|
|
 الى إنتباهة الطيب مصطفى ... نقول العرجاء لمراحها
|
سخط الاستاذ الطيب مصطفى على الحركة الشعبية فاق قول المتنبىء
عين الرضا كليلة عن كل عيب وعين السخط تبدىء المساؤى
وراح من خلال صحيفته الإنتباهة يسعى الى الفتنة الطائفية و محاولة خلق مزاج عام فى الشمال ضد اتفاقية نيفاشا بعد ان فشل فى هدمها
من خلال نشر اخبار تفتقر الى الموضوعية وبعيدة كل البعد عن العمل الصحفى. واخر هذه الاخبار نشر خبر من غير ذكر اى مصدر لهذا الخبر
وهو ان هناك مؤامرة من اولاد قرنق ضد القائد سلفا كير على حد قوله؛ بل وزاد فى ذلك حينما قال ان القائد باقان اموم ذهب غاضبا
من جوبا الى نيوسايت بعد اجتماع ضمه هو والقائدان سلفا كير وجميس وانى وان القائد ياسر عرمان يتواصل مع القائد باقان اموم عبر
الانترنت لان باقان اغلق تلفونه الثريا وان اولاد قرنق فى الحركة يستعدون للانقضاض على سلفا. ومن الواضح جدا انه يقوم بمحاولة
يائسة وبائسة لشق صف الحركة الشعبية عندما لم ينجح فى خلق مناخ معادى لاتفاقية نيفاشا للسلام. ولكنه نسى او تناسى حقائق على ارض
الواقع وهى ان القادة باقان اموم وجميس وانى وياسر عرمان لا يحتاجون الى كل هذا و غضبهم لا يخفونه على احد وهذا ان وجد؛ وليس هناك
صراع مع القائد سلفا لانه هو الذى اشار باختيار اموم امينا عاما للحركة وهو ايضا الذى طلب من ياسر عرمان ان يكون وزيرا
للخارجية ولكن الاخير رفض لموقفه المعلوم من السلطة.. وحتى عندما هم بالرحيل و إكمال دراسته تدخل القائد سلفا واقنعه ان يبقى
معهم فى الحركة ولو لسنة واحدة.. والذى يجمع هؤلاء القادة اكثر من علاقات السياسة و الحسابات الضيقة وهم عملوا مع بعض لاكثر من
عشرون عاما وهم لا يكترثون لهذه الحسابات الضيقة. والامور فى الحركة الشعبية لا تدار بطريقة حركات الاسلام السياسى وهى طبخ المؤامرات
فى الليل و الحديث عن التواب الرحيم فى الصبح.
ولم أرى فى حياتى مثله فى من يسعدون بالانشقاقات فى الاحزاب السياسة ؛ بل والعمل لها. والانشقاق فى اى حزب لا يسعد سياسى فطن لانه
يضعف الاداء السياسى العام وهذا الضعف لا يؤثر فى الحزب المنشق فقط بل يتعداه ويؤثر فى خصومه وفى كل الساحة السياسية. وحتى عندما
حدث انقسام الدكتور الترابى واصبحوا قصر و منشية؛ اثر ذلك على الساحة السياسية متجاوزا الحزب والاشخاص.
|
|
 
|
|
|
|
Abdelfatah Saeed Arman
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست