دراسة أمريكية: هيمنة اللوبي الإسرائيلي أضرَّ كثيراً بالمصالح الوطنية العليا للولايات المتحدة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2006, 04:51 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دراسة أمريكية: هيمنة اللوبي الإسرائيلي أضرَّ كثيراً بالمصالح الوطنية العليا للولايات المتحدة

    دراسة أكاديمية من جامعة «هارفرد» تثير جدلاً واسعاً..
    الخوف من الأجانب (Xenophobia ) يجتاح أوروبا

    صحيفة لصحافة الإلكترونية
    خالد أحمد بابكر
    [email protected]
    نزعت الجامعة الأمريكية العريقة «هارفرد» اسمها من غلاف دراسة علمية أكاديمية أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الأمريكية، أعدها أحد أساتذتها البروفيسور «جون ميرشايمر»، وأستاذ آخر من جامعة «شيكاغو»، هو البروفيسور «ستيفن والت»: وهما باحثان وأستاذان في العلوم السياسية Political Sciences يتمتعان بمكانة أكاديمية مميزة. تناولت الدراسة التي أعداها ـ بصورة محورية ـ هيمنة اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية الأميركية، الأمر الذي أضرَّ كثيراً بالمصالح الوطنية العليا للولايات المتحدة. وقد نشرت هذه الدراسة العلمية في كل من كلية «جون كيندي»، ومجلة لندن لمراجعة الكتب London Re
    view of Books التي اتهمت بمناهضة السامية Anti- Semitism وهو ما عرضها لانتقادات شديدة من قبل بعض
    الدوائر الصهيونية.
    ما من شك أن هذه الدراسة تبدو على جانب كبير من الأهمية ـ خاصة ـ وأن وسائل الإعلام المختلفة نقلت عن صحيفة «هاآريتز» العبرية دعوتها لأساطين اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة إلى التصدي لهذه التوجهات الأكاديمية خشية تفشيها في أوساط أكاديمية عديدة، وما تحدثه من تأثير على سياسة الولايات المتحدة المستقبلية إزاء إسرائيل. وهو ما يفسر الحملة الشعواء على مؤلفي الدراسة في عدد من الصحف الأميركية ومن بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي.
    ينطلق الباحثان «مير شايمر» و«ستيفن والت» من فرضية أساسية تقول بأنّ إسرائيل لم تعد من الناحية الاستراتيجية تحمل أهمية كبيرة للولايات المتحدة، مثلما كانت عليه إبان فترة الحرب الباردة. وينتقدان بشدة التأثير غير المتوازن للوبي الصهيوني على السياسة الخارجية الأميركية وأثره على سياسات الولايات المتحدة تجاه بعض الدول العربية. كما تشير الدراسة إلى أن إسرائيل تسلمت من الولايات المتحدة منذ عام 1967م وحتى العام الماضي 2005م «140 مليار دولار» بمعدل ثلاثة مليارات دولار في العام الواحد، وهو ما يمثل مساعدة مالية لكل فرد إسرائيلي بمبلغ «500 دولار» سنوياً بالأسعار الثابتة. ذلك على عكس المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للدول الأخرى، فالمساعدات الأميركية لإسرائيل تدفع لها بشكل كامل بداية كل عام جديد، مما يسمح للحكومة الإسرائيلية بالحصول على فوائد مالية خلال ذلك العام على الأموال المخصصة، وهو ما يجعل من الصعب على الحكومة الأميركية التحقق من أن هذه الأموال لا تصرف على المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية.
    تقول الدراسة، إن الولايات المتحدة قد صوتت بحق النقض «32 مرة» في مجلس الأمن منذ عام 1982م، وذلك لنصرة المواقف الإسرائيلية، الأمر الذي أثار سخط الدول العربية والإسلامية. وأن الدبلوماسية الأميركية تمنع محاولات الدول العربية لإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية لتفتيش دولي تقوم به وكالة الطاقة الذرية.. وفي بعض الأحيان يصل الأمر بالدبلوماسيين الأميركيين إلى التفاوض مع العرب والفلسطينيين باسم الحكومة الإسرائيلية.
    وخلال حرب تحرير الكويت، حاولت الولايات المتحدة إبعاد إسرائيل عن المشاركة في الحرب ضد القوات العراقية.. وأن غزو العراق الحالي ـ والذي كان أصلاً وفي جزء كبير منه لحماية المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية ـ كان يمكن أن يفشل «في رأي الباحثيْن» لو تدخلت إسرائيل بشكل مباشر. وترى الدراسة أن مشكلة الإرهاب الحالية لها علاقة مباشرة بالموقف الرسمي للإدارة الأميركية من قضايا العرب والمسلمين.. وأنه طالما خضعت السياسة الأميركية للتوجهات الإسرائيلية، فإن الفشل سيكون مصير الحرب على الإرهاب. وينتقدان بمرارة الأسس النظرية والأخلاقية للوبي والسياسات الإسرائيلية التي قدمت وعوداً كاذبة للإدارة الأميركية بالتوقف عن بناء المستوطنات واغتيال القادة الفلسطينيين.
    في ذات المنحى، ندد الباحثان بسيطرة اللوبي الصهيوني على كبريات الجامعات الأميركية وتسييره لجامعة «هارفرد» التي يجري دعمها المالي من قبل بعض النافذين ووثيقي الصلة باللوبي الصهيوني، وهيمنته على الصحف الرئيسة في الولايات المتحدة مثل Wall Street Journal) و(Washington Post) و(New York Times )، وسيطرته كذلك على رجال الكونغرس.
    إن معظم المعلومات التي وردت في الدراسة ـ قد تكون واضحة عند كثير من المثقفين، بل ولدى العامة في العالم العربي. لكنّ أكثر ما يميز الباحثين «ميرشايمر» و«ستيفن والت» عن غيرهم كلمة الحق والشجاعة الأخلاقية والإنصاف الأكاديمي.
    خوف الأجانب Xenophobia
    نشر موقع «إسلام أون لاين» على الإنترنت مقالة بحثية
    بالإنجليزية جاء فيها: «في السنوات الأخيرة اجتاحت أوروبا موجة عارمة من الكره والخوف الشديد Xenophobia ـ غير المبرر وغير المنطقي تجاه كل ما هو غير أوروبي». هكذا يرى الباحث الأمريكي Peter O. Prien الوضع الحالي في أوربا ـ وهو أستاذ متخصص في العلوم السياسية في جامعة Trin
    ity بولاية «تكساس».. حيث وضع يده على حقائق كثيرة ودالة
    تؤكد بدورها على مصداقية رؤيته، وتبرهن على صدق مقولته.
    تعتمد فرضية «بريان» على رفض الزعم القائل بأن أسباب هذه الـ Xenophobia «التخوف من الأجانب» قد تكمن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر. أو قد تكمن في معدلات البطالة المرتفعة التي اجتاحت أوروبا في السنوات الأخيرة. فكلا الأمرين لا يضعهما الباحث الأمريكي في الاعتبار، ولا يراهما مفسراً حقيقياً لموجة العداء الأوروبي تجاه المهاجرين خاصة المسلمين منهم. ويشير على ذلك بقوله: «إن معدلات البطالة في سبعينيات القرن العشرين كانت أشد وطأة، ومع ذلك لم ينتج عنها هذا النوع من الكره الشديد، هذا بالإضافة إلى أن هذه الكراهية لم تنتشر فقط في أعقاب هجوم «القاعدة» في 2001م بل انتشرت قبله».
    إن تفسير الباحث لتلك الظاهرة المستفحلة في أنحاء أوروبا يقوم على المبدأ القائل: إذا ما تعرض الإرث الليبرالي الأوروبي إلي الرفض من قبل أناس فإن أصحاب هذا الإرث يتحولون إلى أعداء لدودين لأولئك الناس. وبلغة أكثر تفصيلاً: فإن هذا الإرث يعتمد ـ منذ عصر التنوير في القرن الثامن عشر ـ على منظومة عقدية منسجمة ومتآلفة مع مجموعة من القيم العلمانية العقلانية ـ فإذا ما سرت هذه المنظومة في وسط أناس يرفضون اعتناقها ـ فإن هؤلاء الليبراليين الأوروبيين أصحاب الإرث الليبرالي يتحولون إلى كارهين ومعادين لأولئك الرافضين.
    فالعقيدة الليبرالية ـ كما يوضّح «بريان» تقول: «بأن المعارضين للنهج الليبرالي يُتوقع لهم ـ في يوم من الأيام ـ التحول صوب الليبرالية العالمية: ومن ثم فإن فشل المسلمين في التحول الليبرالي سيؤدي إلى فقدان الإيمان بالليبرالية واعتناق ما هو ضدها». ويعلق «بريان» على تلك الليبرالية التي يشهدها في قلب الثقافة الأوروبية ـ ليبرالية «بيكون» و«نيوتن» و«ديكارت» و«لوك».. مشيراً إلى كونها قائمة في الأساس على الإيمان بكل من العقل والعلم والبراجماتية «أي استلهام العلم فقط من واقع التجاريب والملاحظات الحسية»، والإيمان خاصة بالحرية التي تقع في صلب النظرية الليبرالية. وتعتقد الأنظمة الليبرالية الأوروبية أن كل حر لابد أن يعود في النهاية إلى الإيمان والتيقن بما نظره وقاله هؤلاء «المنظرون العظماء» عن الليبرالية، لكن الإشكالية التي يطرحها «بريان» تتمثل في: ماذا لو أن هذا الحر لم يوافق على ما يقوله منظرو الليبرالية؟ هل سيتحول ـ بموجب ذلك ـ إلى كائن حر غير عقلاني؟
    إن «بريان» يأسف على وجود تلك القناعات المسلّم بها والتي تذهب إليها الأنظمة الأوروبية فتغذي بها شعوبها عبر مؤسساتها وأهمها المؤسسة التعليمية. ويأسف كذلك على استشراء تلك القناعات ليس في المجتمع الأوروبي فحسب بل في المجتمع الأمريكي أيضاً، حيث باتت تصب جميعها في نظام جديد أسماه «الليبرالية التكنوقراطية». وهو نظام يحتم على مسلمي أوروبا تعديل عقولهم وصبها في القوالب الليبرالية رغماً عنهم، وهو ما يناقض القيمة الأساسية في النظرية الليبرالية وهي قيمة الحرية. إلا أن ما نشهده على الواقع ـ كما يقول «بريان» ـ أتي على عكس ما اشتهته ومازالت تشتهيه الأنظمة «الليبرالية التكنوقراطية»، فالمجتمعات المسلمة رفضت مبدأ تعديل العقول، مستبدلة به مبدأ الانفصال التام عن كل ما يمت للمنظومة الليبرالية الأوروبية بصلة.
    كذلك ينتقد الباحث الأمريكي توجه الإعلام الأوروبي نحو المتعصبين المسلمين ـ الذين يعيشون في أوروبا ـ دون سواهم. ويتساءل: لماذا لا يركز الإعلام الأوروبي مثلاً على مسلمي أوروبا المعتدلين الذين يتحدثون بلغة أكثر نضجاً وعقلا؟
    وكما تجاهل الإعلام الأوروبي انتقادات المسلمين المعتدلين للأوروبيين الليبراليين كأشخاص، فقد تجاهل أيضاً انتقاداتهم للنظام الليبرالي كنموذج. وقد انصبت تلك الانتقادات ـ كما يقول «بريان» ـ على السوق الحرة التي تعتبر أحد إفرازات الليبرالية والتي يرون فيها استعباداً للبشر لا تحريراً لهم. كما انصبت الانتقادات كذلك على طبيعة المجتمع الغربي التي أفرخت كماً كبيراً من العنف والوحشية حتى صار الإنسان فيها خاوياً وحيداً. ويأسف الباحث الأميركي على تجاهل الإعلام الغربي لمثل هذه الانتقادات التي كان من المفترض طرحها للمناقشة والحوار.
    ومما يأخذه «بريان» على النظرية الليبرالية العلمانية هو تصورها بأن نموذجها هو الحل الأوحد لكل إشكالية أو معضلة، بل إن بعض الدراسات ذات الاقتراب الليبرالي تعتقد بأن عدم قدرة تفاعل المهاجرين ـ القادمين من المجتمعات التقليدية ـ مع المجتمعات الحديثة، إنما ناتج عن الاضطراب الذي يصيبهم جراء هذا الانتقال المفاجئ، ويتمثل هذا الاضطراب في الصدمة الثقافية أو «عقدة الساعة المجمدة Frozen Clock Syndrome» ومن ثم يصير هناك ـ تبعاً لنتائج مثل هذه الدراسات ـ فريقان: فريق الأوروبيين العقلاء الذين يعيشون في المجتمعات المدنية الحديثة، وفريق المسلمين الذين لم يصلوا بعد إلي كامل حريتهم وعقلانيتهم بسبب تغير نمط حياتهم المفاجئ. ويري «بريان» أن مثل هذه الاقترابات والأفكار لا تزيد المسلمين المهاجرين إلا بعداً عن النموذج الليبرالي. فتشخيص عدم التفاعل أو الاندماج Nonassimilation مع المجتمعات الأوروبية كاضطراب غير طبيعي وكأنه داء أو مرض، سيشكل بدوره عائقاً يحول بينهم وبين اعتناق الليبرالية. بل إن الكثير منهم يرفض التحرر ليبرالياً لكونه يرى في ذلك تهجماً عليه. فحينما تفرض الحكومات الأوروبية على مسلميها الاندماج مع المجتمعات الأوروبية لكي يتمدنوا ويكونوا ليبراليين، فهذا معناه أنهم ليسوا ليبراليين، الأمر الذي يمثل إهانة صريحة لهم، كما أن تقبلهم لإعانات ومساعدات الدول الأوروبية ـ من برامج الأمن الاجتماعي إلى التعليم المجاني ـ سيعني إقرارهم بكونهم غير ليبراليين، وأنهم بحاجة إلي «لبرلة» وإدماج مع المجتمعات الحديثة المتمدنة وهو ما يمثل إهانة أخرى إليهم. فهذه الإعانات والمساعدات لا تستهدف ـ في النهاية ـ إلا إدماج المسلمين كلية في المجتمعات الأوروبية دون تمكينهم من لعب أي دور حيوي. وأكبر دليل على ذلك هو استبعادهم عن تصميم أو تخطيط أية مشاريع تخصهم. وبسبب تلك النظرة الدونية لمسلمي أوروبا، فإن «بريان» يتوقع مقاومتهم الليبرالية والإدماج الكامل Full assimilation الذي تخطط وتروج له الحكومات الأوروبية منذ سبعينيات القرن العشرين. وستكون نتيجة هذه المقاومة دق ناقوس الخطر لدى الليبراليين، الأمر الذي سينبئ حتماً بانقلاب الحكومات الأوروبية على النهج الليبرالي وعلى القوانين الليبرالية، بل على المنظومة الليبرالية برمتها، وانتهاجها لسياسات غير ليبرالية ضد المهاجرين المسلمين.
    في الختام يقول: «لا تستطيع أن تغير اعتقاد المسلمين ولا تستطيع أن تحتويهم، ولكن هذا لا يهم. فأوروبا دون رؤية دينية سائدة لن تكون أسوأ مما نحن عليه الآن».
                  

07-01-2006, 12:27 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة أمريكية: هيمنة اللوبي الإسرائيلي أضرَّ كثيراً بالمصالح الوطنية العليا للولايات المتحد (Re: Frankly)

    Quote: تناولت الدراسة التي أعداها ـ بصورة محورية ـ هيمنة اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية الأميركية، الأمر الذي أضرَّ كثيراً بالمصالح الوطنية العليا للولايات المتحدة. وقد نشرت هذه الدراسة العلمية في كل من كلية «جون كيندي»، ومجلة لندن لمراجعة الكتب London Re
    view of Books التي اتهمت بمناهضة السامية Anti- Semitism وهو ما عرضها لانتقادات شديدة من قبل بعض
    الدوائر الصهيونية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de