|
|
 عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
|
لقد طال امد هذا البوست لاننى حاولت ان اقدم من خلاله التفاصيل الدقيقة للتجربة الماساوية التى مررت بها مع اللينينيين فى القاهرة وبما ان وقتى لا يسمح وتوقى شديد لوضع النقاط فوق الحروف فاننى اخلص اولا الى النتاثج التالية:
1 . اتضح بما لا يدع مجالا للشك بان الحزب اللينينى وليس نقابة اطباء السودان التى انتمى اليها
هو الذى دبر اضراب نوفمبر 89 لان هذا الحزب تعود دائما ان يحشر انفه فى الشان النفابى
2 . بما ان الامركذلك فان هذا الحزب مسؤول اسوة بالجبهة الاسلامية لما حدث للاطباء على الاقل حتى سقوط النظام وتوفر امكانية محاسبة الجبهة
3. كل الاحداث التى مررت بها فى القاهرة والخسائر التى تعرضت لها تقع على عاتق هذا الحزب
بما فى ذلك ما حدث نتيجة ترحيلى داخل اسرتى حيث ان والدى صدم من جراء ترحيلى واصابه المرض الى ان توفى اذن فحمودة فتح الرحمن وحزبه اللينينى مسؤولان مباشرة مما حدث له
من هنا فاننى اتقدم بهذه المطالب محذرا الحزب الشيوعى ( اللينينى )من مغبة تجاهلها والمماطلة فى تحقيقها وامهلهم فترة اسبوعين لتحقيقها:
1. العمل على تسليم حمودة فتح الرحمن ومحمد بوكرى وعادل جاسمين وكل من تواطا فى ترحيلى وخرق القانون الدولى بشان حماية اللاجئين الى المحكمة الدولية فى لاهاى بما فى ذلك المحاسبة على وفاة ابى والذى كان من مناصرى الحركة الشعبية وقد تسبب اللينينييون فى رحيله قبل ان يشهد انتصار قوى السودان الجديد والذى اربك حساباتهم كلية وجعلهم يفقدون صوابهم.
2. دفع مبلغ 12 الف دولار خسرتها فى القاهرة اثناء صراعى معهم وحتى ترحيلى
3. ان تذهب لجنة من الحزب اللينينى او من المنظمة اللينينية لحقوق الانسان فى القاهرة لتوضيح الحقائق للمفوضية وشرح ابعاد المؤامرة التى كان يقودها حمودة فتح الرحمن واللينينيين ضدى فى
القاهرة مما ادى فى نهاية المطاف الى ترحيلى
4. ان تطلب هذه اللجنة من المفوضية مراجعة ملفات اللينينيين الذين تم قبولهم والغاء الاعتراف الذى حصل عليه بعضهم وسحب الهويات الجديدة التى تحصلوا عليها من الدول التى هاجروا اليها مع طردهم الى دول الاتحاد السوفيتى السابق حتى يؤنسوا لينين فى وحدته الهائلة فى ضريحه الزجاجى
فاللينينيين مثلهم مثل المسلمين الاصوليين الذين التمسوا الحماية من دول الغرب الراسمالى ثم انقلبوا عليه لاحقا- يشكلون خطرا ارهابيا كامنا على دول الغرب الراسمالى ان تنتبه له قبل فوات الاوان. اذا لم يحدث تنفيذ هذا البند خلال ثلاثة اشهر فاننى وبكل اسف ساحرك الاجراءات ضد المفوضية واطالبها بتعويضى عن كل ما حدثوفى كل الاحوال فان مبلغ ال 12 الف دولار يجب ان يدفعها الحزب اللينينى (الشيوعى) السودانى
5. بما ان الحزب اللينينى هو الذى دبر اضراب نوفمبر 89 فان هذا الاضراب ادى الى سقوط العشرات من الاطباء وفصل العديدين منهم من وظائفهم مما يعنى ان الحزب قد دبر الاضراب فقط لتحقيق هذا الغرض بالذات وبما ان العبرة دائما بالنتائج فان النتيجة النهائية كانت فقداننا لزملاء لنا ولوظائفنا وطالما كان الامر كذلك فلماذا بقى كثير من اللينينيين فى خدمة حكومة الجبهة اذ كان من المفترض ان يفقدوا وظائفهم فى حال فشل الاضراب او يخرجوا منها تلقائيا وبدلا من فعل ذلك ظل كثير من اللينينيين يعملون بالدولة ان على هؤلاء اللينيينيين ان يغادروا هذه المناصب فورا
والا فان عليهم ان يتحملوا نتائج استمرارهم فى اداء وظائفهم اذ لا يعقل ان يقوموا بتحريض الاخرين للاطاحة بالنظام ثم يستمروا فى خدمة نفس النظام والترقى فى الوظائف والاستفادة من البعثات الخارجية اننى اعرف الكثير من اللينينيين الذين ابتعثوا الى الخارج على حساب حكومة الانقاذ ثم بعد اتمامهم لدراستهم هاجروا الى دول الغرب الراسمالى طلبا للجوء السياسى اننى اود ان اتوقف هنا عند حقيقة مهمة وهى اننى رفضت حتى العمل الخاص فى ظل حكومة الانقاذ بعد ترحيلى ومكثت فى بيتنا لمدة عامين كانت اسرتى تتولى الصرف على خلالهافقد عدت الى اسرتى بعد 9 اعوام من الغياب من اجل النضال مكبلا بالقيود.
6. ان تطلب هذه اللجنة من السلطات المصرية رفع الحظر عن اسمى حتى اتمكن من الدخول الى مصر
كاى مواطن سودانى اخر
7. البنود 1و2و3و5 و6 يجب ان يتم تنفيذها خلال اسبوعين من هذا التاريخ اذ لا يفوتنى ان احذر ان اللف والدوران حولها من شانه ان يؤدى الى عواقب وخيمة
8. ان يصدر الحزب اللينينى بيانا حول موافقته لتنفيذ هذه البنود خلا ل المدة المذكورة فى تاريخ لا يتجاوز الاسبوع من خلال هذا الموقع
هذا او الطوفان
عادل طه
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست