|
|
 السياسة عبر الانترنيت ... المدونات ثانية ..
|
أحبتى
تمت الاشارات هنا للمدونات التى يمكن ان تخلق كتابا وشعراء وسياسيين كذلك ولكن ارى ان ذلك لم يصادف هوى فى النفوس كذلك ربما لان الكثيرون لم يشاهدوا تلك المدونات ...
فى موقع النيلين كان الحديث أكثر توضيحا فقد ورد :
مؤتمر «ديلي كوس» ـ الذي يضم تجمع اكثر المدونات السياسية على الانترنت اطلاعا ـ ازدحم بعديد من مرشحي الرئاسة. ولكن أهم العروض المقدمة جاء من ايفا لوري، وهي فتاة في الخامسة عشرة من عمرها من ريف الاباما التي عرضت شريط الفيديو الذي اعدته بنفسها على شاشة تلفزيون عملاقة في المؤتمر.
وقارن الفيديو ايفا الذي صاحبته اغنية فرقة كوين we will rock you بين «الاكاذيب» و«التسريبات» في ادارة بوش وبين «هؤلاء الذين اختاروا الدفاع عن الحقيقة والعدل». وعملها الذي يمكن مشاهدته على موقع youtube.com مبالغ فيه اكثر من اللازم. ولكنه يظهر أن فتاة في الخامسة عشرة مسلحة ببرنامج كومبيوتر للفيديو وامكانية الاتصال عبر الانترنت، يمكنها الآن اعداد ونشر اعلان سياسية حرفي المستوى. ووصف الاجتماع بأنه مؤتمر المدونين، ولكنه كان اكثر من ذلك. فقد كان التجمع الرئيسي الاول لما يمكن ان نطلق عليه «السياسة عبر الانترنت»، وقد أكد أن الانترنت ستتعدى وبسرعة التلفزيون كوسيط رئيسي لتواصل الافكار السياسية. وهو ما يمكن ان يكون امرا جيدا بالنسبة للتقدميين كما يأمل المؤتمر، والحزب الديمقراطي، الذي من المؤكد انه في حاجة الى بعض مثل هذه الافكار. ولكن مثل كل الثورات التكنولوجية، فإن السياسات عبر الانترنت، يمكن ان يكون لها بعض العواقب غير المقصودة. وتجدر الاشارة الى ان المناقشات الاساسية في «ديلي كوس» دارت حول نقاط الالتقاء بين السياسة والتكنولوجيا. وطرح المدونون خططهم لتشكيل الاخبار في الانتخابات المقبلة. وقدمت الجماعة الليبرالية السياسية «الديموقراطية لاميركا» تصورها المبدئي حول تحويل النشاط عبر الانترنت الى نشاط خارجها، عن طريق تطوير شبكة من المؤيدين. وقادت participatory culture foundation، وهي منظمة لا تسعى للربح ورشة عمل حول كيف يمكن للاشخاص العاديين اعداد شريط فيديو سياسي وتوزيعه على الانترنت. لقد كانت انتخابات الرئاسة الاخيرة في عام 2004، هي اول انتخابات تطرح تلميحات حول امكانيات الانترنت، ولكن من المؤكد ان تأثيرها سيصبح اكبر بكثير في الانتخابات المقبلة عام 2008. وستلعب بعض المواقع مثل «ديلي كوس» دورا متزايدا في جمع التبرعات، ولا سيما التبرعات لحملات الانتخابات التمهيدية. وسيلعب المدونون دورا متزايدا لتشكيل الادوار والنقاش، وستقفز العديد من افكارهم الى منافذ الاخبار التقليدية. ويمكن أن تصبح الاعلانات في الحملة الانتخابية الرئيسية المقبلة من صنع مراهقين على جهاز كومبيوتر شخصي وتوزع عبر البريد الالكتروني عن طريق الانترنت من صديق لآخر. ولم يكن هناك تساؤل لدى المشاركين في المؤتمر حول لعب الانترنت في السياسة لدى اليسار، دورا مثل دور برامج الأحاديث الإذاعية بالنسبة لليمين. ثمة أسباب ثقافية وراء السبب في انجذاب الديمقراطيين للانترنت. فالديمقراطيون، كمجموعة، ربما يكون لديهم مشاعر اكثر دفئا ازاء العلوم والتكنولوجيا، أو ربما يكونون اكثر ميلا الطبيعة اللامركزية والمناوئة للشمولية في المدونات والبريد الالكتروني (العكس تماما لعرض مثل الذي يقدمه راش ليمبو، حيث يتحدث مقدم البرنامج، ويأخذ معجبو البرنامج كل ما يقال). الحصول على التبرعات عبر شبكة الانترنت جعل مسألة جمع مساهمات الأفراد اكثر سهولة واقل تكلفة، وهذه دفعة لحزب يعاني من قصور في جمع التبرعات من المصادر التقليدية. وإذا اخذنا في الاعتبار ميل الديمقراطيين في الكثير من الأحيان الى الحديث الصريح والمباشر في الإعلانات التلفزيوني، فإن الإعلان على شبكة الانترنت اقل تكلفة وأكثر قابلية للابتكارات. ويتوقع نيكولاس ريفيل، منسق Participatory Culture Foundation، ان افضل الحملات الانتخابية هي تلك التي ستمكن مؤيديها من عمل الكثير من الإعلانات بأنفسهم. ومن الممكن ان تساعد المدونات التي يستخدم فيها الفيديو في موازاة برامج الأحاديث الإذاعية في إطار الحملة. ربما تظهر في يوم من الأيام محطة تلفزيون ديلي كوس بطاقم مكون من اصحاب مدونات متطوعين ينتشرون على الانترنت عبر الفيديو في مواجهة فوكس نيوز. ويمكن ان يحصل الناخبون في يوم انتخابات الرئاسة عام 2008 على مقاطع فيديو على اجهزة الكمبيوتر المحمولة خاصتهم وحتى على هواتفهم النقالة من بيونسي وبروس سبرينغستيين او ديكسي تشيكس ـ باعتبار العوامل الجغرافية او السكانية ـ يحثونهم فيها على التصويت ويبلغونهم اين يفعلوا ذلك. ولكن من الخطأ ان نعتقد ان السياسة التي يلعب فيها الانترنت دورا فاعلا ستساعد جانبا واحدا. أثر الانترنت سلاح ذو حدين. اصحاب المدونات يريدون ان يثبتوا خطأ القرارات التي اتخذها خبراء الاستراتيجية في الحزب الديمقراطي، وهم في أغلب الأحيان على صواب. إلا ان الحزب الجمهوري حقق نجاحا جزئيا بسبب الانضباط الصارم والتنفيذ الفاعل لاستراتيجيات اشخاص مثل كارل روف. المزيد من المشاركة من جماهير الانترنت ربما تساعد قيادة الديمقراطيين على تجانب اتخاذ بعض القرارات السيئة. إلا ان ذلك ربما يؤدي ايضا على جعل الممارسة السياسية للديمقراطيين اكثر اتساعا، من دون تركيز مقارنة بماكينة الجمهوريين الجيدة التجهيز. ويمكن القول إجمالا، ان الممارسة السياسية التشاركية التي توفرها شبكة الانترنت تعد بلا شك جانبا ايجابية للديمقراطية. لم يعرف بعد ما اذا سيكون هذا التوجه اكبر فائدة للحزب الديمقراطي على وجه التحديد. إلا ان التحول الذي سيحدث يبدو حتميا. وباعتبار نجاح ايرليكوس هذا العام، يتوقع ان يكون العام المقبل اكبر حجما وأكثر تأثيرا. يحاول توم فيلساك، الحاكم السابق لأيوا والمرشح المحتمل للرئاسة، ان يرجح كفة المطالبة بعقده العام المقبل في ايوا، حيث اول مؤتمرات رئاسية عام 2008
أين نحن ؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست