إلى الأنثى التي أعشق (6)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2006, 05:27 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الأنثى التي أعشق (6)

    د. ابوبكر يوسف إبراهيم

    سيدتي...

    سلآم على روحك الطيبة وبعد،

    اليوم أتحدث إليك فيماتطرقنا إليه سوياً في تلك الجلسة في مقهى الروشة في بيروت عن بوح الأنثى بمشاعرها ولماذا لا توجه نفسها طلب الزواج لمن تحب وتقتصر هذه المبادرة على الرجـل دون الأنثى وكانت إجابتي عليك واضحة وصريحة وقد لآقت في نفسك هوىً وها أنا أكرر مرة أخرى لك ... إنه ليـس حقاً إلهياً للرجل بل هو من واقع حياءً مفتعل من قبل الأنثى يطلق عليه جزافاً ( الحياء)...إن هذه واحدة من جملة حقوق أُسقطت عن الأنثى ... لماذا يرى الرجل أنه ليس من حق الأنثى أن تصرح برغبتها في ممارسة الحب ويقتصر هذا الحق على الذكر؟.. هل الأنثى أداة؟! هل الجنس ممارسة إحتياج وغريزة أم أنه تعاطي ميكانيكي؟!!هل الأنـثى آلة صـماء خُلقت لمتعة الرجـل فقط أم أن لها ذات المشاعــر والأحاسيس الوجدانية الغريزية؟!!
    المرأة عالم من العواطف والأحاسيس المتفجرة التي لا تستطيع إدراكها إلا بتفهمها وتفهم إحتياجاتها التي يجب أن تتوافق نفسياً ووجدانياً معك ... الهمس ... اللمس... الهمهمات ... الغنج ... الرغبة... البوح ... الغمغمة
    القبـلة ... الكلـمة ... العـناق...كلها وسائل تفاهم روحـي وحـسي وجسـدي بين قطـبين منها يكون لممارسة الحب معنى ومغزى... منها يتوالد التوافق والتوادد والتفاهم... الأنثى كونٌ جميل وعظيم إن
    إعتبرنا أن لها نفس المشاعر والإحتياجات... لا يستطيع أي ذكر أن يجعل من أنثى تعنج عـند ممارسـة الحب إلا إن كانت في قمة الرضا والمتعة ... وكيف يخفي بشرٌ إحساسه بالسعادة إن لم يكن مستمتــعاً وراضي عما يفعل؟!
    الأنثى هي الوحيدة التي يمكن أن نكتشف مدى سعادتها من حركاتها وسكناتـها وتصرفـاتها وأقوالها وأيضاً تعاملاتها... العواطف والحب هما العجينة التي منها تتكون جيناتها فمن الضرورة بمكان أن تتعامل معها وفق هذه المكونات أي بحرصٍ ورعاية ونداوة... يمكن للجانح أن يغصب أنـثى ويمــكن لمنافق أن يزاول الجنس مع أنثي ولكن لا يمكن لأيٍ منهما ممارسة الحب مــع أنثى إلا إن كـانا على توافق وجداني وروحي... الأنثى ملكة تغدق إن إحبت بغير حدود، المهم أن تشعر بذاتها وكينونتها مع من تتوافق فكرياً وجسدياً... والذكر معطاء إن كان مخلصاً لها ففي هكذا حال لا ينظر إلى الحياة إلا بعينيها...الأنثي هي العنصر الهام في توفير و ممارسة السعادة بشتى أشكالهاودونها الحياة جرداء لا طعم ولا لون لها... منها نستمد الحياة.
    سيدتي...
    لا عليك ، فإن الذي جعلني أن أذكر لك هذا الحدث هو أنك كنت في قمة بهائك وعنفوانك وأبهتك يـوم إلتقينا في مقهى الروشة!!، حينها قلت لك أنت دائماً رائعة وأنيقة ولكني أراك اليـوم فـي قمة الزينة والكمال والرونق الزاهي .. اليوم كأنك طاؤوس يختال بريشه الناضح بألوانٍ رائعة ... فهل من جديد يبرر هذا؟! فكانت إجابتك أنك قد عشتِ ليلة البارحة قمة السعادة وأزيل الغبار مـن عـلى أنوثتك لأنك فقط عند تلك الليلة قابلت الذي أزال ما علق بالروح والنفس والجسد تراكمات ماضٍ أليم وأعاد وجدد فيك ذاتك!! ...
    سيدتي...
    إن إفتقاد الذات بعضاً من الوقت لا يعني إفتقاد الذات أبداً.. ولكنه يعني البحث عن التوافق النفسي مع ذات توأم مفتقدة لم يحن بعد ميعاد ميلاد لقائها!!... إن الذوبان الروحي والجسدي بين إثنـين لا يتأتى إلا بعناصر مشتركة أهمها الرغبة بعد التوادد... الميـل نحو الذوبان ... وحينــها تبـدأ مرحلة زوال أوراق التوت!! مرحلة الهمهمة والنمنمة ولغة العيون وصمت أبلغ من الحديث... لــغة الجسد... لغات ليس لها أحرف بل ذبذبات أصوات تختزل في كلمة هي (غنج فسرها أهل ادراية بأن الغين للغفلة ... والنون للنوم ... والجيم جميل فقالوا أن ممارسة الحب هي ( غفلة النوم الجميل)
    هل توافقينهم فيما ذهبوا إليه؟!
    سيدتي...
    قلت لي أن هناك أحلام حميمية تراودك في عزلتك عندما تختلين بنفسك وجسدك في خدرك تعبرين فيها عن ما بدواخلك من رغبة حميمة وشحنات عاطفية كان يمكن إفراغها لو كانت لديك الجرأة أو الشجـــاعة وقلت لي إن مثل هذه الأحلام وهي ما تسمى (بأحلام اليقظة) لأننا نستحي من البـوح لبعضـنا ونعــيش هـذه الحـالة ونصبح أسـرى لها فتـسرق السعادة من حيــاتنا!! تعم تـذهـب أجمل وأســعد اللحظات الجميلة في حلم يقظة لا يتحقق وكان بالإمكان تحقيقه فيسرقه منا التردد بحجج واهية... فلم الصمـت والكتمان لما يمكن قراءته بوضوح في لوح العيون؟! لم التردد عن الإفصاح؟! هل تخونك الشجــاعـة؟!قالت لا ولكن أخاف أن يقال عليّ أنني متحررة أو أنني أعيش لنزواتي الغريزية... قلت لهـا دعـي من يقول يقول ما شاء المهم أنتِ أن تقتنعي بما تريدين ولا تكتمي رغبة غريزية ملحة في ممارســــتـها إسعادك ... لماذا تبيعين سعادتك بأقوال ربما قيلت حتى إن لم تمارسي رغباتك ... غداً أسجل من حديثنا أعذبه وهو الجزء الذي كنت تريدين سماعه!!




    رسالة إلى الأنثى التي أعشق!! (7)

    د. ابوبكر يوسف إبراهيم


    سيدتي ...

    ها هي السيدة ( كرستيل) تدعونا لتناول الغداء ... في هذه اللحظة بدأت في تغيير ملابسك ... بعد لحيظات كنت في أبهى الحلل وقمة الجمال وكأنني أشاهدك لأول مرة ... أتذكرين عندما قلت لك أن السجاد الأصفهاني يزداد جمالاً وقيمة كلما مرة عليه لحظة تقادم من عمره... هناك سيدتي جمال أشبه بالطيب المعتق يزداد أريجه ضراوة وقوة وهذا ثابت لدينا من عطر الأنثى في وطننا ( الخُمْرة)!! والتي أكاد أشتم عبيرها في في كل أنثى من بلادنا . وهي أشبه عن إعلان بالسعادة الغامرة!! وتعبير عن تحقق حالة معنوية وجسدية !!
    جلسنا لمائدة الغداء ولفت نظر السيدة كرستيل تلك اللثغة في حديثك وقالت لك وهي الأنثى أن هذه اللثغة أعطت جمالك ميزة تتمناها كل أنثى فزادتك بهاءً على جمال... وأردفت قائلة نيالك ابوبكر!!) يعني ( هنيئاً لك) أن لك صديقة بهذا القدر من المواصفات الأنثوية الطاغية... هل هي مغرومة بك ؟! فإذا بحمرة خجلٍ تعلو وجهك دون أن تعقبي على ما قالته ولكني قلت لها أنا مغرم بعلمها وثقافتها وبيننا كثير من القواسم المشتركة إلا هذه فلم يصرح أحدنا للآخر إن كان ذا من القواسم التي تجمعنا....قالت من يراكما لأول مرة يعتقد جازماً أن ما بينكما ليس حب فقط وإنما حب كبير وعميق .... كل هذا ولم تحدث منك أي ردة فعل بل مزيد من حمرة الخجل!!
    إنتهت وجبة الغذاء وجلسنا نتناول أقداح القهوة التركي وبدأ الدكتور وهيب فتح باب الحوار بالتحدث عن صلة الهندسة بالشعر كونه يعلم أنني كذلك بحكم المهنة فكانت الإجابة منك بأن الهندسة هي أحد أفرع الفنون ولولاها لما كانت المباني الجميلة وديكوراتها اللآفتة ولكانت الدور والمباني علب أسمنتة قابضة ... الإنسان حتماً يعيش عمراً طويلاً داخل بيته فإن لم يكن بمواصفات جمالية تريحه نفسياً لما ظل فيه كل تلك الحقب التي تتوالى من عمره.
    تحدثنا عن جبران وقد علقت بأن الشفافية الروحية وسفر الروح المتأملة للما وراء لا تحكمه معتقدات دينية وإنما هي موهبة التأمل فيما حولنا من آفاق تكون محدودية التأمل فيها هي الأمر الدارج ولكن أصحاب النفوس المرهفة الشفافة لا يكتفون بهذا القدر بل يتعدونه لمعرفة ما وراء هذه الآفاق وهذا بحد ذاته عطاء ... محمد إقبال شاعرٌ مسلم .... طاغور فيلسوف وأديب هندوسي .... وجبران شاعر وأديب ورسام مسيحي ... ثلاث معتقدات مختلفة ولكن الإلتقاء كان في شفافية الروح وسبر غور غير العادي والمعتاد !!
    سيدتي ...
    أخذ الحديث منحى آخر حين بادرك الدكتور وهيب لمعرفة رأيك في ( فحميات) جبران أي رسوماته التي تنصب كلها أو جلها في جسد المرأة وتجلياته .... كان سؤاله كمن وضع مبضع جراح على علة ... أتذكرين فقد كان حديثك متواتراً متناغماً وأذكرك بما قلته : أن جبران سبر غور جسد المرأة بشفافية عالية كون أن هناك علاقة خاصة كانت تربطه بأمه تلك السيدة القوية التي قامت مقام الأب والأم معاً ... كانت تقوم على تربيته وإخواته لإنحسار دور الأب الذي أدمن معاقرة الخمر نتيجة الظروف الإقتصادية التي سببتها الحرب العالمية .... إن جبران أراد أن يعكس مشاعره في بعض هذه الفحميات التي تصور تضاريس جسد المرأة كتعبير عن الظروف التي مرت بوالدته علواً وهبوطاً ... أراد جبران أن يعبر بأن هذا الجسد المكشوف هو التربة التي نبت فيها وجاء للوجود منها... أراد أن يقول أن الغريزة الجنسية منطلقها رغبة حسية للتعبير عن إرادة البقاء والإستمرارية ... وإرادة البقاء والإستمارية لا تتم إلا بوجوج الحب ... والحب هو ذوبان روحين في جسدان توحدا بالإلتصاق تعبيراً عن الرغبة الأكيدة في أن يحتمي واحد بآخر للإستقواء فتنصهر الروح والجسد ، فيعطو جسد الذكر وروحه ويتلقى جسد الأنثى وروحه ليكون الإنسان... وسأعطي مثل عن كيف تحفر البئر لتصل إلى الماء ... وبماذا ينتشل الماء من البئر .... وما فائدة الماء؟! إنه الحياة !! بئر بلا دلو لن نحصل منها بلا ماء ... وبئر بلا معول يحفر لن نحصل منها على ماء !!
    إن جبران حاول أن يصل لمرحلة التعبير عن قدسية الجسد ... وإن بدأ بالمرأة وتضاريس جسدها وتكور نهديها ونوعومة جسدها فلأنه يعتقد أنها نبع متى أتيته من أي إتجاه إرتويت ... إن العلاقة الحميمة بين الأنثى والذكر تعتمد في نشاطها وتنشيطها على الذكر الذي لولا إيحاءات جسد الأنثى لما تفاعل ولما كانت هناك لحظة حميمية بينهما ... الإثارة هي غريزة إستثارة الذكر ... الأنثى هي صاحبة المبادرة فيها وإن لم تمارس بهذا الشكل تصبح بوهيمية لأن الرجل عندها يبدأ غصباً وهذا يحول هذه العملية الغريزية إلى نوع من الممارسة الحيوانية التي تؤكد شرع الغاب ... ولكن حتى بين الحيوانات لا تمارس هذه العملية عنوة ... لأن أنثى الحيوان حينما تستعرض نفسها ويتجمع حولها ذكور الحيوانات تترك الأمر لهم فيتبارون ويتعاركون والأقوى المنتصر هو صاحب الحظوة لأن الأنثى لا تقبل الذكر الخانع بل تبحث عن القوي الذي يوفر لها إحتياجاتها الغريزية والقادر على توفير الحماية والسند المعنوي لذا فإن كثيرٌ من الزيجات لا يكتب لها الإستمرار فيكون الفراق والطلاق مصيرها... والذكر لا يتوقع أن يعيش مع أنثى كالسجان تحصي عليه أنفاسه وتصادر حتى حرية التعبير عنه بدوافع غيرةٍ مرضيةٍ ؛ لذا فمن الذكور وكذا من الإناث من يكون الزواج قيداً على إبداعاته أيضاً بسبب الغيرة المرضية أو التحكم بفرض السلطة الذكورية على مشاعر وحرية الأنثى في التعبير وقد يكون أيضاً تفوق ونجاح الأنثى سبباً يولد عقدة بالدونية لدى الرجل في حين أنه يفترض العكس ... فالأنثى تتمنى الإرتباط بالرجل الناجح وتدفعه للمزيد ولكن هذا الشعور منعدم لدى الرجل.... هنا ضحك دكتور وهيب وضحكنا معه حين قال: أن ( كريستيل) رغم أنها تصغره هي عميدة الكلية التي يدرس بها وأردف بأن هذا يسعده كما أن له إهتمامات أخرى ما كانت لتكون حتى إن كان هو عميد الكلية ... فقال أن تكون زوجته العميدة فهذا شيء يسعده.

    سيدتي : حينما تعرضت السيدة (كريستيل) للعلاقات الحميمة بين الأنثى والذكر على أنها من مؤكدات الحب وتعبير روحي وجسدي عن التوافق والتمازج كانت أكثر صراحة حين قالت إن علاقتي الحميمية بوهيب لا ترتبط بزمان معين وإنما عندما تتولد فينا لحظة الشعور بالإحتياج لبعضنا البعض عندها لا إرادياً نجد نفسنا متعانقين ونعبر عن هذه اللحظة بالذوبان في بعضنا ويجب أن تكون كنزهة تتوفر معها المتعة الروحية والجسدية والمعنوية وأن تستخدم كل المعينات الأنثوية والذكورية بالوصول بها إلى قمة النشوة لا الذروة.
    كان تعقيبك بأن ممارسة الحب هي لحد ذاتها إعلان حب وتوحد متى ما بدرت الرغبة من أي من الطرفين ... التكافؤ في الإستقبال والتلقي يجب أن يكون متساويٍ وإلا فإن هناك خلل... يجب أن لا يكون هناك طرفٌ طاغي على الآخر ولا أنسى قولك أن من هبة الله للمرأة كل الوسائل الغريزية التي تصل بالإثنين إلى قمة النشوة ... إن صمت المرأة أثناء ممارسة الحب يجب أن يفسر على أنه حالة من عدم الرضا ( الإندماج) ؛ ولكن كثيراً من الذكور لا يهتم حتى بالسؤال عن هذا الصمت أثناء الممارسة فهل يسمى هذا ممارسة حسب ؟ أم يسمى تعاطي الجسد؟! أم ممارسة الجنس ميكانيكياً ؟!
    سيدتي...
    هنا كانت مداخلتي من منطلق أن ممارسة الحب هو حالة عاطفية تتدافع فيها المشاعر الإنسانية الحميمة نحو الأنثى لتسجل في الجسد الأنثوي بصمةً تؤكد عمق العاطفة والحب ... يجب أن تتوافر في ممارسة الحب كل العامل والوسائل الأنثوية والذكورية لبلوغ النشوة ... فهل ينتشي الإنسان دونما رغبة ً في نشوة دواعيها حاجة ملحة لبلوغ سعادة هي في الأصل لا تتم إلا بذوبان روحين وجسدين في بعضهما البعض ... إن التأوهات والنمنمات والهمس واللمس والعصر والقبل والسفر عبر الحواس الأنثوية لا تستثار إلا بممارسة الحب بطقوسه ومتطلباته التي يتفق ضمنياً عليها الإثنان أثناء اللحظة الحميمة ... لحظة الذوبان والتوحد!!
    هنا كنت أكثر وضوحاً عندما تطرقت لتجربتك الشخصية والتي كنت أعتقد أنها ( تابو) لا يمكن الإقتراب منه ... لقد كنت واضحة وصريحة ... بأن الرجل أحياناً يظمر ما لا يضمر فتصدقه الأنثى ... بعض الذكور يعاني من حالة إنفصام ... يصرح بأنه تحرر من الموروث السالب ليعبر عن إنفتاح فكري ولكن نصطدم بأنه (سي السيد) يريد أن يمارس نزعة سلطوية تفوقية وفوقية وأن الأنثى ما هي إلا جارية مهما كانت ثقافتها وإتساع أفقها وتحصيلها العلمي ... كان سيدي يأتيني مخموراً لينال مني ما يريد وكأن ليلة سكره ما كانت لتتم في كمالها لو لم يأتيني عنوة .كان يعتقد أنني يجب أن أكون مستيقظة ألبي رغباته الجنسية وقتما يحب وكيفما يحب ... إنه ليس الشخص الذي عرفته قبل الزواج هذا رغم التكافؤ الثقافي والأكاديمي بيننا وبين ما كنت أعتقد أن حباً جارفاً ذاك الذي كان يجمعنا فصدمت صدمة أفقدتني الثقة ليس في الرجال ولكن فيما يسمى (الحب)!! فأنا من الرشد بمكان يمنعني عن التعميم وإلا ما كنت بينكم الآن ولم تكن هذه الصداقة التي تربطني بمن يجلس معنا ولما طلبت منه أن يصحبني معه إليكم رغم أنها تعتبر تجربتي الأولى في مصاحبة رجلٍ منفرداً بي ولكن ما زال كل المحظورات أنه تربطني به علاقات تقدير وإحترام وصداقة وإلتقاء في تعاطي الأدب وليس ما يسمى بالرباط المقدس الذي عانيت معاناة نفسية حطمتني لأنعتقد من ربقته ولأبدأ حياة جديدة من تحت الأنقاض... غداً نواصل سيدتي حتى تفصحين عما كنت أعتقد أنه خط أحمر مما كنت أحاول عدم الإقتراب منه. فإلى الغد

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 05-21-2006, 06:03 AM)
    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 05-24-2006, 03:33 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de