|
|
 أسئلة تؤرقني !!!
|
تحياتي،،
في هذا العالم الذي نعيش فيه أسئلة كثيرة جداً محيرة وتحتاج لإجابة ولهذا السبب اذكر قبل عدة سنوات كنت من عشاق برنامج كان يقدم في هيئة الإذاعة البريطانية تحت عنوان بين السائل والمجيب وبرنامج آخر بعنوان السياسة بين السائل والمجيب كان تشدني جدا هذه البرامج ولاتفوتني حلقة منهما بالرغم من صغر سني في ذلك الوقت. من منكم يتذكر تلك البرامج الرائعة في هيئة الاذاعة البريطانية وأكثر ما يلفت الانتباه في تلك البرامج ان معظم من يسأل كانو سودانيون فكنت أشعر بالفخر لاني انتسب الى هذه الأمة الطموحة لمعرفة كل شي.
وأنا هنا افتح اليكم هذه الصفحة لنجعلها مرجع لكل من له سؤال يؤرقه وعلى ذوي الاختصاص فقط الرد عليها. وهنا لايفوتني ان اشيد بالسؤال الذي كان يحير احد منتسبي هذا البورد الاخ – صلاح شكوكو- وكان يرغب في معرفة لماذا عقارب الساعة في الاعلانات تشير دائما الى ساعة محددة ، والجدير بالذكر كان هذا السؤال يؤرقني انا ايضا من زمن طويل.
وبهذه المناسبة اذكر وانا في المرحلة الابتدائية كانت تخطر في بالى اسئلة تحيرني كثيراً ولكن مع الاسف كنت أشعر بالخجل اذا اردت سؤال الاستاذ عنها والسبب في خجلى يكمن في اني كنت وقبل ان أسال السؤال كنت اقول في نفسي هذا السؤال يجب ان يسأله طالب في السنة الأولى او الثانية الابتدائية وليس في الصف الخامس وهكذا كنت احجم عن سؤال الاستاذ وبسبب هذا الخجل فقدت اجابات عن اسئلة كثيرة جدا.
ولازلت اتذكر سؤال كان يحيرني جدا طيلة فترة دراستي في المرحلة الابتدائية ولم اعرف الاجابة عنه إلا وانا في المرحلة الاعدادية
كان السؤال الذي يحيرني هو :
كنت دائما أتساءل واقول بما ان الانسان يأكل ثلاثة وجبات يوميا فمن الطبيعي ان يتحول جزء من الطعام الى دم.وبما ان الانسان يأكل كل يوم .طيب اين يذهب هذا الدم الفائض والذي ينتجه الجسم كل يوم.؟؟
وظل يؤرقني هذا السؤال سنة وراء سنة. الى ان دخلت المرحلة الاعدادية وفي حصة العلوم جائتني الاجابة على طبق من ذهب؟
هل تعرفون اين يذهب هذا الدم الفائض؟ اليس سؤال محير
الاجابة في الحلقة القادمة....تابعونا
ومن تلك الاسئلة التي كانت تحيرني ايضا وانا صغير السن منها على سبيل المثال لا الحصر
1-اذكر ونحن في الصف الثالث الابتدائي حضر الينا موجه تربوي فسألني من بين جميع الطلبة هذا السؤال: لماذا يا ابني جميع المدارس في السودان يتم طلاءها باللون المائل للأصفر دون سواه من ألوان الطلاء؟؟ اخوكم طبعا نطط عيونو وبدأ يتلفت يمين وشمال . وظلت الاجابة تؤرقني الى ان عرفتها بعد فترة.
راجعين
هشام حامد العبيد
|
|
 
|
|
|
|
هشام حامد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست