ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2006, 10:06 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4

    لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
    ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فثور التجربة ونثور الذات وبثور الأنانية


    عبدالفتاح محمد إبراهيم عُثمان [email protected]

    لا شك أن الشعب السوداني عقب إندلاع الثورة في دارفور إستبشر وإستشرق تحقيق آماله وأشواقه وتطلعاته التي طالما عجزت القوى السياسية والأحزاب التقليدية القديمة عن إنجازها ، أو على أقل تقدير عن تحقيق ـ ولو ـ جزءً منها
    بهذه التطلعات ظل الشعب السوداني يلتف خلف الثورة ويؤُول على القُوى الثورية وظل يُقدم الدعم للثورة ـ وليس بالضرورة مادياً ـ غير أن الثورة بدأت تُكَشِر عن أنيابها بعد إنقضاء أعوامها الأوائل وبدت كأنما تتغير رويداً رويداً وتتنازل من برنامجها القومي مروراً بالفُثور ودلالاته الواضحة والذي أصبح فيما بعد السمة المُلازمة للثورة وصولاً إلى كثرة المشاكل والإشكاليات والخلافات التي تطرأ داخل أروقة مؤسسات الثورة

    ولعل هذه جميعها ـ المشاكل ـ ليست ببعيدة عن أعين الشعب السوداني أو عن آذانه الصاغية التي تقرأ هذه الإشكاليات من منطلق أنها نتاج طبيعي لعدم إكتمال النضوج الثوري وغياب التجرد والغواء المفاهيمي المُستشري ، فضلاً عن بروز بعض المآرب القبلية والأطماع الذاتية والتطلعات الفردية والطموحات الشخصية ، وهذه جميعها ـ بالطبع ـ ستُلقي بظلال سالبة حيال مسيرة الثورة النضالية ، وتنتقص من رصيدها السياسي والإعلامي لأن الشعارات البراقة والبيانات الحماسية والمنفوستات الجذابة التي كان لها الفضل في إستمالة كثير من جماهير الشعب السوداني للإصطفاف والإلتفاف خلف الثورة أصبحت في خبر كان ، وتتضح عظمة هذا النثُور بجلاء بالنظر إلى المعطيات الآنية التي تخالف الشعارات والإستقالات التي قُدمت من كثيرٍ من الأعضاء ، وهنا تكمُن خطورة الموقف حيث أنها ـ أي الثورة ـ لربما ستفقد كثيرين من المتعاطفين معها إذا لم يوضع حداً فاصلاً لهذه الإخفاقات التي تمثل بُؤَر تشاؤُم وهُوة إحباط أيُما إحباط

    فإنطلاقة الثورة في دارفور ـ كان من ضمن أهدافها محاربة حكم الفرد والشمولية والديكتاتورية ومن أجل إرساء دعائم الجماعية والديمقراطية والمؤسسية ، ولئن نظرنا إلى الثورة ـ بمختلف توجهاتها ومسمياتها ـ نجد انها ـ أي الثورة ـ تسير بذات الخطوة التي ترفضها الشعارات تسير وفق أهواء وأمزجة أفراد وفي أحايين تسير برُؤى فردية أو شللية صداقة أو قبيلة أو صُحبة دراسة ، وبالتالي يكون هنالك تهميش بالطبع لكثير من أفراد الثورة الآخرين على الرغم من إسهامهم مع غيرهم في إنطلاقة الثورة ، وهذا ما يتناقض مع شعارات الثورة ولعل الشاعر حينما قال

    لا تَنْهَ عَنْ خُلْقٍ وتَأْتِي مثلُهُ ** عَارٌ عليك إذا فَعَلْتُ عَظِيْمُ

    أصاب كبد الحقيقة ، بل أصابها جميعاً وكان صادقاً أيُما صدقٌ في تعبيره ذلك ، كما لعل الحكمة التي تقول فاقِدُ الشيءُ لا يُعطيه تُعبر في ذات الإطار وبذات النمط الذي نحن بصدد تعريته حتى يُقَوَم ويَسِيْر في الإتجاه الصحيح

    وثمة شعارات أخرى ـ براقة ـ ولا أقول جذابة وخداعة ، إذا نظرنا إليها نجدها أيضاً ـ بدلالة ليست فيها أدنى ثمة مواربة أو هُوادة ـ تُشير إلى وجود بُثور وفُثور ونُثور وتناقُض ما بين الشعارات من جانب والممارسات من جانب آخر ، ولست هنا للتعداد بل على سبيل الإستعراض سأتناول شعارات الوطنية والقومية ، ولعل هذه الشعارات كما هو معلوم كانت في السابق عبارة عن ريتوريكا مستترة وراء الترميزات التضليلية التي تستخدمها القوى السياسية التقليدية لإستقطاب وإستنفار الشعب السوداني دونما وجه برنامج يستحق

    فالوطنية هي محاربة القبلية ، والقومية هي محاربة الجهوية ، وبتمعُن النظر بعين فاحصة وبصيرة ثاقبة تجاه الثورة الآن ، نجد أن كثيراً من أبناء الأقاليم الأخرى ( بخلاف إقليم دارفور ) المُكَوِنَة للثورة بدأ ينتابهم شعور وإحساس بالإحباط واليأس على الرغم من أنهم أرسوا دعائم الثورة مع غيرهم ، وسأتناول بشيء من الإسهاب شعارات ( الوطنية ) التي تعني محاربة القبلية ، و( القومية )التي تعني محاربة الجهوية ، ومدى المُفارقات بين الإتجاهين مع إستجداء إمكانية الإستفادة من المقولة المأثورة : ( الثورة تأكُل بنيها ) أو ( النارُ تأكُلُ بعضُها إن لم تجد ما تأكُلُ ) أو ( فاقد الشيء لا يعطيه ) وصولاً إلى عنوان المقال : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ، عار عليك إذا فعلت عظيم

    فالوطنية هي تفكيك بنية الوعي القبلية لصالح المواطنة وهي محاربة الإستعلاء ـ أياً كان قبلي أو عرقي ـ والقومية هي محاربة الجهوية ـ أياً كان شكلها سواءً عنصرياً أو تكويناً بيلوجياً ـ ولعل العلائق والروابط بين ( الوطنية والقومية ) بحيث أنها تكمن في إنطلاقتها من أرضية مشتركة ويجمع بينهما قاسم مشترك ( الوطن ) ومن الضرورة بمكان أن يرتبطا إرتباطاً وثيقاً وعتيقاً لطالما ظلا ردحاً من الزمن مُترادفين في أقنعة القوى السياسية السلمية والمسلحة

    وما دفعني لإستعراض مفهومي الوطنية و القومية ـ هو شعور كثيرين ـ كذلك ـ من أبناء دارفور في الثورة بأن ( الثورة ) هي مِلْكٌ لهم دون غيرهم ، وقضيتها الرئيسية والمركزية هي ( دارفور ) وليست كل قضايا الهامش السوداني ، أما بقية أبناء أصقاع السوداني المختلفة الموجودون معهم في الثورة ماهم إلا مكياج يُزَيِن لهم ( الثورة ) وبذلك يمنحها مشروعية القومية ، وهذا الإحساس والشعور المغلُوط هو ما إنتقص ـ ولايزال ينتقص ـ من ( الثورة ) وكذلك ينتقص من أرصدتها كما ذكرت في مُبتدئ المقال .

    ولعل شعور أبناء الأقاليم الأخرى ـ في الثورة ـ بحتمة أو ضرورية التناثُر ـ أي النثور ـ عن الثورة ، يوضح لك بجلاء حجم التخبط المفاهيمي لجزء من أبناء دارفور في الثورة ، لأن نظرتهم إلى الثورة من منظور جهوي وذاتي وعشائري وقبلي ومن زاوية ( إني انا حيث إنني في أنا ) أضرت بالشعارات كثيراً ، ولا يوجد أحد ـ كائناً من كان ـ أن يُصدق أن أبناء الأقاليم الأخرى بخلاف دارفور في الثورة أن يكونوا ( تَمُوْمَة جِرْتِق ) كما يقول المثل الدارفوري الشهير ، أو ديكور ، بل ينبغي ـ أو على الأحرى يتوجب ـ أن يشاركوا مع غيرهم في إدارة دفة ( الثورة ) دونما إعارة أدنى إهتمام للجهوية والقبلية التي تكاد وما فتئت تفتك بوحدة هذا الوطن ـ السودان

    فالنثور أو التناثر عن/من الثورة ، وفقدانها للثوب القومي بما لا يدع مجالاً للمساورة يؤكد مقولات الثورة تأكل بنيها وكذلك النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكل ـ على الرغم من وجود ما كان ينبغي ان تأكله النار ـ نار الثورة ـ كان الأجدى ان تأكل النظام الجاثم على صدر الشعب دون تفويض من الشعب وكذا تُؤَكَد مقولة فاقد الشيء لا يعطيه ، ففاقد الوطنية لا يمكن ان يتأتى بها وينطبق هذا على القومية أيضاً ، إلى أن يخيل لنا صدق قول الشاعر:

    لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم

    وحينئذ/ذاك يعُضُ الشعب السوداني بنان الندم على دعمه للثورة وإلتفافه خلفها/معها ، لأنه كان ينظر إلى الثورة بإعتبارها الماء الذي يشفي غله ويسقيه ويرويه ، وعندما وصلها ـ أى الثورة ـ وجدها كسراب بقيعة حُسِبَتْ من الشعب الظمئان ماءً ، فالآن حصص أن نقول لأبناء دارفور القبائليين والعشائريين في الثورة إصحوا وإستيقظوا من نومكم وأضغاث أحلامكم وإتركوا بثور الأنانية وحب الذات وإدحضوا القبلية والجهوية ، وآن الأوان أن يكون كل مُهَمَش عضواً في جسد الثورة الواحد من أجل كل الهامش لا دارفور فحسب والآن آن إصلاح الضمور والضمائر والمُؤسسات وتصحيح المسار ومحاربة الإنغلاق والوصول للإنفتاح

    وللحديث بقية ، وفينا شيء من حتى



    www.abdelfattah.blogspot.com[/B][/B]
                  

05-27-2006, 10:20 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    يا عبد الفتاح خسارتك خلاص

    دشنت امنجي كامل الاهليه

    قلت لي :
    Quote: بُثور وفُثور ونُثور


    يا ود يا خطر شبهتك وماعرفتك....

    كلم البكتبوا لك دليل قول لهم اكتبوا كلام بشبه كتاباتي السابقه.

    ولي عوده.

    تراجي.
                  

05-27-2006, 12:49 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)



    هذا رد حامد حجر عليك

    ما تعمل ما شايفه:

    Quote:
    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع


    المذعورون غير مؤهلين للتطاول علي الدكتور خليل ابراهيم!

    حامد حجر – بيروت [email protected]

    بين فينةٍ وأُخري يخرج علينا وكلاءَ الأجهزة الأمنية ، في مؤسسة ( الأعور ) يتطاولون بقاماتهم القصيرة في محاولة يائسة للنيّلِ من مقام وشخص الدكتور خليل ابراهيم قائد ثورة الهامش في دارفور ، وبمحاولةٍ يائسةٍ منهم لأغتياله سياسياً ، بينما هم أول من يعلم بمدي صلابة الأرضية ( الواثقة ) التي يقف عليها الدكتور خليل ، فقد كتب ( صبيٌ الأمن ) ، وبإيعازٍ من جهات امنية مقالاً غير مرتب الأفكار ، خالٍ من أية حقيقة يُعتدُ بها ، أو معلومة صادقة يمكن أن يصّدقه القارئ الكريم ، كتبَ بعنوان ( هل يوقع الدكتور خليل ابراهيم ويضحي بحق أهل دارفورمن أجلِ شقيقه ) وكعادة المقالات المنية ( المفخخة ) فقد أحتوي المقال جملة تهديدات مبطنة ، علي نحو ان المخابرات الإنقاذ قد قالت كل شيئ لل ( سي ، أي ، إيه ) ، فقد غمز ( صبي الأمن ) من قناة ان للدكتور خليل إبراهيم ( لربما ) له علاقةٍ ما بشيخ الإرهاب ( أسامة بن لأدن ) وسَيّل يراعه بخفة متبنياً سيناريو أمني سيئ الإخراج ، تقول بأن شقيق الدكتور خليل ابراهيم ( الدكتور جبريل ) هو من أستأجر ( منزلاً ) للشيخ المذكور . بينما الحقيقة هي أن ليس للدكتور جبريل أية ( منزل ) فائض للإيجار ، ويعلم السيد صلاح قوش وأجهزته يقيناً لمَن يعود ملكية المنزل الذي تم تخصيصه للمجرم الأرهابي ، حينما حل ضيفاً مقيماً علي حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، وحاضناً لأستثماراتهم .

    رغم محاولة الأجهزة الأمنية فبركة الموضوع ، إلا انهم يعلمون جيداً االسبب المباشر لإبعاد مدير صندوق التأمين الإجتماعي السيد سليمان عثمان من المملكة العربية السعودية ، والذي هو صاحب المنزل المذكور في مقالة ( صبي الأمن ) ، بيد أنه يدير أغني مؤسسات البلاد وهو صندوق التأمين الأجتماعي . وهو أحد قادة النظام ومؤتمن علي أسرار الجلابة في حزب المؤتمر الوطني . إن هذه الأجهزة الأمنية التي أخطأت خطأً فادحاً تجاه السودان الوطن ، حينما تحولت عن دورها الوطني المنصوص عليها في الدستور لحماية الوطن ، الي مجرد أداة قمعية بيد السياسيين ، وكانت لدورها السلبي في دارفور ، صفحةٌ اخري لعدم الوطنية الحقة ، واللهث وراء مكاسب جهوية تطيل من أمد تسنم ( العشرة ) علي سدة الحكم .

    فكان حرياً بالأجهزة الأمنية إسداء النصح الي القيادة السياسية لمساعدتها علي إتخاذ القرار السليم فيما خص مشكلة دارفور لجهة منعها من تحريك ( الملف القبلي ) وتسليح الجنجويد ( البروكسي ) لقتل وإبادة القبائل الأفريقية ، علي النحو الذي جرت به مما حّفظ المجتمع الدولي للتدخل في شؤون السودان ، إن التردد في إتخاذ القرارالسليم دائماً هي نتيجة للتقديرات السيئة ( لشيوخ العِسس ) مما جعل البلاد تدفع الثمن غالياً .

    فالمذعورون من القطب الأميركي القادم ، باعوا أوطانهم حينما تأبط السيد صلاح عبدالله قوش ( ملفاته امنية ) وهرول الي عاصمة القرار الأميركي وهناك في ( البِركة النجسة ) في ضاحية ( لانغلي ) مقر المخابرات الأميركية ، عرض السيد قوش كل ما يعتقد بأنه يتعلق بالأرهاب وبل كل ما خصَ بضيفهم الكبير( بن لادن ) ، وآخرون كانوا حتي الأمس القريب من أقرب حلفاء الإنقاذ ، لولا العصا اليانكي الذي أرعبهم ، فغيروا شعار الأمس المتأسلم ، بالجديد المعوّلم في زمن نهاية التأريخ ( اميريكا ليكِ تعاونا ) فكانت بحق فضيحة سياسية يتطلب إستقالة زمرة الإنقاذ من علي رقاب الناس وتمشي غير مأسوفٍ عليها الي مذبلة التأريخ لأنه نظام الإنقاذ هو من ملأ الأقصاع بأثير شعارات الحرب والمواجهة مع الجميع ، والذي قامت في أيامه كل تلك الحروب الداخلية المقدسة ، وأصبحت دولة غير مؤهلة من ناحية حقوق الإنسان وحماية المدنيين ، وبالتالي فعّلتَ الأمم المتحدة قراراتها للتدخل في دارفور . يتابع المراقبون هذه الأيام ، مسرحيات امنية هزيلة تدخل في باب الضغط علي حركة العدل والمساوأة السودانية لتوقع علي إتفاق أبوجا إليكم بعضٍ منها :

    أولاً :- فكان ان بدأها والي جنوب دارفور المستورد ( حاج عطا المنان ) والذي إستقدم الي العاصمة الأثيوبية ( أديس أبابا ) ثلةٌ من أعضاء حزب المؤتمر الوطني في مدينة ( نيالا ) زاعماً بأنهم من القيادات الميدانية لحركة العدل والمساوأة السودانية ، قد جاءوا للتوقيع علي الصحيفة الصفراء التي يسمونها إتفاق ( أبوجا ) ، فما كان من مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلا وأن ذكرتهم بأبسط قواعد العمل التنظيمي ، فطلب منهم وبأدبٍ جم ضرورة التوجه الي قيادة الدكتور خليل إبراهيم الذي هو رئيس الحركة في سجلات أبوجا التي ظلت فارغةً ، فعاد الوفد الي ( نيالا ) مجرجراً أذيال الهزيمة .

    ثانياً : محاولة إثارة مضمون ما ورد في ( مذكرة السبعة ) التي جاءت من أناسٍ يئسوا في أن يكونوا في موقع إتخاذ القرار لدي الحركة ، فأرتموا في أحضان الأجهزة الأمنية ولعبتها القذرة ، وكأن لا يكفيهم كل تلك الحريق الذي أشعلوها في دارفور بتحريكهم للسر الأستراتيجي الذي يحتفظ به السودان ضمن أضابير الأمن ، وهو ملف ( الأثنيات القبلية ) فتم إستخدامها للتفريق بين أبناء دارفور الي عربٍ وزرقة ، والآن يريدون محاربة خصمهم اللدود ، حركة العدل والمساوأة السودانية بذات آليات البالية التي هي مجرد أكاذيب ، فالعمل العام هو مسؤولية ، ويتطلب شجاعة لممارستها وبالتالي تتفهم حركة العدل الحوار البناء في الوقت الذي تدرك فيه معني ومغزي السجالات الفارغة المضمون .

    ثالثاً :- إن حركة العدل والمساوأة السودانية حركةٌ وطنية قومية الأهداف ( سوداني ) وبالتالي لا يتأطر مساحة عمله السياسي في دارفور الكبري ، وإنما كل السودان ، لذلك ليست هنالك أية قراءة قاصرة للحركة للأمور من ذاويتها الضيقة والنفعية ، وبالتالي فايهنأ من تقاصرت بهم همهم الي وريقة ( أبوجا ) التي لا تري في الصراع غير وجهها القبلي .

    رابعاً :- وبأفتراض أن الحركة العدل والمساوأة السودانية قد قبلتَ الإتفاق ، فما الذي سيتوقعه شرازمة الأمنجية من حركة العدل غير تفعيل العمل الجماهيري لتقويض نظام الإنقاذ ؟! وهل يرون في توقيع الحركة هي نهاية ( العكننة ) أو هي بداية لنضال ضروس لا تعرف الركون الي المصالح التي يركض وراءها الضعفاء .

    خامساً :- أما ما ورد عن علاقة الدكتور جبريل ( شقيق ) الدكتور خليل المقيم بدولة الأمارات العربية المتحدة بالتنظيم الأصولي المذكور ، إنما جزء من مؤآمرة إستهداف قيادات حركة العدل والمساوأة التي رفضت التوقيع ، بل هو الوقت المناسب ( للجلابة ) للردِ علي ( ثورة ) المؤمنين بطريق الثورة للخلاص الوطني .

    سادساً :- يتعجب كثيراً من تابع مجريات مسرحية ( أبوجا ) بأن كيف للأخ مني أركو أن لا يلاحظ بأن بنود الإتفاقية قد حولت المُجرم الي ضحية ينبغي تلمسَ الطريق له ، لينسلَ من تبعات أعماله من المساءلة في محكمة الجنايات الدولية في ( لاهاي ) ، بيد رفض الجانب الحكومي ( للتعويضات ) الفردية حتي لا تكون مسئولةً ضمنياً عن إقتراف الجريمة في ( حريقِ دارفور ) .

    تأسيا علي ما سبق فإن إرادة حركة العدل والمساوأة السودانية ، ستصَرع كل الإرادات المرجفة التي تحيك الدسائس بالليل ، وسوف لن تدخِلها نظام الإنقاذ أو اميركا ( عنوةً ) الي بيت الطاعة وتجرع السُم الزعاف ، ولذلك عليهم ان يبحثوا عن الحل المرضي في دارفور والسودان بدلاً من شراء الوقت ،وفي إنتظار المعجزة التي سوف لن تأتي أبداً ، حتي ولو أتت مجنزرات العم سام الي السودان ، وعندها سوف لن يضحي الدكتور خليل ابراهيم بحقوق السودان ناهيكَ عن حقوق أهل دارفور التي لا تنفصل عنها . إن حركة العدل والمساوأة السودانية ، هي حركة ٌ للمستقبل وتعتمد علي العمل الجماهيري ، وسوف تكون بعد تحولها الي حزب سياسي في مرحلة ( السلام ) إذا تحقق يوماً ، سوف تكون رقماً سياسياً قومياً يكسر إحتكار أحزاب ( الإشارة ) للعمل السياسي لصالح قوي السودان القديم ونُخب المركز ( المُسَتعلِية ) ، ويكون رهان الحركة اليوم علي جماهيرها الواعية من مدنيين وعسكريين ، وهؤلاء من يَسَتمد الدكتور خليل ابراهيم منهم العذيمة والمنعة في مواقفة الوطنية الصادقة .

    بيروت 24 أيار 2006 .



    شكرا يا حامد حجر مثل هؤلاء المندسين لابد من كشفهم وتعريتهم.

    تراجي.
                  

05-31-2006, 05:30 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)

    السيدة تراجي جاء رد حامد حجر في خضم تهربه من مقالاتي أدناه ، فيا تُرى لما لم تسألي نفسك لماذا آثر التهرب مما أوردته طي المقالات ؟؟




    Quote:
    ردٌ وتعقيب على مقال حامد حجر
    مذكرة السبعة إختراق مكشوف

    عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان


    * تعجبتُ ( أيِمْ والله ) أيُما عجب للأخ حامد حجر وهو ينبري للدفاع بإستماتة عن مشروع ( قَبْلَنَةْ ) حركة العدل والمساواة السودانية ولا يتوارى خجلاً في ذلك ، بل ذهب أكثر من هذا ووصف (( المذكرة التصحيحية التي رُفعت وقُدمت لرئيس الحركة من قيادات عُليا ونافذة في الحركة بُغية إصلاح مسار الحركة ومحذرين من مغبة إحتكار وإستئثار فخذ ـ الكوبي ـ من قبيلة ـ الزغاوة ـ للمواقع المفتاحية داخل الحركة )) وصفها السيد حجر بأنها إختراق مكشوف !! يا لهذا الحديث عجباً وأسفاً !! ، فكان الأجدى به قبل أن يصف أو يُصنف المذكرة أن يتضمن في مقاله ما حوته المذكرة التصحيحية من حقائق ماثلة لا تقبل الزيف ولا الإدعاء ، وكان الأحرى به إن أراد أن ينفي ما ورد في المذكرة ، ولكن كما أراه آثر الصمت حيال كل ذلك ليتضح وليتأكد للجميع أنه بما لايدع مجالاً للشك أو المساورة والمناورة أن ما حملته المذكرة في ثنايا طياتها هي حقائق سليمة وصحيحة .
    * ثم إنبرى السيد : حجر للتحدُث عن مُقدمُوا المذكرة وتحدث فيهم حديث يندرج تحت طاولة ( يُوْبِيَا ) الإختلاف المفاهيمي والسياسة المعرفية ، في تلك الأثناء التي يعجز فيها الإنسان عن مُغالطة الحقيقة الماثلة أمامه ويحسُ بالإنهزام ولا يستطيع مقارعة الحجة بمثلها يتجه صوب إشانة السمعة ومحاولة التشكيك والطعن في من تفوق وإنتصر عليه فلا غُرُو في حديثه ذلك ، ولا أظن أن كُليماته تلك ستنتقص أو تُقلل من قامات كاتبوا المذكرة بل ستدفعهم إلى البقاء كالطود الشامخ والنخل الباسق ذا الطلع النضيد ولا تدانيهم في عُلو رفعتهم أدنى ثمة توطيد أو تغريد .
    * ثم عرج السيد : حجر مُتسائلاً ، عن لماذا لم يذهب كاتبوا المُذكرة إلى ( الميدان ) وأنا لستُ أدري هنا لماذا لم يسأل ذات التساؤل لنفسه ويُبادر من ثم بالإجابة عليه ؟ أم أن المقاهي الليلية في ( لبنان ) وبالأخص ( بيروت ) ومعارض الأزياء والأجواء اللطيفة والفنانات العواذب والليالي المخملية والعمارات السوامق والأيام الماهلية والأوانس الأجنبية لم تتركه ليذهب الميدان ؟ فسؤاله مردود إليه ولا تسألُوا عن أشياء إن تبدو لكم تسوؤكم .
    * أما حديث السيد : حجر عن ( الميدان الشرقي ) ، فكان الأحرى به ان يتساءل ويُجيب ، لماذا يتحدث رئيس الحركة عن إستيراد وتصدير ( جلابة ) ومستعمرون جُدُد من المركز لدارفور حينما تم تعيين الحاج عطا المنان والياً لجنوب دارفور ـ وفي ذات الأثناء يُعيين رئيس الحركة ذاته أخيه غير الشقيق ( الأصغر منه ) قائداً عاماً لقوات الحركة في الشرق ؟ وأليس هذا أيضاً تصدير لجلابة ومستعمرون في ظل وجود قادات أكفاء أكثر من هذا المستعمر الذي صُدِر .
    * وثمة أسئلة اود أن أوجهها للسيد : حجر وأتمنى ان يجيب عليها بسعة ورحابة وألا يضيق صدره كمتاً وبغتةً ، ما هو رأيه في شأن علاقة الدين بالدولة والهوية التي وردت في المذكرة التصحيحية ( الدولة المدنية ) و( الهوية السودانية ) ؟؟ أرجو ألا يجيب السيد : حجر بأن رؤيته للهوية هي ( العُرُوبية ) أو ( الأُمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة ) كما كان يعيش ويتَوَهم في ( البَعث ) وتربى ونشأ وفطر على هذا الفهم ؟
    * وما هو رأي السيد : حجر بصراحة متناهية ووضوح في إستغلال المهمشين وقضايا الهامش كمطية لتحقيق مآرب قبيلة واحدة أو فخذ منها ؟؟ وما هو رأيه في مُسمى ( تحالف القوى الثورية لغرب السودان ) الذي ورد في المذكرة وإعْتَبَرَتْهُ نكوص حقيقي عن أطروحات الحركة القومية وتنازُل من برنامجها ؟ ناهيك عن ذلك فهذا المُسمى يتناقض حتى مع مُسمى الحركة ( حركة العدل والمساواة السودانية ) ومع تعريفها قومية التكوين والإنتشار ، سودانية المنشأ والإطار ، وطنية الهوية ، فالحركة ترفُض إستئثار أبناء الشمال وإنفرداهم بالسُلطة في السودان و( تحالفكم ) يدعو لغلبة وتحكيم غرب السودان على غيره من الأقاليم ، وهذه هي عين الجهوية والتضاد .
    * فليعلم السيد : حجر أن زمن إستغفال الجماهير وإستغلال المحرومين والمستضعفين لأغراض خاصة أو مطية ومعبر لمأرب ذاتي عبر( الرِيْتُورِيْكَا ) المُسْتَتِرَة وراء ( الترميزات التضليلية ) الوطنية والقومية والدينية ، قد وَلَى ولن يعود بعدما تكشفت الوجوه على حقيقتها وسقطت الأقنعة وتنامَى الوعي الجماهيري .
    * ثم تحدث السيد : حجر وأسمى المذكرة التصحيحية بـ : ( مذكرة السبعة ) وهذا خطأ فاضح وقع فيه السيد : حجر دونما علم له به ، لأن ما بداخل المذكرة هو بالضرورة لا يُعبر عن كاتبوه فحسب ، بل هو كذلك يُعبر عن رأي الأغلبية المهمشة داخل الحركة ( من غير فخذ القبيلة المنكفئة على نفسها والمتقوقعة في ذاتها ) ليجد فضاحة قوله فليقُم بعمل إستبيان وسط عضوية الحركة ولينظر بأُم عينيه أن المذكرة تُعبر عن أراء كثيرين من المهمشين من خارج الحركة حتى وفي أصقاع السودان قاطبة الذين يرفضون إصْطِنَاع جلابة جُدُد او إختلاق مُسْتَعْمِرُون جُدُد .
    * أما الإختراق الذي أشار له ضمناً السيد : حجر ، فعليه أن يُجيب على هذا التساؤل ، أيُهم يُبرهن وُقوع الإختراق ؟ هل الذي يجري ويطارد وراء لقاء ( على عثمان محمد طه ) ليلاً ونهاراً من أبوجا إلى طرابلس وبالعكس ؟ أم الذين آلوا على أنفسهم في ألا يسمحوا أن يُسْتَغَلُوْا كمِعْبَر او يكونوا مطايا لتحقيق أجندة قبيلة ؟ ولعل المكان الذي يسهُل فيه الإختراق هو أبوجا حيثُ توجد الشنط المليئة بالمال بطرف وفد الحكومة وكذلك طرابلس ، وليس الهند أو الخليج او السويد أو أمريكا او بريطانيا أو هولندا !!
    * ما أضحكني حقاً في مقال السيد : حجر ، هو إصباغ صبغة ( السابق ) على مُقدمي المُذكرة التصحيحية ، وكأنما يُخَيَل للقارئ أن أيُ عضو يصدح برأيه أو ينطُق بنقد ذاتي يجد نفسه يغرد خارج سرب الحركة ، فإن رِضَىْ أوْ أبَىْ وقَبِلَ أمْ رَفَضَ ( حجر) والآخرون سيظلُ كاتبوا المذكرة في ذات مناصبهم التي لم يأتوا إليها كما جاء غيرهم ،!! بل جاؤوا بإرادة جماهيرهم وقواعدهم وهم أهلاً وأكثر للمواقع التي يتبوؤنها ولن يستطيع كائناً من كان أن يعزلهم أو يقيلهم لطالما إرتضت بهم قواعدهم وإختارتهم رؤساء للحركة في دول أمريكا والسويد والخليج وهولندا وبريطانيا ومصر، وأمناء لأمانات الطلاب والشباب والشئون العدلية والقانونية والشئون الإجتماعية والإعلام والثقافة والناطق الرسمي ، وهلمجرا من الأمانات ( على الرُغم من زُهدهم في المناصب ) .
    * أما حديث السيد : حجر ( وتنسيبه وتنصيبه ) للسيد المهندس : يوسف أبوبكر آدم رئيساً لمجموعة المذكرة وكاتباً لها ومدبراً ومخططاً ، لا أخال انها تُهمةٌ لا ينكرها أصيل وشرفٌ لا يُدعيه شريف ، لأنها حوت حقائق ، ولكيما يوضح ويفضح سوءات أعمالكم ويرفض أن يكون ( تَمُومَة جِرْتِق ) أو ديكور صُوري ، ولكن الحقيقة أنه شريك مع رفاقه في صياغتها ورفعها وتقديمها بل شريك جميع أبناء الهامش في الهم والفهم .
    * أما الطامةُ الكُبرى في مقال السيد : حجر هو إدعاءه أن كاتبوا المذكرة قد ( جاؤوا) للحركة ، وهنا ألتمس له العُذر حقيقةً لأنه لا يعرف من أسس الحركة ولما ومتى وكيف وأين ؟ لأنه وقتذاك كان السيد : حجر يعيش في أدغاث أحلام ( العُرُوبة ) و( الوحدة العربية ) فإني أسْتَحْسِنُ إن ذهب إلى ( العراق ) حيثُ وُجُود المقاومة العراقية وإصْطَفَ في صفها للدفاع عن ( العُرُوبة ) التي يُؤْمِن بها يكون خيراً له ، أو فليذهب إلى ( سُوريا) لأنها أقرب إلى لبنان حيث يَقْطِنُ الآن ، وليترك التحدُث عن هذه الأشياء التي إن تبدو له تسوؤه ، لأن هؤلاء السبعة لم يجيؤوا كما إدعى ، بل أسَسُوها مع غيرهم وأرسُوا دعائِمُها وظلوا ولا يزالوا وما فتئُوا أن يزُودو عنها ، وفي سبيل ذلك دفعوا كل ما يملكون من أموال ووقت ، وهم ليس في حوجة لمالٍ من الحركة لتجديد إقاماتهم كما إدعى (حجر) ، لأن الذي دفع برخاء ولا يزال يدفع بسخاء لهو قادر ومستطيع تماماً أن يُؤَجِر لنفسه ، ناهيك عن نفسه وفليسأل الذين يأتوا من الميدان أين تهِطُ رحالهم وفي منزل مَنْ ومع مَنْ كانوا يسكنوا ؟ ومَنْ الذي ظل يُرَسِلَ لهم كروت شحن الثُريا دون مَنٍ ولا أذَىً ولا يُرِيْدُ مِنْ ذلك جزاءً ولا شُكُوْرَا .
    * أما حديث السيد: حجر ( المُتَقَبْلِنْ والمُقَبْلَنْ ) حيث قوله أنهم جاؤوا للحركة بقبائلهم ، فهذه طامةٌ كٌبرى أٌخرى ، لأن الحركة منذ نشأتها بالداخل ثم الخارج لم تكن تحالف ( قبائل ) أو مجلس شُورى قبائل كما تُرِيْدُوْن وتَزْعَمُون ، بل كانت وِفَاق لأهل الهامش الذين إجتمعوا على كلمةٍ سواء فيما بينهم ومِنْ مُختلف أصقاع السودان لإعلاء قيم ومضامين ومعاني ( العدل بدل الظلم ، والقومية بدل الجهوية ، والوطنية بدل القبلية، والحرية بدل الكبت ، والديمقراطية بدل الشمولية ، والإنفتاح بدل الإنغلاق ، والسعة بدل الضيق ، والتكامل بدل التفاضل ، والتوحد بدل التشظي ، والمساواة بدل التمييز ، والإخاء بدل التفرقة ، والتنوع بدل التباين ، والسواء بدل الإستعلاء ، والإثراء بدل الإستمراء ، والطواعية بدل القسرية ، الإستقلاق بدل الإستغلال ، والرخاء بدل الغلاء ) هذه هي القيم التي إجتمعوا وتواثقوا لتحقيقها سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً وتنموياً وفي جميع مناحي الحياة المُتعددة .ولم يجتمعوا لقبائلهم أو بها مثلما زعم ( حامد حجر ) وهذه دلالة على مدى تأثُر الكاتب بالعامل القبلي ونتمنى له الشفاء من داء ( القبيلة المُسَيَْسَة ) أو كما تُسمى عند الأنثر بيلوجيا ( الفُوبيا ).
    * حتى اللحظة انا مُتحفظ في ردي ، لأن بجُعبتي الكثير والمثير الذي لم أتطرق له قط لا من قريب ولا من بعيد ، وسأحتفظ به لحين صدور رد رئيس الحركة على المذكرة التصحيحية ، أتمنى أن يحظو السيد : حجر حظوي ويُمْسِك يراعه قليلاً لنعيش ( بثيث ) التفاؤل الذي يحُدُنا في إستجابة رئيس الحركة للمذكرة التصحيحية ورأب الصدع وإصلاح ذات البين .
    * فعذراً أخي القارئ للإستطالة ، التي كانت من الضرورة بمكان لإستقراء المقالات الإنتقائية الإستهداف من ( ذوي فخذ الكوبي من قبيلة الزغاوة ) ودحضها لهم ، مع إستجداء إمكانية الإستعراض وتسليط الأضواء على محتويات المذكرة التصحيحية .

    وفينا شيء من حتى ، وعَوْدٌ عَلَىْ بِدِءٍ



    Quote: الرد على البيان التوضيحى الصادر من المدعو جمالى حسن جلال الدين امين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة السودانيه بشأن المذكرة التصحيحية التي رفعت وقدمت لرئاسة الحركة بقلم عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    23/4/2006 11:05 ص
    عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان



    اولا لابد من الاشارة الى بعض الامور التى تبنى عليها الحقائق والتى من شانها ان تجعل المتابع للامور ان يفرق بين ماهو منطقى ومطابق للحقيقه والواقع محل النزاع والخلاف وبين ماهو مجافى للمنطق وقاتل للحق باسلحة النفاق والتطبيل والمداهنه الكلاميه دون حجة واقناع. وان الجهل الفاضح بالعمل المؤسسى هو عيب كامن فى الاخ جمالى الذى لايفرق حتى الان ما بين مهنة المراسله ومدير المكتب وامين شئون الرئاسه حتى الان. وهو يسعى من خلال منبر ابوجا لاهثا وراء المناصب
    الدستوريه على حساب الضحايا من اهل دارفور بعد ان حرم منها زمنا طويلا .عليه لابد لنا ان نتطرق لما ورد ببيان المدعو جمالى بشىء من التفصيل وان نورد الحقائق مطابقه لما جاء بالهيكل التنظيمى للحركة والصادر بتاريخ 31ـ 8 ـ2005 اى بعد ثمانية اشهر من الفراغ التنظيمى فى الحركة منذ المؤتمر العام وكانت صبغة السكوت الجماعى هى التى طليت بها هذا الحدث الذى اوجد مخرجا ادى الى تماسك صف الحركة امام الجموع من الحاضرين لملتقى طرابلس التفاكرى لابناء دارفور ورجال الادارة الاهليه وكان ذلك فى 3_6يناير2005 والحقيقه هى ومنذ ذلك التاريخ وحتى الان لم ينعقد المكتب التنفيذى او المجلس التشريعى ولم تصدر اية قرارات من رئاسة الحركة او تتم اجازة اية خطة او مشروع قانون من المجلس التشريعى كما نوضح للمدعو جمالى ان المجلس التشريعى لم تقدم له اية ميزانيه لاجازتها ولم تقدم له تقارير عن اداء الجهاز التنفيذى للقيام بدوره الرقابى والمحاسبى فهل يحق لامين المال ان يقدم للمجلس التشريعى اوجه الصرف كما ذكرت والسياسه الماليه للحركة والتى لم تكن اصلا مجازة من المجلس ( اما عن الاوضاع الماليه للحركة فقد التزم امين الشئون الماليه

    لدى المكتب التنفيذى بتقديم تقرير كامل عنها فى الاجتماع المشترك .........) دون ان تكون الميزانيه سبق اجازتها من المجلس التشريعى سبحان الله اهذا جهل فاضح ام دفاع واهن من منافق يسعى الى تضليل السامعين خارج هذه الموسسه التى اصبحت بحكم القانون محلولة وغير موجوده الا فى اذهان النفعيين المنتفعين من ثدى الحرة( قضية دارفور) فصبرا يانازحين ويالاجئين ويامعاقين ان جاءكم التعويض الفردى من بين ايدى تسعى بالضلال الى تسلق سلم السلطه التى فقدوها بعد المفاصله .


    اولا ( ناقش اجتماع المكتب التفيذى الموسع لحركة العدل والمساواة السودانيه برئاسة رئيس الحركه بتاريخ 10ـ4ـ2006 مذكرة السبعه ) فالسؤال المطروح هو:- هل جميع الحضور اعضاء بالمكتب التنفيذى ويحق لهم حضور اجتماع المكتب التنفيذى ومن هم الحضور من المكتب التنفيذى حسب الهيكل المجاز كما تدعى ومن هم الغياب ومن منهم مؤيد المذكرة سواء كان من الحضور او الغياب وهل تم
    توجيه الدعوة الرسميه لاعضاء المكتب التنفيذى بالحضور ومن اعتذر منهم كتابة او باية وسيلة وهل وجهة الدعوى لكل من امين الشئون الاجتماعيه وامين الاعلام وامين الشباب والطلاب لحضور اجتماع المكتب التنفيذى وماهى حقيقة مؤامرة عدم ارسال التذاكر لهم رغم الموافقه والتوجيه من اعضاء الوفد المفاوض بابوجا وبموافقة رئيس الحركة بارسال التذاكر لهم وماهى حقيقة مؤامرة اتصالك ياجمالى بالاخ يوسف امين الطلاب والشباب ومحاولة اتباع اسلوب الخم وسياسة فرق تسد التى ارتويت منها قبل المفاصله كل هذه الاسئله تحتاج الى رد واضح ياجمالى واى سكوت يعنى رضا وسوف يعقبه تعقيب بالمستندات وارقام التلفونات.


    ثانيا( اعضاء المكتب التنفيذى حسب الهيكل والذين يحق لهم حضور الاجتماع الذى اشار اليه المدعو جمالى بتاريخ 10ـ4ـ2006 والمنعقد بابوجا هم):-


    1ـ جمالى حسن جلال الدين ـ ابوجا


    2ـ عبدالله عثمان التوم ـ أبوجا


    3ـ هرون عبد الحميد هارون ـ ابوجا


    4ـ حكمة ابراهيم عطيه ـ ابوجا


    5ـ ادريس ابراهيم ازرق ـ مغيب عمدا ومؤيد للمذكرة ـ هولندا ـ ولايزال اسمه مدرج بكشف التفاوض


    6ـ يوسف ابوبكر ادم ـ مغيب عمدا ـ الخليج ـ مؤيد للمذكرة ـ اسمه مدرج بكشف التفاوض


    7ـ امين الشئون السياسيه منصب مجهول لايمكن اعتباره من الحضور للاجتماع


    8ـ امينة المراة منصب مجهول ولايمكن اعتبارها من الحضور للاجتماع


    9- نصرالدين حسين دفع الله ـ مغيب عمدا ومؤيد للمذكرة ـ اسمه مدرج بكشف التفاوض


    10- امين الامن والاستخبارات منصب مجهول لايمكن اعتباره من الحضور للاجتماع


    11ـ اسماعيل احمد رحمه تقدم باستقالة قبل الاجتماع


    12ـ احمد محمد تقد ـ ابوجا


    13 ـ بشارة سليمان نور ـ ابوجا


    14ـ عبدالله بنده ـ غياب من الاجتماع


    هذا كل مااورده المدعو جمالى فى بيانه اى ان الموجودين بابوجا عددهم(6 اعضاء) والغياب عددهم( 8 اعضاء احدهم استقال) مع العلم ان المؤيدين للمذكرة عددهم ( --) بنسبة 4 الى 2من جملة الحضور وعددهم (6) فياجمالى اهذا جهل فاضح بالعمل المؤسسى وبالاجراءات التى تسبق الدعوة للاجتماع التنفيذى بل ولاول اجتماع تاريخى للحركة ومكتبها التنفيذى الذى لم ينعقد البته. فعلا ان من اسباب جهلك هو عدم ممارستك لمهامك لفترة من الزمن شغلتك عنها سعيك لاحاكة المؤامرات والمداهنه والتدليس وتجميل الكلام وليعلم جميع اعضاء الحركة ان سبب غياب المؤسسات من الممارسه والاجتماع
    هو المدعو جمالى لانه يقوم بتضليل رئيس الحركة ويتبنى اصدار القرارات من منصبه كامين لشئون الرئاسه وهذا واضح من خلال استهلالته لبيانه حيث انه لم يشير الى سند تنظيمى قانونى بناءاً عليه اصدر رئيس الحركة قرار انعقاد المكتب التنفيذى اى بمعنى( دورة انعقاد طارئه ام عاديه وماهية الاجنده) ويمكن للجميع بما فيهم اعضاء الحركة الرجوع الى النظام الاساسى للحركة لمعرفة كيفية دعوة المكتب التنفيذى وماهى الاسباب التى تدعو للانعقاد حسب الحالات الموضحه فان كنت تجهل ذلك ياجمالى فان المداد لم يجف بعد ولكن الله يرحم السودان ودارفور ان كنت انت وغيرك من يدعى العلم بماهية الاجراءات لتقديم المذكرات وانتم القادمون الى حكم الناس بهذه المهازل البديهيه فكان حريا بك ان تقدم كشف الحضور والغياب واسباب الغياب ومن ثم التقرير بصحة النصاب وقانونية الاجتماع مع العلم ان هذا الاجتماع محل البيان والرد عليه لم يتطرق فيه جمالى الى القرارت التى توصل اليها وهذا امر بديهى فى ان الا جتماع اصلا غير قانونى فهو باطل فما خرج الا بالباطل (بيان جمالى التوضيحى) فهو اجتماع لمة لبعض

    اعضاء وفد التفاوض دون تمييز بين ماهو عضو تنفيذى وغير تنفيذى وتغييب لبعض التنفيذيين وتهميش واقصاء لبعض اعضاء وفد التفاوض الموجوين بابوجا ومحاولة خم للراى العام حول المذكرة التاريخيه ورغم موافقة رئيس الحركة على مناقشتها ودعوة الاخ نصرالدين حسين دفع الله وادريس ابراهيم ازرق وان هنالك من هم قادريين على تكسير قرارات المؤسسيه التى يدافع عنها جمالى بشىء من التطبيل والنفاق وفرض الرأى لان رئيس الحركه شخصيه هينه لينه يمكن تشكيلها بقيل وقال وعليه فقد وجد جمالى مطيته فركبها ولكن الابحار فى مياه العمل العام يحتاج الى ربان يخشى الله فى نفسه وزاهد فى امور اخوته وان فضيحة الفندق الكبير بليبيا تقدح فيك ياعزيزى فى بلاد حميد ومفتاح وخليلها مستورة.


    ان كثيرا ماتردد على لسان رئيس الحركة وبعض اتباعه ان الجلابه استولوا على المناصب والوزارات ا لمفصليه فى الدوله فياجمالى ماذا
    تعنى لك هذه الامانات فى الحركة\ احمد محمد تقد امانة العلاقات الخارجيه ورئيس وفد التفاوض ورئيس لجنة السلطة (يحلم بوزارة الخارجيه)\ بشارة سليمان امانة الشئون الماليه ولكن قدره انه منهم ولكن له تضحيات مقدرة فى مجال المال \وعبدالله بنده امين شئون القياده العسكريه ( وزير الدفاع) هؤلاء هم الان فاين يمكن ان تجدهم غدا ام تكون انت فى المفصليات وتخلى عادتك وتن..............؟ .


    جاء فى فقرة المجلس التشريعى حسب البيان الهزيل الصادر من جمالى دون تفويض من رئيس الحركة بانه يتكون من ابراهيم يحي رئيس المجلس التشريعى وفات عليه بانه من رجل موضوعى ويستجيب للنقاش وانه لايحق له ان يحضر اجتماعات المكتب التنفيذى : يوسف محمد نورين نائب رئيس المجلس التشريعى فهذا هو الاخر لايحق له حضور اجتماع المكتب التنفيذى لانه عضو فى مؤسسه تشريعيه منوط بها محاسبة
    ومراقبة اداء الجهاز التنفيذى فهل هذه ممارسة تؤهل لاعداد كوادر لاستلام حكم امر البلاد والعباد بهذه الازدواجيه والمجامله الاثنيه : اسماعيل احمد رحمه جاء حوله مقرر المكتب التنفيذى وهذا جهلا مطبق من امين شئون الرئاسه لدرجه ان اعماه الجهل ولم يفرق بين مقرر المجلس التشريعى ومقرر المكتب التنفيذى وهذا ما يؤكد انه قام باصدار هذا البيان دون الرجوع الى مكاتبات الحركة ان كان لها مكاتبات فى دولاب جمالى وانه قام بسرد المالوف فى مخيلته دون مرجعيه وهنا نشير الى ان ذات الخطاء قد حدث من قبل عندما قام جمالى بنشر الهيكل التنظيمى للحركة بتاريخ 31ـ 8ـ 2005 واسقط فيه منصب مقرر المؤتمر العام واليوم يستشهد به هنا لكى يدرأ به اقامة حد القرابه فى التنظيم فى شريعة التهميش والاقصاء .


    ثالثا( ليس صحيحا ان كافة مستشارى رئيس الحركة من الزغاوة ) ياجمالى انك لست منافقا لكن افاكا ومداهن وطامس للحق الذى اقمته بنفسك ولو كتب لى ان اكون
    امين لشىء ما اكون صادق فى تقديم استقالتى من المنصب فورا ولانك لست من المجتمع الدولى (اقصد) الاوربى الذى يفعل الفرد فيه ذلك بمجرد ان تضح الحقيقه للعامه من الشعب فليس من السهل ان تترك ثدى المصلحه المدرار وتقبل بالفطام بين يوم ليلة فمن شب على شىء شاب عليه فهل يمكن لك ان تحتكم لما جاء بفقرة مستشارى الحركة الوراده بالهيكل التنظيمى وان تقوم بالرد لكى يتضح للعامه مدى كذبك وتضليلك وانى لصادق فيما اقول بانك لم تكتب هذا البيان بل أملى عليك فقط دون الرجوع الى اى مصدر فالى مضابط الهيكل:-


    جاء على الصفحة ( من الهيكل المستشارون:-


    1ـ مستشار الشئون العدليه وحقوق الانسان
    2ـ مستشار الشئون الماليه والاقتصاديه ـ بشارة سليمان نور
    3ـ مستشار الشئون السياسيه ـ ابوبكرحامد نور
    4ـ مستشار الشئون الامنيه ـ محمد بشر احمد
    5ـ مستشار الشئون العسكريه ـ عبدالكريم تلوى حردى
    6ـ مستشار الشئون الخارجيه ـ أحمد تقد
    7ـ مستشار الشئون الاهليه ـ الله اعلم به
    8ـ مستشارالشئون الانسانيه واعادة التعميرـ حكمه عليه فالصحيح هم ( منهم (6) من ملتهم الاثنيه .


    ان ما يعضد كذب ونفاق جمالى اشياء كثيره اولها ضميره هو اذا كان له وازع الم تتذكر انك اصدرت قرار بتكوين اللجان الخاصه باوراق التفاوض عقب الجوله الخامسه خاصة اعلان المبادىء وهذه اللجان كالاتى:-


    1ـ لجنة السلطه برئاسة احمد تقد ومقررها خطاب 2ـ لجنة الثروة برئاسة عثمان احمد فضل والمقرر الصادق حسن
    3 ـ لجنة الترتيبات الامنيه برئاسة ابو العباس عبدالله الطيب والمقرر محمد بشر عليه اين انت من هذه اللجان يومها وانت كنت تملك حق اصدار القرار اين كنت انت من رئاسة لجنة تقاسم السلطه فى الجولة السادسه والجولة السابعه الحاليه و لو كنت مكانك لكنت من المؤيدين للمذكرة حيث ان من محاسن الاصلاح التى جاءت به المذكرة تم تكليفك بملف السلطه الفطيس فى منبر ابوجا وكان حريا بك ان تعلن القرار الصادر من رئاسة الحركة بعد استلام المذكرة التصحيحيه والخاص بشان اللجان وتعديل رئاستها من باب خرجت نملة ودخلت نمله حيث كان عثمان احمد فضل رئيس لجنة الثروة ولكن الان شقيق رئيس الحركة (منصب مستحدث فى الادارة الجديده لدارفور) هو رئيس لجنة الثروة لكى تنسب له انجازات الملف وانا اسالك عن الاستراتر المدور لملف الترتيبات الامنيه وتحول رئيس اللجنه الفعلى الى رقعة نار فقط


    2ـ رئاسة هذه اللجان يشهد
    عليها الاتحاد الافريقى الراعى للمفاوضات حيث استلم مسبقا ومنذ الجولة السادسه اسماء رؤوساء اللجان فانا انبه سيادتكم باخطار الاتحاد الافريقى بعد الاطلاع على هذا الرد بانك استلمت ملف السلطة المعطل حتى يتم اعتمادك ولاتزال المعادله بنسبة( 3الى1) وانه لمن سخرية القدر ان تتحدث انت عن الكفاءة والمعايير لاختيار العضو لقيادة هذه الملفات مع احترامنا وتقديرنا للاخ د.جبريل ابراهيم محمد كاقتصادى وبمعاونة خيرة ابناء دارفور فى هذه المجال وهما د. صديق امبدى ود. موسى كرامة ومساهماتهم جميعا فى ملف الثروة فانى لااظنك تظن انك واهم وموهوم بالمعرفه فى ملف السلطه وسلفك افرغ قطرا منك هو الاخر لعنة العار تطارده واما ثنائى المنافسه فى ملف الترتيبات الامنيه فلافرق بين الياى ومساعد الياى اذا غطست العربه فى الرمال اللهم الا اذا كانت مزوده بترس القوة رباعى الدفع فكان حريا بكم استجلاب افذاذ دارفور من حكموها وحكموا السودان ادارة وتنظيم وقادوها وقادوا السودان باسم الغربيه ام الجيش ويبدو ان طمع الظهور الاعلامى الاجوف اعمى بصيرتكم بتحقيق مكاسب افضل لدارفور او تقديم نماذج من ابناء دارفور محل تقديرلدى الجلابه

    الشاطرين فى الحكم منذ الاستقلال .


    3ـ المجتمع الدولى والحاضرين لجلسات التفاوض يشهدون على كذبك وتضليلك حول من هم رؤوساء اللجان قبل المذكرة التى اوجدت لك رئاسة ملف فطيس فكل الذين يخاطبون جلسات التفاوض فى الملفات الثلاثه هم من اثنية واحدة وبالمنطق والحقيقه ان الممارس الفعلى للعمل هو الرئيس الفعلى والمدور للشغلانا وهذا ماكنا مقتنعين به قبل مفاصلتكم للنظام فيما بين( البشير والشيخ).


    ياجمالى هنالك فرق كبير بين اللجنه المشتركة ولجنة مراقبة وقف اطلاق النار التابعتين للاتحاد الافريقى وهنا نرجو منك ان تمارس عملك بكل جراة بان تخاطب الاتحاد الافريقى لكى يمدك بالمعلومات الخاصه بعضوية حركتك هذه فى هذه اللجان واترك للقارىء الدارفورى ان
    يميز بين الاسماء ويصنفها حسب الاثنيه فلايمكن ان تجد زغاوى اسمه ارباب او هيثم او جوده او دحلوب ولكن حتى ما ذكرته فى بيانك فيه نوع من الخطأ الفاضح بجهل الامور الدولابيه بالحركة فاذا سلمنا جدلا بان عددهم 18 زغاوة و11 من غير الزغاوة ايضاء هذا لايعنى العدل والمساواة وعكس الحديث الشريف حب لنفسك كما تحب لغيرك فهل انك تدرى ان الفرد فى هذه اللجنه يتقاضى مبلغ 3000 دولار شهريا مبلغ يسيل له لعابك ولكن يبدو انك صدقت ان من معايير الاختيار هو الانتماء لجيش الحركة والتواجد بالميدان وفات عليك فرصة الثراء على حساب النازحين واللاجئين الذين يتقاسمون بئس القديد وفات عليك ان القطاعات العسكريه لجيش الحركة تتكون من الاتى وذلك حسب البيانات الصادرة من المدعو احمد حسين فكلما يسجل قطاع انتصار يطالعنا احمد حسين ببيان يؤكد تبعية القطاع المنتصر لقيادة الحركة العسكريه التى يحق لها ترشيح المراقبين فى اللجنه المذكورة وهذه القطاعات هى :-


    1ـ قطاع قيادة الحركة

    2ـ قطاع قيادة كفوت سابقا والذى انضم الى قيادة عبدالواحدالان
    3ـ قطاع جبل مون
    4ـ قطاع بير سليبه
    5ـ قطاع مسترىوتربيبه
    6ـ قطاع قريضه
    فاذا كانت الفرصه هى 29 كما زعمت ياجمالى فاين العدل والمساواة فى فرص التمثيل فكان من الضرورى توزيع الفرص للميادين بالتساوى والحقيقه التى لاتعلمها انت ولارئيس الحركة وحسب الكشف الموجود لدى الاتحاد الافريقى يؤكد بان العدد الكلى للمشاركة فى لجنة مراقبة وقف اطلاق النار واللجنه المشتركة معا هو (36) فرد وهنا نذكر لك الافراد من غير الزغاوة من العدد المذكور اعلاه ( حمد حسن محمد جبل مون ـ هشام نورين محمد الجنينه مسلاتى ـ محمد ابكر ادريس بير سليبه ايرنقا ـ عمر محمد عبدالله تنجراوى كتم ـ احمد عبدالكريم ابكر مسلاتى قريضه (وعددهم 5 فقط من 36) والكشف مرفق لدى الاتحاد الافريقى لايحتاج لافتراء منك بالكذب والتضليل .


    وقبل الختام لابد من الاشارة الى بعض الحقائق التى يجهلها جمالى واحيانا يتعمد ان يلوى عنق الحق مطبللا منافقا :-


    1ـ بخصوص الميادين ومالها وماعليها ارجو ان تترك الامور للقيادات الوطنيه المخلصه لنصرة اهلهم فى قضية دارفور


    2ـ منذ اختيار الامانات المكونه للقياده التنفيذيه للحركة عبر المؤتمر فى 3-6 يناير 2005 وعددها اربعه فقط وهى (شئون الرئاسه ـ المكاتب الخارجيه ـ المال ـ الامين العام : بحرابوقرده) وقام الرئيس بتمكلة الباقى فى 31ـ 8ـ2005 وحتى الان لم ينعقد المكتب التنفيذى فكل القرارات تصدر من جمالى هذا.


    3ـ المجلس التشريعى هو الاخر لم تعرض له اى مواضيع للمناقشه وان الاجهزة التنفيذيه فشلت فى تقديم اداءها للمحاسبه من قبل المجلس والاجازة ابتداء


    4ـ تاكيدا لما جاء بالفقرة 2ـ3 عليه فان كوادر الحركة تنقصهم الخبرة والتجربه العمليه الاجرائيه لممارسة تسيير دفة العمل الادارى والتنظيمى فعلى التنميه فى دارفور السلام وللسلام الامن والاستقرار .


    5ـ بتقديم المذكرة لرئيس الحركة تعتبر الاجهزة التنفيذيه والتشريعيه معطلة وغير شرعيه وذلك بالاتى:- اعضاء المكتب التنفيذى الموجودين بابوجا (6) والغياب ( والمؤيدين للمذكرة(4 من6) فعليه المذكرة مقبولة قانونا ولامجال للتضليل والتباكى على عدم قبول الاصلاح مع العلم ان المذكرة لم تقصى اى عضو من الحركة بقدر ما فكت الاحتكار والتسلط وقللت من الممارسه الاثنيه المخالفه للهيكل التنظيمى فى الملفات الثلاثه وبعض المناصب بتوازن قومى وليس قبلى كما تدعى انت فى ردك .


    6ـ المجلس التشريعى هو الاخر منذ تكوينه فشل فى الانعقاد حتى الان وفات على جمالى ان يقدم تفصيل عن عضويته وهنا نذكره بالاتى حتى لايقع فى خطأ متعمد القصد منه تجميل التقبيح وتقبيح التجميل ريئس المجلس مع الاصلاح الايجابى ـ مقرر المجلس استقال ولم ينعقد المجلس حتى الان لقبول استقالته وهو أيضاً مع الإصلاح المؤسسي ـ نصرالدين حسين دفع الله مؤيد للمذكرة ـ معتصم احمد صالح مؤيد لها ـ عبدالله عبدالله بخيت انضم للحكومة ـ محمد الامين انضم لجبهة الشرق ـ روضه محمد احمد النميرى استقالت ولم ينظر المجلس فى امرها بعد وهي أيضاً مع الإصلاح ـ رقيه عثمان مؤيده لها ـ يوسف ابوبكر مؤيد لها ـ مصطفى ادريس انضم للشرق ـ عبدالحميد ادم فاشر انفصل عن الحركة ولم يقرر المجلس بشانه هؤلاء عددهم (11) من 38 عضو حسب الهيكل مع العلم ان هنالك اعضاء مع المذكرة وفى حينها فان القشه تقصم ظهر جمالى فلايمكن ان تعتبر هذه المذكرة هى مذكرة السبعه بقدر ماهى جهد متواصل لمجموعة من قيادات الحركة فى الجهازين وفى حينها سوف يتضح لك العدد الحقيقى الذى يسعى الى الاصلاح وارجاع مسار الحركة الى الخط القومى كما بدأ اول مرة من قبلكم وبدخولك المتاخر انحرف المسار عن الخط القومى الى سيطرة افراد بعينهم امثالك


    7ـ بهذا تكون اجهزة الحركة التنفيذيه والتشريعيه معطلة وفى حكم العدم ولاتمثل الشرعيه الواردة فى النظام الاساسى لها ويمكن لك الرجوع اليه قبل ان نقوم باصدار ما يفيد ذلك .


    8ـ لقد تم الاتصال بجميع قيادات الحركة المؤسسين والذين سبق لهم ان تململوا وابدوا ظلامات وقعت عليهم وتقديرا لامر فى نفس يعقوب نشكر لهم مواقفهم الداعمه للمذكرة والتى ليس القصد منها الاقصاء او الاستئثار بشىء ما بقدر ما تدعوا للرجوع الى المربع الذى بدات منه الحركة كتابة المنفستو وارجو من الجميع ان يقارنوا بالدليل المنشورة على موقع الحركة سودان جيم دوت كوم فى صفحة حول الحركة الهيكل التنظيمى والنظام الاساسى واللوائح الداخليه وما جاء ببيان جمالى الانشائى التمييعى بالمداهنه والكذب ومطابقة ما اوردناه هنا ونوجه رسالة خاصة للاخ جمالى بان يخرج من هذه الحلبه وانه اول من استلام النسخه من هذه المذكرة ولكن العقليه الامنجيه هى التى جعلته يروج نظرية الالتفاف على المذكرة والتشكيك فى قنوات ارسالها وخاصة انها صادرة من
    قيادات لايحتاجون لتوجيه من جمالى فى كيفية تقديم مثل هذه المذكرات والامر المهم هو هل هذه المذكرة موضوعيه فى مضمونها ام لا وهل ارضت مطالب ولوعدد قليل من قيادات الحركة . وان اى بيان يعقب هذا التوضيح الكافى سوف نرد عليه بالمستندات والدلائل التى تدحض مغالتاتك الهزيلة ولله قصد السبيل وقال تعالى ( ذكر لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر ) صدق الله العظيم

    وفينا شيء من حتى ، وعود على بدء



    Quote: ( إن الإنسان ليطغى ) رداً على حامد حجر
    إنكم خميرة عكننة الثورة ولو كره جبرائيل برهام

    عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان


    * لقد تعجبت ثانيةً ( أيم بالله ) أيما عجب للسيد : حجر وهو يواصل في غيه وعنته ويستمرأ في المضي قدماً للدفاع المستمين عن مشروع ( قبلنة ) حركة العدل والمساواة السودانية أو على الأحرى ( زغونة ) الحركة ولا يتوارى خجلاً في ذلك ، بل أضل جبلاً كثيراً ولم يعقل أو يتعقل ولن أظنه سيفعل يوماً .

    * فمنذ إنطلاقة ثورة المهمشين في دارفور ( حركة العدل والمساواة السودانية ) آلينا ( نحن ) على أنفسنا ألا نألو جهداً أو ندخر وسعاً في الحفاظ على قومية توجهات وأطروحات ومنطلقات وبرامج الحركة ، وأن ننأى بأنفسنا تجاه الحركة في ألا تكون مطية ومعبر لبلوغ مآرب قبلية أو أطماع ذاتية أو طموحات شخصية ، وهذه هي القيم التي تميزنا الآن عن ( حجر ) ومبتعثيه الذين يتحدثون بـ ( شوفونية نفسية ) و ( غيلان عشائري ) و ( سياج قبلي ) .

    * ولأننا في ظل ظروف دقيقة تمر بها أزمة السودان في دارفور ، ما كنا نود أن نفسح عن الملفات السخنة التي بطرفنا أو نفتحها ، ولكن الإضطرار الذي نحن فيه عقب ما طرأت من مستجدات ألزمتنا أن نملك القارئ الكريم بعض هذه الحقائق ونترك له بعد ذلك الحكم على صحتها ومقارنتها بالوقائع الماثلة الآن :
    ـ لقاءات ( خليل إبراهيم ) مع ( صلاح قوش ) في فرنسا بباريس ، ثم لقاءه بـ ( على عثمان ) بطرابلس في ليبيا ، ولقاءه خفية من وراء ظهر وفد الحركة المفاوض في أبوجا بـ ( صلاح قوش ) ثانيةً ، هل يا ترى وافق ( خليل ) على المساومة التي قدمت له بإعطاءه منصب مساعد رئيس الجمهورية ؟ مدى علاقة ذلك بترؤسه الآن لوفد الحركة في المفاوضات !!
    ـ لقاءات ( الجمالي حسن جلال الدين ) مع ( مطرف صديق ) و( سيد الخطيب ) في ليبيا بغية رعاية أسرته بالداخل مقابل زرعه للفتن وإختلاقه للمشاكل والصراعات داخل حركة تحرير السودان ، مدى نجاح الجمالي في ذلك عقب إنشطار حركة تحرير السودان لعدة أجنحة ( عبدالواحد ) ( مني ) والله أعلم بالقادمون .
    ـ لقاءات ( جبريل إبراهيم محمد وأبوبكر حامد نور ) مع ( على كرتي والسماني الوسيلة ) في جنوب إفريقيا بغرض إقصاء ( عبدالواحد ) حتى يخلو لهم وجه دارفور وإغرائهم بوزيري دولة بالخارجية والإعلام ، مدى نجاحهم عقب تشكيلهم لما يعرف بـ ( تخالف القوى الثورية لغرب السودان ) الذي أقصوا فيه ( عبدالواحد ) ؟؟
    ـ لقاءات ( بشارة سليمان )بـ ( مدير الأمن الإيجابي السوداني ) بواسطة ( إبن عم البشير ) الذي هو شريك بشارة سليمان في إستثماراته ، مدى علاقة ذلك بالقبض على ( محمد أحمد مصطفي أونور أدروب ) عضو المجلس التشريعي للحركة عقب إنسلاخه من الحركة ، الإعتقال الذي تم عبر تلفون من ( عاصم أبوبكر حامد نور ) إبن نجل عمة بشارة سليمان وإتصاله بصلاح قوش !!
    ـ لقاءات ( بشارة صقر ) في السعودية مع ( نافع علي نافع ) بغية إختراق الحركة مقابل مبلغ زهيد وبخس لا يسمن ولا يغني من جوع ( 20000) دولار ، ما علاقة ذلك وتزكية وتثنية ( حامد حجر ) من قبل ( بشارة صقر بغية إستوعابه في الحركة ؟ ومن الجانب الآخر ما صلة ذلك باللقاء الذي عقده ( حامد حجر ) الإسبوع قبل الفائت مع ( العقيد أمن : محمدين حمد يوسف الملحق الأمني بالسفارة السودانية في لبنان )وتعهد حامد حجر بإمدادهم بكل أرقام تلفونات وعناوين منازل رموز الحركة غير المقتنعين بالتنازلات اليت قدمت كثيراً في أبوجا وإشانة سمعتهم وإغتيالهم سياسياً ، ما الربط بين ذلك وما يقوم به حامد حجر الآن من سب أرعن وإستهداف شخصاني لرموز الحركة الذين قاموا بتقديم المذكرة التصحيحية الشهيرة للخروج بالحركة من ضيق القبلية إلى سعة القومية ؟؟؟
    ـ لقاءات ( أحمد محمد تقد وبحر إدريس أبقرجة ) على إنفراد مع ( مجذوب الخليفة ) بأبوجا بالفندق في الجناح الشمالي الغربي في الطابق الثالث الغرفة رقم ( 7 ) علاقة ذلك وإنخفاض السقف التفاوضي للحركة في المفاوضات من مطالبة برئاسة دورية وستة نواب للرئيس وعودة الأقاليم الستة إلى مطالب هزيلة لا تسوي ثمن الحبر الذي كتبت بها المطالب ؟!!

    * كل تلك المعلومات الموثوقة ( من المصادر التي لا أشك مطلقاً في صحتها ) كنت أملكها وما كنت سأبوح بها لولا ( زوبعة ) حامد حجر التي يأكدها المثل ( الفي بطنوا هرقس براحو بقوم وبرقص ) فهم مخترقون حتى النخاع ، ويدعون ان المذكرة التصحيحية إختراق مكشوف !!!

    * تحدث السيد : حجر في مقالاته كثيراً وأقحم في غيرما مناسبة إسم الأخ المهندس : يوسف أبوبكر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بالخليج وعضو مجلسها التشريعي ( القومي ) وعضو قيادتها التنفيذية ( العليا ) وإني لأستغرب ذلك ولا ارى وجاهةً في هذا المسلك ، لأن كاتب هذا المقال هو الذي يرد على ( الحانثين ) والمحنثين لقضايا المهمشين والسودانيين ، فحرياً بالسيد : حجر أن يجادلني ( أنا ) إن كان يمتلك قيد أنمل من أدوات المحاورة والمجادلة ، أو على أقل تقدير ألا يقحم شخصاً ليس معنياً بما اكتب ، ولكن لا غرو في ذلك لطالما وقر حجر للـ ( إفلاس ) السياسي وفقدانه ( للبوصة المعرفية ) وغياب ( الرؤية السيو كلامسية ) و( السياكونية ) وكذلك يدل مسلكه هذا على مدى تأثره بالوصايا والإملاءات من ( جبرائيل برهام ) الذي بالطبع سأعود إليه في مقالات منفصلة .

    * أخي ( يوسف أبوبكر ) أن الحقيقة التي صدحتم ونطقتم بها مع رفاقك كان وقعها على نفوس هؤلاء كالسيف البتار ، والمذكرة التصحيحية التي قدمتموها ورفعتموها مع إخوتك كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهور أولئك ، ولأني على ثقة في أنهم لم ولن يستطيعوا نفي ما اوردتموه من حقائق في المذكرة ، كان من الطبيعي أن يؤولوا إلى مثل ( الحجر ) ( للشخصنة ) أو ( الإغتيال السياسي ) لأنهم قاصرون معرفياً وسياسياً ولن يستطيعوا ان يمسوا فيكم شعرةً واحدةً ، فحسبك قوله تعالى ( يوسف إعرض عن هذا ... ) صدق الله العظيم . الآية ( 29 ) سورة يوسف .

    * وجاء في المثل قديماً ، أن الذين في قلوبهم ( أكنة ) ولا يستطيعوا ان يفقهوا او يتفقهوا ، لسان حالهم يقول : ( الما بتلحقو جدعو بالحجر ) و( الحجر ) هنا أراد ( جبرائيل برهام ) أن يستغله ، لأنه عجز عن مقارعة ( يوسف ) بالحجة وقوة المنطق والعقلانية ، فلذلك أراد إستغلال هذا ( الحجر ) لأسباب شخصانية لا تتعدى الحقد على ( يوسف ) فيما أنعمه الله من رجاحة عقل وفطانة وزهد ودين وتواضع وحب من الجميع ، فضلاً عن ذلك حقد ( جبرائيل برهام ) على ( يوسف ) منذ أن وقع الوثيقة الشهيرة مع أبناء القبائل العربية بالخليج .

    * ولعله لا تفوت على فطنة القارئ الحصيف والمتابع الدقيق ، الأسئلة التي تكرمت بها وطرحتها في مقالي الماضي للسيد : حجر وتهربه من الغوص في أغوارها أو الرد عليها حتى ، ليزداد التوكيد والتاكيد على صحة ما حملته المذكرة التصحيحية من حقائق وأرقام ، وكنت على ثقة ان السيد ك حجر لا يجرؤ على الإجابة على أسئلتي تلك ، التي كانت كالقشة التي قصمت ظهر ( القبائليين ) ودحضت إفتراءاتهم على الناس كذباً وأمانيهم المترفة بالإستئثار والإحتكار للمواقع المفصلية داخل أروقة مؤسسات حركة العدل والمساواة السودانية .

    * يلحظ القراء حتى اللحظة ان السيد : حجر على الرغم من عنوان مقالاته الكبير ( مذكرة السبعة ) لم يتناول ما جاء في المذكرة التصحيحية ، ولن يستطيع الإبحار في طياتها ، لأن ( العطالة الفكرية ) و( ضحالة الأفكار ) التي يزدان بها لا تمكنه في ذلك ولا من ذلك .

    * من السوابق السياسية في السياسة السودانية ( الأساليب البقالية ) وهي التي لم تكن تتأتى من فراغ ، بقدرما أنها نتاج طبيعي للسلوك التربوي والمنشئي الذي يتربون عليه أولئك ، فلا غرو في أن يستنبط ( حجر ) من تلك الأنماط أو يستند على جلها لمحاولة ( الإغتيال السياسي ) التي ما عدت تؤتى أكلها أو تفيد بعدما تكشف وإتضح للشعب السوداني حقيقة مكن يريد ويتوهم ( بالحكم والسلطان ) منطلقاً من منظور قبلي وعشائري ومناطقي على الرغم من أن تلك الفئة لا يتعدى عددها أصابع اليد حيثما وجدوا في السودان الكبير ، ولعل فقهاء السياسة حينما أسموا ( الترونيا ) ووصفوها بأنها ( ظاهرة للتقوقع حول الذات والإنكفاء في النفس )أصابوا كبد الحقيقة التي لها وجه واحد وما سواه شطط القول وسافل الكلام !!

    * عزاء أهل الهامش الوحيد في أن من بين ( المتسربلين ) بقضاياهم مثل هؤلاء ( الرجاجهة ) الذين لا يفقهوا ولن يفقهوا لطالما ما برحوا ( الإستقلاب ) المعرفي والمفاهيمي والسياسي ، ولأن التخبط العشوائي الأخطبوطي الذي قد يخيب مرات ومرات ولا يصيب مرة واحدة هو ( ذروتهم ) و( سنام أحاجيهم ) ، وهذه بطبيعة الحال التي تغني عن السؤال !!! وما نياحهم الآن ( وزعير ) صوتهم إلا زوبعة في فنجان لا تفيد و( فرفرة مذبوح ) وبغلة كبيرة تود الدخول في الإبريق الصغير .

    * أورد السيد : حجر في مقالاته ( الوداي ) أو فلنقل ( البرقو ) او ( الصليحاب ) ، وقال حجر أنهم يقول ( هم عرب عباسيون ) و لا أرى غضاضة في ذلك أو ضير ، لأن ( حجر ) ليس هو الوصي على الإنتساب أو الإنتماء ، ولعل شاعر الوداويون حينما أنشد معجباً بأهله كان محق حيث قال :

    طربت وما شوقاً إلى البيض أطرب * ولا لعباً مني وذو الشيب يلعب
    ولكن إلى النفر البيض الذين بحبهم * إلى الله فيما نالني أتقرب
    بني هاشم رهط النبي فإنني * بهم ولهم أرضى مراراً وأغضب

    فحري بالسيد : حجر أن يحدثنا ويوضح لنا ، إلى من ينتمي هو ؟؟ وإلى أي ينتهي نسبه ؟؟ وإلى أي تاريخ او حضارة أو ثقافة ؟؟ وكل بما لديهم فرحون
    أما كلمة ( البرقاوي ) التي قالها كثيراً وعدياً في مقاله ، فهي من النسب إلى ( البرقو ) وهي تهمة لا انكرها وشرف لا أدعيه ، ولي مفخرة المتخر وشرف أن أكون واحداً من تلك الأمة وذاك التاريخ الرصين

    فذاك تاريخي فجئني بمثله ** إذا جمعتنا يا ( حجر ) المجامع

    أما إذا كان السيد : حجر يظن أنه بكلمة ( البرقاوي ) يسئ لي فهو متوهم و قد خاب أفله و إنصم رجاءه ، لأن القارئ عندما يقرأ كلمة ( البرقاوي ) يستذكر أصالة المعدن ، ونقاء الجريرة ، وطيب المعشر ، وحسن الصحبة ، وعلو الهمة ، والكرم الفياض ، والزهد ، والتواضع ، والشجاعة ، والإقدام ، والثبات ، والتدين ، وتدور بمخيلة القارئ (( سلطنة ومملكة وداي الإسلامية )) التي ملئت الأرض عدلاً بعد ظلم ويتذكر أجداد الوداي العباسيون الذين ملئوا أزمانهم الأرض عدلاً بعد جور ، ولعل ( سلطنة وداي ) التي يتذكرها القارئ يتذكر معها أن لها القدح المعلى والفضل في إدخال أهل الكثيرين من ( المهرجلين ) السياسين الآن في دين الإسلام رهبة ورغبة وطواعية ، وكما يتذكر القارئ بكلمة ( البرقاوي ) مدينة ( برقة ) حيث ينتهي نتسب ( البرقو ) وحيث توجد جنوبي غربي بغداد بالعراق حيث أجدادهم العباسيون ( المأمون والمعتصم والمستوثق وهرون الرشيد ) ، كما يتذكر القارئ مع ذلك وقت قراءته ( للبرقاوي ) أن البرقو ليس هم ( كأهل حجر ) الذين يتزوج أحدهم زوجة أبيه بعد وفاته أو يخلو بإمرأة أجنبية لا تحل له حتى إذا أنجبت رجع بها ثم تزوجها ، ومعروف شرعاً أن ذلك الإبن يعتبر إبن ( زنا ) أهذه هي عادات قومك يا ( حجر ) الذين لم يعوا حتى اللحظة أنهم يعيشون في الألفية الثالثة وليس القرن الثالث قبل الميلاد ، ولعل كلمة ( البرقاوي ) تبرئني من الصفات التي إتصف بها اهل ( حجر ) من نهب وسرقة ولصوصية وغدر وخيانة ، وكلمة ( البرقاوي ) تذكر قرئها بـ ( أئمة المساجد والدعاة وفقهاء الخلاوي وشيوخ المدارس القرآنية واللوح والدواية والتكابة ) .
    ولا أود أن أسترسل كثيراً في هذا السياق ، أو إجراء مقارنة ، لأن من شروط المقارن هي وجه الشبه ولا أظنه يوجد ، ولأني لست ناطقاً بإسم أمة ( البرقــو ) أو ( حجر ) ناطقاً بإسم ( كوبي الزغاوة ) ، ولأن القبيلتان هما وحدتان إجتماعيتان تربطان علاقات الدم بالرحم والقرابة في إطار التكافل الأخوي والتعاون الإجتماعي ، ولا شأن لهما بالسياسة ، وتربط بينهما علاقات مصاهرة وتزاوج وتناسب ، أتوقف هنا لأن ما نحن نخوض فيه شأناً سياسياً وليس إجتماعياً لإقحام القبائل .

    * فمن يدعي ملكية ( الثورة ) هو واهم ، فإذا حسنت نيتنا وأخلصنا نوايانا وتجردنا وتغلبت عقولنا وقت إنطلاقتها ، إلا أن الآن حري بنا للأمانة والتأريخ والحقيقة أن نوضح للشعب السوداني عامة ودارفور خاصة من يريد أن يستأثر بمجاهدات ومكتسبات المهمشين و يرد تمييع وتضييع قضايا الهامش مقابل أطماع بخيسة ومن فئة دسيسة وخسيسة ، ولن تأخنا رأفة في فضحهم أو نخشوا في ذلك لومة لائم ، ولن يبتعد أحد عن ( الثورة ) كما يمني ( حجر ) نفسه بذلك ، بل نظل فيها إلى أن تحقق أهدافها ولن نسمح بإنحراف مسارها لتكون مطية لآل ( كوباتيا ) بل هي ثورة لكل أهل الهامش غرباً وشرقاً وشمالاً وجنوباً ولا فضل لهامش على آخر إلا بمقدار التهميش وتفاوته ، أما مريدي ( القبلنة ) فليبحثوا لهم عن مركب آخر يركبونه أو كوكباً آخر يعيشون فيه ليعيثوا الفساد كما عهدوا ، أما ماكنة الـ ( أنا ) لم ولن تجدي هنا ولا مكان لها .

    * وصحيح أننا عند إنطلاقة الثورة وحملنا للسلاح لم نكن نتوقع عقلية ( المؤامرة ) ولم تكن تساورنا في يوم من الأيام أن من بين من حملوا معنا السلاح سينكصوا ويرتدوا عن فكر الحركة ورسالتها للإنكفاء في ذواتهم وقبائلهم وعشائرهم ، ولكن رويداً رويداً تبينا هذه العقلية القبل ميلادية وآن أن نقول ( من نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله عليه سيؤتيه أجراً عظيماً ) صدق الله العظيم و( الثورة ) ستمضي وهؤلاء هم ( خميرة عكننة الثورة ) ولو كره ( جبريل إبراهيم ) أو حنث ومات كيظاً وكمتاً .

    * وكلمة حق أود أن أوجهها إلى الطبقة الواعية في مجتمعاتنا والمثقفة والمدركة لحقائق الأمور وبواطنها في دارفور خاصة والسودان عامة أن تلعب دوراً ريادياً ورسالياً وتضطلع بدوراً رائداً في نشر الوعي والإستزادة المعرفية وكشف الحقيقة وإشاعة السلام والمحبة بين الشعوب السودانية وان يحمل الجميع الأفكار البناءة والجامعة والمعاول التي تزرع وتبنى حتى تسعد هذه الشعوب التي ألهبتها الحروب القاسية وأنهكتها المعاناة والأمراض والجوع فهلا تداركنا ذلك وعملنا من أجله .

    وفينا شيء من حتى ، وعود على بدء


    Quote: قيادة حركة العدل والمساواة مسؤلة عن النتائج المخزية لمفاوضات ابوجا
    لماذا تبدد كل الجهد العسكرى والعمل الداخلى والعمل الخارجى لعضوية الحركة والمتعاطفين معها والمتعاطفين مع القضية؟
    لماذا لم يتم استثمار الضغط الدولى على النظام؟
    ما الذى يمكن ان تقوله قيادة الحركة للاجيئن والنازحين والمشردين والمقتولين والمسجونين؟
    اين يوجد رئيس الحركة؟ فى الميدان؟ لا – فى العمل الداخلى؟لا- فى العمل الخارجى؟لا –فى العمل الانسانى ومعسكرات النازحين؟لا
    لماذا ضيع رئيس الحركة جهده فى خلق الفتن وتغذيتها بين قيادات حركة تحرير السودان؟

    فيمايلى سوف نجيب على الاسئلة اعلاه بالادلة والامثلة على مانقول كما لا نعفى انفسنا كقيادات بالحركة من المسؤلية فى كل ماحدث بالرغم من كل محاولاتنا للتقويم والتصحيح.

    1- لقد قامت قوات الحركة بدورها بالميدان والعمل العسكرى وخاضت مجموعة كبيرة جدا من المعارك مع قوات النظام والجنجويد وقدمت تضحيات جسام سيذكرها التاريخ وفى هذا المقام نحى القائد بحر ابوقردة لمجهوداته فى بناء العمل العسكرى كما نحى معه كل القادة العظام والمقاتلين الاشاوس.
    2- لقد قامت عضوية الحركة والمتعاطفين معها والمتعاطفين مع القضية العادلة بالداخل فى الضغط على النظام بتمليك الحقائق للمواطنين وتشكيل راى عام ضاغط على النظام وفى سبيله تحملوا الاعتقالات والسجن والتعذيب والتقتيل والتشريد.
    3- لقد قامت عضوية الحركة والمتعاطفين معها والمتعاطفين مع القضية العادلة بالخارج فى الضغط على النظام بتمليل الحقائق للراى العام الدولى وللحكوماتهم ومنظماتهم وذلك بالمظاهرات والاعتصامات والاتصالات والكتابة الصحفية والنصائح الكثيرة التى قدمت الى قيادة الحركة.
    4- لقد تحمل الاهل بدارفور القتل والابادة الجماعية والتطهير العرقى وسياسات الارض المحروقة والنزوح القسرى واللجوء والتشريد وفقدان الاحباب والممتلكات والديار لاكثر من ثلاثة سنوات ومازالوا يتحملون على امل ان تاتى القيادة بالحل الناجع فماذا وجدوا اليوم.
    5- كما قام المجتمع الدولى, ممثلة فى الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والدول المجاورة والدول الاوربية وامريكا وكندا على سبيل المثال, بدورهم فى الضغط على النظام للتفاوض ولوقف حملات الابادة الجماعية واصدرت القرار تلو القرار وساندت القضية وتعاطفت مع الوضع الانسانى ووفرت لهم الامن والماكل والملبس كما حاولت ان تمسح جراحاتهم بالزيارات المتتالية لهم فى ارض المعسكرات والجلوس معهم فى الارض والاستماع لشكواهم. وفى هذا المقام نحيهم جميعا.

    القيادة فشلت فى استثمار كل المجهودات اعلاه فى طاولت المفاوضات للاسباب التالية:
    1- الخطأ الاستراتيجى القاتل التى ارتكبته وفد الحركة المفاوض وبموافقة رئيس الحركة بتقديم سقف تفاوضى متواضع تعبر عن اقل من الحدود الدنيا التى يمكن ان يقبل بها المهمشين حتى فى حالة لم يتم بذل كل المجهودات اعلاه وتقديم تنازلات كبيرة جدا منذ بداية المفاوضات وحتى بدون مشاورة بقية قيادات الحركة ناهيك عن العضوية وتسفيه اى راى اعترض على هذا السقف التفاوضى والتنازلات غير المبرر. فمثلا بدلا عن المطالبة برئاسة دورية حسب منافستو الحركة طالبوا بنائب الرئيس مما يعنى ان الوفد المفاوض ما تحرر من عقلية التبعية والشعور بالدونية وهذا اعتراف ضمنى بانهم درجة ثانية. فاذا القيادة تضع نفسها فى الدرجة الثانية فما بال العدو؟ ايضا بدلا من المطالبة بحكم اقليمى لكل السودان والمطالبة بحقوق كل الاقاليم وان مشكلة السودان فى دارفور هى ذاتها مشاكل بقية الاقاليم وذلك بتمثيل بقية المهمشين فى بقية الاقاليم فى الوفد المفاوض وعلى الاصرار فى تضمين مطالب الاقاليم الاخرى مما كان سيعزز المطالب ويعرى الوفد الحكومى ولكن قيادة الحركة فى اول امتحان عملى وفى اول بادرة لظهور الكيكية اسقطت كل شعارات ومبادئ واهداف الحركة القومية. واحاط رئيس الحركة نفسه بمجموعة من حارقى البخور وتم عزل وتهميش وتحجيم كل من اعترض على هذا التوجه وعلى راسهم الاستاذ نصر الدين حسين من كردفان والمحامى محمد زين من الشمالية والاستاذ ادريس ازرق وهو بالرغم انه من دارفور ولكن لمبدئيته ولتناسق افكاره مع مواقفه والذى تجلى منذ المؤتمر العام عندما اعترض ان يكون اقليم كردفان جزء من اقليم دارفور حسب راى مجموعة كبيرة كانت تريد ذلك. والامثلة كثيرة لا يسع المجال لذكرها.
    2- قيادة الحركة لم تبدى اى اهتمام بالوضع الانسانى ولذا حتى الان لا توجد لديها ولا حتى منظمة انسانية واحدة تعمل من اجل تخفيف الوضع الانسانى المزرى مما يعنى تبلدها الانسانى واللهث وراء السلطة والثروة مما اضعف تعاطف المنظمات والدول مع الحركة. لقد حاول مجموعة من الاعضاء فعل شئ ولكن اصطدم مبادراتهم بسلبية القيادة تجاه هذا النوع من العمل.
    3- غياب رئيس الحركة عن العمل العسكرى الميدانى بدون مبررات اذ لم يقود اى معركة سوى معركة السفارة السودانية بامجمينا. ولم يقم الا بزيارة واحدة ولمدة ثلاثة ايام فقط ولمنطقة محدودة من المناطق المحررة بدارفور. غياب رئيس الحركة عن المفاوضات وتكليفه لابن عمته احمد تقد الذى اجتهد ولكن ينقصه الكثير لقيادة اى فرع من مكاتب الحركة ناهيك عن المفاوضات والذى كان الى وقت قريب عضو عادى بالتحالف الفدرالى الديمقراطى فرعية بيرمنجهام ببريطانيا. غياب رئيس الحركة عن العمل الخارجى اذ لم يزر معظم الدول المؤثرة بالرغم من الفرص المتعددة المتاحة. وغيابه عن متابعة اى عمل داخلى حتى اخبار المسجونين فى سجون النظام واسرهم واخيرا غيابه عن معسكرات النازحين واللاجئين. نتنمنى من رئيس الحركة ان يكشف ماذا يعمل واين يوجد.
    4- العمل على تكسير حركة تحرير السودان من الداخل بدلا من العمل المشترك معهم والسعى الى الوحدة الكاملة واعتبار اى قوة معارضة للنظام هى اضافة للعمل المعارض ويتمثل هذا فى التى:
    a. محاولة شراء بعض قيادات حركة تحرير السودان
    b. بعد ان تم بذر الشكوك والدسائس عملت قيادة الحركة على توسيعها وذلك اولا بالتحالف مع مجموعة عبدالواحد ضد مجموعة مناوى. وفى داخل مجموعة عبدالواحد حاولوا تقسيمهم الى جزئين وذلك بالتحالف مع مجموعة خميس نائب عبدالواحد ضد عبدالواحد. صناعة التحالف الثورى لغرب السودان مع مجموعة مناوى ومجموعة خميس لعزل عبدالواحد. واخيرا الاجتماع بالقيادات العسكرية لمجموعة مناوى بابوجا الاسبوع الماضى وتحريضهم ضد مناوى الا ان محاولتهم باءت بالفشل.
    5- التصريحات المتضاربة لرئيس الحركة ويتمثل ذلك فى تصريحه للقناة الارترية بان عبدالواحد عميل للنظام وان مجموعة مناوى هى الكبيرة واخيرا تصريحه لقناة الجزيرة بعد توقيع مناوى للاتفاق بان مناوى مجرم حرب وان مجموعته صغيرة. وتصريحه من قبل بان زعماء احزاب الامة والشعبى والاتحادى والشيوعى بانهم ديناصورات. فالرغم من اختلافاتنا الجذرية مع هذه الاحزاب الا ان المهاترات ولاحزاب معارضة وفى هذه الفترة بالذات ليس من السياسة فى شئ مما صعب العمل المشترك لازالة النظام وذات من عزلة الحركة. كل هذا بوعى او بدونه لا شك يخدم النظام. واخيرا تصريحه لقناة الجزيرة بان سالم احمد سالم الوسيط الافريقى مرتشى وغير نزيه وهو الذى قبل فترة كنا نشيد بدوره فى كل البيانات والمناسبات.
    6- الفشل في خاق تحالفات مع القوي المؤثرة من ابناء القبائل العربية ، برغم قرب مزاجهم من طرح الحركة مما دفع ابنائهم بالخليج بتوقيع ميثاق تنسيق وتكامل – وقد رشح رئيس مكتب الحركة بالخليج اثنين منهم ليرفدوا وفد المفاوضات بثقلهم الاجتماعي تأثيرهم المباشر علي قواعدهم. ولكن للاسف رئيس الحركة رفض بحجة أنهم غير مفيدين بناء علي تقببم شقيقه د.جبريل ابراهيم محمد.
    7- اظهار الحركة بمظهر البلطجة وفي مقر المفاوضات وذلك بالتعدي علي اناس انسلخوا من الحركة فتمت محاكمتهم بواسطة رئيس الوفد المفاوض وقرر ارسال جنده لمعاقبتهم مما اضر بسمعة الحركة لدي المجتمع الدولي والافريقي.
    8- المحاولات اليائسة من قبل قيادة الحركة لتحميل الاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى الفشل فى طرح قضايا المهمشين العادلة بصورة موضوعية ومقنعة للوسطاء وللمجتمع الدولى والذين لا يشك احد فى عدم انحيازهم للنظام وبشواهد كثيرة.
    9- اخيرا التصريح المستفذ لعبدالعزير عشر (الاخ غير الشقيق لرئيس الحركة) ومسؤل الحركة بالاقليم الشرقى بانهم هم الحركة الكبيرة فى شرق السودان واى مفاوضات لشرق السودان سوف يقومون بتمثيل الشرق مما يعنى عدم اعتبار لمجهودات مؤتمر البجة منذ الستينات وللاسود الحرة منذ بداية التسعينيات عندما كان عبدالعزيز عشر ضابط امن مع النظام. وعدم اعتبار للاتفاق والتنسيق السياسى بيننا والجبهة الشرقية. ونحن فى هذه السانحة نعتذر باسم قواعد العدل والمساواة لكل تنظيمات الجبهة الشرقية ونعتبر تصريحه تصريح غير مسؤل وندعو لمحاسبته مجددا كما دعت من قبل المذكرة التصحيحية لانتهاكاته المتعددة لحقوق الانسان ولعزله لابناء الشرق الحقيقيون ومحاولاته على زرع بذور الفتنة والشقاق.

    بعد تبديد كل هذه المجهودات من زخم اعلامى والضغط دولى والتضحيات العسكرية والانسانية والعمل الخارجى والداخلى فى صراعات جانبية وفى طرح موقف تفاوضى ضعيف غير مقنع وفى ارسال وفد تفاوضى محدود الامكانيات كان يمكن ان يناسب وفد لمناقشة قضايا قرية الطينة تاهيلا وتمثيلا ولكن باى حال لا يمكن ان يكون وفدا لمناقشة قضية السودان. ان رئيس الحركة من الطينة ورئيس الوفد المفاوض ورئيس ملف السلطة الاستاذ احمد تقد لسان من الطينة ورئيس ملف الثروة د.جبريل ابراهيم محمد من الطينة و نائب رئيس ملف الترتبات الامنية وممثل الوفد فى الاتحاد الافريقى السيد/ تاج الدين بشير نيام من الطينة
    فالان امام قيادة الحركة احدى خيارين:
    1- اما الاعتراف بالاخطاء الاسترتيجية القاتلة والتبديد الذى تم لكل هذه المجهودات والاعتذار لعضوية الحركة وللمهمشين وللشعب السودانى وطلب المغفرة من اللاجيئن والنازحين والمشردين والمقتولين والمسجونين وطلب اعطاء فرصة ثالثة, اذ ان الفرصة الاولى كانت عندما كان يجاهد ضد المهمشين.
    2- تقديم الاستقالة من رئاسة الحركة لتاتى قيادات جديدة لمعالجة هذه الاخطاء ولتقود ثورة المهمشين.

    وفى حالة حاولت القيادة عدم تحمل المسؤلية وحاولت ان تهرب الى الامام بايجاد الشماعات لاخفاقتها بوصف المجتمع الدولى بالطغاة وشكوتهم الى الله مما يذكر السودانيين بخطاب الانقاذ القديم على قواعد الحركة ان تصحح المسار بما تراه مناسبا


    Quote: هل يوقع ( د.خليل إبراهيم ) ويضحي بحق أهل دارفور من أجل شقيقه (د.جبريل إبراهيم ) ؟؟ أم العكس ؟؟

    عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان


    هذا التساؤل ـ دونما هوادة ـ يضع أكثر من علامة إستفهام ويثير المخيلة بغية أن تمعن النظر وتبحث في دلالات ومؤشرات المعطيات التي إنبنى عليها وعلى أساسها السؤال .


    ولعل ( حقوق أهل دارفور ) في مستوى الحد الأدنى تتمثل في نائب رئيس الجمهورية ، إقليم دارفور بحدود 1956م ، دمج الولايات الثلاثة في إقليم واحد ، تمثيل أهل دارفور في السلطات الإتحادية (مجلس الوزراء القومي) بسبعة وزير وثمانية وزير دولة ، المشاركة في البرلمان لأهل دارفور وفق الثقل السكاني ، المشاركة في إدارة العاصمة القومية الخرطوم وفق الثقل والتواجد السكاني لأهل دارفور بالخرطوم ، إدارة إقليم دارفور بما لا يقل عن 70 % طيلة الفترة الإنتقالية في المؤسستين التنفيذية والتشريعية على حد سواء في الإقليم ، مشاركة أهل دارفور في المؤسسة العسكرية القومية ( الأمن ـ الجيش ـ الشرطة ) وفق الثقل السكاني لأهل الإقليم من نسبة الكثافة الكلية للسودان ، المشاركة في كافة الهيئات والمؤسسات والمفوضيات والشركات الحكومية وفق الثقل السكاني لأهل الإقليم .


    أما ( جبريل إبراهيم ) فماذا عنه ؟؟ ـ لمن لا يعرفه فهو الشقيق الأكبر لـ د.خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ، حاصل على الدكتوراة في الإقتصاد ، الآن مستشار رئيس حركة العدل والمساواة للشئون المالية والإقتصادية ، وهو من الممولين والداعمين ( ضمن آخرين ) للحركة منذ نشأتها ، ويترأس لجنة تقاسم الثروة المنبثقة من الوفد المفاوض للحركة في أبوجا ، وقبل أن يعلن إنضمامه لحركة العدل والمساواة كان من ضمن النافذين والمؤثرين في ( الجبهة الإسلامية القومية ) التي جاءت بالإنقلاب الذي غنقض على الديمقراطية في 1989م ، وترأس عقب الإنقلاب عدة مواقع منها رئاسة مجلس إدارة شركة عزة للطيران وهي من ضمن واجهات الجبهة الإسلامية للإستثمارات المالية وقتذاك ، وحين وقوع المفاصلة الشهيرة بين الإسلاميين إلى ( قصر ) مؤتمر وطني و( منشية ) مؤتمر شعبي آثر جبريل أن يستميل وينضم إلى شيخه عراب النظام في تلك الإثناء ( الترابي ) وإستقال أو أقيل من منصبه وترك الحكومة وخرج إلى خارج السودان حيث الإمارات العربية المتحدة يقيم هنالك ، له مجموعة من الأبناء يقيمون بالخرطوم ، يمتلك شركة سياحة بالإمارات المتحدة في الخليج ، أما أشقائه كما ذكرت منهم خليل ( شقيق من أمه وأبيه ) و( عبدالعزيز عشر نور شقيق من أمه ) وآخرون لا يسع المجال لذكرهم وحصرهم .

    أما السيد ( خليل إبراهيم ) فماذا عنه ؟ أيضاً لمن لا يعرفه فهو مولود بقرية الطينة بشمال دارفور ، وتلقى تعليمه اإبتدائي والمتوسطة بقرية الطينة ، ودرس المرحلة الثانوية بالفاشر الثانوية ، وتخرج من جامعة الجزيرة كلية الطب عام 1984م ، كان عضواً بارزاً في ( الجبهة الإسلامية القومية ) يشار إليه بالبنان بين أبناء دارفور المنتمين للجبهة الإسلامية ، شارك في الحكومة التي تلت إنقلاب 1989م وعمل السيد ( خليل ) وزيراً للتربية والتعليم بولاية شمال دارفور ، ثم وزيراً للصحة بذات الولاية ، وعمل مستشاراً لحكومة بحر الجبل وتقدم بإستقالته منها عام 1990م ، وعمل أيضاً وزيراً للشئون الهندسية بولاية النيل الأزرق ، متزوج وأب لعدد من البنيين والبنات كبرى بناته طالبة بجامعة اعالي النيل كلية الطب ويليها طالب بجامعة الخرطوم كلية القانون ثم طالبة بجامعة الخرطوم كلية الطب وآخر جلس للشهادة السودانية 2005م ، ترك كرسي الوزارة إبان الغزو اليوغندي للحدود السودانية وذهب ( مجاهداً ) وكان قائداً للواء ( القعقاع ) ، وآخيراً حين المفارقة بين الإسلاميين مطلع العام 1999م أعلن دعمه لإتجاه شيخه ( الترابي ) وسافر إلى خارج السودان وظل كذلك بالخارج حتى ميلاد حركة العدل والمساواة السودانية ونصب رئيساً للحركة حتى الآن وكبيراً لمفاوضي الحركة بمفاوضات أبوجا .

    سائل يتسائل ، ما الصلة التي تربط بين ( التضحية ) و( جبريل إبراهيم ) ؟؟

    الصلة الوثيقة التي تربط بين ( جبريل ) و( حقوق أهل دارفور ) و( التضحية ) و( خليل ) للإجابة عليها لابد من إستعراض السياق التاريخي الذي كان يعيش فيه (جبريل إبراهيم) قبيل المفاصلة ، فضلاً عن إستقراء الضغوطات التي تمارس في أبوجا من قبل المجتمع الدولي وخصوصاً أمريكا على أطراف التفاوض بغية التوقيع على الوثيقة .


    لقد كان نظام ( الجبهة الإسلامية ) نظاماً أصولياً متشدداً ذا مرجعية إسلامية ودينية منذ تسلمه لسدة الحكم في السودان إغتصاباً في 1989م ، وظل النظام متصلباً ومتعصباً لبناء الدولة الدينية والإسلامية في السودان ، ووقتذاك كان المأوى والملاذ الآمن لكثير من الزعامات الإسلامية المتشددة ومركز وملجأ لإستثماراتهم ، مما حدا في تلك الأثناء بالولايات المتحدة أن تصنف السودان من ضمن الدول ( الإرهابية ) وداعمة وراعية الإرهابيين ، وذلك جعل الولايات الأمريكية في غداة ذلك أن تستصدر القرارات والعقوبات الإقتصادية على السودان والحصارية وغيرها من العقوبات التي ظلت تجدد عاماً إثر عام حتى اللحظة .


    ولعل ما يهمنا في هذا الإستطراد والإستعراض هو مجئ ( أسامة بن لادن ) زعيم تنظيم القاعدة المشهور للسودان في منتصف تسعينيات القرن الماضي وإقامته في الخرطوم ، ومشروعاته الإستثمارية وصداقاته وإرتباطاته مع بعض رجالات الجبهة الإسلامية في السودان ، كما لعل القارئ الحصيف والمتابع الدقيق لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية منذ أحداث 11 سبتمبر 2001م يلحظ تغير سياساتها تجاه من تصنفهم ضمن نطاق الإرهاب .


    فحين قدوم ( أسامة بن لادن ) للسودان ، كان في إستقباله ضمن آخرين ( جبريل إبراهيم محمد ) حسب التكليف الذي صدر لهم من عراب نظامهم وقتذاك ( الترابي ) ، ووزعت الأدوار على كل منهم ، كان نصيب الحماية الأمنية من نصيب ( نافع علي نافع ) مدير جهاز الأمن في تلك الأثناء ، والضيافة والإقامة من نصيب ( جبريل إبراهيم ) ، وبالطبع قام ( جبريل ) بما يليه من دور و( إستأجر شقة بالرياض في الخرطوم ) لـ ( أسامة بن لادن ) ووقع في عقد الإيجار نيابة عن المستأجر الحقيقي ( بن لادن ) على الرغم من أن صاحب العمارة عندما علم أن المستأجر له هو ( بن لادن ) تصدق بالعمارة وجعلها هبةً لحين ذهاب بن لادن ، وكان ضمن الشهود على عقد الإيجار ( صلاح قوش " موفد نافع " ـ جبريل إبراهيم ـ صاحب المنزل ) وتم جميع ذلك في مكتب محامي وموثق مشهور بالخرطوم ، وعقب إنفضاضهم من مكتب المحامي والموثق طلب ( صلاح قوش 9 من (جبريل) أن يمده بصورة من ( عقد الإيجار ) بغية أن يوصلها لـ ( نافع ) حسب موجهاته له ، ودون عناء أمد جبريل صلاح قوش بصورة من عقد الإيجار ، أما صلاح قوش فلم يقم بتسليمها لـ ( نافع ) حسب ما كان مرتب له ، بل إستأثر بها لنفسه وظل يحتفظ بها حتى حين وقوع المفاصلة لم يخرجها أو يعلنها ، بل ظل محتفظاً بها لليوم الأسود حسب قرائته وإستقراؤه الأمني .


    وعقب إلتئام مباحثات ومفاوضات أبوجا بين الحكومة وحركات دارفور ( العدل ـ التحرير ) وتصلب مواقف الحركتين وخصوصاً ( العدل والمساواة ) في تلك اللحظات صادف سفر ( صلاح قوش ) لأمريكا حسب الدعوة التي قدمت له من الًـcia المخابرات الأمريكية ، وفي أثناء زيارته إصطحب معه النسخة ( الصورة ) التي كانت بطرفه من ( عقد الإيجار ) وقام بتسليمها للأمريكان ، وحدثهم عن علاقة ( جبريل إبراهيم ) بـ ( أسامة بن لادن ) ، وأكد لهم ان الأموال التي يمتلكها حالياً جبريل ويقوم بإستثمارها هي أموال ( بن لادن ) يستثمرها (جبريل) بالوكالة ،وأضاف لهم أن ( أشرطة الفيديو) المصورة لـ(بن لادن) التي تبث من خلال القنوات الفضائية العربية تصل إلى تلك القنوات عن طريق (جبريل) بحكم وجوده في ( الأمارات ) والثقة الكبيرة التي يوليها له ( بن لادن ) والعلاقة الوثيقة بينهما .


    كما قلت آنفاً ان أمريكا عقب أحداث 11 سبتمبر أصبحت تثتوثق من جميع المعلومات التي ترد إليها فيما يختص بالإرهاب ، ولعل المعلومات التي أمدها بها رجل في قامة مدير جهاز أمن دولة كاملة مثل السودان ( جهاز الأمن الذي كان في أثناء حدوث المعلومات يشار إليه بالبنان وسط أقرانه وخصوصاً حين قبضه للإرهابي العالمي كارلوس ) ، كان من الطبيعي أن تصدق هذه المعلومات ، وإن لم تصدقها كلها ـ على أقل تقدير ـ تستخدمها لتمرير وتحقيق أهدافها وأجندتها .


    ومن المعلوم أن إخفاقات وقصور أمريكا في حروباتها ضد الإرهاب في العراق وأفغانستان أفقدت الحزب الجمهوري الأمريكي كثيراً من الأصوات التي كانت تتعاطف معه ، مما يدفع بالحكومة تجاه تصحيح مسارها وتصليح صورتها ، وهذا يتضح من رعايتها من قبل لإتفاق نيفاشا بإعتباره إنجاز يحسب لها والآن الضغوطات التي تمارسها في مفاوضات أبوجا بغية إسراع التوصل لسلام ، كل ذلكح تفعله أمريكا ليس من أجل شعوب تلك المناطق ، بل لتخطية أخطائها وإخفاقاتها .


    فعقب نفاذ كافة أوراق الضغوطات في أبوجا على الحركات المسلحة للتوقيع على ( الوثيقة ) التي وقع عليها (مني أركو مناوي) من قبل ، وجدت أمريكا نفسه الآن أمام محك جديد نسبةً للأصوات داخل الكونغرس التي تنادي بتسارع الخطى لتحقيق السلام في إقليم دارفور غربي السودان بأي ثمن ، وجدت أمريكا انها أمام ضغط محلي وإخفاق دولي ، فعزمت على إستخدام هذه الورقة الرابحة للضغط على ( العدل والمساواة ) للتوقيع ، ويتضح هذا بجلاء من خلال التهديد والوعيد الذي تمارسه أمريكا على (د.خليل) إما أن يوقع ويستبرأ لشقيقه (جبريل) ولنفسه ولرموز حركته ، أو انها ـ أي أمريكا ـ ستنشأ محكمة خصيصاً لهؤلاء وتضعهم في قائمة الإرهابيين العالميين وأعداء الأمن والسلم الدوليين وأنهم إمتداد لتنظيم القاعدة، وإذا وقع (خليل) فإنه سيوقع على الوثيقة التي وقعها عليها مني أركو دونما تغيير ، وبهذا سيضحي بحقوق أهل دارفور الكاملة من أجل شقيقه .


    وتبدو هنا أن الرياح ملحة على ألا تأتي بما يشتهي شعب دارفور ، فعقب توقيع (مني/الحكومة) على الإتفاق المهزلة ، إلتف أهل دارفور حول ( عبدالواحد ) و( خليل ) للإتيان بحقوقهم كاملة ، وها هو خليل الآن بين مطرقة ( شقيقه ) وسندان ( حقوق أهل دارفور ) فأيهم يختار ؟؟ هل سيضحي بحقوق أهل دارفور من أجل شقيقه جبريل ويوقع على الوثيقة التي وقع عليها مني ويستجيب للضغوطات الأمريكية ؟؟ أم أنه يضحي بشقيقه من أجل حقوق أهل دارفور كاملة ولا يأبه بنفسه أن يذهب إلى (لاهاي) مقابل ألا تنازل أو تفريط في حقوق أهل دارفور ونيلها كاملة ؟؟ خيارين لا ثالث لهما ، أحلاهما مراً !!


    سأترك الإجابة للأيام المقبلة ، فهي جديرة بالإجابة ، وحبلى بالمفاجآت
    وهناك شيء من حتى


    كل تلك المقالات كانت عبارة عن نقد ذاتي لتجربة كنت جزءً منها ، أصبت وأخفقت ، وحُريٌ بي أن أبين موقفي للأمانة والتاريخ والأخلاق ، فماذا يُضير السيدة تراجي ؟؟

    (عدل بواسطة abdelfattah mohammed on 05-31-2006, 05:38 AM)

                  

05-30-2006, 06:29 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)

    تراجي
    Quote: يا عبد الفتاح خسارتك خلاص

    دشنت امنجي كامل الاهليه

    قلت لي :
    Quote: بُثور وفُثور ونُثور



    يا ود يا خطر شبهتك وماعرفتك....

    كلم البكتبوا لك دليل قول لهم اكتبوا كلام بشبه كتاباتي السابقه.

    ولي عوده.


    هل مكالمة حامد حجر معك عبر الهاتف أثرت عليك ولا تستطيعين التمييز بين الحق والباطل ، أم أن قول حامد حجر لك : ( أنه قبل يوم من أن أنزل مقالي طلب منه السفير السوداني أن يلتقيه وفي اليوم الثاني وجد مقالي يحتوي على المعلومة ) أما هذا إعتراف من حجر بأنه إلتقى السفارة ، أما الأجدى بك أن تستفسري الآن من أين لي بمعلومة إتصال حجر بك وقوله لك الكلام اعلاه
                  

06-01-2006, 08:50 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)

    تراجي مصطفى كتبت :
    Quote: قلت لي :
    Quote: بُثور وفُثور ونُثور

    يا ود يا خطر شبهتك وماعرفتك


    أنا من تلقاء نفسي وطواعيتها وبإختياري عهدت وآليت على نفسي أن أطوع لأُقدم لك دروساً في اللغة العربية ( تعليم كبار ) ولن أدخر وُسعاً أو أألو جهداً في سبيل ترقيتك لغوياً ، عسى ولعلك تستطيعين عقب ذلك محاورتي أومجادلتي أو إنتقادي .
    وسيكون أول الدروس اليوم :
    الفثور : من فثرـ يفثُر ـ فُثوراً ، أي تُقال في سياق الإخفاق وتعني القصور
    النثور : من نثر ينثِر ـ نثوراً ، وتُقال لمن يُعجب بنفسه ويُحبهاكثيراً وتتأتى في خضم الخصم على الآخرين
    البثور : من بثر ـ يبثر ـ بثوراً ، وتعني ضد الفثور ، وهي الأكثرية عكس القلة ، وتقال لمن يستمرئ في الأنانية

    وتتوالى الدروس

    (عدل بواسطة abdelfattah mohammed on 06-01-2006, 08:57 AM)

                  

06-05-2006, 12:58 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)

    Quote: ولي عوده.

    تراجي


    هل آثرتِ الهروب كما حجر
                  

06-05-2006, 01:15 PM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    الاخ عبدالفتاح
    لك التحية والتقدير

    اولا اشكرك على هذه الاطروحة اخى

    وهذه اول مرة اتداخل معك فى امر يخص مذكرة السبعة

    ويخص حركة العدل والمساواة وكل الامور السابقى التى تخص دار فور ...

    دعنا نضع النقاط على الحروف ونبدا المناقشة بعيدا عن ترديد السابق

    وبعيدا عن الاتصالات و المكالمات التى تجرى واخذ المعلومات والاشياء التى تقلل من قيمة الحوار ...

    سوف يكون النقاش بينى وبيك وحدنا واتمنى ان يكون فى كل المنابر التى تشارك بها واشارك بها
    ايضا ...

    تسلم
                  

06-05-2006, 01:32 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    Quote: الاخ عبدالفتاح
    لك التحية والتقدير

    اولا اشكرك على هذه الاطروحة اخى

    وهذه اول مرة اتداخل معك فى امر يخص مذكرة السبعة

    ويخص حركة العدل والمساواة وكل الامور السابقى التى تخص دار فور ...

    دعنا نضع النقاط على الحروف ونبدا المناقشة بعيدا عن ترديد السابق

    وبعيدا عن الاتصالات و المكالمات التى تجرى واخذ المعلومات والاشياء التى تقلل من قيمة الحوار ...

    سوف يكون النقاش بينى وبيك وحدنا واتمنى ان يكون فى كل المنابر التى تشارك بها واشارك بها
    ايضا ...

    تسلم


    الأخ عاصم أبوبكر
    على الرحاب والسعة أرحب بالتحاور معك ،وأأمل أن يكون التحاور بيننا مبنيٌ على الوقائع والحقائق دونما عاطفة أو إملاءات أو توصيات أو إتهامات ، ولنبتدءُ من المذكرة التصحيحية كما قُلت ، وأنا في إنتظار عودتك لنثري التحاور وأتمنى أن نخلُص إلى توافق لطالما جميعنا مهمومون بأمر الحركة


    Quote: وبعيدا عن الاتصالات و المكالمات التى تجرى واخذ المعلومات والاشياء التى تقلل من قيمة الحوار


    هذه النقطة لا أدري ما المقصود منها تحديداً ولكن أتمنى ألا يكون أحد المحاورين حصان طراودة ليُدافع عن أشياء دون قناعاته
                  

06-05-2006, 01:44 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    وهذه هي المذكرة التصحيحية


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان الى جماهير الشعب السودانى

    [email protected]

    الى جماهير شعب السودان عامة ودارفور خاصة
    الي اسر الشهداء الذين قدموا دمائهم الغالية مهرا لارض الوطن و بناءا لسودان جديد
    الى النازحين واللاجئين الذين شردتهم أيدى القلة الحاكمة
    الي سجناء الرأي والقضية القابعين في سجون النظام الفاشستي
    الى المرابطين والمقاتلين والمصادمين فى ارض المعركة
    الى الشرفاء القابضين على جمر القضية
    الى المفاوضين الاشاوش الذين يسهرون الليالي لإنتزاع حقوق المهمشين من الايدى الظالمة .

    لقد تقدمت قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية بمذكرة تصحيحية بتاريخ 29/3/2006 طالبت فيها رئاسة الحركة باتخاذالاجراءات اللازمة للإصلاح خلال فترة زمنية محددة باسبوعين الا انها لم تتلق حتي اللحظة اي رد للمذكرة و بعد إنتهاء مهلة الاسبوعين و درءا للإشاعات المغرضة حول محتوي المذكرة وتحصينا لها من أي تحريف ارتأينا تمليك الشعب السوداني بحقيقة المذكرة.

    الموقعون علي المذكرة
    التاريخ 13-04-2006 م










    مذكرة تصحيحية من قيادات
    حركة العدل والمساواة السودانية
    للخروج من الإنغلاق فى القبلية الى سعة القومية


    مقدمة:

    تحية الوفاء والتجلة لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا دمائهم الغالية النفيسة و حملوا أرواحهم الزكية في راحاتهم وخاضوا بها غمار الوغي دفاعا عن كرامة الإنسان وعزته، و أملا في غد مشرق تنعم فيه الاجيال القادمة بحياة كريمة تسودها العزة والحرية والتقدم . والترحم علي أرواح ضحايا الظلم والدكتاتورية، علي كل نفس بريئة أزهقتها أدوات القهر والطغيان باتباعها سياسة الارض المحروقة ضد أهلنا في دارفور.
    التحية للنازحين واللاجئين الصابرين على عنت الحياة ومرارتها من أهلنا الذين شردتهم أيدى مجرمى الحرب الآثمة، والتحية للمرابطين فى ميادين القتال أولئك الذين لايزالون بالزناد ممسكين ، كما نحيى المفاوضين على المنابر تحقيقا لمطالب وحقوق أهلنا المشروعة وكذلك التحية موصول الى جميع الشرفاء القابضين بجمرة قضية شعبنا في دارفور خاصة والسودان عامة في ربوع بلادنا وخارجه.

    لقد تاسست حركة العدل والمساواة السودانية كحركة قومية تسعى الى استيعاب التنوع الاجتماعى والثقافى فى عملية البناء الوطنى. وقد أشارت الحركة كثيرا فى أدبياتها الى سلوك القلة الحاكمة من الشمال النيلى، وتجاهلها التنوع الثقافى والتاريخى للسودان ، وسعيها الدؤوب لاحتكار السلطة والثروة والمعرفة وإقصاء بقية مكونات السودان من شعوب وثقافات متنوعة . وقد آلت حركة العدل والمساواة السودانية علي نفسها ، ومنذ انطلاقة ثورة المهمشين فى دارفور الالتزام التام بقومية منطلقاتها. سعيا لاقامة وطن مؤسس على إستيعاب التنوع الجغرافى والإثنى والثقافى ، ويقوم على مبدأ لامركزية تصون الوحدة فى التنوع والتنوع فى الوحدة ، إن الآمال العراض التى بشرت بها الحركة قد ألهبت قطاعات عريضة من الشعب فى مختلف اقاليم السودان ، إلا أن ترجمة هذه الشعارات المطروحة الى الواقع الثورى قد تقاصرت عن بلوغ مرامها ، وبدأت تعانى من مفارقات تبعد الثورة عن أهدافها المنشودة رويدا رويدا . وذلك لان تصرفات بعض القيادات قد تمترست في العشائرية و لم تكن على مستوى الأفق الثورى والشعارات التى طرحت ، بل عجزت تماما عن ترجمة اشواق قواعدها والجماهير الملهوفة الى فعل ثورى على رغم الثقة الكبيرة التى اولتها اليها الجماهير المنحدرة من مختلف قبائل السودان . ومما يؤسف له ان بعض القيادات في سلوكها العملي قد سجنت نفسها في العشيرة الشيئ الذي أدى الي تقزم الحركة والتقاعد عن التطلع الى خلق عمل ثوري شامل وحقيقي وفاعل يتسع ويستوعب مختلف الوان الطيف في شراكة جماهيرية واسعة تستوعب الوان الطيف الإثنى والمناطقي والعرقي .
    لقد توحلت بعض القيادات فى مستنقع القبلية وإصيبت بقصر نظر وعمى العصبية فغدت لا ترى أكثر من خدمة العشيرة، مستبطنة ذات الأسلوب الذى إتبعته الفئات الحاكمة منذ الاستقلال وتمثلت فى المحاور التالية :
    غياب المؤسسية ومنهجية العمل الجماعى وإتخاذ القرارات الفردية ومحاولة بعض القادة التحكم في الحركة وإجهاض المؤسسية في تصرفاتهم وسلوكهم السياسى.
    تضخيم الذات والبحث عن الكارزمية التى أعمت القيادات عن آلام الشعب وهمومه
    محاولة تسيس العرق وخم الآخرين والتذاكى عليهم
    إتباع سياسة من يستيقظ مبكرا عليه الإستحواذ على كل شئ بدلا من العمل جميعا والتوجه سويا علي الطريق الصحيح جنبا الى جنب لبلوغ الهدف ، والفهم الخاطئ لسياسة الحشاش يملا شبكته.
    إن التحديات التى تواجهها الحركات الثائرة فى دارفور هى نفس المعضلة التى وقعت فيها الأحزاب السودانية بمختلف طيفها السياسى منذ الإستقلال وهى :
    المفارقة الواسعة بين الشعارات المطروحة والأفعال، اذ تطرح الشعارات دائما فقط لتجنيد الأتباع . فمثلا تحدثت الحركة عن فشل حكام السودان فى توحيد شعبه وإدارة موارده بما يعود بالنفع لإنسانه نسبة لإحتكار فئه قليلة منحدرة من ثلاث قبائل فقط ( جعليين / شايقية / دناقلة) الحكم واقصائها للآخرين ولكن قبل أن يجف المداد الذى كتبت به تلك الشعارات نكصت هذه القيادات عن مبادئ الثورة وإلتجأت الى ذات المنهج الإقصائى والمناطقى والقبلى الضيق بالإستئثار بالمال والسلاح ومحاولة الهيمنة على المواقع المفتاحية فى العمل الثورى فمثلاً يهيمن فخذ من قبيلة واحدة علي المواقع المفتاحية الاتية:-

    رئيس الحركة ، نائب رئيس الحركة وأمين اقليم دارفور ، أمين أمانة العلاقات الخارجية ، قيادة هيئة قوات الحركة ، أمين امانة الشئون السياسية ، أمين امانة الشئون المالية والإقتصادية ، أمين أمانة الأمن والإستخبارات و أمين شئون المرأة والطفل.
    النواب : نائب رئيس المؤتمر العام ، نائب رئيس المجلس التشريعى ، نائب الأمين لاقليم دارفور ( ولاية شمال دارفور ) ، نائب أمين أمانة هيئة قوات الحركة ، نائب أمين أمانة الشئون المالية والإقتصادية ، نائب أمين أمانة الشئون السياسية ، نائب أمين أمانة الشئون الإنسانية وإعادة التعمير ، نائب أمين أمانة الشئون الإجتماعية . نائب أمين أمانة شئون الرئاسة ، نائب أمين أمانة المرأة والطفل .
    المستشارون : مستشار الرئيس للشئون العدلية وحقوق الإنسان ، مستشار الرئيس للشئون المالية والاقتصادية ، مستشار الرئيس للشئون الأمنية ، مستشار الرئيس للشئون العسكرية ، مستشار الرئيس للشئون السياسية ، مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية ، مستشار الرئيس للشئون الانسانية واعادة التعمير ، مستشار الرئيس للشئون الاهلية ، أي جميع المستشارين.
    وفد الحركة للمفاوضات: رئيس الوفد المفاوض ، رؤوساء لجان المفاوضات فى ابوجا وعددها ثلاث حيث يسيطر الفخذ الواحد رئاسة اثنتين منها وعلي نيابة رئاسة الثالثة.
    لجان الاتحاد الافريقى : ممثل الحركة فى الإتحاد الافريقى ، وللحركة 28 عضوا يمثلها في لجنة وقف اطلاق النار التي يشرف عليها الإتحاد الافريقي فى دارفور وقد تم تعيين 24 فردا من ممثلي الحركة في هذه اللجنة من فخذ او شريحة من قبيلة واحدة أي اربعة فقط لبقية اهل دارفور.

    إخفاقات الميدان الغربى :
    فشلت الحركة فى تشكيل جيش قومى يستوعب عناصر دارفور المختلفة ناهيك عن السودان .
    فشلت الحركة فى توجيه الامكانيات المتوفرة وتوزيعها بعدالة لكل الميادين مما تسبب فى تدهور الجيش .
    الاستعانة بالقرابة والمحاباة بدلا عن الكفاءة مما أدت الى هروب بعض القادة وعدد كبير من المقاتلين الى الحركات الاخرى .
    تركيز الجيش فى فخذ قبيلة واحده مما أدى الى تنافس شرس بين بطون القبيلة وبروز إحتقانات وتصارع داخلى يجافي اهداف الثورة وهدر الامكانات والوقت .
    النهج الانفرادى لرئيس الحركة فى التعامل مع الشأن الميدانى وغياب الشفافية مما ادى الى إنتكاسات متتالية دون تقييم للتجربة او المحاسبة .
    وبهذا الخصوص تم رفع تقرير عن إخفاقات العمل العسكرى الداخلى الي رئيس الحركة عقب إتفاقية أنجمينا .
    التعامل مع الصراع الذي حدث بين حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان من اقتتال في المهاجرية و قريضة كأنه صراع داخلي لقبيلة بعينها سواء في اقتصار التنوير بالحدث او في طريقة معالجته، حيث تم حصر حيثيات الواقعة عن الاخرين من عضوية الحركة وتغييبهم تماما وكأنه امر لا يهمهم ولم يعرفوا عن ما وقع من معارك واقتتال بين الحركتين الا من مصادر خارجية.

    إخفاقات الميدان الشرقى :

    عندما بدأ الإستنفار الي الميدان الشرقي , كانت إستجابة ابناء مختلف قبائل السودان بصورة عامة ودارفور بصورة خاصة منقطعة النظير ، وكانت بالفعل استجابة تلقائية من مهمشي السودان ، ولكن سرعان ما أوقفت قيادة الشرق ذلك التدفق الجماعي بحجة عدم وفرة الامكانيات وفي ذات الوقت كانت تتكفل بنقل ابناء العشيرة بالطائرات لتكون الغلبة والسيطرة لابناء العشيرة ، ولم تقف المسألة عند هذا الحد بل تعدته الي محاولة التخلص من قيادات ابناء القبائل الاخري بشتي الحجج والتلفيقات وبالتحريض عليهم وأتهامهم بالخيانة .

    كان يمكن للميدان الشرقى ان يكون نموذجا وتجسيدا لما نادت به الحركة فى ادبياتها من قومية الطرح والعدالة والمساواة ومشاركة الجميع ولكن حال الميدان الشرقى اليوم تعتريه كثير من الأخطاء وغياب المؤسسية وتسلط الافراد واحتكار القرار ، مما ولد كثيرا من عدم الثقة ونتج عن ذلك مزيد من التهميش والاقصاء الانتقائى و العرقى مما اعاد إنتاج الأزمة التى ثرنا من أجلها وقد تمثلت مظاهر الإخفاقات فى الآتى :
    · عدم وجود مؤسسات حقيقية وفق دستور الحركة لقطاع الشرق .
    · جعل بعض الأفراد يقومون مقام المؤسسات ويدعون المرجعية في كل شئ .
    · بسبب العقلية الأمنية التى يدير بها هؤلاء الافراد العمل ،· والسلطة المطلقة الممنوحة لهم صار الرأى الأخر فى إطار العمل مرفوض والأختلاف فى التقدير يعنى التحريض وبالتالى يلبس الفرد قميص الخيانه
    · تلفيق الأدلة يبدأ باستجواب الافراد وضرب بعضهم بالبعض حتى يقول كل منهم فى الاخر حسب رؤية المحقق (فرق تسد ) وهذه الاستجوابات يتم تصويرها بالفيديو ليدان بها الفرد المخالف للرأى .
    · ان التسلط و السيطرة التى تمارسها قيادة الشرق وتعذيبها وسجنها لبعض القيادات والافراد و اختفاء بعضهم فى ظروف غامضة حتى الان ادى الى احتجاجات وتذمر وهروب مستمر و إنشقاق أهم مكون و هو ( ابناء الشرق ) وانضمامهم لمؤتمر البجا و مجموعة اخرى الى حركة التحرير .
    · بالرٌغم من التكوين التعددي الذي تزخر به المنطقة تم تهميش قطاع كبير من ابناء القبائل الأخرى ،· وابعادهم من مراكز القيادة علي الرغم مما يتمتعون به من الكفاءات المهنية والخبرة والتعليم لتركيز السيطرة وفقا لرؤى قبلية .

    مفاهيم وحقائق لابد منها:
    لقد جاءت حركة العدل والمساواة السودانية بإستلهام ثقافي وسياسي واجتماعي لإستنهاض الاغلبية المهمشة في جميع اقاليم السودان ولكن مع تطور العمل الثوري حاولت شريحة من (فخذ او شريحة من القبيلة ) إحتكار جميع مفاصل الحركة من مناصب وسلاح ومال علي الرغم من النصائح والارشادات المتكررة الي بناء قوة عسكرية متوازنة التشكيل ، ورفضوا ان ينتبهوا إلى أهمية مشاركة إخوانهم من ذات الاقليم ومن الأقاليم الأخرى مشاركة حقيقية، وأصبحت العلاقة بين المجموعة المنتمية الي فخذ هذه القبيلة وبقية اعضاء الحركة بما فيهم بقية افخاذ القبيلة نفسها عمليا علاقة حاكم بمحكوم.وظل هذا الواقع مستمرا حتى اليوم. وتزداد العلاقة سوءا باحتكارهم المستمر للثورة حتى أصبحوا طبقة اجتماعية سياسية ترفض بكل الوسائل اقتراب بقية المهمشين من المواقع المفتاحية في الحركة. هذه العلاقة الغريبة خلقت حالة نفسية سيئة لدي اغلبية اعضاء الحركة كما تجلت في الانشقاقات والاستقالات المتواصلة و الشعور بالخوف من قدوم استعمار جديد.
    وتري قواعد الحركة ان هذا الشعور الذي يتملك أغلبية اعضاء الحركة وتتغافل عنه قيادة الحركة هو السبب الرئيسي وراء تدهور الحركة وفقدانها لقواعدها على مستوى اقليم دارفور وبقية اقاليم السودان. إن الاستبداد السياسي الذي يمارس علي الناس من غير حياء قد وضع اغلبية اعضاء الحركة في مواجهة صريحة مع أهلهم وقواعدهم ويتسآل الكثيرون من عضوية الحركة و يتعجبون:كيف نقبل بالتهميش ونرضى بالتبعية وبالقسمة الضيزى؟ وفى نفس الوقت ندّعي محاربة تهميش المركز.
    لقد اكتشفنا منذ فترة ليست بالقصيرة اختلالا تدريجيا في توازن بنية الحركة ولكن ثقة في الشعارات الجامعة التي رفعناها واملا في ان تعالج التنبيهات الشفهية الامر ومراعاه لمصالح شعبنا وتحسبا لإستغلال الأخرين للموقف مددنا حبل الصبر كثيرا لكي تتراجع هذه الفئة عن غيها وتعنتها وتعود الي الصواب والرشد ، ولكن خاب فأل الكثيرين وخسر رهانهم بالشعارات بعد أن أثبت الزمن زيفها وانكشفت حقيقة الأمر الذي ينطوي علي عدم إيمان بعضنا بالمساواة في الحركة وهو للأسف ما أكدته التجربة العملية لممارسة الحياة السياسية في الحركة مع مرور الايام وبدليل النتائج السيئة التي توصلنا إليها والتي تهدد اليوم بانشطار الحركة علي نفسها. هذه حقائق مرة ولكن لا بد من ذكرها ولا بد من إدارة النقاش حولها بصراحة ووضوح ولا يمكن أن يتجاوزها من يريد حلولا سلمية لمعضلة الحركة وبناء حركة تخلصنا جميعا من التهميش .
    لقد أصبحت وحدة الحركة في خطر عظيم لم يسبق له مثيل ، إذ نعيش اليوم ظرفا يهدد بانشطار الحركة إلى حركات عدة نتيجة لتنامي وعي اغلبية اعضاء الحركة بحقوقهم المشروعة في الحقوق والواجبات والمشاركة الفاعلة فى صنع القرار بالحركة هذا التعارض بين تنامي الوعي بين اغلبية اعضاء الحركة بحقوقهم المسلوبة وإنفراد مجموعة بالثورة ومحاولة تسيير واجبار اغلبية اعضاء الحركة علي طاعتها بالهيمنة علي السلاح والمال جعلت الحركة تتناقض مع مبادئها و شعارات العدل والمساواة.
    وإن زمن استغلال الجماهير المهمشة لأغراض قبلية خاصة باى اسم او شعار قد ولي الي الأبد ولن يعود بعد أن سقطت الأقنعة عن الوجوه وتكشفت الحقائق علي طبيعتها.
    لقد فرح اغلبية اعضاء الحركة عند الاعلان عن قومية الحركة واعتمادها على الاقاليم فى تمثيل نفسها وقيام النظام الاساسى للحركة للتعبير عن ذلك ولكن سرعان ما تراجعت قيادة الحركة عن النظام الاساسى عندما تبين لها أن تطبيق النظام الاساسى سيؤدي حتما إلى قسمة عادلة للسلطة والمال والسلاح بين اعضاء الحركة ، فعمدت إلى إفشال التجربة بطرق مختلفة منها إمساك مال الحركة عن غالبية اجهزة الحركة، ولقد احتكرت هذه المجموعة المسيطرة لنفسها كل المصادر المالية للحركة ولم تترك لبقية الاعضاء والاجهزة سوي المصادر المالية الضعيفة التي لا تفى بأبسط متطلبات النشاط السياسى مما أدي إلى ضمور وانهيار الحركة فى بقية الاقاليم.
    إن احتكار السلطة والمال والسلاح بواسطة قلة من فخذ او شريحة قبيلة واحدة وتهميش اغلبية اعضاء الحركة هى مشكلة الحركة المركزية ومصدر الانشقاقات والإستقالات المتعددة وكذلك سبب التدهور العسكرى والصراع السياسي وتساقط العضوية في الحركة، ولا يمكن إنهاء هذه المآسي إلا بتحقيق العدالة والمساواة بين اعضاء الحركة .
    ان الحركة قد قدمت تضحيات جسيمة فى المناداة بقيم العدل والمساواة فى بلادنا وفى النضال من اجل استعادة حقوق المهمشين. ان هذا الارث المجيد يجب ان يتواصل ويزداد، ولكن المفارقة هى ان حركتنا المناضلة الجسورة من اجل العدل والمساواة والديمقراطية كنظام يسود المجتمع كله اصبحت تحكم فى ادائه الداخلى بمبدأ غير عادل وغير ديمقراطي كما اوضحنا من قبل ولا يمكن للشعب السودانى اذا كان منطقيا مع نفسه ان يأتمن على حقوق المهمشين لحركة يقوم بناؤها الداخلى على مبدأ نقيض لشعاراتها. ان ما تضنَ به الحركة على اعضائها ومناضليها، لايمكن ان تجود به على المجتمع هذا ليس من طبيعة الاشياء. وقد آن لهذا التناقض ان يزول وذلك بان تقوم الحركة على قيم العدل والمساواة وليس سواها وهذا يعنى بالنسبة لنا وبصورة عامة اخذ محتوى هذة المذكر بالجدية والحرص المطلوبين .

    مع اشادتنا بدور رئيس الحركة وجميع قيادات الحركة الذين من حوله فى بداية عمل الحركة الا اننا نرى ان الحركة انحرفت كثيرا عن مسارها ومن اهدافها ولكن مازلنا نطمح ان نستبين النصح قبل ضحى الغد، والعمل الثورى لابد ان تكون فيه محطات تقييم وتصحيح للمسار حتى نصل جميعا الى بر الامان.

    نشيد بالتضحيات التى قدمتها قبائل دارفور من ارواح ومال ورجال ونساء ومعسكرات نزوح ولجؤ باسم العدل والمساواة والحرية. كما نثمن دور قبيلة الزغاوة كغيرها من القبائل في دارفور والتي ضحت بكل غال ونفيس وان هذه المذكرة باهدافها ومضمونها ليست موجهة ضد اى قبيلة ولكن موجهة لاى فرد او مجموعة تريد إستغلال تضحيات ومجهودات اى قبيلة من اجل مصالح شخصية او اسرية ضيقة ونؤكد ان قبائل الهامش قد دفعت هذا الثمن الغالى ليس من اجل سيطرة فخذ منها على كل القبيلة ولا من اجل سيطرة كل القبيلة على الاقليم ولا من اجل سيطرة اقليم واحد على كل السودان وانما تم دفع هذا الثمن الغالى وهذه التضحيات الجسام من اجل ان تسود العدل والمساواة كل التراب السودانى. نؤكد ان بالعدل والمساواة سوف ينتصر الجميع ولكن بالظلم والغش والتهميش مهما تدثروا بالقبيلة او الدين او الاقليم فانه لايدوم وسوف يدفع الجميع الثمن. لذا نريد من جميع قيادات الحركة ان تلتزم فقط بالذى نطالب به الاخرين الا وهو العدل والمساواة.

    ان الحركة التى تريد ان تتقدم لا يمكن ان تطرح مشاكلها بصور معممة و مجردة بل علينا طرحها في نقاط محددة فى شكل قضايا ومهام ومشاكل تخص الحركة بالذات فى هذه اللحظة التاريخية. والحركة التى تريد ان تتقدم هى التى تقدم الحلول للمشاكل الحقيقية بالوسائل والادوات الواقعية.
    ان دور القيادة فى المجتمع الذى نسعى لتحقيقه هو دور خاضع تماما لارادة المجتمع ومتوقف دوما على قبوله واختياره. ويجب ان تكون القيادة مستوعبة لتنوعنا الاقليمي والاثني والديني والثقافي.
    ان كثيرا من الحركات الثورية تبدأ بشعارات جذابة والتبشير بالقيم السامية وتدفع الجماهير أرواحها بصدق للمبادئ والشعارات ولكن إذا غابت المؤسسية والقيادة الواعية المفارقة للإنتماءات الضيقة سوف تتحول الثورة الي مؤسسات قبلية او أسرية او شللية فيجب ان نأخذ العبر من الثورات والحركات السياسية السابقة.


    نماذج من الاشكاليات التى تواجه الحركة:

    فشل رئيس الحركة فى عقد الاجتماعات الدورية للقيادة التنفيذية حيث لم تجتمع الامانات منذ تكوينها.
    فشل رئيس الحركة فى تكملة هياكل الحركة القيادية خاصة نواب الرئيس وبقية الامانات.
    فشل المجلس التشريعى فى تكملة عضويته وفشل فى عقد اى جلسة منذ تكوينه.
    فشلت الحركة فى اثبات تمثيلها لمكونات شعب دارفور اذ اصبح اى قيادى لا ينتمى لفخذ قبيلة الرئيس يهمش ولا يشارك في القضايا المصيرية.
    فشل الحركة فى تشكيل اليات سياسية و عسكرية فى اوساط المهمشين في بقية اقاليم السودان. اذ لا يوجد اى عضو قيادى مثلا من الاقليم الجنوبى او الشمالية ووجود شبه رمزى لكردفان والاقليم الشرقى والاقليم الاوسط، رغم وجود قواعد جماهير كامنة للحركة في جميع هذه الاقاليم.
    لقد فشلت الاجهزة الحالية فى القيام بالمهام المطلوبة فهنالك وظائف اساسية مازالت شاغرة كنواب الرئيس ومسؤلى الحركة بالاقاليم.
    هنالك قيادات ذو امكانيات تم تحجيمها وتهميشها اما بوضعهم فى غير المكان المناسب او بامساك المال عنهم او بالعمل مع نوابهم بدلا عنهم.
    احتكار رئيس الحركة وفخذه للعلاقات الخارجية والمالية والمعلومة حيث اصبحت بقية القيادات ديكورا مكملا .
    نسبة لغياب خطوط واضحة بين العمل الثوري والرباط العشائري يشارك بعض أقرباء الرئيس في الاجتماعات والانشطة التنفيذية بطريقة نافذة دون ان يكون لهم منصب رسمي، وعلاوة علي هذا يحيط الرئيس نفسه بعشيرته احاطة السوار بالمعصم مما يجعلهم يؤثرون تاثيرا فاعلا ونافذا في جميع قراراته وتحركاته دون بقية قادة العمل الثوري من خارج الاطار العشائري .
    قوى التحالف الثورى لغرب السودان الذي تم تشكيله اخيرا تحالف مبهم تم تشكيله من دون ادني التفات او الرجوع الي مؤسسات الحركة والتسمية نفسها نكوص حقيقي وردة عن التوجه القومى للحركة فلا يمكن تبريره باى منطق تكتيكى او استراتيجى ، اللهم الا إذا قصد منه الدفاع عن امتداد القبيلة المتحكمة علي راس الدولة الاخري لحمايته ومساندته. لقد مارس النظام التشادي كل انواع التعدي علي الحركة منذ نشائها كما انه مثله ومثل نظام الخرطوم نظام متخلف متخندق في القبلية و يمارس التهميش ضد مواطنيه، وبمبررات شبيه بالتي دفعتنا الي الحرب حمل الثوار في تشاد السلاح فهل يعقل لنا كحركة مناضلة أن نتحول الي خط الدفاع عن هذا النظام العرقي؟ وإن كان تدخل الحكومة السودانية لمزيد من تأزيم الوضع في تشاد ليس بخاف علي احد.
    إهمال اسر المعتقلين : لقد فشلت الحركة في تقديم العون لأسر أبطال الحركة الذين قدموا انفسهم فداء لقضايا السودان ودارفور وتعرضوا للسجون والمحاكمات الصورية، اللهم الا من بعض المساعدات الفردية التي يجود بها بعض الخيرين من ابناء الحركة في مناسبات. ان كثير من هذه الاسر معرضة للتشرد وانها لامانة في عنق الحركة واول المسؤولين عنها القيادة.
    سيطرة العقلية الأمنية الحركة: لقد سلكت الحركة مسلكا امنيا في فهمها وتفسيرها لكثير من الاشكالات الداخلية وانتهجت منهج العسكريا في الحلول، واعادت بذلك انتاج ذات الاسلوب الانقاذي في التنكر للحقائق ومخاطبة جذور الأزمة ومعالجة الاخطاء الداخلية للمنظومة. لقد اصبح النقد الذاتي و الاشارة بالرأي من الكبائر داخل الحركة، وليس ادل علي ذلك من فشل الحركة في الميدان الشرقي بسبب غطرسة القيادة وتهميش ابناء الشرق مما حدا بهروب ابناء البجا من صفوف الحركة وانضمامهم الي مؤتمر البجا، وما لحق ببقية القيادات من ابناء القبائل الاخري من تلفيق الادلة وتسويغها لدي رئيس الحركة الذي وقع تماما في مربع الاسرة و لم يكلف نفسه الاتصال بتلك الاطراف ومعرفة الحقائق ناهيك عن اسنادها الي لجنة تحقيق محايدة. إن إحاطة رئيس الحركة بافراد من الاسرة واتخاذهم لقرارات ، تسويغهم لممارساتهم الخاطئة بالتبريرات الامنية الملفقة ستلقي بظلالها علي عدالة رئيس الحركة وفقدان الثقة به مادام هذا المنهج سائدا في الميدان الشرقي.









    مطالب المذكرة التصحيحية

    بدأت الحركة قوية فى طريقة نهجها وحجتها، ولكن تراجعت كثيرا للاسباب المذكورة اعلاه ولذا راينا توضيح هذه الحقائق سعيا لإعادة الهيكلة وانتهاج الشفافية لتفادي التصدع والهزيمة من الداخل ونطالب رئيس الحركة وفى مدة لاتتجاوز الاسبوعين ان يرد على هذه المذكرة المرفوعة اليه من القاعدة والتى نطالب فيها بالاتى:

    تكوين مجلس رئاسي للحركة(هيئة القيادة الثورية القومية) من رئيس الحركة ونواب الرئيس للاقاليم السبعة والامين العام للحركة والقائد العام لقوات الحركة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية والسيادية ولا يسمح لرئيس الحركة اتخاذها منفردا .
    يتم اعادة هيكلة الحركة باضافة منصب الامين العام فى المستوى الثانى بعد رئيس الحركة وفى مستوى مواز الى نواب الرئيس السبعة ورؤساء الحركة بالاقاليم وقائد قوات الحركة. حتى نضمن ان تقوم جميع الامانات بدورها كما ينبغى وان يكون هيكل الحركة على ذات النسق على المستوى الاقليمى والولائى والمحلى. لان النظام السابق فشل لان الرئيس مسؤول مسؤولية مباشرة عن كثير من الامانات بالاضافة الى القطاعات العسكرية ومهامه الاخرى ، وذلك يتمثل فى عدم عقد اى اجتماعات رسمية للامناء وعدم وجود خطط او تقارير اداء او ميزانيات لذا نرى ضرورة خلق منصبين جديدين يسمى الامين العام ليكون المسؤول الاول لدى رئيس الحركة وقائد قوات الحركة مسؤول لدى رئيس الحركة مع العلم ان لدى الرئيس سبعة نواب ولكن المهام الاساسية لنواب الرئيس هى خلق مجلس رئاسى يضمن جماعية وقومية عمل الحركة بالاضافة الى تاسيس وقيادة عمل الحركة فى اقاليمهم.
    اعادة النظر فى تركيبة الطاقم التنفيذي الحالي الذى يؤكد سيطرة اثنية واحده.
    يتم فورا تكملة المجلس التشريعى ودعوته للاعنقاد ليقوم بدوره .
    اشراف المجلس الرئاسى علي تكوين لجنة للدفاع من عناصر متنوعة اقليميا ومحليا وتشرف اللجنة نفسها علي تكوين جيش قومي للحركة وهي نفسها تكون لجنة الترتيبات الامنية في ابوجا
    نشر سلطة الحركة على المستوى الافقى باعطاء القيادات الاقليمية والقطاعية والهيئات المتخصصة صلاحيات واسعة فى مجالاتها المختلفة ومساعدتها فى الوصول الى مستوى التمويل الذاتى لنشاطاتها.
    جعل الانجاز الفكرى والمساهمة العملية معيارا اساسيا فى الصعود الى المواقع القيادية ومحاربة العطالة الفكرية والعقلية القبلية على هذه المستويات.
    اما فيما يتعلق بالدين والدولة والهوية: نريد ان نؤكد كحركة اننا ندعو جهرا الى الدولة المدنية التى تعترف وتعبر ان التعدد الدينى والاثنى والثقافى والاقليمى فى هوية سودانية تشمل جميع هذه المكونات. وعلى جميع القيادات الالتزام بهذا النهج حتى نخرج الحركة من الاستقطاب بين اليمين المعادى للثقافات والاديان الاخرى ويريد ان يفرض ايدولجيته على كل السودان وبين اليسار المستهتر بالاديان وثقافات الشعوب السودانية .
    مراعاة التنوع في اختيار هيئة القيادة الثورية القومية وفي توزيع المناصب بصورة عامة حتى لا تتركز هذه المناصب لإثنية بعينها.
    أن تقوم هيئة القيادة الثورية القومية بتأسيس ادارة مالية قائمة علي الشفافية والمعرفة التامة لكل مصادر ومصروفات مال الحركة.
    إنشاء مفوضية لمراقبة الوحدة والتنوع من اشخاص مشهود لهم بالامانة والكفاءة والتمتع بالحساسية تجاه قضايا الوحدة والتنوع للرقابة ورفع تقارير دورية الى هيئة القيادة الثورية القومية عن مدى تحقيق قومية الحركة وإستيعابها للتنوع الداعم للوحدة الزاخر بالتنوع .
    اعادة هيكلة لجنة المفاوضات الحالية ومراعاة التباين الاجتماعى فى تكوين اللجنة واللجان الثلاث المتفرعة عنها وعدم السماح لاى شريحة اجتماعية او عرقية بالسيطرة عليها وان لا تتولى رئاسة لجانها المختلفة اثنية واحدة .
    إختيار رئيس جديد للمفاوضات علي ان يتمتع بالمسؤولية وبمواصفات قيادية، لتلافي الأخطاء القاتلة التي واكبت مسار المفاوضات.
    عزل القائد الحالي لجيش الشرق و تعيين قيادة جديدة للشرق برئاسة أحد ابناء الشرق .
    تكوين لجنة تحقيق محايدة تتكون من اعضاء من المجلس التشريعى والامانة العدلية والاستخبارات للتقصى حول احداث الشرق وكافة المخالفات المتعلقة بحقوق الانسان ورفع تقريرها لهيئة القيادة الثورية القومية و رئيس المجلس التشريعي.
    علي الامناء إختيار نوابهم ومساعديهم وليس من حق الرئيس التدخل في اختيارهم
    إعادة تشكيل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تتشكل من 28 ممثلا منهم 24 من قبيلة واحدة بصورة يعيد التوازن في التمثيل الجغرافي والعرقي ومراعاة العامل المحلي والجغرافي في اختيار ممثلي الحركة في مراكز مراقبة وقف اطلاق النار.
    تكوين لجنة لمعالجة اسباب التصدع والانشقاقات كما حدث للحركة بخروج مجموعات من ابنائها المخلصين لا لشئ الا لمناداتهم بالاصلاح ووضع حد لفصل وعزل او تجميد عضوية الحركة دون الرجوع الي المؤسسات وباسلوب يوحي الي التعسفية والمحسوبية كما حدث لممحمد صالح حربه ومجموعته لان نفس الخطأ الذي ارتكبوه في انجمينا تم ارتكابه سابقا من قبل احد القيادات ولم يتم محاسبته بذات المنوال ، وما حدث لأبناء الشرق و الضغوط النفسية والاتهامات التي مورست ضد الذين قدموا استقالاتهم:- ( ابراهيم الصديق ، امانى بشير ، اسماعيل احمد رحمه ، محمد عبد الله ، روضة محمد احمد النميرى ) لإستعادة توحيد صفوف الحركة .
    توثيق الصلات مع كل فصائل حركة تحرير السودان ودفعها نحو توحيد صفها بدلا عن تأجيج الخلافات بينها والسعى الجاد لتقوية وشائج التنسيق بل الوحدة الكاملة بين الحركتين فى الطرح العام للقضية فى موائد التفاوض وترك وجوه الاختلافات لاختيار شعب دارفور بعد تمكينه من ممارسة حقه بحرية .

    تتم هيكلة المناصب القيادية وفق المعايير المتفق عليها


    مقترح هيئة القيادة الثورية الاقليمية




















    جدول رقم (1)
    مقترح هيئة القيادة الثورية القومية:

    البند الموقع الاسم
    1 رئيس الحركة والقائد الاعلى لقوات الحركة
    2 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة باقليم كردفان
    3 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة باقليم دارفور
    4 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة بالاقليم الاوسط
    5 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة بالاقليم الشرقى
    6 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة باقليم الشمالية
    7 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة بالاقليم الجنوبى
    8 الامين العام للحركة
    9 قائد قوات الحركة


    جدول رقم (2)
    الامانة العامة القومية:

    البند الموقع الاسم
    1 الامين العام
    2 الامين السياسى
    3 الامين الاعلامى
    4 الامين المالى
    5 الامين الاجتماعى
    6 امين التنظيم والادارة
    7 امين العلاقات الخارجية
    8 امين المكاتب الخارجية
    9 امين الشئون القانونية وحقوق الانسان
    10 امين الشئون الانسانية والمنظمات
    11 امينة المراة والطفل
    12 امين التخطيط الاسترتيجى والتدريب
    13 امين الشباب والطلاب
    14 امين الامن والمخابرات


    على ان يتكون اى امانة عن ما لا يقل عن خمسة اعضاء بما فيهم الامين ونائب الامين ومساعد الامين







    جدول رقم (3)
    الموقعون على هذه المذكرة التصحيحية:

    البند الاسم الموقع للاتصال
    1 الأستاذ / نصر الدين حسين دفع الله أمانة الشئون الاجتماعية0031645464305
    2 الأستاذ/ ادريس ابراهيم أزرق أمانة الاعلام والثقافة0031655942285
    3 المهندس/ يوسف أبوبكر آدم امانة الطلاب والشباب0097150780643
    4 المهندس ابراهيم يوسف محمد رئيس مكتب بريطانيا0044790483467
    5 الاستاذ معتصم احمد صالح رئيس مكتب الحركة بامريكا001347683801
    6 الأستاذ الطيب الزين رئيس مكتب السويد0046730919222
    7 الأستاذ ابراهيم عشمان الناطق باسم مكتب بريطانيا00447956383479



    ان ماحوته هذه المذكرة من أراء وملاحظات لاتعبر فقط عن الموقعين بل تعبير عن اراء الكثيرين الذين يعيشون تحت وطأة القهر في داخل السودان و لم يسعفهم واقع التسلط والكبت الانقاذى من الجهر بأرائهم كما فعل اخوانهم الموقعون .. وغيرهم كثر .التاريخ/ 29-03-2006



    هل بها شيءٌ غير صحيح ؟
                  

06-05-2006, 02:00 PM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    الاخ فتاح
    لك التحية والتقدير

    Quote: على الرحاب والسعة أرحب بالتحاور معك ،وأأمل أن يكون التحاور بيننا مبنيٌ على الوقائع والحقائق دونما عاطفة أو إملاءات أو توصيات أو إتهامات ، ولنبتدءُ من المذكرة التصحيحية كما قُلت ، وأنا في إنتظار عودتك لنثري التحاور وأتمنى أن نخلُص إلى توافق لطالما جميعنا مهمومون بأمر الحركة


    اتقف معك تماما بان الامر يجب ان يبنى على الوقائع والحقائق
    وقصة الاملاءات والتوصيات يجب ان نبعدها مهم كانت الاسباب ...

    مذكرتكم من حققكم ان ترفعوها ولكن من حق رئسة الحركة ان تحتفظ بالرد ....

    من ناحية اخرى

    اعطيك مثال قريب
    انا شخصيا زرت الميدان الشرقى وجلست به فترة من الزمن وزرت جزء من الميدان الغربى يعنى سوف اناقش معك بدراية كاملة وليس فيها نوعا من الاملاءات ...

    واتمنى ان اجد منك اجابة على سؤالى بالنقاش

    هل زار السادة الاتية اسماءهم هذه الميدانين او اى واحدة منهم

    Quote: البند الاسم الموقع للاتصال
    1 الأستاذ / نصر الدين حسين دفع الله أمانة الشئون الاجتماعية0031645464305
    2 الأستاذ/ ادريس ابراهيم أزرق أمانة الاعلام والثقافة0031655942285
    3 المهندس/ يوسف أبوبكر آدم امانة الطلاب والشباب0097150780643
    4 المهندس ابراهيم يوسف محمد رئيس مكتب بريطانيا0044790483467
    5 الاستاذ معتصم احمد صالح رئيس مكتب الحركة بامريكا001347683801
    6 الأستاذ الطيب الزين رئيس مكتب السويد0046730919222
    7 الأستاذ ابراهيم عشمان الناطق باسم مكتب بريطانيا00447956383479


    ومن ناحية اخرى
    اخى ما قلته هنا
    هذه النقطة لا أدري ما المقصود منها تحديداً ولكن أتمنى ألا يكون أحد المحاورين حصان طراودة ليُدافع عن أشياء دون قناعاته

    انت تعرفنى جيدا باننى لا اتحدث من فارغ ولكننى متاكد بان معلوماتك عن المذكرة خاطئة ..
    اما دافعى عن اشياء دون فناعة فانت ادرى باننى اكثر الناس قناعتا بامر الحركة ...

    وهناك سؤال لك شخصيا اخى
    هل انت مقتنع بهذه المذكرة التى تراها تجلب حقوق اهل المساواة


    ولى عودة مرة اخرى ...
                  

06-06-2006, 05:15 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم كتب :

    Quote: مذكرتكم من حققكم ان ترفعوها ولكن من حق رئسة الحركة ان تحتفظ بالرد


    من الذي منحها هذا الحق ؟؟، وعلاما تستند قانوناً ودستوراً ؟؟


    Quote: هل زار السادة الاتية اسماءهم هذه الميدانين او اى واحدة منهم


    هل الذهب للميدان هو معيار الإنتماء للحركة ؟؟ وهل إذا لم يذهبوا للميدان يُصبح إنتماءهم للحركة مشوب بالشوائب ؟؟ وهل من الأهمية أو الضرورة بمكان تواجد الجميع بالميدان ؟؟ أم أن هنالك تكامل سياسي وآخر عسكري كلٍ يؤدي ما يليه من دور ومهام ؟


    Quote: هل انت مقتنع بهذه المذكرة التى تراها تجلب حقوق اهل المساواة


    ليست قناعة فحسب ، بل ساهمت في كتابتها وصياغتها



    أما ذهابك للميدان الشرقي أو الغربي فهو تطوع في حد ذاته وفرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين
                  

06-06-2006, 11:25 AM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    دعنى اخاطبك بنفس لهجتك


    Quote: من الذي منحها هذا الحق ؟؟، وعلاما تستند قانوناً ودستوراً ؟؟


    انت تعرف ومن كتبوا تلك المذكرة يعرفون جيدا

    القانون والدستور هى اساس الحركة وفيها ما يجعل من كتبوا المكرة بفصلوا بقرار
    من الرئيس ...


    Quote: هل الذهب للميدان هو معيار الإنتماء للحركة ؟؟ وهل إذا لم يذهبوا للميدان يُصبح إنتماءهم للحركة مشوب بالشوائب ؟؟ وهل من الأهمية أو الضرورة بمكان تواجد الجميع بالميدان ؟؟ أم أن هنالك تكامل سياسي وآخر عسكري كلٍ يؤدي ما يليه من دور ومهام ؟


    ليس مغيارا كاملا ولكن يعتبر اساس
    معيار الانتماء للحركة هو المبدا
    ليس هكذا ولكن اتمنى ان تسالهم وتقول لهم عندما طلب منهم التوجه الى الميدان
    لمقابلة اهل الميدان كيف كان عزرهم وبالاخص الذين كانوا يحضرون المفاوضات فى ابوجا ...
    نعم ضرورى جدا جدا التواجد بالميدان لان الحركة عسكرية قبل ان تكون سياسية
    واذا الذى خطوا تلك الورقة لا يفقهون فى السياسية شئ فالميدان هو مكانهم لكى يشكلوا انتمائهم للحركة بصور مقبولة وليست ملبوشة كالذى نراه الان منهم يا عبدالفتاح التكامل العسكرى مطلوب قبل السياسئ فى الحركة والذين يقاتلون الان فى الميدان اكثر دارية سياسية من هؤلاء الذى كتبوا الورقة المهزوزة ...

    Quote: ليست قناعة فحسب ، بل ساهمت في كتابتها وصياغتها


    حتى لو كنت انت من كتبها فهذه الورقة لا تعبر خور ابوعنجة فى قرارها ..
    هذه الورقة اعتبرها اختراق لصفوف الحركة فقط ...

    Quote: أما ذهابك للميدان الشرقي أو الغربي فهو تطوع في حد ذاته وفرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين

    اضحكتنى يا راجل ....

    يعنى انا امشئ اموت او اقاتل وامثال هؤلاء يلعبوا بالورق ما بين مذكرة السبعة
    ومذكرة الاطفال ووثيقة الخونة ..

    ليس هكذا وليس تطوعا انما اقتناع من اجل الحركة واريد ان اقول لك شئ مهم جدا جدا
    القتال فى الميدان ليس كمذكرة السبعة من الخليج اتمنى ان تعى هذا جيدا ...


                  

06-06-2006, 12:55 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم كتب :

    Quote: دعنى اخاطبك بنفس لهجتك


    لغة التخاطُب وليست لُغتي الخاصة ، وهذه من أبجديات التحاوُر الموضوعية والمعلومات


    Quote: انت تعرف ومن كتبوا تلك المذكرة يعرفون جيدا

    القانون والدستور هى اساس الحركة وفيها ما يجعل من كتبوا المكرة بفصلوا بقرار
    من الرئيس


    هذا محض إفتراء وحفوة فقط ، أرجو أن تأتي بالمادة التي تُخول ذلك لرئيس الحركة
                  

06-07-2006, 06:49 AM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    فتاح

    كتب
    Quote: هذا محض إفتراء وحفوة فقط ، أرجو أن تأتي بالمادة التي تُخول ذلك لرئيس الحركة


    جاوب على اسئلتى التى طرحتها وباقى هذه الاشياء ساهلة
    يمكن حلها ..

    اذا كنت تعتقد انها افتراء فهذا شانك .... ولكن اجب على اسئلتى التى من حقى ان اقدمها
    الى الذين كتبوا تلك المذكرة الهزيلة التى لا تسوئ قيمة الحبر الذى كتب به ...
                  

06-07-2006, 09:12 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم كتب :
    Quote: جاوب على اسئلتى التى طرحتها وباقى هذه الاشياء ساهلة
    يمكن حلها

    سأُجيب على جميع أسئلتك وكذلك أرجو أن تُجيب ، فلا مجالٌ للتهرُب هنا

    Quote: اذا كنت تعتقد انها افتراء فهذا شانك .... ولكن اجب على اسئلتى التى من حقى ان اقدمها
    الى الذين كتبوا تلك المذكرة الهزيلة التى لا تسوئ قيمة الحبر الذى كتب به

    قُلت في أولى مُداخلاتك أنك تُريد مناقشتي في المذكرة التصحيحية ، ولكن كما أراك حتى اللحظة لم تتطرق إليها من قريبٍ ولا بعيد ، ويبدو أنك إستوثقت ان ما حملته في طياتها صحيح مائة بالمائة ، سأنتظر تناولك لأيُ فقرة من فقرات المذكرة ومن ثم لأُعقب عليك ، إلا إذا تراجعت عن حديثك في مُبتدئ البوست يُصبح ذاك شأنٌ آخر ، والعبرة ليست في قيمة الورقة ولكن في القيم التي تحدثت عنها المذكرة قيم العدل والمساواة والمواضيع التي تناولتها بصدر رحب المذكرة ، أما حديثي لك عن إفتراءك على دستور الحركة فإن لم يكُن كذلك هات البرهان وأأتي بالبينة ليتبين للقُراء
                  

06-11-2006, 02:25 AM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    فتاح

    Quote: أُجيب على جميع أسئلتك وكذلك أرجو أن تُجيب ، فلا مجالٌ للتهرُب هنا


    الهروب ليس من شيمى يا سيد فتاح
    راجع مواقفى وتجد بنفسك الاجابة ..


    Quote: قُلت في أولى مُداخلاتك أنك تُريد مناقشتي في المذكرة التصحيحية ، ولكن كما أراك حتى اللحظة لم تتطرق إليها من قريبٍ ولا بعيد ، ويبدو أنك إستوثقت ان ما حملته في طياتها صحيح مائة بالمائة ، سأنتظر تناولك لأيُ فقرة من فقرات المذكرة ومن ثم لأُعقب عليك ، إلا إذا تراجعت عن حديثك في مُبتدئ البوست يُصبح ذاك شأنٌ آخر


    يا فتاح هذه المذكرة لا تسوى ان ايكون لها باب للمناقشة بعد الاطلاع عليها ..
    وليس كما ترانى انت لا نك ليس الرجل الذى يقيم ادائى او اتجاهى للقيام بمحاورتك ..
                  

06-11-2006, 12:56 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم كتب :

    Quote: الهروب ليس من شيمى يا سيد فتاح
    راجع مواقفى وتجد بنفسك الاجابة


    لا أعتقد أنها شيمة بقدرما أجزُم على أنها آلية للحيلة والتحايُل عند فُقدان البوصلة الحوارية


    Quote: يا فتاح هذه المذكرة لا تسوى ان ايكون لها باب للمناقشة بعد الاطلاع عليها


    إذن فيما تود مُناقشتي ؟؟ مع العلم أنني لا أمتلك الزمن الفاضي لتقضيته في عواهن الأمور وصفاصفها

    Quote: وليس كما ترانى انت لا نك ليس الرجل الذى يقيم ادائى او اتجاهى للقيام بمحاورتك


    منذ الإبتداء أنا لستُ من دعاك للنقاش أو الحوار بل بادرت أنت ، أما تقييم أدائك ( إن وُجد ) لا أظنه يفيدني في شيء حتى أضيع فيه عناء جهدي أو وقتي


    ويبدو أنك بدأت فُقدان البوصلة الموضوعية
                  

06-07-2006, 08:56 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم كتب :
    Quote: ليس مغيارا كاملا ولكن يعتبر اساس
    معيار الانتماء للحركة هو المبدا

    لطالما إعترفت بعضمة لسانك أن الذهاب للميدان ليس هو معيار الإنتماء للحركة يُصبح حديثك عبارة عن ( زوبعة في فُنجان ) ليس إلا

    Quote: ليس هكذا ولكن اتمنى ان تسالهم وتقول لهم عندما طلب منهم التوجه الى الميدان
    لمقابلة اهل الميدان كيف كان عزرهم وبالاخص الذين كانوا يحضرون المفاوضات فى ابوجا ...

    أرجو أن تُحدد من كان منهم يحضُر المُفاوضات ، حتى لا نُغرد خارج السرب

    Quote: نعم ضرورى جدا جدا التواجد بالميدان لان الحركة عسكرية قبل ان تكون سياسية

    ألتمس لك العُذر ، لأنك لا تدري أن حملنا للسلاح لم يتأتى من حُبنا للسلاح بقدرما أننا حملنا السلاح للتعبير عن مطالبنا السياسية التي رفضت الحكومة الإعتراف بها من قبل ، ومنذ تأسيس الحركة تواثق الجميع على أن آلية السلاح ليست هي الآلية الجديرة بتحقيق كافة المطالب سوى أنها للضغط على الحكومة لتجلُس في مفاوضات ومن ثم تُنتزع منها حقوق المهمشون وتُرد لأهلها، المرحلة العسكرية هي محطة فقط عبرتها الحركة لبلوغ مراميها وليست الأصل أو الأساس كما تُدعي

    Quote: واذا الذى خطوا تلك الورقة لا يفقهون فى السياسية شئ فالميدان هو مكانهم لكى يشكلوا انتمائهم للحركة بصور مقبولة وليست ملبوشة كالذى نراه الان منهم يا عبدالفتاح التكامل العسكرى مطلوب قبل السياسئ فى الحركة والذين

    اللهُم لا شماتة ، الإنتماء للحركة ليس بالميدان أو التجييش والعسكرة ، بل نتاج للإيمان بالمبادئ والأُطروحات والبرامج التي تُقدمها الحركة لتدارُك قضايا الجماهير ، وليس من معايير الإنتماء للحركة حسبما نص النظام الأساسي للحركة الذهاب للميدان ، أما التكامُل بين الجانبين السياسي والعسكري فيُقدم السياسي أولاً ثم يتبعه العسكري نسبة لطبيعة القضية بإعتبارها سياسية ، أما وصفط للمذكرة التصحيحية بالوريقة فلا يُضير شيئاً ولا ينتقص أو يبخس شيئاً من ماهيتها

    Quote: يقاتلون الان فى الميدان اكثر دارية سياسية من هؤلاء الذى كتبوا الورقة المهزوزة

    الدراية بالرَوِيَة وليس بالرعية ، وأنت عاصم غير مُؤهل لتقييم كاتبي المذكرة التصحيحية لأنك لم تصل بعد لمرتبتهم


    أما باقي حديثك فهو ( فرفرة مذبوح ) ولا يستحق الإجابة !!!
                  

06-11-2006, 02:37 AM

عاصم ابوبكر حامد
<aعاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    فتاح قلت
    Quote: لطالما إعترفت بعضمة لسانك أن الذهاب للميدان ليس هو معيار الإنتماء للحركة يُصبح حديثك عبارة عن ( زوبعة في فُنجان ) ليس إلا


    زوبعة الفنجان هذه اعتبرها هى الاساس الاول ..

    الميدان هو التقيم يا فتاح
    Quote: أرجو أن تُحدد من كان منهم يحضُر المُفاوضات ، حتى لا نُغرد خارج السرب


    لو كانوا يفقهون فى السياسة لكانوا جالسين فى اخوانهم ..


    Quote: ألتمس لك العُذر ، لأنك لا تدري أن حملنا للسلاح لم يتأتى من حُبنا للسلاح بقدرما أننا حملنا السلاح للتعبير عن مطالبنا السياسية التي رفضت الحكومة الإعتراف بها من قبل ، ومنذ تأسيس الحركة تواثق الجميع على أن آلية السلاح ليست هي الآلية الجديرة بتحقيق كافة المطالب سوى أنها للضغط على الحكومة لتجلُس في مفاوضات ومن ثم تُنتزع منها حقوق المهمشون وتُرد لأهلها، المرحلة العسكرية هي محطة فقط عبرتها الحركة لبلوغ مراميها وليست الأصل أو الأساس كما تُدعي


    السلاح كان الامر الاول قبل الجانب السياسئ ..
    اما حبك الى التعبير من غير طرق التعبير فهذه هى فرفرة الدجال
    اعتبرها ويعتبرها غيرى هى الاساس اما انت فرايك غير مهم اذا اعتبرتها ام لم تعتبرها ..

    Quote: اللهُم لا شماتة ، الإنتماء للحركة ليس بالميدان أو التجييش والعسكرة ، بل نتاج للإيمان بالمبادئ والأُطروحات والبرامج التي تُقدمها الحركة لتدارُك قضايا الجماهير ، وليس من معايير الإنتماء للحركة حسبما نص النظام الأساسي للحركة الذهاب للميدان ، أما التكامُل بين الجانبين السياسي والعسكري فيُقدم السياسي أولاً ثم يتبعه العسكري نسبة لطبيعة القضية بإعتبارها سياسية ، أما وصفط للمذكرة التصحيحية بالوريقة فلا يُضير شيئاً ولا ينتقص أو يبخس شيئاً من ماهيتها


    نعم
    ولكن الذين يجلسون فى الميدان يعرفون حجم قواتهم وقدراتهم لذلك هم الوحيدين الذين لهم الحق
    فى اظهار مذكرة ام لا ..
    العكس يا فتاح العسكرى اولا ثم السياسئ لانها قامت الميدان قبل الجانب السياسئ ..
    سوف تظل وريقة ولاتسوى قيمة الحبر الذى كتب به فبلوها واشربوا مويتها ..


    Quote: الدراية بالرَوِيَة وليس بالرعية ، وأنت عاصم غير مُؤهل لتقييم كاتبي المذكرة التصحيحية لأنك لم تصل بعد لمرتبتهم


    تاهيلى يكفينى ان اقيم هذه الورقة التى لا تسوى قيمة الحبر
    تاهيلى يكفينى ان اقيم الخونة والماجورين
    تاهيلى يكفينى ان اعرف من هم المزرعوين والجبناء
    اما مرتبتهم التى اعتبرها تحت ركبتى اليسرى غير مهم ان اصل اليها ...

    حاول ان تجد مبرر اخر غير هذا الهراء ...


                  

06-11-2006, 01:10 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)

    عاصم كتب :

    Quote: تاهيلى يكفينى ان اقيم هذه الورقة التى لا تسوى قيمة الحبر
    تاهيلى يكفينى ان اقيم الخونة والماجورين
    تاهيلى يكفينى ان اعرف من هم المزرعوين والجبناء


    ما هي معايير التأهيل بوجهة نظرك ؟؟
    ما هي ثُقل تجارُبك في الحياة سواءً السياسية أو العملية أو العامة ؟؟
    قيمة المذكرة لا تكمُن في الورقة ، بل في معانيها والقيم التي تحدثت عنها !!!
    أما الُجُبُن والغواصصة فلك في مقالاتي آية إن كان لك قلبٌ أو ألقيت السمع وأصغيت وأنت شهيد
    الزراعة التي تقصُدها فالأجدى أن تسأل عمن وقع على إتفاق أبشي الأول الهزيل مع محمد صالح حربة من طرف العدل والمساواة الذي أراد أن يُلقي بالحركة في مقتل من مُبتدئ أيامها


    Quote: اما مرتبتهم التى اعتبرها تحت ركبتى اليسرى غير مهم ان اصل اليها ...


    ومن تسوي أنت ؟؟ وماذا يُضير ؟؟ يقول المثل ( الجمل ماشي والكلب بينبح ) بمعنى نباح الكلاب لا يُؤثر على سير الجمال !!!

    Quote: حاول ان تجد مبرر اخر غير هذا الهراء


    أنت لستَ من يختار المبررات أو من يأمُر بإستقائها لطالما لم يفتح الله على قلبك بالبُعد عن الأكنة
                  

06-13-2006, 02:29 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)

    Dear All Thanks For Me
                  

06-08-2006, 01:58 PM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    هل إنتهت الزوبعة في فنجان أم أصابها الإضمحلال
                  

08-30-2006, 09:31 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)

    ما نتطلع إليه ونطمح في بلوغه وننشده ونستشرق تحقيقه
    العدل لنا ولغيرنا ـــــــ الحرية لنا ولسوانا

    بقلم : عبدالفتاح الودّاوي
    [email protected]

    لا غرو ولا عجب ولا إستغراب في أن الإنسان ـ أيما إنسان ـ بفطرته التي فطر عليها ونشأته التي نشأ على أنقاضها وبالطبيعة التي تطبعها منذ وجوده على المعمورة وحتى اللحظة ـ يحمل في دواخله قيم ومعاني سامية ، ويحمل في طياته غرائز من التضادات والمتناقضات ( العدل ـ الظلم ) و ( الخير ـ الشر ) و ( العلم ـ الجهل ) و ( الحب ـ الكراهية ) ، غير أن إحدى هذه التضادات ( المتناقضات ) تسيطر على محيه ومن ثم يسير الإنسان وفق نهجها ، وقل ما تجد إنساناً يجمع بين تضادين ( تناقضين ) في آن واحد ـ فمن هذه السايكوإنسانية تجد الإنسان ـ قديماً وحديثاً ـ يحمل الحسد والحقد ويضمر الظلم ويشيع التفرقة والبغض والكراهية للغير ، مثلما تجد تماماً الإنسان الآخر يحمل الحب والخير والجمال ويسعى ليعضد التكافل والتعاون والتراحم مع غيره ويتطلع لسيادة القانون ( الذي ينظم حياته السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها .. ) ويسعى هذا الإنسان لإرساء قيم العدل ودعائم الحرية ومضامين المساواة .
    فمن هذه المنطلقات والتجليات تتجلى هوة الإختلاف بين إنسان وآخر ، على حسب بيئته وتربيته وسلوكه والطبيعة المحيطة به ، ولعل الإنسان يؤثر في هذه العوامل مثلما يتأثر بها ، إما أن يقومها ويصلحها ويتبعها ويتطبع عليها ، أو بفسدها ويضطهدها وبالتالي يبحث عن غيرها لجد ضالته حينئذ ، كل هذه المقدمة لإستعراض قيم ومضامين ( العدل لنا ولغيرنا ـ الحرية لنا ولسوانا ) ـ هذه القيم التي ظلت مندثرة في ظل هذا الوطن الجريح ( السودان ) منذ إنبثاق عهد أول حكومة وطنية تسلمت سدة الحكم بعد جلاء المستعمر الأجنبي .
    فالعدل هو ذروة سنام المساواة وركنها الأساسي ، والمساواة هي المدخل إلى الحرية التي تفضي بدورها إلى قبول الآخر والإيمان به والإعتراف به ـ أي الآخر ـ والتطلع إلى بلوغ هذه القيم تطلع مشروع ( لأيما إنسان ) ليس السودانيين فحسب ، بإعتبار أن هذه القيم هي أساس الحياة الآدمية ، فالإنسانية في حد ذاتها تجسد لهذه المعاني ولهذه المضامين التي تتبلور من منطلق أن جميع البشرية ـ الناس ـ خلقوا من نفس واحدة وهم على قدم المساواة ( حد سواء ) في نيل وأخذ حقوقهم وأداء واجباتهم التي تناط بهم كل حسب ما يليه .
    والعدل في توزيع ـ تقسيم ـ الثروات المنتجة وعائداتها والسلطات بين المواطنين على قدر من المساواة التي تحقق الرفاهية للشعب ، والمساواة بين جميع المواطنين دونما أدنى ثمة تمييز في نيل حقوقهم وأداء أدوارهم وأخذ ضروريات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وملبس وعلاج وبسط مقومات الحياة الأساسية من حريات وحقوق ( العيش والحركة والعمل والكسب والتنقل ) هي التي تجسد لإرساء قيمة المواطنة التي بدورها تفضي إلى تقوية أواصر التواصل الذي ينبثق منه السلام القائم على مبدأ التسامح والتصاهر والتضامن والإحترام المتبادل والإعتراف بالغير وسط المواطنين .
    والعدل هو الطري إلى الحرية .. والمساواة هي الطريق إلى الديمقراطية .. ولن تتأتى الحرية في غياب العدل وكذا الحال لن تتأتى الديمقراطية في غياب المساواة ـ فالقيم كثيرة ومتنوعة ومتعددة وتهدف جميعها إلى الإضطلاع بدور رسالي حيال ترقية الشعوب ورفاهيتها ، ووسيلة تحقيق ذلك هي إرادة الإنسان .
    وما أتطلع إليه وأطمح في بلوغه وأنشده وإستشرق تحقيقه هو ( العدل ـ الحرية ) وهذا التطلع ليس معبراً عن رأي فحسب بل هو لسان حال السواد الأعظم من جماهير شعبنا حينما يرددون :
    من منكم يعطى لهذا الشعب معنىً أن يعيش وينتصر ؟؟
    من منكم لصياغة الدنا وتشكيل الحياة القادمة ؟؟
    فهم يتطلعون للعدل بدل الظلم ، والمساواة بدل التمييز ، والحرية بدل الكبت ، والديمقراطية بدل الشمولية ، والإختيار بدل الفرض ، والمشاركة بدل الهيمنة ، والسلام بدل الحرب ، والإنفتاح بدل الإنغلاق ، والوطنية بدل القبلية ، والقومية بدل الجهوية ، والتعددية بدل الآحادية ، والسعة بدل الضيق ، والوحدة بدل التشظي ، والإثراء بدل الإستعلاء ، والإحتواء بدل الإقصاء ، والإستقلال بدل الإستغلال ، والفيدرالية بدل الإتحادية ، والتنوع بدل التباين ، والتكامل بدل التفاضل ، والشفافية بدل الغموض ، والتقدم بدل الجمود .
    والإنسان ـ أيما إنسان ـ يظل ينشد هذه القيم ويتطلع لبلوغها إلى أن تتحقق لطالما يؤمن بأن الحياة ليست في طبيعتها ما لم تتحقق هذه التطلعات المشروعة ، والشعب السوداني يؤول على ( القوى الثورية ) و ( القوى السياسية ) لتحقيق طموحاته هذه وتطلعاته هذه ، وأنا واحد من ذاك الشعي أتطلع إلى ما يتطلع إليه وأأمل ما يأمله وأطمح لبلوغ ما يطمح لبلوغه شعبي .
    فثمة أمل تحدني بأننا سنصل إلى ـ يوبيا ـ الوطن الموحد المتحد ، وطن الكرامة والعزة والعدل والمساواة المواطنة ، وطن المؤسسات والرفاهية والأمن والإطمئنان والسلام ، وطن المحبة والديمقراطية والحرية ، كل ذلك يتحقق عقب إحياء مضامين العدل لنا ولغيرنا والحرية لنا ولسولنا ، هذه القيم التي لا تدانيها أية قيمة في علوها وسموها ، إذن فلنسعى لتسود ولتحيا ولتعلو ولتبقى ولتثرى من بعد ذلك .

    وفينا شيء من حتى

    www.abdelfattah.blogspot.com[/B]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de