وفاة سجم الرماد ...!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2006, 09:34 AM

عصام أحمد

تاريخ التسجيل: 05-09-2006
مجموع المشاركات: 3848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وفاة سجم الرماد ...!!

    إزيكم؟

    أولا معزرة علي هذا العنوان فلم يتوف أحد.!!!!!!


    بالأمس زكرت لكم أنني سوف أغيب لمدة شهر وبالفعل سوف أغيب لمدة قد لا تقل أو قد تزيد عن الشهر



    ولكن سبب عودتي الرئيسي هو أن هناك موضوعا يزعجني منذ زمن أحب أن أطلعكم عليه وهو يختص بعضو مشهور في أحد المنتديات السودانية التي أصبحت كثيرة جدا جدا.

    وهذا العضو كما هو في ذلك المنتدي

    1- سجم الرماد Nickname
    2- مهنته طبيب

    كاتب فذ وموضوعاته تجد إهتمام كل الأعضاء ,وفجأة توفي هذا العضو ونقل خبر وفاته عضو جديد آخر!!!

    وتلقي الجميع الخبر ببالغ الحزن والأسي..وكانت التعازي علي هذا الطبيب الشاب في أول يوم قد شارفت المائة تعزية!! تخيلوا ..وأنا من بكي بالدمع عليه..وبعد فترة نسي الجميع الأمر ..ثم ظهر من يقول أن هذه الشخصية شخصية وهمية لا أساس لها في الوجود إطلاقا..وهذا العضو يمتلك أكثر من خمسة أسماء مستعارة مختلفة !!!

    وقد فضل قتل (سجم الرماد) أحد أوجهه الكثيرة !! تخيلوا اللعب بالمشاعر والأحاسيس حتي في الموت!

    وأصبحت أكره هذه الشخصية التي أحببتها يوما ما..تلعب حتي بالحياة.!!




    ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ملاحظتي التي ربما قد تكون خاطئة لوجه الشبه الغريب بينه وبين العضو

    1- سجيمان!!!! لاحظ تشابه الأسماء
    2- طبيب!!!!! لاحظ تشابه المهنة

    وربما أكون مخطئا في عقد مقارنة بين الشخصيتين هكذا..









    لاحظ التشابه الغريب في الأفاتور أيضا!!!! الصورة الأولي لسجيمان في سودانيز أونلاين زالثانية لسجم الرماد في ذلك المنتدي السوداني
    سجم الرمــاد ... سجيمان !!!!


    الموضوع كان في الأصل مزعجني ..وهسه مزعجني أكثر

    العضو د.سجيمان هنا لقد سألتك من قبل هل أنت سجم الرماد أم لست أنت؟ فربما أحدهم يحاول تشويه صورتك بمحاولة التشبه بك!! لكن لم تجبني..

    وأنا أحد من بكي علي سجم الرماد بالدمع!!!!



    عصام


                  

05-28-2006, 09:42 AM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة سجم الرماد ...!! (Re: عصام أحمد)



    الاخ عصام

    انا لما اكتب في اي منتدى باكتب باسم سجيمان... وبس... لحدي حسي ولي اكتر من سنة المنتديات القاعد اكتب فيها هي:

    سودانيزونلاين

    عكس الريح

    احيانا سوداننت


    وبس......
                  

05-28-2006, 09:49 AM

عصام أحمد

تاريخ التسجيل: 05-09-2006
مجموع المشاركات: 3848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة سجم الرماد ...!! (Re: سجيمان)

    سجيمان

    إزيك يا خوي؟

    إذا هذا العضو هو الذي يحاول التشبه بك في ذلك المنتدي والغريب في الأمر أن معظم كتاباته لا تختلف عنك كثيرا.



    وفي النهاية فضل قتل تلك الشخصية تماما..نفس الشخصية التي أحببتها ..يقتلها ببساطة وكأننا في مسرحية!!!



    وشكرا علي التوضيح


    عصام
                  

05-28-2006, 10:08 AM

عصام أحمد

تاريخ التسجيل: 05-09-2006
مجموع المشاركات: 3848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة سجم الرماد ...!! (Re: عصام أحمد)

    دي واحدة من موضوعات سجم الرماد التي أعجبتني جدا..أتمني أن يقرأها هنا

    Quote: كيف تعرف أن هناك من يفكر فيك في هذه اللحظة..؟؟


    مواضيع الباراسايكولوجي غير خاضعة للقياس ولا


    للتكرار







    بل هي عبارة عن وقائع من الممكن تكررها



    ولكن من غير قانون ثابت يحكمها....


    فما يحدث منك اليوم مما هو مندرج تحت هذا



    النوع من العلوم من الممكن أن يحدث في




    الغد... ومن الممكن ألا يحدث ... المهم أن وقوعه المتكرر يدل على صدقه..حتى وان لم يكن قانونا ثابتا



    وهناك موضوع احسبه يهم الكثير منا ....

    وهو عن كيفية معرفة ان فلانا من الناس الآن وفي هذه اللحظة يفكر فيك...!!

    كيف تتعرف على تفكيره فيك..؟؟ من بين العشرات ... بل المئات من الأفكار


    وقبل بيان الطريقة أود أن أشير إلى أمر مهم ...

    وهو إن مثل هذه الأمور قد تحدث مع البعض بسهولة

    وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق إدراكهم الحسي



    مما يختصر الكثير .. وفي المقابل ..

    فان هناك من الإخوة من يحتاج إلى وقت .. كي يدرب نفسه على مثل هذه الأمور

    التي تحتاج إلى دقة وفن في استماع الأحاسيس وتصيدها

    المهم...تقول هذه النظرية وباختصار شديد...


    عندما تعتريك حالة عاطفية مــــفاجــــــــــــــأة حول شخص ما

    وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي .....فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة


    ====>> بمعنى ...

    عندما أتذكر والدي ... أو أمي .... أو اختى أو أخي أو صديقي

    ثم لا تتغير حالتي العاطفية ولا أحس بحرارة في المشاعر

    فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع



    لكن ....... تـــــأمل معي

    عندما تكون في المدرسة أو في العمل

    أو عندما تكون مسافرا إلى بلد بعيد ...

    ثم ... فجــــــــأة

    أحسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس

    وكأن أحدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب إليه

    وتود مثلا الاتصال به أو زيارته...أو حتى مجرد

    سماع صوته ..... فان هذا ما اقصده


    وصدقوني إن هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب


    لكني اجزم بصدقها


    وان الواقع يصدقها .. ومع مرور الزمن .. والتدريب على هذا الأمر


    ستجد أن من السهل عليك معرفة من يفكر فيك


    بل مع التدريب المتواصل

    ربما تتعرف على نوعية المشاعر التي يطلقها الآخرون نحوك

    والحديث في هذا يطول ... وانتم الحكم..؟


    * * * * * * * * * *


    والله النظريه عاجبتني ....


    أساسا أنا دايم أفكر بناس أتساءل هل هم


    يفكروا فيني الآن أو لا ....؟؟


    واسي هم بسو في شنو ؟


    انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به!

    تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!

    وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!

    تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!

    انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله!

    هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه من الامور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!



    كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران:

    الاول / انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..

    فنحن امام مهمتين

    1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة

    2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار وخواطر من الاخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو الآخر

    الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
    1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !
    2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من شهر سيزوره !

    حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابدا لن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة
    لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك

    اذن نقول /

    ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !

    ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!


    ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف

    فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !


    ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس به لتعلم هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه اذا كان الامر متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفية تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غير منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غير واقعي.. لما اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ...



    هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي ( بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه التقليديه ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد

    اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب ! فالاكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر ضروري!


    البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التـأمل ! لكي تصل الى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه هو القادر ايا كان على صناعة وصقل هذه القدرات



    انواع القدرات!

    مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه

    1- التخاطر
    2- الاستبصار
    3- التنبؤ

    اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
    1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
    2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
    1- مرسل 2- مستقبل 3- رساله

    والتخاطر او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج

    ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو نبضات مشحونة بالكهرباء

    والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض


    ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه ! اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما.. فان لاوعيه يكون مهئيا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي !

    ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( نبرة الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)
    بعد تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الايميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الاخر! ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتا.. او يشعر بجسدك قريبا منه.. او تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم مغناطيسيا وهكذا

    ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه ( مركزة) فالفكر الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن ان تؤثر ..فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بان يكون مسترخيا ومهئيا لاستقبال الفكره المرسله!

    فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا اثيريا او مسارا ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !

    وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه) فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول ! وليس مهما ابدا ان يكون المرسل قريبا من مكان المرسل اليه فالزمان والمكان ابدا ليسا ذا اهميه اطلاقا ..

    الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه ايضا الا انه اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير يكون اقوى واشد بينهما والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما يمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعي....


    ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب

    ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه والصحبه يحركون الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الانسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!

    كما ان المراه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة عاطفتها ومشاعرها !

    اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الاشياء من بعد دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه

    والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه

    (والمقصود بالتنبؤ اي الاحساس بان هناك شيئ سيحدث او ان يحس ان فلان به امر ما..وليس

    المقصود بالتنبؤ التكهن بحدوث الاشياء فهذا عند الله عز وجل)

    فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى الاهتزازات المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد
    التأثير على الاخرين.

    هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء فانه يؤثر فينا ونتأثر به..

    ونحن اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر.... الفاعل او المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلا يؤثر فيه .. فالافكار كما قيل هي عبارة عن اشياء وان كانت لا ترى لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! وتموجات ضوئيه لا تدركها العين! لكنها ثابته!


    وبالتالي بات ضروريا ان ندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث لا نشعر ..

    هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه حظ وهكذا.. اذن
    1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه

    2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !

    3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..

    كل هذا يؤكد اهميه الافكار وما تصنعه وما تحدثه في ذواتنا ومن هم حولنا .. تذكر دوما ان الافكار تنتقل عبر الاثير وانك مع الدربه تقدر على التعرف على هذه الافكار وكيف يشعر الاخر نحوك ! وكيف تستغل هذه الرسائل الأثيريه في التأثير على الآخر ...
    طرحت النظريه دي علي ناس البيت
    نط ابوي وسئلني :-
    لو كنت في سفر بالسيارة مثلا ..واخذت افكر في الماضي بما يحويه من تجارب ..مختلفة منها تذكر رحلات او مواقف ...

    وطرأ علي او لنقل اخذ التفكير كله شخص واحد واحسست بشوق له ..واني اود سماع صوته او رؤيته ..

    هل هذا يدخل ضمن ..كلامك او هو مجرد حنين فقط
    الجواااب

    ليس هذا ما نقصده........انت عندما تذكرت هذا الانسان...قام عقلك الباطن
    بحشد مئات الصور التي تذكرك بحبه فضلا عن كونك ربما (مقيد)بترابط عصبي
    معه حيث كلما تذكرت ذلك الشخص احسست بالغبطة والمشاعر.....هذا موضوع
    اخر يتكرر كثيرا معنا

    الذي اقصده ....هو ان الفكرة ترد اليك او ان تشعر كما لو كان هناك رابط روحي بينك وبين الاخر من دون ان تعرف سببا لهذا الاحساس المفاجيء الذي اعتراك وشدك نحوه!!
    ...

    ومن خلال تأمل الأمثلة يمكننا ادراك الفارق وبوضوح....... فقد سبق ان ذكرت ان التخاطر هو عبارة عن اتصال عقلي بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة عن الاخر...... وربما استقبل احدهما رسالة عن الاخر دون علم الاول ........ اما توراد الافكار فهو اتفاق اثنين في لحظة ما في فكره واحده قد تكون متمثلة في اتصال هاتفي بينهما او زيارة او انهما يكونان مع بعضهما فينطقان بكلمة واحده في وقت واحد ......... الخ



    وهذه القدرات او الخوارق منها ما هو مشاهدات ومنها ما هو مخاطبات ومنها ما هو ادراكات كما ذكر الغزالي وابن تيميه وغيرهم من علماء المسلمين الذين تحدثوا عن هذه القدرات وانواعها واحوالها قبل اكثر من 800 سنه والمقصود من المشاهدات هو ما يعبر عن حاليا بالاستبصار او الكشف من الناحية الصوريه ويريدون بالمخاطبات هو الكشف من الناحية السمعيه بان يسمع الانسان ما لا يتيسر لسواه من الناس ومنها ما هو ادراكات ويراد بها العلم الحاصل في القلب وقد يكون الهاما او بسبب فراسة صادقة ، وهذه تحصل للانسان بان يشاهد اشياء لا يشاهدها غيره ويسمع اشياء لا يسمعها غيره ويقع في قلبه ما لا يحصل لغيره لكنها قد تصيب وقد تخطيء لان اعتمادها على القلب وعلى مدركات باطنه وليست على علم ثابت ولذا كان الاصل هو ان يتحرى الانسان الشرع والدين بغض النظر عن نيله لهذه الامور من عدمها


    المقصود هنا هو بيان ان التخاطر منه ما يكون رسالة بين عقلين احدهما مرسل والاخر يستقبل الفكره وقد يتم هذا بقصد او بغير قصد ومنها ما يكون من طرف واحد اي ان احدهما كان خالي الذهن فصار لدينا ثلاثة احوال ان يرسل احد الى اخر فكره عن قصد ويكون الاخر متفقا معه ويحاول ان يصل الى محتوى هذه الفكره ثم يدركها والثانيه ان يقوم شخص بارسال فكره الى شخص وهو متعمد ارسالها اليه لكن الاخر لم يكن يعلم بها ثم يدركها الاخر كحال من يقع في مشكلة ما او مصيبه ثم ينادي احد من الناس ثم يحس به الاخر فجأه والاخيره ....... من ان الطرف الاخر خالي البال لكن تصل افكاره الى الاخرين لان الاذهان تتجاوب وفق طرق يصعب فهمها وقد يكون الهاما نظرا لشفافية روح المتلقي او صدق حدسه او فراسة حاده وقد يكون اخبارا من قرين


    وقد ذكرت سابقا ولا زلت اكرر ان هذه القدرات لا يمكن ان تكون بحال معلومة السبب من وجه واحد فمع جزمنا بوجود هذه القدرات والخوارق قديما وحديثا ولم ينكرها احد الا اننا لا نقدر ان نقول ان الذي حدث هنا هو بسبب الهام مثلا! او بسبب اخبار قرين! او بسبب مكاشفة وفق طرق معينه وما اكثرها كتجويع النفس مثلا لكننا ندرك ان ثمة قدرة معينه حصلت من شخص لربما تكثر منه هذه القدرات اذن تركيزنا هو على حدوث الشيء لا على مسبباته وما هي؟


    وهذا تماما مثل حال من يفسر الاحلام فكثيرون يختلفون هل تفسير الاحلام نابع عن الهام؟ ام عن فراسه؟ والصحيح ان من قال انه الهام فقط فقد غلط ومن قال انه فراسه فقط فقدغلط بل هو فراسه صادقه مع الهام صادق اذ لو كانت فراسه فقط وانه يستدل من حال الرائي على امور معينه يستنتجها من المنام ومن حال الرائي في اليقظه لقلنا كيف اذن يفسر احلاما لاناس لا يعرفهم ؟ ولو قلنا انه الهام فقط قلنا لماذا يستفاد من الرموز المناميه وانها تدل على اشياء معلومه؟
    ساذكر موقف يتكرر دائما ..و أريد أن أعرف هل هو بالضبط يتعلق بالتوارد أو التخاطر الذي ذكرت..

    لي قريبين أعرفهما جيدا..زوج وزوجته...كثييرا ما إذا نطق أحدهما بكلمة أو فكر بشيء ..
    تجد الآخر قام بنفس الشيء فنستغرب كثيرا لكثرة حدوثها مما يدعونا للضحك..
    مثلا يقو أحدهما أغلق التلفاز ..الآخر في نفس اللحظة يقول أغلق التلفاز..
    أو مثلا يبدأ أحدهما بالحديث عن أمر ما...الآخر في نفس اللحظة كاد أن يتكلم عن نفس الموضوع ..
    و غيرها كثير...

    و عن نفسي دائما أشعر بمعرفتي بما تفكر به صديقتي المقربة..و هي كذلك ..مما يجعلنا نضحك لأننا نتخاطب مع بعضنا دون أن نتكلم..
    هكذا فقط بالإحساس و العينين..
    ما يتعلق بحال الزوجين فهي حالة توارد افكار......

    واما حالتي مع صديقتي فهو تخاطر لانه انتقال للفكره من غير وسيلة ماديه محسوسه يمكن كل واحدة منا من قراءة افكار الاخر

    سئلتني اختي
    انا كان دايما يحصلي المواقف ذي اتخيل شخص او افكر فيه او او او او او و يحصل الكلام اللي انت بتقوله
    لكن من فترة احس انو انقطع عني هاذا الاحساس هل في اسباب معينة ؟؟

    و هل في طريقة لتقوية هذا الاحساس ؟؟

    السؤال يتحدث عن طرق تقوية الاحساس او المعرفه بما يرد من العقول الاخرى وتنمية وسائل التجاوب....... سبق وان اجبت على هذا السؤال في مداخلات ماضيه وان السر يكمن في متابعة الخواطر والتعرف على النبضات الحسيه التي تحملها الفكره الينا فكل فكره لها نبضه حسيه وقد ذكرت سابقا ان هناك عناصر لنجاح التخاطر هي


    1- المرسل وحالته = ان يكون منفعلا ومركزا على فكره ما وان يتوقع وصولها للاخر بصورة ذهنيه قويه

    2- المرسل اليه ويجب ان يكون
    1- مسترخيا هادئا
    2- ان يكون خالي القلب والمحل فارغا عن مثيل له قوي

    3- الفكره او الرساله

    ولهذا عندما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه كيفية تأثير القرآن في الانسان قال

    (( ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد........))


    فهنا نلحظ ملحظا دقيقا جدا وتعبيرا اعجازيا موجزا حيث قال ( ذكرى) وهنا المراد به العظه والانذار الذي هو الرساله التي تصل للعباد فتنبههم ....... لمن كان له قلب ..... قال المفسرون القلب هنا العقل........ اي لمن كان يعقل وهو هنا المستقبل......... اي المستقبل لهذه الرساله القرآنيه
    ثم نأتي للحقيقه التي نريد اثباتها ....... قال ( او القى السمع وهو شهيد) تنبه الى قوله

    ( شهيد) اي حاضر القلب ومتفرغ........ فالقران اثبت هنا انه لكي يحدث النفع بالقرآن الكريم ويتلقاه العقل البشري ويتعظ به يجب ان يكون القلب متفرغا له ومنصرفا عن كل مشغل له عنه

    وهذا امر يثبت في كل امر وان كان في حال القران اولى واعظم. فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكره فانه ان كان هناك شاغل ومعارض اقوى اما ان يتأخر وصولها او ان يتعذر او ان لا تصل واضحه الصوره ومشوهه فان تركيزك على احد ما كما يقول علماء الطاقه يوجب حدوث مسار ضوئي بينكما ويحدث من خلاله تأثر كبير لا شعوري ولا مادي محسوس بينكما


    فلو قدر لك ان كنت تفكر في شخص هو الان في حاله سلبية فان طاقته السلبيه تنتقل اليك عبر هذا المسار الضوئي الرمزي فيحدث لديك من السلبية بقدرها وتنقل انت اليه الطاقه التي كانت فيك بحسبها وبقدرها . فالطاقات اربع ايجابيه مع ايجابيه وسلبيه مع ايجابيه وايجابيه مع سلبيه وسلبيه مع سلبيه وكل واحدةو منها تكون بمشاهدة ومباشره او بانعدام ذلك وفي كل ذلك يحدث التأثر الا من قدر على التحكم في معرفة ما يرد اليه من خواطر وافكار ويقدر على تمييز صحيح فكره من دخيل افكار الاخرين ولهذا تجد احيانا انك تأتي الى انسان حزين وكئيب وانت سعيد منبسط فما ان تحادثه وتسامره الا وتجد نفسك بعد دقائق انك الحزين وهو السعيد الضاحك! وهذا مشهور معروف بحكم تأثير الطاقه في كليكما فهو كان سلبيا فشحنته بتركيزه بايجابيتك ولقطت منه السلبية بحكم تركيزك

    فالمقصود ان متابعة الخواطر وتمييزها هو قطب الرحى ومعرفة ما يصدق وما يكذب الخاطر فيه هو المحك ولذا قلنا لابد من وقت وزمن ودربه ولا بد من معرفة كيفية ما صدق وقتها وكيف كان احساسنا به وما لم يصدق كيف كان تأثرنا به..... ويبقى ان نقول ان هذه العلوم كسائر العلوم يؤتاها من أتاها ويلهمها من التهمها فكل علم يفتح لصاحبه فيه اذا كان مدمنا له ومميزا له عن سواه..

    ما هي الصور النفسية ؟ أليس كلنا يمتلك نفساً و يدري كم يموج هذه النفس من نوازع و لواعج و خواطر و (( الخواطر والهواجس ثلاثة أنواع رحمانية وشيطانية ونفسانية كالرؤيا فلو بلغ العبد من الزهد والعبادة ما بلغ فمعه شيطانه ونفسه لا يفارقانه إلى الموت والشيطان يجري منه مجرى الدم والعصمة إنما هي للرسل والأنبياء والمعصومين الأربعة عشر صلوات الله وسلامه عليهم الذين هم وسائط بين الله عز وجل وبين خلقه في تبليغ أمره ونهيه ووعده ووعيده ومن عداهم يصيب و يخطئ وليس بحجة على الخلق)), و كلنا يعرف نفسه اكثر من غيره , مع يقيننا الأبدي بأننا لا نعرف أبدا نفوسنا على حقيقتها .

    و كذلك ندري حق الدراية ما بنفوس الآخرين من حولنا , بل و نقيمهم و نصنفهم و نصفهم بشتى الصفات و النعوت , و بين الفينة و الأخرى نكتشف مقدار عجزنا البشري , فنوقن بأننا ما عرفنا سوى القليل … القليل عن أنفسنا و عن الآخرين .

    و عموماً للنفس البشرية جوهر واحد لا يتغير , وان تغيرت صورته عما نألف و عما نعرف , و من بديهيات معرفتنا للصور البشرية , ان هناك انفس راضية مرضية مطمئنة قال تعالى * يا ايتها النفس المطمئنة * ارجعي الى ربك راضية مرضية * و هناك انفس لوامة قال تعالى * و لا اقسم بالنفس اللوامة * و هناك انفس أمارة , قال تعالى * و ما ابرئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء *

    و لو عرف كل إنسان حقيقة نفسه , ما كانت الأوهام و العلل و لا الأمراض تنال منه نصيباً , بل كان يعيش حياةً سعيدة هانئة, غير انه على الأقل يجب علينا ان نتعرف على خصائص النفس البشرية , باعتبار ان الإنسان ما هو ألا نفس يحملها جسد

    و من خلال ما سنستعرضه لاحقاً , نقدم بعضاً من هذه الخصائص البشرية للنفس البشرية

    الحلقة الأولى
    التخاطر
    قال ابن أبي جمرة الوارد على القلب على مراتب : الهمة ثم اللمة ثم الخطرة ثم النية ثم الإرادة ثم العزيمة فالثلاثة الأول لا يؤاخذ بها بخلاف الثلاث الأخيرة )) فالتخاطر هو في الأصل من الخواطر الواردة ألي النفس البشرية او الصادرة عنها , و هو لغة من لغات النفس حال اليقظة و تحدث بين غالباً بين طرفين مرتبطين نفسياً برباط المودة و الآلفة و الرحمة و غالباً ما يتم التخاطر في أوقات النهار و ذلك بان تحدث حالة شديدة من المشاعر الفياضة من الفرح او الحزن من المرسل إلى المستقبل و ينبغي ان يكون المستقبل في حالة ارتياح نفسي و المرسل في حالة توتر و تأزم و عندها يتم الإرسال التخاطري بين الطرفين و هناك من يسمي هذه الظاهرة (( الاتصال التلبثائي ))


    و من ذلك القبيل تلك الحادثة عام 1947 ف و التي بطلــــها (( السيد أبرا هام أيزر ))2 ,الذي حل ضيفاً على السيد و السيدة كليفورد ماك من سكان مدينة نيويورك المنزل رقم 56 وست شارع 54 و الحادثة وقعت بعد تناولهما العشاء ثم جلس السيد أيزر و السيد ماك يتسامران أما الزوجة فقد استأذنت للذهاب ألي الحمام , و بعد ثلث ساعة من الحديث بين الرجلين ساد السيد أيزر شعور غالب بأن شيئاً سيئاً يحدث للسيدة ماك , فقفز على قدميه و هو يصيح فلنكسر باب الحمام .. و بعد إلحاح شديد و عندما فتحا الباب وجدا السيدة ماك مغمى عليها في البانيو و وجهها مغمور في الماء و بعد ان اجريا لها الإسعافات الأولية فقد شفيت من آثار تلك الحادث و كان ذلك بفضل إحساس السيد أيزر صديق العائلة .



    و هناك نوع من الرسائل التخاطرية يتجسد على شكل إحساس عضوي حيث من المثبت ان إحدى الفتيات , كانت تتمشى في ردهة بيتها ثم وقعت و هي تبكي و تتألم من أوجاع في ساقها اليمنى و عند وصول الطبيب اختفت تلك الآلام فجأة , و بعد فترة من الزمن عادت أليها صديقتها التي كانت في عطلة خارج المدينة التي حدثتها عن واقعة سقوطها من على ظهر الجواد الأمر الذي أدى إلى كسر في ساقها

    اليمنى , و الغريب جداُ ان وقت هذه الحادثة كان هو نفسه الوقت الذي شعرت فيه الفتاة بالآلام في ساقها اليمنى و إحدى نظريات تفسير هذه الظواهر تؤكد ان الإنسان في مراحل قديمة كان يمارس الاتصال التخاطري كوسيلة طبيعية للاتصال بغيره , و ان ضعف هذه القدرة جاء نتيجة لتطور وسائل الاتصال مع تطور الحضارة



    ما هي الحاسه السادسة ؟ وهل هي موجودة لدى كل شخص، مامدى تأثيرها وماهي مقاييسها؟


    الإجابة:

    . وهي حاسة افتراضية ، لأنه من المعلوم أن للإنسان حواس خمس مرتبطة بأعضاء جسمه الخمسة .والحاسة السادسة تعني الحدس أو ما يسمى في علم النفس التيليباثي أو باللغة العربية التخاطر .والحدس هو توقع الفرد لشئ ما ثم يقع ذلك الشئ كما توقعه ذلك الفرد .والحدس أنواع منه الحدس الجسمي والحدس العقلي والحدس الوجداني .

    هل الحاسة السادسة لدى كل شخص ؟ الإجابة مزدوجة أي نعم و لا . نعم لأنها تتوقف على حالة معينة يعيشها الفرد ويكون مهيئاً فيها لتوقع حدوث شئ ما ثم يصدق توقعه . العدو الذي كان يتربص بهم .


    هل للحاسة السادسة مقاييس ؟ لا أعلم أن هناك مقاييس لقياس الحدس لدى الإنسان ، ولكن كل ما كان الإنسان في حالة صفاء وانسجام وتوافق نفسي وعدم تشتت كلما كان أوفر حظاً لكي يصدق حدسه بشكل كبير ،وعلى ذلك كلما كان الفرد أكثر تقوى كلما كان أقرب للإصابة والتوفيق ...




                  

10-06-2006, 05:06 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة سجم الرماد ...!! (Re: عصام أحمد)

    we are all isam Ahmad here
    up ustaz isam
    we will all work together
    until the fall of the corrupt ingaz gang

    down with
    the sugar dollars suckers
    and the petrol dollars thieves

    the parasites who feed from the poor sudanese blood
    the islamist fascist ingaz gang mafia
    dr mustafa mahmoud
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de