ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين]

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2006, 07:55 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين]

    ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين]

    أعلن ألبشير وبإسم[ألـمؤتـمر ألوطنى]برنامج ألنفرة ألخضراء ورصد له مبلغ[مليار دولار]من خزينة ألدولة..علي أن تصرف هذه ألأموال لـمنتسبي[ألـمؤتمر ألوطنى]في قطاعي ألزراعة والرعي....طبعا إكتظت بـهم ألدار وقدموا للرئس وثيقة[عهد وميثاق]
    وبالضفة ألأخري نحن[جالسين]فى إنتظار...[ألإنتخابات]..والصادق ألــمهدي[ يؤانسنا]جهرا[سنسقطهم إنتخابيا..
                  

07-10-2006, 08:06 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] (Re: abdalla elshaikh)

    تعال........جالون البنزين عندنا رخيص الايام دى
    فى الجهة الاخرة كيزان....واشرب على مهلك
                  

07-11-2006, 07:05 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] (Re: waleed500)

    ألأخ وليد
    (ألبنزين)حأشربو...لكن ألخوف[أولع]
                  

07-11-2006, 00:39 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النفرة الخضراء (Re: abdalla elshaikh)

    وزير المالية الزبير
    عوض الجاز
    وزل تانى كدا من المؤتمر الوطنى
    وانا قاعد اسمع ليهم نص ساعة يتكلموا فى التلفزيون مساء الامس
    الاقتصاد السودانى يعتمد على الزراعة
    والانقاذ جاءت بشعار ناكل مما نزرع
    والنفرة الخضراء والنفرة الخضراء
    ومافى اى تفاصيل او معلومات مهمة عن النفرة لون زينب دى
    هل انجز مشروع سندس
    هل عولجت مشكلات مشروع الجزيرة
    هل وضعت سياسات جديدة لتسويق الصمغ العربى
    هل حلت مشكلات مشاريع حلفا الجديدة
    ماهى المشاريع الزراعية الجديدة فى الجنوب
    بدل الكلام دا كلو عوض الجاز باعتباره وزير الطاقة لو اعلن تخفيض سعر الجازولين للمشاريع الزراعية كان افضل
    مافى اى كلام محدد مجرد كلام وسوف وسوف
    الاصلاح الزراعى يحتاج تخطيط ودراسات اقتصادية وفنية وتمويل وليس مجرد احاديث وهتافات وتجمعات
                  

07-11-2006, 08:17 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النفرة الخضراء (Re: mohmmed said ahmed)

    ألأخ مـحـمد سيدأحـمد
    ياأخي ألـمسألة كلها بتتلخص في إنهم دايرين
    يشتروا أصواته هؤلاء ألـمساكين من [هسع]..يعنى لو بتصوت لينا
    بنديك[تراكتور]وقرض حسن....أو شوف حزب ألأمه[والطله بله]
                  

07-12-2006, 01:58 AM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] (Re: abdalla elshaikh)

    أخي ود الشيخ
    هؤلاء كاذبون منافقون أي نفرة ,اي خضرة ,اي دعم، من سيقدمه؟ ولمن سيذهب؟
    (مشروع الجزيرة)عملاق المشاريع المروية عالميا خضرته ونضارته لا تنتهي ولا توصف الخضرة تبدأ من منتصف يونيو وتستمر حتى مارس الذرة القطن القمح الجناين ؟ماذا فعلوا به جماعة الإنقاذ؟ في بكورة سني حكومتهم الرشيدة يأخذون كل الحصول (رجالة) مدراء الأقسام تصرفوا في الآليات والمعدات تصرف المالك في ملكه ؟ وزراء الخلافة الراشدة سبحوا الآليات الثقيلة للعمل في بعض المشاريع الوهمية؟ الآن قالوا (شركة روينا) بدلا من المؤسسة الفرعية للحفريات ، وهي تشتري و تستاجر الآليات للمشروع - لك أن تتخيل كم عدد الآليات ومعدات الحفر التي كانت مملوكة للمشروع - مفارنة مع ما تملكه شركة روينا؟؟ لا اعتقد أنها تملك (ربع عشر)(بضم العين) ما كان ملك للري والحفريات -
    الآن مشروع الجزيرة محتاج تأهيل كامل شامل من خزان سنار وحتى الحزام الأخضر جنوب الخرطومومن ود القرشي غربا حتى الحصاحيصا - حفريات الخزانات الرئيسة (الجزيرة والمناقل) والترع، وتسوية الأراضي التي اصبحت بور ، تأهيل وإعادة بناء تفاتيش الغيط ، سكك الحديد ، المحالج ، الترحيلات ، الحفريات ووووو اهم شيء إنسان المشروع الذي فقد كل شيء واصبح يتكفف الولاية والزكاة والتأمين الصحي طلبا للعلاج المجاني من الملاريا والفشل الكلوي والبلهارسيا وغيرها من الأمراض المتفشية هناك - الآن معروض كسلعة يضارب فيها الساسة طلباللفوز بكرسي ؟؟ أما مساءلة الكوادر العاملة في المشروع فهذه حكاية أخرى - لم يتبقى ولا مفتش غيط ، ولا مراجع ، ولا مهندس ، ولا محاسب ولالالالا -
    والله لو خصصوا دخل البترول لمدة _(5) سنوات (صافية) متتالية لما انصلح حال المشروع كاذبون ومنافقون اي نفرة وأي خضرة ؟
    أخوك
    الشفيع مصطفى
                  

07-12-2006, 06:45 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] (Re: Alshafea Ibrahim)

    ألأخ ألشفيع مصطفي
    هل يستقيم عقلا أن تقوم حكومة ما بهدم كل ألبني
    ألتحتية[لـمشروع ألجزيرة]كـمثال.لتقوم ببنائها من
    جديد..?أم أن وراء هذا ألهدم هدف سياسي خبيث..?..وهو شراء
    أصوات هؤلاء الغلابة..
    ثـم هل يستقيم[أخلاقيا]أن تستقطع[مليار دولار]
    وتضعها في خزينة[حزب ألـمؤتمر ألوطني]لتنفيذ هذا ألهدف ألسياسي ألرخيص
    وهنا سندق ناقوس ألخطر لكل ألقوي ألسياسية ونقول لهم هذه ألـمجموعة ألشريرة لن تسقط بالإنتخابات وأنـما بوسائل أخري
                  

07-13-2006, 02:58 AM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] (Re: abdalla elshaikh)

    أخي ود الشيخ
    فعلا الصيف الفات أثناء إجازتي السنوية يوليو ، اغسطس 2005
    ناس (حلتنا) استأجروا ( خيمة) وعزموا (أمين أمانة الموتمر) بالولاية (الجزيرة طبعا) ومعاه أصحابه (رضى الله عنهم) وبعدها كانت خطبة هذا المسئول والتي ختمها بقسم البيعة وبعدها التبرع بمبلغ (17) مليون للمدرسة من جيب (الموتمر) ولا الحكومة ماعارف - لكن حتى الآن لم يصل منها جنيه واحد - وفي نفس اليوم قام هذا المسئول وصحبه الكرام بزيارة (6) قرى مجاورة لقريتنا - طلبنا للبيعة- وتبرع خلال هذه الجولة بأكثر من مائة مليون ج وحتى الآن كما ذكرت لم يستلم أحدا منها شيء - والمساكين شربوا المقلب بالقسم والبيعة
    وألان يتحدثون عن النفرة الخضراء
    للعلم من بعد الإنقاذ حصل الآتي للجزيرة
    أكثر ما 500 ألف عامل بالمحالج بمارنجان والحصاحيصا زمن القطن والمحالج راحوا فيها
    أكثر 10 ألف سائق وعامل وموظف وميكانيكي بسكك حديد الجزيرة (ودالشافعي)ودالقرشي القوز الباقير القرشي (الحصاحيصا) راحو فيها
    أكثر من 15 ألف عامل وميكانيكي ومهندس غاية التأهيل والتدريب بالحفريات ودمدني راحوا فيها
    أكثر من 100 قرية (كنبو) عماله بالغيط (الحواشات) باي باي منهم من سكن القرى المجاورة ومنهم من نزح للمدن
    المزيد المر والأشد مرارة ممكن ومتاح لكن نقول حسبنا الله عليهم
                  

07-13-2006, 07:09 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألنفرة ألخضراء..أو..ألـما عجبو..يشرب[بنزين] (Re: Alshafea Ibrahim)

    ألأخ ألشفيع
    والله ألناس ديل لابخجلوا ولا بيستحوا
    فأمرهم يحتاج من ألشعب ألسودانى أن ينهض
    بدوره ولا ينتظر أية [رحـمة]من هؤلاء[ألأبالسة]
                  

07-13-2006, 11:50 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النفرة (Re: abdalla elshaikh)

    بشفافية
    النفير (العملي) و النفرة (الكلامية)

    حيدر المكاشفي



    النفير كما هو معروف (طقس) شعبي يمارسه قطاع واسع هو الاكبر على مستوى السودان من مزارعي مناطق الزراعة المطرية التقليدية، وهو عبارة عن (تآزر حركي) يتداعى له جمع من الناس كلٌ بما يتيسر له من طورية أو ملود أو حشاشة أو جرّاية، يُعملونها بهمة ونشاط على رقعة زراعية محددة البعض يسميها (حواشة) وآخرون يطلقون عليها اسم (الزرع)، وإذا كان من الواضح ان الاسم الاخير مشتق من الزراعة فإن الاول بلا شك ينتمي بشكل أو آخر إلى معنى الحوش، والزرع والحواشة غير (الجبراكة) عند البعض، والحديقة المنزلية عند آخرين، مع الفارق الذي عادة ما يكون بين الاغنياء والفقراء، فالجبراكة ليست سوى مساحة محدودة حول المنزل تزرعها وتقوم على أمرها النساء، يزرعنها بما يستطعنه من محاصيل (أكلية) غير نقدية، حيث ان منتوجاتها لا تبرح ضيق المنزل الى سعة الاسواق، لأنها بالكاد قد توفر عدداً من الوجبات لبضعة أيام لأهل الدار، ولكن رغم محدودية مساحة الجبراكة وضآلة انتاجها، يصعب أن نخصها هي فقط بمصطلح (الزراعة الكفائية) (subsistance farming) لان زراعة الرجال التي يمارسونها في الخلاء بعيداً عن المساكن، هي أيضا محدودة المساحة والانتاج، ومحدودة بقدرة السواعد البشرية على فلاحة الارض، ومهما كانت هذه السواعد فتية وقوية، فإنها لن تقوى إلا لانتاج ما يؤمن (مونة) العام مع فائض قليل يدر شيئاً من (الموني ـ money) يسعد به المزارع الشقيان لبعض الوقت، يعود بعده لشقائه المقيم وفراغه العريض وعطالته القسرية التي لا يجد مهرباً منها ولا شاغلاً عنها إلا بالتنقل بين (الضللة) ولعب (الضالة) والسيجة وصفرجت، أو ارتياد المحاكم الشعبية للاستمتاع بالقضايا الغريبة والاستماع للاحكام الاغرب منها، ويستمر على هذا الحال البائس إلى حين هبوب رياح الرشاش التي تبشر بمقدم موسم الخريف.
    المهم أياً كان بؤس الزراعة التقليدية الكفائية، الا أن ممتهنيها قد توارثوا منذ القدم من أجدادهم القدماء طقساً اجتماعياً حميداً هو النفير الذي ينفرون فيه جميعاً على مزرعة أحدهم، فيأتون عليها خلال يوم واحد، واليوم عندهم يبدأ مع (النبّاه الأول) وينتهي قبل أداء صلاة المغرب .. هذا هو النفير الذي تعرفه القاعدة العريضة من مزارعي السودان، وتلك هي زراعتهم التي يفهمون انها نشاط اقتصادي ذو ابعاد اجتماعية وظلال ثقافية.. أما أن تكون لها اجندات سياسية فذلك ما يأنفوه ولم يألفوه، فالزراعة زراعة والسياسة سياسية، فالأولى آلياتها التراكتورات والدساكي والحاصدات ومدخلاتها التقاوى والاسمدة والتمويل والايدي العاملة، ومنابرها الحواشات والمشاريع والجباريك. والثانية آلياتها الحشود والهتافيات والشعارات، ومدخلاتها الحناجر الرخيمة والخطب الرنانة والوعود الطنانة، ومنابرها القاعات المكندشة وأجهزة الإعلام.. فماذا يريد أهل المؤتمر الوطني بالزراعة بتنظيمهم لتلك (النفرة) السياسية المنسوبة زوراً للزراعة؟ هل بلغت بهم (حمى) الاستعدادات للانتخابات المرتقبة هذه الدرجة من (الهضربة) التي تجعلهم يرون في حزمة من الجرجير (بكتة) من الاصوات.. دعونا من هذا العبث، فمن أراد الزراعة وصحت ارادته فطريقها واضح وسالك ومستقيم، لا يقبل المناورات ولا يحتمل التكتيكات الانتخابية، وهي فعلاً تحتاج الى نفير وسواعد ومدخلات، وما أغناها عن النفرات والتصريحات والهتافات.



                  

07-13-2006, 07:28 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النفرة (Re: mohmmed said ahmed)

    ألأخ محـمد سيدأحـمد
    من أسوأأفعال[ألناس ديل]أنهم إستلفوا كل خصائص
    [ألشخصية ألسودانية]وإستخدموها إستخدام سياسي[متعهر]
    مثلا تعاطفنا مع أليتيم إستخدموه في[كفالة يتيم..فطور رمضان[وحاتك]سـموه[موائد ألرحـمن]..عرس ألكورة لبسوه[تنورة]وسـموه[ألعرس ألجـماعي]..يا أخي ديل[جننونا]....وبـمناسبة[ألجن وما أدراك ما ألجن]..قالوا ألجـماعة كانوا ماشيين في [زقاقات]..أمدرمان..فجأة شافوا[ألجن]..جاري[عريان]و..[يصرخ]..فقام واحد قال ليهو[بسم الله..مالك يا ألجن]..فإلتفت إليه[الجن]وقال له ديل ناس حكومتكم..جننونى أنا ذاتي
                  

07-14-2006, 00:49 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال للسر سيد احمد........الراى العام 13-7-2006 (Re: abdalla elshaikh)

    السر سيد أحمد

    عن النفرة الزراعية: تساؤلات وملاحظات

    رقمان يشيران الى أهمية البدء في النفرة الزراعية من ناحية وفي ذات الوقت ضرورة التعامل معها بعيدا عن عقلية الحشد والهتاف السياسي. في خطابه الذي ألقاه أمام المجلس الوطني في نهاية العام الماضي قال السيد صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان ان عائد صادرات البلاد من المنتجات الزراعية والحيوانية يقدر لها أن تبلغ بنهاية العام الماضي 356 مليون دولار متراجعة عن مبلغ 542 مليون دولار حققتها هذه الصادرات بنهاية العام 2004، أما الرقم الثاني فهو كلفة استيراد القمح والدقيق في العام الماضي التي بلغت قرابة الـ 384 مليون دولار وذلك وفق التقرير الخاص بالسودان من وحدة استخبارات الايكونومست، الذي نشرته نقلا عنها صحيفة ''Sudan Vision يوم الاثنين الماضي.

    الملاحظة الاولى على هذه الارقام تراجع عائدات صادرات البلاد من المنتجات الزراعية والحيوانية، وان قيمة هذه العائدات لم تغط حتى فاتورة استيراد القمح والدقيق للعام الماضي، علما بأن بدايات عهد الانقاذ شهدت نفرة سياسية كبرى لتمزيق فاتورة استيراد القمح، وها هو الزمان يدور دورة كاملة ليعود الاعتماد على الوارد من القمح لمقابلة حاجات الاستهلاك المحلي. وهو ما يثير القلق أن تعود نفس أجواء الحشد السياسي وبذات الشعارات مثل من لا يملك قوته، لا يملك قراره.

    فليس مطلوبا من السودان أن يقوم بانتاج كل ما يحتاجه من طعام، وانما الاوفق التوسع في انتاج المحاصيل التي تتوافر له فيها ميزة تنافسية واستغلال العائد المادي من التصدير لاستيراد ما لا يستطيع أنتاجه محليا. والقمح كما دلت التجارب ليس من المحصولات التي يستطيع السودان التوسع فيها لمقابلة كل احتياجاته الا في اطار ظروف معينة لم تتوافر وقتها ويبدو انها ليست متوافرة في الوقت الحالي بدليل الارقام التي تتحدث عن نفسها.

    والامر كذلك فإن العديد من علامات الاستفهام تطال النفرة الزراعية التي أعلن عنها هذا الاسبوع. وعلى رأس هذه عنصر التوقيت. فالقطاع الزراعي التقليدي الذي يستند إليه قرابة الـ «80» في المائة من السكان في معاشهم يعتمد على فصل الخريف، الذي بدأ فعلا، وعليه فتبدو هذه النفرة متأخرة عن الموعد الذي كان ينبغي أن تبدأ فيه لتحقيق أهدافها: أي توفير كل معينات الانتاج من بذور وآليات ومواد نفطية مثلا في مواقع الانتاج وقبل وقت كاف من بدء فصل الخريف، كذلك فإن الاعلان عن النفرة في وقت يفصلها عن البدء في زراعة القطن الذي يفترض أن يبدأ الشهر المقبل ما يثير علامات الاستفهام عما يمكن أن تحققه هذه النفرة من باب توفير استعدادات اضافية تتجاوز ما كان يجري في السابق.

    أهم من هذا وضع التمويل. فالميزانية السنوية التي أعلن عنها في نهاية العام الماضي واجازها المجلس الوطني لم تتضمن انفاقا خاصا واضافيا حول الزراعة. وبالعودة الى خطاب وزير المالية والاقتصاد الوطني في ديسمبر الماضي يلاحظ انه تناول القطاع الزراعي بصورة معممة رغم انه حقق أقل نسبة نمو بين القطاعات الاخرى، كما قال، مضيفا ان الموازنة تستهدف العمل على زيادة الانتاج والانتاجية في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ودعم الموسم الزراعي عن طريق توفير البذور المحسنة ودعم مراكز البحوث والارشاد ونقل التقانة وتوفير التمويل وأخيرا استيعاب التغييرات الهيكلية والقانونية في القطاع المروي للمشاريع القومية.

    على ان الاهم من ذلك اشارة الخطاب الى التحديات التي واجهت تنفيذ موازنة العام الماضي وعلى رأسها تأخير الزيادة في انتاج البترول من مربعي (3) و (7) التي كان مقدرا لها أن تبدأ منذ شهر أغسطس الماضي وتضيف 200 ألف برميل يوميا. ومع انه أشار الى ان ارتفاع الاسعار وزيادة العائدات من الصادرات غير البترولية عوض جزئيا عن هذا التراجع، الا ان المشكلة ما زالت قائمة و لم يبدأ التصدير بعد من هذين المربعين، بل ان هناك حديثا يتردد في الدوائر النفطية المحلية والعالمية ان هناك تراجعا في حجم الانتاج من مربعي (1) و (2) لاسباب فنية، الامر الذي يشير الى حدوث فجوة ايرادية، وهو ما يثير تساؤلات حول مبلغ الـ 313 مليار دينار الذي قيل ان الحكومة ستوفر 60 في المائة منه لتمويل النفرة الزراعية في سنة الاساس. فمن أين سيأتي هذا المبلغ؟ وهل البنوك التجارية فعلا قادرة على توفير بقية الـ 40 في المائة من حجم التمويل المطلوب؟

    قيمة النفرة الزراعية التي أعلن عنها أنها اعادت تركيز الانتباه على القطاع الزراعي وانه يمثل حجر الاساس في كل الحديث الجاري عن محاربة الفقر ومواجهة المرض الهولندي المصاحب للتحولات نحو اقتصاد نفطي الى جانب البعد السياسي حول توفير الغذاء محليا وابعاده أن يكون وسيلة للضغط الاجنبي لمختلف الاسباب، لكن نبل الهدف وتوفر الامكانيات ليسا كافيين في حد ذاتهما للوصول الى النتائج المرجوة.

    وللسودان تجارب ثرة في هذا الصدد يمكنه اللجوء اليها لاستخلاص الكثير من الدروس والعبر. فعقب الصدمة النفطية الاولى في مطلع عقد السبعينات برز السودان بموارده الطبيعية الهائلة وبعد تحقيقه للسلام عقب اتفاقية أديس أبابا في العام 1972 أصبح منطقة مؤهلة للعب دور سلة غذاء العالم العربي، لكن سوء السياسيات والفساد وعدم قدرة جهاز الدولة على تحويل تلك الطموحات الى برامج عمل مفصلة والاشراف الدقيق على تنفيذها أهدر تلك الفرصة الكبيرة.

    ومع الاختراق الذي حدث حاليا في جبهة انتاج وتصدير النفط ومن ثم توفير مدخلات المواسم الزراعية من وقود وآليات وكيماويات وغيرها، ومع اتفاق السلام في الجنوب والاتجاه الى تحولات سياسية نحو التبادل السلمي للسلطة وبسط للحريات تبدو الفرصة هائلة أمام السودان لا لتحقيق نفرة زراعية فقط، وانما لانجاز تحولات في بنية الحكم بكل أبعادها السياسية والاقتصادية، لكن خطوة مثل هذه تحتاج الهدوء والعمل المكتبي البيروقراطي لتحديد مشروعات بعينها وفق أطر زمنية محددة وتحقيق نتائج معينة، وهو يثير تساؤلات حول قدرة جهاز الدولة على القيام بمثل هذا العمل. وربما ينبغي النظر في طلب عون خارجي محدد في هذا الصدد. فالفرص لا تتكرر كثيرا ومن الخطل اهدارها بسبب نشاط سياسي قصير النظر.





















                  

07-14-2006, 01:01 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلا عن سودانايل (Re: abdalla elshaikh)

    النفره الخضراء

    أي خضرة!

    د. عصام صديق
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تبني الحزب الحاكم مبادره النفره الخضراء للمجلس الزراعي السوداني بقياده بروفسور أحمد علي قنيف وزير الزراعه الاسبق وكعادته إختار لها حزب المؤتمر الوطني شعارا جديدا ، هو (من لا يملك قوته لايملك قراره) يحمل نفس مضمون شعاره الشهير (نأكل مما نزرع) وشعارات ثوره مايو القديمه(الاكتفاء الذاتي من الغذاء أو القمح أو السودان سله غذاء العالم) , إذا صح تفسيرنا لمضمون الشعار الجديد فإن حشد عضويه المؤتمر الوطني للنفره يكون قدد حدد نوع الخضره المطلوبه بشكل قاطع وحصرها في سلع القوت التقليديه أي الحبوب من بذره القطن الي القمح , ناسفا بذلك توصيات مؤتمر الشركات الزراعيه الاخير ، والذي نظمه المجلس الزراعي وأهمها عقد ندوه لتحديد خيارات إستثمارات النفره ، هل هي الاستمرار في خضره الحبوب (القوت) أم خضره الثمار أم ماذا , إن النفره كفكره جيده وتبني الحزب الحاكم لها جيد لكن تحديد نوع الخضره فوقيا وتجاهل توصيات لم يجف مدادها وبإسلوب الشعارات والحشود العاطفيه، يجهض الفكره النبيله , فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ، هل يا تري كتب علي السودان عدم النجاه من مصيده الحبوب التي أوقعنا فيها الانجليز منذ قطعهم لخضره غابات الجزيره (الخضراء) من أجل زراعه القطن ذي الخضره الموسميه غير المضمونه منذ 1926 قبل الاستقلال وهل كنب علينا عدم النجاه من الشعارات الوهميه التي أوقعنا فيها بنك الدول الصناعيه الكبري الدولي WB) (عنما دس لمايو شعار (السودان سلة غذاء العالم) بهدف جعل السودان سله لسلعهم الصناعيه ، سله للتراكتور والكراكه والاسمده والمبيدات والقمح الامريكي ، مصيده القمح بدأت بشعار الاكتفاء الذاتي منه لمايو ثم الانقاذ (نأكل مما نزرع ) الذي وطن لقبره بالجزيره ذات الطقس غير الملائم لزراعته ، وإكتملت فصولها بتغير النمط الاستهلاكي السوداني لمصلحه القمح ، وبما إن السودان يستورد اليوم حوالي مليون طن بعد تراجع إنتاجه من 686ألف طن عام 90/91 الي 416ألف طن عام 2005 فهل معني ذلك أنه لايملك قراره؟ الشعار الجديد مضلل للغايه القله قد تفسر القوت بالمال وهذا لاغبار عليه لكن الغالبيه تفسر القوت بأن ينتج السودان غذائه بأرضه ولو لم تكن صالحه ! وهذا مكمن خطوره مثل تلك الشعارات حماله الاوجه ، الشعار يجب أن لا يفهم منه أكثر من مضمون واحد ، أين شعار (الاعتماد علي الذات) المستمد من (لايسألون الناس إلحافا ..الايه) و (اليد العليا خير من اليد السفلي ) وهو حديث شريف لايعني إطلاقا بطلان شراء القوت من الاخرين فالمصطفي (ص) إشتري قوت عياله بدين اجل من يهودي بالمدينه لكنه رهن درعه ضمانا لذلك الدفع المؤجل (تجاره اجله أو دين) وبالمناسبه لاتوجد معونه مجانيه للقمح فهو يشتري بقرض طويل الاجل وبفائده بسيطه لان الاموال أصلا أرصده عربيه مجمده بالبنوك الامريكيه تمول المزارع الامريكي , وهذا لايعني أن القرار السوداني بملك أمريكا , علي العكس إذا إشتري السودان قمح أمريكا فيستطيع أن يفرض عليها شروطه فالمشتري كما يقولون دائما علي صواب

    ومن ناحيه إسلاميه (أرض الله واسعه) والتبادل التجاري معامله ودعوه ولا داعي للتقوقع وإغلاق الحدود الوهميه التي صنعها الاستبداديون ، يحاول السودان منذ إستقلاله النهوض بزراعه الحبوب أو خضره الحبوب بعد تخليه عن خضره الغابات التي كانت تغطي كل أراضيه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا والدليل علي ذلك أنه في عام 1905 هاجم قطيع من الافيال مدينه شندي ، وتجاره دارفور الكبري قبل 1916 كانت الصمغ العربي وريش النعام وسن الفيل ، والاسد الشهير يالافلام الامريكيه جلب من شمال السودان غرب دنقلا في ستينيات القرن الماضي , إذن السودان كان مخضرا قبل دخول المستعمر الذي أوقعنا في مصيده الحبوب وزراعته المرويه التي جعلت كل من وزارتي الري والزراعه أسيرتان لها ، كذلك لم تنجو الزراعه المطريه من مصيده الحبوب ، فقد كان أهل الريف يزرعون الحبوب جبراكه ومطريه (Drip irrigation from the Sky)، مؤؤنه موسميه ذاتيه لا لتجاره الفائض ، مصيده الحبوب أوقعت التعليم الزراعي وبحوثه في شراكها فهمشت دراسات وبحوث ثمار السودان ، لدرجه مخيفه ، شبابنا اليوم لايدري فيم يستعمل الصمغ العربي (ثمره غابيه) إذا اجتهدوا يقولون أنه يستعمل كصماغه أو في الزجاج وهذا غير صحيح ، كبارنا يقولون إن صمغ الطلح به سميات وينصحون الحكومه بعدم تسويقه كغذاء رغم ذكره بإسمه (طلح) في القران وأنه طعام أهل الجنه ، ,ورغم أن معظم ما تستورده الهند وأمريكا من الطلح يستخدم كغذاء أفلا يتدبرون ، إنها مصيده الحبوب التي عمت البصر والبصيره ، إنه عدم التدبر ونسيان الله سبحانه وتعالي فأنساهم أنفسهم ! من منا يعرف تحديدا فيم يستخدم الكركدي (الهامشي) وفيم تستخدم السنا مكه ، وما شكلها ، نعم للنفره الخضراء ولكن أي خضره! لابد من حوار عميق للاجابه علي ذلك السؤال ، القضيه ليست فقط بحث سبل معالجه تدني الانتاجيه للسلع القائمه ! القضيه هي : هل نستمر في خضره الحبوب كما ورثناها من الانجليز أم نعيد خضره السودان القديم قبل دخول الغزاه لاراضيه ، أم ماذا ، لقد إقترحنا علي المجلس الزراعي عقد ندوه لتحديد الخضره التي تجلب الرفاه لاهل السودان ولكن الحزب الحاكم إستبق الندوه وإختار خضره الحبوب كما أوضح شعاره الجديد المتجدد (القوت أو الحبوب) ، نقول إن خضره الحبوب صحرت بلادنا وأفقرتها وجلبت لها الحروب ، خضره الحبوب غير مضمونه وإذا نجحت فهي تحقق خضره موسميه أما خضره الثمار فهي مستدامه وكانت مستوطنه بالسودان قبل دخول الغزاة وبالثمار نعني الثمار الغابيه وعلي راسها الصمغ العربي وصمغ الطلح والثمار البستانيه وعلي رأسها القريب فروت والموز والبلح والانناس ولا تنسي الزهور ، والثمار الحيوانيه وعلي رأسها الضأن الحمري والابل المنسيه والعسل والطيور النادره ولا ننسي السمان القراني هل يا تري يعود مره أخري للسودان بعد النفره الغابيه الثماريه , وأين الثمار العشبيه الطبيه والغذائيه مثل السنا مكه والكركدي ، حدثني طبيب إخصائي شهير أنه مرض باليرقان في الستينيات فأحضر له صديق جذر نبات من دارفور شرب مستخلصه فشفي من اليرقان خلال ساعتين فقط (من يدلنا علي ذلك النبات!) فلكل داء دواء وثمار أعشاب السودان المنسيه مستودع علاجي أخضر خطير لكننا مشغولون بنفير خضره الحبوب للقطاعين المروي و المطري ويا أستاذ كبج خير ألف مره للسودان الاستفاده من خبرتك الرائده في تجاره النباتات الطبيه والعطريه بدلا عن السعي لتأكيد ما لايحتاج لتوكيد والغرق في تحليل الارقام التي تحكي فشل خضره الحبوب بشقيها المطري والمروي كم يا كبج صادرات السودان من الليمون الجاف اليوم وأنت رائده ! لو زرعت طرق الخرطوم بالليمون لجففت شمسها فائضه للصادر ولو تنبهت الدوله للالبان لصدرت بدرتها من السودان ؟ والثمار تشمل السياحه البيئيه فهي ثمره التنوع البيئي الرباعي الفريد (الانسان والحيوان والنبات والجماد) وتشمل الصناعات الثقافيه والفلكلوريه ، إذا أردنا حقا تحقيق الرفاه فيجب التركيز ، كما أوصي مؤتمر الشركات الزراعيه ، علي إيصال شبكات الكهرباء والسكك والاتصالات المستدامه الرخيصه لكل أرياف البلاد حتي يسوق السودان كسله خضراء للثمار ، فهي ثمار مستدامه الخضره وقد قمت بمعاونه الاستاذ الزراعي عبدالماجد عبدالقادر بإعداد جدول للمفاضله بين خضره الحبوب التي يدعو لها شعار المؤتمر الوطني وبين خضره الثمار ونطرحها لحكومه الوحده الوطنيه وكافه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني للنقاش حولها ، الجدول يوضح أن خضره الثمار تتميز بكثافه العماله في حين أن خضره الحبوب تفشل بسبب كثافه العماله والتوسع أفقيا في خضره الحبوب يقلل من معدلات المطر في حين أن التوسع أفقيا في خضره الثمار يزيد من معدلات المطر مما يجلب المزيد من الخضره والقران الكريم يوصف خضره الثمار بأنها خير وبأنها طيبات مارزق الله عباده وهي صدقه جاريه للمؤمنين بعد الممات وفي نفس الوقت يصف القران الكريم زراعه الحبوب يالادني ، وزراعه الثمار عضويه والعكس بالنسبه لزراعه الحبوب في السودان والميزه النسبيه للاولي أعلي من الثانيه وعليه وبما أن الصمغ العربي المصنع (ثمره أو دموع شجره الهشاب) يعد أهم سلعه لتحقيق النفره الخضراء بدون تكاليف وشجرته تجلب المطر وبالتالي المرعي كما يقول السيد وزير الماليه الزبير أحمد الحسن فليس هناك أي مبرر لعدم وجوده ضمن سلع المخزون الاستراتيجي علما أن الذره لم يعد القوت الرئيسي وهو معرض للتلف وجلبه للخضره مشكوك فيها علاوه علي موسميتها وبالمقابل الصمغ سلعه ضامنه للخضره ولا تتلف بالتخزين وتستخدم للغذاء والصحه والجمال ومعروفه بالمن في الكتب السماويه الثلاثه ، سلعه بهذه الاهميه تصلح شعارا للسودان وعملته الجديده ويبقي السؤال : أي خضره تقصدون! رايات ولا قوت (حبوب) ولاثمار ولا ماذا ؟

    النفره الخضراء (أي خضره)

    أي خضره؟
    خضره الحبوب
    خضره الثمار
    ملحوظات



    السلع والخدمات د


    القطن، بذرة القطن، القمح، الذرة، السمسم
    الصناعات والغابية والبستانية والعشبية والحيوانية والسياحية والبيئية والصناعات الثقافية
    الثمار تشمل كل منتجات التنوع البيئي بانسانه وحيوانه ونباته وجماده

    عناصر المفاضلة



    فرص العمل
    يفترض ان تكون العمالة ضعيفة (امريكا 2%) يشتغلون في زراعة الحبوب
    طبيعة النشاط يعتمد على العمل اليدوي Labour Intensive
    اقتصاد الحبوب في السودان فاشل لانه يعتمد على العمالة المكثفة



    فرص التسويق
    ضعيفة للتكلفة العالية.

    امريكا انتاجيتها من الحبوب ثلاثة اضعاف السودان


    عالية هذه منتجات لا توجد في الدول الصناعية
    الهشاب لا ينتج في اي دولة اخرى في حين ان كل الحبوب تنتج في الدول الصناعية

    ملاءمة الطقس
    غير ملائم في اداء واسعة
    ملائم Indigenous Products


    الزراعة العضوية Organic
    صعبة (نقص الانتاجية عوض باستخدام الاسمدة)
    سهلة. لا تستخدم الاسمدة والمبيدات
    Most Fruits are wild

    التمويل
    يحتاج الى مبالغ ضخمة كل موسم
    لا تحتاج الى مبالغ ضخمة فقط عند التأسيس


    مدخلات الانتاج
    مستوردة وذات تكلفة عالية
    لا تحتاج الى مدخلات مستوردة وبدون تكاليف تذكر


    المياه
    تكاليف رأسمالية عالية وكميات ضخمة من المياه
    لا يحتاج الى مياه بل الاشجار تزيد من معدل الامطار
    الشجر ود عم المطر

    الطاقة
    تشتهلك طاقة عالية ومكلفة
    يعطي طاقة Biomass متجددة


    الاسمدة والتخصيب
    تحتاج وتهلك التربة
    لا يحتاج بل يخصب التربة


    التلوث
    تسبب التصحر والجفاف (المشاريع المروية)
    يحافظ على التوازن البيئي


    الدورة الانتاجية

    Project Life
    الانتاج موسمي Seasonal
    الانتاج متجدد لسنوات طويلة Renewable
    وصدقة جارية

    تكامل المنتجات و Integration Factor
    غير متكامله وغير متجانسه
    متكاملة ومتجانسة


    التعايش بين الرعي والزراعة
    صراع الرعي وزراعة الحبوب وانتجت الحرب
    الرعاه هم اساسا مزارعي ثمار متكاملين
    Peace corridor pasture on ground & fruits in the air



    منتجات العولمة


    لا توجد
    مغطى الكربون وهذه سلعة جديدة تضاف الى سلع الثمار تدر دخل بالعملة الصعبة


    $ 10 per ton of carbon

    الطعام الامن
    غير آمن
    عضوي طبيعي 100% آمن


    الرقي الاجتماعي
    مدمر
    تترى


    الاثراء الثقافي
    مدمر
    تترى


    الوقاية
    جاذبة للامراض
    واقية من الامراض وعلاج


    الجمال
    تصحر وجفاف
    توازن بيئي جميل


    الاثراء الروحي


    القرآن ذكر ان الحبوب ادنى من الثمار (اتستبدلون الذي هو ادنى...)
    القرآن ذكر ان هذه المنتجات الثمار والفواكه هي خير

    (...بالذي هو خير....)
    (المن والسلوى)، (سدر مخضود وطلح منضود) (وفاكهة مما يتخيرون)، (ولحم طير مما يشتهون)

    ميزان المدفوعات الخارجي
    سالب
    موجب


    تفاعل الانسان والحيوان بكل الاعمار والانواع
    محدودة
    واسعة




    التكامل العالمي







    التهميش


    انتاجها يخلق منافسة غير مبررة مع دول اخرى





    تزيد التهميش
    انتاجها يخلق تكامل مع دول انتاج الحبوب ومنتجاتنا الصناعية من الثمار هي ايضا مدخلات لمنتجاتهم النهائية



    تقلل التهميش













    النفره الخضراء

    أي خضرة!

    د. عصام صديق
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تبني الحزب الحاكم مبادره النفره الخضراء للمجلس الزراعي السوداني بقياده بروفسور أحمد علي قنيف وزير الزراعه الاسبق وكعادته إختار لها حزب المؤتمر الوطني شعارا جديدا ، هو (من لا يملك قوته لايملك قراره) يحمل نفس مضمون شعاره الشهير (نأكل مما نزرع) وشعارات ثوره مايو القديمه(الاكتفاء الذاتي من الغذاء أو القمح أو السودان سله غذاء العالم) , إذا صح تفسيرنا لمضمون الشعار الجديد فإن حشد عضويه المؤتمر الوطني للنفره يكون قدد حدد نوع الخضره المطلوبه بشكل قاطع وحصرها في سلع القوت التقليديه أي الحبوب من بذره القطن الي القمح , ناسفا بذلك توصيات مؤتمر الشركات الزراعيه الاخير ، والذي نظمه المجلس الزراعي وأهمها عقد ندوه لتحديد خيارات إستثمارات النفره ، هل هي الاستمرار في خضره الحبوب (القوت) أم خضره الثمار أم ماذا , إن النفره كفكره جيده وتبني الحزب الحاكم لها جيد لكن تحديد نوع الخضره فوقيا وتجاهل توصيات لم يجف مدادها وبإسلوب الشعارات والحشود العاطفيه، يجهض الفكره النبيله , فكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا ، هل يا تري كتب علي السودان عدم النجاه من مصيده الحبوب التي أوقعنا فيها الانجليز منذ قطعهم لخضره غابات الجزيره (الخضراء) من أجل زراعه القطن ذي الخضره الموسميه غير المضمونه منذ 1926 قبل الاستقلال وهل كنب علينا عدم النجاه من الشعارات الوهميه التي أوقعنا فيها بنك الدول الصناعيه الكبري الدولي WB) (عنما دس لمايو شعار (السودان سلة غذاء العالم) بهدف جعل السودان سله لسلعهم الصناعيه ، سله للتراكتور والكراكه والاسمده والمبيدات والقمح الامريكي ، مصيده القمح بدأت بشعار الاكتفاء الذاتي منه لمايو ثم الانقاذ (نأكل مما نزرع ) الذي وطن لقبره بالجزيره ذات الطقس غير الملائم لزراعته ، وإكتملت فصولها بتغير النمط الاستهلاكي السوداني لمصلحه القمح ، وبما إن السودان يستورد اليوم حوالي مليون طن بعد تراجع إنتاجه من 686ألف طن عام 90/91 الي 416ألف طن عام 2005 فهل معني ذلك أنه لايملك قراره؟ الشعار الجديد مضلل للغايه القله قد تفسر القوت بالمال وهذا لاغبار عليه لكن الغالبيه تفسر القوت بأن ينتج السودان غذائه بأرضه ولو لم تكن صالحه ! وهذا مكمن خطوره مثل تلك الشعارات حماله الاوجه ، الشعار يجب أن لا يفهم منه أكثر من مضمون واحد ، أين شعار (الاعتماد علي الذات) المستمد من (لايسألون الناس إلحافا ..الايه) و (اليد العليا خير من اليد السفلي ) وهو حديث شريف لايعني إطلاقا بطلان شراء القوت من الاخرين فالمصطفي (ص) إشتري قوت عياله بدين اجل من يهودي بالمدينه لكنه رهن درعه ضمانا لذلك الدفع المؤجل (تجاره اجله أو دين) وبالمناسبه لاتوجد معونه مجانيه للقمح فهو يشتري بقرض طويل الاجل وبفائده بسيطه لان الاموال أصلا أرصده عربيه مجمده بالبنوك الامريكيه تمول المزارع الامريكي , وهذا لايعني أن القرار السوداني بملك أمريكا , علي العكس إذا إشتري السودان قمح أمريكا فيستطيع أن يفرض عليها شروطه فالمشتري كما يقولون دائما علي صواب

    ومن ناحيه إسلاميه (أرض الله واسعه) والتبادل التجاري معامله ودعوه ولا داعي للتقوقع وإغلاق الحدود الوهميه التي صنعها الاستبداديون ، يحاول السودان منذ إستقلاله النهوض بزراعه الحبوب أو خضره الحبوب بعد تخليه عن خضره الغابات التي كانت تغطي كل أراضيه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا والدليل علي ذلك أنه في عام 1905 هاجم قطيع من الافيال مدينه شندي ، وتجاره دارفور الكبري قبل 1916 كانت الصمغ العربي وريش النعام وسن الفيل ، والاسد الشهير يالافلام الامريكيه جلب من شمال السودان غرب دنقلا في ستينيات القرن الماضي , إذن السودان كان مخضرا قبل دخول المستعمر الذي أوقعنا في مصيده الحبوب وزراعته المرويه التي جعلت كل من وزارتي الري والزراعه أسيرتان لها ، كذلك لم تنجو الزراعه المطريه من مصيده الحبوب ، فقد كان أهل الريف يزرعون الحبوب جبراكه ومطريه (Drip irrigation from the Sky)، مؤؤنه موسميه ذاتيه لا لتجاره الفائض ، مصيده الحبوب أوقعت التعليم الزراعي وبحوثه في شراكها فهمشت دراسات وبحوث ثمار السودان ، لدرجه مخيفه ، شبابنا اليوم لايدري فيم يستعمل الصمغ العربي (ثمره غابيه) إذا اجتهدوا يقولون أنه يستعمل كصماغه أو في الزجاج وهذا غير صحيح ، كبارنا يقولون إن صمغ الطلح به سميات وينصحون الحكومه بعدم تسويقه كغذاء رغم ذكره بإسمه (طلح) في القران وأنه طعام أهل الجنه ، ,ورغم أن معظم ما تستورده الهند وأمريكا من الطلح يستخدم كغذاء أفلا يتدبرون ، إنها مصيده الحبوب التي عمت البصر والبصيره ، إنه عدم التدبر ونسيان الله سبحانه وتعالي فأنساهم أنفسهم ! من منا يعرف تحديدا فيم يستخدم الكركدي (الهامشي) وفيم تستخدم السنا مكه ، وما شكلها ، نعم للنفره الخضراء ولكن أي خضره! لابد من حوار عميق للاجابه علي ذلك السؤال ، القضيه ليست فقط بحث سبل معالجه تدني الانتاجيه للسلع القائمه ! القضيه هي : هل نستمر في خضره الحبوب كما ورثناها من الانجليز أم نعيد خضره السودان القديم قبل دخول الغزاه لاراضيه ، أم ماذا ، لقد إقترحنا علي المجلس الزراعي عقد ندوه لتحديد الخضره التي تجلب الرفاه لاهل السودان ولكن الحزب الحاكم إستبق الندوه وإختار خضره الحبوب كما أوضح شعاره الجديد المتجدد (القوت أو الحبوب) ، نقول إن خضره الحبوب صحرت بلادنا وأفقرتها وجلبت لها الحروب ، خضره الحبوب غير مضمونه وإذا نجحت فهي تحقق خضره موسميه أما خضره الثمار فهي مستدامه وكانت مستوطنه بالسودان قبل دخول الغزاة وبالثمار نعني الثمار الغابيه وعلي راسها الصمغ العربي وصمغ الطلح والثمار البستانيه وعلي رأسها القريب فروت والموز والبلح والانناس ولا تنسي الزهور ، والثمار الحيوانيه وعلي رأسها الضأن الحمري والابل المنسيه والعسل والطيور النادره ولا ننسي السمان القراني هل يا تري يعود مره أخري للسودان بعد النفره الغابيه الثماريه , وأين الثمار العشبيه الطبيه والغذائيه مثل السنا مكه والكركدي ، حدثني طبيب إخصائي شهير أنه مرض باليرقان في الستينيات فأحضر له صديق جذر نبات من دارفور شرب مستخلصه فشفي من اليرقان خلال ساعتين فقط (من يدلنا علي ذلك النبات!) فلكل داء دواء وثمار أعشاب السودان المنسيه مستودع علاجي أخضر خطير لكننا مشغولون بنفير خضره الحبوب للقطاعين المروي و المطري ويا أستاذ كبج خير ألف مره للسودان الاستفاده من خبرتك الرائده في تجاره النباتات الطبيه والعطريه بدلا عن السعي لتأكيد ما لايحتاج لتوكيد والغرق في تحليل الارقام التي تحكي فشل خضره الحبوب بشقيها المطري والمروي كم يا كبج صادرات السودان من الليمون الجاف اليوم وأنت رائده ! لو زرعت طرق الخرطوم بالليمون لجففت شمسها فائضه للصادر ولو تنبهت الدوله للالبان لصدرت بدرتها من السودان ؟ والثمار تشمل السياحه البيئيه فهي ثمره التنوع البيئي الرباعي الفريد (الانسان والحيوان والنبات والجماد) وتشمل الصناعات الثقافيه والفلكلوريه ، إذا أردنا حقا تحقيق الرفاه فيجب التركيز ، كما أوصي مؤتمر الشركات الزراعيه ، علي إيصال شبكات الكهرباء والسكك والاتصالات المستدامه الرخيصه لكل أرياف البلاد حتي يسوق السودان كسله خضراء للثمار ، فهي ثمار مستدامه الخضره وقد قمت بمعاونه الاستاذ الزراعي عبدالماجد عبدالقادر بإعداد جدول للمفاضله بين خضره الحبوب التي يدعو لها شعار المؤتمر الوطني وبين خضره الثمار ونطرحها لحكومه الوحده الوطنيه وكافه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني للنقاش حولها ، الجدول يوضح أن خضره الثمار تتميز بكثافه العماله في حين أن خضره الحبوب تفشل بسبب كثافه العماله والتوسع أفقيا في خضره الحبوب يقلل من معدلات المطر في حين أن التوسع أفقيا في خضره الثمار يزيد من معدلات المطر مما يجلب المزيد من الخضره والقران الكريم يوصف خضره الثمار بأنها خير وبأنها طيبات مارزق الله عباده وهي صدقه جاريه للمؤمنين بعد الممات وفي نفس الوقت يصف القران الكريم زراعه الحبوب يالادني ، وزراعه الثمار عضويه والعكس بالنسبه لزراعه الحبوب في السودان والميزه النسبيه للاولي أعلي من الثانيه وعليه وبما أن الصمغ العربي المصنع (ثمره أو دموع شجره الهشاب) يعد أهم سلعه لتحقيق النفره الخضراء بدون تكاليف وشجرته تجلب المطر وبالتالي المرعي كما يقول السيد وزير الماليه الزبير أحمد الحسن فليس هناك أي مبرر لعدم وجوده ضمن سلع المخزون الاستراتيجي علما أن الذره لم يعد القوت الرئيسي وهو معرض للتلف وجلبه للخضره مشكوك فيها علاوه علي موسميتها وبالمقابل الصمغ سلعه ضامنه للخضره ولا تتلف بالتخزين وتستخدم للغذاء والصحه والجمال ومعروفه بالمن في الكتب السماويه الثلاثه ، سلعه بهذه الاهميه تصلح شعارا للسودان وعملته الجديده ويبقي السؤال : أي خضره تقصدون! رايات ولا قوت (حبوب) ولاثمار ولا ماذا ؟

    النفره الخضراء (أي خضره)

    أي خضره؟
    خضره الحبوب
    خضره الثمار
    ملحوظات



    السلع والخدمات د


    القطن، بذرة القطن، القمح، الذرة، السمسم
    الصناعات والغابية والبستانية والعشبية والحيوانية والسياحية والبيئية والصناعات الثقافية
    الثمار تشمل كل منتجات التنوع البيئي بانسانه وحيوانه ونباته وجماده

    عناصر المفاضلة



    فرص العمل
    يفترض ان تكون العمالة ضعيفة (امريكا 2%) يشتغلون في زراعة الحبوب
    طبيعة النشاط يعتمد على العمل اليدوي Labour Intensive
    اقتصاد الحبوب في السودان فاشل لانه يعتمد على العمالة المكثفة



    فرص التسويق
    ضعيفة للتكلفة العالية.

    امريكا انتاجيتها من الحبوب ثلاثة اضعاف السودان


    عالية هذه منتجات لا توجد في الدول الصناعية
    الهشاب لا ينتج في اي دولة اخرى في حين ان كل الحبوب تنتج في الدول الصناعية

    ملاءمة الطقس
    غير ملائم في اداء واسعة
    ملائم Indigenous Products


    الزراعة العضوية Organic
    صعبة (نقص الانتاجية عوض باستخدام الاسمدة)
    سهلة. لا تستخدم الاسمدة والمبيدات
    Most Fruits are wild

    التمويل
    يحتاج الى مبالغ ضخمة كل موسم
    لا تحتاج الى مبالغ ضخمة فقط عند التأسيس


    مدخلات الانتاج
    مستوردة وذات تكلفة عالية
    لا تحتاج الى مدخلات مستوردة وبدون تكاليف تذكر


    المياه
    تكاليف رأسمالية عالية وكميات ضخمة من المياه
    لا يحتاج الى مياه بل الاشجار تزيد من معدل الامطار
    الشجر ود عم المطر

    الطاقة
    تشتهلك طاقة عالية ومكلفة
    يعطي طاقة Biomass متجددة


    الاسمدة والتخصيب
    تحتاج وتهلك التربة
    لا يحتاج بل يخصب التربة


    التلوث
    تسبب التصحر والجفاف (المشاريع المروية)
    يحافظ على التوازن البيئي


    الدورة الانتاجية

    Project Life
    الانتاج موسمي Seasonal
    الانتاج متجدد لسنوات طويلة Renewable
    وصدقة جارية

    تكامل المنتجات و Integration Factor
    غير متكامله وغير متجانسه
    متكاملة ومتجانسة


    التعايش بين الرعي والزراعة
    صراع الرعي وزراعة الحبوب وانتجت الحرب
    الرعاه هم اساسا مزارعي ثمار متكاملين
    Peace corridor pasture on ground & fruits in the air



    منتجات العولمة


    لا توجد
    مغطى الكربون وهذه سلعة جديدة تضاف الى سلع الثمار تدر دخل بالعملة الصعبة


    $ 10 per ton of carbon

    الطعام الامن
    غير آمن
    عضوي طبيعي 100% آمن


    الرقي الاجتماعي
    مدمر
    تترى


    الاثراء الثقافي
    مدمر
    تترى


    الوقاية
    جاذبة للامراض
    واقية من الامراض وعلاج


    الجمال
    تصحر وجفاف
    توازن بيئي جميل


    الاثراء الروحي


    القرآن ذكر ان الحبوب ادنى من الثمار (اتستبدلون الذي هو ادنى...)
    القرآن ذكر ان هذه المنتجات الثمار والفواكه هي خير

    (...بالذي هو خير....)
    (المن والسلوى)، (سدر مخضود وطلح منضود) (وفاكهة مما يتخيرون)، (ولحم طير مما يشتهون)

    ميزان المدفوعات الخارجي
    سالب
    موجب


    تفاعل الانسان والحيوان بكل الاعمار والانواع
    محدودة
    واسعة




    التكامل العالمي







    التهميش


    انتاجها يخلق منافسة غير مبررة مع دول اخرى





    تزيد التهميش
    انتاجها يخلق تكامل مع دول انتاج الحبوب ومنتجاتنا الصناعية من الثمار هي ايضا مدخلات لمنتجاتهم النهائية



    تقلل التهميش


























                  

07-14-2006, 01:09 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقلا عن سودانايل (Re: abdalla elshaikh)

    النفرة الزراعية والمرض النفطي والشعارات البراقة

    فائز الشيخ السليك
    [email protected]

    ما بين النفرة الزراعية، والمرض النفطي على حد توصيف قيادات " حزب المؤتمر الوطني " الحاكم يقف المزارع المسكين مغلوباً على امره، فمرة ثورة زراعية خضراء، ومرة ثورة نفطية، ومرة مرض نفطي ، والمحصلة فقر مدقع واعسار، ووعود من ديوان الزكاة بسداد الديون، وهو ما ساهم بدوره في اى الديوان في حالة الفقر والاملاق، وربما البؤس الذي يعاني منه المزارعون في كل المشاريع الزراعية منذ ان اعلنت الحكومة عليهم شعار " نأكل مما نزرع".

    هل حقاً كان انتاج النفط خصماً على تشاطات اقتصادية مهمة مثل الزراعة والثروة الحيوانية؟. واين موقع مشروع الجزيرة اكبر المشاريع المروية في القارة الافريقية؟. وما هو مصير انسان الجزيرة ؟. متى توقف الدولة سرقاتها الواضحة؟. وهل تنظر الحكومة تمرداً لتنفذ اتفاق قسمة الثروة لان "اهل الجزيرة" لا طموح لهم في قسمة السلطة؟.

    وقبل ايام كشف وزير المالية مسؤول الأمانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني الزبير احمد حسن، ان مجلس الوزراء مكلف خلال ثلاثة أشهر بوضع استراتيجية للخطة ، و حدد الخبير الزراعي البروفيسور احمد على قنيف مطلوبات ، قال انها مهمة لانجاح النفرة " فيما أكد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير ان المؤتمر الوطني سيواصل اعلان النفرات للارتقاء بالصناعة ، وقطاع النقل .وقال، انهم لا يريدون ان تكون النفرة الزراعية مجرد تظاهرة سياسية ، وأضاف « نريدها التزاما وعملا في الميدان والبيان بالعمل». ودعا الولاة لتبسيط الاجراءات أمام المستثمرين ، واشار الى ان الاستثمار محارب في الولايات بسبب البيروقراطية وكثرة الرسوم والضرائب . وقال ، ان برنامج النفرة الذي اجيز داخل مجلس الوزراء ويعلن عنه المؤتمر الوطني في داره ، هو ضمن برامج حزبه لمحاربة الفقر والعطالة .

    ووضع الخبير الزراعي احمد على قنيف مجموعة شروط لأنجاح النفرة ، اجملها فى تجسيد الارادة السياسية للنفرة في توجه استراتيجي يتنزل الى السياسات الكلية لخلق مناخ محفز للأنشطة الزراعية . رعاية الدولة في أعلى مستوياتها للمجلس الأعلى للزراعة الذي يجب ان تكون لديه هيئة استشارية مقتدرة « لأنه ليس هناك قصة نجاح في العالم بدون رعاية رأس الدولة » . اعادة هيكلة القطاع الزراعي المتنوع في الحكومة ومبارحة التقليدية وتجويد الأداء .

    لكن المؤتمر الوطني الذي تولى امر " سياسة اجيزت داخل مجلس الوزراء لم يكشف عن تفاصيل الخطة، واكتفي باطلاق الشعارات السياسية التي اعلن ذات الحزب انه رفضها وانما يريد سياسة زراعية عملية. لكن لم نعرف رأى الحكومة في السياسات السابقة، وهل " النفرة الزراعية" الجديدة " ستمضي في ذات النفرة القديمة ايام شعارات " نأكل مما نزرع" ونلبس مما نصنع". ؟. وماذا زرعنا ؟. وماذا حصدنا؟. وهل ادرك الحزب الحاكم لمدة سبعة عشر عاماً انه كان قد اخطأ في حق المزارعين؟. وهل يدري ان سياسته لم تثمر في القطاع الزراعي على وجه التحديد سوى الفقر والزنازين؟. وهل وضع خطة لعدم تكرار رمي المزارعين في السجون بسبب الديون اذلاء؟. ونشير هنا الى مثال بسيط يوضح لنا نتائج السياسات الزراعية للحكومة ...

    جدول يوضح تدني نسبة الانتاج في ابان سياسة الانقاذ الزراعية

    المحصول
    العام 88/1989
    العام00/2001


    المساحة (ألف فدان)
    الانتاج (ألف طن)
    المساحة (ألف فدان)
    الانتاج (ألف طن)

    القطن
    404
    301
    77
    52

    الذرة
    419
    264
    509
    449

    الفول
    111
    111
    171
    123

    القمح
    274
    164
    76
    52

    إجمالي المساحة
    1,208
    833


    ما كانت تقوم به الزراعة في هذا الوطن من أدوار في مسيرة الإقتصاد السوداني حتي وصل عائد البلاد من الناتج الزراعي وحده في بعض المواسم الزراعية إلي قرابة المليار دولار في السنة ، ولقد كانت أقل سنوات المردود الزراعي في عام 1989م ( قبل الإنقاذ) حيث وصل الناتج الزراعي لوحده إلي ستمائة مليون دولار تقريباً ( أي تعادل نصيب السودان من إنتاج البترول حاليا) .

    وعند إتباع سياسة التحرير الأخيرة ، كانت من أكبر أخطائها تجاهل هذا المشروع بتقليل مساحات القطن فيه إلي أقل قدر وبنسبة إنخفاض وصلت إلي سبعين بالمائة في المساحة ، وإستبدلت تلك المساحات بتوسيع زراعة القمح الذي له مخاطره الأخري ، فهو محصول مكلف ويحتاج إلي مناخات شتوية محددة التوقيت وغير متقلبة ( كمناخات وسط السودان) حسب رأي الخبراء في هذا المجال، والقمح أصلاً عالمياً يعتبر متوفراً ومن أرخص المنتجات المطروحة في السوق العالمي وليس بالسلعة النادرة مثل القطن. ولكن حتي من اضطر الى زراعة القطن يجد نفسه معدماً او مداناً او ممهدداً بالسجن الذي ابتدعته سياسات التحرير وعقود السلم والمضاربات البنكية..

    وبحسابات بسيطة نجد ان عائد موسم كامل مشحون بالمعاناة من بداية موسم الزراعة حرثاً، ومبيدات، ونظافة وشلخ، ولقيط ستكون جنيهات معدودات ان لم تكن ديناً او تهديد بسجن .

    وحين تمر بترع الجزيرة تصدمك المناظر، انسداد قنزات الري، وتعثر وصول المياه الي داخل الحواشات ليضطر المزارع لاول مرة قي تاريخ هذا المشروع العملاق الي استخدام الطلمبات للري عن طريق ايجراها لسويعات بعشرات الآلاف. ويؤكد المزارعون وجود حالات نصب حكومي وسرقة في وضح النهار حيث تشتري جوال الذرة بمبلغ خمسون الفاً في حين ان سعره في السوق المحلي يصل الي حوالي الخمس والستون الفاً. او ليست هي سرقة ونصب من مزارع فقير وبائس ينتظر الاعانات من دول البتروريال؟.

    لم يمر مشروع الحزيرة بمثل ما يمر به الآن من بؤس ةفقر ةتهميش واهمال منذ تاريخه البعيد حيث تأسس المشروع وتم إفتتاحه رسمياً في عام 1925م .

    والغريب ان يحذر وزير المالية من ما اسماه " مرض النفط" وتأثيره السلبي على الانتاج الزراعي ، ومن ان يضطر السودان الى استيراد غذائه.!. فهل ما يؤكل من قمح في معظم مدن السودان هو انتاج محلي ام يا ترى هو قمح مستورد؟. وهل بحث المسؤولون انعكاس تدني اسعار المنتجات الزراعية مثل الذرة والسمسم والقمح ابان حصادها على المنتجين سلباً؟. وهل لاحظوا ارتفاع الاسعار بعد اشهر قليلة حيث يذهب المنتج الى مخازن التجار والسماسرة ليأتي ذات المنتج لشرائه باسعار زائدة؟ . او ليس بشبه الامر سياسة ديوان الزكاة التي تأخذ الزكاة عنوة من المزارعين تحت بند زكاة الزروع دونما اعتبار لفقر المزارع الذي قد لا يملك قوت شهره حينها ليعود ذات الديوان ليتحدث عن خطة لسداد ديون المعسرين من دافعي الزكاة قبل وقت قصير؟.

    بغيداً عن شعارات السياسة التي ما عادت تشبع جائع، ولا تقنع محتاج هل من تغيير للسياسات الزراعية؟. وهل من خطة علمية قائمة على التخطيط العلمي لا الشعارات البراقة والخطب الجوفاء؟. وهل من تقويم لمعرفة ايهما احق باهتمام الدولة كأولوية الزراعة ؟. ام النفط؟. وقبل كل ذلك اين هو المنتج في معادلة الانتاج القائمة على المنتج والارض والتمويل والضرائب والاتاوات بمختلف مسمياتها؟.
                  

07-14-2006, 05:59 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقلا عن سودانايل (Re: mohmmed said ahmed)

    ألأخ محـمد سيدأحـمد
    مشكلتنا ياأخوى أننا بنكتب لـمن لايقرأ ولايسـمع ولايصتنط..والله ألدراسة أللى كتبها[عصام صديق]..لو في بلد غير ألسودان لعضو عليها بالنواجذ ..فهى دراسة نوعية تقترح حلول مبدعه..
    أذكر أننى وفي ألعام[1984] عام ألـمجاعة ذاك كتبت[يومية]لجريدة ألأيام عن ألـمجاعة وخلصت فيها للـمعادلة ألتالية:-

    أطول نهر في ألعالـم+أقدم كلية زراعة في أفريقيا+أرض بكر=مجاعة ...
    ورقة ألأخ صديق عمقت تلك ألـمعادلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de