيس الجمهوريه القاضى بنزع سلاح المليشيات ونشر قوات لحفظ الأمن والإستقرار يشكل توجهاً صحيحاً وأرضيه مناسبه للحل الذى يتتطلب إجراءات قصيرة المدى وفوريه تتطلب التعاون مع الإتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي وأخرى متوسطة وطويلة المدى ترتبط بترتيبات محليه فى دارفور تتم بعون إقليمي وأخرى مرتبطة بالتسوية السياسية وذلك على النحو التالى:-

    Ø إحترام وتنفيذ إتفاقية إنجمينا.

    Ø نشر قوات كافيه من الشرطه .

    Ø دعم وتأهيل الإداره الأهليه والحكم المحلى .

    Ø تحقيق الصلح القبلى عبر مؤتمر لزعماء القبائل .

    Ø تحقيق تسويه سياسيه مع الحركات المسلحه فى دار فور .

    Ø معالجة الوجود الوافد المسلح فى دارفور وعصابات النهب المسلح .

    الجانب السياسي :-

    إن الجانب السياسى لأزمة دارفور تجاوز دارفور الى رحاب الصراع السياسى حول السلطه والثروه وهذا يعنى أنه أصبح مرتبطاً بقضية تقسيم السلطه والثروه على كل ولايات الشمال علاوةً على علاقة المركز بهذه الولايات وقد تكون نيفاشا هى الإطار والنموذج المناسب لهذا الحل .

    وبناءاً على ما تقدم ذكره فإننا نرى أن حل الجانب السياسى لأزمة الحكم والتى تجسدت فى أزمة دارفور ينبغى أن يكون على مستويين :-

    الحل لأزمة دارفور :-

    أولاً:- عقد مؤتمر جامع لأهل دارفور تشارك فيه كافة قيادات دارفور السياسيه والإجتماعيه على مختلف ألوانها الحزبيه والقبليه بما فيها الحركات المسلحه وبحضور ممثلين للقوى السياسيه السودانيه والإتحاد الأفريقى والجامعه العربيه والامم المتحده كمراقبين .



    الأجنده المقترحة للمؤتمر:-

    أ‌. رتق النسيج الإجتماعى ــ عقد المصالحات ورفع الأضرار فى إطار تراث دارفور الاهلى .

    ب‌. مناقشه قضايا الإداره الأهليه والمحليه والتنفيذيه والسياسيه لإقليم دارفور فى الإطار الفيدرالى .

    ج‌. مناقشة قضايا التنميه والخدمات فى دارفور .

    د‌. بحث الصيغه المناسبه لمشاركة الإقليم فى الأجهزة المركزية .

    ثانياً: يسبق عقد المؤتمر الجامع مؤتمر لزعماء القبائل والعشائر فى إقليم دارفور يبحث أسس التعايش الاهلى وضرورات الأمن الإجتماعى والنزاعات حول الموارد والأرض تتوج نتائج هذا المؤتمر بصلح يؤسس لرتق النسيج الاجتماعي بإقليم دار فور

    ثالثاً: التحقيق فيما حدث فى الإقليم وتحديد الأضرار والتعويض عنها .



    المستوى القومى :-

    تقود أحزاب البرنامج الوطنى جهداً مكثفاً لتوحيد الجبهه الداخليه من خلال الخطوات التالية تمهيداً للدعوه لمؤتمر للحور الوطني :

    أولاً:- توحيد موقف أحزاب البرنامج الوطنى حول ترتيب اوضاع الشمال تأسيساً على إتفاق نيفاشا خاصةً بروتوكول تقسيم السلطه وإتفاق ميشاكوس الإطارى فى القضايا التاليه :-

    1. مراجعة الدستور وفقاً لإتفاق نيفاشا وما يتفق عليه فى مؤتمر الحوار الوطنى .

    2. العوده للتقسيم الإدارى القديم للسودان 9أقاليم 6 منها فى الشمال وتحديد ثلاثه مستويات للحكم فى الشمال مركزى وولائى و محلى .

    3. الاتفاق على صلاحيات الولايات الشماليه وعلاقتها بالمركز فى إطار الحكم الإتحادى الفيدرالى على نسق ماورد فى إتفاق بروتوكولات نيفاشا حول النيل الازرق وجبال النوبه .

    4. الاتفاق على نصيب الولايات الشماليه فى قسمة الدخل القومى والثروه .

    5. الاتفاق على كل الإجراءات المرتبطه بالإنتخابات التشريعيه والمحليه على مستوى المركز والولايات :-

    أ. قانون الانتخابات .

    ب. لجنة الانتخابات .

    ج. توقيت إجراء الإنتخابات .

    6.الاتفاق على صيغة المشاركه فى المؤسسات الدستوريه والتنفيذيه والتشريعيه المركزية والولائيه فى الفتره الإنتقاليه .

    ثانياً:- دعم الجهود المبذولة لإنجاح عملية التفاوض بين الحكومه والتجمع الوطنى الديمقراطى المعارض فى القاهره و بين الحكومه وحركتى تحرير السودان والعدل والمساواة فى أبوجا .

    ثالثاً:- حشد قيادات دارفور عبر تقسيماتها القبليه والحزبيه لتكون من صميم هذه الجبهه الداخليه.

    مؤتمر الحوار الوطني :-

    الدعوة لمؤتمر قومي للحوار الوطني يضم كافة القوى السياسيه فى الحكومه والمعارضه والحركات المسلحه فى دارفور :-

    1. ينطلق المؤتمر من أسس إتفاق ميشاكوس الإطارى وبروتوكولات قسمة الثروه والسلطه فى نيفاشا .

    2. تكوين لجنه تنسيقيه بين أحزاب الحكومه وأحزاب المعارضه للإتفاق على الأجنده وبقية الجوانب الإجرائيه الأخرى بما فيها الزمان والمكان ودعوة المراقبين

    أجندة المؤتمر المقترحه :-

    1. الإنتخابات التشريعيه والمحليه :

    أ/ قانون الإنتخابات

    ب/ لجنة الإنتخابات

    ج/ توقيت إجراء الإنتخابات .

    2.الحكم الإتحادى الفيدرالى لشمال السودان :

    أ/ الصلاحيات

    ب/ قسمة الثروه

    ج/ مستويات الحكم الثلاثه

    3.قومية الخدمه المدنيه .

    4.قومية القوات المسلحه والقوات النظاميه الأخرى وجهاز الأمن.

    5.التنميه المتوازنه .

    6. أجهزة الحكم الإنتقالى :

    أ/ الحكومه ذات القاعده العريضه وهياكل الحكم الإنتقالى الأخرى.

    ب/ الإتفاق على صيغ المشاركه فى المؤسسات الدستوريه والتنفيذيه والتشريعيه

    المركزيه والولائيه فى الفتره الإنتقاليه .

    ج/ المفوضيات التى تم الإتفاق عيها فى نيفاشا .

    خاتمه :-

    إن اتفاقية السلام بين الحكومه والحركه الشعبيه هى الإطار الذى ينبغى ان نفصل من خلاله تصوراً أكثر دقه وشمولاً لكل أقاليم السودان تجنباً للتجزئه التى تشجع كل من يشعر بالظلم على ان يحمل السلاح لينال حقوقه لاسيما وإن البعد الدولى ليس ببعيد عما يحدث فى السودان ـ ولذلك ينبغى علينا أن نجنب البلاد مخاطر التدخل الأجنبى بتحقيق الوفاق الوطنى وتقديم الحل الجذرى الشامل لكل مشاكل السودان فى إطار إتفاقية نيفاشا , تحقيقاً لمعانى الوحده والسلام والتحول الديمقراطى المنشود .

    أخوكم
    مبارك الفاضل المهدى

    رئيس حزب الأمة

    سبتمبر 2004م
                  

07-23-2006, 06:17 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خارطة الطريق او الطريق الذى فصل بيننا وبين الحكومة خارطة الطريق لحل ازمة دارفور السيد الاب (Re: محمد عادل)

    دعوة القيادة الليبية لثورة الفاتح من سبتمبر لزعماء قبائل دارفور الكبرى وحاملى السلاح للملتقلى التفاكرى فى طرابلس حول حل ازمة دارفور. تدل على اهتمام القيادة اللليبية بقضية دارفور خاصة والقضية السودانية على وجه العموم .
    اهتمام القيادة اللييبية بالقضية السودانية قديم منذ استلمت ثورة الفاتح من سبتمبر مقاليد السلطة نسبة للعلاقات الازلية بين الشعبين والمصير المشترك للبلدين . بلغ قمة الاهتمام فى نهاية التسعينيات عندما دعت المعارضة السودانية المتمثلة فى التجمع الوطنى الديمقراطى . حينها تبلورت فكرة اعلان طرابلس الذى وجد ترحيبا من الحكومة والمعارضة فى ذلك الوقت
    اصبحت المبادرة الليبية مشتركة بعد اجتماع شرم الشيخ بين الزعيمين معمر القذافى والرئيس مبارك الذى اعطى المبادرة دفعة قوية فى اطار الحل .ونسبة لتصادم الارادة الدولية المتمثلة فى الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربى والاسرة الدولية . والتى بدورها انعشت مبادرة الايقاد وتحول اصدقاءها الى شركاء وبعد توفير الدعم الدولى لها استطاعت مبادرة ايقاد ان تحقق انجازات كبيرة على ارض الواقع بعد ان تم انعاشها وؤدت المبادرة المشتركة . مبادرة الايقاد لاشك ما كان لها ان تنتعش وتتقدم لولا المبادرة الليبية المصرية المشتركة . بالرغم من شمولية المبادرة المشتركة لموضوعات القضية السودانية وشموليتها للقوى السياسية السودانية الحية الاانها اغتيلت . اهم نجاحات المبادرة المشتركة انها ساهمت فى تحويل لغة ا طراف النزاع من لغة الاقتتال للغة الحوار التى نجنى ثمارها الان تفاوضا بين الحكومة والحركة الشعبية وآخر مع التجمع الوطنى الديمقراطى فى القاهرة واخير مع المجموعات المسلحة فى ابوجا .
    المبادرة الليبية المصرية كانت مرشحة بقوة لان تحلحل معظم الازمات الملحة والمزمنة فى مسيرتنا السياسية التى شهدت تعثرات ومطبات كثيرة . الازمات المتعلقة بقضايا التحول الديمقراطى فى البلاد والحريات الاساسية وحقوق الانسان والتوزيع العادل للسلطة والثروة والازمات المصاحبة كالتخلف التنموى وعدم والاستقرار السياسى االخ ........ .
    افلحت القيادة الليبية عندما دعت اربع من زعماء افريقيا المهمومين بملف دارفور للتباحث حول ايجاد مخرج للازمة فى العاصمة طرابلس . ولا شك ان هذه القمة اعطت دفعة قوية للمتباحثين فى طاولة المفاوضات لحل ازمة دارفور فى العاصمة النيجرية ابوجا ودفعت مجهودات الرئيس ابوسانجو المحب للسلام وهو المنوط به مثل هذه الادوار وهو يرأس اعلى قمة جهاز افريقى .
    لم تقف القيادة الليبية عند هذا الحد بل تبعت تلك الخطوة بخطوات بدعوتها لزعماء دارفور الاهليين للتفاكر والتباحث لاعطاء الملف دفعات ودماء جديد ة لمشروع رتق النسيج الاجتماعى واشاعة السلم الاجتماعى لاذابة الجليد بين ابناء ولايات دارفور الكبرى وبينهم وابناء الوطن .
    ولا شك ان لزعماء دارفور الاهليين دور كبير فى اطفاء الحريق لما لهم من تاثير كبير على المجتمع المحلى الدارفورى .الذى يمثل القاعدة الاجتماعية لهم و هى الاكثر تاثيرا وتاثرا بالتدهور الامنى والمعيشى .
    الاهتمام والمبادرة الليبية لحل ازمة دارفور من حيث خارطة الطريق للحل كخطوة اولى تتطابق تماما مع رؤية حزب الامة لحل المشكل والتى بلورها فى مبادرة خارطة الطريق التى دفع بها السيد مبارك المهدى للقوى السياسية السودانية الجادة والحادبة على مصلحة الوطن لتتعاون لاخراج الوطن من هذا النفق المظلم الى سعت التحول الديمقراطى والاستقرار. وخاصة البلاد تعيش حالة من التازم والاهتمام الدولى الذى ربما يصل الى درجة التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد وحينها لا ينفع الندم.
    وتتلخص مبادرة خارطة الطريق فى جانبها السياسى حول فكرة تعميم اتفاقية جبال النوبة والنيل الازرق على جميع الولايات الشمالية كخطوة اولى لازالة الغبن والشعور بالتهميش السياسى بالاضافة الى عقد مؤتمر لابناء دارفور ثم عقد مؤتمر جامع لجميع القوى السياسية الحية والراغبة فى بناء السلام لانتاج حل وطنى ديمقراطى شامل من شأنه ان يحدث التحول الديمقراطى وتامين الشاراكة السياسية واغلاق الباب امام الانفراد بالسلطة والمغامرة السياسية لبعض القوى السياسية الطامعة والطامحة فى الوصول للسطة باى ثمن ولو كان عن طريق الانقلاب العسكرى .
    اذا تاملنا مبادرة خارطة الطريق التى دفع بها حزب الامة على ضوء تطابقها مع وجه النظر الليبية والخطوات الايجابية لهما نستطيع كابناء وطن واحد محب للسلام والتنمية والاستقرار ان نتجاوز المحن والاحن والضغائت والصغائر وصغائر الامور ويمكننا ايضا ان نتجاوز كل الازمات وبدورنا نكون قد طوينا خلافات الماضى وامراضه التى انهكت شعبنا .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de