الطهورة الفرعونية تجسيد للتسامي الروحي علي رغبات الجسد زيها وزي الصلاة

Quote: إلي الآن ومحاولات تبنيها والسطو عليها وخلعها على العرب وتحويرها إلي فعل جامد يستصحب أذية المرأة!

Quote: وجاي هسة تفتح فيها بوست عديل كده!

Quote: يا أخي المرأة كانت في دولة كوش هي الساس والأساس ولهذا من أبرز معالمها أنها دولة أمومة ومن هنا جاء تشبيهها بالأرض "أمكم الأرض" لأنك تخرج وليدا من رحم المرأة وحين تموت تدفن في رحم الأرض حتي تلاقي في اليوم الآخر الإله الواحد "أزيروس"... شايف كيف كان التوحيد عندهم والدين كان طابعه الروحي التصوفي يتغلب علي الجانب الطقوسي وده مرحلة متطورة في التدين سبقوا فيها أصحاب الديانات السامية من اليهود والعرب التي اخذت طابع الطقوس كتعبير للتدين كمرحلة أولي للطبيعة المادية لتلك المجتمعات! فالختان للجنسين كان نوع من الطقوس الكوشية ذا بعد روحي تضحية وسموا عن رغبات الجسد بغية التقرب إلي الإله ومن هذا المنطلق كان تجسيدا للتوحيد ومصدر فخر للمرأة والرجل من المنظور الأجتماعي أصالة وإنتماء لطبيعة الإختلاط العادي بين المرأة والرجل خلافا لما عرف به الساميين والآريين كمجتمع رجولي يختزل المرأة في الشهوة وينظر لها دونيا ولهذا عرف الفصل التام والتمايز بينهما وإلي الآن في بعض المجتمات ذات الأصول الكوشية في الهند أو الهنود الحمر وكذلك في جنوب السودان يعرفون بعض الطقوس من شلوخ أو علامات معينة في وجوه الشباب في سن معينة كلها في الأصل ذات أبعاد روحية وحتي الرقص والغناء منشاه في كوش ذا بعد روحي! طبعا بمرور الزمن وهيمنة الساميين والآريين اخذت كل هذه الطقوس الطابع المادي حتي لم يعد لها أي قيمة روحية كان يستشعرها الشخص حين يقدم عليها تضحية وتقربا حتي أضحت من فرط ماديتها ضررا محضا! هكذا دائما العبادات في كل الديانات كالصلاة مثلا حين يتم تجريدها من الرحانية تتحور رسما وجهد ومشقة لا معني له!