خطر انتشار الأمراض السارية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2006, 05:43 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطر انتشار الأمراض السارية

    بقلم: بروس غولدفارب

    أبريل 2006

    يحذر العلماء، من وقت لآخر، من انتشار بؤرة بعض الأمراض المعدية التي قد تهدد الأمن الصحي العالمي.

    حسب دراسات قامت بها المراكز الأميركية للوقاية والحد من انتشار الأمراض السارية، فقد تم التعرف على 30 مرضاً معدياً جديداً في العالم منذ عام 1973، نذكر منها الصدمة السمية، وفيروس نقص المناعة
    HIV، والتهاب ويست نايل الدماغي، والحمى المالطية، وحمى الضنك.

    وفي الفترة الواقعة ما بين عامي 2002-2003، انتقل فيروس السارس الذي يسبب صعوبات تنفسية بالغة، بسرعة من الصين إلى أنحاء مختلفة من العالم. فمرورا بهون كونغ، انتشرت عدوى المرض إلى جنوب شرق آسيا وكندا والولايات المتحدة.

    وقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس السارس تمكن من إصابة 8000 شخص كانت إصابة 800 منهم قاتلة.

    والخطر الذي يهدد العالم اليوم هو انتشار عدوى حمى إنفلونزا الطيور H5N1.

    لقد كان هذا الفيروس متواجدا في الصين منذ عام 1990، ولكن مسؤولي الصحة لم ينتبهوا إلى خطورته حتى عام 2003، عندما بدأ بإصابة البشر.

    وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن فيروس إنفلونزا الطيور هو من أخطر الأوبئة على البشرية لسرعته في الانتشار. وقد تم إتلاف 10 مليارات طير من أجل الحد من انتشار المرض بينها. وينتشر هذا الفيروس مع الطيور المهاجرة التي نقلته عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا ومن المتوقع أن يبلغ أميركا الشمالية والجنوبية هذا العام.

    لقد أصيب ما يقارب 200 شخص حول العالم بهذا الفيروس حتى تاريخ كتابة هذه السطور، توفي منهم حوالي 100 شخص. وما يثير قلق المهتمين بالشأن الصحي العالمي أن هذا المرض ممكن أن يتحول ليصبح قادرا على نقل العدوى من شخص إلى آخر.

    وقد يصبح فيروس H5N1 مثل الإنفلونزا الأسبانية التي اجتاحت العالم بين أعوام 1918- 1919، وقتلت في حينها ما يقارب 40 إلى 50 مليون نسمة حول العالم، ومن المرجح أن العدد وصل إلى 100 مليون ضحية للمرض.

    بالطبع يختلف وباء الإنفلونزا العالمية عن الإصابة بالإنفلونزا المتعارف عليها والتي تنتقل بشكل دوري وموسمي بين الناس. ومن حين إلى آخر تظهر أشكال من أوبئة الإنفلونزا القاتلة في العالم. فإلى جانب الإنفلونزا الإسبانية، عرفت الإنفلونزا اللآسيوية التي راح ضحيتها 2 مليون شخص عام 1957، وكذلك إنفلونزا هونغ كونغ التي حصدت مليون ضحية عام 1968.

    أمراض عابرة إلى الجنس البشري
    في صيف عام 1999، ظهر مرض التهاب ويست نايل الدماغي في مدينة نيويورك. هذا الظهور كان صادما كون منشأ المرض الأصلي هو الشرق الوسط. أكثر من 60 شخصا أصيبوا بالمرض الذي أودى بحياة سبعة منهم. وخلال 3 سنوات كان المرض قد عبر باتجاه كندا والولايات المتحدة.

    والخطر المشترك بين فيروسي التهاب ويست نايل الدماغي وإنفلونزا الطيور هو كون كلاهما وباء عابرا إلى البشر من كائنات حية أخرى. فهناك فيروسات تصيب الإنسان، وأخرى تصيب الحيوانات، وبعضها يصيب النبات وحتى البيكتيريا، ومن النادر أن ينتقل فيروس بعينه من كائن حي إلى آخر.

    يصاب الإنسان بفيروس التهاب ويست نايل الدماغي بواسطة بعوضة الويست نايل. وقد أصاب الفيروس عينه أكثر من 20 نوعا من الكائنات الحية من طيور وقطط وكلاب وأحصنة.

    يقول الدكتور دونالد بورك، رئيس قسم الوقاية والحد من انتشار الأوبئة في كلية جون هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة: "عندما تجد أمراضا تنتقل بين الكائنات الحية المختلفة، فهذا يدق ناقوس الخطر".

    وعلى الأرجح فإن انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر يتم في أمكنة يعيش فيها النوعان في بيئات متجاورة. ففي بعض الأمكنة مثل المناطق الاستوائية، والغابات الأفريقية وهونغ كونغ تختلط الحياة المدنية بالحياة البرية حيث الحيوانات والطيور تنتقل بين البراري والمناطق الآهلة، وكذلك الناس يأكلون لحومها.

    هذه البيئات المتقاربة تعطي فرصة للفيروسات بأن تتحول في جيناتها وتصبح قادرة للانتقال بين الإنسان والحيوان.
    يقول بورك: "يحدث تبادل جيني بين الميكروبات الإنسانية والحيوانية ما يسمح بتطوّر الفيروس في العضوية".

    غالبا ما يتطور المرض من توالد الفيروسات في المناطق المعزولة. ومن الممكن أن يصيب في البدء عددا محدودا من الناس ثم يبدأ بالانتشار بين أعداد اكبر من الحيوان والبشر. هذا ما يعتقد أنه قد حدث في حالة فيروس HIV الذي يسبب مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
    ويعتقد العلماء أن هذا الفيروس قد تطور من فيروس مشابه أصاب القردة لعقود من الزمن.

    وفي زمن المواصلات السريع والانتقال اليومي بين القارات يصحب تداول الأمراض بين الناس أشد قابلية وسهولة.

    أما مرض إنفلونزا الطيور الذي تنقله الطيور المهاجرة فمن الممكن أن يتحول إلى وباء عالمي لا سابق له يفتك بملايين الناس إذا ما تمكن فيروسه من التحوّل إلى سلالة تنقل العدوى من شخص لآخر.

    ولا أحد يستطيع أن يجزم كيف يمكن أن يتطوّر فيروس إنفلونزا الطيور. لكن العالم كله يراقب تحرّك هذا الفيروس، والمختصون في العالم يعملون مع كافة الدول للحد من انتشار العدوى ولا سيما في الأمكنة الأكثر عرضة، والأقل حيطة وجاهزية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de