|
ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4
|
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فثور التجربة ونثور الذات وبثور الأنانية
عبدالفتاح محمد إبراهيم عُثمان [email protected]
لا شك أن الشعب السوداني عقب إندلاع الثورة في دارفور إستبشر وإستشرق تحقيق آماله وأشواقه وتطلعاته التي طالما عجزت القوى السياسية والأحزاب التقليدية القديمة عن إنجازها ، أو على أقل تقدير عن تحقيق ـ ولو ـ جزءً منها بهذه التطلعات ظل الشعب السوداني يلتف خلف الثورة ويؤُول على القُوى الثورية وظل يُقدم الدعم للثورة ـ وليس بالضرورة مادياً ـ غير أن الثورة بدأت تُكَشِر عن أنيابها بعد إنقضاء أعوامها الأوائل وبدت كأنما تتغير رويداً رويداً وتتنازل من برنامجها القومي مروراً بالفُثور ودلالاته الواضحة والذي أصبح فيما بعد السمة المُلازمة للثورة وصولاً إلى كثرة المشاكل والإشكاليات والخلافات التي تطرأ داخل أروقة مؤسسات الثورة
ولعل هذه جميعها ـ المشاكل ـ ليست ببعيدة عن أعين الشعب السوداني أو عن آذانه الصاغية التي تقرأ هذه الإشكاليات من منطلق أنها نتاج طبيعي لعدم إكتمال النضوج الثوري وغياب التجرد والغواء المفاهيمي المُستشري ، فضلاً عن بروز بعض المآرب القبلية والأطماع الذاتية والتطلعات الفردية والطموحات الشخصية ، وهذه جميعها ـ بالطبع ـ ستُلقي بظلال سالبة حيال مسيرة الثورة النضالية ، وتنتقص من رصيدها السياسي والإعلامي لأن الشعارات البراقة والبيانات الحماسية والمنفوستات الجذابة التي كان لها الفضل في إستمالة كثير من جماهير الشعب السوداني للإصطفاف والإلتفاف خلف الثورة أصبحت في خبر كان ، وتتضح عظمة هذا النثُور بجلاء بالنظر إلى المعطيات الآنية التي تخالف الشعارات والإستقالات التي قُدمت من كثيرٍ من الأعضاء ، وهنا تكمُن خطورة الموقف حيث أنها ـ أي الثورة ـ لربما ستفقد كثيرين من المتعاطفين معها إذا لم يوضع حداً فاصلاً لهذه الإخفاقات التي تمثل بُؤَر تشاؤُم وهُوة إحباط أيُما إحباط
فإنطلاقة الثورة في دارفور ـ كان من ضمن أهدافها محاربة حكم الفرد والشمولية والديكتاتورية ومن أجل إرساء دعائم الجماعية والديمقراطية والمؤسسية ، ولئن نظرنا إلى الثورة ـ بمختلف توجهاتها ومسمياتها ـ نجد انها ـ أي الثورة ـ تسير بذات الخطوة التي ترفضها الشعارات تسير وفق أهواء وأمزجة أفراد وفي أحايين تسير برُؤى فردية أو شللية صداقة أو قبيلة أو صُحبة دراسة ، وبالتالي يكون هنالك تهميش بالطبع لكثير من أفراد الثورة الآخرين على الرغم من إسهامهم مع غيرهم في إنطلاقة الثورة ، وهذا ما يتناقض مع شعارات الثورة ولعل الشاعر حينما قال
لا تَنْهَ عَنْ خُلْقٍ وتَأْتِي مثلُهُ ** عَارٌ عليك إذا فَعَلْتُ عَظِيْمُ
أصاب كبد الحقيقة ، بل أصابها جميعاً وكان صادقاً أيُما صدقٌ في تعبيره ذلك ، كما لعل الحكمة التي تقول فاقِدُ الشيءُ لا يُعطيه تُعبر في ذات الإطار وبذات النمط الذي نحن بصدد تعريته حتى يُقَوَم ويَسِيْر في الإتجاه الصحيح
وثمة شعارات أخرى ـ براقة ـ ولا أقول جذابة وخداعة ، إذا نظرنا إليها نجدها أيضاً ـ بدلالة ليست فيها أدنى ثمة مواربة أو هُوادة ـ تُشير إلى وجود بُثور وفُثور ونُثور وتناقُض ما بين الشعارات من جانب والممارسات من جانب آخر ، ولست هنا للتعداد بل على سبيل الإستعراض سأتناول شعارات الوطنية والقومية ، ولعل هذه الشعارات كما هو معلوم كانت في السابق عبارة عن ريتوريكا مستترة وراء الترميزات التضليلية التي تستخدمها القوى السياسية التقليدية لإستقطاب وإستنفار الشعب السوداني دونما وجه برنامج يستحق
فالوطنية هي محاربة القبلية ، والقومية هي محاربة الجهوية ، وبتمعُن النظر بعين فاحصة وبصيرة ثاقبة تجاه الثورة الآن ، نجد أن كثيراً من أبناء الأقاليم الأخرى ( بخلاف إقليم دارفور ) المُكَوِنَة للثورة بدأ ينتابهم شعور وإحساس بالإحباط واليأس على الرغم من أنهم أرسوا دعائم الثورة مع غيرهم ، وسأتناول بشيء من الإسهاب شعارات ( الوطنية ) التي تعني محاربة القبلية ، و( القومية )التي تعني محاربة الجهوية ، ومدى المُفارقات بين الإتجاهين مع إستجداء إمكانية الإستفادة من المقولة المأثورة : ( الثورة تأكُل بنيها ) أو ( النارُ تأكُلُ بعضُها إن لم تجد ما تأكُلُ ) أو ( فاقد الشيء لا يعطيه ) وصولاً إلى عنوان المقال : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ، عار عليك إذا فعلت عظيم
فالوطنية هي تفكيك بنية الوعي القبلية لصالح المواطنة وهي محاربة الإستعلاء ـ أياً كان قبلي أو عرقي ـ والقومية هي محاربة الجهوية ـ أياً كان شكلها سواءً عنصرياً أو تكويناً بيلوجياً ـ ولعل العلائق والروابط بين ( الوطنية والقومية ) بحيث أنها تكمن في إنطلاقتها من أرضية مشتركة ويجمع بينهما قاسم مشترك ( الوطن ) ومن الضرورة بمكان أن يرتبطا إرتباطاً وثيقاً وعتيقاً لطالما ظلا ردحاً من الزمن مُترادفين في أقنعة القوى السياسية السلمية والمسلحة
وما دفعني لإستعراض مفهومي الوطنية و القومية ـ هو شعور كثيرين ـ كذلك ـ من أبناء دارفور في الثورة بأن ( الثورة ) هي مِلْكٌ لهم دون غيرهم ، وقضيتها الرئيسية والمركزية هي ( دارفور ) وليست كل قضايا الهامش السوداني ، أما بقية أبناء أصقاع السوداني المختلفة الموجودون معهم في الثورة ماهم إلا مكياج يُزَيِن لهم ( الثورة ) وبذلك يمنحها مشروعية القومية ، وهذا الإحساس والشعور المغلُوط هو ما إنتقص ـ ولايزال ينتقص ـ من ( الثورة ) وكذلك ينتقص من أرصدتها كما ذكرت في مُبتدئ المقال .
ولعل شعور أبناء الأقاليم الأخرى ـ في الثورة ـ بحتمة أو ضرورية التناثُر ـ أي النثور ـ عن الثورة ، يوضح لك بجلاء حجم التخبط المفاهيمي لجزء من أبناء دارفور في الثورة ، لأن نظرتهم إلى الثورة من منظور جهوي وذاتي وعشائري وقبلي ومن زاوية ( إني انا حيث إنني في أنا ) أضرت بالشعارات كثيراً ، ولا يوجد أحد ـ كائناً من كان ـ أن يُصدق أن أبناء الأقاليم الأخرى بخلاف دارفور في الثورة أن يكونوا ( تَمُوْمَة جِرْتِق ) كما يقول المثل الدارفوري الشهير ، أو ديكور ، بل ينبغي ـ أو على الأحرى يتوجب ـ أن يشاركوا مع غيرهم في إدارة دفة ( الثورة ) دونما إعارة أدنى إهتمام للجهوية والقبلية التي تكاد وما فتئت تفتك بوحدة هذا الوطن ـ السودان
فالنثور أو التناثر عن/من الثورة ، وفقدانها للثوب القومي بما لا يدع مجالاً للمساورة يؤكد مقولات الثورة تأكل بنيها وكذلك النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكل ـ على الرغم من وجود ما كان ينبغي ان تأكله النار ـ نار الثورة ـ كان الأجدى ان تأكل النظام الجاثم على صدر الشعب دون تفويض من الشعب وكذا تُؤَكَد مقولة فاقد الشيء لا يعطيه ، ففاقد الوطنية لا يمكن ان يتأتى بها وينطبق هذا على القومية أيضاً ، إلى أن يخيل لنا صدق قول الشاعر:
لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم
وحينئذ/ذاك يعُضُ الشعب السوداني بنان الندم على دعمه للثورة وإلتفافه خلفها/معها ، لأنه كان ينظر إلى الثورة بإعتبارها الماء الذي يشفي غله ويسقيه ويرويه ، وعندما وصلها ـ أى الثورة ـ وجدها كسراب بقيعة حُسِبَتْ من الشعب الظمئان ماءً ، فالآن حصص أن نقول لأبناء دارفور القبائليين والعشائريين في الثورة إصحوا وإستيقظوا من نومكم وأضغاث أحلامكم وإتركوا بثور الأنانية وحب الذات وإدحضوا القبلية والجهوية ، وآن الأوان أن يكون كل مُهَمَش عضواً في جسد الثورة الواحد من أجل كل الهامش لا دارفور فحسب والآن آن إصلاح الضمور والضمائر والمُؤسسات وتصحيح المسار ومحاربة الإنغلاق والوصول للإنفتاح
وللحديث بقية ، وفينا شيء من حتى
www.abdelfattah.blogspot.com[/B][/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)
|
هذا رد حامد حجر عليك
ما تعمل ما شايفه:
Quote: ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
المذعورون غير مؤهلين للتطاول علي الدكتور خليل ابراهيم!
حامد حجر – بيروت [email protected]
بين فينةٍ وأُخري يخرج علينا وكلاءَ الأجهزة الأمنية ، في مؤسسة ( الأعور ) يتطاولون بقاماتهم القصيرة في محاولة يائسة للنيّلِ من مقام وشخص الدكتور خليل ابراهيم قائد ثورة الهامش في دارفور ، وبمحاولةٍ يائسةٍ منهم لأغتياله سياسياً ، بينما هم أول من يعلم بمدي صلابة الأرضية ( الواثقة ) التي يقف عليها الدكتور خليل ، فقد كتب ( صبيٌ الأمن ) ، وبإيعازٍ من جهات امنية مقالاً غير مرتب الأفكار ، خالٍ من أية حقيقة يُعتدُ بها ، أو معلومة صادقة يمكن أن يصّدقه القارئ الكريم ، كتبَ بعنوان ( هل يوقع الدكتور خليل ابراهيم ويضحي بحق أهل دارفورمن أجلِ شقيقه ) وكعادة المقالات المنية ( المفخخة ) فقد أحتوي المقال جملة تهديدات مبطنة ، علي نحو ان المخابرات الإنقاذ قد قالت كل شيئ لل ( سي ، أي ، إيه ) ، فقد غمز ( صبي الأمن ) من قناة ان للدكتور خليل إبراهيم ( لربما ) له علاقةٍ ما بشيخ الإرهاب ( أسامة بن لأدن ) وسَيّل يراعه بخفة متبنياً سيناريو أمني سيئ الإخراج ، تقول بأن شقيق الدكتور خليل ابراهيم ( الدكتور جبريل ) هو من أستأجر ( منزلاً ) للشيخ المذكور . بينما الحقيقة هي أن ليس للدكتور جبريل أية ( منزل ) فائض للإيجار ، ويعلم السيد صلاح قوش وأجهزته يقيناً لمَن يعود ملكية المنزل الذي تم تخصيصه للمجرم الأرهابي ، حينما حل ضيفاً مقيماً علي حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، وحاضناً لأستثماراتهم .
رغم محاولة الأجهزة الأمنية فبركة الموضوع ، إلا انهم يعلمون جيداً االسبب المباشر لإبعاد مدير صندوق التأمين الإجتماعي السيد سليمان عثمان من المملكة العربية السعودية ، والذي هو صاحب المنزل المذكور في مقالة ( صبي الأمن ) ، بيد أنه يدير أغني مؤسسات البلاد وهو صندوق التأمين الأجتماعي . وهو أحد قادة النظام ومؤتمن علي أسرار الجلابة في حزب المؤتمر الوطني . إن هذه الأجهزة الأمنية التي أخطأت خطأً فادحاً تجاه السودان الوطن ، حينما تحولت عن دورها الوطني المنصوص عليها في الدستور لحماية الوطن ، الي مجرد أداة قمعية بيد السياسيين ، وكانت لدورها السلبي في دارفور ، صفحةٌ اخري لعدم الوطنية الحقة ، واللهث وراء مكاسب جهوية تطيل من أمد تسنم ( العشرة ) علي سدة الحكم .
فكان حرياً بالأجهزة الأمنية إسداء النصح الي القيادة السياسية لمساعدتها علي إتخاذ القرار السليم فيما خص مشكلة دارفور لجهة منعها من تحريك ( الملف القبلي ) وتسليح الجنجويد ( البروكسي ) لقتل وإبادة القبائل الأفريقية ، علي النحو الذي جرت به مما حّفظ المجتمع الدولي للتدخل في شؤون السودان ، إن التردد في إتخاذ القرارالسليم دائماً هي نتيجة للتقديرات السيئة ( لشيوخ العِسس ) مما جعل البلاد تدفع الثمن غالياً .
فالمذعورون من القطب الأميركي القادم ، باعوا أوطانهم حينما تأبط السيد صلاح عبدالله قوش ( ملفاته امنية ) وهرول الي عاصمة القرار الأميركي وهناك في ( البِركة النجسة ) في ضاحية ( لانغلي ) مقر المخابرات الأميركية ، عرض السيد قوش كل ما يعتقد بأنه يتعلق بالأرهاب وبل كل ما خصَ بضيفهم الكبير( بن لادن ) ، وآخرون كانوا حتي الأمس القريب من أقرب حلفاء الإنقاذ ، لولا العصا اليانكي الذي أرعبهم ، فغيروا شعار الأمس المتأسلم ، بالجديد المعوّلم في زمن نهاية التأريخ ( اميريكا ليكِ تعاونا ) فكانت بحق فضيحة سياسية يتطلب إستقالة زمرة الإنقاذ من علي رقاب الناس وتمشي غير مأسوفٍ عليها الي مذبلة التأريخ لأنه نظام الإنقاذ هو من ملأ الأقصاع بأثير شعارات الحرب والمواجهة مع الجميع ، والذي قامت في أيامه كل تلك الحروب الداخلية المقدسة ، وأصبحت دولة غير مؤهلة من ناحية حقوق الإنسان وحماية المدنيين ، وبالتالي فعّلتَ الأمم المتحدة قراراتها للتدخل في دارفور . يتابع المراقبون هذه الأيام ، مسرحيات امنية هزيلة تدخل في باب الضغط علي حركة العدل والمساوأة السودانية لتوقع علي إتفاق أبوجا إليكم بعضٍ منها :
أولاً :- فكان ان بدأها والي جنوب دارفور المستورد ( حاج عطا المنان ) والذي إستقدم الي العاصمة الأثيوبية ( أديس أبابا ) ثلةٌ من أعضاء حزب المؤتمر الوطني في مدينة ( نيالا ) زاعماً بأنهم من القيادات الميدانية لحركة العدل والمساوأة السودانية ، قد جاءوا للتوقيع علي الصحيفة الصفراء التي يسمونها إتفاق ( أبوجا ) ، فما كان من مجلس الأمن والسلم الأفريقي إلا وأن ذكرتهم بأبسط قواعد العمل التنظيمي ، فطلب منهم وبأدبٍ جم ضرورة التوجه الي قيادة الدكتور خليل إبراهيم الذي هو رئيس الحركة في سجلات أبوجا التي ظلت فارغةً ، فعاد الوفد الي ( نيالا ) مجرجراً أذيال الهزيمة .
ثانياً : محاولة إثارة مضمون ما ورد في ( مذكرة السبعة ) التي جاءت من أناسٍ يئسوا في أن يكونوا في موقع إتخاذ القرار لدي الحركة ، فأرتموا في أحضان الأجهزة الأمنية ولعبتها القذرة ، وكأن لا يكفيهم كل تلك الحريق الذي أشعلوها في دارفور بتحريكهم للسر الأستراتيجي الذي يحتفظ به السودان ضمن أضابير الأمن ، وهو ملف ( الأثنيات القبلية ) فتم إستخدامها للتفريق بين أبناء دارفور الي عربٍ وزرقة ، والآن يريدون محاربة خصمهم اللدود ، حركة العدل والمساوأة السودانية بذات آليات البالية التي هي مجرد أكاذيب ، فالعمل العام هو مسؤولية ، ويتطلب شجاعة لممارستها وبالتالي تتفهم حركة العدل الحوار البناء في الوقت الذي تدرك فيه معني ومغزي السجالات الفارغة المضمون .
ثالثاً :- إن حركة العدل والمساوأة السودانية حركةٌ وطنية قومية الأهداف ( سوداني ) وبالتالي لا يتأطر مساحة عمله السياسي في دارفور الكبري ، وإنما كل السودان ، لذلك ليست هنالك أية قراءة قاصرة للحركة للأمور من ذاويتها الضيقة والنفعية ، وبالتالي فايهنأ من تقاصرت بهم همهم الي وريقة ( أبوجا ) التي لا تري في الصراع غير وجهها القبلي .
رابعاً :- وبأفتراض أن الحركة العدل والمساوأة السودانية قد قبلتَ الإتفاق ، فما الذي سيتوقعه شرازمة الأمنجية من حركة العدل غير تفعيل العمل الجماهيري لتقويض نظام الإنقاذ ؟! وهل يرون في توقيع الحركة هي نهاية ( العكننة ) أو هي بداية لنضال ضروس لا تعرف الركون الي المصالح التي يركض وراءها الضعفاء .
خامساً :- أما ما ورد عن علاقة الدكتور جبريل ( شقيق ) الدكتور خليل المقيم بدولة الأمارات العربية المتحدة بالتنظيم الأصولي المذكور ، إنما جزء من مؤآمرة إستهداف قيادات حركة العدل والمساوأة التي رفضت التوقيع ، بل هو الوقت المناسب ( للجلابة ) للردِ علي ( ثورة ) المؤمنين بطريق الثورة للخلاص الوطني .
سادساً :- يتعجب كثيراً من تابع مجريات مسرحية ( أبوجا ) بأن كيف للأخ مني أركو أن لا يلاحظ بأن بنود الإتفاقية قد حولت المُجرم الي ضحية ينبغي تلمسَ الطريق له ، لينسلَ من تبعات أعماله من المساءلة في محكمة الجنايات الدولية في ( لاهاي ) ، بيد رفض الجانب الحكومي ( للتعويضات ) الفردية حتي لا تكون مسئولةً ضمنياً عن إقتراف الجريمة في ( حريقِ دارفور ) .
تأسيا علي ما سبق فإن إرادة حركة العدل والمساوأة السودانية ، ستصَرع كل الإرادات المرجفة التي تحيك الدسائس بالليل ، وسوف لن تدخِلها نظام الإنقاذ أو اميركا ( عنوةً ) الي بيت الطاعة وتجرع السُم الزعاف ، ولذلك عليهم ان يبحثوا عن الحل المرضي في دارفور والسودان بدلاً من شراء الوقت ،وفي إنتظار المعجزة التي سوف لن تأتي أبداً ، حتي ولو أتت مجنزرات العم سام الي السودان ، وعندها سوف لن يضحي الدكتور خليل ابراهيم بحقوق السودان ناهيكَ عن حقوق أهل دارفور التي لا تنفصل عنها . إن حركة العدل والمساوأة السودانية ، هي حركة ٌ للمستقبل وتعتمد علي العمل الجماهيري ، وسوف تكون بعد تحولها الي حزب سياسي في مرحلة ( السلام ) إذا تحقق يوماً ، سوف تكون رقماً سياسياً قومياً يكسر إحتكار أحزاب ( الإشارة ) للعمل السياسي لصالح قوي السودان القديم ونُخب المركز ( المُسَتعلِية ) ، ويكون رهان الحركة اليوم علي جماهيرها الواعية من مدنيين وعسكريين ، وهؤلاء من يَسَتمد الدكتور خليل ابراهيم منهم العذيمة والمنعة في مواقفة الوطنية الصادقة .
بيروت 24 أيار 2006 .
|
شكرا يا حامد حجر مثل هؤلاء المندسين لابد من كشفهم وتعريتهم.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: Tragie Mustafa)
|
تراجي
Quote: يا عبد الفتاح خسارتك خلاص
دشنت امنجي كامل الاهليه
قلت لي : Quote: بُثور وفُثور ونُثور
يا ود يا خطر شبهتك وماعرفتك....
كلم البكتبوا لك دليل قول لهم اكتبوا كلام بشبه كتاباتي السابقه.
ولي عوده. |
هل مكالمة حامد حجر معك عبر الهاتف أثرت عليك ولا تستطيعين التمييز بين الحق والباطل ، أم أن قول حامد حجر لك : ( أنه قبل يوم من أن أنزل مقالي طلب منه السفير السوداني أن يلتقيه وفي اليوم الثاني وجد مقالي يحتوي على المعلومة ) أما هذا إعتراف من حجر بأنه إلتقى السفارة ، أما الأجدى بك أن تستفسري الآن من أين لي بمعلومة إتصال حجر بك وقوله لك الكلام اعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
Quote: الاخ عبدالفتاح لك التحية والتقدير
اولا اشكرك على هذه الاطروحة اخى
وهذه اول مرة اتداخل معك فى امر يخص مذكرة السبعة
ويخص حركة العدل والمساواة وكل الامور السابقى التى تخص دار فور ...
دعنا نضع النقاط على الحروف ونبدا المناقشة بعيدا عن ترديد السابق
وبعيدا عن الاتصالات و المكالمات التى تجرى واخذ المعلومات والاشياء التى تقلل من قيمة الحوار ...
سوف يكون النقاش بينى وبيك وحدنا واتمنى ان يكون فى كل المنابر التى تشارك بها واشارك بها ايضا ...
تسلم |
الأخ عاصم أبوبكر على الرحاب والسعة أرحب بالتحاور معك ،وأأمل أن يكون التحاور بيننا مبنيٌ على الوقائع والحقائق دونما عاطفة أو إملاءات أو توصيات أو إتهامات ، ولنبتدءُ من المذكرة التصحيحية كما قُلت ، وأنا في إنتظار عودتك لنثري التحاور وأتمنى أن نخلُص إلى توافق لطالما جميعنا مهمومون بأمر الحركة
Quote: وبعيدا عن الاتصالات و المكالمات التى تجرى واخذ المعلومات والاشياء التى تقلل من قيمة الحوار |
هذه النقطة لا أدري ما المقصود منها تحديداً ولكن أتمنى ألا يكون أحد المحاورين حصان طراودة ليُدافع عن أشياء دون قناعاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)
|
وهذه هي المذكرة التصحيحية
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الى جماهير الشعب السودانى
[email protected]
الى جماهير شعب السودان عامة ودارفور خاصة الي اسر الشهداء الذين قدموا دمائهم الغالية مهرا لارض الوطن و بناءا لسودان جديد الى النازحين واللاجئين الذين شردتهم أيدى القلة الحاكمة الي سجناء الرأي والقضية القابعين في سجون النظام الفاشستي الى المرابطين والمقاتلين والمصادمين فى ارض المعركة الى الشرفاء القابضين على جمر القضية الى المفاوضين الاشاوش الذين يسهرون الليالي لإنتزاع حقوق المهمشين من الايدى الظالمة .
لقد تقدمت قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية بمذكرة تصحيحية بتاريخ 29/3/2006 طالبت فيها رئاسة الحركة باتخاذالاجراءات اللازمة للإصلاح خلال فترة زمنية محددة باسبوعين الا انها لم تتلق حتي اللحظة اي رد للمذكرة و بعد إنتهاء مهلة الاسبوعين و درءا للإشاعات المغرضة حول محتوي المذكرة وتحصينا لها من أي تحريف ارتأينا تمليك الشعب السوداني بحقيقة المذكرة.
الموقعون علي المذكرة التاريخ 13-04-2006 م
مذكرة تصحيحية من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية للخروج من الإنغلاق فى القبلية الى سعة القومية
مقدمة:
تحية الوفاء والتجلة لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا دمائهم الغالية النفيسة و حملوا أرواحهم الزكية في راحاتهم وخاضوا بها غمار الوغي دفاعا عن كرامة الإنسان وعزته، و أملا في غد مشرق تنعم فيه الاجيال القادمة بحياة كريمة تسودها العزة والحرية والتقدم . والترحم علي أرواح ضحايا الظلم والدكتاتورية، علي كل نفس بريئة أزهقتها أدوات القهر والطغيان باتباعها سياسة الارض المحروقة ضد أهلنا في دارفور. التحية للنازحين واللاجئين الصابرين على عنت الحياة ومرارتها من أهلنا الذين شردتهم أيدى مجرمى الحرب الآثمة، والتحية للمرابطين فى ميادين القتال أولئك الذين لايزالون بالزناد ممسكين ، كما نحيى المفاوضين على المنابر تحقيقا لمطالب وحقوق أهلنا المشروعة وكذلك التحية موصول الى جميع الشرفاء القابضين بجمرة قضية شعبنا في دارفور خاصة والسودان عامة في ربوع بلادنا وخارجه.
لقد تاسست حركة العدل والمساواة السودانية كحركة قومية تسعى الى استيعاب التنوع الاجتماعى والثقافى فى عملية البناء الوطنى. وقد أشارت الحركة كثيرا فى أدبياتها الى سلوك القلة الحاكمة من الشمال النيلى، وتجاهلها التنوع الثقافى والتاريخى للسودان ، وسعيها الدؤوب لاحتكار السلطة والثروة والمعرفة وإقصاء بقية مكونات السودان من شعوب وثقافات متنوعة . وقد آلت حركة العدل والمساواة السودانية علي نفسها ، ومنذ انطلاقة ثورة المهمشين فى دارفور الالتزام التام بقومية منطلقاتها. سعيا لاقامة وطن مؤسس على إستيعاب التنوع الجغرافى والإثنى والثقافى ، ويقوم على مبدأ لامركزية تصون الوحدة فى التنوع والتنوع فى الوحدة ، إن الآمال العراض التى بشرت بها الحركة قد ألهبت قطاعات عريضة من الشعب فى مختلف اقاليم السودان ، إلا أن ترجمة هذه الشعارات المطروحة الى الواقع الثورى قد تقاصرت عن بلوغ مرامها ، وبدأت تعانى من مفارقات تبعد الثورة عن أهدافها المنشودة رويدا رويدا . وذلك لان تصرفات بعض القيادات قد تمترست في العشائرية و لم تكن على مستوى الأفق الثورى والشعارات التى طرحت ، بل عجزت تماما عن ترجمة اشواق قواعدها والجماهير الملهوفة الى فعل ثورى على رغم الثقة الكبيرة التى اولتها اليها الجماهير المنحدرة من مختلف قبائل السودان . ومما يؤسف له ان بعض القيادات في سلوكها العملي قد سجنت نفسها في العشيرة الشيئ الذي أدى الي تقزم الحركة والتقاعد عن التطلع الى خلق عمل ثوري شامل وحقيقي وفاعل يتسع ويستوعب مختلف الوان الطيف في شراكة جماهيرية واسعة تستوعب الوان الطيف الإثنى والمناطقي والعرقي . لقد توحلت بعض القيادات فى مستنقع القبلية وإصيبت بقصر نظر وعمى العصبية فغدت لا ترى أكثر من خدمة العشيرة، مستبطنة ذات الأسلوب الذى إتبعته الفئات الحاكمة منذ الاستقلال وتمثلت فى المحاور التالية : غياب المؤسسية ومنهجية العمل الجماعى وإتخاذ القرارات الفردية ومحاولة بعض القادة التحكم في الحركة وإجهاض المؤسسية في تصرفاتهم وسلوكهم السياسى. تضخيم الذات والبحث عن الكارزمية التى أعمت القيادات عن آلام الشعب وهمومه محاولة تسيس العرق وخم الآخرين والتذاكى عليهم إتباع سياسة من يستيقظ مبكرا عليه الإستحواذ على كل شئ بدلا من العمل جميعا والتوجه سويا علي الطريق الصحيح جنبا الى جنب لبلوغ الهدف ، والفهم الخاطئ لسياسة الحشاش يملا شبكته. إن التحديات التى تواجهها الحركات الثائرة فى دارفور هى نفس المعضلة التى وقعت فيها الأحزاب السودانية بمختلف طيفها السياسى منذ الإستقلال وهى : المفارقة الواسعة بين الشعارات المطروحة والأفعال، اذ تطرح الشعارات دائما فقط لتجنيد الأتباع . فمثلا تحدثت الحركة عن فشل حكام السودان فى توحيد شعبه وإدارة موارده بما يعود بالنفع لإنسانه نسبة لإحتكار فئه قليلة منحدرة من ثلاث قبائل فقط ( جعليين / شايقية / دناقلة) الحكم واقصائها للآخرين ولكن قبل أن يجف المداد الذى كتبت به تلك الشعارات نكصت هذه القيادات عن مبادئ الثورة وإلتجأت الى ذات المنهج الإقصائى والمناطقى والقبلى الضيق بالإستئثار بالمال والسلاح ومحاولة الهيمنة على المواقع المفتاحية فى العمل الثورى فمثلاً يهيمن فخذ من قبيلة واحدة علي المواقع المفتاحية الاتية:-
رئيس الحركة ، نائب رئيس الحركة وأمين اقليم دارفور ، أمين أمانة العلاقات الخارجية ، قيادة هيئة قوات الحركة ، أمين امانة الشئون السياسية ، أمين امانة الشئون المالية والإقتصادية ، أمين أمانة الأمن والإستخبارات و أمين شئون المرأة والطفل. النواب : نائب رئيس المؤتمر العام ، نائب رئيس المجلس التشريعى ، نائب الأمين لاقليم دارفور ( ولاية شمال دارفور ) ، نائب أمين أمانة هيئة قوات الحركة ، نائب أمين أمانة الشئون المالية والإقتصادية ، نائب أمين أمانة الشئون السياسية ، نائب أمين أمانة الشئون الإنسانية وإعادة التعمير ، نائب أمين أمانة الشئون الإجتماعية . نائب أمين أمانة شئون الرئاسة ، نائب أمين أمانة المرأة والطفل . المستشارون : مستشار الرئيس للشئون العدلية وحقوق الإنسان ، مستشار الرئيس للشئون المالية والاقتصادية ، مستشار الرئيس للشئون الأمنية ، مستشار الرئيس للشئون العسكرية ، مستشار الرئيس للشئون السياسية ، مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية ، مستشار الرئيس للشئون الانسانية واعادة التعمير ، مستشار الرئيس للشئون الاهلية ، أي جميع المستشارين. وفد الحركة للمفاوضات: رئيس الوفد المفاوض ، رؤوساء لجان المفاوضات فى ابوجا وعددها ثلاث حيث يسيطر الفخذ الواحد رئاسة اثنتين منها وعلي نيابة رئاسة الثالثة. لجان الاتحاد الافريقى : ممثل الحركة فى الإتحاد الافريقى ، وللحركة 28 عضوا يمثلها في لجنة وقف اطلاق النار التي يشرف عليها الإتحاد الافريقي فى دارفور وقد تم تعيين 24 فردا من ممثلي الحركة في هذه اللجنة من فخذ او شريحة من قبيلة واحدة أي اربعة فقط لبقية اهل دارفور.
إخفاقات الميدان الغربى : فشلت الحركة فى تشكيل جيش قومى يستوعب عناصر دارفور المختلفة ناهيك عن السودان . فشلت الحركة فى توجيه الامكانيات المتوفرة وتوزيعها بعدالة لكل الميادين مما تسبب فى تدهور الجيش . الاستعانة بالقرابة والمحاباة بدلا عن الكفاءة مما أدت الى هروب بعض القادة وعدد كبير من المقاتلين الى الحركات الاخرى . تركيز الجيش فى فخذ قبيلة واحده مما أدى الى تنافس شرس بين بطون القبيلة وبروز إحتقانات وتصارع داخلى يجافي اهداف الثورة وهدر الامكانات والوقت . النهج الانفرادى لرئيس الحركة فى التعامل مع الشأن الميدانى وغياب الشفافية مما ادى الى إنتكاسات متتالية دون تقييم للتجربة او المحاسبة . وبهذا الخصوص تم رفع تقرير عن إخفاقات العمل العسكرى الداخلى الي رئيس الحركة عقب إتفاقية أنجمينا . التعامل مع الصراع الذي حدث بين حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان من اقتتال في المهاجرية و قريضة كأنه صراع داخلي لقبيلة بعينها سواء في اقتصار التنوير بالحدث او في طريقة معالجته، حيث تم حصر حيثيات الواقعة عن الاخرين من عضوية الحركة وتغييبهم تماما وكأنه امر لا يهمهم ولم يعرفوا عن ما وقع من معارك واقتتال بين الحركتين الا من مصادر خارجية.
إخفاقات الميدان الشرقى :
عندما بدأ الإستنفار الي الميدان الشرقي , كانت إستجابة ابناء مختلف قبائل السودان بصورة عامة ودارفور بصورة خاصة منقطعة النظير ، وكانت بالفعل استجابة تلقائية من مهمشي السودان ، ولكن سرعان ما أوقفت قيادة الشرق ذلك التدفق الجماعي بحجة عدم وفرة الامكانيات وفي ذات الوقت كانت تتكفل بنقل ابناء العشيرة بالطائرات لتكون الغلبة والسيطرة لابناء العشيرة ، ولم تقف المسألة عند هذا الحد بل تعدته الي محاولة التخلص من قيادات ابناء القبائل الاخري بشتي الحجج والتلفيقات وبالتحريض عليهم وأتهامهم بالخيانة .
كان يمكن للميدان الشرقى ان يكون نموذجا وتجسيدا لما نادت به الحركة فى ادبياتها من قومية الطرح والعدالة والمساواة ومشاركة الجميع ولكن حال الميدان الشرقى اليوم تعتريه كثير من الأخطاء وغياب المؤسسية وتسلط الافراد واحتكار القرار ، مما ولد كثيرا من عدم الثقة ونتج عن ذلك مزيد من التهميش والاقصاء الانتقائى و العرقى مما اعاد إنتاج الأزمة التى ثرنا من أجلها وقد تمثلت مظاهر الإخفاقات فى الآتى : · عدم وجود مؤسسات حقيقية وفق دستور الحركة لقطاع الشرق . · جعل بعض الأفراد يقومون مقام المؤسسات ويدعون المرجعية في كل شئ . · بسبب العقلية الأمنية التى يدير بها هؤلاء الافراد العمل ،· والسلطة المطلقة الممنوحة لهم صار الرأى الأخر فى إطار العمل مرفوض والأختلاف فى التقدير يعنى التحريض وبالتالى يلبس الفرد قميص الخيانه · تلفيق الأدلة يبدأ باستجواب الافراد وضرب بعضهم بالبعض حتى يقول كل منهم فى الاخر حسب رؤية المحقق (فرق تسد ) وهذه الاستجوابات يتم تصويرها بالفيديو ليدان بها الفرد المخالف للرأى . · ان التسلط و السيطرة التى تمارسها قيادة الشرق وتعذيبها وسجنها لبعض القيادات والافراد و اختفاء بعضهم فى ظروف غامضة حتى الان ادى الى احتجاجات وتذمر وهروب مستمر و إنشقاق أهم مكون و هو ( ابناء الشرق ) وانضمامهم لمؤتمر البجا و مجموعة اخرى الى حركة التحرير . · بالرٌغم من التكوين التعددي الذي تزخر به المنطقة تم تهميش قطاع كبير من ابناء القبائل الأخرى ،· وابعادهم من مراكز القيادة علي الرغم مما يتمتعون به من الكفاءات المهنية والخبرة والتعليم لتركيز السيطرة وفقا لرؤى قبلية .
مفاهيم وحقائق لابد منها: لقد جاءت حركة العدل والمساواة السودانية بإستلهام ثقافي وسياسي واجتماعي لإستنهاض الاغلبية المهمشة في جميع اقاليم السودان ولكن مع تطور العمل الثوري حاولت شريحة من (فخذ او شريحة من القبيلة ) إحتكار جميع مفاصل الحركة من مناصب وسلاح ومال علي الرغم من النصائح والارشادات المتكررة الي بناء قوة عسكرية متوازنة التشكيل ، ورفضوا ان ينتبهوا إلى أهمية مشاركة إخوانهم من ذات الاقليم ومن الأقاليم الأخرى مشاركة حقيقية، وأصبحت العلاقة بين المجموعة المنتمية الي فخذ هذه القبيلة وبقية اعضاء الحركة بما فيهم بقية افخاذ القبيلة نفسها عمليا علاقة حاكم بمحكوم.وظل هذا الواقع مستمرا حتى اليوم. وتزداد العلاقة سوءا باحتكارهم المستمر للثورة حتى أصبحوا طبقة اجتماعية سياسية ترفض بكل الوسائل اقتراب بقية المهمشين من المواقع المفتاحية في الحركة. هذه العلاقة الغريبة خلقت حالة نفسية سيئة لدي اغلبية اعضاء الحركة كما تجلت في الانشقاقات والاستقالات المتواصلة و الشعور بالخوف من قدوم استعمار جديد. وتري قواعد الحركة ان هذا الشعور الذي يتملك أغلبية اعضاء الحركة وتتغافل عنه قيادة الحركة هو السبب الرئيسي وراء تدهور الحركة وفقدانها لقواعدها على مستوى اقليم دارفور وبقية اقاليم السودان. إن الاستبداد السياسي الذي يمارس علي الناس من غير حياء قد وضع اغلبية اعضاء الحركة في مواجهة صريحة مع أهلهم وقواعدهم ويتسآل الكثيرون من عضوية الحركة و يتعجبون:كيف نقبل بالتهميش ونرضى بالتبعية وبالقسمة الضيزى؟ وفى نفس الوقت ندّعي محاربة تهميش المركز. لقد اكتشفنا منذ فترة ليست بالقصيرة اختلالا تدريجيا في توازن بنية الحركة ولكن ثقة في الشعارات الجامعة التي رفعناها واملا في ان تعالج التنبيهات الشفهية الامر ومراعاه لمصالح شعبنا وتحسبا لإستغلال الأخرين للموقف مددنا حبل الصبر كثيرا لكي تتراجع هذه الفئة عن غيها وتعنتها وتعود الي الصواب والرشد ، ولكن خاب فأل الكثيرين وخسر رهانهم بالشعارات بعد أن أثبت الزمن زيفها وانكشفت حقيقة الأمر الذي ينطوي علي عدم إيمان بعضنا بالمساواة في الحركة وهو للأسف ما أكدته التجربة العملية لممارسة الحياة السياسية في الحركة مع مرور الايام وبدليل النتائج السيئة التي توصلنا إليها والتي تهدد اليوم بانشطار الحركة علي نفسها. هذه حقائق مرة ولكن لا بد من ذكرها ولا بد من إدارة النقاش حولها بصراحة ووضوح ولا يمكن أن يتجاوزها من يريد حلولا سلمية لمعضلة الحركة وبناء حركة تخلصنا جميعا من التهميش . لقد أصبحت وحدة الحركة في خطر عظيم لم يسبق له مثيل ، إذ نعيش اليوم ظرفا يهدد بانشطار الحركة إلى حركات عدة نتيجة لتنامي وعي اغلبية اعضاء الحركة بحقوقهم المشروعة في الحقوق والواجبات والمشاركة الفاعلة فى صنع القرار بالحركة هذا التعارض بين تنامي الوعي بين اغلبية اعضاء الحركة بحقوقهم المسلوبة وإنفراد مجموعة بالثورة ومحاولة تسيير واجبار اغلبية اعضاء الحركة علي طاعتها بالهيمنة علي السلاح والمال جعلت الحركة تتناقض مع مبادئها و شعارات العدل والمساواة. وإن زمن استغلال الجماهير المهمشة لأغراض قبلية خاصة باى اسم او شعار قد ولي الي الأبد ولن يعود بعد أن سقطت الأقنعة عن الوجوه وتكشفت الحقائق علي طبيعتها. لقد فرح اغلبية اعضاء الحركة عند الاعلان عن قومية الحركة واعتمادها على الاقاليم فى تمثيل نفسها وقيام النظام الاساسى للحركة للتعبير عن ذلك ولكن سرعان ما تراجعت قيادة الحركة عن النظام الاساسى عندما تبين لها أن تطبيق النظام الاساسى سيؤدي حتما إلى قسمة عادلة للسلطة والمال والسلاح بين اعضاء الحركة ، فعمدت إلى إفشال التجربة بطرق مختلفة منها إمساك مال الحركة عن غالبية اجهزة الحركة، ولقد احتكرت هذه المجموعة المسيطرة لنفسها كل المصادر المالية للحركة ولم تترك لبقية الاعضاء والاجهزة سوي المصادر المالية الضعيفة التي لا تفى بأبسط متطلبات النشاط السياسى مما أدي إلى ضمور وانهيار الحركة فى بقية الاقاليم. إن احتكار السلطة والمال والسلاح بواسطة قلة من فخذ او شريحة قبيلة واحدة وتهميش اغلبية اعضاء الحركة هى مشكلة الحركة المركزية ومصدر الانشقاقات والإستقالات المتعددة وكذلك سبب التدهور العسكرى والصراع السياسي وتساقط العضوية في الحركة، ولا يمكن إنهاء هذه المآسي إلا بتحقيق العدالة والمساواة بين اعضاء الحركة . ان الحركة قد قدمت تضحيات جسيمة فى المناداة بقيم العدل والمساواة فى بلادنا وفى النضال من اجل استعادة حقوق المهمشين. ان هذا الارث المجيد يجب ان يتواصل ويزداد، ولكن المفارقة هى ان حركتنا المناضلة الجسورة من اجل العدل والمساواة والديمقراطية كنظام يسود المجتمع كله اصبحت تحكم فى ادائه الداخلى بمبدأ غير عادل وغير ديمقراطي كما اوضحنا من قبل ولا يمكن للشعب السودانى اذا كان منطقيا مع نفسه ان يأتمن على حقوق المهمشين لحركة يقوم بناؤها الداخلى على مبدأ نقيض لشعاراتها. ان ما تضنَ به الحركة على اعضائها ومناضليها، لايمكن ان تجود به على المجتمع هذا ليس من طبيعة الاشياء. وقد آن لهذا التناقض ان يزول وذلك بان تقوم الحركة على قيم العدل والمساواة وليس سواها وهذا يعنى بالنسبة لنا وبصورة عامة اخذ محتوى هذة المذكر بالجدية والحرص المطلوبين .
مع اشادتنا بدور رئيس الحركة وجميع قيادات الحركة الذين من حوله فى بداية عمل الحركة الا اننا نرى ان الحركة انحرفت كثيرا عن مسارها ومن اهدافها ولكن مازلنا نطمح ان نستبين النصح قبل ضحى الغد، والعمل الثورى لابد ان تكون فيه محطات تقييم وتصحيح للمسار حتى نصل جميعا الى بر الامان.
نشيد بالتضحيات التى قدمتها قبائل دارفور من ارواح ومال ورجال ونساء ومعسكرات نزوح ولجؤ باسم العدل والمساواة والحرية. كما نثمن دور قبيلة الزغاوة كغيرها من القبائل في دارفور والتي ضحت بكل غال ونفيس وان هذه المذكرة باهدافها ومضمونها ليست موجهة ضد اى قبيلة ولكن موجهة لاى فرد او مجموعة تريد إستغلال تضحيات ومجهودات اى قبيلة من اجل مصالح شخصية او اسرية ضيقة ونؤكد ان قبائل الهامش قد دفعت هذا الثمن الغالى ليس من اجل سيطرة فخذ منها على كل القبيلة ولا من اجل سيطرة كل القبيلة على الاقليم ولا من اجل سيطرة اقليم واحد على كل السودان وانما تم دفع هذا الثمن الغالى وهذه التضحيات الجسام من اجل ان تسود العدل والمساواة كل التراب السودانى. نؤكد ان بالعدل والمساواة سوف ينتصر الجميع ولكن بالظلم والغش والتهميش مهما تدثروا بالقبيلة او الدين او الاقليم فانه لايدوم وسوف يدفع الجميع الثمن. لذا نريد من جميع قيادات الحركة ان تلتزم فقط بالذى نطالب به الاخرين الا وهو العدل والمساواة.
ان الحركة التى تريد ان تتقدم لا يمكن ان تطرح مشاكلها بصور معممة و مجردة بل علينا طرحها في نقاط محددة فى شكل قضايا ومهام ومشاكل تخص الحركة بالذات فى هذه اللحظة التاريخية. والحركة التى تريد ان تتقدم هى التى تقدم الحلول للمشاكل الحقيقية بالوسائل والادوات الواقعية. ان دور القيادة فى المجتمع الذى نسعى لتحقيقه هو دور خاضع تماما لارادة المجتمع ومتوقف دوما على قبوله واختياره. ويجب ان تكون القيادة مستوعبة لتنوعنا الاقليمي والاثني والديني والثقافي. ان كثيرا من الحركات الثورية تبدأ بشعارات جذابة والتبشير بالقيم السامية وتدفع الجماهير أرواحها بصدق للمبادئ والشعارات ولكن إذا غابت المؤسسية والقيادة الواعية المفارقة للإنتماءات الضيقة سوف تتحول الثورة الي مؤسسات قبلية او أسرية او شللية فيجب ان نأخذ العبر من الثورات والحركات السياسية السابقة.
نماذج من الاشكاليات التى تواجه الحركة:
فشل رئيس الحركة فى عقد الاجتماعات الدورية للقيادة التنفيذية حيث لم تجتمع الامانات منذ تكوينها. فشل رئيس الحركة فى تكملة هياكل الحركة القيادية خاصة نواب الرئيس وبقية الامانات. فشل المجلس التشريعى فى تكملة عضويته وفشل فى عقد اى جلسة منذ تكوينه. فشلت الحركة فى اثبات تمثيلها لمكونات شعب دارفور اذ اصبح اى قيادى لا ينتمى لفخذ قبيلة الرئيس يهمش ولا يشارك في القضايا المصيرية. فشل الحركة فى تشكيل اليات سياسية و عسكرية فى اوساط المهمشين في بقية اقاليم السودان. اذ لا يوجد اى عضو قيادى مثلا من الاقليم الجنوبى او الشمالية ووجود شبه رمزى لكردفان والاقليم الشرقى والاقليم الاوسط، رغم وجود قواعد جماهير كامنة للحركة في جميع هذه الاقاليم. لقد فشلت الاجهزة الحالية فى القيام بالمهام المطلوبة فهنالك وظائف اساسية مازالت شاغرة كنواب الرئيس ومسؤلى الحركة بالاقاليم. هنالك قيادات ذو امكانيات تم تحجيمها وتهميشها اما بوضعهم فى غير المكان المناسب او بامساك المال عنهم او بالعمل مع نوابهم بدلا عنهم. احتكار رئيس الحركة وفخذه للعلاقات الخارجية والمالية والمعلومة حيث اصبحت بقية القيادات ديكورا مكملا . نسبة لغياب خطوط واضحة بين العمل الثوري والرباط العشائري يشارك بعض أقرباء الرئيس في الاجتماعات والانشطة التنفيذية بطريقة نافذة دون ان يكون لهم منصب رسمي، وعلاوة علي هذا يحيط الرئيس نفسه بعشيرته احاطة السوار بالمعصم مما يجعلهم يؤثرون تاثيرا فاعلا ونافذا في جميع قراراته وتحركاته دون بقية قادة العمل الثوري من خارج الاطار العشائري . قوى التحالف الثورى لغرب السودان الذي تم تشكيله اخيرا تحالف مبهم تم تشكيله من دون ادني التفات او الرجوع الي مؤسسات الحركة والتسمية نفسها نكوص حقيقي وردة عن التوجه القومى للحركة فلا يمكن تبريره باى منطق تكتيكى او استراتيجى ، اللهم الا إذا قصد منه الدفاع عن امتداد القبيلة المتحكمة علي راس الدولة الاخري لحمايته ومساندته. لقد مارس النظام التشادي كل انواع التعدي علي الحركة منذ نشائها كما انه مثله ومثل نظام الخرطوم نظام متخلف متخندق في القبلية و يمارس التهميش ضد مواطنيه، وبمبررات شبيه بالتي دفعتنا الي الحرب حمل الثوار في تشاد السلاح فهل يعقل لنا كحركة مناضلة أن نتحول الي خط الدفاع عن هذا النظام العرقي؟ وإن كان تدخل الحكومة السودانية لمزيد من تأزيم الوضع في تشاد ليس بخاف علي احد. إهمال اسر المعتقلين : لقد فشلت الحركة في تقديم العون لأسر أبطال الحركة الذين قدموا انفسهم فداء لقضايا السودان ودارفور وتعرضوا للسجون والمحاكمات الصورية، اللهم الا من بعض المساعدات الفردية التي يجود بها بعض الخيرين من ابناء الحركة في مناسبات. ان كثير من هذه الاسر معرضة للتشرد وانها لامانة في عنق الحركة واول المسؤولين عنها القيادة. سيطرة العقلية الأمنية الحركة: لقد سلكت الحركة مسلكا امنيا في فهمها وتفسيرها لكثير من الاشكالات الداخلية وانتهجت منهج العسكريا في الحلول، واعادت بذلك انتاج ذات الاسلوب الانقاذي في التنكر للحقائق ومخاطبة جذور الأزمة ومعالجة الاخطاء الداخلية للمنظومة. لقد اصبح النقد الذاتي و الاشارة بالرأي من الكبائر داخل الحركة، وليس ادل علي ذلك من فشل الحركة في الميدان الشرقي بسبب غطرسة القيادة وتهميش ابناء الشرق مما حدا بهروب ابناء البجا من صفوف الحركة وانضمامهم الي مؤتمر البجا، وما لحق ببقية القيادات من ابناء القبائل الاخري من تلفيق الادلة وتسويغها لدي رئيس الحركة الذي وقع تماما في مربع الاسرة و لم يكلف نفسه الاتصال بتلك الاطراف ومعرفة الحقائق ناهيك عن اسنادها الي لجنة تحقيق محايدة. إن إحاطة رئيس الحركة بافراد من الاسرة واتخاذهم لقرارات ، تسويغهم لممارساتهم الخاطئة بالتبريرات الامنية الملفقة ستلقي بظلالها علي عدالة رئيس الحركة وفقدان الثقة به مادام هذا المنهج سائدا في الميدان الشرقي.
مطالب المذكرة التصحيحية
بدأت الحركة قوية فى طريقة نهجها وحجتها، ولكن تراجعت كثيرا للاسباب المذكورة اعلاه ولذا راينا توضيح هذه الحقائق سعيا لإعادة الهيكلة وانتهاج الشفافية لتفادي التصدع والهزيمة من الداخل ونطالب رئيس الحركة وفى مدة لاتتجاوز الاسبوعين ان يرد على هذه المذكرة المرفوعة اليه من القاعدة والتى نطالب فيها بالاتى:
تكوين مجلس رئاسي للحركة(هيئة القيادة الثورية القومية) من رئيس الحركة ونواب الرئيس للاقاليم السبعة والامين العام للحركة والقائد العام لقوات الحركة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية والسيادية ولا يسمح لرئيس الحركة اتخاذها منفردا . يتم اعادة هيكلة الحركة باضافة منصب الامين العام فى المستوى الثانى بعد رئيس الحركة وفى مستوى مواز الى نواب الرئيس السبعة ورؤساء الحركة بالاقاليم وقائد قوات الحركة. حتى نضمن ان تقوم جميع الامانات بدورها كما ينبغى وان يكون هيكل الحركة على ذات النسق على المستوى الاقليمى والولائى والمحلى. لان النظام السابق فشل لان الرئيس مسؤول مسؤولية مباشرة عن كثير من الامانات بالاضافة الى القطاعات العسكرية ومهامه الاخرى ، وذلك يتمثل فى عدم عقد اى اجتماعات رسمية للامناء وعدم وجود خطط او تقارير اداء او ميزانيات لذا نرى ضرورة خلق منصبين جديدين يسمى الامين العام ليكون المسؤول الاول لدى رئيس الحركة وقائد قوات الحركة مسؤول لدى رئيس الحركة مع العلم ان لدى الرئيس سبعة نواب ولكن المهام الاساسية لنواب الرئيس هى خلق مجلس رئاسى يضمن جماعية وقومية عمل الحركة بالاضافة الى تاسيس وقيادة عمل الحركة فى اقاليمهم. اعادة النظر فى تركيبة الطاقم التنفيذي الحالي الذى يؤكد سيطرة اثنية واحده. يتم فورا تكملة المجلس التشريعى ودعوته للاعنقاد ليقوم بدوره . اشراف المجلس الرئاسى علي تكوين لجنة للدفاع من عناصر متنوعة اقليميا ومحليا وتشرف اللجنة نفسها علي تكوين جيش قومي للحركة وهي نفسها تكون لجنة الترتيبات الامنية في ابوجا نشر سلطة الحركة على المستوى الافقى باعطاء القيادات الاقليمية والقطاعية والهيئات المتخصصة صلاحيات واسعة فى مجالاتها المختلفة ومساعدتها فى الوصول الى مستوى التمويل الذاتى لنشاطاتها. جعل الانجاز الفكرى والمساهمة العملية معيارا اساسيا فى الصعود الى المواقع القيادية ومحاربة العطالة الفكرية والعقلية القبلية على هذه المستويات. اما فيما يتعلق بالدين والدولة والهوية: نريد ان نؤكد كحركة اننا ندعو جهرا الى الدولة المدنية التى تعترف وتعبر ان التعدد الدينى والاثنى والثقافى والاقليمى فى هوية سودانية تشمل جميع هذه المكونات. وعلى جميع القيادات الالتزام بهذا النهج حتى نخرج الحركة من الاستقطاب بين اليمين المعادى للثقافات والاديان الاخرى ويريد ان يفرض ايدولجيته على كل السودان وبين اليسار المستهتر بالاديان وثقافات الشعوب السودانية . مراعاة التنوع في اختيار هيئة القيادة الثورية القومية وفي توزيع المناصب بصورة عامة حتى لا تتركز هذه المناصب لإثنية بعينها. أن تقوم هيئة القيادة الثورية القومية بتأسيس ادارة مالية قائمة علي الشفافية والمعرفة التامة لكل مصادر ومصروفات مال الحركة. إنشاء مفوضية لمراقبة الوحدة والتنوع من اشخاص مشهود لهم بالامانة والكفاءة والتمتع بالحساسية تجاه قضايا الوحدة والتنوع للرقابة ورفع تقارير دورية الى هيئة القيادة الثورية القومية عن مدى تحقيق قومية الحركة وإستيعابها للتنوع الداعم للوحدة الزاخر بالتنوع . اعادة هيكلة لجنة المفاوضات الحالية ومراعاة التباين الاجتماعى فى تكوين اللجنة واللجان الثلاث المتفرعة عنها وعدم السماح لاى شريحة اجتماعية او عرقية بالسيطرة عليها وان لا تتولى رئاسة لجانها المختلفة اثنية واحدة . إختيار رئيس جديد للمفاوضات علي ان يتمتع بالمسؤولية وبمواصفات قيادية، لتلافي الأخطاء القاتلة التي واكبت مسار المفاوضات. عزل القائد الحالي لجيش الشرق و تعيين قيادة جديدة للشرق برئاسة أحد ابناء الشرق . تكوين لجنة تحقيق محايدة تتكون من اعضاء من المجلس التشريعى والامانة العدلية والاستخبارات للتقصى حول احداث الشرق وكافة المخالفات المتعلقة بحقوق الانسان ورفع تقريرها لهيئة القيادة الثورية القومية و رئيس المجلس التشريعي. علي الامناء إختيار نوابهم ومساعديهم وليس من حق الرئيس التدخل في اختيارهم إعادة تشكيل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تتشكل من 28 ممثلا منهم 24 من قبيلة واحدة بصورة يعيد التوازن في التمثيل الجغرافي والعرقي ومراعاة العامل المحلي والجغرافي في اختيار ممثلي الحركة في مراكز مراقبة وقف اطلاق النار. تكوين لجنة لمعالجة اسباب التصدع والانشقاقات كما حدث للحركة بخروج مجموعات من ابنائها المخلصين لا لشئ الا لمناداتهم بالاصلاح ووضع حد لفصل وعزل او تجميد عضوية الحركة دون الرجوع الي المؤسسات وباسلوب يوحي الي التعسفية والمحسوبية كما حدث لممحمد صالح حربه ومجموعته لان نفس الخطأ الذي ارتكبوه في انجمينا تم ارتكابه سابقا من قبل احد القيادات ولم يتم محاسبته بذات المنوال ، وما حدث لأبناء الشرق و الضغوط النفسية والاتهامات التي مورست ضد الذين قدموا استقالاتهم:- ( ابراهيم الصديق ، امانى بشير ، اسماعيل احمد رحمه ، محمد عبد الله ، روضة محمد احمد النميرى ) لإستعادة توحيد صفوف الحركة . توثيق الصلات مع كل فصائل حركة تحرير السودان ودفعها نحو توحيد صفها بدلا عن تأجيج الخلافات بينها والسعى الجاد لتقوية وشائج التنسيق بل الوحدة الكاملة بين الحركتين فى الطرح العام للقضية فى موائد التفاوض وترك وجوه الاختلافات لاختيار شعب دارفور بعد تمكينه من ممارسة حقه بحرية .
تتم هيكلة المناصب القيادية وفق المعايير المتفق عليها
مقترح هيئة القيادة الثورية الاقليمية
جدول رقم (1) مقترح هيئة القيادة الثورية القومية:
البند الموقع الاسم 1 رئيس الحركة والقائد الاعلى لقوات الحركة 2 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة باقليم كردفان 3 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة باقليم دارفور 4 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة بالاقليم الاوسط 5 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة بالاقليم الشرقى 6 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة باقليم الشمالية 7 نائب رئيس الحركة ورئيس الحركة بالاقليم الجنوبى 8 الامين العام للحركة 9 قائد قوات الحركة
جدول رقم (2) الامانة العامة القومية:
البند الموقع الاسم 1 الامين العام 2 الامين السياسى 3 الامين الاعلامى 4 الامين المالى 5 الامين الاجتماعى 6 امين التنظيم والادارة 7 امين العلاقات الخارجية 8 امين المكاتب الخارجية 9 امين الشئون القانونية وحقوق الانسان 10 امين الشئون الانسانية والمنظمات 11 امينة المراة والطفل 12 امين التخطيط الاسترتيجى والتدريب 13 امين الشباب والطلاب 14 امين الامن والمخابرات
على ان يتكون اى امانة عن ما لا يقل عن خمسة اعضاء بما فيهم الامين ونائب الامين ومساعد الامين
جدول رقم (3) الموقعون على هذه المذكرة التصحيحية:
البند الاسم الموقع للاتصال 1 الأستاذ / نصر الدين حسين دفع الله أمانة الشئون الاجتماعية0031645464305 2 الأستاذ/ ادريس ابراهيم أزرق أمانة الاعلام والثقافة0031655942285 3 المهندس/ يوسف أبوبكر آدم امانة الطلاب والشباب0097150780643 4 المهندس ابراهيم يوسف محمد رئيس مكتب بريطانيا0044790483467 5 الاستاذ معتصم احمد صالح رئيس مكتب الحركة بامريكا001347683801 6 الأستاذ الطيب الزين رئيس مكتب السويد0046730919222 7 الأستاذ ابراهيم عشمان الناطق باسم مكتب بريطانيا00447956383479
ان ماحوته هذه المذكرة من أراء وملاحظات لاتعبر فقط عن الموقعين بل تعبير عن اراء الكثيرين الذين يعيشون تحت وطأة القهر في داخل السودان و لم يسعفهم واقع التسلط والكبت الانقاذى من الجهر بأرائهم كما فعل اخوانهم الموقعون .. وغيرهم كثر .التاريخ/ 29-03-2006
|
هل بها شيءٌ غير صحيح ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)
|
الاخ فتاح لك التحية والتقدير
Quote: على الرحاب والسعة أرحب بالتحاور معك ،وأأمل أن يكون التحاور بيننا مبنيٌ على الوقائع والحقائق دونما عاطفة أو إملاءات أو توصيات أو إتهامات ، ولنبتدءُ من المذكرة التصحيحية كما قُلت ، وأنا في إنتظار عودتك لنثري التحاور وأتمنى أن نخلُص إلى توافق لطالما جميعنا مهمومون بأمر الحركة |
اتقف معك تماما بان الامر يجب ان يبنى على الوقائع والحقائق وقصة الاملاءات والتوصيات يجب ان نبعدها مهم كانت الاسباب ...
مذكرتكم من حققكم ان ترفعوها ولكن من حق رئسة الحركة ان تحتفظ بالرد ....
من ناحية اخرى
اعطيك مثال قريب انا شخصيا زرت الميدان الشرقى وجلست به فترة من الزمن وزرت جزء من الميدان الغربى يعنى سوف اناقش معك بدراية كاملة وليس فيها نوعا من الاملاءات ...
واتمنى ان اجد منك اجابة على سؤالى بالنقاش
هل زار السادة الاتية اسماءهم هذه الميدانين او اى واحدة منهم
Quote: البند الاسم الموقع للاتصال 1 الأستاذ / نصر الدين حسين دفع الله أمانة الشئون الاجتماعية0031645464305 2 الأستاذ/ ادريس ابراهيم أزرق أمانة الاعلام والثقافة0031655942285 3 المهندس/ يوسف أبوبكر آدم امانة الطلاب والشباب0097150780643 4 المهندس ابراهيم يوسف محمد رئيس مكتب بريطانيا0044790483467 5 الاستاذ معتصم احمد صالح رئيس مكتب الحركة بامريكا001347683801 6 الأستاذ الطيب الزين رئيس مكتب السويد0046730919222 7 الأستاذ ابراهيم عشمان الناطق باسم مكتب بريطانيا00447956383479 |
ومن ناحية اخرى اخى ما قلته هنا هذه النقطة لا أدري ما المقصود منها تحديداً ولكن أتمنى ألا يكون أحد المحاورين حصان طراودة ليُدافع عن أشياء دون قناعاته
انت تعرفنى جيدا باننى لا اتحدث من فارغ ولكننى متاكد بان معلوماتك عن المذكرة خاطئة .. اما دافعى عن اشياء دون فناعة فانت ادرى باننى اكثر الناس قناعتا بامر الحركة ...
وهناك سؤال لك شخصيا اخى هل انت مقتنع بهذه المذكرة التى تراها تجلب حقوق اهل المساواة
ولى عودة مرة اخرى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
عاصم كتب :
Quote: مذكرتكم من حققكم ان ترفعوها ولكن من حق رئسة الحركة ان تحتفظ بالرد |
من الذي منحها هذا الحق ؟؟، وعلاما تستند قانوناً ودستوراً ؟؟
Quote: هل زار السادة الاتية اسماءهم هذه الميدانين او اى واحدة منهم |
هل الذهب للميدان هو معيار الإنتماء للحركة ؟؟ وهل إذا لم يذهبوا للميدان يُصبح إنتماءهم للحركة مشوب بالشوائب ؟؟ وهل من الأهمية أو الضرورة بمكان تواجد الجميع بالميدان ؟؟ أم أن هنالك تكامل سياسي وآخر عسكري كلٍ يؤدي ما يليه من دور ومهام ؟
Quote: هل انت مقتنع بهذه المذكرة التى تراها تجلب حقوق اهل المساواة |
ليست قناعة فحسب ، بل ساهمت في كتابتها وصياغتها
أما ذهابك للميدان الشرقي أو الغربي فهو تطوع في حد ذاته وفرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)
|
دعنى اخاطبك بنفس لهجتك
Quote: من الذي منحها هذا الحق ؟؟، وعلاما تستند قانوناً ودستوراً ؟؟ |
انت تعرف ومن كتبوا تلك المذكرة يعرفون جيدا
القانون والدستور هى اساس الحركة وفيها ما يجعل من كتبوا المكرة بفصلوا بقرار من الرئيس ...
Quote: هل الذهب للميدان هو معيار الإنتماء للحركة ؟؟ وهل إذا لم يذهبوا للميدان يُصبح إنتماءهم للحركة مشوب بالشوائب ؟؟ وهل من الأهمية أو الضرورة بمكان تواجد الجميع بالميدان ؟؟ أم أن هنالك تكامل سياسي وآخر عسكري كلٍ يؤدي ما يليه من دور ومهام ؟ |
ليس مغيارا كاملا ولكن يعتبر اساس معيار الانتماء للحركة هو المبدا ليس هكذا ولكن اتمنى ان تسالهم وتقول لهم عندما طلب منهم التوجه الى الميدان لمقابلة اهل الميدان كيف كان عزرهم وبالاخص الذين كانوا يحضرون المفاوضات فى ابوجا ... نعم ضرورى جدا جدا التواجد بالميدان لان الحركة عسكرية قبل ان تكون سياسية واذا الذى خطوا تلك الورقة لا يفقهون فى السياسية شئ فالميدان هو مكانهم لكى يشكلوا انتمائهم للحركة بصور مقبولة وليست ملبوشة كالذى نراه الان منهم يا عبدالفتاح التكامل العسكرى مطلوب قبل السياسئ فى الحركة والذين يقاتلون الان فى الميدان اكثر دارية سياسية من هؤلاء الذى كتبوا الورقة المهزوزة ...
Quote: ليست قناعة فحسب ، بل ساهمت في كتابتها وصياغتها |
حتى لو كنت انت من كتبها فهذه الورقة لا تعبر خور ابوعنجة فى قرارها .. هذه الورقة اعتبرها اختراق لصفوف الحركة فقط ...
Quote: أما ذهابك للميدان الشرقي أو الغربي فهو تطوع في حد ذاته وفرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين |
اضحكتنى يا راجل ....
يعنى انا امشئ اموت او اقاتل وامثال هؤلاء يلعبوا بالورق ما بين مذكرة السبعة ومذكرة الاطفال ووثيقة الخونة ..
ليس هكذا وليس تطوعا انما اقتناع من اجل الحركة واريد ان اقول لك شئ مهم جدا جدا القتال فى الميدان ليس كمذكرة السبعة من الخليج اتمنى ان تعى هذا جيدا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
عاصم كتب :
Quote: جاوب على اسئلتى التى طرحتها وباقى هذه الاشياء ساهلة يمكن حلها |
سأُجيب على جميع أسئلتك وكذلك أرجو أن تُجيب ، فلا مجالٌ للتهرُب هنا
Quote: اذا كنت تعتقد انها افتراء فهذا شانك .... ولكن اجب على اسئلتى التى من حقى ان اقدمها الى الذين كتبوا تلك المذكرة الهزيلة التى لا تسوئ قيمة الحبر الذى كتب به |
قُلت في أولى مُداخلاتك أنك تُريد مناقشتي في المذكرة التصحيحية ، ولكن كما أراك حتى اللحظة لم تتطرق إليها من قريبٍ ولا بعيد ، ويبدو أنك إستوثقت ان ما حملته في طياتها صحيح مائة بالمائة ، سأنتظر تناولك لأيُ فقرة من فقرات المذكرة ومن ثم لأُعقب عليك ، إلا إذا تراجعت عن حديثك في مُبتدئ البوست يُصبح ذاك شأنٌ آخر ، والعبرة ليست في قيمة الورقة ولكن في القيم التي تحدثت عنها المذكرة قيم العدل والمساواة والمواضيع التي تناولتها بصدر رحب المذكرة ، أما حديثي لك عن إفتراءك على دستور الحركة فإن لم يكُن كذلك هات البرهان وأأتي بالبينة ليتبين للقُراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)
|
فتاح
Quote: أُجيب على جميع أسئلتك وكذلك أرجو أن تُجيب ، فلا مجالٌ للتهرُب هنا |
الهروب ليس من شيمى يا سيد فتاح راجع مواقفى وتجد بنفسك الاجابة ..
Quote: قُلت في أولى مُداخلاتك أنك تُريد مناقشتي في المذكرة التصحيحية ، ولكن كما أراك حتى اللحظة لم تتطرق إليها من قريبٍ ولا بعيد ، ويبدو أنك إستوثقت ان ما حملته في طياتها صحيح مائة بالمائة ، سأنتظر تناولك لأيُ فقرة من فقرات المذكرة ومن ثم لأُعقب عليك ، إلا إذا تراجعت عن حديثك في مُبتدئ البوست يُصبح ذاك شأنٌ آخر |
يا فتاح هذه المذكرة لا تسوى ان ايكون لها باب للمناقشة بعد الاطلاع عليها .. وليس كما ترانى انت لا نك ليس الرجل الذى يقيم ادائى او اتجاهى للقيام بمحاورتك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
عاصم كتب :
Quote: الهروب ليس من شيمى يا سيد فتاح راجع مواقفى وتجد بنفسك الاجابة |
لا أعتقد أنها شيمة بقدرما أجزُم على أنها آلية للحيلة والتحايُل عند فُقدان البوصلة الحوارية
Quote: يا فتاح هذه المذكرة لا تسوى ان ايكون لها باب للمناقشة بعد الاطلاع عليها |
إذن فيما تود مُناقشتي ؟؟ مع العلم أنني لا أمتلك الزمن الفاضي لتقضيته في عواهن الأمور وصفاصفها
Quote: وليس كما ترانى انت لا نك ليس الرجل الذى يقيم ادائى او اتجاهى للقيام بمحاورتك |
منذ الإبتداء أنا لستُ من دعاك للنقاش أو الحوار بل بادرت أنت ، أما تقييم أدائك ( إن وُجد ) لا أظنه يفيدني في شيء حتى أضيع فيه عناء جهدي أو وقتي
ويبدو أنك بدأت فُقدان البوصلة الموضوعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
عاصم كتب :
Quote: ليس مغيارا كاملا ولكن يعتبر اساس معيار الانتماء للحركة هو المبدا
|
لطالما إعترفت بعضمة لسانك أن الذهاب للميدان ليس هو معيار الإنتماء للحركة يُصبح حديثك عبارة عن ( زوبعة في فُنجان ) ليس إلا
Quote: ليس هكذا ولكن اتمنى ان تسالهم وتقول لهم عندما طلب منهم التوجه الى الميدان لمقابلة اهل الميدان كيف كان عزرهم وبالاخص الذين كانوا يحضرون المفاوضات فى ابوجا ...
|
أرجو أن تُحدد من كان منهم يحضُر المُفاوضات ، حتى لا نُغرد خارج السرب
Quote: نعم ضرورى جدا جدا التواجد بالميدان لان الحركة عسكرية قبل ان تكون سياسية |
ألتمس لك العُذر ، لأنك لا تدري أن حملنا للسلاح لم يتأتى من حُبنا للسلاح بقدرما أننا حملنا السلاح للتعبير عن مطالبنا السياسية التي رفضت الحكومة الإعتراف بها من قبل ، ومنذ تأسيس الحركة تواثق الجميع على أن آلية السلاح ليست هي الآلية الجديرة بتحقيق كافة المطالب سوى أنها للضغط على الحكومة لتجلُس في مفاوضات ومن ثم تُنتزع منها حقوق المهمشون وتُرد لأهلها، المرحلة العسكرية هي محطة فقط عبرتها الحركة لبلوغ مراميها وليست الأصل أو الأساس كما تُدعي
Quote: واذا الذى خطوا تلك الورقة لا يفقهون فى السياسية شئ فالميدان هو مكانهم لكى يشكلوا انتمائهم للحركة بصور مقبولة وليست ملبوشة كالذى نراه الان منهم يا عبدالفتاح التكامل العسكرى مطلوب قبل السياسئ فى الحركة والذين |
اللهُم لا شماتة ، الإنتماء للحركة ليس بالميدان أو التجييش والعسكرة ، بل نتاج للإيمان بالمبادئ والأُطروحات والبرامج التي تُقدمها الحركة لتدارُك قضايا الجماهير ، وليس من معايير الإنتماء للحركة حسبما نص النظام الأساسي للحركة الذهاب للميدان ، أما التكامُل بين الجانبين السياسي والعسكري فيُقدم السياسي أولاً ثم يتبعه العسكري نسبة لطبيعة القضية بإعتبارها سياسية ، أما وصفط للمذكرة التصحيحية بالوريقة فلا يُضير شيئاً ولا ينتقص أو يبخس شيئاً من ماهيتها
Quote: يقاتلون الان فى الميدان اكثر دارية سياسية من هؤلاء الذى كتبوا الورقة المهزوزة |
الدراية بالرَوِيَة وليس بالرعية ، وأنت عاصم غير مُؤهل لتقييم كاتبي المذكرة التصحيحية لأنك لم تصل بعد لمرتبتهم
أما باقي حديثك فهو ( فرفرة مذبوح ) ولا يستحق الإجابة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)
|
فتاح قلت
Quote: لطالما إعترفت بعضمة لسانك أن الذهاب للميدان ليس هو معيار الإنتماء للحركة يُصبح حديثك عبارة عن ( زوبعة في فُنجان ) ليس إلا |
زوبعة الفنجان هذه اعتبرها هى الاساس الاول ..
الميدان هو التقيم يا فتاح
Quote: أرجو أن تُحدد من كان منهم يحضُر المُفاوضات ، حتى لا نُغرد خارج السرب |
لو كانوا يفقهون فى السياسة لكانوا جالسين فى اخوانهم ..
Quote: ألتمس لك العُذر ، لأنك لا تدري أن حملنا للسلاح لم يتأتى من حُبنا للسلاح بقدرما أننا حملنا السلاح للتعبير عن مطالبنا السياسية التي رفضت الحكومة الإعتراف بها من قبل ، ومنذ تأسيس الحركة تواثق الجميع على أن آلية السلاح ليست هي الآلية الجديرة بتحقيق كافة المطالب سوى أنها للضغط على الحكومة لتجلُس في مفاوضات ومن ثم تُنتزع منها حقوق المهمشون وتُرد لأهلها، المرحلة العسكرية هي محطة فقط عبرتها الحركة لبلوغ مراميها وليست الأصل أو الأساس كما تُدعي |
السلاح كان الامر الاول قبل الجانب السياسئ .. اما حبك الى التعبير من غير طرق التعبير فهذه هى فرفرة الدجال اعتبرها ويعتبرها غيرى هى الاساس اما انت فرايك غير مهم اذا اعتبرتها ام لم تعتبرها ..
Quote: اللهُم لا شماتة ، الإنتماء للحركة ليس بالميدان أو التجييش والعسكرة ، بل نتاج للإيمان بالمبادئ والأُطروحات والبرامج التي تُقدمها الحركة لتدارُك قضايا الجماهير ، وليس من معايير الإنتماء للحركة حسبما نص النظام الأساسي للحركة الذهاب للميدان ، أما التكامُل بين الجانبين السياسي والعسكري فيُقدم السياسي أولاً ثم يتبعه العسكري نسبة لطبيعة القضية بإعتبارها سياسية ، أما وصفط للمذكرة التصحيحية بالوريقة فلا يُضير شيئاً ولا ينتقص أو يبخس شيئاً من ماهيتها |
نعم ولكن الذين يجلسون فى الميدان يعرفون حجم قواتهم وقدراتهم لذلك هم الوحيدين الذين لهم الحق فى اظهار مذكرة ام لا .. العكس يا فتاح العسكرى اولا ثم السياسئ لانها قامت الميدان قبل الجانب السياسئ .. سوف تظل وريقة ولاتسوى قيمة الحبر الذى كتب به فبلوها واشربوا مويتها ..
Quote: الدراية بالرَوِيَة وليس بالرعية ، وأنت عاصم غير مُؤهل لتقييم كاتبي المذكرة التصحيحية لأنك لم تصل بعد لمرتبتهم |
تاهيلى يكفينى ان اقيم هذه الورقة التى لا تسوى قيمة الحبر تاهيلى يكفينى ان اقيم الخونة والماجورين تاهيلى يكفينى ان اعرف من هم المزرعوين والجبناء اما مرتبتهم التى اعتبرها تحت ركبتى اليسرى غير مهم ان اصل اليها ...
حاول ان تجد مبرر اخر غير هذا الهراء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
عاصم كتب :
Quote: تاهيلى يكفينى ان اقيم هذه الورقة التى لا تسوى قيمة الحبر تاهيلى يكفينى ان اقيم الخونة والماجورين تاهيلى يكفينى ان اعرف من هم المزرعوين والجبناء |
ما هي معايير التأهيل بوجهة نظرك ؟؟ ما هي ثُقل تجارُبك في الحياة سواءً السياسية أو العملية أو العامة ؟؟ قيمة المذكرة لا تكمُن في الورقة ، بل في معانيها والقيم التي تحدثت عنها !!! أما الُجُبُن والغواصصة فلك في مقالاتي آية إن كان لك قلبٌ أو ألقيت السمع وأصغيت وأنت شهيد الزراعة التي تقصُدها فالأجدى أن تسأل عمن وقع على إتفاق أبشي الأول الهزيل مع محمد صالح حربة من طرف العدل والمساواة الذي أراد أن يُلقي بالحركة في مقتل من مُبتدئ أيامها
Quote: اما مرتبتهم التى اعتبرها تحت ركبتى اليسرى غير مهم ان اصل اليها ... |
ومن تسوي أنت ؟؟ وماذا يُضير ؟؟ يقول المثل ( الجمل ماشي والكلب بينبح ) بمعنى نباح الكلاب لا يُؤثر على سير الجمال !!!
Quote: حاول ان تجد مبرر اخر غير هذا الهراء |
أنت لستَ من يختار المبررات أو من يأمُر بإستقائها لطالما لم يفتح الله على قلبك بالبُعد عن الأكنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة العدل والمساواة في دارفور بين فُثُوْر التجرُبة ونُثُوْر الذات وبُثُوْر الأنانية 1-4 (Re: abdelfattah mohammed)
|
ما نتطلع إليه ونطمح في بلوغه وننشده ونستشرق تحقيقه العدل لنا ولغيرنا ـــــــ الحرية لنا ولسوانا
بقلم : عبدالفتاح الودّاوي [email protected]
لا غرو ولا عجب ولا إستغراب في أن الإنسان ـ أيما إنسان ـ بفطرته التي فطر عليها ونشأته التي نشأ على أنقاضها وبالطبيعة التي تطبعها منذ وجوده على المعمورة وحتى اللحظة ـ يحمل في دواخله قيم ومعاني سامية ، ويحمل في طياته غرائز من التضادات والمتناقضات ( العدل ـ الظلم ) و ( الخير ـ الشر ) و ( العلم ـ الجهل ) و ( الحب ـ الكراهية ) ، غير أن إحدى هذه التضادات ( المتناقضات ) تسيطر على محيه ومن ثم يسير الإنسان وفق نهجها ، وقل ما تجد إنساناً يجمع بين تضادين ( تناقضين ) في آن واحد ـ فمن هذه السايكوإنسانية تجد الإنسان ـ قديماً وحديثاً ـ يحمل الحسد والحقد ويضمر الظلم ويشيع التفرقة والبغض والكراهية للغير ، مثلما تجد تماماً الإنسان الآخر يحمل الحب والخير والجمال ويسعى ليعضد التكافل والتعاون والتراحم مع غيره ويتطلع لسيادة القانون ( الذي ينظم حياته السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها .. ) ويسعى هذا الإنسان لإرساء قيم العدل ودعائم الحرية ومضامين المساواة . فمن هذه المنطلقات والتجليات تتجلى هوة الإختلاف بين إنسان وآخر ، على حسب بيئته وتربيته وسلوكه والطبيعة المحيطة به ، ولعل الإنسان يؤثر في هذه العوامل مثلما يتأثر بها ، إما أن يقومها ويصلحها ويتبعها ويتطبع عليها ، أو بفسدها ويضطهدها وبالتالي يبحث عن غيرها لجد ضالته حينئذ ، كل هذه المقدمة لإستعراض قيم ومضامين ( العدل لنا ولغيرنا ـ الحرية لنا ولسوانا ) ـ هذه القيم التي ظلت مندثرة في ظل هذا الوطن الجريح ( السودان ) منذ إنبثاق عهد أول حكومة وطنية تسلمت سدة الحكم بعد جلاء المستعمر الأجنبي . فالعدل هو ذروة سنام المساواة وركنها الأساسي ، والمساواة هي المدخل إلى الحرية التي تفضي بدورها إلى قبول الآخر والإيمان به والإعتراف به ـ أي الآخر ـ والتطلع إلى بلوغ هذه القيم تطلع مشروع ( لأيما إنسان ) ليس السودانيين فحسب ، بإعتبار أن هذه القيم هي أساس الحياة الآدمية ، فالإنسانية في حد ذاتها تجسد لهذه المعاني ولهذه المضامين التي تتبلور من منطلق أن جميع البشرية ـ الناس ـ خلقوا من نفس واحدة وهم على قدم المساواة ( حد سواء ) في نيل وأخذ حقوقهم وأداء واجباتهم التي تناط بهم كل حسب ما يليه . والعدل في توزيع ـ تقسيم ـ الثروات المنتجة وعائداتها والسلطات بين المواطنين على قدر من المساواة التي تحقق الرفاهية للشعب ، والمساواة بين جميع المواطنين دونما أدنى ثمة تمييز في نيل حقوقهم وأداء أدوارهم وأخذ ضروريات الحياة الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وملبس وعلاج وبسط مقومات الحياة الأساسية من حريات وحقوق ( العيش والحركة والعمل والكسب والتنقل ) هي التي تجسد لإرساء قيمة المواطنة التي بدورها تفضي إلى تقوية أواصر التواصل الذي ينبثق منه السلام القائم على مبدأ التسامح والتصاهر والتضامن والإحترام المتبادل والإعتراف بالغير وسط المواطنين . والعدل هو الطري إلى الحرية .. والمساواة هي الطريق إلى الديمقراطية .. ولن تتأتى الحرية في غياب العدل وكذا الحال لن تتأتى الديمقراطية في غياب المساواة ـ فالقيم كثيرة ومتنوعة ومتعددة وتهدف جميعها إلى الإضطلاع بدور رسالي حيال ترقية الشعوب ورفاهيتها ، ووسيلة تحقيق ذلك هي إرادة الإنسان . وما أتطلع إليه وأطمح في بلوغه وأنشده وإستشرق تحقيقه هو ( العدل ـ الحرية ) وهذا التطلع ليس معبراً عن رأي فحسب بل هو لسان حال السواد الأعظم من جماهير شعبنا حينما يرددون : من منكم يعطى لهذا الشعب معنىً أن يعيش وينتصر ؟؟ من منكم لصياغة الدنا وتشكيل الحياة القادمة ؟؟ فهم يتطلعون للعدل بدل الظلم ، والمساواة بدل التمييز ، والحرية بدل الكبت ، والديمقراطية بدل الشمولية ، والإختيار بدل الفرض ، والمشاركة بدل الهيمنة ، والسلام بدل الحرب ، والإنفتاح بدل الإنغلاق ، والوطنية بدل القبلية ، والقومية بدل الجهوية ، والتعددية بدل الآحادية ، والسعة بدل الضيق ، والوحدة بدل التشظي ، والإثراء بدل الإستعلاء ، والإحتواء بدل الإقصاء ، والإستقلال بدل الإستغلال ، والفيدرالية بدل الإتحادية ، والتنوع بدل التباين ، والتكامل بدل التفاضل ، والشفافية بدل الغموض ، والتقدم بدل الجمود . والإنسان ـ أيما إنسان ـ يظل ينشد هذه القيم ويتطلع لبلوغها إلى أن تتحقق لطالما يؤمن بأن الحياة ليست في طبيعتها ما لم تتحقق هذه التطلعات المشروعة ، والشعب السوداني يؤول على ( القوى الثورية ) و ( القوى السياسية ) لتحقيق طموحاته هذه وتطلعاته هذه ، وأنا واحد من ذاك الشعي أتطلع إلى ما يتطلع إليه وأأمل ما يأمله وأطمح لبلوغ ما يطمح لبلوغه شعبي . فثمة أمل تحدني بأننا سنصل إلى ـ يوبيا ـ الوطن الموحد المتحد ، وطن الكرامة والعزة والعدل والمساواة المواطنة ، وطن المؤسسات والرفاهية والأمن والإطمئنان والسلام ، وطن المحبة والديمقراطية والحرية ، كل ذلك يتحقق عقب إحياء مضامين العدل لنا ولغيرنا والحرية لنا ولسولنا ، هذه القيم التي لا تدانيها أية قيمة في علوها وسموها ، إذن فلنسعى لتسود ولتحيا ولتعلو ولتبقى ولتثرى من بعد ذلك .
وفينا شيء من حتى
www.abdelfattah.blogspot.com[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|