|
|
 تلفزيون المستقبل: عالم المليون قناة
|
.jpg)
في البدء ظهرت موجات البث الإذاعي أيه أم التي كانت مقدّمة لظهور راديو إف إم. وجاء إثرها البث التلفزيوني عن طريق الكيبل، ثم عن طريق الأقمار الصناعية. هكذا أبدعت التكنولوجيا المتصعّدة عالما إعلاميا لامتناهي الأبعاد
بقلم: روبرت لافرانكو
مارس 2006
يجلس ذلك الشاب ذو الملامح الصارمة في بقعة ضوء يخاطب من خلالها عددا غير محدد من جمهوره. يضع السماعات على أذنيه وقريبا من فهمه الميكرفون ويبدأ هذا الهاوي تقديم نفسه لجمهوره: "ليس لدي الكثير لأقوله عن نفسي" ويتابع: "أنا أعزب، أحب الكمبيوتر وكل متعلقاته".
يعرف هذا الشاب في مدينته تينيسي باسم آندرو 15. ولمعرفتكم هذا الشاب ليس مجرد شخص وحيد يحاول أن يملأ حيزا على شبكة الإنترنت الشاسعة بأفلام الفيديو المملة، لكن لآندرو 15 صديقاً يحملون أسماء مثل كوين ليزا، شانتيل، وسوبرغيرل. أصدقاؤه هؤلاء لهم أصدقاء آخرون أيضا. وما يجمع هذه الفئة من الشباب هو كون كل واحد منهم يملك صفحته الخاصة للمذكرات الإنترنتية "بلوغ" وكذا وصلات لبث أفلام الفيديو. هذه المجموعة تنضوي تحت مظلة ما يدعى "فارسيتي تي في"، وهي شبكة إعلامية لطلاب الثانوي يجمعهم عالم الشبكة اللامحدود حيث يساهم الهواة والمحترفون في عالم من المعلومات المترامية، المفيدة والغثة على حد سواء.
يقول نيكولاس نيغروبنتي الرائد في استخدام النظام الكومبيوتري الرقمي ومؤسس ورشة إم آي تي للإعلام: "كل ما يلزمك للمعرفة واستشراف المستقبل هو أن تدير جهازك على المحطة التي ترغب بأخذ دروس المستقبل منها".
باستخدام القدرات الرقمية ومنظومة البث والتوزيع، محطات مثل فارسيتي تي في، والتي انتشرت على الشبكة العالمية في العشر سنوات الأخيرة بشكل لافت، استطاعت أن تستقطب جمهورا متخصّصا يبحث عن معلومة بعينها أو نسق معرفي يجده ضمن مجموعة تتفق معه وتشاطره الاهتمام نفسه بدلا من أن يتيه في خضم حشد من معلومات مترامية هنا وهناك.
وبفضل التطوّر الهائل السرعة في عالم التقنيات لم تبق شبكة إعلامية مثل فارسيتي تي في، لم تبق حكرا على عالم الإنترنت، بل أصبح بالإمكان أن تجد جمهورها عبر شاشات التلفزيون من خلال تقنية آكيمبو التي جاءت لتحل مكان فارسيتي تي في، وتقدم لطلاب المرحلة الثانوية برامج المنوعات والرياضة والموسيقى والأفلام والكوميديا.
قنوات أخرى مثل تلفزيون بلو هاي ويز، والتي تحتفي بالحياة الريفية ومشاهدها اليومية في القرى الصغيرة وجدت طريقها إلى المشاهدين ليس عبر الإنترت وآكيمبو فحسب، بل عن طريق الكيبل أيضا في تينيسي وكولورادو ومونتانا ووايومينغ وكاليفورنيا.
يقول ستان هيتشكوك في تقديمه لشريط الفيديو الخاص به والذي يصوره وهو يدردش مع مستمعيه وجمهوره أثناء قيادته لشاحنة عبر الطريق السريع في جهات الريف الأميركي: "إنه مكان مريح للغاية لتستمتع بالحوار مع أصدقائك".
البعض يرى في هذه التقنيات العصرية ثورة إعلامية، وبعضهم يرى فيها سلعة بالية غير ذات قيمة، والبعض الآخر يراها ذراعا إعلاميا جديدا لاستهلاك وسائل الإعلام.
ومن الطبيعي أن 80% من البرامج الأكثر مشاهدة يمكنها بسهولة أن تنافس هذا التيار الجديد من البرامج الإبداعية المنتقاة والمختارة من أفضل العروض. إلا أن هذه "السلعة البالية" ستشكل بلا ريب عالم الإعلام المستقبلي.
هل قلت 500 قناة؟!
في العام 1992 صرح جون ميلون المدير العام لتلفزيون الكيبل في مانشيت عريض ما يلي: "إن عالم الـ500 قناة أصبح بمتناول اليد". وكان ذلك التصريح وفي ذلك الوقت المبكر مستغربا، فلم يكن متوفرا من محطات الكيبل أكثر من 100 قناة، ومن المؤكد أن ملك تلفزيون الكيبل كان مخطئا، ليس فقط لأن الفكرة لم تكن ناضجة، بل لأنه لم يفكر مليا في تصريحه.
فبالرغم من نجاح قنوات متخصصة مثل إم تي في وهي قناة الموسيقى، وبي إي تي أو قناة المنوعات السوداء، وقناة التاريخ "هيستوري"، فإن صناعة تلفزيون الكيبل لم تحقّق طموح ميلون في الوصول إلى العدد 500 من القنوات المتخصصة ذات البرمجية الفاعلة. وعندما تقدم شركات مثل ديريكت تي Direct TV في خدماتها عبر الأقمار الصناعية والتي تصل عدد قنواتها إلى 900 قناة، فإن هذه القنوات تتوزع بين 100 قناة تشاهدها مقابل دفع مبلغ مالي لكل عرض، ومئات أخرى من القنوات الرياضية الموسمية والقنوات الموسيقية، ومئات أخرى هي قنوات مشفّرة أو محجوبة، أو مزدوجة، أو قنوات مختصة بالإعلان المنزلي. وهنا نستطيع القول إن خدمة ديريكت تي في تقدّم ما مجموعه 300 قناة بث مباشر فقط ذات برمجية فاعلة.
عندما اقترح ميلون عالم الـ500 قناة كانت صناعة التلفزيون الرقمي وتقنياته لا تزال في بداياتها. وكانت أفضل الأنظمة لا تقدم لمشتركيها أكثر من 100 قناة. ومع تقدم الوقت واستخدام التكنولوجيا الرقمية وآليات التحكم المتقدمة، استطاعت الشركات التي توفر خدمات البث عبر الكيبل والأقمار الصناعية أن تضاعف عدد القنوات التي تقدمها لمشتركيها إلى أربعة أضعاف. واليوم، تبلغ طاقة الشركتين الأميركيتين الأساسيتين لخدمات البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية ما مجموعه 960 قناة فيديو. ونقلا عن تقرير صادر عن أبحاث السياسات الاستراتيجية فإن استخدام تقنية تدعى MPEG-2 توفر سرعة 3 ميغابايت في الدقيقة من خلال البث الفضائي أوعن طريق الكيبل. فشركات ممثل مايكروسوفت، وريال نتووركز وآبل كومبيوتر قد خفضت معدل الميغابايت المطلوب من أجل بث أفلام بجودة الدي في دي العالية إلى ما يقل عن ميغابايت واحد في الدقيقة.
الأمر لا يتعلق بالإمكانيات فقط، بل هو وليد الحاجة. وما زال الصراع محتدما بين مخططي البرامج حول كيفية إطلاق قنوات أكثر تخصصا وأرقى أداء. وهذا ما يحدث فعلا، فقناة أي أس بي أن للرياضة أطلقت قناة إي أس بي أن 2 للرياضات الأقل انتشارا، وكذلك قناة أي إس بي أن كلاسيك لبث تاريخ الرياضات والرياضيين وبطولاتهم.
إلا ان معظم القنوات ذات الطابع النوعي عادة ما تواجه صعوبات لتجد موقعها بين مئات القنوات المنافسة ذات الشعبية والانتشار العاليين.
في العام 2003 أعلن مصمم لعبة الفيديو وأفلام مورتال كامبات عن النية في إطلاق تلفزيون بلاكبيلت، وهو قناة مختصة بعرض فنون القتال والمعارك الحربية. وفي آخر بيان صحافي أعلن القائمون على المشروع عن بدء العد التنازلي لإطلاق المحطة وقد تضمن البيان تصريحات متفائلة ومتحمسة من إعلاميين ينتمون إلى التيار التقليدي في الإعلام.
أما قناة آيس التي أسسها بطل التزلج مايكل روزنبرغ التي كان من المفترض إطلاقها في بداية العام 2005، فقد واجهت تحفظات من قبل المستثمرين "الذين لا يريدون أن يغامروا برأس مالهم في مشروع غير مضمون العوائد".
أما قنوات مثل قناة التنس، والغولف، وآوت دور لايف فكان لهم حظ أوفر على الشاشة.
التلفزيون والبحث عن جمهور
يقول جوش غولدمان رئيس مجلس إدارة آكيمبو: "لقد تجاوزنا حاجز الـ500 قناة، نحن نعيش اليوم في عالم المليون قناة تلفزيونية تقدم على مدار 24 ساعة كل ما أنت بحاجة أن تشاهده" ويضيف: "اليوم لست بحاجة أن تشاهد برنامجا معينا في وقت معين، بل باستطاعتك أن تشاهد ما تريد في الوقت الذي تحدّده أنت".
تعرض شركة آبل للكمبيوتر للبيع في موقعها آي تيونز، برامج تلفزيونية. في حين بدأت معظم المحطات التلفزيونية الرئيسية ببث برامجها أو بيعها عبر شبكة الإنترنت عن طريق تحميلها إلى أي أو إل أو ياهو. وقريبا سيكون إيجاد حلقات من برنامج بافي شورت أو مشاهدة مباريات إم بي أي متوفرا على محرك البحث غوغل.
يأمل القائمون على شركة آكيمبو أن يحدثوا ثورة حقيقية في عالم الصورة والإعلام المرئي. أما في الوقت الحاضر فتكتفي الشركة بنسج شبكة علاقاتها مع جمهورها المحدود العدد، لكن النوعي والمتنامي يوما بعد يوم. وتتطلب هذه الخدمة منك أن تشتري علبة منفصلة تضعها إلى جانب التلفزيون، أو أن تشتري مجموعة مايكروسوفت للإعلام المنزلي التي تحتوي خدمة آكيمبو، وعليك أن تصلها بالكيبل أو شبكة اللاسلكي المنزلي ثم تربطها مع جهاز التلفزيون.
وفي حال اتصلت بآكيمبو ستكتشف مزاياها، فلدى آكيمبو شراكة مرخصة مع قنوات تقليدية مثل سي أن أن وبي بي سي وإي أس بي أن وكذلك مع القنوات المستحدثة مثل فارسيتي تي في وبلو هايويز وذا بيانو غايز وهي قناة خاصة حيث يقوم شاب بعزف وتعليم البيانو.
إن من يعتقد أن فورة الإعلام الشخصي هي في بداياتها فهو مخطئ، وعليه أن يفكر في الأمر مليا.. فعلى سبيل المث&;amp;;amp;;amp;;amp;;#1575;ل استقطب راديو سيريوس الفضائي ما يزيد على المليون مشترك، وبلغت عائداته السنوية حوالي 200 مليون دولار؛ ولديه قناة للموسيقى برعاية من المغني النجم إيمينم، ومحطتان يدير برامجهما الشهير هاورد ستيرن، و65 محطة للموسيقى بأنواعها من الكلاسيك إلى الجاز وبلو غراس وهافي ميتل.
تقول إيرين براون الناطقة باسم سيروس: "لدينا برامج متنوعة بعضها عن نجوم لامعين وبعضها الآخر موجه لجمهور معين وأذواق خاصة". وتضيف براون: "لدينا ما مجموعه 120 قناة، منها 65 قناة للموسيقى وهي خالية من الإعلانات، والباقي عبارة عن قنوات موجهة لجمهور بعينه ضمن تجمعات سكانية محددة".
تفيد براون أن هناك عروضاً خاصة بسائقي الشاحنات، وأخرى خاصة بالمغني الشهير إلفيس بريسلي، وأخرى لبروس سبرينغستين وأخيرة للرولينغ ستون. إضافة إلى ذلك هناك قنوات للمشاهير مثل القناة التي تعرض برنامجا للمنتج الهوليودي الشهير روبرت إيفان وهو يقدم حلقاته من فراشه في منزله من حي بيفرلي هيلز الشهير ويدعى البرنامج "في الفراش مع روبرت إيفان".
يقول سكوت هيوز أحد مؤسسي شبكة باس آلونغ الإعلامية: "نحن في صلب ثورة تكنولوجية رقمية تكاد تكون مساوية في تأثيرها على الثقافة والاقتصاد العالميين للثورة الصناعية والثقافية في السبعينات". تقوم شبكة باس آلونغ ببيع لون موسيقي معين يحدده المشتركون في تلفزيون فارسيتي ومؤسسات من أمثال بروكتر أند غامبل من خلال قائمة موسيقية يقترحها الجمهور تتنوع بين موسيقى الباربيكيو، وسبا نايت، والبارتي.
هكذا أصبح باستطاعة المستهلكين أن يحصلوا على كل ما يريدون من أشرطة أوديو وفيديو بالاستعانة بوسائل التوصيل والبث على اختلافها.
من سيكون في المقدمة؟
قام نائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور باستثمار أمواله في محطة تلفزيونية أطلق عليها اسم كارنت تي في والتي استطاعت أن تستقطب 20 مليون أسرة في شهر آب/أغسطس الفائت. وتهدف هذه القناة إلى تقديم النشرات الإخبارية والأحداث اليومية بصورة أكثر اعتدالا وموضوعية مما تقدمه قنوات الأخبار الكبرى الرئيسية المسيطرة على صناعة الخبر العالمي، مستخدمة وصفة تكنولوجية من تقنيات التلفزة والإنترنت معا. وتقوم استراتيجية صناعة الخبر في كارنت تي في على اختيار الخبر اليومي الأكثر ارتيادا على محرك البحث غوغل غير معتمدة على اختيار المحرر- المزاجي أحيانا- للخبر اليومي كما جرت عليه العادة في المحطات الإخبارية.
تصف القناة نفسها بأنها جيل "نقلة الآيبود" iPod Shuffle التلفزيوني، ويقصد بذلك الابتعاد عن البرامج المسطحة والاعتماد على قراءة ما وراء السطور. وبناء عليه يستطيع مشاهدو هذه القناة أن يتعرفوا إلى الحياة الحقيقية للشباب في إيران على سبيل المثال، من خلال اختراق القناة لحجاب يومياتهم، مصوّرة كيفية تعاملهم مع عالم منفتح ومتداخل الثقافات وانبهارهم بهوايات هي مستجدّة على ثقافتهم مثل القفز بالمظلات من أسطح الأبنية والأبراج. كما يستطيع المشاهدون من خلال موقع القناة الإلكتروني على شبك الإنترنت أن يرسلوا تسجيلات الفيديو الخاصة بهم لتتم مراجعتها من قبل الفنيين حيث يصار إلى عرض الجيد منها بشكل دوري ضمن برامج القناة.
ففي عالم الخدمات الإعلامية لشركات كبرى من أمثال كومكاست وتايم وورنر كيبل وديريكت تي في، استطاع نائب الرئيس السابق وفريق عمله أن يضع بصمته الخاصة في عالم الإعلام السائد.
يقول ديفيد نيومن مدير البرامج في قناة كارنت تي في: "ما كان يحدث في الماضي أن مجموعة من المتقدمين في العمر والخبرة أيضا، كانوا يحاولون أن يكونوا -حصرا- صوت الجيل الشاب". ويضيف: "عندما أطلقنا القناة ركزنا على جيل الشباب الذي نشأ في قلب الثورة التكنولوجية، والذي استطاع أن يتحكم بمعطيات هذه الثورة بكفاءة من خلال تسخير التكنولجيا الكومبيوترية في خدمة الإعلام المعاصر".
هذا الحماس للعصرنة الإعلامية كان الدافع لـ كيتدريسر أن تطلق قناة أدرينالين نيشن، وهي قناة موجهة للذكور من الشباب تربط بين المعلن والمشاهدين من المهتمين باقتناء الأجهزة والألعاب وأشرطة الفيديو والموسيقى. وهي تبث برامجها على مدار 7 أيام في الأسبوع و24 ساعة في اليوم على شبكات الكيبل في أرجاء الولايات المتحدة.
دخلت قناة أدرينالين نيشن في منافسة مع نظيرتها إم تي في من خلال تقديمها لأغنيات حداثية وغير معروفة لفنانين مستقلين بالإضافة إلى تقديمها للأغنيات السائدة التي ما تزال مقبولة من جمهورها.
وما يميّز هذه القناة هو أنها تذهب بعيدا في قراءتها للثقافة الموسيقية عما تقوم به قنوات مثل إم تي في وقناة ماتش للموسيقى المعروفة أنها قناة حداثية. وهي غالبا ما تقدّم عروضا تظهر منتجي الأغنيات في طور إعدادهم وتصويرهم للأغاني.
تذهب قناة أدرينالين نيشن أبعد من ذلك فتقدم مثلا برنامجا يوضح كيفية بناء دراجة نارية بنصف سعر دراجة هارلي ديفيدسن الذي يبلغ 30 ألف دولار، وبرنامجاً آخر عن قائد شرطة سابق يجوب الطرق الفرعية الريفية في الولايات المتحدة بحثا عن السيارات القديمة. وفي إحدى جولاته يعثر في ورشة لتصليح السيارات في منطقة ريفية من ولاية نورث كارولينا، يعثر على سيارة من طراز بويك 1920 أخبره صاحبها إنها هدية زواجه من أهل زوجته، وأنه يحتفظ بها ولا يريد بيعها لأنها ترتبط بذهنه بهذه المناسبة.
وبنظرة سريعة على هذه الظاهرة أو الطفرة في مجال الإعلام المرئي نستطيع أن نتفهم سبب حماس غولدمان رئيس مجلس إدارة آكيمبو تي في. وكقناة على رأسها شخصية معروفة ومشهود لها مثل آل غور ستجد طريقها بشكل سريع إلى المحطات التلفزيونية والإذاعية الكبرى لا سيما في زمن يتطلب التنويع في البرامج.
تقدم آكيمبو قناة صينية تقوم باستيراد البرامج من المنشأ لتقدمها لجمهور الجالية الصينية التي تعيش على الأراضي الأميركية والتي من الصعب إيجاد محطة تلفزيونية واحدة تجمعها بسبب انتشارها على مساحة واسعة في أرجاء الولايات. كما أن قناة هندية تقدم أفلام بوليوود ستضم إليها قريبا برامج تلفزيونية من تركيا.
تقوم شركات ياهو وأيه أو أل وغوغل بالإضافة إلى تحميل برامج تنتجها القنوات التلفزيونية، تقوم بإنتاج برامج فيديو خاصة بها وبتقنية عالية ستلغي مع الوقت هذا الخط الرفيع والواهي الذي يفصل بين شاشة التلفزيون وشاشة الكومبيوتر.
هذا يفسر لماذا تقوم مؤسسات إعلامية كبرى في الولايات المتحدة مثل سكريبز نيتوورك باستحداث قسم خاص يعنى بدمج الشبكات مع القنوات القائمة والمعروفة مثل قنوات فود شانيل ودوإت يورسيلف.
هكذا سيكون بإمكان المشاهد أن يحدد خياراته من البرامج ومواعيد مشاهدتها ضمن كم هائل ومتخصص من المواد التي تخدم كل الأذواق وتلبي متطلبات جمهورها بأطيافه كافة
|
|
 
|
|
|
|
محمد الامين محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست