تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2006, 10:12 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد

    على ما يبدو فقد استقبلت واشنطن إشارات الغزل التى دأب عمرو خالد على إرسالها للغرب طوال السنوات الأخيرة. وبينما الحكومة وأحزاب المعارضة وكافة التيارات السياسية فى مصر نائمة فى العسل تمارس شجارا سياسيا صاخبا يخسر فيه الجميع، نجد المتأسلم التليفزيونى ذا الألف وجه يحصد المكاسب. عمر و خالد الذى حاول أن يكون له دور مهم موالٍ للغرب فى أعقاب أزمة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبى الكريم.

    مؤخرا نشرت واحدة من أهم الصحف الأمريكية وهى «نيويورك تايمز» دراسة مطولة عنه فى ملحق الأسبوع الذى تصدرته صورة له تعبر عن براعته فى الأداء التمثيلى.. الدراسة تحت عنوان «مد يد العون لمسلم متطلع للأمام»، مد يد العون إليه - من أمريكا طبعا، أما الحيثيات فهى قدرته على توظيف الاختلاف الداخلى فى الإسلام لأغراض معينة! وقدرته على إرباك المعتدلين قبل المتطرفين فى تحديد هويته الحقيقية، وقدرته على تجميع الناس حوله بالحديث المستمر عن مكارم الأخلاق والابتعاد المتعمد عن صلب الشريعة الإسلامية وقضاياها الصعبة والمسائل السياسية! وتبلورالهدف من الدراسة فى توجيه الدعوة لعمرو خالد لإقامة حوار مع الإدارة الأمريكية من خلال مسئول بارز فى الخارجية الأمريكية أكمل زوايا غموض الموضوع برفضه ذكر اسمه! الدراسة المثيرة للجدل قدمتها كاتبة زائرة على الصحيفة الأمريكية اسمها «سامنتا شابيرو» وهى يهودية أمريكية يحرص «عمرو» على أن تلازمه رحلاته فى أوروبا! تركز فى دراستها على كون «عمرو خالد» يمثل طبعة جديدة للإسلام من الممكن توظيفها لصالحهم! وهى دراسة مكونة من جزءين الأول يوضح بإسهاب الحجم الإعلامى لـ «عمرو خالد» وتأثيره داخل وخارج مصر، والثانى هو تعرية لحقيقة سر وجوده على الساحة!

    وكانت «روزاليوسف» من بين المصادر المهمة التى أشارت إليها «شابيرو» فى دراستها حيث أجرت مقابلة مع الزميل وائل لطفى كما اعتمدت بشكل أساسى على ملازمتها لـ «عمرو خالد» نفسه فى كل تحركاته على امتداد الأشهر الماضية، كما استندت أيضا إلى آراء أتباعه من الشباب ومن العاملين فى مؤسساته الأخطبوطية، واستعانت كذلك بالمقارنة بين «عمرو خالد» ومعاصريه من الإسلاميين - ليسوا بالضرورة مشايخ أو دعاة - الذين يتبنون نفس النهج الإسلامى فى مواجهة «القرضاوى» ومعسكره من الإسلاميين التقليديين، وفى دراستها التحليلية رصدت «شابيرو» ما أسمته بـ «الطبعة الجديدة للإسلام»، التى يروج لها «عمرو خالد»، وكانت لها تداعياتها السلبية بدءا من تكريس مفهوم الطبقية ونهاية بتأكيد فكرة انشقاق المسلمين، بل انشقاق الإسلام نفسه على نفسه كما تقول «سامنتا شابيرو»! وتصدر الكاتبة - الزائرة على «نيويورك تايمز» - مقالها بالإشارة إلى حضورها أحد دروس «عمرو» بدعوة من فتاة تدعى «منى»، فى درس مصور تليفزيونيا فى الإسكندرية. ولم يفت «شابيرو» أن تبدى ملاحظاتها على لغة «عمرو خالد» المطعمة بمصطلحات أوروبية وغربية عصرية منها «تمكين المرأة وتخويل السلطة لها».

    وتقول «شابيرو» أيضا: إن عمرو خالد محبوب ومعروف بين النساء على نحو خاص اللاتى جذبهن بخطابه المباشر لهن، والذى يعترف فيه بأن لهن دورا مهما، ويؤكد فى حديثه أن جسد المرأة كاللؤلؤة بحاجة إلى صدفة سميكة تحميه وتغطيه، كما يجذبهن حديثه حول فترة بلوغ السيدة عائشة - رضى الله عنها - والتى كانت متعكرة المزاج أثناءها وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يظهر لها حبه وعطفه.

    «شابيرو» التى أشارت إلى طبقية ونوعية جمهور «عمرو خالد» فى مصر تواصل لتشير إلى رحلته مع زوجته وابنه لـ «برمنجهام» بإنجلترا التى بدأ يبحث فيها عن جذب انتباه جمهور جديد، وهو الجيل الثانى من مسلمى أوروبا - ولعل المصادفة تقتضى أن نشير إلى أنه نفس الجيل المتهم بالتورط فى الإرهاب - فجمهور عمرو خالد الأوروبى يمتد إلى شباب رومانيا ودبلن، وكما تقول «سامنتا شابيرو» إن هؤلاء الشباب يزورون موقعه الرسمى بانتظام، حيث يمكنهم الدردشة هناك وتحميل أخبار خالد ودروسه ولقاءاته وشراء القمصان التى تحمل شعار «منظمة خالد»، فالموقع تلقى 26 مليون زائر العام الماضى متفوقا بذلك على موقع «أوبرا وينفرى» وهو ثالث أشهر موقع عربى بعد الجزيرة، وموقع مروج لعناوين البريد الإلكترونى، وقد بيعت له أكثر من 5 ملايين نسخة شريط كاسيت.

    إن ما عرضته الكاتبة «سامنتا شابيرو» عن «الحجم الإعلامى» لعمرو خالد وتأثيره الكاريزمى فى جماهيره داخل مصر وخارجها حتى الآن يمكن اعتباره بمثابة مقدمة تساعدنا لفهم الدور الحقيقى له على الساحة العالمية، وهو الجزء الذى أفردت له شابيرو باقى مساحة الدراسة. فى هذا الجزء من المقال تدق الكاتبة «ناقوس الخطر» تجاه ما أسمته بـ «المزيج الفريد بين المعتقد الإسلامى المحافظ والأسلوب الغربى»،ويقول «عندما تستمع لعمرو خالد فإنه يتعذر عليك غالبا أن تقطع إلى أى الجانبين يميل، فهو يقول إن «الكفار استولوا على فلسطين، وهو يعنى اليهود الإسرائيليين، ولكنه فى المقابل يقول إن الأسلوب الأفضل لتحريرها ليس العنف وإنما من خلال «نجاحك فى دراستك ونجاحك فى حياتك عموما ومساعدة الآخرين على التدين». تنتقل «سامنتا شابيرو» إلى نقطة أكثر خطورة وهى ما قالت عنه «إن خالد فى النهاية يوظف الانشقاق الحالى داخل الإسلام لصالحه، ونتيجة لذلك فهو يؤدى بالطرفين - المعتدلين والمتطرفين - إلى الخروج عن شعورهما، وتستشهد الكاتبة فى ذلك بواقعة «مؤتمر الدنمارك» التى أثارت عليه رجال الدين المحافظين وكذلك كتاب الصحف الذين ينتمون لنفس التيار بالشرق الأوسط، ولكنه فى المقابل استعدى كذلك «الليبراليين» والمنتمين للتيار المعتدل. الصحفية الأمريكية الشابة 30 عاما اتصلت بالزميل وائل لطفى طالبة إجراء حوار صحفى معه حول مانشره فى روزاليوسف وفى كتابه «ظاهرة الدعاة الجدد»، وحين شرح الزميل وجهة نظره فى ظاهرة عمرو خالد.. ردت الصحفية محتجة: «ولكن عمرو خالد يحب اليهود» وعندما سألها الزميل عن مصدر معلوماتها فى هذا الجانب قالت إن عمرو خالد نفسه أخبرها بهذا. وتقول الكاتبة لـ «نيويورك تايمز»: إنه من خلال تواجدها فى مصر علمت أن عمرو خالد التقى بعناصر من جماعة «الإخوان المسلمون» وأن هناك شائعات تفيد تحالفه مع الجماعة التى ترى أن وصولها للأغلبية فى البرلمان يتيح لها الوصول إلى مقر الحكم، وبالتالى تطبيق مبادئ الإسلام فى أكبر دولة إسلامية فى الشرق الأوسط. وتتحدث «شابيرو» كذلك عن الأداء المسرحى لعمرو خالد الذى لمسته بنفسها أثناء حضور ندواته، فهو يتعمد الصمت فى مقاطع معينة، والبكاء فى مقاطع أخرى، ولا يكف عن تدوين الملاحظات دون أن يناقش أيا منها طوال تواجده على المنصة، بل إنه يحرص على أداء بروفات قبل إلقاء محاضراته وسؤال العاملين معه قبل الظهور النهائى على الجمهور وبعد انتهاء الندوة، حتى إن «شابيرو» كانت من بين من سألهم «عمرو خالد» عن رأيها عقب أحد اللقاءات وعما إذا كان مقنعا من عدمه!

    وتتناول المقالة أيضا «مرحلة نادى الصيد» الذى كان يتردد عليه عمرو خالد فى شبابه وقبل الشهرة، وهى المرحلة التى تعارف فيها على صديقه أحمد أبوهيبة - مدير مكتب قناة الرسالة الآن - حيث لعبت المصادفة دورا مهما عندما تغيب إمام المسجد بالنادى وطلب المدير من عمرو خالد أن يحل محله؛ لما عرف عنه من أداء مؤثر وكلمات طيبة يجيد إلقاءها مهما كان عدد الحضور، ثم أصبحت خُطب «خالد» فى مسجد نادى الصيد محددة الموعد ومعروفة ولها جمهورها الذى كثيرا ما كان يطلب منه مواصلة الدرس فى المنازل، التى التقى فيها بالكثير من علية القوم فى مصر، وكان يلقى الدروس مجانا فى منازلهم ثم يتناولون الغداء أو العشاء ومنها دعوة ياسمين الخيام له لإلقاء الخطبة فى مسجد الحصرى قبل أن يتعرض لمضايقات الأمن فى مصر حسب ما رواه بنفسه لسامنتا شابيرو والتى أكد لها أن ضباطا - ممن وصفهم بالبوليس السرى المصرى - هددوه صراحة فى حالة استمراره فى خطبه بالمساجد ولو مع شخصين على حد قول خالد سينال منهم الكثير، مما اضطره لمغادرة مصر بحقيبة ملابسه لبيروت فرارا من هذا التهديد، فيما تنقل شابيرو، عن مسئول بهيئة الاستعلامات المصرية - رفض ذكر اسمه - قوله: «إن خالد لم يمنع قط من الخطبة فى مصر فهو يمثل تيارا أقرب للوعاظ الإنجيليين المعروفين فى الولايات المتحدة أولئك الذين يستطيعون جمع 5 ملايين دولار من الناس فى ساعتين». وتعلق شابيرو: إن عمرو خالد يقف على النقيض تماما من أكثر الشخصيات الدينية الإسلامية شعبية فى التليفزيون وهو الشيخ يوسف القرضاوى الذى تستضيفه قناة «الجزيرة» ويعد المرشد الروحى للإخوان المسلمين، فالقرضاوى عمره 79 عاما ملتحٍ ويرتدى العباءة ويفتى المشاهدين بآراء فى مسائل مثل الانضمام للمقاومة العراقية أو الفلسطينية من عدمه! تلك المحاولة للإمساك بالعصا من منتصفها خلقت من أسلوب عمرو خالد نفسه مشكلة، فهو يوجه خطابه لمستويين من الجمهور -بحسب ما تراه شابيرو- المستوى الأول هم الشباب فى الشرق الأوسط ولهؤلاء فإن رسالته هى «انهضوا وتطوروا» وتبدو جلية من خلال سلسلة برنامج «صناع الحياة»، والمستوى الثانى هم الشباب المسلم فى العالم الغربى ولهؤلاء يوجه رسالة مؤداها «تعايشوا واندمجوا».. إلا أن خالد على العكس من «طارق رمضان» لا يرى ضرورة إعادة تكييف قوانين الشريعة الإسلامية مع متطلبات العصر لاسيما فى المجتمعات الغربية ففى أحد لقاءاته مع الجالية الإسلامية فى «ألمانيا» - وقد كانت شابيرو ضمن الحضور - التقى خالد مع وفد من 40 شابا من جمعيات «صناع الحياة» بمختلف المدن الألمانية.

    وفى حين كان رأى عمرو خالد هو مساعدة المهاجرين المسلمين على تعلم الألمانية لتحقيق الاندماج فى المجتمع اعترض البعض مؤكدين أن الضرورة تقتضى تعلم المهاجرين للعربية التى لايستطيعون فهمها وبالتالى يفقدون التواصل مع خطب الجمعة والصلاة بطريقة صحيحة، فيما ثارت مشكلة أخرى عن الضوابط التى ينبغى للمسلم أن يضعها لنفسه لدى التعامل مع غير المسلم وبرزت هذه المشكلة بوضوح من خلال الفرع التونسى لجمعية «صناع الحياة» التى ضمت بين أعضائها مسيحيين ويهودا، مما دعا «عمرو خالد» لفتح حوار حول القضية علقت عليه «سامنتا شابيرو» بقولها: بدا أن هناك هوة بين أجندة عمرو خالد وأجندة أعضاء جمعيات صناع الحياة.. وأثناء انصراف خالد عقب اللقاء فى سيارته المرسيدس عقب خالد لشابيرو على الموقف بعبارة مربكة تشى بعمق الهوة بين تعاليمه النظرية وتطبيقها على أرض الواقع حيث قال خالد: هل تظنين أنهم فهموا ما أردت قوله؟ لا أعتقد! تطرقت شابيرو أيضا إلى علاقة عمرو خالد بأحمد أبو هيبة وقناة الرسالة وبالشيخ صالح كامل وقناة «اقرأ»، وأشارت إلى سفر خالد للسعودية التى نسى بمطارها حقيبة مليئة بالملابس الشخصية الثمينة فيما نسى ابنه «على» فى أحد المطارات أثناء سفره أيضا وهو ما يشى بانشغاله الشديد ببرامج قناة «اقرأ» التى زادت شعبيتها تماما من خلاله بعد أن كانت مجرد قناة إسلامية مملة لا تقدم مادة ترفيهية، ولعل هذا هو وجه الخلاف بينها وبين قناة «الرسالة» التى تحاول تسويق فتوى «عمرو خالد» بعدم تحريم الفن طالما أنه بعيد عن الجنس والموضوعات التافهة ولهذا تستقطب جمهورا كبيرا، لاسيما أن ظهور عمرو خالد الإعلامى على أسطوانات كمبيوتر أنتجها «أبو هيبة» إبان فترة الصداقة الأولى، كان مقبولا مع تطعيم الحدث الإعلامى بظهور لفنانات معروفات منهن «سهير البابلى» وبرغم رفض القنوات الفضائية لهذه الاسطوانات فى بادئ الأمر إلا أن مبيعاتها وتسويقها من قبل «أبوهيبة» فاق التوقعات، مما دفع القنوات الفضائية - وعلى رأسها «دريم» ثم «اقرأ» - للتهافت عليها وهو ما رفع أرباح القنوات بشدة وفى مقدمتها «الرسالة» التى حاولت الخروج عن الشكل المألوف للقنوات الدينية ببرامجها على غرار لقاء الشعراوى كما تشير شابيرو.. وبرغم هجوم عمرو خالد على قناة «النيل للمنوعات» بسبب مضمونها الذى يتفق مع ما تبثه القنوات الترفيهية الأمريكية إلا أنه عندما عرض أبو هيبة عليه فكرة بث «الرسالة» وافق على الفور وأعلن تطوعه بالظهور فى أول حلقة يتم تصويرها من برامجها!!

    فكرة استغلال الدين تسويقيا باتت واضحة تماما حيث روت شابيرو واقعة حدثت أمامها فى مكتب «عمرو خالد» بالقاهرة حينما التقت هناك بأكثر من شاب وفتاة كان لهم مستقبل مهنى منفصل وجيد قبل أن يصبحوا من مريدى عمرو خالد ويهجروا أعمالهم تماما ويتفرغوا للعمل لديه حتى إن خالد قال لشابيرو عن أحدهم إنه كان مجنونا يجرى بسيارته بأقصى سرعة قبل أن يستمع لشرائطه ويعمل لديه، فيما قابلت «شابيرو» فتى آخر يحاول عرض أعماله الموسيقية «على خالد» بما يضمن تسويقها كما فعل مع «سامى يوسف» وغيره فمجرد موافقته على العمل واعتباره يتفق مع معاييره يمنحه القبول لدى الجمهور!! ولعل أخطر ما جاء فى هذه الدراسة هو فقراتها الختامية التى تخلص إلى الإشارة لمذكرة مطولة وضعتها الخارجية البريطانية تحت عنوان كودى هو «عملية المسابقة» وهى عبارة عن خطة لقمع التطرف الإسلامى الداخلى من خلال إنشاء ورش عمل إسلامية صديقة واتخاذ خطوات أكثر حدة تجاه الأئمة الأصوليين والترويج لأصحاب الخطاب الأكثر مرونة وقابلية للتعامل، وتضمنت المذكرة اسم «عمرو خالد» كأحد القيادات الإسلامية التى ينبغى دعمها، وتشير شابيرو إلى أن الخارجية البريطانية قامت هذا العام بتمويل سلسلة من المحاضرات الدينية التى سيتم عقدها فى مختلف أنحاء «بريطانيا» تهدف للقضاء على التطرف بين شباب المسلمين البريطانيين وتمت دعوة خالد للحديث.

    كما أولت العديد من المؤسسات متعددة الجنسيات اهتمامها لـ «عمرو خالد» لترويج أعمالها فى الشرق الأوسط وضعها مجموعة «إيمجين ناشنز» التى تتعامل مع البنك الدولى وسائر المنظمات الخيرية ويرأسها «ريك ليتل» - مسيحى متدين - بحسب وصف شابيرو وذلك لتولى أعمال المقاولات الخاصة بالشركة فى المنطقة وكان «ليتل» قد سمع عن «خالد» مؤخرا وعرض عليه تمويل بعض مشروعاته!

    أما الأخطر على الإطلاق فهو تلك الاستعدادات التى تجرى الآن فى واشنطن لاستقبال عمرو خالد المنتظر أن يتجه إليها قريبا حيث صرح مسئول أمريكى بالخارجية - اشترط عدم ذكر اسمه - بأنه يأمل أن يلتقى ممثل من الخارجية الأمريكية «بخالد» فرسالته كما يراها المسئول هى «أن هناك الكثير مما نريد أن نقوله للعالم الإسلامى، وهو أننا لامشكلة بيننا وبين الإسلام وليس لنا مشكلة مع الإسلام المحافظ ولكن مشكلتنا مع تلك الجريمة المسماة الإرهاب»! وأخيرا تقول شابيرو إن عمرو خالد يقارن نفسه بالزعماء والأنبياء عندما يتحدث عن أعماله فهو يرى نفسه أشبه بقادة العالم الذين تم اضطهادهم أو انتهت حياتهم نهاية مأساوية برغم الدعوة التى يحملونها حيث قال «خالد» لها:« لو أنك تتبعت نهاية حياة معظم الإصلاحيين -كيندى وغاندى وأغلب الأنبياء ونيلسون مانديلا لوجدت أن النهاية لم تكن رائعة وأعتقد أننى على نفس الدرب أسير»!!

    لقد حاولت الدراسة أن تبدو موضوعية بمنطق الاحتراف الصحفى، لكن المؤكد أن طريقة عرضها والاحتفاء بها على غلاف ملحق النيويورك تايمز ومايمكن أن نقرأه بين سطورها يؤكد أن مايحدث هو تنصيب أمريكى لزعيم شعبى فى غفلة من كل التيارات السياسية بمصر!!.



    http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1174













                  

05-14-2006, 12:07 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد (Re: Sabri Elshareef)

    عزيزى صبرى
    اجبنى جدا هذا الموضوع و اتمنى ان اعود فى رد مفصل

    لكن الا ترى ان اسلام هذا العمرو افضل الف مرة من اسلام القطع و الجلد و الزرقاوى؟
    و الا ترى ان تدجين الاسلاميين حتى و لو اتى من الامريكان افضل من النسخ الطالبانية و الايرامية و النميرية؟
                  

05-14-2006, 05:01 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد (Re: عوض محمد احمد)


    الأخ العزيز صبري ..
    التحايا والود ...

    حقيقة هذا الرجل لغز محير ...
    وأنا بحثت خلفه كثيرا حتى أصل لفكرة جيدة حوله ..
    وقدر الفكرة التي كونتها لم تكن في صالحه ..
    وأسمح لي أن اساهم معك ببعض ما وجدته عن هذا الرجل :



    كتب : أسامة فوزي

    * هذه صورة المدعو عمرو خالد مع الامير فيصل شقيق الملك عبدالله وبرفقتهما الشيخ احمد هليل مفتي القصور الاردنية والصورة منشورة في موقع عمرو خالد على الانترنيت وهو الموقع الذي تروج له هذه الايام جريدة الدستور الاردنية .... وقد التقطت الصورة لعمرو خالد خلال زيارته الى عمان بدعوة من الملكة رانيا حيث نزل عمرو خالد ضيفا على القصر الملكي واقيمت له ندوات وامسيات قوطعت من قبل جميع القيادات الاسلامية المحترمة في الاردن التي ترى في عمرو خالد ظاهرة سلبية تسيء للاسلام بطروحاتها السطحية( الحجاب وزواج المسيار والزواج العرفي ..الخ ) البعيدة عن المشكلات الحقيقية للعرب والمسلمين والتي ترى ان زياراته لقصور الحكام العرب تستخدم لتلميع هؤلاء الحكام وتبرير عمليات الاعتقال والقتل والبطش والتعذيب التي تمارس بحق مواطنيهم .
    وهذا هو بالضبط ما فعله النظام الاردني حيث استنفر كل وسائله الاعلامية لتصوير عمرو خالد وتقديمه للناس وهو يمتدح الملك واخوته وزوجته في محاولة للرد على الانتقادات الواسعة التي وجهت للقصر وللحكومة الاردنية بعد حرب العراق وبعد تزوير الانتخابات وبعد امتلاء السجون بالمعتقلين من التيارات الاسلامية التي تؤمن بأن الاسلام يدعو الى الحق والحرية وكرامة المواطن وهو يختلف عن اسلام عمرو خالد وشلته ... اسلام الحجاب وزواج المسيار ورأي الشرع فيمن يضرط وهو متوضأ الى اخر هذه القضايا " المهمة " التي يعالجها عمرو خالد في برامجه .

    * بعد نشر مقالي السابق عن عمرو خالد تلقيت عدة ردود وتعليقات يمكن تصنيفها في ثلاثة اتجاهات ... تعليقات مؤيدة لما كتبته ... وتعليقات معارضة بعنف من خلال توجيه الشتائم لي .... وتعليقات معارضة ولكنها تحاول ايجاد المبررات لعمرو خالد من طراز : شو فيها ... شو العيب في ان يزور الاردن ....الخ ...

    * نماذج عن هذه الردود ستجدها عزيزي القاريء في اخر هذا المقال .... وارجو ان تدقق في الرد الثاني وهو يعكس مستوى زبائن واتباع عمرو خالد ورواده والمعجبين به من الرعاع والساقطين اخلاقيا ممن يعتقدون ان رجلا مثل عمرو خالد سيشفع لهم يوم القيامة .

    * بعض البسطاء - ومنهم صاحب الرد الثالث - يقولون : ما العيب في ان يزور عمرو خالد القصور الملكية في الاردن ... وان يقبض ثمنا لمحاضراته ... وهل المطلوب من عمرو خالد ان يسقط الحكام والانظمة ؟......الخ

    * لنذكر فقط ان اعظم الجهاد في الاسلام " كلمة حق عند سلطان جائر " واذا كان عمرو خالد قد تنطع ليلعب دور العالم والواعظ والقيادي باسم الاسلام والمسلمين فان اول ما يجب ان يقوم به هو ان يقول كلمة حق في قصور الحكام الجائرين الذين يستقبلونه وينفقون عليه ويتسامرون معه .

    * الخطورة هنا ان الشيخ عمرو خالد - وما هو بشيخ - يقوم من خلال زياراته التلفزيونية لقصور الملوك والامراء وشيوخ الخليج بالمساعدة في عملية التزوير التي يمارسها الحكام العرب على شعوبهم ... وسيحاسب عمرو خالد على رحلاته السياحية هذه للقصور لانها تأتي على حساب الاف المعتقلين السياسيين اسلاميين وغير اسلاميين ممن تغص بهم سجون وزنازين الحكام الذين يتردد هذا النصاب على قصورهم ... الشيخة المنحرفة " فاطمة " التي تدفع مبالغ كبيرة لعمرو خالد عن مقالاته الركيكة التي تنشرها له في مجلتها " المرأة اليوم " انما تفعل هذا للتعمية عما يدور في قصورها من عهر ولواط وسحاق واعتداء على المحارم وتبذير اموال الامة والتامر على الوطن .

    * عمرو خالد هو امتداد لظاهرة الانبياء الجدد .... وهذه الظاهرة ليست جديدة في المجتمعات العربية والاسلامية التي تعاني من نسبة امية عالية ... ولكن الجديد في هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر مؤخرا بكثافة هو انها خرجت من الازقة والحارات والقعدات والغرز السرية في حارات مصر الشعبية الى العلن من خلال الفضائيات العربية التي تتاجر بالدين مثل فضائية الشيخ صالح كامل وزوجته ممثلة الاغراء صفاء ابو السعود والتي تلعب دورا تخريبيا مبرمجا للاسرة العربية المسلمة من خلال ادخال كبريهات شارع الهرم وشارع الحمراء الى بيوتنا .

    * كثيرون ممن يشاهدون برامج قناة " اقرأ " الفضائية الاسلامية يجهلون ان صاحب هذه المحطة هو نفسه صاحب محطة "ارت " التي تعرض الافلام التي تمنعها الرقابة في مصر لتضمنها مشاهد جنسية وزنى محارم .... صفاء - زوجته - تشتري هذه الافلام الممنوعة بسعر بخس وتقوم بعرضها كاملة دون حذف في اوقات الذروة اي في اوقات تكون فيها الاسرة كلها متجمعة امام شاشة التلفزيون .

    * واذا كانت فضائيات الشيخ النصاب صالح كامل قد تخصصت في عرض الافلام الممنوعة المليئة بالمشاهد الجنسية الخارجة عن الدين والعادات والتقاليد العربية فان محطة " روتانا " المملوكة للامير الوليد بن طلال تتخصص هذه الايام بتبني كل المومسات والداعرات والعاملات في الملاهي الليلية وتقدمهن الينا كمطربات من خلال افلام " فديو كليب " لا تهدف الى اكثر من اثارة الغرائز الجنسية عند المراهقين من طراز صاحب الرد الثاني .

    * هذا هو بالضبط ما فعله صالح كامل الذي تخصص بانتاج ما يمكن ان نسميه بالفتوى كلب ...حيث وظف عددا من الممثلين والممثلات الفاشلين وبعض النصابين من طراز عمرو خالد لتقديم برامج " فتوى كلب " تتخصص بالافتاء ... وتعرض المحطة مشاهد لجمهور عمرو خالد من المراهقين وهم يبكون ورعا ... ولعل هذا هو الذي دفع الحكومة المصرية الى منع هذا النصاب من التجارة بالدين لانه بدأ هو وغيره يخربون المجتمع .... بل ويروجون للدعاية الاسرائيلية بخصوص احقيتها بالمسجد الاقصى ( سأعود الى هذا الامر الخطير في مقال اخر يكشف الدور الاسرائيلي في برامج عمرو خالد ).

    * خطورة هذه النوعية من الدجالين " المودرن " انها تنبهت الى اخطاء الوعاظ الذين سبقوهم من طراز عمر عبد الرحمن وكشك وابو قتادة وابو حفص المصري الذين تجمعهم صفة خلقية واحدة وهي ( العور ) او ( العمى ) ويتمتعون بطلة شخصية مرعبة نخيف بها اطفالنا قبل النوم .

    * الدعاة الجدد ( حلوين ) ... وبفضل الفضائيات اختاروا " نيو لوك " ساعدهم على التسلل الى قلوب وعقول الجهلة والاميين وما اكثرهم .

    * عمرو خالد بدأ حياته العملية محاسبا يتعامل مع البنوك الربوية ويساعد التجار على التهرب من دفع الضرائب ... وكان يطمح ان يصبح لاعب كورة لذا التحق بالنادي الاهلي ولما لم يوفق في مسعاه وحتى يبقي على عضويته في النادي بدأ يقوم بدور امام المسجد في النادي وتطورت الحكاية فأصبح يلقي خطبا تقوم على حكايات وقصص مسلية عن هذا وذاك وهو ما جذب اليه انظار صفاء ابو السعود التي عرضت عليه ان يعمل معها .... وهذا ما كان .

    * برامج عمرو خالد تغازل المراهقين والمراهقات وتركز على الحجاب والجنة والنار والعلاقات الجنسية بين الصغار ... ولما وجد عمرو خالد ان هذه المواضيع تجد هوى لدى المكبوتين منهم طمر شوارع القاهرة بأشرطته الصوتية التي يقوم بتسجيلها وبيعها جنبا الى جنب مع اشرطة شعبان عبد الرحيم فحقق بذلك ثروة هائلة مكنته من شراء قصور في لندن وبيروت في حين حافظ على شقته المستأجرة في القاهرة حتى لا يلفت اليه انظار الاجهزة الامنية ... ومصلحة الضرائب .

    * الخطورة في ظاهرة عمرو خالد ان الانظمة العربية الحاكمة الديكتاتورية والشمولية والتي تعمل ضد كل ما هو مسلم واسلامي تنبهت الى الظاهرة فوظفتها لصالح النظام ... لذا اصبح عمرو خالد وخالد الجندي وعمر عبد الكافي وغيرهم من نزلاء قصور عمان ومن جلساء الملكة رانيا التي مارست هي ايضا بزنس " الافتاء " في برنامج اوبرا ويمفري .

    * وللحديث بقية
                  

05-14-2006, 05:09 PM

حسين يوسف احمد
<aحسين يوسف احمد
تاريخ التسجيل: 08-17-2005
مجموع المشاركات: 4490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد (Re: حسين يوسف احمد)




    كتب : أسامة فوزي

    * لا ادري صحة الاتهامات التي توجه الى عمرو خالد بانه يلتقي بمسؤولين اسرائيليين كلما زار عمان الا ان المؤكد ان الشيخ عمرو خالد يتعرض الى حملة نقد شديدة في الصحف والمجلات المصرية بعد فتواه الاخيرة التي اعطى فيها شرعية لاسرائيل تطالب بموجبها بالمسجد الاقصى بدعوى ان اليهود بنوه على بيت رجل يهودي ولعل فتوى عمرو خالد هي التي جعلت الفضائيات الاسرائيلية تعرض برامجه الدينية التي يسجلها لمحطتي اقرأ ومحطة ال بي سي المملوكة لحزب الكتائب اللبناني لانه لم يحدث من قبل ان افتى شيخ مسلم بالحق التاريخي اليهودي في الاقصى .

    الفتوى اطلقها عمرو خالد في يوم الجمعة العاشر من مايو ايار عام 2002 خلال برنامجه في محطة اقرأ الفضائية وعلى الفور تصدى له الدكتور ابراهيم محمد مسعود الذي كتب الى جريدة الشرق الاوسط (عدد الخميس 15-8-2002) وتحت عنوان (فتاوى عمرو خالد خطيرة تمس حقوق المسلمين) كتب يقول انقر على المقال لتكبيره ).
    نشكركم على ما نشرتموه في جريدتكم الغراء بشأن "الداعية" عمرو خالد خاصة ان رجال الدين الذين يفترض ان يراجعوا ويفندوا ما يبثه في وسائل الاعلام المختلفة لم يتصدروا له تاركين الحبل على الغارب.

    حتى انني سمعته في برنامجه على قناة "اقرأ" الفضائية يوم الجمعة 10-5-2002 وهو يدعي وبكل بساطة ان من بنى المسجد الاقصى هو نبي الله داوود عليه السلام في مكان بيت رجل يهودي وان الله سبحانه وتعالى هو الذي امره بان يبنيه في ذلك المكان وان من اكمل بناء المسجد الاقصى هو نبي الله سليمان عليه السلام.
    وبالطبع فان هذه المقولة تدعم قول اليهود بان معبدهم (هيكل سليمان) يقع تحت المسجد الاقصى وان لهم الحق في هدمه لاعادة بناء الهيكل. وعليه فان كانت هذه الرواية صحيحة فلا يوجد وجه حق لمطالبة المسلمين بالمسجد الاقصى طالما ان من بناه هم اليهود وعلى بيت رجل يهودي.

    يضيف الدكتور ابراهيم قائلا :" نناشدكم ان تنادوا بان يقوم متخصصون بتفنيد ما يبثه "الداعية" عمرو خالد قبل ان ينتشر هذا الهراء بين العامة ويصبح من المسلمات خاصة انني سمعت له شريطا عن "الامانة" يقول فيه ان التدخين ليس حراما ( وهو قد يكون موضوعا خلافيا ولو انه صدرت به فتاوى من عدة مجامع فقهية) ولكنه يعتبر "مكروها" لكن بما ان الشخص يشرب اكثر من خمس سجائر في اليوم فانه يقول انه بذلك يصبح حراما "بقه خمسة مكروه ما يعملوش حرام واحد؟؟ وده حتى في الكورة كان القانون انه اربعة كورنر يحسبون جون" هذا هو مستوى الانحطاط الفكري وهذا هو مستوى التجرؤ على الدين حتى ان الحرام الذي هو بين اصبح مسخرة يتجرأ عليها غير المتخصصين واصبح لدينا تشريع بعد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بان "خمسة مكروه يساوي واحد محرم" من شخص يدعي انه لا يفتي الا ان ضرره يتجاوز ضرر من يفتون بغير علم لان هذه الاقاويل تمس اسس الشريعة كما يدس فيها اسرائيليات لها نكهة صهيونية وتمس اصل صراعنا مع اليهود لان ما اعطاهم اياه "الداعية" هو اقصى ما يحلمون به بان المسجد الاقصى بناه انبياء اليهود على ارض رجل يهودي ولا يبقى للمسلمين الا ان يستجدوا اليهود ليسمحوا لهم بزيارة معراج نبيهم صلى الله عليه وسلم اما مسجد الصخرة الذي بناه سيدنا ابراهيم عليه السلام ومربط البراق فليس لهما ذكر في كلام الداعية واما ان الهيكل قد هدم وازيل تماما كما هو ثابت لدينا فايضا لا مكان له خاصة انه يدعي ان من بنى المسجد الاقصى هم اليهود ولا حول ولا قوة الا بالله وفقكم الله للذود عن الحق ونجانا من امثال هؤلاء الذين تم تلميعهم وفرضهم على الساحة على امل ان تطرد العملة المزيفة العملة الاصلية.
    انتهى مقال الدكتور ابراهيم محمد مسعود.

    المقال المنشور اعلاه اعادت مجلة روزاليوسف القاهرية نشره (نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط السعودية التي تصدر في لندن عدد الخميس 15-8-2002) وهذا يعكس خطورة ما يقوم به عمرو خالد .
    انتهى مقال الدكتور ابراهيم محمد مسعود .... ولم يقم عمرو خالد بالرد او التوضيح او النفي .... مما يعني ان عمرو خالد كان يعني ما يقول .... وهذا يعني بالتالي ان فتوى عمرو خالد لصالح اليهود لم تكن زلة لسان .

    ولكن ... اين الخطورة في هذه الفتوى ؟ ولماذا سارعت اسرائيل الى تبنيها اعلاميا من خلال اعادة عرض حلقات عمرو خالد عبر فضائيتها ؟

    كلنا نعلم ان الكيان الاسرائيلي اقيم فوق فلسطين على اساس تاريخي حين زعم هرتزل ان لليهود حقا تاريخيا في فلسطين لانهم اسبق في الاقامة فيها من الفلسطينيين وهذا ليس صحيحا... لكن الصهيونية العالمية نجحت في تسويق هذا الادعاء في اوروبا وتوج الادعاء بوعد بلفور المعروف الذي اعطى لليهود حقا في فلسطين .... وبعد ان سلم الملك حسين الاقصى عام 1967 دون قتال بدأ اليهود يتحدثون عن هيكل سليمان الذي يقع تحت المسجد الاقصى تمهيدا لهدم المسجد وقام احد المتطرفين اليهود بحرق منبر صلاح الدين في المسجد الاقصى وبدأت حفريات محمومة تحت المسجد للبحث عن الهيكل بل ودخلت الحكاية في مفاوضات كامب ديفيد الاخيرة حين عرض الطرف الامريكي ان يسيطر الفلسطينيون على " سطح " المسجد الاقصى بينما تكون السيطرة اليهودية على " اسفل " المسجد .

    اليهود لم يجدوا مؤرخا واحدا يشهد له بالامانة كي يدعم مطالبهم سواء كان عربيا او اجنبيا ... ولم يجدوا شيخا واحدا يفتي بأحقية اليهود بالاقصى حتى بين الشيوخ النصابين التابعين لها .... لذا تلقفوا على الفور فتوى عمرو خالد التي قال فيها ان دواود بنى المسجد الاقصى مكان بيت يهودي وجاء سليمان فأكمل البناء وهو بالضبط ما يدعيه اليهود .... ولو تم عرض الامر على محكمة العدل الدولية للفصل بين العرب واليهود حول هذه المسألة يكفي الطرف اليهودي ان يطلب شهادة عمرو خالد باعتباره اشهر رجل دين وواعظ ومفتي عند المسلمين هذه الايام وشهادته ستصب في صالح اليهود !!

    اذا كان عمرو خالد قد اصدر هذه الفتوى عن جهل فهذه مصيبة .... وان كان يصدرها عن غرض في نفس يعقوب فالمصيبة اعظم ... ولعل هذا يفسر ما ذكرته مصادر اردنية معارضة من ان عمرو خالد التقى خلال زيارته الاردن بمسئول اسرائيلي تحت شعار " حوار الاديان " .... بل ويقول هؤلاء ان دعوة عمرو خالد الى الاردن تمت بطلب اسرائيلي وكان الهدف هو تشجيع ما يسمى بالتيار الاسلامي المعتدل ... والاعتدال هنا يعني التنازل عن الحقوق والتسليم بأحقية اليهود بالمسجد الاقصى ودعم هذا التوجه بفتوى كتلك التي فبركها عمرو خالد.

    لقد شاهدت يوم امس حلقة من برنامج عمرو خالد على محطة ارت الفضائية ... كانت الحلقة عن الاسئلة التي يجب ان يطرحها الخاطب على نفسه عندما يتقدم لخطوبة فتاة معينة ... الموضوع كان تافها والاسئلة تافهة والاجابة اكثر تفاهة .... ومع ذلك غصت القاعة ببنات محجبات وشباب يلتحون وكان اهتمامهم بالموضوع مدعاة للعجب وكأن قضية العرب والمسلمين هذه الايام هي كيف يخطب فلان فلانه !!

    حتى الحلقات التي عرضها عمرو خالد خلال الحرب على العراق كانت تافهة وساذجة وتدل على جهل مطبق وتكشف الجانب التجاري و " الانتهازي " في برامج هذا الدعي ومن يقف خلفه ( صفاء ابو السعود وزوجها ) .

    فقد اقترح عمرو خالد - بدعوى دعم الشعب العراقي - ان يقوم المسلمون باجراء اتصالات هاتفية عشوائية مع العراقيين للدلالة على تضامنهم مع الشعب العراقي .... كان من الواضح ان هذا الاقتراح الساذج والغبي تقف وراءه شركات الهاتف المحمول التي ينتفع منها عمرو خالد وغيره لان مثل هذه الاتصالات ستدر ملايين الجنيهات على هذه الشركات .... ولم تنجح هذه الفكرة العبقرية لسبب بسيط وهو ان شبكة الهاتف العراقية كانت منهارة تماما .

    بعد ان اكتشف عمرو خالد سذاجة هذا الاقتراح .... غيره الى اقتراح " اضرط " حين طلب من المشاهدين ان يقولوا " حسبي الله ونعم الوكيل " بمجرد انتهاء الحلقة وحتى موعد الحلقة القادمة ... اي لمدة 24 ساعة مدعيا ان هذا الدعاء سيساعد الشعب العراقي على الصمود .

    ولما استشهد طارق ايوب مراسل الجزيرة في بغداد .... نط عمرو خالد فورا ليسرق الاضواء من الشهيد بمساعدة ارملة الشهيد التي كشفت عن غباء شديد بل وتاجرت بدماء زوجها .... حيث اجرى عمرو خالد اتصالا على الهواء مع زوجة طارق ايوب في عمان وبدأ يلعب الدور نفسه الذي كان يلعبه القس النصاب " جيم بيكر " الذي كان يزعم انه يشفى المرضى ويرحم الموتى ....الخ .

    عمليات النصب التي يمارسها عمرو خالد من خلال تسفيه وتسطيح الفكر الاسلامي وتحويله الى مجرد حجاب وغطاء للرأس وزواج وطلاق مع ان الامة الاسلامية تواجه اخطر المراحل في حياتها .... عملية النصب هذه حذر منها كبار الكتاب والمفكرين العرب بل وانضم اليهم مؤخرا الفنان عادل امام الذي طالب بمنع عمرو خالد من الارتزاق بالدين .... وانا لا اضم صوتي الى صوت عادل امام فحسب بل وادعو الى تحويل عمرو خالد الى النيابة العامة بسبب فتواه التي اعطى فيها الحق لليهود بتملك الاقصى .

    احد القراء بعث الي يقول : اذا كان عمرو خالد والحبيب الجفري وزغلول النجار وخالد الجندي والشيخ هليل وغيرهم لا يتمتعون من وجهة نظرك بمواصفات الداعية المسلم .... فما هو النموذج الذي يعجبك والذي تدعو الى التشبه به ؟

    وكان ردي : نحن بحاجة الى داعية من طراز العز " عبد العزيز بن عبد السلام " الملقب بسلطان العلماء والمتوفي عام 1262 ميلادية . .....
                  

05-15-2006, 12:53 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنصيب أمريكى للزعيم عـمــــرو خــالـــــد (Re: Sabri Elshareef)

    شكرا عوض محمد احمد انتظر مرورك فتعال من عصرا بدري

    او قبل صياح الديك كما يقول محجوب شريف شفاه الله

    الاخ حسين شكرا لتسليط الضوء علي هذه الشخصية فهي مش مفهومة

    وثقافتها للشخصية هشك بشك و الان نشوف جكة شيوخ الريال والدولار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de