|
Re: ...من طرائف ابناء المغتربين في بلاد الغربة. (Re: هشام حامد العبيد)
|
مشهد خامس :
قريب لنا ، اتى بأبنائه من بلاد الغربة ، و من مطار الخرطوم للبلد بدون ترانزيت ، وصلو الى القرية النائية في المساء ، و من شدة التعب و الارهاق لم يستطيعو ان يميزو شي ... و اصبح عليهم الصبح و اكثر ما ازعجهم الاستيقاض المبكر ناهيك عن نوم الحوش وعن الغنم الذي و جدوه يحاول تقطيع البعض من حبال العنقريب كعادة اغنام بلدنا التي لا تتوقف عن (اللواكة ) واهينت هذه الاغنام بشدة و شبهت بالكلب او بالاصح اطلع عليها اسم الكلب ، ومع الكثير من الصراخ و العويل و الجري هنا و هناك خوفا من هذا الكلب ..
وكانت الدراما الحقيقية عندما طلب منهم الاستحمام ، أخذ كل واحد منهم بشكيره و صابونته اللوكس وتم تعريفهم بالحمام ، فدخل اولهم الحمام و لم يجد اي مقوم من مقومات الحمام ، لا ماسورة ولا دش ولا حنفية حتى ، بل مسطبة اسمنتية مثبتة على الارض، وكعادة اهل البلد نجد ان الحمام مجاور للمزيرة .. لا ادري ما سر هذا ... !!
على العموم خرج الاول من الحمام ، ، ، ووجد تلك الازيار الكبيرة التي عادة ما نجدها مدفونة حتى الركب في الارض ، و اخذ يخلع ما تيسر من ملابسه ، خاصة و ان المزيرة في حتة ضرى كويسة ، و دخل في الزير و تبعه اخاه الاصغر للزير الثاني ، و اخذو يتليفون بكل استمتاع ، فقد وجدو ضالتهم .. بانيو اوريجنال خالص ....
ولم تكتشف العملية الا بعد انا جائت الخالة لتغرف الماء للإفطار ، حيث وجت الرغاوي تغطي صفحة المياه ...
و دمتم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ...من طرائف ابناء المغتربين في بلاد الغربة. (Re: هشام حامد العبيد)
|
المشهد السادس: واحد من أبناء المغتربين الذين يعيشون في أبوظبي سافر مع والده إلى السودان في الإجازة وهم طبعاً من الريف ، وثاني يوم على طول قال الابن لابيه لازم تشتري لمواخذة (حمارة)( دحشيه) وكلم الاب أخيه ليمشي مع ابنه إلى السوق ليشتري له الحمارة وذهب العم والابن إلى السوق واختار الابن الحمارة وسأل الابن عن سعر الحمارة وقالوا له سعرها مائة ألف جينه قال الابن ليش هي جديدة .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ...من طرائف ابناء المغتربين في بلاد الغربة. (Re: هشام حامد العبيد)
|
. مشهد سابع : صديق وصل مع أسرته لمطار الخرطوم منتصف الليل وفيهم طفل أربع سنوات. ناموا في الحوش ليلاً. مع أول خيوط الفجر هاجمتهم جيوش الذباب. صحوا مرتاعين على صوت الطفل وهو يصرخ: حشرات، حشرات.
مشهد ثامن : ابني طلبت منه إحضار "هدم" من داخل المنزل لتنظيف زجاج السيارة. ارتسمت الحيرة البالغة على محياه وأنا اردد: هدم، هدم، جيب هدم، ليفصح: هدم ده شنو؟.
| |
|
|
|
|
|
|
|