ـ ايوه انا بحب امريكا .. لاننا شباب هذه العبارة التي قالها لي ذاك الشاب صاحب عربة الامجاد تلك و انا اساله عن سر وضعه للعلم الامريكي في نافذة سيارته. و لانني سمعت عبارة ذاك الشاب و حكومتنا في ذروة اعتراضها على مجيء القوات الدولية لذا فقد وقعت في حيرة من امري, فبالرغم من ادراكي لمازقنا السياسي مع اميركا, الا انني لم احس يوما بانني في حالة عداء مع امريكا 11 فهرنهايت مايكل مور و ما يكل سميث محامي سامي الحاج سامي هؤلاء الشرفاء الذين لم تحول جنسيتهم الاميركية دون يقظة ضمائرهم الانسانية, و بالرغم من احترامي العميق لهم الا انني لم اتوقع انني ساقابل في يوم من الايام سودانيا يجاهر بحب دولتهم رفرفة لعلمها بجانب نافذة سيارته! و لان اميركا الانسة/ رايس شغلت الحكومة عن مشكلة اميركا المجتمع تساءلت حيرة ترى و امريكاالتي بات ابناؤنايحبونها بالرغم من وجهها ذو الدمامل من سيتداركها حالا؟ تلك الحيرة التي سرعان ما بددتها تلك الفقرة التي جاءت في تقرير الاداء العام للعام 2005 لوزارة الارشاد و الاوقاف و التي تقول ان من اهدافها تحصين المجتمع من الاستلاب الفكري و الثقافي) لادرك ان علي الاتصال باحد الائمة لاطرح عليه سؤالي هذا و لاخبره ان الغزو الثقافي الذي تريدون تحصيننا منه تجسد امام عيناي علما اميركيا مرفرفا بشارع البلدية بالخرطوم و لانني كنت بعيدة عن اي مسجد لذا فانني احترت في كيفية الاتصال باحدهم لكنني عندما نظرت الى كمبيوتري المحمول تذكرت ان صحيفة السوداني اصبحت تعرض عناوين خطب الجمعة مقرونة باسم المسجد و امامه فسارعت لمراجعتها لعلني اجد فيها E-mail لاي منهم لافاجأ بان و لا واحد من هؤلاء الائمة يملك عنوانا الكترونيا! و لان عموده ياتي باسم فتاوي معاصرة فلم لا تزودنا صحيفة السوداني ب E-mail الشيخ/ ابراهيم محمد عبد الرحمن. و بما ان الحديث ذو شجون فاننا نوجه سؤالنا التالي لوزارة الارشاد و الاوقاف ايهما اجدى للمجتمع انفاق (51) مليون دولار على بناء برج محصن ام تزويد ائمتنا و مساجدنا باجهزة حاسوب تجعلهم يتواصلون مع المجتمع تحصينا له بعناوين خطبهم المواكبة لحياته العصرية و معايشه اليومية), و على ذكر المعايش هذه فانني اسالك د. ازهري التجانيعن راي الدين فيمن قامت بتقييم و من ثم فصل الدكتورة الاعلامية امال عوض استخارة لاختلافها السياسي معها؟!) علما بان من اهداف وزارتكم(تقريب الرؤى بين اهل القبلة و تعزيز روح التسامح و السلام الاجتماعي و تجاوز العصبيات العرقية و الجهوية). ولان الانسة كونداليزا رايس تعتبر مثال حيلتعزيز روح التسامح و السلام الاجتماعي و تجاوز العصبيات العرقية و الجهوية (الذي تنادون به) كفاءة اكاديمية و حكومتنا ادرى الناس بها. لذا ارجو ان تجيبوننا في اسرع وقت قبل ان تجعلنا عميدة الاستخارة هذه نصمت حينما يحاججنا من يحب اميركا بقوله ايهم احق بحبنا سودان الاسلام الذي لا يوجد فيه مسلمين ام اميركا المسلمين التي لا يوجد بها اسلام؟!). فلربما اصبح الصمت حينها دليل على الموافقة.
Quote: فسارعت لمراجعتها لعلني اجد فيها E-mail لاي منهم لافاجأ بان و لا واحد من هؤلاء الائمة يملك عنوانا الكترونيا!
Quote: الاسم الحقيقى: رندا عطية سليمان التعليم: ================ التلفون: الحالة الاجتماعية: Single العنوان الدائم: الفنان المفضل: اللون السياسى: النوع: Male ??? ====
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ان من اهدافها تحصين المجتمع من الاستلاب الفكري و الثقافي) لادرك ان علي الاتصال باحد الائمة لاطرح عليه سؤالي هذا و لاخبره ان الغزو الثقافي الذي تريدون تحصيننا منه تجسد امام عيناي علما اميركيا مرفرفا بشارع البلدية بالخرطوم و لانني كنت بعيدة عن اي مسجد لذا فانني احترت في كيفية الاتصال باحدهم لكنني عندما نظرت الى كمبيوتري المحمول تذكرت ان صحيفة السوداني اصبحت تعرض عناوين خطب الجمعة مقرونة باسم المسجد و امامه فسارعت لمراجعتها لعلني اجد فيها E-mail لاي منهم لافاجأ بان و لا واحد من هؤلاء الائمة يملك عنوانا الكترونيا!
ombadda
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست