|
الحكومة تبحث عن «Smooth landing» لطائرة مجلس الأمن في الخرطوم
|
الحكومة تبحث عن «Smooth landing» لطائرة مجلس الأمن في الخرطوم
بثت الحكومة حزمة من التطمينات ازاء بعثة مجلس الامن المقرر وصولها يوم الاثنين المقبل وقالت الخارجية في لقاء تشاوري مع الاعلاميين ان الزيارة روتينية لا تتعلق بقرار مجلس الامن (1679) القاضي بادخال قوات دولية، وتباشر البعثة مهامها بعقد لقاءات متلاحقة مع عدد من المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني وزعماء المعارضة على ان تغادر الي الفاشر بعد عقد مؤتمر صحفي، خاتمة زيارتها للخرطوم واوضح وكيل الخارجية بالانابة د. محجوب الباشا أن زيارة مجلس الامن الدولي تهدف لتقييم اتفاق السلام بعد مرور قرابة العام من تكوين حكومة الوحدة الوطنية وفحص التزامات المجتمع المدني لتجسيد الخطوة الداعمة لتنفيذ السلام، الى جانب الوقوف (على الحقائق التي تعينهم في اتخاذ القرار ضد السودان) اما بفرض عقوبات اقل من استخدام القوة او اعلان الاخيرة تحت البند السابع الى جانب استكشاف اوضاع قوات الاتحاد الافريقي ودعمها بقوات أممية من عدمه ولكن عاد الباشا ليؤيد عدم توقعه فرض عقوبة ضد السودان وذلك للاستفادة من قرار مجلس الامن الاخير والتعامل معه بالمرونة والحكمة.
فيما اكد السفير شارلس مانيانق المسؤول عن القانون الدولي والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية ان القرار (1679) صدر بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة و(بهذا اصبح ملزما تطبيقه من جانب الحكومة) واشترط التعامل مع القرار بمرونة وطوعية لمصلحة البلاد بحسبان ان مجلس الامن اوكل للحكومة تحديد الاختصاصات (من نوعية القوات وحجمها ومكان تمركزها) واكد ان تعامل الحكومة مع الخطوة بحكمة يمكن من الحفاظ علي سيادة الدولة.
ونفى رئيس بعثة السودان في الامم المتحدة عمر بشير عقد مجلس الامن اجتماعا بالخرطوم مؤكدا ان البعثة لا تحمل اجندة محددة وان زيارتها للسودان تأتي ضمن توقيت زيارة عدد من الدول من بينها (اثيوبيا، تشاد، الكنقو الديمقراطية) واشار الى عدم فرض عقوبات من قبل الامم المتحدة مؤكدا ان العقوبات كانت تقوم بها دول بعينها ووصف زيارة مجلس الامن بانها اكثر ايجابية وطالب بالترحيب بطاقم المجلس كترحيب (شيخ العرب).
|
|
|
|
|
|