|
جـارتي العـزيزة..
|
قمـرية، حنينة.. تركـت كل الأشجار الضخمـة بالجـوار وجـاءت لتسـكن معي بالبلكونة، فكان لها الأمـان..شـوفوها وهي تطـعم صغارها.. وهي تحـتضنهم وتضـمهم تحـت جناحها.. وعـلي حـين غيبة منها، وقلما تغادر عـشها، اسـتطعت أن التـقط صـورة لصغارها أيضا.. تذكـرت أيـام بعـيدة كانت لنا فيها (حكـاوي) مـع مخـتلف أنواع وأشـكال الطـيور؛؛ أيام كنا؛ كما عـبر الشـابي: نلهـو بالجـليل من الوجـود وبالحـقير... وكل ذلك في أجـواء خـريفية ساحـرة؛ ليتها تعـود.. وهيهات ثم هـيهات..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جـارتي العـزيزة.. (Re: زهير حيدر صديق)
|
عـزيزي الأخ زهـير؛ تحـياتي وشـكري على اهـتمامك وردك... هـذه الصـور كما ذكـرت من شقـتي في هـولندة.. ولأن البنايات، سـواء كانت صغـيرة مثل البناية التي أسـكن بها، أو كبيرة؛ لا يكـون بها بالطـبع حـدايق خاصة مثل البيـوت الأرضية؛ لذلك تجـد أمام وخـلف كل بناية حـديقة كـبيرة عامة لتـكون (مـتنفس)، وبها مـلاعب للأطفـال الخ.. ولأن الآن الدنيا ربيع لذ تلاحـظ اخـضرار الأشجـار الشـديد.. لك المـودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جـارتي العـزيزة.. (Re: Isa)
|
العـزيزة سـوميتة؛ شـكرا ليكي إنتي وتحـياتي... بعـدين فـعلا كل الطـيور والحـيوانات (الأليفة) الشـفتها في البلـدان دي هـي فعـلا أليـفة ورااايقة ومسـكينة..ولا تشـبه في طـبيعتها طـيورناو(قططنا) مـثلا.. ولاّ يا ربـي يكـون عشـان عـندنا نحـنا ال مجـننها ومـش لأنو هـي كـدة (خِـلْقة؟!)...
الأخ والـي الدين...مشـكور جـدا.. وطـبعا الإحـساس بالأمـان بالنسـبة لي، وربما لكل المخـلوقات هـو مثل المـاء والهـواء لا يمـكن العـيش بدونه.. يعـني ممـكن نعـيش ونمـارس كل حياتنا بشـكل شـبه طبيعي في غـياب الحـرية والديمـقراطية؛ والفلـس (أقـصد طبعا في حال وجـوده!).. وفي حـالات الحـزن والزهـج والدبرسـة وغـير ذلك من (الأحاسيس) غير المـريحة... هـذا عـلى الأقـل ما ثبت لي (بيان بالعمـل).. ولكـن لا يمـكن أن يتحـقق العـيش العادي في حـال الشـعور بعـدم الأمـن.. لك الـود..
| |
|
|
|
|
|
|
|