* احتفلت الانقاذ في الايام الماضية بعيدها السابع عشر، و«مشاركة» لها في احتفالاتها، أنشر أدناه بعض مقتطفات من الصحف اليومية، والتي نشرت خلال شهر احتفالاتها، مما يعطي صورة حقيقية للأوضاع في البلاد، بعد سبعة عشر عاماً من تسنمها للحكم على البلاد.. وغالب هذه المقتطفات ذات طبيعة خبرية ومعلوماتية، فلم يكتبها كتاب «الطابور الخامس» ولا المرجفون في المدينة، أولئك الذين توعدهم مدير جهاز الأمن ! (وبالمناسبة ، فالمضحك المبكي أن جهاز الأمن يتبع لرئاسة الجمهورية، فاذا كانت رئاسة الجمهورية تصلح كعينة عشوائية للرأى العام في البلاد فإن ثلثيها (2/3) من المرجفين! مما يعطي إشارة بأن الأمر أعقد بكثير مما يبدو لجهاز الأمن! وعلى كل ، أن يتحول ثلثا البلاد الى مرجفين ، فأمر يدعو الى الارتجاف بدلاً عن إطلاق تهم الإرجاف) ! . وخلاصة هذه المقتطفات ـ والتي لا يمكن النزاع حول صحتها ـ أن بلادنا ، ورغم ارتفاع مدخولاتها من النفط ، الا انها تعيش في زمن الكوليرا، أى في حالة إعياء شديد، عضوياً ومعنوياً واخلاقياً !! أنشرها أدناه دون تعليق!. * (أعلن نائب رئيس شركة النيل الأبيض لعمليات البترول المهندس عوض عبدالفتاح عن دخول حقل نفطي جديد الى دائرة الانتاج يعرف بحقل ثارجات.. بانتاجية تبلغ 25 ألف برميل في اليوم.. ويشار الى أن هذا الانتاج يضاف الى الانتاج الحالي الذي يبلغ أكثر من 300 ألف برميل والانتاج المتوقع من مربعي 3/7 والذي يصل الى 200 ألف برميل). «الصحافة 24 يونيو 2006م». * (ارتفعت حالات الاصابة بالاسهالات المائية الى 14 الفا و900 حالة ووصل عدد الوفيات الى 500 في الولايات الجنوبية. بينما قدرت وزارة الصحة الوفيات في ولايات الشمال بمعدل 7 في كل ولاية). (... وعزا المصدر الطبي انتشار المرض لتدهور صحة البيئة خاصة بالاسواق). الصحافة 19 يونيو 2006م * أوضحت سامية علي أحمد مفوض شؤون المرأة والطفل بولاية جنوب دارفور (الاصابة بمرض سوء التغذية العامة بلغت نسبة 12% والحادة 21.5 % عازية ذلك لتفشي مرض الدرن وظهور حالات الايدز بين الاطفال... بلغ عدد الاطفال المصابين بمرض سوء التغذية (105.04 طفلا ، أما المصابون بسوء التغذية الحاد فبلغ عددهم «171.140» طفلا )! وأبان د.ياسر أحمد ابراهيم الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة (إن هناك نسبة وفيات عالية بين الاطفال حيث سجلت ولايات النيل الأزرق والبحر الأحمر وكسلا وجنوب كردفان أعلى نسبة في وفيات الاطفال الرضع ودون الخامسة... وقال د.ياسر ان هناك معوقات تواجه التعليم منها زيادة معدل التسرب من المدارس وفرض الرسوم المدرسية والتكاليف الباهظة للتعليم الخاص... وأشار د.ياسر الى عدد المشردين بولاية الخرطوم والبالغ 38100 مشرد)!. «أخبار اليوم 1 يونيو 2006م». * (2 مليون عاطل بالسودان..)! الصحافة 19 يونيو 2006م * (في عام 1990م حين طُرح هذا الشعار «نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع» تم استيراد غذاء للسودان مقداره 72 مليون دولار.. ولكننا في العام 2005م استوردنا غذاء جملته 810 مليون دولار وهذا في حد ذاته يعبر عن سقوط سياستنا في الزراعة .... ويعاني حوالي 70 ألف منتج زراعي الاعسار وتم ادخال المنتجين الزراعيين في السجون ).. (وفي عام 2005م استوردنا نسيجاً بـ 336 مليون دولار أى «112» ضعفاً مما استوردنا في العام 1986م)!. «محمد ابراهيم كبج- خبير اقتصادي- الوطن 1 يونيو 2006م». * ( أجرينا احصاء لمدة 15 عاماً «في ظل الانقاذ» فاتضح بأننا استوردنا مدخلات انتاج بـ 625 مليون دولار لكن استوردنا راديوهات وأجهزة اتصال وغذاء بما يساوي 3.9 مليار دولار أى ضعف تكلفة انشاء سد مروي، ولو خصمنا تكلفة استيراد الدقيق والقمح فالمتبقى 1.8 مليار دولار أى كلفة إنشاء خزان مروي، كما استوردنا عطوراً ومستحضرات تجميل بـ 148 مليون دولار)!. «محمد ابراهيم كبج -خبير اقتصادي- الصحافة 24 يونيو 2006م». *(قال تقرير خطير للأمم المتحدة حول حجم انتشار الايدز عالمياً ان السودان يعد الأول عربياً بنحو 400 ألف حالة، تليه جيبوتي ثم المغرب بنحو 15 ألف حالة..)!. «الوطن 29 يونيو 2006م». * (عدد متعاطي المخدرات من الطلاب الذين تم القبض عليهم في الجامعات بلغ 116 طالبا ضبط بحوزتهم 61 كيلو جراما من المخدرات خلال العام الماضي. بينما اشارت احصاءات الاشهر الخمسة الماضية الى ارتفاع مضطرد في متعاطي المخدرات وسط الطلاب والنساء)!. الوطن السعودية ، نقلاً عن مؤتمر مكافحة المخدرات ، 1 يوليو 2006م *( توفى ما لا يقل عن «401» من المواطنين خلال أسبوع واحد فقط متأثرين بأمراض مختلفة فيما بلغ عدد المترددين على المستشفيات خلال الفترة نفسها بذات الأمراض «142762» مواطناً وسجلت الملاريا أعلى نسبة إصابة.. وذكر التقرير «تقرير وزارة الصحة» الذي يرهن تطور الامراض السارية والبالغة «13» خلال الأسبوع رقم «24» من العام 2006م والذي يتوافق مع الفترة من 10-16 يونيو الجاري أن حالات السل الرئوي سجلت إرتفاعاً ملحوظاً إذ بلغ عدد المصابين المترددين على المستشفيات في ذات الفترة «120» منها «3» حالات وفاة وبلغ عدد المصابين بداء الدوسنتاريا «4276» منها «6» حالات وفاة ورصد التقرير «596» مريضاً بالتايفويد وحالة وفاة واحدة بسببه. وبلغ عدد المترددين بالتهاب الكبد الفيروسي «266» حالة وحالة وفاة واحدة. وبلغ عدد المترددين بالسحائي 63 حالة وحالتي وفاة ، فيما وصلت جملة الاصابة بالاسهال المائي «95» حالة بولايات الشمالية والجزيرة والنيل الأزرق ونهر النيل وشمال كردفان). «الرأي العام - 29 يونيو 2006م». * أورد التقرير الاحصائي السنوي للمركز القومي للمعلومات التابع لوزارة الصحة بأن القاتل الذي يحتل المرتبة الثانية بعد الملاريا هو الالتهابات الرئوية (التي سجلت في العام 2004م (1416) حالة وفاة بنسبة مئوية بلغت 8% من اجمالي الوفيات العام. واحتلت المركز الأول في وفيات الاطفال بالمستشفيات، حيث كانت مسؤولة عن وفاة «1196» طفلا بنسبة بلغت 17% من اجمالي وفيات الاطفال ).. (الدكتور عمر محمود خالد استشاري أمراض الجهاز التنفسي قال بأن هناك مجموعة خاصة من أمراض الجهاز التنفسي مثل الدرن «الرئوي «السل» في ازدياد نتيجة الزحام والفقر الضارب في المجتمع والنزوح ونسبتها حوالي 15% من الحالات التي ترد الى المستشفيات). «الصحافة 24 يونيو 2006م».
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طفلا ، أما المصابون بسوء التغذية الحاد فبلغ عددهم «171.140» طفلا )!
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست