|
الضحّاكات
|
يا له من اسمٍ عظيم الدلالات والمعاني، وفعلاً القروش تستحق أن يطلق عليها ضحاكات، فهي من يجلب السعادة للناس ويجعلهم يضحكون حتى الأضراس. والتحية لمن أطلق على القروش هذا الاسم الجميل والمعبر. يقول بعض الناس بأن المال ليس كل شيء في الحياة، وقد يكون هذا القول صحيحاً إلى حدٍ ما، ولكن بنفس القدر، فالإنسان لا يساوي بصلة إذا كان ليس بذي مال وسطوة، مهما علا تعليمه وسمت أخلاقه وكان متواضعاً إلى أبعد الحدود، وسوف لن يتمكن من أن يسكن و يأكل و يتعالج ويعلم أبناءه بدون مال. والناس لا ترحمك إذا كنت صاحب مال، فإذا فعلت أي شيء فأنت مراقب وعلى اللسان، إذا صرفت بسخاء فأنت مبذر ومسرف وإذا اقتصدت فأنت بخيل وجلدة وقيحة وكربة، والناس دوماً تتعشم منك العطاء والسخاء وهم يراقبونك في حلك وترحالك ونومك ويقظتك ومرضك وصحتك، يوسع لك المجلس إذا دخلت ويقوم لك البعض إجلالاً واحتراماً، إذا مرضت تسارع الناس لزيارتك، وإذا تزوجت يرقص الجميع في عرسك، وإذا متّ لا قدر الله تنصب لك الصيوانات والخيم ويبالغ الناس في وصفك بأحسن الصفات حتى إذا كان ذلك كذباً ونفاقاً، وموت الغني عندنا نديهو رواج أكتر من عرس الفقران. هل منكم من سمع حكامة تشكر راجل مفلّس؟ والله حتى معاملة ناس البيت تختلف بين الابن الغني والابن الفقير ولو كان الأخير أغزر علماً وأفضل خلقاً وأشد براً بوالديه من أخيه الغني. فنجد الأسرة تعطي اهتماماً زائداً لابنها الغني الناجح ولا تحفل بغيره من إخوته العدمانين، وأبناؤه محبوبون ومدللون أكثر من أبناء إخوانه، يُسأل عنه إذا غاب ويوجد له العذر إذا أخطأ، الكل يطيعه ويتملق له ويصفه بصفات حسنة قد لا يكون يتمتع بها، والسبب أنه غني وعندو قروش، إذا غضب وعلا صوته فهو إنسان حمش وما برضى الحقارة وإذا ارتفع صوت أخوه المفلّس في البيت فهو قليل أدب وزهجان وما بحترم الناس. الناس مرات قد تهمّشك وما تشتغل بيك لكن إذا وريتهم الضحاكات فكلهم حايجوك جري ومعاملتك تتغير ويزداد الاهتمام بيك حتى لو كنت عوير وريالتك تسيل ما يهم، المهم عندك المال وبقيت صاحب نفوذ تهوي إليك النفوس. والله أكثر ما يقيظني إنو في ناس بزوجوا أو بالأصح ببيعوا بناتهم لرجال الواحد أحقر من جزمتو والسبب عشان شبعان وعندو قروش وبكسي الخالة والعمة، وتلقاهو لا علم لا خلقة لا أخلاق ولا إنسانية كمان، والبنت العروس قد تكون مجبرة أو تم إغراؤها بالمال ولكن في النهاية باعوها بالمال وذهبت سعادتها إلى الأبد. والمتتبع للحياة العامة عندنا في السودان على سبيل المثال يجد أن أصحاب النفوذ والسلطة والجاه والشهرة في حقل السياسة والرياضة والإعلام والأعمال الخيرية ، هم من أصحاب الأموال في الأساس، فبالمال يمكن أن تشتري كل شيء في أغلب الأحوال ويسخر لك الصعب ويدنى لك البعيد ويذلل لك المستحيل، ينافقك أصحاب الضمائر النائمة من الإعلاميين والصحفيين، فأنت بأقلامهم وبمالك رجل البر والإحسان حتى إذا كنت حرامي وتاجر مخدرات وماكل أموال اليتامى والإغاثة وسارق أكفان الموتى وكهرباء و وبايع مصاحف المساجد، وأنت عندهم المربي الفاضل ومولانا وشيخنا ولو كنت زير نساء أو من أصحاب الليالي الحمراء وتربيزات القمار. زمان كان الجامعات والمدارس الثانوية النموذجية يدخلها المتفوقون فقط وأغلبهم من أبناء الفقراء والكادحين، أما الآن فيمكنك بالمال أن تنال تعليمك في أرقى الجامعات وممكن تشتري بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة دون أن تبارح مكانك. شوفوا بالله الجامعات الآن عندنا بقت كيف! أغلب الداخلين إليها هم من أبناء الأغنياء، وأبناء الفقراء حتى إذا دخلوها بذكائهم وجهدهم، غلّقت أبوابها عليهم بسبب الرسوم الدراسية وقد يضطر عدد كبير منهم لترك الدراسة نسبة لفقرهم وعوزهم. قد يكون أحدكم قد لاحظ تعامل الناس معه عندما كان فقيراً وتعاملهم معه عندما صار غنياً والعكس صحيح، فنجد الاختلاف بالتأكيد كبير مع أن الشخص هو نفس الشخص. فإذا كنت غنياً وفلست فالكل سينفض من حولك وتشعر وكأنك مصاب بمرض معدي، وإذا كنت فقران وغنيت فسوف تنسجد لك الأعذار ، فيقولون والله فلان ده راجل كويس لكن كان ظالمو عدم القرش ، وبالتالي يضموك إلى قائمة رجال المال والأعمال وحاتتحول من فلان الشين الوشو يلعن قفاهو إلى فلان الوجيه ومن صعلوك إلى محترم ومن وجوه المجتمع ، وحا تلقى البنات وأماتن الكانوا ما بطيقن يشوفنك جايات يتوددن ليك علهن يظفرن منك بنظرة ـ حتى عابرة ـ وحاتسمع أريتو فلان ده عريس مايسة أو ميسون بتي، ويتوقف الهجوم وعدم الاحترام الكنت بتلاقهو وتبقى حياتك سلطة وكلو بفضل الضحاكات. الموضوع طويل والكلام كتير لكن نخلي فرصة للمتداخلين يقولوا العندهم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
زمان كان تقييم الناس للبني آدم يرتكز على أخلاقه وأصله وفصله وتعليمه ومعاملته للناس ، ولكن تحولت نظرة الناس الآن وأصبحت مادية بحتة، فالإنسان بماله وليس بأية معايير أخرى، بغض النظر عن مصدر هذه الثروة. وأغاني البنات هي ترجمة لمشاعر صادقة وتعتبر لسان حال الأغلبية من بنات السودان، فكان الغناء في الماضي للمدرس والمهندس والدكتور وطالب الجامعة، نسبة لمكانتهم الاجتماعية المرموقة، ولكن نجد أن مؤشر الأغاني أصبح الآن يتجه دائماً نحو من الذي يكسب كثيراً ، فأصبح الغناء لفئات أخرى ميسورة الحال، فبدأ الغناء للمغترب وعندما تأرجح وضع المغترب اتجه المؤشر إلى تاجر الغرب ، وبعد تدهور الأوضاع في دارفور وتوقف التجارة مع ليبيا ودول غرب أفريقيا آثرت البنات الغناء للمهاجرين إلى أمريكا الدولة العظمى عسى ولعل تكون أحوالهم أفضل من أحوال غيرهم من الشباب البايركس، ولما دب اليأس في نفوس البعض من البنات وخفن من العنوسة قنعن عند ذلك بالزواج الجماعي حتى لو كان من راجل مرة وزواج بالضرا. وقلبي على أبناء وطني المساكين الذين يحبون البنات ويعيشون معهن قصص حب مثيرة ينتهي معظمها بشواكيش ثقيلة على رؤوسهم، ويكون المتسببون في الغالب بعض الموسرين من المغتربين ومجموعة من المختلسين والمخربين لاقتصاد الدولة، وأذكر في هذا المقام طرفة قالها الكاتب الساخر صلاح التوم من الله إنو كل ما شاف تاكسي شايل شنط من المطار عرف إنو في واحد حيأخد شاكوش. وزي ما قالوا الفي السودان يجكس ويجي المغترب يعرس والسبب كلو الضحاكات أو المصاري في بعض الروايات. ولك الله يا روميو بلادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
تلقى محسن وهو في المكتب مكالمة مزعجة من شقيقه محمود تفيد بأن شقيقتهما الوحيدة هبة قد تم نقلها إلى المستشفى وأدخلت إلى غرفة العمليات لاستئصال الزائدة الدودية. هذا الخبر جعله يفقد صوابه لأنه كان يحب أخته إلى درجة الجنون، فخرج مسرعاً إلى المستشفى وتمنى لو أنه كان يملك جناحين ليطير بهما ويكون بجوارها. عند بوابة المستشفى منعه الغفير من الدخول. حاول أن يقنع الغفير بأن الأمر مستعجل وأن أخته في غرفة العمليات في هذه اللحظة ولكن دون جدوى، فقد كان الغفير مصراً على أنه ممنوع الدخول لغير المرضى ومرافقيهم والعاملين بالمستشفى. ومنعه من الوقوف والتحدث معه لأنه ليس لديه وقت ليضيّعه فالأمر محسوم عنده. همّ بالدخول بالتي هي أخشن عندما فشل في إقناع الغفير بالتي هي أحسن ، ولكن هتف له الشيطان الذي بداخله فجأة (لماذا لا ترشي الغفير؟) لم يفكر طويلاً بعد ذلك فأدخل يده في جيبه وأخرج منها ورقة من فئة الخمسة ألف ودسها في يد الغفير. استلمها الغفير بلهفة شديدة وابتسامة ساحرة وهو يشعر بأنه انتصر أخيراً على هذا الشاب الوجيه. فقال للشاب بفرح غامر: اتفضل يا أستاذ.. لكين إنت قلت ليْ أختك عندها عملية شنو؟ رد الشاب بنفاد صبر وهو يهرول إلى داخل المستشفى: (عندها عملية بروستاتا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
الفاضل، شاب من أحسن الناس خلقاً ,وأعفهم لساناً وأعمهم خيراً لأهله وللناس أجمعين، تخرج في كلية الهندسة ، ولكن نزوعه للاستقلالية والحرية جعله يهرب من التقيُّد بأي وظيفة، فاختار أن يعمل حراً، واشتغل بتجارة الثلاجات والمراوح ومبردات الهواء وقطع غيارها. وفي ظرف سنوات معدودة أسس شركة كبيرة وصار وكيلاً لأكبر الماركات التجارية للبضاعة التي يعمل بها. ومن خلال تعامله مع الزبائن أحبه الناس لأنه كان صادقاً ومتساهلاً وكريماً مع الجميع. كانت تجارته تنمو وتتوسع كل يوم ويزداد هو تواضعاً، ولسانه يلهج بحمد الله وتوفيقه آناء الليل وأطراف النهار. وكان الأشرار من حوله يموتون بالغيظ والحسد وهم يرون تجارته تكبر واسمه يشتهر في السوق، فتربصوا له مستغلين سلطات بعض ضعاف النفوس من المعارف والأصدقاء. أخبر الفاضل زوجته النبيلة ابتسام بأنه مقبل على صفقة العمر وأنها ستنقله إن شاء الله نقلة كبيرة في مجال تجارته. نصحته ابتسام بألا يصرف ماله كله في صفقة واحدة خاصة وأن الشفافية معدومة في البلد والقرارات تأتي بلا دراسة وأولاد الحرام كتار. طمأنها الفاضل بأن الموضوع مضمون وليس به مجازفة وأنه لا يفعل شيئاً يخالف القانون. استغل أعداؤه صداقاتهم مع بعض المتنفذين في الجمارك واستطاعوا أن يفبركوا ويختلقوا قصة مفادها أن البضاعة مقلدة، وتمكنوا بموجب ذلك من مصادرة البضاعة المستوردة الخاصة به والتي دفع فيها كل ما يملك من مال. بين ليلة وضحاها وجد الفاضل نفسه لا يملك درهماً ولا دينارا، واضطر أن يبيع بيته لتسوية بعض الشيكات التي عليه. وحيث إن الفاضل لا يمكن أن يسكن مع أهله لأن أمه وأخواته لا يحبون زوجته لأنهم كانوا يريدونه أن يتزوج بنت خالته، كما أنه لا يملك مالاً أو عملاً يساعده في دفع الإيجار لبيت يسكن فيه مع زوجته وبنته الصغيرة، أصرت عليه زوجته بأن يذهبوا ليسكنوا مع أهلها خاصة وأنهم يحبونه وهو كان كريماً معهم لدرجة أنه اشترى لهم قطعة الأرض التي شيدوا عليها بيتهم الحالي. مر الأسبوع الأولى بصورة عادية، ولكن بعد فترة رأى أن نسيبته أصبحت تتضايق من وجوده معهم وصار يسمع كلامها وتلميحاتها السخيفة بأنه عاطل ومفلس وأنهم استحملوه كثيراً بدون فائدة. حاول الفاضل المستحيل من أجل تسوية الموضوع حتى يمكنه مزاولة نشاطه، ولكن في كل مرة يجد عقبة جديدة في طريقه. اتصل بأخيه الأكبر الموجود في الخليج عسى ولعل أن يرسل له مبلغاً يسيّر به أموره إلى حين أن تعاد إليه أملاكه ولكن أخاه اعتذر. استنجد بأصدقائه في السوق ولكن تهرب بعضهم وأصبحوا لا يردون على مكالماته وأعتذر البعض الآخر. أكدت له هذه المحنة أن من حوله كانوا يستغلونه وكانوا يحبونه لماله فقط وليس لشخصه. لم يكد يصدق أن جحود الناس يمكن أن يصل إلى هذه الدرجة، وإذا كانت أمه وأخواته أصبحن لا يطقن رؤيته أو زيارته للبيت رغم أنه كان جمل شيل ومقنع كاشفات، فعليه ألا يستغرب من مضايقات ومطاعنات نسيبته التي صارت تناديه بالعاطل بدلاً عن الفاضل ، وألا يغضب من تندر وشماتة شقيقة زوجته التي فاتها قطار الزواج ووجدت أن هذه أفضل فرصة لتنفيس كراهيتها وبغضها لأختها ابتسام. لم يجد من يفرّج عنه آلامه سوى والده ونسيبه عم يوسف الذيْن ساعداه مادياً ومعنوياً، وأكد له هذا الموقف أنه تزوج امراةً لا تصدأ، فقد وقفت معه ابتسام وقفة مشرفة وباعت كل حليها ومصاغها الذهبية له وأصرت على أن يوكل أكبر المحامين لهذه القضية، لأن مال الحلال ما بضيع. ستة شهور بالتمام قضاها الفاضل بين الخرطوم وبورتسودان حيث توجد البضاعة والمحامي. كان كل يوم يمضي يزيده قوة وصموداً ، ويزداد فيه إيمانه بربه وبأنه سيكسب القضية لأنه لم يغش أو يزور، وأن جميع مستنداته سليمة مائة بالمائة. سافر الفاضل إلى بورتسودان لسماع النطق بالقضية وكله اطمئنان وثقة في أنه سيعود ظافراً هذه المرة ليثبت للجميع أن المصائب لا تزيده إلا قوة، وبالفعل حكمت المحكمة لصالحه وأعيدت إليه بضاعته المصادرة. رجع إلى الخرطوم هذه المرة بمعنويات عالية وفرحة كبيرة وكأنه ولد من جديد وصمم على أن يخفي هذا الخبر ليكون مفاجأة لزوجته عند وصوله. بينما كانت ابتسام جالسة مع أسرتها، جاءت إليها طفلتها ملاذ راكضة لتبشرها أن بابا جاء. تململت النسيبة في مكانها ومطت شفتيها استهجاناً واستنكاراً وانتهرت حفيدتها قائلة: اسكتي يا بت سكت حسك، فرحانة كدي لشنو، العاطل ما هسع بجي مدلدل إيديهو وأباطو والنجم زي كل مرة، وقالت لمن حولها: عليكم الله زحوا لي من الشارع أنا داخلة لي جوّة، وما دايرة أشوف القاشر ده. دخل الفاضل وهو يحمل بكلتا يديه، وقبل ذلك يحمل فرحة كبيرة في قلبه، ظلت غائبة لزمن طويل. سلّم على الجميع وسأل عن نسيبته، ولما أخبروه بأنها في الداخل، ذهب إليها في مكانها وسلم عليها وقدم إليها ثوباً وخاتماً ودس إليها رزمة مربوطة من الورق المشجر معللاً أن ذلك هدية بمناسبة عودة الحق إلى أهله. رحبت به نسيبته بسعادة بالغة وابتسامة ناصعة وهي تقول: النبي عليك يا الفاضل يا ولدي كان ما قعدت جنبي أعمل ليك شربات بإيدي، والله أنا ذاتي طوّلت من ونستك اعتذر لها الفاضل بأدب وخرج من عندها وهو يتمتم مستغرباً (سبحان الله! مِن العاطل بقيت الفاضل. والله صدق من سماكن الضحاكات).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
قالوا التاجر لو فلس برجع لدفاترو وأنا اليومين ديل عاودني الفلس من جديد عشان كدي قلت أنكت هذا البوست من المخبأ.. ولا يفوتني أن أذكر بأنني عاتب على الجميع لعدم المشاركة في هذا البوست يا ربي يكون عشان أنا ما من أصحاب الضحاكات ولا شنو.. أها أنا حاشتغل بقاعدة محمد الطيب مرضان الويست الذي لعب زميل له في الويست عشرة بتلاته آتو بس (في غير قبوله) فأخذ ود الطيب يردد أثناء اللعب (علي الطلاق إن جبتها راجل وإن سقطت راجل) وبالطبع سقطت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: عبد المطلب خضر عبد المطلب)
|
Quote: يمشي الفقير وكل شيء ضده والناس تغلق دونه ابوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ويرى العداوة ولا يرى اسبابها حتى الكلاب اذا رات ذا ثروة خضعت لديه وحركت اذنابها واذا رات يوما فقيرا عابرا نبحت عليه وكشرت انيابها
* ما متذكر اسم الشاعر |
الأستاذ عبد المطلب كل عام وأنت بخير والسنة الجاية تكون آخر ترطيبة رغم أن الأبيات جميلة لكننا (أنا وإنت) ما عارفين اسم الشاعر لأنو مفلس ولو الأبيات دي كتبها بيل جيتس أو الوليد بن طلال كنا عرفناهم. زميلنا في الفلس الشاعر أبي الفلس عدمان بن قشطويه قيل سمي بابن قشطويه لأن أباه وأمه كانا مقشطين وما عندهم التكتح وعيشه في العدم والمعاناة أخرج لنا مثل هذه الدرر السمينة بس لو سألتني عن المصدر بتكون جهجهتني.. مشكور يا سيدي على المشاركة والمشاطرة وتقبل ودي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: عامر تيتاوى)
|
Quote: يعنى الزول المروق ( الضحك شرطو )
|
الأخ العزيز عامر تيتاوي كل عام وأنتم بخير أنا لم انتقد المروقين أو أحسدهم ، وأتمنى لجميع الناس أن يكونوا أغنياء ، ولكن مالك الملك أراد أن يكون بعضهم أغنياء وبعضهم فقراء.. أنا تناولت نظرة الناس للأغنياء حتى ولو كانوا سيئين وإغفالهم لعيوبهم والعكس صحيح.. بس يا عامر إنت رطّب وروّق أولاً وبعدين (بنتفاهم)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الأخ العزيز دكتور شهاب كل سنة وإنت طيب والعيد مبارك عليك المادة يا عزيزي أصبحت تجب ما عداها من صفات جميلة في الإنسان وأصبحت نظرة الناس تتركز على المال فقط .. المال ولا شيء غير المال والمحصلة الأخيرة هي هذه القصص التي تحدث يوميا في مجتمعاتنا.. لك الشكر على الإطلالة الجميلة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
Quote: سموهن الضحاكات لأنو الزول لما يكون مفلس
وتجيهو قروش بكون عامل كده
وده دايماً حالي |
الاخت الغالية إنعام،، تحية الود والإعزاز ما تسمعي التنظير بتاعي ده أنا كلامي ده كلام فلس وبس.. والله الضحاكات ديل حلوات حلاوة شديدة خلاص خاصة الدولار الأخضر الذي غن له الفنان عمر إحساس أغنية: (حبيبي اللخضر لو شفتو بخدر).. حيث كان يقصد باللخضر الدولار وليس المحبوبة كما يتبادر لبعض المستمعين الداقسين. حتى شعراء الحقيبة غنوا للضحاكات لكن بشكل رمزي ولما قال الشاعر (حبيبي هوي في موضع الجمال بلاقيه) قيل إن الشاعر كان يعشق فتاة تعمل في بنك باركليز، حيث أشار إلى مكان عملها (بموضع الجمال) وافتكر مافي جمال أكتر من المال.. كل سنة وإنت مروقة والسنة الجاية ربنا يفك أسر ضحكتك عشان تصحى الكهارب في الشوارع وينكسر سور الموانع .. بالمناسبة يا إنعام صورة الولد والبنت الفي بروفايلك حلوة جداً ما شاء الله وتبارك الله.. خاصة صورة الولد الشايل الجردل البلو.. ربنا يجعله من أبناء الهلال اللعابين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
الأخ نصر الدين
تحية علي هذا الموضوع الجميل
قالوا
العندو القرش الناس تعلّي مقامو حد ما يقولو كلام يستنطو ليهو كلامو والضاربو الفلس يتعوج القدامو تبراهو الكديسه محل إودي حمامو
وسكّي سكّي عدم القرش إبكّي
لك الود
أبو عزه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Faisal Fadhlallah)
|
الأخ العزيز فيصل فضل الله كل عام وأنتم بخير وعوداً حميداً إلى حوش بكري وينك يا راجل؟ طال غيابك بالحيل عل المانع خير وأنا سعيد بعودتك وبطلتك البهية..
Quote: العندو القرش الناس تعلّي مقامو حد ما يقولو كلام يستنطو ليهو كلامو والضاربو الفلس يتعوج القدامو تبراهو الكديسه محل إودي حمامو
|
ده كلام بليغ خالص يلخص فكرة البوست بإيجاز ونقول بركة في الضحاكات الجابنك لينا راجع.. تسلم يا عزيز وشرفت كتير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
نصر الدين ود التبخ كيفنك يا جميل ما عندي تعليق على القصص الواقعية التي سردتها لكن عايز اقول ليك هل تتذكر صرة وشي ايام الجامعة..؟ لحدي الآن ما قادر اضحك..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: عادل فضل المولى)
|
Quote: ونقول بركة في الضحاكات الجابنك لينا راجع.. |
والله الضحاكات دي تجيب راس الفيل ذاتو...
الأخ نصر الدين
شكرا جميلاً على هذا الإستقبال والله يا نصر الدنيا تودي فينا يمين وشمال الواحد مرات مرات بديها طله هنا
لك كل الود واصل هذا السرد المشحون إبداعاًً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Faisal Fadhlallah)
|
Quote: الأخ نصر الدين
شكرا جميلاً على هذا الإستقبال والله يا نصر الدنيا تودي فينا يمين وشمال الواحد مرات مرات بديها طله هنا
لك كل الود واصل هذا السرد المشحون إبداعاًً |
لا شكر على واجب يا فيصل، الدار دارك حقيقة فقدناك ولكن الظروف مقدرة وأرجو أن تطل علينا كلما سمحت الظروف.. ويا فيصل لما ما لقينا ضحاكات قلنا أحسن نكتب عنها.. فأكثر الذين كتبوا عن الحرية هم أصدقاء المعتقلات، وعن العيون الذين يرتدون نظارات أو لديهم عاهات في عيونهم.. دي النظرية يا فيصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
Quote: ويا فيصل لما ما لقينا ضحاكات قلنا أحسن نكتب عنها.. فأكثر الذين كتبوا عن الحرية هم أصدقاء المعتقلات، |
نصر الدين يا مفِلّس
ما شفت جمال حسن سعيد في واحد من إسكتشاته كان (كاضم كلو كلو) يعني لا بصد ولا برد ودوهو الدكتور ما جاب نتيجه عملو ليهو السبعه وزمته برضو ما نفع جابو لي حزمه حقة ضحاكات والله الراجل فتح جنس فتح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضحّاكات (Re: عادل فضل المولى)
|
Quote: ما عندي تعليق على القصص الواقعية التي سردتها لكن عايز اقول ليك هل تتذكر صرة وشي ايام الجامعة..؟ لحدي الآن ما قادر اضحك..! |
تحياتي يا عادل إنت تعرف أكأب وأكعب يوم في الداخلية كان هو يوم الجمعة كمان أنا كنت شايل مع الجمعة الأربعاء، كنت ما بمشي الجامعة خالص. شفت ليك جن كلكي زي ده.. وطبعاً يا عادل صرة وشك بسببها.. وهو انعدام الضحاكات.. أنا لما اتخرجت قعدت مدة طويلة بدون عمل لأنني كنت متهم بالشيوعية وكنت مفلس خالص وما زلت والحمد لله على نعمه التي لا تحصى. لكن ناس الصليب الأحمر ومجمع الكنائس والماسونية والمافيا ما قصروا معاي تب.. أنا ما عاوز أطلق لقلمي العنان (شفت العنان دي حلوة كيف؟).. مشكور يا عادل على الطلة..
| |
|
|
|
|
|
|
|