|
من سرقة تاريخ الجدود.... الي مذبحة ميدان مصطفي محمود
|
اننا شعب طيب و متسامح وم اكثر عيوبنا اننا شعب لا يجيد حفظ التاريخ... و استرجاعه عن الضرورة و الاستفادة من العبر و الدروس
استيقظت اليوم و انا افكر في ان معظم بلاوينا في السودان جاءت عبر حدودنا الشمالية
بداية من نسبة كل حضارات ماقبل التاريخ و بعد التاريخ للرقعة التي تمثل مصر بحدودها الحالية فهل هذه الحدود الموجودة الان هي نفسها منذ ممالك الفراعنة كثير من المؤرخين يذكرون ان الحضارات في اعلي النيل هي الاصل ثم امتدت شمالا... و لكن السودان برقعته الحالية لا ينسب اليه الا الفتات من التاريخ.... او عطية مزين ومن الجانب الاخر لا ياتينا من اسفل النيل الا الغزو.... و الاستعمارو النظرة الدونية و النكات البايخة ............ ثم القتل بدم بارد... بل و صل الامر الي استقطاع جزء من ارض لوطن و ادعاء حق تاريخي فيه.....
اننا نحترم الشعب المصري و زوي الضمائر منهم و لكننا يجب ان لا يستمر صبرنا علي من يحكمهم و يسئ الينا.... و اكثر ما يحزنني ان الكثيرين منا تفوت عليهم هذه الحقائق و تمشي فيهم العبارات الحلوة و الابتسامات الصفراء التي يجيدها الامصار ..... ............ خبروني بالله من اين اتي الاستعمار التركي.... و من كان يفكر في السودان علي انه ارض للعبيد لا بد من استغلالهم... من اتي الانجليز.... وماذا يعني الاستمار الثنائي الذي يصر بعض المؤرخين علي تسميته بالحكم الثنائي و من كان يصر علي عدم استقلال السودان ... بل الاصرار على تابعيته لمصر؟ من ضرب لانصار في الجزيرة ابا بالطيران مناصرا لاكثر الحكومات دكتاتورية في السودان من اول المؤيدين و المعترفين و المناصرين لحكومة الانقاذ... التي انقلبت علي نظام ديمقراطي و ظلت تسهل لهل كل شئ حتي اكتوت بنيرانها...
و اخيرا من قتل اطفالنا و اخوتنا بدم بارد في ميدان مصطفي محمود....؟ هذا غيض من فيض... و لو انها ام الدنيا فانها ليست امنا.... و لو قيل انها مؤمنة فانها لم تعد كذالك.........
|
|
|
|
|
|