علامات استفهام - الرأي العام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2006, 07:25 AM

محارب

تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علامات استفهام - الرأي العام

    علامات استفهام

    محمد ابراهيم الشوش
    الرأي العام - 23/5/2006

    ما لم يسأله الباز المسئول الأمريكى

    في الذى أجاب عنه مستر كاميرون هيوم القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم في الحوار الذي أجراه الأستاذ عادل الباز، ونشر في «الصحافة» السبت 20/5/2006م كان المسئول الأمريكى رائعاً عميقاً. بدا أحرص على السودان وأدرى بمشكلته الحقيقية من كثير من أبنائه ومن أبتلى بزعامته. قالها قبله الثورى رحمه الله: «ما وضع أحد يده في قصعة غيره إلا ذل له».

    سأله الأستاذ الباز عن رفض الحكومة للتدخل الأجنبى، وجاءت اجابة الدبلوماسي الأمريكى قاطعة: «أنتم تواجهون مشاكل حقيقية. ففي دارفور معسكرات نازحين يبلغ عددهم ثلاثة ملايين يمثلون نصف سكان المنطقة، وهؤلاء باقون على قيد الحياة بسبب المعونات الانسانية من الخارج وأغلبها من حكومتي. ولا أعتقد ان هؤلاء الذين يدينون بحياتهم لنا يرفضون هذه المعونة التى هي دعم دولى. ومن منطق الأشياء أن يحدد المانحون الاسلوب الذي يمكنهم من تقديم مساعدتهم». أراد من يقول بلغة شيخنا الثورى: «يدك في قصعتنا وتريد أن تفرض علينا كيف نهيء الطعام». والدبلوماسي الأمريكى يتحدث بلسان أمريكي صريح: «المشكلة عندما يكون لديك القوة، وتستخدمها ضد مواطنيك لدرجة القتل، ولا يكون لديك جوال ذرة تقدمه». بمعنى آخر السيادة مرتبطة بالقدرة على اطعام المواطنين. وعندما تترك دولة ما أمر اطعام مواطنيها لآخرين تضع رأسها على المقصلة. فبعض الذين يأتون بالطعام يأتون أيضاً بالسلاح ويقومون بالتحريض واستغلال الضعف والجوع ويفتحون أعينهم جيداً للتجسس وتحديد الثغرات ونقاط الضعف.

    ونحن - اذا صدقنا الشائعات - لا نترك أمر اطعام مواطنينا للآخرين. بل نعتبر ذلك شأناً يخص الآخرين فقط. تقول الاشاعة واسميها اشاعة من باب الأمل - ان بعض جمعيات الاغاثة قد لجأت لبعض الجهات المسئولة في الدولة لسد فجوة عاجلة فقبلت الجهة المطلوبة على أن يكون ما تعطيه قرضاً فقط.

    ومن حق الدبلوماسي الأمريكى ان يتباهى ويتمخطر فهو يذكّر الأستاذ الباز بأن لدولته القدح المعلى «وليست اليد العليا كاليد السفلى» وان الرئيس الامريكي قد أعلن عن تخصيص «235» مليون دولار أخيراً. متسائلاً ما هي البرامج السودانية الحكومية والأهلية؟ وكان يمكن ان يسأل عن البرامج الاسلامية والعربية، ومن أثرياء العرب من يدير فضائيات للغناء والرقص الخليع بملايين الدولارات التى لا تعرف طريقها لفقير أو محتاج. ومن هؤلاء الأثرياء من قدم قبل أشهر خمسة وسبعين مليون دولار لجامعتين في الولايات المتحدة.

    لم يحتج الباز بضيق ذات اليد فالدبلوماسي كان أدرى حين قال: «ان اقتصاد السودان قد تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقاً لتقارير البنك الدولى ان السودان حقق نمواً بلغ 145% وهى أعلى نسبة نمو في العالم.. لذا فإن فكرة انك لن تفعل شيئاً هي فكرة خاطئة. فقضية التنمية انما هي القدرة على ادارة الأموال بوعي وذكاء». ومن سخرية الأقدار اننا لو اقتدينا بهذه النصيحة وشمرنا عن سواعدنا لاستغلال مواردنا وتخلينا عن الخمول والتطاول في البنان، وخمش كل ما يقع في أيدينا، لما كان لتهديد دولته لنا بالحصار والمقاطعة أثر يذكر.

    ےيسأله الأستاذ الباز في نهاية الحوار: «كيف ترى مستقبل السودان» وذهلت للاجابة فهي لا تتحدث بلغة اليأس والاحباط والتنبؤ بالكوارث. يذكّر الدبلوماسى الأمريكى محاوره بأن على السودانيين أن ينظروا الى الخريطة ليجدوا ان دولتهم أكبر دولة في افريقيا وان اقتصادهم يبشر بمستقبل واعد. وانهم حققوا سلاماً في الجنوب وأنهوا صراعاً في الغرب، وان أمامهم فرصاً لا تتيسر للآخرين اذا ما أحسنوا استغلالها. أمامهم استفتاء في الجنوب وانتخابات حرة. مؤكداً انه لو كان سودانياً لكان متفائلاً مستبشراً بمستقبل واعد وآمال مبشرة. قارن هذا بما يتفوه به بعض قادة السودان في الداخل والخارج ويتقيئونه على صفحات الصحف وفي الفضائيات.

    ما قاله ضيفنا الدبلوماسي الحكيم جليل القدرة والمنفعة. ولكن يبقى السؤال المهم الذى لم يجب عنه، لأن السائل لم يطرحه أصلاً. وهو ما علاقة ذلك كله والاصرار على ارسال قوة من جنود يأتمرون بأمر امريكا وان تعددت أجناسهم واختفلت شاراتهم؟ كيف ستحمى الجوعى والنازحين والمعرضين - وفق مفهوم أمريكا - للإبادة والتطهير والاغتصاب؟ وهي نفس القوة التي يتساقط قتلاها كل يوم في العراق وأفغانستان وقبلها في مستنقعات فيتنام؟

    ان مشكلة دارفور تتمثل في تمزق النسيج الاجتماعي الذي كان ينعم تحته العربى والافريقى، والمرتحل، الزارع والراعي، فكيف تنجح في ذلك قوة أجنبية متحيزة لجانب دون آخر، جاهلة بالأرض وما يموج تحتها؟

    نحتاج الى حكمتك يا سعادة ممثل أمريكا وولى نعمتنا.
                  

05-23-2006, 08:40 AM

Osama Ahmed
<aOsama Ahmed
تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علامات استفهام - الرأي العام (Re: محارب)

    الأخ/ محارب سلامات
    Quote: باقون على قيد الحياة بسبب المعونات الانسانية من الخارج وأغلبها من حكومتي. ولا أعتقد ان هؤلاء الذين يدينون بحياتهم لنا يرفضون هذه المعونة التى هي دعم دولى. ومن منطق الأشياء أن يحدد المانحون الاسلوب الذي يمكنهم من تقديم مساعدتهم».

    نفس المعنى بعبارات أخرى قالت به المسئولة الأولى عنه -كونداليزا رايس- في العراق حين استنكر(بضم التاء) التدخل الامريكي في تشكيل الحكومة العراقية: لقد فقدنا ارواحاً ودماء هنا ولابد ان يكون لنا رأي.
    الدماء والارواح التي فقدوها كانت نتائج كذب مدروس، لينزلوا على ارض الواقع ما اختطته اقلام و أذهان محافظيهم الجدد، والأمر في السودان لايختلف عن ذلك، تتعدد الأسباب ودخول القوات واحد، بعد سقوط الاتحاد السوفييتي كان لابد لاسترتيجية توزيع القوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي أن تتغير.
    واهم من ظن ان الامر مرتبط بالانقاذ فقط او ما يسمى بمشكلة دارفور فاختلاق الزرائع والمسببات لا يعجز امريكا.
                  

05-24-2006, 01:39 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علامات استفهام - الرأي العام (Re: محارب)


    الذل لم يأت بسبب اطعام اهل دارفور فقط. الذل ان تكون جاسوسا. الانقاذ اذن وعين المخابرات الامريكية في المنطقة.
    ويوم سلمت اسرار الحركات الاسلامية العالمية الى الصهيونية العالمية.
    استمر الذل بسبب عجز الحكام عن حل مشاكل البلاد وركضهم لاجنبي ليضع الحلول والاطعام والضمان.
    دولة لا يثق شعبها في اقوالها وافعالها ولا تتنازل خطوة واحدة لتشعرهم بانها اهل للمسئولية. دولة تتنازل للعين الاجنبية الحمرا.

    تفاوض ابناء الهامش كانها تفاوض بلدا تحتله.
    دولة لا ترسل من مخزونها الغذائي الاستراتيجي لضحايا دارفور الذين هم مواطنيها.. بل تقوم باقراضه للمنظمات الاجنبية لاطعام اهل دارفور.... دولة كهذه هل تستحق الاحترام؟

    دولة اذا افسد فيها (الكبير) كافاؤه.. واذا قام الضعيف بعمله اعاقوه بالضرائب والزكوات والرسوم وبطاقات الدفع المقدم......... دولة تخطف اللقمة من يد الجائع .... دولة كهذه .... هل تستحق الاحترام؟

    الشوش يتحدث ان امريكا التي جاءت بالطعام تأتي ايضا بالتحريض والاستغلال والتجسس.

    ربما الغرض يعمي فامريكا هي التي جاءت بسلام الجنوب... تفاخر الانقاذ بانه من انجازاتها ...امريكا جاءت باتفاقية ابوجا التي وقعها بعض ابناء دارفور تحت الضغط والاكراه ولا زالت العصا مرفوعة فوق رؤؤس بعضهم ... سبقتهم الانقاذ للتوقيع فور الاطلاع عليها .... تفاخر الانقاذ بان ابوجا لبت رغبات اهل دارفور. امريكا هي التي تريد ايقاف الحرب وليس الانقاذ. لم يعرف اهل دارفور تحريضا ضد بعضهم البعض مثلما قامت به الانقاذ بينهم...... لماذا نتهم امريكا ونحن نعرف الفاعل؟ امريكا لديها اجندتها ولكن لماذا نسمح لها بموطيء قدم في ارضنا؟ اما كان في الامكان حل المشكلة داخل البيت ؟

    الشوش رغم خبرته الطويلة لا يزال يعلق امالا على المال العربي ..... والموقف العربي ..... والمجد العربي.
    الدول الخليجية حققت طفرتها الاقتصادية بدعم امريكي. فانعكس الثراء على البنية التحتية ومعاش الناس.

    اذا كانت الانقاذ تفاخر بانها حققت طفرة اقتصادية فلماذا لم تتنزل تلك الارقام الى واقع وحياة الناس؟ ولماذا ينفق العرب على دولة لديها نموا وصل الى 145% ؟ وفي نفس الوقت لا تستطيع ان تستثمر تلك الاموال الا في شراء الرجال!!!!!!!!!
    على امثال الشوش ان يبحثوا لنا عن مواقع الخلل في مواقع اتخاذ القرار لنخرج البلاد والعباد من المآزق.

    نسيج دارفور مزقته الانقاذ وهي ليست اهل ثقة المواطن العادي هناك. لقد خسرت الانقاذ دارفور الا من رجال دفعت لهم فضمنت مواقفهم بمقدار ما سال المال في جيوبهم. فاذا توقف العداد صمتت الالسن.

    السؤال الذي اريد ان اساله للشوش:
    هل يستطيع في دولة المشروع الحضاري ان يفتح بلاغا ضد اي وزير سوداني فاسد (صغر الفساد او كبر).. رغم توفر الادلة والوثائق والشهود؟
    .
    .
    .
    في امريكا يمكنه ان يفعل ذلك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de