|
|
 الإنقاذ باقية في ضمير الأمة
|
إحتفل الشعب بالذكرى السابعة عشر لثورة الانقاذ.. إحتفلت الامة الابية التي ذاقت في تاريخها الاستغلالي ذل الصفوف المهينة في ساعات الفجر الأولى وهي تستجدي السوق الأسود قطعة من رغيف..
ويموت مواطنوها بالآلاف جوعاً ومسغبةً وقهراً.. والتي كان يسكن معظم مواطنيها في عاصمة البلاد في أكواخ من خيش في ميادينها العامة وشوارعها الرئيسية وداخل أحيائها.
والتي كان يحكمها قانون المستعمر وشريعته تحل الحرام وتحرم الحلال.
والتي استلبت هويتها وأصالتها فأصبح يستبيحها الغزو الثقافي الأجنبي يمسخ طبيعتها الطيبة حتى تصبح بلا لون ولا طعم ولا كينونة.
إحتفل بالأمس الأول الشباب المجاهد الذي روّى جبهات النضال بدمه وتكسرت مؤامرات الغزو الخارجي على أجساده.. وكان دون مرورها النصر والشهادة معاً. إحتفل الطلاب الذين فتحت الثورة آفاق المستقبل أمامهم فأوت الجامعات عشرات الألوف منهم وقد كانت كفاءات محرومة مصيرها الضياع.. إحتفلت المرأة وهي تتعلم وتشارك في البناء الوطني على أعلى مستويات المسؤولية تظلها الشريعة ويحميها مجتمع الاسلام، يصونها الحجاب ويزينها العفاف.. إحتفل الاطفال الذين أعطتهم الثورة الأمل والمستقبل وأعطت السودان بهم الأمل والمستقبل.
إحتفلت العاصمة وهي تودع عهد الطرقات المحفرة والمواصلات المنعدمة والاتصالات الصامتة والليالي المظلمة.. إحتفت بالطرق والأنوار والخضرة والجسور والنماء المطرد والإزدهار في كل مرفق وكل مجال.
إحتفل المزارعون بمكاسبهم والعاملون بالصناعات المتطورة والجنود بالنصر وإحتفل رجال الاعمال بالسوق الحرة وإحتفلنا جميعاً بالبترول وبسد مروي وبالطرق القارية وبالكهرباء والمياه وبالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والزكاة..
إحتفل الشعب بالحرية والكرامة والمشاركة السياسية في النظام الاتحادي.
هكذا بدت الإنقاذ معلماً بارزاً في مسيرة التاريخ السوداني ومفترقاً هاماً إبتدرت فيه التنمية والبناء... وروحاً جديداً سرى في كيان هذه الامة فحشد طاقاتها الخلاقة وبث فيها الثقة والأمل والإرادة فإنطلقت من إسارها القديم إلى آفاق التقدم والإزدهار.
هذا الرصيد المشرف الذي يقف شاخصاً يتحدى أبواق التضليل والتزوير كلما إستشرفناه في وقفتنا السنوية ونحن نودع عاماً ونستقبل عاماً هو الزاد الذي لا ينفد في موكب الإنقاذ المتقدم أبداً والزاحف أبداً إلى الامام.
ستظل الإنقاذ حيةً في ضمير الأمة.. لأنها خطت رسمها بمدادٍ من دمٍ في أرض هذا الوطن.. ولأنها أيقظت دواعي العزة والكرامة في جوانحه وهي تتصدى للإستعمار وللتخلف وللتسيب ولروح الهزيمة.
وسيظل الإنقاذيون.. ملح الأرض.. يقبضون على الزناد ويحملون المشعل.. والفأس، تفيض قلوبهم المؤمنة بحب الأمة والوطن وتفيض بذلاً وعطاءً وفداء.
وعلى الذين يحلمون بتصفية الانقاذ أن يعيدوا حساباتهم مرة أخرى.. فلا الانتفاضة المحمية ولا الجهاد المدني ولا التمرد الجهوي المتخلف ولا التعلق بدبابات الأجنبي ستقتلع الإنقاذ من جذورها الضاربة في أرض الوطن وفي ضمير الشعب وقلوب الجماهير.
ولعل الذين أصم آذانهم ضجيج التهديدات الأمريكية وأراجيف الإعلام الحاقد فنسوا صوت الثورة وهو يُعلن في حسمٍ بيانها الأول قد أفاقوا بالأمس وهم يسمعون قائد الثورة مجدداً يعيد على أسماعهم صوت الثورة الحاسم وصدى السنوات السبعة عشر.. إن قيادة المقاومة الشعبية الباسلة والجهاد الأشرف في دارفور وغير دارفور هو أكرم وأنبل من كراسي السلطة الزائفة حينما تكون السلطة للأجنبي في وطنٍ محتل.
إذاً عمر البشير هو عمر البشير والانقاذ هي الانقاذ وجماهيرها خرجت تملأ الساحات في العيد السابع عشر.
فلا يخدعن أحد نفسه أن الانقاذ قد غابت فإنا نبشرهم بأن العيد السابع عشر هو عيد الإنقاذ الأول وأن المعركة ضد التدخل الأجنبي والفساد قد بدأت لتوها.. (لا يغُرنَّك تقلُّب الذين كفرُوا في البلاد متاعٌ قليلٌ ثم مأواهم جهنَّهم وبئْسَ المهاد).
والله اكبر والعزة للسودان..
قضبى المهدى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ باقية في ضمير الأمة (Re: waleed500)
|
Quote: إحتفل المزارعون بمكاسبهم والعاملون بالصناعات المتطورة والجنود بالنصر وإحتفل رجال الاعمال بالسوق الحرة وإحتفلنا جميعاً بالبترول وبسد مروي وبالطرق القارية وبالكهرباء والمياه وبالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والزكاة..
إحتفل الشعب بالحرية والكرامة والمشاركة السياسية في النظام الاتحادي |
الى متى يتوقف هذا الكذب والهراء والتذلف يا قطبي
أليس بينكم رجل رشيد يقول لكم كفوا عن هذا الهراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ باقية في ضمير الأمة (Re: Ahmed Abdallah)
|
Quote: الى متى يتوقف هذا الكذب والهراء والتذلف يا قطبي
أليس بينكم رجل رشيد يقول لكم كفوا عن هذا الهراء |
صديقى احمد عبد الله
تحياتى
دى كلها حقائق ومن يقول غير ذلك هو زول ما عارف حاجة
وما مواكب الشى الحاصل امسك اى اى حاجة وقارن بينها وبين
فترة الاحزاب اللعينة وانت تعرف الفرق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ باقية في ضمير الأمة (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
الإنقاذ والجلبيون السودانيين!!
اليوم تبدأ إنطلاقة العام الثامن عشر من عمر الإنقاذ بعد معارك سياسية وعسكرية ودبلوماسية وإعلامية ضارية خاضتها وحققت فيها إنتصارات كبيرة لصالح الشعب السوداني رغم أنف أعداء الدين والوطن ، لذا وقفت الإنقاذ رغم الرياح والأعاصير التى حاصرت سفينتها ولا تزال تحاصرها.. وقفت كالطود الأشم ، فالمباديء التى استندت عليها الإنقاذ طيلة سنواتها الماضية هي المباديء الإسلامية المستمدة من روح الدين الحنيف كما أنها اعتمدت مبدأ العزم والتوكل على الله والإخلاص والجدية في العمل والإصرار على إنجاز مشروعات حيوية واستراتيجية ضخمة كان في مقدمتها مشروع النفط السوداني الذي عجزت كافة الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان عن إنجازه، وهذا الإنجاز وحده كافٍ لإعطاء الإنقاذ والقائمين على أمرها وسام النجاح الوطني.
{ وعندما كانت الإنقاذ في مربعها الأول سادت أدبيات الصمود وعلت شعارات الإعتماد على الذات.. (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) فكانت المعنويات عالية وكانت الإرادة السياسية قوية، وبذات الخطى مضت سفينة الإنقاذ فظهر أعداء الدين وحاولوا تفريغ الإنقاذ من محتواها الإسلامي فعملوا على إشاعة الفتن فشقوا صفوف الحركة الإسلامية من أجل ألا تكون هناك دولة تعلي شأن الإسلام وتعزز من قدر المسلمين وترفرف فوق سمائها راية لا إله إلا الله عالية خفاقة.. ومضت مكائد هؤلاء السياسية وتربصهم ففتحوا الجبهة الغربية والشرقية من البلاد وأشعلوها حرباً ويعملون الآن على فتح جبهات أخرى بهدف أن لا يتحقق الأمن والإستقرار في بلادنا رافعين شعار: »عليّ وعلى أعدائي«، ومن بين هؤلاء عملاء لدوائر مخابرات أجنبية وبائعين لذممهم ووطنهم بثمن بخس ، سلموا أنفسهم و»ذقونهم« إمّا للبعثة الأممية المتقدمة أو منظمات المجتمع المدني »الغربية« التي تعمل على إختراق المجتمع السوداني ونشر الأفكار الهدامة وإشاعة ثقافة الإنحطاط والإنحلال الأخلاقي بمعاول هدامة وأدواتها الرئيسية في ذلك بعض من بني وطني من المنتسبين (للطابور الخامس) من المرجفين والمشككين ومروجي الشائعات الضارة بالمجتمع والدولة.. والعدو الرئيسي للإنقاذ وهي تدخل عامها الثامن عشر، هم هؤلاء الذين يفرحون لدخول القوات الدولية الإستعمارية و يؤيدون اختراقها وتدنيسها لتراب الوطن بل يرحبون أيما ترحيب بدخول هذه القوات الاستعمارية، فهؤلاء هم الخونة.. والخارجون عن إجماع الأمة، لأنّ هؤلاء لم يعارضوا نظام الإنقاذ ذلك لأن المعارضة لنظام الانقاذ باتت مشروعة في إطار ديمقراطي يكفل حرية التعبير والرأي والتنظيم ، ولكن هؤلاء يبيعون الوطن في »سوق النخاسة« الدولي وبحفنة دولارات أمريكية، فالذى يبيع وطنه يستحق أن يطاله حبل المشنقة، فموته أهون من حياته ذلك لأنّ حياته تجلب الضرر على شعب بأكمله، أما موته فيريح الناس منه ومن شروره.. فالطابور الخامس الذي يجثم على أرض الوطن اليوم هم »الجلبيون السودانيون«.. فأحمد الجلبي العراقي الجنسية والأمريكي الجواز ، جلب الامريكان لغزو بلاده العراق وباع العراق وطناً وشعباً وأرضاً ولكن لم يجنِ »إلا الشوك« فأين هو الآن.. إنطبق عليه المثل الذي يقول: »اللي يبيع يضيع« فقد ضاع الجلبي وسط زحام المصالح الأمريكية العليا التى لا تعرف الأشخاص بل تعرف كيف تغتال شعوب بأكملها من أجل أن تحيا الولايات المتحدة الأمريكية.
{ فالإنقاذ في عامها الثامن عشر مواجهة بأمثال هؤلاء ، فيجب أن توحد الصفوف وتجمع الكلمة وتلم الشمل الوطني والإسلامي بل يجب أن تبدأ بتطهير صفوفها من »الجلبيين السودانيين« و يجب أن يكون ذلك التطهير اليوم قبل الغد فكل شىء بان!!.. وعزاء العراقيين بعد »الجلبة الأمريكية التى جلبها الجلبيون العراقيون« وجود مقاومة عراقية شعبية صارمة وقوية لقنت الأمريكان دروساً أفظع من دروس فيتنام وكبدتهم خسائر مادية وبشرية وعسكرية لم يتكبدها الأمريكان من قبل في حروبهم المتعددة على إمتداد التاريخ.. وسنواجه نحن في السودان الجلبيين السودانيين بذات السلاح.. وسنقود مقاومة شعبية عارمة يتقدمها المشير البشير رئيس الجمهورية ومن خلفه الشعب السوداني وكل الوطنيين والشرفاء من بني وطني.. مقاومة للإحتلال القادم الى دارفور وردعاً للجلبيين السودانيين والمتخاذلين والمخذلين والمرجفين وقادة مدرسة التخذيل التي تقودها (أقلام سودانية) مأجورة بالعملة الصعبة.
ولانملك إلا أن نقول لاصحاب هذه الاقلام المأجورة..
من ناس ديلا وا أسفاي
من زي ديلا وا أسفاي..
ونهدي لهم مقولة الشاعر:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة
وقومي وإن ضنوا عليّ كرامُ.
عمر احمد الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنقاذ باقية في ضمير الأمة (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
من المرجفين والمشككين ومروجي الشائعات الضارة بالمجتمع والدولة.. والعدو الرئيسي للإنقاذ وهي تدخل عامها الثامن عشر، هم هؤلاء الذين يفرحون لدخول القوات الدولية الإستعمارية و يؤيدون اختراقها وتدنيسها لتراب الوطن بل يرحبون أيما ترحيب بدخول هذه القوات الاستعمارية، فهؤلاء هم الخونة.. والخارجون عن إجماع الأمة، لأنّ هؤلاء لم يعارضوا نظام الإنقاذ ذلك لأن المعارضة لنظام الانقاذ باتت مشروعة في إطار ديمقراطي يكفل حرية التعبير والرأي والتنظيم ، ولكن هؤلاء يبيعون الوطن في »سوق النخاسة« الدولي وبحفنة دولارات أمريكية، فالذى يبيع وطنه يستحق أن يطاله حبل المشنقة، فموته أهون من حياته ذلك لأنّ حياته تجلب الضرر على شعب بأكمله، أما موته فيريح الناس منه ومن شروره.. فالطابور الخامس الذي يجثم على أرض الوطن اليوم هم »الجلبيون السودانيون«.. فأحمد الجلبي العراقي الجنسية والأمريكي الجواز ، جلب الامريكان لغزو بلاده العراق وباع العراق وطناً وشعباً وأرضاً ولكن لم يجنِ »إلا الشوك« فأين هو الآن.. إنطبق عليه المثل الذي يقول: »اللي يبيع يضيع« فقد ضاع الجلبي وسط زحام المصالح الأمريكية العليا التى لا تعرف الأشخاص بل تعرف كيف تغتال شعوب بأكملها من أجل أن تحيا الولايات المتحدة الأمريكية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
waleed500
AMNA MUKHTAR
Ahmed Abdallah
ادريس خليفة علم الهدي
Deng
Yassir Tayfour
hatim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست