الاتحادي يرفض التدخل الدولي ويطالب النظام بمصالحة الشعب ورد المظالم ووقف الفساد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2006, 05:12 AM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاتحادي يرفض التدخل الدولي ويطالب النظام بمصالحة الشعب ورد المظالم ووقف الفساد

    جاء في خطاب الحزب الاتحادي الديمقراطية - القيادة الجماعية الموحدة

    في ذكري تأبين عضو هيئةقيادة الحزب الراحل الزعيم محمد الازهري طيب الله ثراه

    ما يلي:

    Quote: خطاب الحزب الاتحادى الديمقراطى
    في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل
    شهيد الوحدة الاتحادية الأستاذ/ محمد اسماعيل الأزهري
    أم درمان – أمسية الخميس 1/يونيو 2006م
    يقول تعالى: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) " صدق الله العظيم".
    أربعون يومٍ قد انقضت والهامة الإتحادية في إطراقة حزن، إجلالاً للعزيمة لم تهن وللشجاعة لم تنخزل وللسماحة التي دأبنا على تسميتها بالخلق الأصيل تزين الساحة السياسية والاجتماعية. هكذا كان الأزهريُ محمد سليلُ دوحة الجسارة والنضال ومدرسة الوطنية والفداء وبيت القرابين والشهداء.
    من حنايا تلك الدوحة كان الغرس الطيب، ومن تلك المدرسة كان التأهيل الوطني، ومن هذا البيت كان الضياء الأبلج. حنايا ومدرسة وبيت تعلقت بهم أفئدة كل أبناء السودان وهي ترنو في إعزاز نحو أبى الوطنية وبطل الاستقلال السيد الرئيس إسماعيل الأزهري.
    كان محمد – أيها الأشقاء – الطلة الندية في غيوم حالكة أمسكت بسماوات السودان، كان الجسارة والبأس يوم أوجفت بعض النفوس وأرتاعت البصائر، نازل الوغى بضراوة وعفّ عن المغنم بشمم يوم أن أعرض ثقال الفزع وأقبل خفاف الطمع.أمسك محمد بلواء الحزب والوطن ورفعه إلى كبد السماء بيدين داميتين وقامة منتصبة رغم تكسر النصال ومرارات السهام.
    قسمات وجهه الوادعة ألفها كل بيت اتحادي وغير اتحادي على إمتداد الوطن الشاسع وهو يزور مهنئاً في فرح أو مواسياً في ترح، مفهوم صلة الرحم عنده تطاول وأمتد حتى جعل من كل السودان رحما واجب الوصل. كان حفياً براً برفاق والده الزعيم من شيوخ الاتحاديين الذين أقعدهم المرض و قصم ظهرهم الجحود والنكران فكان محمد نسمة العافية التي تنداح إلى نفوسهم المتعبة وأجسادهم العليلة.
    فوق هذا كله تجاوزت نفسه الطاهرة إطار المؤسسة الحزبية ففاض بشراً وأدباً وتهذيباً على كل المجالس..... عرفته المآذن العتيقة وهي ترفع نداء التوحيد ، أقبل إلى القباب الخضر العابقة بأنفاس الصالحين وكان في قلب الكنائس يبشِّر بالوحدة الوطنية ، تجاذبته في لهف وشوق ندوات الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والأنشطة الخيرية والطوعية.
    لم يأتي محمد متدثراً بعباءة الإرث السياسي وبريق الأيام الخوالد ليُسائل الناس عن صولجان ومنبر، ولكنه خاض مع جموع الإتحاديين الشرفاء ....الفقراء إلا من التعفف...خاض معهم في وحل أحزان الأمة وشقوتها وكربها وبلائها.
    رفع محمد – أيها الأشقاء – راية المؤسسية والديمقراطية في داخل الحزب لإيمانه المطلق بأن هذا الحزب هو ملك مشاع لكل أبناء الشعب السوداني، لفقرائه قبل أغنيائه ولخدامه قبل سادته. جعل من وحدة الحزب هماً مقيماً وأملاً مرتجى ينام ويصحو من أجل هذا الهم المقيم وذاك الأمل المرتجى.
    يقول تعالى يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي) "صدق الله العظيم".


    أيتها الشقيقات ......أيها الأشقاء
    الضيوف الكرام
    لقد كانت آخر ملاحم الفارس النبيل يوم أن مهر توقيعه مع أربع من القيادات الإتحادية على إعلان مبادئ الوحدة في 13يوليو 2005م، والذي عكفت من بعده لجان الوحدة الممثلة للفصائل الثلاث في اجتماعات مضنية لأكثر من شهرين بالمركز العام بأمدرمان، ومن ثم صاغت هذه اللجان قراراتها بالإجماع إستناداً على شرعية التراضي الإتحادي.... تلك الشرعية وذاك الإتفاق الذي ارتكز عليه إعلان الوحدة في 15سبتمبر 2005م بقاعة الصداقة بالخرطوم.
    انقضى سامر ليلتنا تلك وحلم حياتنا لتعلو بعض الاصوات الخجلى واصفة هذا العمل الإتحادي الدوؤب بانه عمل عاطفي، كأنما تلك الإجتماعات المضنية بالمركز العام بكل ما خرجت به من جهد فكري رفيع كانت محض تحايا ومشروع ابتسام.
    واليوم - أيها الأشقاء والشقيقات - هاهي الوحدة الإتحادية التي مهرها الفارس النبيل بدمه الطاهر يتجسد هيكلها التنظيمي من مكتب سياسي ولجنة تنفيذية وهيئة قيادة، ويبرز برنامجها الفكري من هذا البيت الكريم.... قلعة الأزهري ...بيت التضحية والفداء ومعقل الوطنية والشهداء.
    وحدة اقبل عليها أربع من القيادات الخمس الموقعة على إعلان المبادئ وأنتظمت في هيكلتها ثلاثةٌ من الفصائل الاتحادية.
    وحدةٌ هي بعض من حلم حياتنا وليس كل الحلم.
    وحدةٌ تمد أياديها بيضاء لكل الأشقاء في كافة التيارات والكيانات الإتحادية الأخرى أن تعالوا إلينا، ونمضي نحن نحوكم من أجل حزب إتحادي ديمقراطي واحدٍ موحد تظله قيم الديمقراطية والمؤسسية.
    وحدةٌ تنتقل بالحزب من تصلب القادة إلى صلابة القيادة... ومن درن الفردية إلى مطهر المؤسسية ومن نرجسية الرأي إلى أصولية الشورى.
    وحدةٌ يشع نورها على الشارع الإتحادي الذي صبر علينا جميعاً وصابر في أصقاع ومدن السودان.
    وحدةٌ تمض نحو التلاقي الإتحادي- الإتحادي بشوق وثبات وتبث الحراك في الجسد الاتحادي في كل حي .... في كل قرية وفي كل دائرة اتحادية.
    الضيوف الكرام .... الشقيقات والأشقاء
    إن المحنة التي يعيشها الوطن في هذه الأيام من تمزق وفرقة كادت أن تعصف بغربه وشرقه وشماله وجنوبه ووسطه، ما هي إلا نتاج طبيعي لسياسات الهيمنة واحتكار القرار الوطني دونما سند أو مشروعية. إذ كلما ارتفعت بندقية في أي جهة من السودان إلا وسارعت السلطة لإحتوائها بسياسة الإغراء والإغواء بمناصب تُفَصَّل وتُحَاك، وبمال يستقطع من قوت الشعب المغلوب على أمره.
    إننا في الحزب الإتحادي الديمقراطي نطالب الحكومة بإبرام مصالحة وطنية مع الشعب السوداني تجب المصالحات الصغيرة التي تبرم كل ضحىً وعشية مع فئات صغيرة، مما جعل باب الابتزاز السياسي مشرعاً لا يوصد. إذ كلما أنبت الزمان حركة صغيرة مسلحة تسارعت بعض القوى الدولية لمد تلك الحركات بالسنان على قناتها.
    نطالب الحكومة بإبرام مصالحة مع الشعب السوداني ترفع عنه هذا الغلاء الساحق والبلاء المتلاحق في قوته وفي صحته وفي عافيته وفي تعليمه....
    مصالحةٌ مع الشعب تستهدف وقف فرق الجبايات التي قصمت ظهره فبات يغالب الهم ليلاً والذل والمسغبة نهاراً....
    مصالحة مع الشعب تقطع دابر الفساد والاستبداد وتعلي من قيم التحول الديمقراطي المتمثلة في حرية التعبير وحرية العمل السياسي والنقابي دون وصاية أو تزوير أو محاباة بمال الدولة... مصالحة مع الشعب تعيد الحق والكرامة لضحايا الصالح العام الذي طال معظم الشرفاء من العاملين استناداً على مصطلح التمكين الذي يقرب أصحاب الحظوة والولاء ويُقصى أهل الكفاءة والتجرد الوطني. إن المصالحة مع الشعب ومع كافة القوى السياسية الوطنية بالبلاد كفيل بتحقيق إجماع وطني وجبهة داخلية متحدة هي الترياق الأوحد لمواجهة هواجس التدخل الأجنبي وتمزق البلاد.
    إن سياسات الإحتواء والإغواء بمال الدولة .... مال الدولة الذي أضحى (بلا وجيع) ينتقل ما بين الدولة و المؤسسة الحزبية الحاكمة دونما رقابة من قانون أو وازع أخلاقي، هذه السياسات هي أس البلاء وهي التي أعلت من أصوات القبلية والجهوية كإفراز مضاد للغبن السياسي والاجتماعي.
    الضيوف الكرام .... يا جماهير حزبنا الوفية
    إن مسببات أزمة دارفور إلى جانب الغبن السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي كابده ذاك الإقليم الحبيب من الوطن ما هي إلا ضرام استعرت نيرانه من واقع ما عُرف بالمفاصلة بين قطبي الحزب الحاكم الواحد، فسارع كل طرف من طرفيّ ذاك الفصام السياسي يمزج زيت الكسب الحزبي بجذوة الغبن السياسي في الإقليم، فكان السعير الملتهب وكانت بؤرة الجذب التي تنادت بموجبها قوى التد خل الأجنبي. ونحن في الحزب الاتحادي الديمقراطي نؤكد إننا لسنا ضد التدخل الأجنبي في بلادنا فحسب، ولكن نحن ضد السلطة التي تُغري به وتسمح له ونحن معها إذا ما ناجزته وحالت بينه وبين مقصده، وجماهير حزبنا فداءٌ لهذا التراب لا تخيفنا فرقعة السلاح وطبول حربه.


    أيها الحضور الكرام
    أسمحوا لنا أن نزجي آيات الشكر والعرفان والمحبة والإمتنان إلى كل الذين واسونا مشاركة بالأصالة أو بالإنابة، حضوراً كان أو اتصالاً.... الشكر للسيد رئيس الجمهورية والمؤسسة الرئاسية الشكر لكافة الأحزاب السياسية والهيئات الدبلوماسية.
    الشكر لرئاسة الجمهورية في جمهورية مصر العربية.
    الشكر لمنظمات المجتمع المدني .... الشكر للأحباب في كافة الطرق الصوفية ولزعماء القبائل والعشائر ... الشكر لأشقاء الوطن من الإخوة الأقباط .....
    الشكر للأندية الثقافية والرياضية ولقبيلة الإعلاميين والمثقفيين والشعراء الذين واكبوا وأسالوا المداد .... الشكر لجماهير الشعب السوداني في كل الولايات الذين شيعوا الشهيد بالقلب و العين.
    الأشقاء والشقيقات
    لقد كان فقد الشهيد محمد إسماعيل الأزهري بمثابة الزلزال الذي أثخن البنية الاتحادية، ولكن تبقى البسالة الإتحادية و الثبات الاتحادي هما العاصم والملاذ في مثل هذه الخطوب.
    أيها الاتحاديون الشرفاء…(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين). وإنا لنعاهدك أيها الشهيد ويا ابن الشهيد… نعاهدك أن لا نشتري الضلالة بالهدى… نقسم لك أيها الزعيم ويا ابن الزعيم أن لا ننكس رايات الوحدة والديمقراطية والمؤسسية.....نعاهدك أيها الفارس النبيل أن لا نذيب أمجاد حزبنا وحاضره ومستقبله في كيانات حزبية شمولية من أجل مغنمٍ أو منصبٍ أو مال.
    نعاهدك أن نقبض على الجمر الذي ألهب كفيك من أجل السودان ومن أجل شعب السودان.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de