من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيدأحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2006, 03:57 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيدأحمد

    من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيدأحمد:



    مــريم الأخــــرى


    هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب والبحارُ أتخذت شكل الفراغ

    وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل

    وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل

    انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة

    ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي

    ثم أهدتني المنافي

    هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل



    ثم أنتِ

    أنتِ يا كلُ المحاورِ

    والدوائر

    يا حكاياتُ الصبا

    تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ

    ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ

    وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ

    ما الذي يجعلني أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ

    لا عليكْ

    تشهدُ الآن السفوح المطمئنه

    نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا

    نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه

    واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع

    ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع

    ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع

    والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه

    خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا

    هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟

    هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟

    خبئيني بين جدران المسام

    قبليني مرة في كل عام

    فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام

    وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي

    في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج

    في إنعكاسِ الضوءِ

    في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج

    هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ

    وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك

    على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك

    في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك

    في انشطار الوقت في كل الذرى

    وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري

    آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه

    من عميقِ الموجِ

    من صُلبِ المياه

    تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي

    تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي

    ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي

    ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..

    هـذا اللانهـائـي

    عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي آه لو تاتينَ .. آه

    تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك

    وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل

    كالترقب وإنتظارِ المستحيل

    هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل






                  

05-15-2006, 05:11 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    البحـر .. الشاهـد المشـهود :

    أبدأُ الآن إنتشارى..

    عبرَ أحزان المراحلِ وانتمائاتى العديده

    وأنا طفل’’ توارى فى عيونكِ

    أنا سر’’ تدارى فى شجونك

    جئتُ من خلفِ البداياتِ التى قد أرهقتنى

    جئتُ من خلفِ النهايات التى قد اطّرتنى

    جئتُ حرفاً ضاع فى نهرِ القصيده

    ذلك الخيطُ الذى...

    ينسَابُ فى الألويةِ الحمراءَ والمافيا الجديده

    ذلك العطرُ الذى لوّنَ جدران العلاقه

    منطقُ التجريدِ فى فن تهاوى...

    أعلن َاليوم احتراقه

    فلماذا عشتِ فى ذاكَ التردى

    ولماذا كنتِ ضدى ؟

    وأنا أهواكِ مداً لا يبالى بالرصيف

    أهواكِ صيفاً وشتاءً ... وخريف

    أهواكِ وجداً إثر ميلاد قصيده..

    ها أنا اكتُب عن افيون عشقى

    واصفاً بعضَ انشطارى...

    وانصهارى حين رتقى

    ها أنا آتيكِ من كلِ المحاور

    أستطيع الآن تحييد الشغيلة

    أستطيعُ الآن تحييد النقابه

    ها أنا آتيكِ ركضاً محدثاً فيكِ انقلاباً

    ها أنا آتيكِ فجراً فى قطاراتِ الصحافه

    طاوياً جسرَ المسافه

    لائذاً بين الازقةِ وانحناءاتِ الحوارى

    معلناً حظَر التجّولِ وقوانين الطوارى

    ...

    أنتمى الآن اليك

    تنتمين الآن يا سيدتى قسراً إلىَّ

    وأنا أرفضُ تقنينَ الروابطْ

    ارفضُ الحلفُ المقام الآنَ بين الجسًرِ والظلِ المرابط

    والنهاراتُ مشاويرُ تمنٍ

    والنهاراتُ مواخيرُ تدنٍ

    النهاراتُ ابتداءات’’ معاده

    معرض’’ أبكى حتى اطراف الوساده

    والبحرُ قطعاً يعرفُ السر الدفين

    ينثنى نحوى ونحوك موكباً لا يستكين

    البحرُ كان مطارك المغلقَ فى كلِ انتشار

    كان باباً فى ملفاتِ الحوارِ

    البحرُ لا ينفكُّ يذكرُ كلَ أشكلِ انتحارى

    والنهاراتُ إحترامُ الفعلِ والأطر المقامه

    النهاراتُ التطرف

    والتحالف

    والدوامه

    والنهاراتُ انتباه

    وخراطيمُ مياه

    تكنسُ الآنَ القمامه


                  

06-02-2006, 11:43 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    ...
                  

06-03-2006, 00:56 AM

Mustafa Muckhtar
<aMustafa Muckhtar
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    من زمن و أنا أبحث عن هذه الكلمات الرائعة..

    الشكر و التقدير لك
                  

06-03-2006, 06:30 AM

سارة عمر
<aسارة عمر
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 246

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Mustafa Muckhtar)

    يااااااااااللروعة
    هذه المريم الأخري
    والمجدلية
    فكل مقطع فيها يلامس وتراً عميقا فينا
    ولكن يٍٍبقي اثرا اكبر
    فلشدة حبي لهذه الاغنية وكلماتها
    تتبعت
    اصل مريم الأخري
    والمجدلية
    وهما حوارتان لسيدنا المسيح عليه السلام
    وهما أول من زارتا قبره بعد صلبه
    حسب الرواية
    شكرا لك هذه
    الأغنية / الانتباهة
    ودمت لنا
                  

06-03-2006, 07:50 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    up
                  

06-03-2006, 08:01 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    مشاهــد الزمـن الجـديـد
    قلبى يدقُّ
    مشاهدُ الزمنِ الجديد تهزنى

    زمنى يضاجعُ مهرةَ الزمن الجريح

    إنى الوذُ الآن بالصمت المبعثر بين أركانِ الضريح

    وعلى الجدار زخارف الرسم الموَشّى

    وبعضُ أقوال المسيح

    يا سارق الذّرةِ من عند الجبل

    لو كنتَ تحلمُ أن تفرَّ وتختفى

    إنى وراءك أيها الأثرُ الرمادىّ المشاهد أقتفى

    بعض يهاجر فى زوايا معطفى

    وأنا وراءك أيها السَافه قولى

    أيها الرابط حولى

    يأتى للإقرارِ حيناً ثم يصبأُ للنفى



    قلبي يدقُّ


    مشاهدُ الزمن الجديد تهزني

    الجانب الأسفلُ من عيني إضطربْ .. إنشاء الله خير ..

    وأنا وراءك يا غريمي لا آمانَ لمن سلب

    المرةُ الخمسونَ أغشى باب دارك والضجيج يسرُّ أبواب السماء

    هذى المجارى تقيأتْ مكنونَ قلبكِ .. إن قلبك يطلب الآن اللجوء ..

    لا تنفعل .. وأغشى التريث إذا يفاجئك البلادْ

    اليومُ الثارُ للبيت الشريف وكربلاء

    قلبي يدقُّ

    مشاهد الزمن الجديدِ تهزني

    زمنى يغادرُ بؤرة الزمن السقيم

    من رشني بالماء صرتُ أرشه بالنفط حيناً ...

    ثم أُضرم فوقه النارَ الجحيم

    ياسارقاً إرثَ القبيلة يا وجوهاً لا تُطاق

    إني وراءكَ أمتطي الآن البراق آه يا دميَّ المراق

    كانت الفرصُ الأخيره

    بعتُ أمسَ الكلية اليمنى اشترتها مومسٌ في الأربعين أملك الآن الذخيرة قد تلقيتُ المزيد من الرسائل

    " نحنُ رهنٌ للأشاره "



    قلبي يدقُّ

    مشاهد الزمن الجديد تهزنى

    زمنى يظل مسافراً بين النيازك وأنجناءات المدار

    إن السماوات استدارت واكفهرت ..

    أطبقت حولي الحصار

    لاذَ خصمي بالفرار لفّني الآن الدوار

    السماواتُ التي قد عاهدتني ..

    والتي كانت بحكمِ المعطيات

    والتي كانت ميليشيا الاحتياط

    والتي كانت وكانت ...

    تعشقُ الآنَ الموائد

    مستطيله ؟
    مستديره ؟ ...

    لا يُهم حبت الريح السديم

    سيداتي .. آنساتي .. سادتي

    يسقطُ الآن القناع ..

    ينهض الوجدُ القديم

                  

06-03-2006, 09:54 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)



    بعــيداً ..بعــيداً ;






    وتفرجت هذى الحروفُ منابعاً.. تنسابُ نحوى
    تستقى منها الحقولْ

    أستطيعُ الآنَ أن أعبرَ نحوكِ

    أبدأُ الابحارَ من نقطة ما بعد الذهول

    اللحظةُ الأولى أحتويك .. ما علمتُ

    بأنكِ العمرُ الذى لما يطلُّ وينزوى بين القرارِ

    وبين مفهوم الهويه

    عادَ المساءُ يعاودُ التكوينَ فيكِ ويحتويك...

    يظلّل الأحداقَ منكِ..

    يحيلنى شبحاً يعانى عقدةَ التوزيع حيناً وإنفصامِ النرجسيه

    عادَ المساءُ مراكبُ الأحزان عادَت..

    يا مواعيدَ اللقاءِ ويا محطاتى العتيقه

    إنّ الذى بينىوبينك قد تشكّل كالتراثِ وكالحضاراتِ العريقه

    أنتِ يا حلمى المسافرِ ليس يثرينى سواك

    فالزمانُ الغابرِ الساعات ذاك...

    يشترى منى الهوى

    إنه يصطادُ منى ذكرياتى فى الخفاءْ

    وأنا أبدو وحيداً..مَوْسمُ الأشجان جاءْ

    بتُّ أرتاجُ الطريقَ توجستْ منى الطريقُ وخارت الآن الخطى

    كيفَ حالى إذ أصوغُ الآهةَ الحَيرْى غناءً...

    كانت الأيام تهوى عبرَ الجريحه

    كيف حالى الآنَ تنداحُ الدوائرُ تصبحُ الأحداقُ آفاقاً فسيحه

    إننى فى لهفةٍ اسعى اليكِ

    فامسحى عنى عذاباتِ التمزقِ هدهدينى...

    الليلُ أقبلَ يا قناديلى الوضيئه

    إننى القادمُ نحوكِ من محطاتٍ يكادُ الحزنُ يصبحُ سيدَ الأجواء فيها

    والتمحورُ حولَ عينيك انتمائى...

    روعةُ الأحلام إذ تأتى أزائى...

    لحظةُ الميلادِ للشعرِ المفاجىِْ أصطفيها..

    يا طريقاً طالما سرتُ ليلى أقتفيها..

    ناثراً أحلامَ عمرى أنجما لا ..لا تغيب

    إننى القادمُ نحوكِ من صحارى التيهِ والوجدِ المريب

    راكضاً خلفَ إمتداكِ روعةِ القدِ الذى...

    غنّى له الشعراءُ أحياناً كثيره

    إننى قد صرتُ فى دنياكِ بُعداً .. وامتداداً.. واتجاه

    فافتحى الأبوابَ هاتِ معطيات العشقِ طَوْقاً للنجاةِ

    و أجعلى من جيدكِ النشوانِ مهداً ودثارا

    وأمنحى الزندَ المراهقَ جرعةَ العشقِ التى....

    تنضحُ فوضى وإثاره

    وامنحينى الموتَ فى شكلِ الوطن

    إنّ فى عينيكِ شيئاً من تضاريس الوطن

    هلء استطيعُ الآن أن أعبرُ نحوكْ..

    ربما لا أستطيعْ

    فالذى بينى وبينك يأخذُ الشكلَ الهلامى

    إننى القاهُ عفواً فى مواقيتِ التراخى

    إنه يأتى يراوغُ ضدَّ تيارِ الكتابه

    ضدَّ أمواجِ الحروف

    ربما حلم’’ يطوف

    ربما شمس’’ تعانى شَرَه المستهكينَ

    الآنَ تشتاقُ الكسوف..










    الســـنابـل

    خارجاً للتوِ من وسطِ الزحام...

    يبدو هذا العمرُ بعضاً من حكايات العبث

    يبدو هذا العمرُ سداً لا يُبيت

    وجنيناً .. من زمان الكبتِ كأساً يستقى

    وجَهُكَ الآن امتداد’’ للزمانِ الزئبقى

    يا حبيبى

    ها أنا أشكو همومى للرصيف الجانبى

    آهِـ لو تدركَ يوماً حالةَ الإجهادِ بى

    أشجبُ الأسماء والالغازَ والمدنَ الجريحه

    أشجب الماضى الذى ولىّ وما كانَ مريحا

    وأنا فى ذروةِ التصعيدِ بالبحر الوذ

    أشتهى الآن انتحاراً وسط إيقاعٍ البلوز)

    ثم أمتهنُ التماهى..

    ليتنى لو أستطيع الآن أن اكتب حُلماً بالغريزه

    لو ينال الوجهُ بعضاً من غموض الوناليزا



    خارجاً للتوِ من وسط ِ الزحام

    يأخذ التشيكلُ شكلى واندهاشى والرحيل

    يأخذُ التشيكلُ لوناً من ظلالِ الأرخبيل

    لستُ شرطياً اراقبُ حالة الأمنِ المراقب

    لم أكن لحظتها حلفاً قديماً أو طرف

    كنتُ وحدى يا حبيبى ..ضدَّ من ساموا ردائى

    ثم عاشوا فى الترف

    وقطاراتُ ارتحالى تعبرُ الآن الحقول

    تجهضُ الأيامُ أحلاها وتحترقُ الفصول

    كيف لى أن أفتديكَ الآن فى هذا الزمان النرجسى؟



    أن أعيدَ اللون للوجه الذى...

    بالشجن اليومىَّ والوجدِ المخيَّم يكتسى



    خارجاً للتوِ من وسط الزحام ..لا أبالى

    تستفذُ الضفةُ الاخرى إحتمالاتِ انفعالى

    لا أبالى

    ربما تأتى فى الخريف

    بين أنفاسِ الدوالى

    ربما تأتى كالرذاذ

    كأغانى الذكريات

    تُكسبُ الجيتار َ أبعاداً عديده..

    وتغنى للسنابل

    والمواعيد الجديده






    صيغت اللحظه الأخيره

    ويجىءُ عبرَ مداخلِ الأيام يزحمُ كلَ نافذةٍ وحاره
    هذا الذى قد بتُّ أعتادُ انتشاره

    هذا الذى سرقَ التوازنَ فى عيونى..

    وشقَ آفاقَ الاثاره

    وأنا أجيئكِ..إذ أجيئكِ كإنعكاساتِ المرايا

    كانكسارِ الضوءِ ما بين الزوايا

    لكننى أحتاجُ ترتيبَ التناقضَ فى دمى وفقَ القوانين الجديده

    أحتاجُ ان ارسمَ شكلاً لإنفعلات التضاد

    للرموز ونهجها واللون والزمن المعاد..

    هل إتفقنا...؟

    فى البدء قالوا أن صيفاً مثل هذا الصيفِ لم يأتِ

    ومن زمنٍ بعيد

    وإنّ ناراً مثل هذى النارِ لن نعرف يوماً منتهاها

    أو نلاقى فى مسار العمرِ ويلاً من سواها

    ليت لى بُعداً جديداً غيرَ ما كنا نرى..

    وليت لى غير الذى يدفعنا نحو الجنون ونحو خطِ القهقرى

    فأكتبينى جيّداً عبر الحوارى فى عينيكِ رقه

    آنَ يا سيدتيِ الآن الأوانَ

    وليس لى غيرَ امتدادك وسط ما القى مكان

    يبدأُ العمرُ انفتاحاً نحو شمسٍ لا تغيب

    يستوى الموسادُ والطرفُ الذى قد اشعل َ النارَ ابتزازاً واللهيب

    فأجعلى الأشياءَ تأخذُ شكلها المرسومَ فينا

    اجعلى الأنحاء ترسمُ شكلها المائىَّ فينا منذ أن كنّا براعم

    ليتنى الآن اكون...

    ليتنى الآن هروباً.. لا اكون

    فأنا صرتُ امتداداً للذى قال الرواةُ ومنذ ما قبل الخطيئه

    وأنا جسرُُ تدلّى بين أطراف المياه

    فأبحثى فى هذه اللحظةِ عن حلٍّ مشرف

    أبحثى عن صيغةٍ تحفظُ ماء الوجه للكلِ سواء

    وتعيدُ الأرض والماء َ المصادرَ والهواء

    وأبحثى عنى وعنكِ فى غياب الممكنات

    أبحثى عنكِ وعنى فى حضور المعطيات

    وأجعلى الأقدارَ تجرى مثلما تجرى السفينه

    وأعزرينا

    ربما كنّا سَوَيأ نعشقُ التصعيدَ حينا

    أيتها الشمسُ التى تختارُ من ذاكرتى موجَ الأعالى

    وتثيرُ القلق اليوميّ فىَّ مثل أحزان الدوالى

    أخرجى الآن قليلاً من محطات التازمِ

    من زفير الحلِّ فى عنقِ الزجاجه

    وامنحينى من مزاج البحرِ مداً وانفراجا

    آنَ يا سيدتى الآن الاوان

    وليس لى غير امتدادكِ وسط ما القى مكان


                  

06-03-2006, 10:27 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من الروائع: قصيدة( مريم الأخري) للشاعر محمد عبدالله شمو والتي غناها الفنان الراحل مصطفي سيد (Re: Kamel mohamad)

    [


    محور للأزمه .. محور للشجن ;



    هل هوَّ مازومٌ .. أمِ الأجواءُ تغرى بالشجن
    هل هوَّ نافذة تطلُّ على البكاءِ المرِّ ...

    أم زنبقةٌ قد هالها حالُ الوطن

    وإذ يجىٌ .. تدور مركبةُ الأمورِ على هواها ..

    يشاطرُ التأريخ تشكيل البلاد

    ويعيشُ حالَ العنفِ والعنفِ المضاد ..

    هل هو موقوتٌ كقنبلةٍ تواطئُ زارعيها

    أم هوَّ إيجاءُ الدواخلِ وانفلاتُ الأمنِ قبل التعبئه

    أم أنه بلدٌ يعانى تسوياتٍ أو محاورَ أوبئه

    .. هوَّ ليس يعنيه أزديادُ الضغطِ / نارُ الابتزاز

    وإذ يجئُ .. هوّ التزاوج بين أمزجة المناخ وبين ايقاع الرزاز

    دعنا نشاطره البلادَ بشقها الورديَّ أو بإطارها الدموىّ ..

    أو دعنا نناديه الترقبَ حين يختلفُ الكبار

    ونظلُّ نطلقُ بإتجاه وجودة المدنىَّ ما شئنا ...

    وماشاءت لنا الأن النتائج ..

    هل نقطعُ الآن الوشائج ...

    نطلقُ الرصاص في كل اتجاهٍ

    ننتقي ما شئنا من ادواتِ قمع للقبائل

    أم ندخلُ اللعبةَ من زاوية أخرى ...

    نعلن أن وقف الحربِ أمرٌ سابقٌ لآوانه ..

    وهوّ الذي لايسامُ في البلاد

    ولا يجاملُ في البلاد

    ولم يبلّورُ خطةُ للإنقضاضِ على النظام

    لكنه يسعى لإفشالِ المخططِ إذ يصاغُ بإسمه ..

    ويقوضَ الوطنُ الجريح

    وربما يتسائلُ المتسائلٌ الابدىُّ يوماً ..

    هل هوّ منغمس كثير في الاطارِ الأجنبي

    ونحن في المضمون نرقى وفق ما قال النبي

    هل هو مرحلةٌ لتمرير الحلول المنتقاه

    وحنُ في المضمونِ نرقى كيفما ترقى الصلاه

    أقول يا نفس اطمئني ..

    إنه يأتيكِ من خلف انتشار الضوءِ ...

    من جنس التخابر والغموض

    ويظلُّ يبحثُ عن نقاط الاحتكاكِ

    وعن غريمٍ لم يكن يوماً سواك

    فهل تهيأت ليومٍ قد يطالُ الروحَ فيك

    هل تهيأتِ لشمسٍ تحرقُ الكاذبَ من فاكهةِ الوجد الذى...

    قد يعتريك

    إذا أتاكِ الى مزيدٍ من نديف الثلج يسعى

    ‘ذا أتى منسَجماً حتى الضلوع مع المياه

    أو بائعاً سرَ التفاصيلِ الدقيقةِ للشفاه

    فهل تحليين إنشطار الحزن فى عينيه فاكهة وماء

    أم سيفضى بكِ مجهولُ الهويةَ نحو قبو المرسلات

    ونحو بابٍِ للسماء

    وأقولُ يا نفسى التى تختصرُ الآن المسافة

    بين قلبى والرصاص

    أيتها النفسُ التى تأخذُ الشكلَ المغايرَ لانفعالاتِ الطبيعةِ

    كيف ننأى عن لهيبٍ يحرث الآن يدينا؟

    وكيف نفلتُ من زمانٍ ضيّقَ القبضةَ وانقضّ علينا

    .....

    هل هَّو مازوم’’...؟ إمام’’..

    مأموم’’..؟








    زنزبــار الجـزيــره الجســد
    خذينى اليكِ..

    لأكتبَ شعراً بحجمِ حنينى الى مقلتيكِ

    خذينى الى ما وراءِ الطبيعةِ..

    لحناً حزيناً يفكُّ اسارى

    فإنىِ المحيطُ الذى يتشكّلُ حول رمالكِ..

    يحمى القَرنَفَلَ يا ((زنزبارى)

    إنتِ إطارى وشكلُ انبهارى

    وأنتِ المرايا التى تستطيلُ وتفضحُ عارى

    وقد أفهمونى بأنكِ سر’’ يثيرُ الغضبْ

    ولكننى .بغير سبب تناثرتُ فيكِ

    فصرتِ البحارَ التى أغرقتنى..

    وما فتأتْ تستفزُ جذورى

    وصرِت الفقيه الذى يتعمدُّ أن يذدرينى

    ويأخذُ قسراً جميعَ نزورى

    وصرتِ المواويلَ والذكريات

    صؤتِ الشوارعَ والحافلات

    وصرتِ التبغَ الذى قد تناثرَ فى الرئتينِ كما الأوكسجين

    صرتِ الفتنةَ فى كربلاء...

    وصرتِ الخوارج والخارجين

    وصرتِ الطريقَ التى أرهقتنى وما أرهقتنى

    وصرت المياه التى أغرقتنى وما أغرقتنى

    فأيقنتُ أن الذى قيلَ عنك لعمرى صحيحْ

    فقد صرتِ ضدى وضدّ القبيله

    صرِت قيتنام قلبى الجريح...

    تناثرتُ فيكِ..كحِال الزهورِ على المزهريه

    وما أن أودُّ الهروبَ بعيداً..

    أحسُ بشىءٍ كما الجاذبيه

    فأنسى الحديثَ الذى ثيلَ عنك

    أنسى الحياةَ.. وربَ المبادىءَ المذهبيه

    وأرجعُ وحدى اليكِ أجىءُ..رغمِ الرياح ورغمِ الدوار

    خذينى اليكِِ

    فأنتِ اطارى ِ

    وشكلُ انبهرى

    وأنت المرايا التى تستطيلُ وتفضحُ عارى










    مسار الزمن الدائره
    وأعبُّ كأسكِ فى البكاءِ المرِّ والفرحِ النشيج
    العادياتِ من المحيطِ الى الخليج

    المرسلاتِ الريحِ نحوى والضجيج

    يا أيها الشكلُ العقيم

    الحزنُ صار بحجم من رفضوا الخيانة...

    فى محطاتِ التسكع ها يقيم

    يا من تجرأ خبرّونى وقال للحجاج لا

    فى البدءِ كان الجرحُ كانت كربلاء

    كانت مواويلُ الهزيمةِ تزحمُ الأرض اليباب..

    وتحضنُ الحزنَ السماء

    يا أيها الشكلُ السقيم

    وأنا أجيئك مستديراً كالصراطِ المستقيم

    مستقيماً كالزمان الدائره

    ساحراً كالعنكبوت...

    هل عرفتَ العنكبوت...

    يوم أن شادَ المتاريس النسيجَ...

    وقال للسفاحِ لا

    فى البدءِ كان الفاتحُ المنصور رمزاً بين جدران حراء

    وأعبُّ كأسكِ فى البكاءِ المرِّ والشجن المدار

    يا حكايات التتار

    كان ((سوموزا) خطيراً

    كان شراً مستطيرا

    كان يغتالُ الأميرة نيكاراجوا

    كان رعباً شقّ جدران الخريطةِ...

    حطّ ما بين السقوف

    آهِ من تلكِ الظروف

    يا من تجرأَ خبَّرونى وقال للحجاج لا

    أيها القادمُ من تلكِ المحطاتِ البعيدةِ طلقةً من بندقيه

    أيها المخرجُ سيناريو القضيه

    إنى أجيئكَ بيتُ شعرٍ فى قصائدِ ((بوبى ساندز))

    هل عرفتَ الفارسَ المغواز ساندز

    كان حلماً لولبياً كاجتماعاتِ العرب

    مستقيماً كانحدارات العرب

    كان بُعداً فى جدار الكبرياء

    كان يشجبُ كربلاء

    وأعبُّ فيكِ ملامحَ الجرح الأساس

    وأعبُّ فيكِ الغامض الممتدَّ بين المنحنى...

    معذباً حتى الثماله

    مخلصاً حتى العماله

    ذاكراً كلَّ التواريخ التى تنسابُ عطراً فى دمى

    ((يا دار علبة بالجواءِ))..تفهمى

    فأنا تأبطتُ إنشطارىِ فى الزمان السرمدى...

    ما كان لى غيرُ الرياحِ وغيرُ هذى الذكريات

    أيها الحلمُ اليجولُ الآن فى المستشفيات

    أيها الحلمُ الرفات

    كيف حالكَ إذ تؤاتيك المنيه

    كيف حالك إذ تؤاتيك








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de