|
|
 26يـوليو2006: الذكري الخـامسة والثلاثين علي اشتشهـاد،الشفيع احمد الشـيـخ.
|
26يـوليو2006: الذكري الخـامسة والثلاثين علي اشتشهـاد،الشفيع احمد الشـيـخ. هـل هناك مناسبات أجـمل، وان نسـتعيد فيـها ذكـريات وسـير وقصص وبطولات، الذين ماتوا واسشـهدوا في سـبيـل رفـعة وشـآن الاخـرين، وان نذكـرهم دومآ كعـرفان منا لهـم ونجـدد سـيـرتهـم كلما جـاءت ذكـري وفيـاتهـم.
نحـن الان في شـهر يـوليـو، والذي مان ويـهل عليـنا، الاونـروح ونسـتعد فيـة اجـترار الذكريات القـديـمة، والتي وقعت في مثـل هـذة الايـآم من يـوليـو عـام1971ومــازالت كثـير من خـفايـا حقـائقها خـافيـة ومبهـمة،رغـم مرور خـمسـة وثلاثـين عـامآ عـلي وقـوع انـقلاب هاشـم العطا، ومذبحـة الـقصر، وانـزال الطـائرة الـبريطانيـة في لـيبـيا، ونسـف الطـائرة الـعراقيـة الـمتجهة للـخـرطوم، وإعـدامات الشـجـرة ومابعدها من اعـتقـالات واغتيـالات.
افـتح ملف الشـهـيد، الشـفيـع احـمد الشـيـخ، واملآ من الاخـوات والاخـوة الاعـزاء، وان يـثـروا هـذاال(بوســت)، بالجـديــــــد جـدآ، وبالـمقالات والصـور الجـديـدة الـتي لـم تنشــر من قـبل عـن الشـهـيـد.
الاســم: الشـفيع احـمد الـشيـخ
تاريخ الـميـلاد:1924
تاريخ الاسـتشـهـاد: 26يــوليو1971الـسـاعة الثـالثة ظـهـرآ
المـهـنة: كان الشـهيد يشـغل منصـب سـكرتيـر عـام اتـحاد نقابات عـمال الـسـودان منذعـام1966وحـتي تاريـخ اعـتقالة واغتـيالة
شـهرتة الـعالـميـة:
كـان عـضـوآ عـاملآ فعـالآ بلاتـحاد العـالمي للنقابات العـمالـية بمـقـرة في العـاصـمة بـراغ. وحـاصـل عـلي ( وســام ليـنيـن)،وهـو ارفـع وســام كان ومـازال فـي روســيا، وكـان الشـفيع وجـهآ سـودانيـآ بارزآ فـي كثـير من الانشـطة السـيـاسيـة العـربية والافـريقـية والاسـيـوية، ومشـاركآ فعـالآ في المـؤسسـات الـتي تقـدم الخـبرات والتجارب العـلمية للنقابات ببلدان دول الـعـالم الثـالث، وعـضـوآ بالحـزب الشـيوعي السـوداني. شـغل منصـب وزاري في بحـكومة اكتوبر1964ولـة فـيها انجازات كبيـرة.
شـيئ من تاريخ حياتة:
بعـد اسـبوعـين فقـط من قيـام ابراهـيم عـبود بإنقـلابة،عـمل عـلي حـل اتحاد نقابات العـمال، وقـام وبتـاريخ3ديـسـمبر 1958بـاعتقـال القـادة البارزين في النقـابة بتـهمة عـقد اجـتماع غـير مشــروع، والاتصـال بجـمعيـة غيـ مشـروعة (الاتـحـاد الـعالـمي لنقـابات الـعمال).
وشـكلت عـلي الـفور محـكمة عـسكريـة بـرئاسـة القـائمـمقام مـحجـوب طة، الذي رفض بشـدة وان تتـرافع هـيئـة الـدفاع عـن الـمتهـمين،ومـناقشـة الشـهود!!!!!!!!.
دافــع الشــفـيع عن زمـلاءة ونفـسة قـائلآ للـمحكمة" ان الفـكر لايمـكن وان يحارب بالقانون،وان الصــراع الفكـري الـعالـمي الـدائـر اليـوم، لهـو شـئ اكبـر بكـثيـر من هذة الـمحكـمة.
اصـدرت الـمحكمة الـعسـرية احـكامها عـلي الـمتهـمين، بالاحـكام التالية:
1ـ الشـفيع احـمد الشــيـخ،.....5ســـنوات سجــنآ
2ـ طة عـلي..............5سـنوات سـجنآ
3ـ محمد احمد عمـر........2ســـجنآ
4ـشــاكـر مرســـال.....5ســنوات سـجنآ
5ـ حسـن محمد صـالح......ســنة سـجنآ
6ـ قـاسـم آميـن......سـنتيــن سجـنآ
7ـ عـوض شـرف الديـن.... سـنة سـجنآ
وبـرآت الـمحكمة سـاحـة الآخــــريـن.
نواصـــل معكـم الكتابة، حـول الشـفيـع،شـهيد الطبقـة الـعماليــة، بعــد العـودة للـملفــات.......
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26يـوليو2006: الذكري الخـامسة والثلاثين علي اشتشهـاد،الشفيع احمد الشـيـخ. (Re: بكري الصايغ)
|
الاخـت الحبـيبة منـــي،
هـلت الانـوار، وصــراحـة كنت متـوقع وان تكـوني اول من يبادر بالتعليق، فـما من مـوضـوع او (بـوسـت)،عـن شـهيـد او شـهـداء حـتي وان كانـوا بعـيدين عـنك، تتـناوليـنة كمـا وشـهـيد العـائـلة..... لك مـودتي وتقـديـري.
مـن آقــوال الـشـفيـع امـام الـمحكمة العسـكريـة برئـاسـة القـائممقام، مـحجوب طـة (زمـــان عـــبود): "...حـتي محـكمة نـورنـبيـرج العـسكريـة،التـي حاكـمت مجـرمي الـحـرب الـعالمـية الآخـيـرة، وحـاكمت النازييـن، كانت محـكمة مفـتوحـة الابـواب للـرآي الـعـام الـعالـمي، وكانت الصحــف تنشــر آخـبارها يـومآ عـن يـوم".
وسـبب هذا الكــلام،الذي بدر من الشـفيــع، ان حكومة عـبود تعـمدت وان تكـون الـمحاكمات ســرية وبعـيدة عـن آعـين رجـال الصـحافة والاعــلام.
قـام وزيــر الداخـليـة وقـتها، باغـلاق الـجريـدة الـتي نشـرت دفاع الشـفــيـع.
نواصـل، بعـد العـودة والاطـلاع في الـملفات الـقديـمة.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أخــر كلماتهـم قبـل الاعـدامات....عبد الخـالـق الشـفيع واخـرون (صــور) (Re: بكري الصايغ)
|
أخــر كلماتهـم قبـل الاعـدامات....عبد الخـالـق الشـفيع واخـرون (صــور)
آخر كلماتهم قبل الإعدامات.. عبد الخالق ، الشفيع والآخرون (صور).
بقلم بكري الصايغ ـ لايبزج ـ ألمانيا.
1/ عبد الخالق محجوب:قالوا له ماذا قدمت لشعبك؟
أجاب في هدوء: الوعي.. بقدر ما استطعت...
وشهد الصحفيون الذين حضروا الجلسة الأولى من محاكمته، أنه كسب تلك الجولة دون منازع، فكان هو القاضي..
طردوا الصحفيين، وأصدروا عليه الحكم بالإعدام وهم يرتجفون. صعد إلى المشنقة وهو يهتف:
المجد لشعب السودان.. المجد لثوار السودان..
أثار استشهاده، موجة عالية من الغضب العالمي الجبار، وألهم كثيرا من الأدباء والشعراء والفنانين على مستوى العالم، وكان مصدر للفخر والاعتزاز من قبل كل الشيوعيين والوطنيين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26يـوليو2006: الذكري الخـامسة والثلاثين علي اشتشهـاد،الشفيع احمد الشـيـخ. (Re: بكري الصايغ)
|
Re: آخر كلماتهم قبل الإعدامات.. عبد الخالق ، الشفيع والآخرون (صور). بقلم بكري الصايغ (Re: Yasir Elsharif)
2/
الشفيع أحمد الشيخ:
بكل صبر وشجاعة الثوار الكبار تحمل الضرب والركل والسحل، ولم يتمكن النزيف من إطفاء ابتسامته المشرقة.) قال لجلاديه: "لم نرتكب أي خيانة ضد الوطن وشعبه، ووقفنا مع التقدم ومصالح الناس. وإذا متنا فالمهم أن يحافظ الناس من بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التي اشتركنا في بنائها مع آلاف الناس." ــ إزاءه ارتد أبو القاسم محمد إبراهيم إلى أصوله الحيوانية ومعه تابعه اليماني، وإزاءهم تسامى إلى مجد الإنسان المناضل الشيوعي. نعاه الشاعر الكبير جيلي عبد الرحمن فكتب:
في السهد ما انتحبت ما بكيت..
حين ضم مأتم النهار بيت
ما بكينا رهبة أو شفقة
لكن عينيك الكحيلتين
بالنور.. والنبيلتين
تسامتا كراية ممزقة
تقاوم السقوط في الوحول المطبقة
أوّاه.. ما ركعت ما انحيت
وحينما اعتدى المرتزقة
عليك قبل الموت.. فافتديت
مرتين... يا شفيع الطبقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 26يـوليو2006: الذكري الخـامسة والثلاثين علي اشتشهـاد،الشفيع احمد الشـيـخ. (Re: بكري الصايغ)
|
Re: بمناسبة 19 يوليو ,,هكذا استشهد هاشم..وفاروق ..وبابكر (Re: أحمد طه)
تعذيب الشهيد الشفيع احمد الشيخ :مساء الاحد ۲٥∕٧ خرج الشهيد الشفيع احمد الشيخ من المكتبة حيث كانت تجرى محاكمته، فوجد الشهيد جوزيف قرنق ودكتور مصطفى خوجلى جالسين علىالتربيزة المخصصــة للتحقيق فى البرندة. وقف بضع دقائق مع دكتور مصطفى، وقال له : " تصور أن شاهد الاتهــام ضدى هو معاوية إبراهيم سورج . سمعت انه سيحضر شاهد إتهام ضدك". وكانت شهادة معاوية كما ارادها السفاح نميرى وزمرته تنصــب على اثبات أن الشهيد الشفيع عضو سكرتارية الحزب الشيوعى وبالتالى فأنه يعرف التنظيم العسكرى للحزب ومكان إخفاء أسلحة الحزب.
بعد قليل تم إستدعاء الشفيع مرة اخرى للمحكمة داخل المكتبة. وحوالى الساعة العاشرة إلا ربع خرج من المحكمة وجلس على الكرسى امام البرندة. حضر الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم مخموراً وفى حالة هياج شرس. وقف أمام دكتور مصطفى وسأله: أين مكان عبد الخالق، لأننا علمنا أنه شوهد معك مساء يوم الثلاثاء الماشى. نفى دكتور مصطفى علمه بمكان عبد الخالق. هدده أبو القاسم بقوله : أمامك ۱۰ دقائق لتخبرنا بمكانه. ثم اتجه نحو الشهيد جوزيف قرنق وكرر عليه نفس السؤال. نفى جوزيف علمه بمكان عبد الخالق. هدده ابو القاسم بقوله : امامك ٥ دقائق لتخبرنا بمكانه.
ثم نزل من البرندة واتجه نحو الشفيع الذى بادره بالتحية. ولكن ابو القاسم عاجل الشهيد الشفيع بلكمات متتابعة على وجهه ورأسه، وبصق على وجهه وواصل عدوانه ضرباً بقبضته ورفساً بأقدامه. تجمع حول الشهيد الشفيع اثنا عشر شخصاً من جنود وضباط وصف ضباط المظلات المشرفين على التعذيب والأعدام. وكان بينهم الرائد على حسين اليمانى والنقيب محمد إبراهيم الشايقى والرائد عبد القادر جنى وشاركوا ابو القاسم رقصة وحوش الغاب. عندما شعروا بأن عيون كثيرة تنظر اليهم فى استنكار، سحلوا الشهيد سحلاً لمسافة ٤۰ ياردة خلف شجيرات صغيرة وواصلوا التعذيب. استخدموا سنان السنكى للطعن، ومؤخرة البنادق، والاحذية ذات الكعب الحديدى، وابو القاسم يقودهم ويتقدمهم.
رغم كل ما حدث، كان الشهيد الشفيع عندما أعادوه لغرفة الإعتقال يكتم اَلامه بصبر. كان على وجهه جرح غائر سالت منه الدماء على حاجبه، وجروح اخرى تنزف على جسده، وفى محسنه نزيف داخلى وعلى رأسه دماء وجلد تسلخ. نظر اليه أحد الضباط فى فزع - فجمع كل قوته ليطمئنه بقوله : ولا يهمك. نتقابل فى كوبر – حمل حقيبة ملابسه الصغيرة، وأتجه نحو الحمام وإستبدل ملابسه وهو لا يسطيع الحركة الا فى عناء.
أعادوه الى غرفة المعتقلين حيث عاد المعتقلين من التحقيقات والمحاكم. أخبر المعتقلين وهو يجاهد ليحافظ على ابتسامته المشرقة على وجهه : " عذبونى ابو القاسم وجماعته. لكن المعنويات عالية وانا ما متوقع شئ غير الأعدام ولا يهمكم". وقد رد عليه بعض الضباط المعتقلين : " طبعا انتو ما ليكم دخل بكل الموضوع دا، وما حتجيكم حاجة." رد عليه بقوله :" يا أبنائى نحن من سنة ۱۹٤۸ نتوقع الموت فى أى لحظة. ولو نحن متنا الحياة حتمشى."
كان الشهيد بعد التعذيب يرفع عينه بصعوبة لمن حوله من الضباط يسألهم عن الذين اشتركوا فى تعذيبه، وعندما يحددون له اسماء من شاهدوه منهم يسجل اسمه فى ورقة صغيرة ويقول لأحد الضباط : باله بعدين كلم الاخوان.
بعد عودته من الحمام، ومحاولته مواصلة الحديث مع الضباط المعتقلين استلقى ونام نوماً عميقاً.
كان الشهيد خلال وجوده فى المعتقل، يصحو مبكراً وطلب من الحرس مكنسة وأصر حتى حصل عليها، فقام بنظافة بلاط الغرفة، وطلب من المعتقلين المحافظة على نظافتها وكان يباشر ذلك اكثر من مرة فى اليوم. وعندما احضروا الملازم صلاح بشير وجراحه تنزف، باشر الشهيد مهمة تمريضه والعناية به – طعامه وشرابه ومحاولة تنظيف جراحه.
طيلة حديثه مع الضباط كان يكرر : نحن لم نرتكب خيانة ضد الوطن وشعبه. وقفنا مع التقدم ومصالح الناس. واذا رحنا المهم ان يحافظ الناس من بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التى اشتركنا فى بنائها مع اَلاف الناس.
انتهت محاكمة الشهيد يوم الاثنين ۲٦∕٧∕ ١٩٧١ ، وساقوه الى كوبر مساء ذلك اليوم وهناك اعدم شنقاً.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Muna Khugali
طارق جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست