|
قصيدة إلى الأنثى التي أعشق
|
الحريق ابوبكر يوسف إبراهيم
تجــملـي .. تجــملـي... وللســــرور أَقبـلــي وبـالـحـياة إمتـــلـي... وبـالـوصال إشـــتعلـي فإنـمـا أنـت هــوىً مشــتعـل فــي داخــلــي النــار .. والـجــسم بهـا يـهتـز مثل الـمــرجلِ وأنــت.. والـليـل ومـا يـجعـلـني كـالـثمـلِ والأعـين.. الـلآتــي سَـكِـرنَ فـــي ظِـلالِ الخصـلِ واالإسـتـــداراتُ .. الـتـي تـــديــر رأس الـجبل الـــدائـرات.. الــدائـرات النـاضـحات العســلِ الصـــاعدات. الهابـطـــات الصـانـعات الـرجلِ وأنــت والـدنـيا ضـــباب شـــعلة مـن وهـــــجِ فـي نــشـــوة الإعـطـاء.. والعـطف الـشديـدالغَـنجِ وأنــتِ نــــور اللّــهِ.. والعـطـر العـمـيق الأرجِ يـلـفحُـني .. يهُــزَّني .. يـُغرِقُنـي فـــي لُـجـجِ إقـتـربـي مـني يـا قصــة دهــــــرٍ هــمـجـي إقـتـربـي مـني.. لا ... ليـس هـــنا مــن حــرجِ وأنــت والـدنـيا ضـــباب شـــعلة مـــــن وهــجِ فـلنـحترق ولتـحتـرق بمـثل هذي النار كـل الـمهجِ
تـسـبيـحة لله فـــي محــــراب هــــــذا الجــــسـدِ وغـــنوة المٍســـافرين فـــي طـــــريـق الأبــــــدِ وجـــذوةٌ رمــــادُهـا ميـــــــلادُ كـــل ولــــــدِ لكــــنّ ميــــــلاد الـمســيحِ لـمْ يـــدُر بخَلــدي
|
|
|
|
|
|