|
|
 الدكتور الأسطورة إبراهيم الفقي في السودان .. لكن لماذا هذا الغلاء ؟؟
|
تتشرف البلاد في الايام القليلة القادمة بزيارة الدكتور ابراهيم الفقي المصري الجنسية ، للمرة الثانية ، في برنامج متكامل تحت رعاية ادارة الجودة والامتياز ، لمدة خمسة ايام حيث يتم تنظيم ثلاث امسيات ايام 22 و 26 و 27 من مايو الجاري .. وبرنامجين تدريبين بشهادات من المركز الكندي للتنمية البشرية ..
ولمن لا يعرف د.ابراهيم الفقي ، فهو الرجل الاسطورة ، الذي قضى حياته في طلب العلم بمختلف درجاته ، حاصل علي اكثر من 23 دبلوما في مختلف المجالات الخاصة بالادارة والتنمية البشرية ، ويعمل بالمركز الكندي للتنمية البشرية ، بطل مصر السابق في كرة تنس الطاولة لست سنوات متتالية ، وصاحب اكبر سلسلة فنادق في كندا .. ويهتم د.إبراهيم بالتنمية وطاقات العقل والنفس البشرية بشكل خاص ، ويقدم سلسلة من البرامج التلفزيونية والندوات الخاصة بهذا الموضوع .. ويعتبر من أفضل العلماء في مجاله في العالم أجمع .. الحديث عنه يطول ، باختصار ، هو الرجل الاسطورة ..
اتشالقت سالت من الندوة (الامسية ) قالوا التذكرة بي اربعين الف جنيه ..
سالت من البرنامج التدريبي ، في فن تطوير الادارة الحديث لمدة يومين ، ست ساعات يوميا ، قالوا مليون جنيه !! (جاني احباط طبعا ، ماهية شهرين !! )
فلماذا هذا الغلاء ؟؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الأسطورة إبراهيم الفقي في السودان .. لكن لماذا هذا الغلاء ؟؟ (Re: toona)
|
..
سلام يا تونا..
الدكتور الفقي من الشخصيات المعروفة ..ولكن غير معترف به في الاوساط الاكاديميه ذات الجوده العاليه (ironic مقارنة بأسم مركزه). يعني يعتبر كثير من اعماله ثقافه معاصره اكثر من علم و منهجيه.
لو كنت في السودان..ربما ذهبت من باب الفضول ليس الا..او وفرت الوقت وتمن التذكره...حسب المزاج..
اما البرمجه اللغويه...فتذكرني بموضة الbotox ...الا ان الأخيره قد تحمل قدر من العلميه..
ما قصدي امسّخها على الناس...كوني بخير اختي الكريمه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الأسطورة إبراهيم الفقي في السودان .. لكن لماذا هذا الغلاء ؟؟ (Re: toona)
|
إحترامي وشكري لكل المشاركين بالاراء المختلفة ..
انا لم اشارك بالعرض وان كنت قد احضرت بعض المؤلفات للدكتور لابدأ بقراءتها ، وساقدم في هذه المساحة السيرة الكاملة ، و قراءة مختصرة لبعض المؤلفات اتمنى ان تعم الفائدة ...
د. مصطفى ، اوعى تكون عزومة مراكبية زي بتاعة تبرعات حفل فيروز البي غادي ديك ؟؟؟ تعال انت بس السودان ، وانا ما بخليك ! شكرا عادل عثمان علي الموقع ... تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الأسطورة إبراهيم الفقي في السودان .. لكن لماذا هذا الغلاء ؟؟ (Re: toona)
|
البارحةوانا بتفرج في تلفزيون الخرطوم جابو لقاء مع الدكتور ، المذيعة الله يديها العافية كانت كل ما تمثله المذيعة السودانية الجميلة الراقية والزي السوداني الاصيل ، لكن اول ما ابتدا اللقاء ومع المتابعة ازداد استيائي من ضحالة الاسئلة وطريقة توجيهها ، والضحك في غير ما داعي ، وكانت الطامة الكبرى عندما بدات تحاول تقليد اللهجة المصرية في كلامها لمجاراته ، حتى تحدثت لهجة مشوهة لا هي بالسودانية ولا المصرية تعاف الاذن سماعها ...وتعقيبات فارغة لا معنى لها !!
فحسيت انو طوالي ضغطي بدا يرتفع ،ولاحظت في كل السامعين استياء تم التعبير عنو بمختلف الطرق ...
المشكلة لما سالتو اكتر حاجة بتعجبو في السودان شنو ، رد قائلا ، الموسيقى السودانية المتميزة ، التراث السوداني ، والزي السوداني !! فلماذا ينال تراثنا اعجاب الاخرين ونحن نحاول بكل سخف التقليد الاعمى لحضارات مختلفة كل الاختلاف عنا ؟؟
وخلينا نحن الماشين في الشارع ، يا ناس الاعلام ، يا وجه السودان الباسم ، لماذا ؟؟؟؟
ملحوظة ده ما انتقاد لي شخص بي عينو ، وانما هو سؤال استيضاحي ، ما المشكلة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الأسطورة إبراهيم الفقي في السودان .. لكن لماذا هذا الغلاء ؟؟ (Re: toona)
|
قراءة في كتابه قوة التحكم في الذات ..
قوة التحكم في الذات
للكاتب والمحاضر العالمي الدكتور إبراهيم الفقي
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
صدق الله العظيم
الفصل الأول
التحدث مع الذات :
"القاتل الصامت"
"انت اليوم حيث اوصلتك افكارك ، وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك " جيمس آلان
هل تسمع أحياناً صوتاً يأتيك من داخلك ، كما لو كان هناك شخص يتحدث إليك ؟
هل حدث أن أردت الاستيقاظ مبكرا لكي تنهي تقريراً أو تقوم بعمل شيئ مهم ، وسمعت صوتين في داخلك ، احدهما يحثك علي النهوض والآخر يشجعك علي ان تظل راقداً في سريرك مع الدفء والراحة ؟ .. ترى اي الصوتين كان الفائز ؟؟
دعني اسالك ، هل تتحدث مع نفسك احياناً ؟؟
كلنا كائنات تتكلم وتفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن أحياء ..
هل تتحدث إلى نفسك بصوت مرتفع ؟؟
ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك احساسا سيئا ومن وقت لآخر تسمع صوتاً يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الإحساس السيئ .
أو ما رأيك في تجربة لم تحدث بعد ؟ فبالرغم من أن هذه التجربة من الممكن أن تحدث في المستقبل فقط إلا أنك تفكر فيها وتشعر مقدماً بالضيق من نتائجها المنتظرة !
في كتابه "كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية " قال دايل كارنغي "إن أكثر من 93% من الأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الاحساسات السلبية لن تحدث أبداً ، و 7% أو أقل لا يمكن التحكم فيها ، كالجو أو الموت مثلاً!! "
كطبيعة البشر نحن كثيراً ما نتحدث إلى أنفسنا ونتوقع السلبيات ، وقد أجرت إحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة علي التحدث مع الذات عام 1983 وتوصلت إلى ان اكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبيا ويعمل ضد مصلحتنا ولك أن تتخيل تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات . وتوصل البحث أيضا إلى أن هذا القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض بما في ذلك ضغط الدم والقرحة والنوبات القلبية ! أي أنك بكامل ارادتك تتحدث إلى نفسك وتفكر بطريقة سلبية وأيضا تصاب بالمرض ، ولا تحتاج لأي مساعدة من أحد لإنجاز كل ذلك !
ترى ما الذي يتسبب في أن تتحدث مع ذاتك ؟؟
وكيف يمكنك أن تتحكم في ذلك ؟
وكيف تجعل هذا التحدث يعمل لمصلحتك بدل أن يعمل ضدك ؟؟
هذا هو موضوعنا الآن.
هنالك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية
المصدر الأول : الوالدان :
هل تذكر أنه قد قيلت لك من قبل عبارات مثل : أنت كسلان ، ألا يمكنك أبداً عمل أي شيئ كما يجب ، أنت غير منظم لو أنك مثل الأغلبية فعندي لك مفاجأة حيث ان د.تشاد هليمستتر قال في كتابه "ماذا تقول عندما تحدث نفسك" أنه في خلال ال 18 سنة الأولى من عمرنا وعلي افتراض نشأتنا وسط عائلة ايجابية الي حد معقول فانك قد قيل لك اكثر من 148000 مرة "لا" أو "لا تعمل ذلك" وستصل دهشتك الى ذروتها عندما تعلم أنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الايجابية التي وصلتنا تبعا للدكتور هليمستتر لا تتجاوز 400 مرة ! وهذا بالطبع يعني ان آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا سيئين ولكن للأسف لم يكونوا علي دراية بأية طريقة أخرى أفضل لأنهم كانوا قد نشأوا وبرمجوا بنفس الطريقة بواسطة آبائهم وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة وقاموا ببرمجتنا سلبياً دون قصد ، ولكن مع الحب .
وفي كتابهما "خط الحياة " قال د. تاد جيمس و ويات وودسمول : "عندما نبلغ السابعة من عمرنا تكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا ، وعندما نبلغ سن الواحد والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا " وبهذه الطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين إما إيجابيا او سلبيا.
المصدر الثاني : المدرسة :
اذا عدت بذاكرتك الي مرحلة التلمذة ، فربما تكون قد مررت باحد المواقف التي صعب فيها عليك فهم احدى النقاط التي كان المدرس قد قام بشرحها وعندما سالت بعض الاسئلة التوضيحية كان رد المدرس " ألا يمكنك فهم أي شيئ أبداً؟؟ "
فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني للبرمجة الذاتية وقد يكون ذلك ايجابيا او سلبيا
المصدر الثالث : الأصدقاء
في الواقع إن أغلب المدخنين كانوا قد انجذبوا الي التدخين بتأثر من أشخاص آخرين وذلك عندما كانت تتراوح اعمارهم بين 8-15 سنة وهو العمر الذي يطلق عليه علماء النفس فترة الاقتداء بالآخرين .
المصدر الرابع : الإعلام
المصدر الخامس : أنت نفسك :
من الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنساناً سعيداً ناجحاً يحقق احلامه او تعيساً وحيداً يائساً من الحياة وفي ذلك يقول د.هلمستتر : "إن ما تضعه في ذهنك سواءاً كان سلبياً أو ايجابيا ستجنيه في النهاية "
ننتقل الآن إلي التحدث عن المستويات الثلاثة الرئيسة للتحدث مع الذات :
المستوى الأول : وهو ما أطلق عليه "الإرهابي الداخلي"
الإرهابي الداخلي هو أخطر مستويات التحدث مع الذات ، فإنه من الممكن ان يجعلك فاقد الامل ويشعرك بعدم الكفاءة ويضع أمامك الحواجز التي تمنعك من تحقيق اهدافك ، فالإرهابي الداخلي يبعث إشارات سلبية مثل :
أنا خجول ، أنا ضعيف ، أنا ذاكرتي ضعيفة جداً ، أنا لا أستطيع إنقاص وزني ، أنا لا أستطيع التوقف عن التدخين ، أنا لا أستطيع الإستيقاظ مبكراً ، أنا شكلي غير جذاب ..
يقوم الناس بإرسال إشارات سلبية للعقل الباطن ويرددونها باستمرار إلى ان تصبح جزءاً من اعتقاداتهم القوية وبالتالي تؤثر علي تصرفاتهم وأحاسيسهم الخاصة بهم وبالعالم من حولهم .
المستوى الثاني هو كلمة "ولكن" السلبية :
هذا المستوى من التحدث إلى الذات أفضل من الأول ، فالإنسان يقول إنه يرغب في التغيير ثم يضيف كلمة "ولكن" .. وللأسف فإن هذه الكلمة تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل :
أريد إنقاص وزني ولكن لا أستطيع ، أريد أن استيقظ باكراً ولكن لا احب ذلك ..
كلمة "ولكن " يستخدمها الناس للتهرب من اتخاذ اي قرار فعال ، فوراء كلمة "ولكن" وكلمة "لا أستطيع" يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول إلى هدفه.
المستوى الثالث والأخير هو التقبل الإيجابي :
هذا المستوى من التحدث مع الذات هو اقوى المستويات بمراحل كما انه يكون مصدرا للقوة وعلامة علي الثقة بالنفس والتقدير الشخصي السليم ، مثال :
أنا أستطيع أن أمتنع عن التدخين ، أنا أستطيع أن احقق أهدافي ، أنا قوي وعندي مقدرة كبيرة ، أنا إنسان ممتاز ، أنا عندي ذاكرة قوية .
كل هذه الرسائل الايجابية تدعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه اهدافنا الي ان نحققها
نتكلم الآن عن الأنواع الثلاثة للتحدث عن الذات
الفكر : هذا النوع ذو قوة شديدة ، ومن الممكن أن يؤدي الي نتائج خطيرة ، فمثلا اذا فكرت في شخص لا تحبه وتذكرت احد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفا فيها واستمعت الي ما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي سوف تشعر به فهذا النوع من التحدث الي الذات من الممن أن يؤدي الي الاكتئاب ويؤثر تأثيرا سلبيا علي الصحة البدنية ومن الممكن ان يحرمك من المتعة في جميع مجالات الحياة وفي ذلك كتب "فرانك اوتلو"
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات
راقب عاداتك لانها ستصبح طباع
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك
ثاني انواع التحدث مع الذات هو الحوار مع النفس
هل حدث ان دخلت في جدال مع شخص اخر ، وبعد ان تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال مرة اخرى ؟؟ وفي هذه الحالة تكون قد قمت بالدورين وكأن عندك ندائين داخليين أحدهما يمثلك والثاني يمثل الشخص الاخر واخذت في اعادة شريط الجدال عدة مرات مع اضافة عبارات كنت تتمنى ان تقولها وقت الجدال الاصلي مثل
"في المرة القادمة تنبه جيدا مع من تتعامل " ويكون الرد "أنا آسف" وتقوم أنت بالرد قائلاً "الأسف غير كاف !"
وتظل علي هذا المنوال إلى ان تفقد صوابك !
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد احاسيس سلبية قوية
ثالث أنواع التحدث مع الذات هو التعبير بصراحة والجهر بالقول :
التحدث مع النفس بصوت مرتفع : إن ما يحدث في هذه الحالة هو أن يكون الشخص تحت ضغط غير عادي فيلجأ لا شعورياً للتنفيس عن نفسه بهذه الطريقة ، ولكنها تؤدي الي اضرار صحية منها رفع ضغط الدم ، كما أنها تقوم بتوليد طاقة سلبية هائلة
وقد يحدث أن نمر بهذه الانواع الثلاثة من التحدث مع الذات يوميا عن طريق برمجة واعادة برمجة عقلنا باشارات سلبية للغاية فتستقر وترسخ بعمق في العقل الباطن وتصبح عادات ، وفي هذا الخصوص قال العالم الالماني جوتة "اشر الاضرار التي يمكن ان تصيب الانسان هو ظنه السيئ بنفسه"
وهناك حديث شريف يقول "لايحقرن أحدكم نفسه"
لحسن الحظ فانت وانا واي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات الذي يتسبب في البرمجة الذاتية وفي استطاعتنا تغيير اي برمجة سلبية لاحلال برمجة اخرى جديدة ايجابية تزودنا بالقوة والسبب في ذلك بسيط وهو اننا نتحكم في افكارنا ، فنحن المالكون لعقولنا وعلي ذلك فيمكننا ان نغير فيها تبعا لرغباتنا ، وقد قال أرنست هولمز في كتابه "النظريات الأساسية لعلم العقل" "أفكاري تتحكم في خبراتي ، وباستطاعتي توجيه افكاري "
وفي كتابها "العودة للحب" قالت ماريان ويليامسون "باستطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا باعادة برمجة حاضرنا" ... وفي علم البرمجة اللغوية العصبية هناك مبدأ يقول "أنا مسؤول عن عقلي إذا انا مسؤول عن نتائج أفعالي "
أفكارك تحت سيطرتك وحدك ، ومن الممكن ببساطة توجيه التحدث مع الذات الي الاتجاه السليم مما يحول حياتك الي تجارب مليئة بالنجاح والسعادة
وفي كتابهما "تجرا لتكسب" قال جاك كانفيلد ومارك فينسن "نحن جميعا متساوون في اننا نملك 18 مليون خليه عقليه ، كل ما يلزمها هو التوجيه"
قبل ان ننتقل الي الخطة التي عن طريقها يمكنك تغيير النداءات السلبية الي اخرى ايجابية ذات فعالية ، دعني اشرح لك كيف يعمل العقل الحاضر والباطن سويا
اذا اعتبرنا ان العقل الحاضر هو معد برامج الكمبيوتر وان العقل الباطن هو عقل الكمبيوتر ، فان معد البرامج يجمع المعلومات من الخارج ، ويغذي بها عقل الكمبيوتر ، فمثلا لو أن معد البرامج يغذي الكمبيوتر بالرسائل التالية في برنامجه "أنا خجول ، انا عصبي المزاج ... " فاذا ادخل هذا البرنامج الي الكمبيوتر فان الذي سيظهر علي الشاشة بالضبط هو نفس الرسائل .. فوظيفة العقل الحاضر هو تجميع المعلومات وإرسالها الي العقل الباطن ليغذيه بها ، وهذا الأخير لا يعقل الأشياء ، فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد لا أكثر ولا أقل.
العقل الباطن يحتفظ فقط بالرسائل الايجابية التي تدل علي الحاضر ، بعكس انك اذا قلت لنفسك "انا سأكون بخير" فان رسالتك لن يكون لها التاثير القوي ، فيجب ان تكون رسالتك دائما في الحاضر وليس فيما بعد .. امثلة علي الرسائل الايجابية الفعالة :
" أنا قوي ، انا سعيد ، انا هادئ الاعصاب "
والآن اليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
1/ يجب ان تكون رسالتك واضحة ومحددة
2/ يجب ان تكون رسالتك ايجابية
3/ يجب ان تدل رسالتك علي الوقت الحاضر
4/ يجب ان يصاحب رسالتك الاحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها
5/ يجب ان تكرر الرسالة عدة مرات حتى تتبرمج تماماً
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك الي ذاتك ذو قوة ايجابية :
1/ دون علي الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ، أنا عصبي المزاج ...الخ
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسالة السلبية وألق بها بعيدا \
2/ دون خمس رسائل ذاتية ايجابية تعطيك قوة ـ، وابدأ دائما بكلمة أنا مثل :
أنا أحب التحدث إلي الناس ، انا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ...الخ
3/ دون رسالتك الايجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما
4/ والآن خذ نفسا عميقا واقرا الرسائل واحدة تلو الأخرى الى ان تستوعبها جيدا
5/ ابدا مرة اخرى باول رسالة ، وخذ نفسا عميقا واطرد اي توتر داخل جسمك ، اقرا الرسالة الاولي عشر مرات باحساس قوي ، اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك
6/ ابتداء من اليوم احذر ما تقوله لنفسك وما تقوله للآخرين واحذر ما يقوله الآخرون لك.
تأكد أن عندك القوة وأنك تستطيع أن تكون وتستطيع ان تملك وتستطيع القيام بعمل ما تريده وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب السعادة الدائمة "التكرار اساس المهارات "
لذلك عليك ان تثق فيما تقوله ، وان تكرر دائما لنفسك الرسائل الايجابية فانت سيد عقلك وقبطان سفينتك ، انت تتحكم بحياتك وتستطيع تحويل حياتك الي تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.
وتذكر دائما :
عش كل لحظة كانها اخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور الأسطورة إبراهيم الفقي في السودان .. لكن لماذا هذا الغلاء ؟؟ (Re: toona)
|
سلام يا تونا...
الى ان يظهر اخ محمد،
كلام د. الفقي هو كلام...ليس اكثر.
لكن الدكتور لا يعتبره كلام..رأي .. او ونسه.... وانما يبيعه باسعار فلكيه على اساس انه شئ علمي وذو فعاليه
اين الدراسات العلميه التي تدعمه؟
بعض مما ذكره اعلاه تناولته دراسات علم النفس المعرفي بصوره اكثر منهجيه... كامتداد لنظريات ترجع لعقود من البحث العلمي.
من اين اتت البرمجه اللغويه و ماذا اضافت؟
هذه هي الاسئله التي لا يستطيع الدكتور الاسطوره الاجابه عليها بكل ما أوتى من برمجه
خالص تحياتي ومودتي يا تونا.... واختلاف الراي لا يفسد للود قضيه..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
toona
الفاتح وديدي
Adil Osman
Mohamed E. Seliaman
محمد الأمين موسى
نجوان
Mustafa Mahmoud
Rakoba
Hussein Mallasi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست