كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!!
|
ليلة رائعه من ليالى الفن والابداع اعادت الى اذهان الجميع ذكريات تلح علينا دوما وتحملنا الى ارض الوطن... ولكننا نظل نهدهدها لتنام علنا نستطيع اكمال مشوار الغربة ... ولكن ذكرياتنا فى ليلة الامس قد تمردت ...
تواصل مدوزن وشجى ما بين جيل قد وصل الى القمة وجيل يسعى لها وهى به حفيه ...
فى ذلك البيت العامر والمسكون بالفن والود والمحبه ... كان اللقاء .. وكان التواصل كوكبه من بورداب الدوحة وضيوفهم الكرام ...
التحية للعملاقين الموصللى والشاعر ... التحية للرائع يسرى وهو يتالق... التحية لابو ساندرا وهو يمنحنا ليلة رائعة من ليالى بلادى التحيه لبكرى ابو بكر الذى جعل التواصل والتعارف بيننا ممكنا .. فقد التقيت عددا من بورداب الدوحة ليلة امس ولاول مرة ولكن الوجوه والاسماء جميعها قد الفتها فى المنبر فلم اشعر بالغربة ... التحية لكل الحضور من بورداب الدوحة الرائعين ... وتحية خاصة جدا جدا لنجل ضحية والذى لم تمنعه اصابته من التمتع بالحفل علما بانه اصيب اثناء استعداده ولهفته للحضور (اصابة عمل).
ولكل من فاته التمتع بتلك الليلة ... انتظرو ود العباسية ينزل الصور ... فمن فاته اللحم عليه بالمرق...
رغم اننى هبطت من تلك السماوات باكرا ... وفاتنى التحليق الى مطلع الفجر ..الا اننى مازلت اتذوق حلاوة ليلة الامس ... ومازلت العن فى الظروف ...
شادية ... يعز علينا فراقك .. لكن ان شاء الله بعد السفرة عودة
معتصم الطاهر ما تنسى الوصية...
وللجميع ... تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: ebrahim_ali)
|
كعادة، قديمة، أحب التبكير لكل شئ، ففي السينما تشدني الونسة قبيل الفيلم، وفي الكورة، تشدني التعليات والتوقعات، والمنكافات، والزخم المحيط بالملعب، أكثر من المباراة نفسها...
لذا، كنت الشلقان الأول، والذي وصل إلى درا ابو (ساندر، وماهيتات وسارة (البلابل الجديدة)، ذوات الصوت الشجي، المرهف والحلم الجميل (شادية).. والتي (تستمتع لصوته فطرتها، وثراءه)، بلا من أو سلوى..(كأنها لوحدها)، حين ترقص أو ترقص (تمشي، أو تطبخ)، لا فرق..
من قال بأن البلبلة هادية لم تحضر؟ بل البلابل الثلاث كن معنا!! (ساندرا... وماهيتاب وسارة)...تتداخلت أصواتهن، كسبحة، من (بلور وماس وكوثر)... فالمعجزة، عادتهن القديمة، ألسن من (الديوم)، مكة الفكر والنضال والحرية المطلقة...(أنشودة العارفين منذ الأزل)، حين لا شرق يظهرها، لا غرب يسترها، لا عين تدركها من أعين البشر..
كان ابو ساندر طالع (لصلاة العشاء، وجدته متلبسا بالإيمان، كما قالت عبلة الرويني عن الصعيدي الجميل أمل دنقل، كان شاعرا عظيما، بالنسبة لها، رغم انها زوجته)....
وأنا داخل البيت، دخلت الصالون، لأجد صور معلقة على الجدران تنتظرني، والغالب عليها الورد، (والعود والجيتار)، هناك عود نائم، تحت باقة، ذكرني برائعة ابراهيم ناجي حين عاد منتصف الليل، (وهل للقمر حقل غير الليل) فرأى العود ملقى على المقعد الوثير، فخاطبته (كأنثى نائمة) :
اه، كم من وتر نام على صدر عود، نوم غاف مطمئن وبه شتى لحون من حنين وانين وتمنى
أحستت بإلف، بسعادة غامرة (لم ادري السبب)، ولكني لم اكن بأني على موعود (بأمسية خارج التقاليد، وعصية على الخيال)..
تحس بدفء البيت، وتلكم الاشياء نحسها بالحدس، فروح الكرم والسعة، تتضوع في اثير البيوت الاصيلة، إنها الطفولة الثانية، والتي ركع لها الولي، وتطلع لها الفنان، وسهر الملحن..... وجدتها ماثلة أمامي (كمن ولد وفي فمه معلقة من ذهب.) ليت المقولة كانت (وفي اذنه موسيقى من الموصلي)... فاللحن، أغلى من الذهب، ومعلقته...!!
وجدت الاسرة، تستعد للعرس، المقاعد تغير شكلها التقليدي، وتفسح المجال لفجر مرغوب، الفسحة تتسع، وكأنها على علم بأن اديمها الصغير، ستذرع عليه الاقدام اروع شتلات الرقص والطرب... هناك طربيزة كبيرة، اخلت مكانها، وبكل ذوق للاورقن، خير خلف لخير سلف، (هذا يعزف، وتلك سقف للقوت الحسي)، فكيف يلتقيان...
استعد الأفق، لشروق الشمس... غسل نافذته، ومسح عن الاثير الغبار، كي تصعد الشمس إلى كبد السماء، كبد العشق...
(استمعنا للمصير، من عقد الجلاد من جهاز الكمبيوتر، فأحسست بأن إبراهيم عوض لم يمت (ومن قال بأنه مات)، أيموت الغد.... (وليا تتفجر عطايا)، (ولما اغرق في دموعي....بتبكي من قلبك معايا).....(قال لي ابوساندر ارفع الصوت)، وكأن يريد أحياء (أبوهامور)، وللحق لإبراهيم (قدرات أكبر من ذلك)...
أنا مخمور، شربت أكثر من طاقة جسدي، فاستحال بدني إلى أثير، بمقدوري رؤية الخرطوم، وطرقها، وسرائرها الماهلة، وعليها تنام امي (وللحق امي لا تأخذها سنة)، ولكنها (تحترم شريعة الصغار)، كي لا تذبح كالحلاج... فتغمضت عينها، على حلم (مثل هذه الليلة الماثلة)..
استعد المكان، واستعد الصمت للموسيقى، والقلب للفرح...
الموسيقى!! اه .. ثم أه!!
إنها الأصوات التي تروض النفس البشرية، وتسكن من توحشها الغليظ، وتسوق خرافها إلى مرعى الذوات الإنسانية، وتضمد جراحها النفسية، وتفتح نوافذ لآفاق بعيدة، مشاعر جديدة، وأحاسيس عميقة، (لا تحركها، إلا عصا الموسيقى)، وتكشف القناع عن شاعرية الحياة، عن حقيقة الحياة، وتزيل نقاب العادة عن وجه الحياة السرمدي الجميل، المخمور بالتنوع، المرئي وغير المرئي، إنها برهان حقيقي، وبسيط لثراء ملموس، واقع كان منسي، نائم وقد استيقظ من سباته بروح الموسيقى، وتخرج الاشياء والأحياء مفاتنها المغيبة بسبب الخوف والتوزع،، وتجعل النفس تغرق في تأمل اللحظة الحاضرة، الجنة الحاضرة، وتنبع من القلب لذائذ كامنة، وكأنها الحبل الذي انتشل يوسف الجميل من بئر الذوات الإنسانية، وتتفجر ينابيع من زخات الشعور الداخلي، وكأنها انزيم ينشط إفرازات الغدد الصماء، كي تملأ أركان وزايا الجسد الإنساني، وتتيح للنفس اكتشاف حقيقتها المطلقة، فالأصوات تلطف، ثم تلطف، حتى تصير خالية من الشوائب، والكدر، وتنسجم حروفها، وتتداخل بلا جفاء، ثم تصب كل كرنفالها من طبل الأذن، فيصطنت القلب لهذا الحجيج الصوتي، والذي يسبح ويسكب أحساس فريد في الدواخل، فيقشعر الجلد، ثم يلين، ويستكين، ويغرق في نشوى كاملة، مأخوذا لعوالم أخرى، داخلية (لم تكن ولن تكن بعد توقف اللحن والموسيقى)، إنها تأشيرة سفر للجنان بعيدة، بأغوار الذات الإنسانية، نفخ الحياة في الحي، بعث جديد، خلق جديد، أومن كان ميتا، فأحييناه، ويزداد اللغز، ماهي الموسيقى، أهي مجرد صوت موزون، ومعبر، وملئ بالروح، مربك تعريفها، مثل جسدها الهلامي، والذي ينافس الضوء وهنا...
ولهذا خلق الله الموصلي وزرياب والحلنقي، وعمر الشاعر وبيتفوفهون، وعثمان حسين، وعشة الفلاتية، والكاشف (هل قلت الكاشف ولم يترجف القلب والعقل معا)..
أعن هذا يسار إلى الطعان؟!!!!!
غنى الموصلي، وغنى يسري، وغني معتز، وغنت سارة، وغنت بدر، وغنى بكري الامين (الشاب الخلوق الهادي)، وغنى ... وغنى... (اشتراكية الفطرة)، ألم يقل ماركس (بأن الحياة بدأت اشتراكية)، ثم ضلت الطريق (في شعاب الاحتكار، والحرص، والشرة)....
يتموج الصوت، يتغلل اكثر في أكثر، ريشة تذرع اللوحة، تحك شعيراتها بمس من جنون، تتداخل الألوان، الالحان، النفوس، تطفو الرغبة، والألق، تتدفق المشاعر، تتفجر براكين الذكريات، يختلط الحلم بالخيال، يتسامى الوعي، ويتكثف، تتجسد المجردات، تدخل حظيرة دولتك الخاصة، تغرق في ذاتك، تمحو التفكير، دفق من حياة، كرنفال من ألق، صار الجسد، إناء، مجرد إنا، يطفح بالفرح والتسامى... لم يعد للجاذبية الارضية وجودا، الجميع مشدود لجاذبية السماء (وهي الأصيلة، والبقاء للأقوى، للأصلح، للأجمل...
غنى مامون (بخاف)، تمثلت امامي الفتاة (والتي لو باح بحبها، لاستباح دمه).. وهي تتموج في الاغنية، في الطريق، (بلذة التكبر المبرر)..
لا امس من عمر الزمان ولا غد، جميع الزمان فكان يوم لقاك..
ود العباسية، كالبرق، يسرق (ثورة الانفعالات الخاصة)، قبل أن ترحل، يصطاد البرق، قبل ان يختفي (كعادته البديعة)، فسلامه توديعا...(ففي حمى الفن، تعتري الوجوه تعابير خاصة، كما يرسم النسيم بخيط البخور، ما تشتهي فطرته من رسومات مجنونة، ومتقلبة)..
عماد، وصلاح، تشابه علي هويتهم (شاعر ام رسام، أم كاتب)، يكفي فنان، ففي ظلها (أسماء حسنى كثر)..
الأماني السندسية، يتوغل الموصلي، بالألحان، لبئر الذات، كي يخرج من (الجميع)، يوسف الجميل، (فبإمكانك، أن تصيح (سبحاني ما أجمل شأني)..
معتصم الطاهر، كان فارس من فرسان البطانة، والشمال، والعصر الفونجي والمروي، عرض وقفز، رحل (للماضي الساحر)، في ومض برق، (جلب عرش بقليس برنة وتر فريد)...
اخرجت الليلة بدر الدين من صيامه الصمدي (فقد رأي وشم قيمص مصطفى سيد احمد)، فعاد له البصر والبصيرة معا..
(أين ودرملية، وفيصل عباس، وسرب أخرى، نادوس، وخليلته، و..و..، للحق كانوا معنا، فهذه الليلة من عرائيس الملكوت، والمعجزة أسها الجميل، فلا سلطان للروح، وإن غاب الجسد)...
ترنم، في الممر، المجنون بالعشق (صلاح، ومعه الريشة عماد، يالها من ريشة، تكتب، وترسم، وتعزف، (قد تكون الاكسير الذي يبحث عنه الكميمائين منذ ما قبل العصر الاموي)... (على يقين من ذلك.
اااااااااااه، عاجز عن الوصف، فاللحن، كان أكبر مني!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
اصدقك القول انه مرت على لحظات احسست فيها حقا اننى فى السودان
قمة العفويه والانبساط احسسته ونحن داخل المطبخ نهئ لتلك الامسية
شاديه .. ماهى .. ساندرا .. سارا .. هديل واخريات..
والكل يتواصل معنا بمنتهى العفويه (العشا ده بيجهز متين ... يا جماعه والله جعنا .. دقايق بس وح نرصو فى الصفره) احسست اننى فى بيت عرس لم ياتى اليه الدخلاء بعد ... فما زلنا اهل البيت فقط ...
وحينما بدا الغناء والطرب ... اقسم اننى رايت سماء بلادى فى سقف ذلك البيت وقد ترصعت بالنجوم وكللها القمر ... احسست بنسمة الليل وهى تلفنى ورائحة ارض الوطن..
يعجز اللسان رغم قصر الزمن ... ولكنها ليلة لا تنسى .. فهل من مزيد؟؟؟؟
ندمانه انا الما تميتها للنهايه ... لكن الجايات اكتر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
راندوك : والذي نفسي بيده ما أن خرجت أنت وعمران ونكاية بكما دخل الموصلي في ليل الشجن من خلفه النسخة الثانية للبلابل بلابل بركات { ساندرا وماهيتاب وسارا السبرانو } عاونتهن هديل ، وبت مامون الجميلة وبت السجانة الوضيئه ورهط من الحناجر والطمبارة
اشرابت الآذان قبل الأعناق وأصغت وناح صلاح عبدالله من المتعة وحوقل عماد وكسر الديك العدة
الموصلي قال حا يتبناهن وصلاح عبدالله أطلق ذات الوعد الوعيد وحذا حذوهما معتز القريش
ضبطت يسري مشروق بالمتعة وودالزين بالإصغاء الجميل وآسيا سكينجة بالوله في طه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: أبو ساندرا)
|
بغكات (ليس هنالك اى خطا مطبعى فى الاسم) ابو البنات .. فى داعى يعنى للكيه.. طلعنا مجبورين وليس مختارين
فهل منكم من يختار الرحيل فى ظل امسية كالتى كانت بالامس؟؟؟
يعنى البلابل عملن تقيلات لاغية انا ما مشيت وبعدين طلعو المدفون ... طيب .. سداية ورضاية
انا ح اكون مديرة اعمال الفرقة ... على الاقل عشان ينوبنى من الطيب نصيب
وبعدين مين يدرى موش يمكن انا ذاتى تكون عندى موهبه مدفونه وانا ما عارفه
شريط الفيديو .. ابقى عليهو عشرة ... والويك اند ده القال الشافنى بحضر فيهو ما كضاب..
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: wadalzain)
|
يا عبد الغني حرام عليك أنا من أمس ما نمت أجهز في وصف الحفلة أجي ألقاك وصفتها بالطريقة دي يعني أنحنا ما نأكل معاكم عيش ـ عبد الغني أيها المبدع لو قيل لذاك الحفل صف نفسك لقال أسألوا عبدالغني . لو كنت مكان رندا لحذفت مشاركتك التي أغلقت الباب أمام الواصفين . ولو كنت مكان رندا لذهبت الى أقرب بحر ورميت نفسي فيه لأنه قد فاتتني تحلية الليلة ذالكم الثلاثي البديع ماهي وساندرا وسارة . ذالكم الثلاثي الذي سيعيدني الى النغم بعد اعتزال طويل مهما قلت من كلمات فلن أستطيع أن أصف لك يا رندا كيف غنى ذالك الثلاثي البديع
اسمعوا هووووى البقرب من البنات ديل أنا بغتالو
الموصلي وعمر الشاعر ويسري (ما عارف أقول ليكم شنو)
ابو ساندرا وعقد الدوحة الفريد تسلموا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: معتز القريش)
|
عبد الغنى لم يدهشنى بكل ما كتب .... لاننى توقعت ان يكون كذلك حينما رايته ليلة الامس
فى خضم الحفل والجميع يغوص فى اعماق تلك الاجواء اخذت اجول بناظرى اتصفح الوجوه واحفظ الملامح ... ونظرت فى اتجاهه (عبد الغنى) كان مطرقا براسه ومائلا الى الامام قليلا مسندا جبينه الى كفة يده اليمنى تقدم احدهم ليسلم عليه ولكنه لم ينتبه... حياه مرة اخرى ...حينها ادرك ما يحدث ورفع راسه ليرد التحيه... توقعت حينها ان ارى دمعة حبيسة من الخجل ...او اخرى قد تمردت فانحدرت الى العلن .... ولكننى لم ارى ذلك ... وادركت حينها انه فى حالة سكر وهيام ... واثرت ان اترك له خصوصيتة وصرفت نظرى...
والان قرات ما كتب ... حتما يجب ان يكتب مثل ما كتب ... لانه عاش تلك اللحظات بدواخله ووجدانه وروحه ولم يكن حاضرا بيننا الا بالجسد... واما تلك الدمعة التى ظننت اننى رايتها قد كان وتمردت كما حكى ابو ساندرا ....
رائع انت حقا ... لك التحيه دوما ... ولكل من عرفتهم ورايتهم وتواصلت معهم فى تلك الامسية .. فخورة انا بكم ... وبكونى معكم
ساندى .. ماهى ... سارا ثلاثى مدهش لاب رائع وام لم اتشرف بلقائها بعد لذلك فسعادتى لم تكتمل ...
اما البحر يا معتز ما برمى روحى فيهو عشان ما تفوتنى ليالى زى دى لكن بلحق روحى وببقى مديرة اعمالهم واخلى الموصللى يكتشف فينى انا كمان موهبه .. هسى يمكن اطلع موهوبه انا كمان .. الله ده ما كريم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
الاخت رندا تحياتى
حقيقة جلسة يملؤها جو التالف الجميل
دفء المكان وحرارة اللقيا كانت القاسم المشترك بيننا
تعرفت على اجمل الناس فى تلك الدوحة فكان بيننا الود
كثيرا مايكون الاخر اجمل واحلى
فذهبت باكرا وذهب منك الاجمل
(الفيديو فيه تجاوزات والاجمل اتجاوز )
تحياتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: ابوبكر الامين يوسف)
|
ابو بكر .. تحياتى
ذهبت باكرا وضاع منى الاخر ... لان الغربة دوما تحرمك من احلى اللحظات فلو كنت فى بلدى ... لتركت ابنائى لاى فرد من اسرتى ولجلست معكم قريرة العين هانئة الفؤاد ... ولكن هيهات ..
كما قلت .. جو من الدفء والالفة والمحبة لم اكن اعرفكم من قبل ... ولكن لم تكونو غرباء ....
التحية لكل من حضر .. ولكل من تمنى الحضور وخانتة الظروف (مثلى) ولكل من تواصل عبر المنبر
وشريط الفيديو يا ابو بكر امانة عليك اشوفو ...وكمان ح اسجلو !!! رايك شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
راندوك: دعي الأخوان عبدالله وودالزين وأسويتو وضحية وولدو المجرتق المشاكس و لميس الحجزت الميس يحكوا ليك ماذا فعلن بنات بركات بليل الشجن وبالموصلي وعمر الشاعر ويسري صلاح ومعتز القريش
بل ماذا فعلن بالجمع المصغي بإندهاش تام ونشوى أتم وإعجاب عام
أبدو كدلاكتها لكنها الحقيقة الماثلة فقد بدعن وأبدعن وكشحن شعاعن علينا نور و نغم و حضور
عشان تاني تمشي والحفلة في نصها والليل مازال طفلآ يحبو
موهبتك تجلت يا راندوك في
المطبخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: أبو ساندرا)
|
الاخت الفاضله رندا
سعدت امس برؤيه اختك صباحا بمكاتب الجزيره ورؤيتك مساء وزوجك رغما اني لم ادري ان عمران هو عمران الا بعد ان ذهبتم حرمنا المصون ماتت كمدا لان ظروف العمل منعتها من الحضور ولكن اختها (لميس) قامت مفام الفاعل بعد حزفه
ويا ابو ساندرا تلك الحاله الت طبت بها اسيا سكينجه هي حاله دائمه وليست عابره او وليده اللحظه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Omar Bob)
|
العزيز عمر
طبعا فى تلك الليلة لم ادع شادية تهنأ بها كثيرا من الاسئلة والتى كان الدافع منها ان اعرف من قد عرفتهم فى المنبر ولم القهم فى الواقع ... سعيده جدا جدا برؤيتكم وابنك ربنا يحفظوا ولميس خاله ام لدرجة انى ما شكيت انها امو وهى تعتنى به فى الغرفه بالطابق العلوى وقد اثرت الصغير على تلك اللحظات ... هنيئا لكم بها...
وبالمناسبه يا عمر احنا دناقله لكن ما رطانه (عمله مضروبه يعنى) لكن لما تجى لى رابطة دناقلة والموصللى وما الى ذلك بنطالب بحق المشاركة ...
تحياتى للميس ولاسرتك الكريمة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
يا جماعه ... يا بورداب الدوحة
انا عندى اقتراح ... ونصوت ليهو ..
رايكم شنو لو نعمل لينا رحله سنويه او نصف سنوية تجمع كل بورداب الدوحة واسرهم ونحدد ليها موعد ما يكون اجازة عشان نضمن انو الكل موجود ... وميزانيه محددة نجمعها فى وقت الرحله يعنى قبلها بى اسبوعين او شهر ونختار منطقه مفتوحه وجميله زى السيلين مثلا وباب الاقتراح مفتوح لاى مناطق اخرى اجمل ... وطبعا تكون شيه فى الهواء الطلق وح تكون مسؤوليتكم انتو معشر الرجال لانو اتخيل لى فى رحلات زى دى انتو بتستمتعو بعمل الشيه ونتكفل نحن معشر النساء بالباقى (سلطات .. حلل اخرى .. شاى بى نعناع ... وما الى ذلك) ويكون يوم مفتوح من الصباح.
ياريت لو تفكرو فى الاقتراح ده لانو بالجد فى لحظات زى الكانت فى بيت ابو ساندرا اتلاشت الغربه تماما ... وانتقل السودان بالمليون ميل مربع وبقى معانا ....
ولكم تحياتى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
الاخت رندا
1- اثني وبشده الااقتراح وطبعا هناك لجنه تنفيذيه (ولا تمهيديه ما عارف) لبورداب الدوحه اتمني انها تتبني الاقتراح الجميل ده وتشرع في اليه التنفيذ 2- طفلتنا الصغيره هي اميره اسرتنا الجديده واسمها (لــين) وطبعا ولد ضحيه خاتي عينو عليها من يوم ولدوها وقد علمنا من مصادر خاصه انو الاصابه التي اصيب بها يوم الحفله لم تحدث الا نتيجه انه اصبح ( out of control) عندما علم بانها سوف تحضر الحفله 3- ويلا همتك معانا لانجاح مشروعالموصلي....والفرح القادم للدناقله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Omar Bob)
|
انا اثني الاقتراح الرائع بتاع الرايعة رندا وموافق من الآن وأبصم بالعشرة وأرشح نفسي مسؤولا عن الشؤون الفنية والترفيهية _ ولو في طريقة للشؤون المالية يكون حلو (عشان أشيلها وافتح) ولن تجدوني حتى يصيح ديك الع....ة أو يهنق حمار الوادي .
وتحياتي يا حلوين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Omar Bob)
|
بماا نو الشابه العسل طلعت بنوته اموره فنحن دايرين ندخل المنافسه دى بى حاتم ولدى حاجه منقه بس ومستعدين نجيكم خاطبين ونجيب الدبل ... ام لين رايها شنو؟؟؟
معليش يا ضحيه الله ما كتر بلا البنات ... لكن دى بت بوردابى دنقلاوى عشان كده قصينا ليك !!!
ومشروع الرحله دى والله لو اتنفذ ح يكون حاجة روعه ويقرب الاسر ونرجع نلقى فى سودان صغير جوا الدوحه....
الموصللى والفرح القادم للدناقله .. وللسودان ... وللسودانيين ... وبالاخص ... لبورداب الدوحه .. وهمتنا كلنا ... ايد وايد وايد .. نرمى لى بعيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: ضحيه ابراهيم)
|
اول شى نسال من حمودى واخبارو ان شاء الله يكون كويس ... والله يا ضحية عندك ولد ما شاء الله زى ما بقولو اهلنا حمال اسية .. ربنا يحفظو
كانت ليله من اروع ليالى الغربه ... انارتها صحبة جميله ورفقه وود والفه وصفاء
وياريت ام محمد لو كانت معانا عشان تزيد رصيد معرفتنا... ويا ريتنا انا وعمران لو واصلنا معاكم...
لكن الجايات اكتر
ويللا همتكم فى مشروع الرحله ده ... ما يتنسى ويكون مجرد اقتراح ساكت ...
وفعلا كل القلتهم لو كانو موجودين كانت الدوحة عرفت حاجة !!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: ضحيه ابراهيم)
|
الغالى ضحيه ...
اولا عايزه اشكرك ... واشكرك ... واشكرك على تلفونك الرايع
عمران كلمنى ووالله كان تلفونك عندى بالدنيا .. وخجلت من نفسى انى ما كلمتك
لكن عذرى ... واللى هو اقبح من الذنب ...
كنت فاهمه انو لسه معرفتكم فى بدايتها وقلت خليها تمشى لى قدام شويه
لكن ما كنت عارفه انو الزيكم من اول مره ببقو اهل ...
واكيد انتو اهل ...
تسلم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
يا رندوك يا حبيبة كل اللحظات الجميلة في الدوحة طبعاً سر بيني وبينك يا رندا أني عصية الدمع لكن مما عزمت السفر كل ما اتذكرك تشرد دمعة احبتك كل مساحات الحب في داخلي أعرف أني عرفتك في الزمن والمكان العايزو ربنا لكن بس أسأله أن يطيل عمرنا صديقات طول عمرنا عايشات يقيني بأن الله يحبني ويخبئ لي كل يوم في طيات العمر الأقضل لكن أنت من أجمل ما خبأه الله لي سعيدة بك حد الانتشاء لكن يا رندوك هو بتير؟؟
يا رندا إقتراحك جميل لكن أنا بيموت من الغيظ لو ما حضرت بعضو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: شادية عبد المنعم)
|
الغاليه شادية...
صدقينى المساله ما تبادل مدح واطراء لكن والله فراقك يعز على ... واتمنى يجى اليوم الترجعى لينا فيهو بى بنياتك وتنورى الدوحه.. ونرجع نتونس بيك ... يوم اللايد تسالم الايد عاد ما يومنا داك يوم عيد !!!!!
الليله وبكره ... اتمنى لو عقارب الساعه تقيف عشان وجودك يطول
فرحانه انى عرفتك .. رغم انو الفرح عمرو قصير ...
حتى وانتى هناك خليك قريبة ... واكيد ح تلقينا برضو قراب ... شاديه يا سودانية وما عندى وصف اوصفو ليك اكتر من كده .. ان شاء الله تمشى وتجينا بالسلامه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
عبد الغني كرم الله!! يا مشع ضياء وطيبة يا جميل الدواخل تألفك الزوايا تحتفي بك القلوب سعيدة أنا بمعرفتك التقيتك مرة مع الأستاذ أسماء غمرني منك ضياء ملائكي أكدته تلك الأمسية اصر على نسخة من آلام ظهر حادة بتوقيعك فقط ليكون لدي تذكار من الملائكة وما بسافر من غيرو
والله العظيم ده ما غزل
دي حضرة في رحاب الصفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: معاوية الطيب)
|
رندا الحاتميه ..
يا بنت أهل الكرم .. ألف تحيه ..
سأفرد فى هذه المساحه .. حكاوى عن المشاهد الخلفيه ..
فى تلك الليله الملائكيه .. على شرف الأمانى السندسيه..
خلف الكواليس ! كان المكان ممر ضيق ( بجانب المطبخ )
خلف صالون أبوساندرا .... ولكنه كان رحب وفسيح وأكثر
إتساعاً ورحابة ووسعاً من الساحه الخضراء وميدان الربيع
حالياً ! .. وكان خلف الصالون ( غُنا دكاكينى ) من الأخوين
عبدالله .. وعزف تاريخى وغناء على العود من صلاح العجيب ومن
عماد عبدالله الصداح .... وكنت أنا وصاحبى عبدالغنى كرم الله
مشدوهين أمام عملاقين يغنيان الفرح والجمال .. وأيما غناء!
حينئذٍ صدقت تلك المقوله .. بأن تحت السواهى دواهى وإبداع
غير متناهى ... فإذا بنا ننغمس بى غُنا الحيارى فى بحر من
الحيره ! فيا لنا من سُكارى ! آمنت بالذى شرح الغُنا وبالذى
نشر السنا.. وبالذى جعل الروائع ممكنه !!
قلت لى عبدالغنى .. يا زول ديل ما فنانين حيره ! لكنهم
فنانين ( حِيره ) البخلو العالم يحار .. ويحير الناس حيره!
( ياخى دى ناس شنو الكلو ما تهبش حاجه تلقاهم ماشين قدامك )
ديل أولاد العجب العجاب ! القرارم ما بتجاب ! فهيهات.. هيهات
لا جنٌ ولا سحره بقادرين على أن يلحقوا أثره !
وحينما عزف صلاح عبدالله وشدا عماد أدركت يا رندا بأن القمه
قد تكون مُختبئه خلف تلك العمه !. وأنو القمه برضها بتكمن فى
تلك المقاعد الخلفيه .. وأنو ذلك الشكل الهرمى ما عندو قاعده
لأنو أسفل ذلك الهرم شكل هرمى تانى ... وقمم أخرى تغوص فى لُجه
من الضياء الرهيب الخفى الما عندو حد ولا عد .. وصدق ذلك الذى
قال ( يجوكم أولاد الزرقا يحيروكم ) ..
مشهد آخر : يا ود العباسيه يا صاحب الكاميرا الذكيه.. لو
بس مره تدخل لينا الأماكن الخلفيه دى .... وبعدين وين صور ناس
العباسيه! .. وبنات العباسيه !! مامون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Abu Eltayeb)
|
العزيز مامون ...
طبعا كلامك شعر ... يالله انت اصلا شاعر ولا ده اثر الفن !!!
تعرف اكتر شى بحبو وبعشقو فى بلدى شنو ... البصمه السودانيه البتلقاها فى اى سودانى وسودانيه وين ما تروح تختلف طباعنا .. ومفاهيمنا ..واسلوبنا فى الحياه لكن بتفضل فى بصمه سودانيه جوانا ما بتتمحى ولا بتزول .. البصمه دى بتخلى الولف بينا السودانيين وسرعة التداخل والاندماج ما ليها حدود ...
اتخيل لى لما الشاعر قال محل قبلت القاهم معايا معايا زى ضلى ... يكون قاصد انو لو فات اهلو فى السودان ومشى الغربه بلقى السودانيين هناك اهل .. عشان كده محل ما تقبل طول ما فى سودانيين جنبك ... يبقى اهلك فى.
سعيده بيكم وبى وجودى معاكم وانتمائى ليكم ...
تحياتى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
الأخت راندا..
تحياتي ..
دخلت متأخر هنا .. والسبب كالعادة ( الشغل ) وأرد الآن وأنا في المكتب (يوم الجمعة والساعة تقترب من الثانية عشر ليلاً) .. لكن ما بنقول أكتر من (مجبورة خادم الفكي على الصلاة) ونحن خُدّام الفكي (الشغل).. سعدت أيما سعادة (بشوفة) الناس الذين كنا نقرأ لهم ولا نراهم .. ولم يخب ظني ، فقد كانوا كما تخيلتهم .. أثني اقتراحك الوجيه ، ونأمل أن يرى النور قريباً .. أعادت لي تلك الليلة الليلاء ذكريات السودان والديم والحفلات ، واللمة والأهل ، والفرح المتواصل .. بكل تفاصيل الفرح التي تبدأ قبل ساعات من بداية الحفلة .. مأمون .. الحوار القصير الذي دار بيننا عن (الفنان) من هو ؟ أنت هو ذلك الفنان . حينما أمسكت المايكروفون وغنيت ( بخاف ) باحساس مفقود هذه الأيام .. برهنت للجميع أنك ( فنان ) ثقتك العالية وعدم (لخبطتك) للغنا واندماجك (بكلياتك) .. أجمل ما يمكن أن يميز الزول الفنان (الإحساس) وقد أكد على ذلك الزول ( المُحيّر ) عبدالغني .. وأما عبدالغني هذا فحكاية أخرى .. والله حيرتونا معاكم !!!! من أنتم يا هؤلاء ؟؟؟ أخجلني كلامكم عنا ، ويا مأمون لو لم تكن زول فنان ، لما كتبت ما كتبت .. شكراً .. ونتمنى أن تتكرر مثل هذه الامسيات التي تملأنا املاً وتفاؤلاً ، وتُزوّدنا بدفقات وشحنات من الأمل ، تعيينا على مواجهة (بعادنا عن الوطن ) أكرر شكري ، وخجلي الشديد من كلامك الجميل يا راجل يا جميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Salah Abdulla)
|
لو جينا نتنكلم عن الشغل يا صلاح ..فحدث ولا حرج ... كلنا مجبورين على الصلاة!!
فى الليله ديك لما القمر فى الدوحه كان قمر دورين ... وكنا فوق السحاب مع الموصللى والشاعر واخرين ... كنت بسال شاديه عن الناس لانو الوجوه كانت جديده على .. لما جات تعرفنى عليك انت وعماد قالت لى (ديل الاتنين من اروع الناس الفى الدوحه دى) ... ولما شاديه الرايعة تقول كده ...يبقى الكلام خاتى القول ... رغم انك واخوك لسان حالكم بقول كده ..شاديه اكدت حقيقه ...
تلك الليله لم تعد لنا ذكريات السودان فحسب ...بل حملت لنا المليون ميل مربع المليان بى ريحة الدعاش .. وبراق القبلى .. وضل النيم .. وموية النيل .. ومشوار العصارى وصوت القمارى ...
وانا راجعه البيت لقيت نفسى بطلع الشريط من مسجل العربيه وبخت شريط محمد احمد عوض و كانت اغنية يا عازه الفراق بى طال بتتم فى الناقصة .. ومناديلى ما كفتنى ...
وبرضو بقول بدون مقدمات .. يا حليل شادية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: معاوية الطيب)
|
الاخ معاويه ..
سعيده جدا بى مداخلتك .. صدقنى لولا تلك الاجواء السودانية التى عشتها فى تلك الليله لما وردت هذه الفكرة على خاطرى ... واتمنى حينما يوافق على هذا الاقتراح ويصبح قيد التنفيذ .. ان نراعى تواجد اغلب الاعضاء حتى يكتمل العقد الفريد...
كذلك اتمنى ان يبلغ الحظ عندنا مبلغه فننعم حينها بزيارة صرح عملاق من اساتذة الفن فى سوداننا الحبيب ...
اشكرك ... تحياتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: معتصم الطاهر)
|
الأخت رندا .. سلام سلام ..
معليش , بس أي كلام أقولو عن الليلة ديك بيبقى طربقة ممسوخة ساكت . لا في كلام عندي بيشبه الليلة ديك ولا شي .. أخير النسكت .. و نقطعو في حشانا .. لكن .. موجوع بسفر البنية أم زين .. شادية ..
أستمع الآن لرائعة وردي : مرحبا يا شوق .. ( لم يكن إلا لقاءا و افترقنا ) ..
ما علينا .. فقط المفارقة داوية : الترحيب بالفراق .. حتى نعانق الشوق .. !! دنيا . شادية عبد المنعم .. ستمضين !!! , فامضي .. تقول الأعراب : أنا باخعٌ نفسي على آثارهم .. و إنّا لفاعلون .. يا بنية يا عظمة .
أثرك عجيب يا فقرية . من أين لك هذا الضي ؟ .. مجنونة كأجمل ما يكون , و تغالين في طبعك الجامح : جامحة في بغضك للقباحة و احتفاؤك بالجمال . في صوتك الذي تمدينه إلى الشمس حين يحصحص الحق عندك . فتمعطين به الناس المبارية الضللة ( جمع ضُل ) . جامحة في سودانيتك الحميمة , و تزينين كلامك الزين بنقوش كلامنا الزي العجب . و عالية في العافية الفي راسك المدوقس ده . المليان فكر و فن و أدب و مجابدة للدنيا أم قدود دي .. راسك عجيب يا بنية . و أخت أخوان و ركيزة , بنوتك حاضرات جواك .. محل ما جا الكلام تختيهن .. كدي كدي , زهيانة بيهن .. و يفرحنا قلبك الدهب ده لما عويناتك تلمع بسيرة البنيات .. يا جرسة يا شدو . و غلطان أنا الشكيت في طبيخك .. يعلم الله شديدة و لضيضة و مافيك قولا أعوج تب ( الملح كان زايد شوية في الحاجة ديك الضوقتيني ليها .. إسمها شنو ؟؟ قونقيل أسكتلندا في حرتكة كتنقا .. ؟؟؟ .. ديك القلتي عملتها رندة ) .. و بعدين طلعت تحلية أم علي . و فنانة يا بنية , تفهمي و بمزاج في الأدب الروسي و مسيرة الحلاج و ميثلوجيا الأقاريق ونسبية آينشتاين و ملاواة فرانسيس دينق للهوية و اتفاقية البقط و نيفاشا مرمية الله . و المزيكة بترقصك .. و الكلام الصادق كمان ,, و جنك و المغتغت .. و الرجل القدام وورا . و حبوبة و ضحاكة و.. لئيمة ( لما المسألة تحتاج ) , ضحكت في سري لما معتصم أهداك بيوت شعر جرستك .. و برضو عملتي كلس ( و العوينات رقرقرن ) لكنك أبيتي توري الناس الوش التاني الكان دميعاتك ( العصيات ) ماشات بيمرقنو .. وش شادية الإنسانة الرهيفة و حبوبة . يا أخت و صديقة و عزيزة و مختلفة و عارفة و فاهمة و مثقفة و مطرطشة و حكيمة و راقية و فنجرية و شعبية و شيوعية ( معنقدة ) وكتابة و واعية و نقناقة و جمل شيل و دخرية و أخت رجال و ... إنسان . يا بنية يا كنز . ح تمشي ؟ .. أمشي .. ما فارقة , لأنه الخليتيهو لينا وراك كتير .. زادا سمح .. لزولة سمحة و جدعة و بت قبايل و أخت نرفع عشانها صوتنا فووووق و نقول : انا أخوك يا شادية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Emad Abdulla)
|
والله ما خليت كلام يتقال فى شادية تانى
وخلينى ازيدك فى الشعر بيت يا عماد ..
شادية ما بس ام .. ولا بس اخت .. ولا صديقة ..
شادية مزيج غريب لسه ما لقيت ليهو تعريف ... انسانه بتتبناك من اول لحظه وتتغلغل فى دواخلك وتلقى نفسك من غير وعى فاقدها ...
ما عندى كلام اقولو غير انو زى ما قلت..الخلتو وراها كتير وما بتنسى .. وياريتنى لو كنت رندا عبد المنعم او لو كنتى شادية حاتم ... وبرضو البينا اكبر .. وانضر .. وعمرو اطول ... يا فريده
وتسلم يا عماد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
يا عماد عبد الله! يا ساحر الخطوط المرهفة واللغة الثرة والحكايات الجامحة يا أبا تسنيم والله أنا ما عارفةأقول شنو ؟؟ الكلام يتزاحم المشاعر هي عاصمتكم التي سكنتها للأبد أحببت اي حوار صمت بيننا أو تكلم ممتنة لله الذي مد في عمري حتى التقيك بالمناسبة أنا جادة في مشروعنا السياسي حرم الا كان نعملها ونحير الدنيا الجديدة تعرف يا عماد اي كلام عن شعوري تجاهكم بيكون فقط كلام اقل من اي وصف احبكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: شادية عبد المنعم)
|
رندا الحاتميه .. شكراً على الإطراء والثناء الجميل .. لست بشاعر..
ولكننى شاعر فقط بالأسى والحسره.. على ما فات من حياتنا السودانيه
النبيله الأصيله ... وحتماً سوف أحكى لكم يوماً عن أمى سكينه وحبوبتى
حليمه.. وأهلنا السمحين .. ناس الطله والجيران والحله ... وبمناسبة
حكاوى الشعر دى , أرجو مطالعة بضع كلمات..... كتبتها مؤخراً فى بوست
بعنوان : ( الموصلى .. أبوعركى البخيت .. فلنغنى لهؤلاء البسطاء ) ..
الكنز : معتصم الطاهر .. شكراً على اللقطه الظريفه .. وتسلم .. على
وزن المدوزن أستاذنا الموصلى .... وطبعاً الكامبرا بتاعتى أنا كاميرا
من نوع تانى .. سجلت ليك لقطات كتيره .. وكلها خطيره .. لكن أهم لقطه
كانت مدهشه وما بتتمحى , ذلك المقطع من تلك القصيده !! تحياتى ..
مامون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ليلة الامس ... كنا فى ربوع بلادى !!!!!!!! (Re: Randa Hatim)
|
Quote: من أنتم يا هؤلاء ؟؟؟
|
يا صلاح هم من رحم أرضنا الولود قدموا ليجملوا وجه الدنيا
من غيرهم ؟ أعطى للبشرية معنى أن تعيش وتنتصر وتفرح ، فمن هولاء نبت الفاضل سعيد ومحمد نعيم سعد وطارق الأمين وتغني ، منذ مجدالطمبارة وفجر الحقيبة ومفاخر الكاشف وعثمان حسين وسيد خليفة ووردي وترقص ، تارة بإيقاع المردوم وأخرى بالدليب قبل أن يسرقه النواتية من بني شايق من الداقسين بني دنقل ، والعرضة والشاشاي والجاليوا والتريم تيرم وتفكر ، وعصارة الفكر في مخيلة عبدالخالق محجوب ومحمود محمد طه وتكتب ، شعرآ: كما كتب صلاح أحمد إبراهيم ومحمد عبدالحي ومصطفى سند وعاطف خيري وحميد والقدال والصادق الرضي ، ورواية: كما فعلت ملكة الدر وفرانسيس دينق ومحسن خالد وتلعب : برشاقة صديق منزول وبرعي وجكسا ووليم أندرية وتمساح ملوال وتنتج : مسرح : ويبدع أحمد الطيب و الفكي عبدالرحمن ومكي سنادة وهاشم صديق والسماني لوال وتماضر شيخ الدين وصحافة : أحمد يوسف هاشم ، عبدالرحمن مختار ، عمر مصطفى المكي ، التيجاني الطيب وفيصل محمد صالح
لساك عايز تعرف من هم ومن أين أتو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|