لاجئون سودانيون فى السجون الإسرائيلية!!

Quote: أحمد بديري بي بي سي القدس اللاجئون السودانيون في احد السجون الاسرائيلية وصل إلى اسرائيل حوالي مئتي لاجئ سوداني عبر الحدود المصرية فاعتقلتهم السلطات الاسرائيلية ووضعتهم في سجونها. وترفض السلطات الاسرائيلية حتى الآن الاعتراف بهم كلاجئيين, لأنهم أتوا من دولة لا تعترف بإسرائيل وفي حالة عداء معها. المنظمات الدولية ايضا لم تحل مشكلتهم. وتفاقمت هذه الازمة ووصلت إلى البرلمان الاسرائيلي الذي ناقش هذا الموضوع دون الوصول إلى حل بالرغم من المطالبات العديدة من منظمات حقوق الانسان. وحسب مصلحة السجون، فان عددا قليلا منهم خارج السجن لأسباب انسانية، فالاطفال والنساء تم وضعهم في مراكز خاصة خارج السجون. من مختلف مناطق السودان، وانتهى بهم الامر في اسرائيل من مختلف مناطق السودان طلبت من مصلحة السجون مقابلة بعض اولئك المعتقلين وتمت الموافقة. دخلت إلى القسم خمسة عشر في سجن الرملة حيث يقبع بضعة عشرات من اللاجئين السودانيين وكانوا من مختلف أقاليم السودان, منهم من جبال النوبة أو دارفور أو من الجنوب و حتى من العاصمة السودانية الخرطوم. الاسباب التي دفعتهم إلى اسرائيل كانت مختلفة ولكن في السجن كانوا جميعا معا، وجلسوا معا كأنهم يمثلون السودان الذي عانى و ما يزال يعاني. جلست معهم على الارض وسألت أصغرهم سنا الطيب ابراهيم، وهو من دارفور، عن سبب القدوم إلى اسرائيل , الدولة العدوة كما ترى الحكومة السودانية وشرائح كبيرة من الشعوب العربية. قال ابراهيم "الانسان حينما يخرج من الحرب يخرج هاربا والهارب لا يرى إلا الحدود التي يقف عليها. اسرائيل هي مركز إيواء حل محل مصر التي عانى فيها اللاجئون و مات منهم الكثير وشاهدت بعينك عبر الاعلام كيف كانت المعاناة". مشكلتهم لم تحل حتى الآن حسن نصر من جبال النوبة دافع عن كلام زميله وروى قصة الهروب من مصر إلى اسرائيل التي لا تستقبل السودانيين أصلا، وقال "اذا كان الموت ورائك والممنوع أمامك فالسؤال هل ستختار الممنوع أي اسرائيل أم الموت في مصر؟ وعندما اخترنا اسرائيل كانت ممنوعة. اذا اخترنا الممنوع فهو أفضل من الموت". اعتبر اللاجئون أنه بسبب عدم وجود علاقات بين اسرائيل والسودان فلن يتم ارجاعهم إلى السودان، وكأن هذه الثغرة هي التي ستقيهم من عقوبة محتملة حسب وصفهم. السجن هو بيت اولئك السودانيين، فحتى الان لم يقدموا إلى محاكمة ولم يرحلوا و السلطات الالسرائيلية تقول أنهم معتقلون وليسوا متهمين وهذا المكان هو للتحرز عليهم. على أي حال هم في سجن له سور عال وسجان وأبواب حديدية وليس بعيدا يقبع المئات من المجرمين والقتلة واللصوص في أقسام محمية أكثر من هذا القسم. وأيضا في سجن الرملة يقبع المئات من الناشطين الفلسطينين الذين انخرطوا بالعمل السياسي أو العسكري لمحاربة الاحتلال الاسرائيلي لأرضهم. أعرب داود ,الذي اكتفى بإعطاء اسمه الاول, عن الضيق الذي يشعر به في هذا السجن "السجن هو سجن حتى لو كان من ذهب ونحن نرفض أن نكون في السجن لأننا لاجئين". اسرائيل لن تعيدهم إنعدام العلاقات السودانية الاسرائيلية شجع اولئك الشباب على القدوم إلى اسرائيل التي ببساطة لن تعيدهم إلى السودان ولكن إلى متى؟ سألت ممثل هيئة اللاجئين بالامم المتحدة ميكل بافلي الذي يعتقد أن مشكلة اولئك اللاجئين ستحل مع مرور الوقت "القانون الاسرائيلي يمنع مواطني عدد من الدول التي في حالة حرب مع اسرائيل بدخول اسرائيل والمكوث بها, هذه المشكلة لا تستطيع الامم المتحدة فقط حلها بل بالتعاون مع اسرائيل ودول ومؤسسات دولية اخرى. نحن الان لسنا في فترة الحل وإنما هناك لجنة خاصة من الامم المتحدة في اسرائيل وهي تلتقي مع كل سوداني وبناءا على الوقائع ستحل القضية". السجان اليهودي أفي كوهين هو مسؤول القسم و يشعر أنه القسم الافضل في سجن الرملة وسعى لإظهار اهتمام مصلحة السجون الاسرائيلية بالسودانيين وركز على أنه أعطى السودانيين ملابس و صابون و خزانة وعدد الكثير من الاغراض التي اعطيت لهم. منظمة الصليب الاحمر زارت اللاجئين المعتقلين و اطلعت على حالة اعتقالهم ووضعهم الانساني داخل السجن. جلست مع محمد يحيى , الذي هرب من دارفور قبل سنة في زنزانته , فحدثني عما يجول بخاطره كلما اختلى بنفسه "أجلس في هذه الزنزانة وافكر في أهلي في دارفور واذا ما كانوا أحياء وكذلك افكر في مستقبلي وماذا سيحل بي ". الجدير بالذكر أن وزير الداخلية الاسرائيلي روني بار إون اتهم السلطات المصرية بعدم التعاون مع اسرائيل مما يسهل دخول اللاجئين إلى اسرائيل وذلك خلال جلست استماع بالكنيست قبل أيام, وعدد من المنظمات الانسانية الاسرائيلية توجهت بطلبات لحل هذه القضية و لكن يبقى الحال على ما هو عليه.

Quote: this brutal "game" with refugees who are trying to reach a safe haven, . israel must abolish it`s hot return policy and welocome refugees wherever they come from. a.

Quote: ايداع هؤلاء السجون انتهاك للوثيقة العالمية للجوء 1951 و التى تمنع تقييدحرية اللاجئ و ان كان دخوله غير شرعيا اسرائيل دولة موجودة بواقع الحال تدعى الديمقراطية و احترام الحقوق

Quote: These refugees are a possible threat to the Jewish nation. There are so many muslim countries they can escape to, or are they the black sheep of the muslims, just like their Palestenian brothers?!!