ما بين حجاب القاهرة وعري بيروت/سمير عطا الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2006, 01:57 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين حجاب القاهرة وعري بيروت/سمير عطا الله

    Quote:

    يشير الأستاذ كمال جبر، رئيس مجلس إدارة «روز اليوسف» إلى ظاهرتين متلازمتين، أو متوازنتين على الأصح: ازدياد الميل إلى الحجاب عند الفنانات المصريات، وتزايد النزوع إلى اقتضاب الثياب عند الفنانات اللبنانيات. ويتناول المسألة، بكل جدية، من حيث تأثيرها على صناعة الفن المصري وصورته.

    واضح أن المسألة غير جديدة. يسرا هددها أهلها إذا امتهنت التمثيل. هدى سلطان هددت بالذبح. وكثيرة هي الأمثلة. الجديد في الأمر، هو أن «استديوهات الأهرام» لم تعد هي الينبوع الوحيد للسينما العربية، ولم يعد من الضروري أو من المحتم أن ينتسب الفنان العربي إلى مصر لكي تُرى صورته أو يُسمع صوته. هذا الاحتكار قد سقط وربما نهائياً. ففي أماكن كثيرة من العالم العربي الآن، استديوهات وشركات وبلاتوهات (لا اعرف معناها تماماً) تنتج وتصوّر وتوزّع. وخصوصاً في فرع التعرية. وفي الماضي كان الرقص رقص سيدات مسرح مثل تحية كاريوكا وسامية جمال، والآن تخرج البنت من بيت أمها رقاصة، ويكون في انتظارها فريق تصوير وفريق تصدير. وفريق هز يا وزّ.

    منذ أن تبعثر الفن خارج العراقة والأصول والمدرسة، صار لكل هزازة فرقة ولكل نادي عراة ملحنون، وحل دلع الاكتاف مكان قصيدة رامي وبيرم. وغابت الفرقة الموسيقية ليكثر كباسو الأزرار الكهربائية. واعتزل الشعراء ليحوم القوالون. وكانت بلاد العرب تنتج خمسة مطربين كل ربع قرن فأصبحت تفقس 25 مطرباً كل ربع ساعة مع كامل عدتهم: الرسائل النصية، ولواعج الغرام، وعلوج التأليف الموسيقي.

    ورغم انهزام مصر أمام هذا الزحف السريع، فأين هي يسرا خارج مصر، وأين هو يوسف شاهين، وأين يحيى الفخراني، وأين هو فن الرواية أو الأداء أو الصورة، في هذه المسلسلات المتوالدة كالأرانب، وبعضها لرداءته وغلظته أشبه بالسفاح؟

    لست أفهم لماذا يخاف الأستاذ كمال جبر على الفن المصري من العري اللبناني، وشركاه، ووكلائه. يجب أن نخاف معاً، ليس فقط من نسبة العري، بل من نسبة الانحطاط ومن مدى انتشاره ومن غياب أي محاولة جدية لعمل فني حقيقي. لأن الجمهور العربي اعتاد هذا الإسفاف على أنه من مقياس العصر، وربط الطبّال بالحداثة، وانعدام الذوق بالحرية. يجب أن ننتبه إلى أنه أصبح من المستحيل في هذا المناخ الانحطاطي ولادة فيروز أخرى من نجاة الصغيرة أو عبد الحليم حافظ. أو حتى نعيمة عاكف. إنها حالة عامة، لا يشكل فيها تلوي العري اللبناني سوى الجزء المعروض. أو المكشوف.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de