بوش أبقى على جميع الخيارات واشنطن مستعدة لمفاوضات مباشرة مع إيران حول النووي
أعلنت الولايات المتحدة استعدادها للمشاركة بشكل مباشر في المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني بشرط تعليق طهران كافة أشكال تخصيب اليورانيوم, وذلك فيما وصف بأنه تحول كبير في الموقف الأميركي.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في تصريحات للصحفيين بواشنطن إن هذا العرض يأتي "تأكيدا لالتزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي وتعزيزا لفرص النجاح". وأشارت إلى أن العرض المقدم لإيران يشمل التلويح بفرض عقوبات دولية.
كما قالت رايس إنه من حق إيران امتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية, مشيرة إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتأكد من ذلك, وأن يسعى لمنع طهران من تسريع برنامجها وامتلاك سلاح نووي.
وأعلنت رايس أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات مع دول الترويكا الأوروبية وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا للقاء ممثلي إيران، إذا علقت طهران بشكل تام يمكن التحقق منه أنشطة التخصيب وإعادة المعالجة.
كما شنت وزيرة الخارجية الأميركية هجوما حادا على إيران وقالت إنها "منخرطة في دعم الإرهاب عالميا وداخل العراق", مشيرة إلى أن الرئيس جورج بوش أبقى جميع الخيارات مفتوحة.
وقد جاء عرض رايس لإجراء أول محادثات مع إيران منذ انقطاع العلاقات بين البلدين قبل 26 عاما في الوقت الذي تستعد للتوجه إلى فيينا للمشاركة في اجتماع حاسم للدول الكبرى لمناقشة ملف إيران النووي.
من جهة أخرى قال دبلوماسي غربي إن الولايات المتحدة "تود الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الإيرانيين في إطار الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا لمناقشة العرض الإجمالي" الذي تعمل الترويكا الأوروبية على وضعه بشأن هذا الملف.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أمس الثلاثاء استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي فورا مع الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) دون أي شرط.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا غدا الخميس في فيينا لمحاولة التوصل إلى صياغة عرض تعاون مع إيران مرفق بتهديدات لحملها على التخلي عن نشاطاتها النووية الحساسة.
المواقع النووية الإيرانية لا تزال هدفا عسكريا محتملا (رويترز-أرشيف) تحذير البرادعي وفي المقابل أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن إيران لا تشكل تهديدا نوويا وشيكا، ودعا المجتمع الدولي إلى الحذر في التعامل مع هذا الملف لتجنب تكرار أخطاء ارتكبت في العراق وكوريا الشمالية.
جاء ذلك في محاضرة أمام ندوة بمعهد الدراسات الدولية في مونتيري بولاية كاليفورنيا الأميركية. كما حذر البرادعي من خطورة القفز إلى استنتاجات تؤدي لعمل عسكري بناء على معلومات مغلوطة مثلما حدث مع العراق منذ ثلاث سنوات.
ودعا إلى عدم التسرع في فرض عقوبات دولية على طهران مما قد يدفعها إلى إجراءات انتقامية مثلما فعلت بيونغ يانغ. مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يعاني حاليا من فوضى شاملة، محذرا من إلقاء مزيد من الزيت على النار.
المفاعلات الإيرانية على صعيد آخر أعلن في طهران أن إيران تعتزم إنشاء مفاعلين نوويين تبلغ طاقة كل منهما ألف ميغاوات وأنها ستفتح الباب خلال الشهرين القادمين أمام المؤسسات المحلية والعالمية للمشاركة في ذلك.
وقال محمد سعيدي نائب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية إن طهران "تريد أن تبني محطتين للطاقة النووية من خلال مناقصة دولية".
وفي الأعوام الأخيرة بنت إيران محطات تولد الكهرباء بطاقة 12500 ميغاوات, وستبدأ تشغيل أول محطة للطاقة النووية بطاقة ألف ميغاوات بمساعدة روسية في ميناء بوشهر بجنوب البلاد أواخر عام 2007.
المصدر: وكالات
06-01-2006, 05:55 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
امريكا تتراجع عن موقفها المتشدد وتعرض الحوار مع ايران حول الملف النووي 2006/06/01 صحيفة القدس واشنطن ـ من كارول جياكومو وسو بليمنج: في تحول للسياسات باتجاه ايران قالت الولايات المتحدة امس الاربعاء انها ستنضم للحكومات الاوروبية في المحادثات مع طهران اذا أوقفت برنامج التخصيب النووي. وقال الرئيس الامريكي جورج بوش امس ان الولايات المتحدة ستضطلع بدور قيادي في حل الخلاف النووي مع ايران دبلوماسيا ولكن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قالت ان الخيار العسكري ما زال مطروحا. وأضافت في مؤتمر صحافي الرئيس لن يبعد أي خيارات عن الطاولة بشكل مؤقت أو غير مؤقت .. وأشارت الي ان العرض باجراء محادثات هو جزء من برنامج للحوافز والعقوبات تم الاتفاق علي عناصره الاساسية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وسيجري بحثه باستفاضة اليوم في فيينا. وقالت ان استئناف العلاقات الدبلوماسية مع عدو واشنطن القديم ليس مطروحا في الوقت الراهن وان ايران ستتكبد ثمنا باهظا اذا استمرت في السعي لامتلاك أسلحة نووية. ولم يعلق المسؤولون الايرانيون فورا علي العرض الامريكي ولكن بريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي رحبوا به. وقال خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الاوروبي في بيان ان المشاركة الامريكية المباشرة ستكون أقوي اشارة وأكثرها ايجابية علي رغبتنا المشتركة في الوصول الي اتفاق مغ ايران . وقالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت في بيان العرض الامريكي.. سيضيف وزنا للمقترحات التي سيناقشها وزراء الخارجية في فيينا . ودعا وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي السلطات الايرانية للرد بصورة بناءة علي المقترحات الاوروبية. كما أبدت اسرائيل تأييدها للعرض الامريكي فقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في بيان ان اسرائيل تقدر الخطوات والتدابير التي تتخذها الولايات المتحدة في طريق قيادة التحالف الدولي واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع ايران من الحصول علي قدرة نووية. (رويترز)
06-01-2006, 05:57 AM
اساسي اساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468
الأخ أساسي بجد ورطة امريكا دي ورطة ومرمطة في الوحل داخل حفرة جدرانها مبلولة وملساء وجبل يمرقها مافي
يعني وجود جنودهم في العراق وتحت رحمة الشيعة براها تخليهم يحسبوا لإيران ألف حساب فإن أرادوا الإنسحاب من العراق في هذه الظروف سيحسب ذلك هزيمة قوية للقوات الأمريكية التي ستجعل معنويات الجنود في الحضيض وفي نفس الوقت ستشجع المقاومة العراقية جداً وتقوي من عزيمتها وتجعلها تحس بالنصر على الإحتلال
وكما وأن سجل أميريكا العدواني وسجل حقوق الإنسان والإنتهاكات المتكررة وجرائم الحرب لا تحفز أي دولة على التعاون معها لعدوان جديد
بالإضافة لهذا كله فإن لوائح الاوكالة الدولية للذاقة الذرية تكفل كل الحق لإيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية ولا يمكن لأي دولة منعها إلا بالقوى وهذا ما تخشاه أميريكا قليس لأميريكا أي حل غير الحوار ومداهنة إيران ومحاولة كسب ودها وهذا ما تعلمه إيران جيداً وتلعب عليه مع إمتلاكها القدرة على الرد على أي عدوان خارجي وهو ما دعى الدولة الصهيونية للجوء لدول الأخرى "لمعاقبة" إيران بعدما كانت تهدد بضرب مفاعل إيران النووي وقالت أن ليس هناك خطة حالية لضرب إيران بعدما علمت بأن إيران قد ترد الصاع صاعين في حين الإعتداء عليها بدون أي سبب.
تحياتي كمال
06-01-2006, 05:59 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
طهران تصف عرض واشنطن "بالدعائي" 1139 (GMT+04:00) - 01/06/06
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- اعتبرت إيران الأربعاء عرض وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، أن تشارك واشنطن وجها لوجه في المفاوضات بين دول الترويكا الأوروبية وإيران شريطة وقف طهران للتخصيب، بأنه "تحرك دعائي."
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر لم تحدده أن الجمهورية الإسلامية توافق فقط على اقتراحات وشروط تصب في مصلحة الأمة الإيرانية، مؤكدة "أن وقف التخصيب لا يلبي بالتأكيد هذه المصالح."
إلا أن المبادرة التي طرحتها رايس علنا في مؤتمر صحفي في واشنطن، تمثل تحولا عن موقف رئيسي للولايات المتحدة برفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع طهران.
كما أن المبادرة الأمريكية تأتي عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ورايس في العاصمة النمساوية، فيينا، الخميس لبحث الأزمة الإيرانية.
غير أن رايس أوضحت أيضا أن الإدارة الأمريكية تساعد في تحضير حزمة من العقوبات قد تواجهها طهران في حال رفضت العرض الجديد. التفاصيل.
وقالت رايس "نحن مستعدون للتحرك في أي من الاتجاهين" وفق أسوشيتد برس.
من جهته صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش في البيت الأبيض الأربعاء، أن إدارته ستضطلع بدور قيادي في حل الخلاف وأنه من المهم القيام بذلك عبر الدبلوماسية.
وقال بوش "رسالتنا للإيرانيين هي أولا: لن تحصلوا على السلاح، ثانيا: عليكم إثبات وقف أي برامج، وهي مرحلة سننضم حينها إلى طاولة المفاوضات للعمل على مسار يقودنا للأمام."
بموازاة ذلك، وفي نيويورك، أعرب مندوبا الصين وروسيا لدى الأمم المتحدة أن الإعلان الأمريكي يظهر أنه من المهم جدا إيجاد حل دبلوماسي لللأزمة النووية الإيرانية.
غير أن المندوب الصيني وانغ غوانغيا أضاف أن عرض واشنطن للتفاوض مباشرة مع طهران يجب أن يكون غير مشروط.
من جهته وفي بروكسل، رحب خافيير سولانا، منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بإعلان واشنطن، قائلا "مشاركة مباشرة للولايات المتحدة سيعني أن ذلك أقوى مؤشر إيجابي لرغبتنا المشتركة للتوصل إلى اتفاق مع إيران."
06-01-2006, 11:59 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
نسيبة داود- إسلام أون لاين.نت بعد 27 عاما من التوجه السياسي الأمريكي الرافض لإجراء مباحثات حقيقية مع إيران، تراجع الرئيس جورج بوش عن هذه السياسة بعدما تبين له عدم وجود خيار آخر سوى المحادثات المباشرة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
ففي عددها الصادر الخميس 1-6-2006، ذكرت الصحيفة الأمريكية أن "بوش توصل إلى أنه لم يَعُد أمامه خيار آخر سوى التفاوض مع إيران، وتوصل إلى ذلك من خلال مباحثاته مع حلفائه سواء الطرف الروسي أو الصيني، أو نصائح بعض مستشاريه".
وأضافت: "بدا من الواضح للرئيس الأمريكي خلال الشهر الماضي أنه لا أمل في تجميع تحالف دولي لفرض عقوبات على إيران أو توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.. إلا إذا أظهر قابلية للدخول في محادثات تشمل القيادة الإيرانية بخصوص الملف النووي، واستنفد أولا جميع الخيارات غير العسكرية".
ولكن "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن "القليل من مساعدي بوش يتوقعون أن يلبي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد شروط بوش لبدء المحادثات".
ويطالب بوش بأن توقف إيران جميع أنشطتها النووية، بما فيها إغلاق جميع وحدات الطرد المركزي التي تزيد من مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت على لسان وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس الأربعاء 31-5-2006 أنها ستنضم لحكومات أوروبية في إجراء محادثات مباشرة مع طهران إذا أوقفت الأخيرة جميع أنشطة التخصيب النووية، وهو العرض الذي أعربت طهران عن ترحيبها به.
اختبار لإيران
واعتبر مسئولون بالإدارة الأمريكية العرض اختبارًا سيظهر إذا ما كانت رغبة إيران في التحاور مع الغرب أكثر من رغبتها في بناء قنبلة نووية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد كبار مستشاري بوش قوله: "بغض النظر عن صحة أي من الموقفين تبقى الحقيقة أن بوش وصل إلى مفترق طرق يعطي ميزة لطرفي المحادثات، وهي إظهار مدى جدية الإيرانيين".
وفي الوقت الذي أعرب فيه الطرف الأوروبي والياباني عن سعادتهما بعرض بوش، تساءلت أطراف أخرى حول ما إذا كان الاقتراح الأمريكي مصمما ليفشل من أجل إظهار مدى عناد إيران.
واختتمت "نيويورك تايمز" تحليلها بالقول: "إن السؤال المتبقي الآن هو هل هناك أي أرضية وسطى بين شروط الرئيس بوش بأن تتخلى إيران عن كل شيء، وإصرار إيران على عدم التخلي عن شيء؟.. إنه دون حل هذه المعادلة الصعبة قد لا تبدأ أبدا المحادثات الأمريكية الإيرانية".
أكبر تحول
وتعليقا على عرض بوش اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الخميس 1-6-2006 أنه "يوضح حقيقة محورية في الدبلوماسية اليوم، وهي أن الأسلحة النووية تؤمن النفوذ".
واستدلت على ذلك بأن الولايات المتحدة خلال السنوات الستة الماضية كانت ترفض فكرة المحادثات مع إيران، وحتى العام الماضي قدمت قليلا من التأييد للجهود الأوروبية لوقف الأنشطة النووية الإيرانية.
كما لقيت محاولات الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي -الذي يعتبره الأمريكيون معتدلا- رفضا قاطعا من الإدارة الأمريكية، كما فشلت قنوات التفاوض غير الرسمية.
ورأت الصحيفة أن موافقة واشنطن الآن فقط على الجلوس على مائدة المفاوضات مع الرئيس أحمدي نجاد -الذي تعتبره الإدارة الأمريكية أصوليا وينكر الهولوكوست (محارق النازي)- تُعَدّ أكبر تحول في السياسة الخارجية الأمريكية.
وفسّرت الصحيفة هذه الخطوة بأنها جاءت في "لحظة ضعف"، حيث وصلت شعبية الرئيس الأمريكي إلى أدنى مستوياتها، كما سجلت أسعار الوقود رقما قياسيا ربما بسبب المواجهات مع إيران، وهذا الارتفاع في الأسعار بدوره كان في صالح إيران التي تمتلك ثروة بترولية.
وجاء عرض بوش بعدما تلقى تأكيدا من زعماء الصين وروسيا ودول أخرى مفاده أنه في حال رفض إيران الاقتراح فسوف يقبلون بتشديد موقفهم نحوها، بحسب "واشنطن بوست".
دور رايس
وأشارت الصحفية إلى أن رايس لعبت دورًا في هذه النقلة في السياسة الأمريكية تجاه إيران. وقالت: إن رايس أرادت أن تنتصر على الجانب الروسي والـصيني -الرافض لفرض عقوبات على إيران- في الوقت الذي يحتفظ فيه الطرف الأوروبي بالمفاوضات.
وبذلك ألغت رايس بهدوء الاعتراضات الأمريكية على رغبة إيران في تملك طاقة نووية، رغم إصرار واشنطن السابق على أن إيران ليست بحاجة لامتلاك طاقة نووية بدعوى أن لديها مخزونا هائلا من احتياطي الغاز والبترول.
واستطاعت رايس منذ توليها وزارة الخارجية أن تحصل على موافقة بوش لتأييد دخول الطرف الأوروبي في مفاوضات مع إيران.
كما تضمن هذا التأييد سحب الولايات المتحدة معارضتها دخول إيران إلى منظمة التجارة العالمية، والسماح لها بشراء قطع غيار للطائرات المدنية.
وقالت رايس في تصريحات لها الأربعاء 31-5-2006: "الإيرانيون يعتقدون أن لهم الحق في امتلاك طاقة نووية سلمية.. نحن نعترف بهذا الحق".
وأوضحت رايس أنها أيدت هذا العرض نتيجة لأصداء القلق التي أحست بها لدى زيارتها للغرب، حيث عبّر الكثيرون عن قلقهم من عدم جدية واشنطن في إعلانها أنها ترغب في حل هذه الأزمة سلميا.
وخلال الفترة الماضية ناقشت رايس وبوش ونائبه ديك تشيني ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي مدى مناسبة التوقيت لفتح حوار مع إيران.
وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، ويهدف إلى توليد الطاقة، بينما يتهمها الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، بأن برنامجها النووي يستهدف صناعة سلاح نووي.
06-04-2006, 05:31 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
خامنئي يحذر أمريكا من مهاجمة إيران 1342 (GMT+04:00) - 04/06/06
الرئيس الإيراني محمودأحمدي نجاد
طهران، إيران (CNN) -- حذر قائد الثورة الإسلامية في إيران، آية الله على خامنئي، الولايات المتحدة الأمريكية من التفكير في مهاجمة إيران، مؤكداً أن أي هجوم على لإيران سوف يؤدي إلى تعرض صادرات النفط عبر الخليج لأخطار غير متوقعة.
وشدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطاب له بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل الإمام آية الله الخميني، الأحد، على حق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية، حسبما نقلت أسوشيتد برس عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وقال خامنئي "إننا لن نكون البادئين بالحرب، ولا نريد خوض الحرب، نريد أن نعبئ قوانا لبناء بلادنا مادياً ومعنوياً، لكي تكون إيران نموذجاً لسائر الشعوب."
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أكد على إجراء حوار عادل ودون شروط مسبقة حول الملف النووي الإيراني، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، إيران بعدم التسرع في الرد على المقترحات التي ستقدمها الدول الغربية لطهران.
وقال أحمدي نجاد في كلمه ألقاها السبت في مرقد الإمام الخميني في طهران بمناسبة الذكري السنوية السابعة عشرة لرحيله إن إيران ترفض أي مصالحة حول حقها في المجال النووي، وبخاصة عمليات تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الإيراني، بشأن الاقتراحات التي من المقرر أن يطرحها منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، خلال زيارته لإيران، سنقرر بناء علي مصالح الشعب الإيراني.
وأكد أحمدي نجاد، أنه إذا كان من المقرر "أن نتحاور، فيجب أن يكون هذا الحوار دون أي قيد أو شرط."
وأضاف قائلاً إن الحقوق النووية والاستفادة من التكنولوجيا السلمية وإنتاج الوقود النووي للأهداف السلمية "نعتبرها حقنا البديهي والمسلم به، ولن نتفاوض مع أي أحد حول حقوقنا البديهية."
وأشار إلى أنهم يريدون صياغة الاقتراحات بعد إجراء مشاورات مع طهران، وقال "إننا ننتظر أن يطرحوا مقترحاتهم وبعد ذلك سنقرر وفقا لمصالح الشعب الإيراني."
وصرح رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي "لو أرادوا أن يتفاوضوا حول الحق البديهي لشعبنا هو بمثابة التفاوض حول استقلالنا وأننا لن نتفاوض مع احد حول استقلالنا"، نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية.
وأكد رئيس الإيراني أن الإيرانيين "أهل الحوار والمنطق والتعامل ومتابعة مصالح الشعوب"، وأن هناك قضايا عديدة في العالم يمكن إجراء مفاوضات حولها.
قال أحمدي نجاد أن أمين عام منظمه الأمم المتحدة كوفي عنان، وخلال حوار هاتفي معه طلب منه بأن "لا نتسرع في الرد علي الاقتراحات التي ستقدم لنا وندرسها."
وأضاف، في كلمة ألقاها في الذكرى 17 لرحيل الخميني السبت "إننا نعلن أننا لن نتسرع وسنتخذ القرار بعد دراسة الاقتراحات."
وتابع أن عنان طلب أيضا عدم إعلان اقتراحات الأوروبيين واقتراح مجموعه خمسة زائد واحد إلى حسن وصول هذه الاقتراحات إلى نتيجة واضحة وملموسة وذلك "للحيلولة دون تسميم الأجواء."
وشدد أحمدي نجاد على أن الشعب الإيراني لن يقبل بمفاوضات في ظل التهديد أو وضع قيد أو شرط يتجاهل الحقوق البديهية له.
وصرح أن 114 دولة من الدول الأعضاء في حركه عدم الانحياز قد أكدت على حق إيران في الاستفادة من دوره الوقود النووي متسائلا "هل أن هذه الدول لا تعتبر من أعضاء المجتمع العالمي وأن أربع دول فقط لا تتمتع حتى بمصداقية بين شعوبها تشكل المجتمع الدولي؟"
وكان الرئيس الإيراني قد أكد الجمعة، أن بلاده لن تتخلى عن طموحها النووي بسبب الضغوط الأوروبية، موضحا أن أي "ضغوط لجعلنا التخلي عن حقنا، ستذهب سدى."
وقال أحمدي نجاد، بعد لقائه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الذي يزور طهران، إن بعض الجهات التي تكدس الأسلحة النووية ولم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، تسعى لحرمان إيران من حقها.
وأشار أحمدي نجاد إلى محاولات بعض البلدان الغربية لحرمان الشعب الإيراني من حقه في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية، وقال "نحن قمنا بكل إجراءاتنا وفقا لقرارات وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعاونا بشكل كامل مع الوكالة وليس هناك أدنى دليل على عدم تعاوننا."
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
اساسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست