|
|
 لا تظلمو الجيش ...
|
الملاحظ دائما انو بعض الناس بيهاجمو الجيش باعتبارو هو قائد الانقلابات العسكرية منذ استقلال السودان ؟، وان الجيش هو سبب وئد الحكومات الديمقراطية المنتخبة وخلافه...
واحب اوضح ان معظم الانقلابات الحدثت في تاريخ السودان لو ما قلنا كلها نفذت عن طريق خلايا او تنظيمات حزبية داخل الجيش اي بمعنى انها نفذت بواسطة ضباط منتمين لاحزاب وبايعاز وتخطيط من قيادات احزابهم
يعني الحزب الما قادر يصل الكرسي عن طريق صندوق الاقتراع بيستلمها عن طريق تنفيذ الانقلابات واحيانا بيكون في اكثر من حزب بيخططو في وقت واحد لعمل انقلاب والبنجح بيستلم والباقين بيقعدو يتباكو على الديمقراطية التي اغتالها الجيش ؟؟؟
والمحصلة ان اكبر خاسر في كل هذا هو الجيش نفسه ، وهنا لا اقصد الجزء الحاكم او المسيس من الجيش بل اقصد الجيش القومي المنصرف لواجباته القومية ولا ناقة له او جمل في الحكم والسياسة , ومعلوم ان التنظيمات الحزبية المسيسة داخل الجيش كانت السبب في فقدان الكثير والكثير من الكفاءات من الضباط الذين تاهلو وتدربو بدول اجنبية في كورسات متقدمة جدا وبأموال دافع الضرائب وكان الجيش سيستفيد جدا من ما اكتسبوه من خبرات ومعارف لكنهم وبجرة قلم احيلوا للمعاش بسبب عدم الولاء او انتمائهم لتنظيمات اخرى او حتى خوفا من استيعابهم في تنظيمات اخرى .
فبالله عليكم اتركو الجيش في حاله ولا تظلموه
محارب
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست