كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الوطني
|
الجزيرة دوت نت
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/00411137-0651-4CFB-B5D1-066B59D9F34F.htm
سجال بين شريكي الحكم بالسودان حول القوات الأممية بدارفور ياسر عرمان (الجزيرة)
قال الناطق باسم الشعبية لتحرير السودان إن حركته لم تستشر حول موقف الحكومة الرافض لدخول قوات من الأمم المتحدة إقليم دارفور غربي البلاد. وأضاف ياسر عرمان أن الحركة الشعبية ليست ضد دخول هذه القوات إلى دارفور. كما رفض فكرة إرسال قوات مشتركة من الحكومة والحركة إلى الإقليم، مشيرا الى أنه لم يتم اتفاق داخل حكومة الوحدة الوطنية على هذا الخيار بعد. ودعا عرمان حزب المؤتمر الوطني لإجراء حوار مع الأمم المتحدة حول القوات الدولية، معتبرا أن المواجهة مع المجتمع الدولي غير مفيدة.
الوطني يستغرب بالمقابل ذكر قيادي بالمؤتمر الوطني أن هذا الموقف مستغرب من الحركة الشعبية، لأنها كانت طرفا في القرار الرافض لنشر القوات الصادر من مجلس الوزراء والذي صدر بالإجماع.
وأضاف أمين حسن عمر في اتصال مع الجزيرة أن اتفاق سلام دارفور والذي شاركت فيه الحركة الشعبية لم ينص على هذا الأمر، واصفا نشر القوات الأممية بأنه انتقاص للسيادة الوطنية.
بدوره جدد الرئيس عمر البشير رفضه للقوات الدولية قبل يومين من لقائه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ببانجول عاصمة غامبيا، على هامش القمة الدورية للاتحاد الأفريقي.
ووصف البشير الذي كان يخاطب احتفال حزبه بالذكرى الـ17 لاستيلائه على الحكم، المحاولات الرامية لإحلال قوات دولية بدارفور بأنها "محاولة لجرجرة السودان إلى اتفاق الهيمنة والوصاية الدولية" مجدداً مقولته السابقة "إنني أفضل أن أكون قائدا للمقاومة في دارفور من أن أكون رئيسا لدولة محتلة".
-----------------
و كنت قد إستمعت إلى تصريح القائد ياسر عرمان إلى الجزيرة و تعليق أمين حسن عمر عليه
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Murtada Gafar)
|
الأخ مرتضى،
تحية.
عندما كان النظام الفاشى يمارس القتل فى الجنوب وجبال النوبة كانت إحدى إستراتيجياته لإرتكاب المجاذر الغير إنسانية هى عزل هذه المناطق من العالم.
حرص النظام الفاشى لعزل مناطق عملياته حتى تتسنى له الحركة بحرية، فمارس من أول إستخدام القتل الذى لم يفرق مابين مدنى وعسكرى، رجل أو إمرأه، طفل أو شيخ الى سياسات المناطق المحروقة الى ذرع الفتن بين المجموعات السكانية المختلفة مستغلا هذا الانفراد والعزل.
وبعيدا عن أى رقابة مارس سياسات التجويع والترهيب، أقحم النظام الطعام فى فى حربة التصفوية وإستخدمه كواحد من الأسلحة للضغط على الناس و على الحركة الشعبية.
عمدت الحركة الشعبية الى إيصال صوتها الذى عكس التعديات الصارخة على الناس فى هذه المناطق الى العالم، كما بذلت الحركة الكثير من الجهد لكى يتدخل المجتمع الدولى لحماية الناس...ولاحقا لحماية نيفاشا .
أصدقاء الأنسان فى كل العالم طالبوا المجتمع الدولى بان يفى بإلتزاماته الاخلاقية تجاة مايجرى فى جنوب السودان وجبال النوبة وقد حصل. تدخل المجتمع الدولى بمؤسساته الرسمية والمدنية وساهمت فى الضغط على الفاشى بوقف الأبادة فى الجنوب وجبال النوبة، كذلك التزمت هذه المؤسسات عبر مراحل الصراع المختلفة بتوقير مامن شأنه حماية الانسان فى الجنوب وجبال النوبة .
الان جاء دور الانسان ى دارفور.
فماطالبت به الحركة الشعبية لتحرير السودان للجنوب وجبال النوبة بالامس يطالب به الانسان الذى روعته نفس طائرات الانتنوف و المدرعات اليوم.
الهجوم الفاشى من نظام الخرطوم وحلفائه من جنجويد على المدنين فى دارفور خلق وضعا أقل مايمكن أن يقال عنه انه لا إنسانى.
على الحركة الشعبية عدم المشاركة وتحت أى ظرف من الظروف فى التآمر مع الفاشى لحرمان ضحايا التصفية التى عرفوها من تدخل دولى قد يساعد فى حماية أهلنا فى دارفور.
حزب المؤتمر الوطنى ليس لدية أى وازع أخلاقى ولاشرف... هذا الكيان الفاشى لايمكنه أن يحفظ لإنسان حقا سوى بالضغط من قوى أكبر، كما التجارب تقول لايمكن الثقة به .
الحق فى قبول أو رفض تدخل المجتمع الدولى لحماية الناس فى دارفور ليس لحزب المؤتمر الفاشى وليس للحركة الشعبية، وليس لحكومة "الوحدة الوطنية" حتى. من يمتلك هذا الحق هم أهلنا فى دارفور وحدهم.
اليوم يومهم، وليس الحكام فى الخرطوم من يحتاجون الى الحماية والضمانات حتى يرجعوا الى قراهم إنما من أجبر على سكن المخيمات فى معسكرات اللاجئين بعد أن تم طردهم وحرق منازلهم وقراهم .
على الحركة عدم التورط فى حرمان من يحتاج الى ما إحتاجت إلية بالامس...حكومة الوحدة الوطنية بوجود الحركة لم تنجح فى توفير الحماية لأهل دارفور من هجمات حزب المؤتمر الفاشى وحلفائه.
على الحركة الشعبية عدم التورط فى هذه الجريمة وعدم الوقوف فى طريق من يمكنه أن يفعل ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Khalid Kodi)
|
الاخ مرتضي جعفر .. الاخ خالد كودي .. لكما التحية ...
لا اري أن هناكفرقأ بينما يقوله ياسر عرمان و ما تريده الحكومة في نهاية الامر قوات حفظ سلام لا أكثر .. وقد كتبت توأ مداخلة في بوست الاخ خالد عبد الله انقلها هنا أيضأ ..
******
ان موضوع ادخال القوات الدولية الي دارفور وفق البند السادس من ميثاق الامم المتحدة يفرق كثيرأ عن ادخالها وفق الفصل السابع من الميثاق نفسه .. و موقف ياسر عرمان يقول بالفصل السادس ..وهو في نظري ما تريده الحكومة بصورة أخري ..اي أن تأتي هذه القوات كقوة حفظ سلام ..تكون مقيدة بالبند السادس ..
و يمكن ان نلاحظ ذلك بوضوح هنا :
Quote: الفصل السادس في حل المنازعات حلاً سلمياً
المادة 33 يجب على أطراف أي نزاع من شأن استمراره أن يعرض حفظ السلم والأمن الدولي للخطر أن يلتمسوا حله بادئ ذي بدء بطريق المفاوضة والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية، أو أن يلجأوا إلى الوكالات والتنظيمات الإقليمية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها.
ويدعو مجلس الأمن أطراف النزاع إلى أن يسووا ما بينهم من النزاع بتلك الطرق إذا رأى ضرورة ذلك.
المادة 34 لمجلس الأمن أن يفحص أي نزاع أو أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو قد يثير نزاعا لكي يقرر ما إذا كان استمرار هذا النزاع أو الموقف من شأنه أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي.
المادة 35 لكل عضو من "الأمم المتحدة" أن ينبه مجلس الأمن أو الجمعية العامة إلى أي نزاع أو موقف من النوع المشار إليه في المادة الرابعة والثلاثين.
لكل دولة ليست عضواً في "الأمم المتحدة" أن تنبه مجلس الأمن أو الجمعية العامة إلى أي نزاع تكون طرفا فيه إذا كانت تقبل مقدماً في خصوص هذا النزاع التزامات الحل السلمي المنصوص عليها في هذا الميثاق.
تجرى أحكام المادتين 11 و12 على الطريقة التي تعالج بها الجمعية العامة المسائل التي تنبه إليها وفقا لهذه المادة.
المادة 36 لمجلس الأمن في أية مرحلة من مراحل نزاع من النوع المشار إليه في المادة 33 أو موقف شبيه به أن يوصي بما يراه ملائماً من الإجراءات وطرق التسوية.
على مجلس الأمن أن يراعي ما اتخذه المتنازعون من إجراءات سابقة لحل النزاع القائم بينهم.
على مجلس الأمن وهو يقدم توصياته وفقا لهذه المادة أن يراعي أيضاً أن المنازعات القانونية يجب على أطراف النزاع - بصفة عامة - أن يعرضوها على محكمة العدل الدولية وفقاً لأحكام النظام الأساسي لهذه المحكمة.
المادة 37 إذا أخفقت الدول التي يقوم بينها نزاع من النوع المشار إليه في المادة 33 في حله بالوسائل المبينة في تلك المادة وجب عليها أن تعرضه على مجلس الأمن.
إذا رأى مجلس الأمن أن استمرار هذا النزاع من شأنه في الواقع، أن يعرض للخطر حفظ السلم والأمن الدولي قرر ما إذا كان يقوم بعمل وفقاً للمادة 36 أو يوصي بما يراه ملائماً من شروط حل النزاع.
المادة 38 لمجلس الأمن - إذا طلب إليه جميع المتنازعين ذلك - أن يقدم إليهم توصياته بقصد حل النزاع حلاً سلمياً، وذلك بدون إخلال بأحكام المواد من 33 إلى 37. |
و هنا :
Quote: الفصل السابع فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان
المادة 39 يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاًً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
المادة 40 منعاً لتفاقم الموقف، لمجلس الأمن، قبل أن يقوم توصياته أو يتخذ التدابير المنصوص عليها في المادة 39، أن يدعو المتنازعين للأخذ بما يراه ضرورياً أو مستحسناً من تدابير مؤقتة، ولا تخل هذه التدابير المؤقتة بحقوق المتنازعين ومطالبهم أو بمركزهم، وعلى مجلس الأمن أن يحسب لعدم أخذ المتنازعين بهذه التدابير المؤقتة حسابه.
المادة 41 لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء "الأمم المتحدة" تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية.
المادة 42 إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء "الأمم المتحدة".
المادة 43 يتعهد جميع أعضاء "الأمم المتحدة" في سبيل المساهمة في حفظ السلم والأمن الدولي، أن يضعوا تحت تصرف مجلس الأمن بناء على طلبه وطبقاً لاتفاق أو اتفاقات خاصة ما يلزم من القوات المسلحة والمساعدات والتسهيلات الضرورية لحفظ السلم والأمن الدولي ومن ذلك حق المرور.
يجب أن يحدد ذلك الاتفاق أو تلك الاتفاقات عدد هذه القوات وأنواعها ومدى استعدادها وأماكنها عموماً ونوع التسهيلات والمساعدات التي تقدم.
تجرى المفاوضة في الاتفاق أو الاتفاقات المذكورة بأسرع ما يمكن بناءً على طلب مجلس الأمن، وتبرم بين مجلس الأمن وبين أعضاء "الأمم المتحدة" أو بينه وبين مجموعات من أعضاء "الأمم المتحدة"، وتصدق عليها الدول الموقعة وفق مقتضيات أوضاعها الدستورية.
المادة 44 إذا قرر مجلس الأمن استخدام القوة، فإنه قبل أن يطلب من عضو غير ممثل فيه تقديم القوات المسلحة وفاءً بالالتزامات المنصوص عليها في المادة 43، ينبغي له أن يدعو هذا العضو إلى أن يشترك إذا شاء في القرارات التي يصدرها فيما يختص باستخدام وحدات من قوات هذا العضو المسلحة.
المادة 45 رغبة في تمكين الأمم المتحدة من اتخاذ التدابير الحربية العاجلة يكون لدى الأعضاء وحدات جوية أهلية يمكن استخدامها فوراً لأعمال القمع الدولية المشتركة. ويحدد مجلس الأمن قوى هذه الوحدات ومدى استعدادها والخطط لأعمالها المشتركة، وذلك بمساعدة لجنة أركان الحرب وفي الحدود الواردة في الاتفاق أو الاتفاقات الخاصة المشار إليها في المادة 43.
المادة 46 الخطط اللازمة لاستخدام القوة المسلحة يضعها مجلس الأمن بمساعدة لجنة أركان الحرب.
المادة 47 تشكل لجنة من أركان الحرب تكون مهمتها أن تسدي المشورة والمعونة إلى مجلس الأمن وتعاونه في جميع المسائل المتصلة بما يلزمه من حاجات حربية لحفظ السلم والأمن الدولي ولاستخدام القوات الموضوعة تحت تصرفه وقيادتها ولتنظيم التسليح ونزع السلاح بالقدر المستطاع.
تشكل لجنة أركان الحرب من رؤساء أركان حرب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أو من يقوم مقامهم، وعلى اللجنة أن تدعو أي عضو في "الأمم المتحدة" من الأعضاء غير الممثلين فيها بصفة دائمة للإشراف في عملها إذا اقتضى حسن قيام اللجنة بمسؤولياتها أن يساهم هذا العضو في عملها.
لجنة أركان الحرب مسؤولة تحت إشراف مجلس الأمن عن التوجيه الاستراتيجي لأية قوات مسلحة موضوعة تحت تصرف المجلس. أما المسائل المرتبطة بقيادة هذه القوات فستبحث فيما بعد.
للجنة أركان الحرب أن تنشئ لجاناً فرعية إقليمية إذا خوّلها ذلك مجلس الأمن وبعد التشاور مع الوكالات الإقليمية صاحبة الشأن.
المادة 48 الأعمال اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن لحفظ السلم والأمن الدولي يقوم بها جميع أعضاء "الأمم المتحدة" أو بعض هؤلاء الأعضاء وذلك حسبما يقرره المجلس.
يقوم أعضاء "الأمم المتحدة" بتنفيذ القرارات المتقدمة مباشرة وبطريق العمل في الوكالات الدولية المتخصصة التي يكونون أعضاء فيها.
المادة 49 يتضافر أعضاء "الأمم المتحدة" على تقديم المعونة المتبادلة لتنفيذ التدابير التي قررها مجلس الأمن.
المادة 50 إذا اتخذ مجلس الأمن ضد أية دولة تدابير منع أو قمع فإن لكل دولة أخرى - سواء أكانت من أعضاء "الأمم المتحدة" أم لم تكن - تواجه مشاكل اقتصادية خاصة تنشأ عن تنفيذ هذه التدابير، الحق في أن تتذاكر مع مجلس الأمن بصدد حل هذه المشاكل.
المادة 51 ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة" وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه. |
المصدر :
http://www.un.org/arabic/aboutun/charter/charter.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Murtada Gafar)
|
الفريق صلاح عبد الله محمد مدير جهاز الأمن قال في تصريحات منسوبة له انه إذا توجب الذهاب الي الحرب سيبدأون من هنا حيث الطابور الخامس والخونة ، والإشارة الواضحة ان الحرب الكلامية التي بدأت بين شريكي الحكومة حينما قال دينق الور «للصحافة» الاسبوع الماضي ان موقف الرئيس يخص المؤتمر الوطني وان الحركة مع القوات الدولية ، وفي صباح اليوم الثاني تهيأ الدكتور نافع علي نافع للرد علي الور ، وليته اكتفي بالرد علي الموضوع محل الخلاف لكنه تجاوز الامر ليتهم الوزير بمجلس الوزراء بانه غير منضبط وحديثه ينم عن عدم مسؤولية ، http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147504637&bk=1
الأخ مرتضى جعفر على القيادات الوطنية والقوة المحبة للسلام أن تعمل الكثير لمنع انهيار الدولة السودانية فى حالة محاصرة مجرمى الحرب فى دارفور لأنهم لن يترددوا فى أشعال الفوضى للهروب من المحاسبة. اقرأ ما بين السطور أعلاه ستعلم حجم العنف القادم .. الا اذا... و فى ذكاءك بقية الحديث. نزار يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Nazar Yousif)
|
الأخ محمدين محمد اسحق
كتبت
Quote: ان موضوع ادخال القوات الدولية الي دارفور وفق البند السادس من ميثاق الامم المتحدة يفرق كثيرأ عن ادخالها وفق الفصل السابع من الميثاق نفسه .. و موقف ياسر عرمان يقول بالفصل السادس ..وهو في نظري ما تريده الحكومة بصورة أخري ..اي أن تأتي هذه القوات كقوة حفظ سلام ..تكون مقيدة بالبند السادس .. |
هنا تساؤل مهم قد يكشف جانبا من المسألة، إذا كان موقف الحركة الشعبية كما تقول فعلام يعترض المؤتمر الوطني على دخول القوات الدولية و بهذه الطريقة المهووسة طالما كان ذلك بموجب البند السادس، و هنالك أصلا قوات تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان لنفس الغرض. ثانيا لا أدري من أين أتيت بكلامك عن أن موقف ياسر عرمان هو قبول لنشر القوات الدولية بموجب الفصل السادس. هنالك أمر آخر بالنسبة للمجتمع الدولي هنالك إتفاق سلام-رغم تحفظاتي الشخصية عليه- تم التوقيع عليه بين بعض الفصائل المتقاتلة في دارفور فالهيئة الدولية و كما رشح من تصريحات يانك برونك ترغب في إجراء بعض التعديلات عليه بالتالي فهي ستكون مهمتها في حماية هذا الإتفاق و تعديله لا إلغائه.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Murtada Gafar)
|
الحبيب مرتضي جعفر ..لك التحية
قلت الأتي :
Quote: هنا تساؤل مهم قد يكشف جانبا من المسألة، إذا كان موقف الحركة الشعبية كما تقول فعلام يعترض المؤتمر الوطني على دخول القوات الدولية و بهذه الطريقة المهووسة طالما كان ذلك بموجب البند السادس، و هنالك أصلا قوات تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان لنفس الغرض.
|
كل هذه تكتيكات سياسية لا أكثر ..و ذلك للتنازل عن بند الفصل السابع
والا فقل لي لماذا هي تملأ الدنيا صريخأ ..طالما نفس هذه القوات موجودة و بنفس الغرض في الجنوب و في كردفان ..الفرق ان هذه القوات يراد لها ان ان تأتي الي تحت بنودالفصل السابع و ذلك مما يعطيها صلاحيات اكثر من تلك التي في الجنوب مثلا .. و الفرق ان اتفاقية نيفاشا اوضحت بجلاء في نصوصها (عفا الله عما سلف) وذلك علي العكس من اتفاقية ابوجا الاخيرة ..فهناك قرارت صادرة من مجلس الأمن تنتظر التنفيذ و ذلك بخصوص دارفور ..
قلت :
Quote: ثانيا لا أدري من أين أتيت بكلامك عن أن موقف ياسر عرمان هو قبول لنشر القوات الدولية بموجب الفصل السادس. |
هنا تجد حديث ياسر عرمان :
Quote: في غضون ذلك، قال ياسر عرمان ان نائب الامين العام للحركة الشعبية اكد ان موقف الحركة الرسمي حول نشر القوات الدولية في دارفور يتم تحت البند السادس من ميثاق الأمم المتحدة. ونوه في تصريحات صحافية بضرورة ان تتم الخطوة بعد ترتيبات داخلية لم يفصح عنها.
وأكد عرمان ضرورة التعامل على نحو لائق مع حديث الرئيس عمر البشير عن استعداده لقيادة المقاومة بنفسه في حال دخول القوات الدولية دارفور، وقال ان دوافع الحديث معلومة والغضب الذي عبر عنه «غضب مشروع». وابان عرمان إن الحركة ليست مع اي اتجاهات ترى في وجود الامم المتحدة يمكنها ان تصفي حسابات مع المؤتمر الوطني. واضاف «لا نعتقد ان الحسابات بين القوى الوطنية يمكن ان تصفى عن طريق القوات الاجنبية، هذا سيكون خطأ». وذكر عرمان ان الحركة ستسخر علاقاتها لإيجاد تفاهم بين حكومة الوحدة الوطنية والمجتمع الدولي. واضاف «يجب ألا ندفع بلادنا في مواجهة مع المجتمع الدولي هذا غير مفيد». واشار الى امكانية إجراء حوار مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بدون ان نعمل على صب مزيد من الزيت بين الحكومة والمنظمة الدولية.
|
انظر الرابط أخي جعفر :
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...10073&article=370309
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان: الحركة لا تمانع دخول القوات دولية دارفور..و ضد إرسال قوات مشتركة مع المؤتمر الو (Re: Nazar Yousif)
|
الأخ نزار يوسف
تشكر على إيرادك هذا التهديد من مجرم الحرب صلاح قوش. لا أعتقد بأن المؤتمر الوطني بهذه القوة "العسكرية تحديدا" التي تمكنه من تهديد كيان الدولة في السودان كما قلت. لطالما كان الكيزان يروجو لفكرة أن الإطاحة بهم تعني صوملة السودان أو لبننته و هي نفس عنتريات صدام حسين التي أدت به إلى الحفرة التي أخرجه منه الأمريكان. لا أقلل من صبيانية و إجرامية الكيزان لكن بالمقابل أثق في عزلة تنظيمهم وسط الشعب السوداني و قواته المسلحة المحاربة تحديدا و أثق في إنتشار قوات الحركة الشعبية بعد نيفاشا التي تشكل رادعا لهذه النزعة بداخل هؤلاء المجرمين. أعتقد أن الآن البشير يحدث نفسه في كيف يكون تنازله عن قسمه الغليظ بخصوص تحويل مهمة الإتحاد الأفريقي إلى قوات الأمم المتحدة.
لكن بالمقابل لابد من اليقظة و الحذر في التعامل مع إتحاد الطلاب الطالبني الذي يحكم السودان منذ 1989.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|