العميل رقم (0) والأغبياء الأصفار.........................................................

Quote: من هو محجوب حسين .. ما خلف ستار الناطق الرسمي باسم حركة (تحرج) دارفور؟..هو مسئول ملف التنصير فى دارفور ..وهو الملف الذي يتوقف عليه نجاح الحركة فى إقامة نظام حكم علماني بدارفور..هذا بالطبع تساوت الحظوظ فيه نظريا وعمليا ..فمن اجل ان تخلق الحركة توازنا وندية فى وجه العقيدة والشريعة التي احتكم لها أهل دارفور حتى قبل دولة السودان الحديثة ..فكر محجوب حسين وقدر ..فى آلية من شأنها تحقيق المشروع العلماني فى دارفور بعد توقيع اتفاق السلام ..وهى الفكرة التى حملها رئيس الحركة عبد الواحد محمد احمد النور والذي ورثها عن رجل الجنوب القوى جون قرنق مابيور ..والى الأخير تعود فكرة الحركة التى نشط فى جبل مرة على شاكلة (شفتة) وعصابات نهب ثم ما لبثت ان صارت حركة فكرية ذات برنامج عسكري منظم يستهدف الأبرياء ..وخطة عمل سياسى ذات ابعاد أيدلوجية قائمة على العلمانية..وهادفة إلى رفض تطبيق الشريعة فى دارفور .. المهم فان محجوب حسين هو المكلف من قبل رئيس الحركة بخلق حالة من التوازن الدينى فى دارفور ..والذي اتصل بدوره ..بالمنظمات التنصيرية فى إطار حملتها ضد الإسلام فى السودان..وبعد خمسين عاما من العمل فى الجنوب وجبال النوبة لتلك المنظمات فان الفرصة كانت سانحة أثناء الأزمة للتوغل غربا والعمل فى دارفور ..وبذا بدأت أولى حلقات مسلسل (ذى جيرج ان دارفور) بعد ان كانت المآذن ترفع صوتها نديا بذكر الله والدعوة الى الصلاة..وبالطبع فان بطل هذا المسلسل محجوب حسين وعبد الواحد محمد النور..اغرب شيء ان الاثنين فرقت بينهما ..خطيئات الحركة ..فانحاز محجوب أخيرا الى الميدانى منى اركوى مناوئ ..وترك عبد الواحد وحيدا ..بعد ان سلبه كل شىء..ملايين وملايين الدولارات المتحصلة من المنظمات والدوائر الكنسية فى الغرب! وسجل محجوب حسين زيارة عمل تعد هي الأطول فى حياته الى الدول ذات الصلة فى المعسكر الصليبي ..استغرقت نحو شهرا ونصف الشهر بتأريخ 17 مايو 2004 وتمكن محجوب بعد تلك الزيارة من فك الضائقة المالية التى كانت تعانى منها الحركة ..ومن نتائج تلك الزيارة ترتيب عمل 21 من كوادر الحركة الإستخبارية فى عدد من المنظمات من بينها منظمة التضامن المسيحي المثيرة للجدل فى قضايا السودان.. والمشهور بعمل الفبركات ونفوذها الإعلامي فى الفضائيات ومحطات التلفزيون الغربية .. ونشب الخلاف بين مسئول مكتب الأمن والاستخبارات فى الحركة سليمان جاموس احد ابرز الكوادر الأمنية والعسكرية ..ومحجوب حسين ..ويقال ان الرجلين التقيا بمهاجرية أبان اجتماعات ميدانية كان قد حضرها محجوب عقب عودته من تلك الرحلة ..ولأن جاموس من الكفاءات الأمنية النادرة من بين أبناء دارفور ..فقد تمكن من الحصول على المعلومات قبل وصول محجوب حسين وقام بإيداعها الاجتماع التنسيقى بين الحركتين فى مهاجرية ..وأوجدت تلك المعلومات الخطيرة انتقادات لاذعة وتهديدات بفصم عرى العلاقة بين الحركتين طالما ان الأمور تمضى بهذه العشوائية داخل الحركة الحليفة لحركة العدل والمساواة..وكان هو الاجتماع الميدانى الأول للناطق باسم العدل احمد حسين آدم منذ تكوين الحركة فبراير 2003م وقد تصدى كلا من حسين آدم وسليمان جاموس الى ما أقدم عليه محجوب حسين ..بالهجوم على الإذدواجية وطالبا بأن تحسم هذه الأمور بواسطة مكتب استخبارات الحركة ورئيسها على ان يتفرغ محجوب حسين للعمل السياسي والإعلامي وان يتجه الى عدة محاور فى الحملة الإعلامية الموجهة ضد الحكومة السودانية ..وقد كان ..!! علاقة محجوب حسين بمنظمات يشتبه فى نشاطها كانت موثقة من واقع لقاءاته المختلفة مع مندوبين وإعلاميين جاءوا عبر نافذة الحركة ومكتب إعلامها الرسمي بقيادة محجوب المكلف من قبل رئيس الحركة بمتابعة ملف المنظمات .. التنصير يعنى وأورد الكاتب النرويجي جون .أ. ميرجند فى يوليو ان منظمة كاريتاس العالمية الكاثوليكية بصدد تدشين حملة للعمل بدارفور (من اجل السيد المسيح) بعد ان حصل قادة الحركة العلمانية على دعومات توضح حسن نوايا المنظمة فى مساعدتهم على نيل حقوقهم بواسطة الحكومة الإسلامية المتعصبة..موضحا ان الحملة بترتيب مع قيادات تلك الحركة تستهدف مبدئياً 125 ألف مسلم هناك، لخلق حالة من التوازن الدينى مشيدا بذكاء الناطق باسمها والذي شبهه برجل الغرب فى دارفور ..موضحا تحمسه للخطوة باعتبارها تعارض الشريعة الإسلامية فى الإقليم وكان لا بد من خلق زخم للوجود المسيحي خلال السنوات القادمة .. وبجنوب دارفور استقبل محجوب حسين سرا ممثلا عن 200 منصر كاثوليكي يعملون تحت حجاب المنظمات للضغط على الحكومة التى تضايقهم وكذلك لتحذير حركة العدل والمساواة التى لا يتعاون قادتها مع انشطة المنظمة .. وكان ذلك هو المدخل للنزاع بين الحركتين والذي كان ظاهره خلافات الميدان ونتج عنه إجلاء حركة العدل والمساواة عن معقل مهاجرية .. تلك هى خانة من خانات النشاط الخفي لمحجوب حسين ..ورئيسه السابق عبد الواحد ..وكيف ان الغاية بررت الوسيلة وان كان الثمن ضرب رفقاء النضال ..من اجل حفنة أموال تجنيها ..وقد ذهب نصفها الى جيب محجوب حسين..الذي يحاول ان يلمع نجمه عند الغرب ..اذا علمنا انه شخص طموح وماهر وذكى ..ولربما اعتلى منصبا رفيعا فى هيكل الحركات بمعونة أنصاره المنصرين الغربيين.. ونعود الى محجوب..لأن العود الذي لا شق فيه..زى ما قالوا "ما بقول طق".. ومحجوب قال "طق"..!! نواصل..كما قلنا..فهنالك الكثير لا بد ان يقال

Quote: هذا ما يحدث للأسف